Skip to main content

Full text of "الوافي بالوفيات"

See other formats


979+777++77+88777 


71 1 
1 220 5 


000011 


01000111 


ٌِ 
2 
0 


5710000 


مممدديفدييية 


مممبب ل 


2000 


5: 
45 
14 


4 
011010 


ممز :جم 1 


آذ  [‏ ز 000 12ظ 


201111 


5 ا 


1 “5007 ص 
21111 


02210100000 


000 


07 





2000007771777 


ممعي فيه 


000700 


000000000771777 77 


05000300 


مب 1 ب 


>7 ام 


الطبعة الأولى 





الل لالاملة [1الأانانااملة خلا ]انا 


18 5 51118 1أطنظ 


للطباعة والنشر والتوزيح 
بيروت - لبنان - شارع دكاش - ماتف؛ 1531000000 بلالا - 517104875 فأكس: 10/1١10/‏ 860311-86 حس.ب: ١١/109601‏ 
1 2.0.180 850623 - 850717 :سوط 272783 - 2727182 - 272655 - 272652 .11 - عطعةءاء!ة12 عن1 - مقطئآ - طأنمعيرم8 









حَكَتَابُ 
الف 





إبراهيم بن سهل الإسرائيلي 0 


1 م تسل > 


« 
عير 


إنراهيم بن شهل ‏ أحمد بن طولوق) 


ظ - «الإشبيلي الإسرائيلي» إبراهيم بن سهل الإسرائيلي. قال ابن الأبار في «تحفة 

0 كان من الأدباء الأذكياء الشعراء»ء. مات غريقاً مع ابن خلااص والى شن فى القر أب 
الذي غرق بهم في قدومهم إلى إفريقية عا اح طلمان ب كي الحريكن قل متك 
وأرنعين. وستمائة ؛ التهى : قلت: وقيل إنه توفي سنة تسع وأربعين وستمائة ولمًا مات أثكل ابن 
خلاص به. واخثرم ”" في نحو الأربعين أو فوقها بقليل كما أخبرء وذكر أنه أسلم وقرأ القرآن 
وأخذ كتب الآداب بالمغرب والأندلس ثم إِنّه كتب لابن خلاص بسبتة فكان من أمره ما كان. 

أخبرني العلامة أثير الدين أبو حيّان قال: هو ابن سهل الإشبيلي الإسلامي أديب ماهر دوّن 
شعره في مجلد وكان يهودياً فأسلم وله قصيدة يمدح بها سيدنا رسول الله كه قبل أن يسلمء وأكثر 
شعره في صبيّ يهودي اسمه موسى كان يهواه وكان يقرأ مع المسلمين. قلت: والقصيدة النبوية 
عينية ذكرها ابن الأبار في ترجمة المذكور. لي مع المسلمين ويخالطهم 
إلى أن أسلم. توفي شهيداً بالغرق رحمه اللّه . ظ 

أخبرني قاضي الجماعة بالأندلس أبو بكر محمد بن أبي نصر بن علي الأنصاري الإشبيلي 
رحمه الله تعالى قال: كان إبراهيم بن سهل يهوى وديا أسمه موسي فتركه وهوي اله 
محمد فقيل له في ذلكء فأنشد [من الطويل] : 

تركث هوّى موسى لحب محمدٍ ولولاهٌّدى الرحمن ما كنتٌ أهتدي ‏ 


- 060 ب 5 2 0 5 مط و ”- 9 م 


مم - «فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي /١(‏ ” - 2277 و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 5١ /١(‏ -2)55 و(نفح 
الطيب» للمقري »)70١/5(‏ و«ذيل مرآة الزمان» لليونينى »2)4777/١(‏ و«كشف الظئون» لحاجى خليفة 
(0077» و«معجم المصنفين» للتونكي 157/0 -158)» و«شذرات الذهب» لابن العماد (0/ 5 14).. 

)١(‏ لم يرد للإسرائيلي ذكر في «المقتضب من تحفة القادم». 

(؟) الغراب: نوع من أنواع السفن الإسلامية على شكل الغراب. 

() اخترم: شق ما بين منخريه. وشق طرف أنفه شقَّاً لا يبلغ الجدع. انظر: «المعجم ال 
(خرم) . 

(5) قلى: اق أبخضه وهجره. 


1 اتدوه البنادهى من كتانب الرانى بالوقاة 


وأخبرنا قاضي القضاة المذكور قال: نظم الهيثم قصيدةً يمدح بها المتوكل على الله محمد 
ابن يوسف بن هود ملك الأندلس وكانت أعلامه سُوداً لأنّه كان بايع الخليفة ببغداد وقدم عليه من 
بغداد بالتولية والولاية والنيابة ولا يُعلّم أن أحداً قط بايع''' بالأندلس لعباسيّ منذ افتتحت وإلى 
اليوم» فوقف إبراهيم بن سهل على قصيدة الهيثم [وهو ينشدها لبعض أصحابه وكان إبراهيم إذ 
ذاك صغيراً فقال إبراهيم للهيئم]: زد بين البيت الفلاني والبيت الفلاني [من البسيط] : 

اعياويية السسسوة إعلام تمسسةؤةددة كأنهنَ بخدالملك عفيعلن 

فقال الهيثم :. هذا البيت شيء ترويه أم نظمته؟ فقال: بل نظمثه الساعةء فقال الهيثم: إن 
عاش هذا فسيكون أشعر أهل الأندلسء أو كلاماً هذا قريب من معناهء انتهى ما أخبرني به الشيخ 
أثير الدين. قلت: وقد وجدت هذين البيتين الداليّين قد ساقهما ابن الأبار فى «تحفة القادم»”") 
لأبي زيد عبد الرحمن السالمي بن أهز انفكة '؟ رلدى انه ين الأضناء أنهها لانن سيل» ومن 
شعره في موسى [من الطويل]: ظ 

فلن وعدي فنسيرية و 7 وما أضيّعٌ البرهانَ عند الممَلْدٍ 

. 3 5 . و 0 شاه 1 و (0) 

هبوا نصحكم شمسا فما عين أرمدٍ | بأكرة في مرأه من عين مَكَمَدٍ 

ل 4 ١‏ 1 5 و 0 )ابر 7 * 520 

عنؤال مراهة اللة هيوه كه منيين بها الحسن: مثا مسكة المتجلد 

وألطف فيها الصَئْعَ حتى أعارها بياضٌ الضحى في نَعْمة العٌضّن الندي 

وأبقى لذاك المسك في الخد نقطة على أصلها في اللون إيماءَ مرشِدٍ 

يعي 5ه ٠.‏ 5 75 8ف اس 35 0 لال ال ونا ٠.‏ اير - 22390 

تاأمل لظى شوقي وموسى يَشبّها «تجذٌ خيرَ نار عندها خيرٌ موقدٍ»”” 

إذا هناءونا شور فعن لشيظ احور**” ‏ .وإن تلو إعغراضا فصفيية 0 
)١(‏ كانت بيعة ملوك دول الطوائف للممالك الإسلامية الأخرى لا تنبع من دوافع إسلامية؛ الهدف منها وحدة 


وتضامن المسلمينء إِنْما كانوا يبحثون عن توازن سياسي حيال الوضع المتدهور في الأندلس . 
() «المقتضب من تحفة القادم» (ص .)5١‏ 
67 إستّجة: اسم لكورة بالأندلس متصلة بأعمال ريّة بين القبلة والمغرب من قرطبة. انظر: «معجم البلدان» لياقرت 
.)١87/١(‏ 
(8») أي ضعيف الرأيء المكذب. 
4 أى. حزينا تحزنا شديد! لا يلهوه.:. 
(51) الصابر. 
00) عجز البيت للأعشى في «ديوانه» ص »)250١(‏ و«الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني ,»)١78/7(‏ والسان العرب» 
سن منظور )01/١16(‏ مادة (عشا)ء وتمام البيت : 
امكونانه التتس إلى فصرواجار: اا ا لد د 
والشاهد فيه: رفع «تعشو» لاعتراضه حالاً بين الشرط والجزاء. 
(4) نظر إليه بمؤخر عينه . 
(9) شدة بياض بياض العين مع شدة سواد سّوادها. )٠١(‏ ناعمةٌ تتثنى في مشيتها. 


إبراهيم بن سهل الإسرائيلي 


وعد بالئى شتج البانة جااده 
وه كنا لمن السيط ]: 

وخاله نقطةٌ من غنج”' مُقلته 
عداو نهنا الشمدى انط اكيشن زاقزة 


[ 0 1 ل 6 ام‎ )١(  . 0 


أتى بهاالخحسن من أياته الكبّر 
فراقها الوردُ فاستغنث عن الصَّدرِ 


والقصيدة العينية قالها يمدح سيّدنا رسول الله وكِ من الطويل]: 


ورَكب دابا سرام 
يسابق وَخَدَ العيس" 'ماء شؤونهم 
إذا انعطفوا أو رجّعوا الذكر خلتهم 
تكاد مناحاةة النتجم: مجحيويد 
تلاقى على ورد العيفبيين قلوبهم 
سقى دمعهم غرس الأسى في ثرى الجوى 
تساقّوا لبان الصدق محضاً بعزمهم 
وهى طويلة . وله موشحة [من الطويل]: 


ِ 03 . 
٠‏ 00 ؟ 007/7 
ظ كالظبي سخرهة أفاح 
فأنتتءفى الانس غنوييت 
)21 أرقي . 
(؟) المرأةٌ تتدلل على زوجها بملاحة. 
(©) اسم من أسماء الجَمّل (الإبل). 
(4:) أي ردّدث صوتها على طريقة واحدة. 
() العاذل اللائم. 
() اسكارشرة اسفن أن اين 


قنما وحدت إلآ منطيها وسامعنا 
فيَقْفُون بالشوق المليّ المدامعا 
عهوفا لدان أو يهاه سو اطي 
وقت عسوا اليل البهيي "قدارها 
جح نيو جيكا على اللقة ذاتع 
.تشوافة بكرن القعلا والسشارعا 
عليها جنوبٌ ما عرفنَ المضاجعا 
فاتيت ارشار الشتكيوي الجراقها 
وحرّم تفريطي علي المراضعا 


مبييان | ايبارا د 0 
ل 00 
زرعتهبالتظر 

في طرفهاالساجي”' وَسَن 
يحيند احنفتان الكعيت 
اسوق الس عي التسهات 
قبائو تسيب بة ليودات 
ثملوت جيدكعَاتب 

فى الرضية الطليبي الا 
وهرّة الغصن الرطيبٌ 


فااستمعى عبذا 7 
ذل تيبي هنا لبود يظلدة 


ايوق "" كان لو لإفنان هوي 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


شهدا البسياة زلا 07 
في خدها ورد د السخم ل 
بالا سيل 
200 
حت له فل اللسيت 





وأ- 


2 11 كه 
ولعي نة ]الا الحسييد 


تيحتيىئ ست فه 0 
0 12 كك ضاكة 
وقيل ماه ذابشر 
منالنوى أم الكدز 
عاد حعشتين يدول 
زاد بنار الهجر طيب 
فصلار دمعي مغربا 
وأدعينئي أببنلل ف مس جنا 
جب تيي هايا 
بر لجار 
ذاك اذى كوم التر يبت 


(1)” الفعى : بين سمرة شفتيها وشدة سواد سواد وبياض بياض عينيها تكون حياتي أو مماتي . 


المفردات : اللمى : سُمرة في الشَّفة تستحسن . 
(0) الخفر: شدة الحياء. 
(*) الساجي : أي طرفها الفاتر الساكن . 
(5) الردف: الْعَجِرْ . 
0( الأغن : : في صوته غَنّة . 
030 إغناره ]لك الللته رغيات از الس 


7 اك منحوت من (أي شىء) . بمعناه» وقد تكلمت به العرب. 


إبرأهيم بن سهل الإسرائيلي 





ومن موشحات ابن سهل يعارض قولهم [من المنسرح] : ظ 
أماترى الشمس حلت الحملا قطاب وزن الزمان واعتدلاا فاشربٌ 
والأصل قصيدة لأبي نواس وإنّما وشحوهاء فقال ابن سهل [من المنسرح]: 
وض افج وشساون وطلا فاجتن زهر الربيع والقُبّلا واشربٌ 
نينا فعريا ضناء: قصيية فيتيئية 
عوامية :ددن المكنوق ومن مجوار ته 
هذا حبابٌ كالسَّلك معتدلاا وذارحيق لذا الزجاج علا كوكبٌ 
ظ اتيت حرتة الديووى عباتي سياف 
وبعثت عقلي بالخمر من ساقي 
اسعيي عمسي نتيوة الحداق 
تمثّل السحر وسطها كحلا معتلّة وهي تبرىء العِللا فاعجبٌ 
قلبك صخر والجسم من ذهب 
ا بااسعهي الستسيعيق يننا هيبي 
حاورت مين تميححصين انا لسهسب 
ياباخلا لاأدْمَ مافعلاا صيّرت عندي مححبّة البُخْلا مذهثٍ 
يامنيتي والمنى من الخدع 
ناتيت سودي :ولا الشواة يحي 
هل عنك صبرٌ أو فيك من طمع 
أفنيتٌ فيك الدموع والجِيّلا فلا سّلرَّي في الحبّ نلتُ ولا حار 
أتيتٌ أشكوهلوعتي عجبا 
تسيل شبيل | اتساة كح ينذا صب جنا 
تسد هتين ينا فحني ييناد وأشتكي من صدودك المِللا حيبت 
وقال ابن سهل أيضاً [مفرع من السريع] : 
باكر إلى اللذة والاصطباٌ بشرب راح فما على أهل الهوى من ججناح 
عي رعان اللومينل شين اللذهات ١‏ 
فالروض قد رواه دمع الس حاب 
وقدبدافي الروض سر عجابٌ 


٠‏ [ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


زه وتسرين وزضر الأقاخ: “كالمينياك فياخ «الظير كور با تيلف البرك 
ظ ظ انهض وباكر للمُدامالعتيقٌ 
كي كاشيهيا كيدو كلون العقيسن 
ظ سكنت ظبي ذي قوام رشيئى 
مهفهني القامة طاوي الوشاح جايين ل عصيتٌُ من وجدي عليه اللواخ 
للشايرابية اللين اند السكسبت 
والأنجمَ الزهر هوث للمغيبٌ 


5-0 صحبي حين لاح الصباح قولا صراح ع على اللذَّة والإصطباح 
سبحانٌ من أيدعَ هذا الرشا 


ه_| له ١١15:‏ ناو م || 3 | 
فسَل من جفئيه بيض الصفاخ ١‏ يبغي كفاخ فأثخن القلب المعنّى جراخ 
أصبحتٌ مضدى وفؤادي عليل 


كم قلت: دَعْ هذا العتاب الطويل < 
أما تراني قد طرحتٌ السلاخ أيّاشقطلرامُ أحلى الهوى ما كان بالإفتضاح 


- «الزارع» إبراهيم بن أبي سُويد الزارع"' الحافظ» قال أبو حاتم: ثقة رضى ولا رواية 
8 - «أبو إسحاق الكاتب» إبراهيم بن سَيابة أبو إسحاق الكاتب مولى ثقيف أصله من 
الحجاز وهو من الكوفة» كان شاعراً مليحاً صحب المهدي والرشيد وذكر العوفى [أن] أباه سيابة 
كان تايان وفي إبرأهيم يقول عتبة اين يهجوه زمن المنسرح]: 
أحوك اوش :المشعفاة ا قت كع مين كسك أروى. وبر مطل 
4- «تاريخ البخاري الكبير» 205١١ /١(‏ و«الجرح والتعديل» لابن أن حاتم الرازي (5/ 22١57‏ و«الثقات» لابن 
حيان (2)59/48 و!الضعفاء الكبير) للعقيلي /١(‏ ك5 و«الكامل في ضعمفاء الرجال» لابن عدي 4/١(‏ 075 


وامعرفة الرجال» لابن معين »)١78/7(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبى /١(‏ 67)» و«العبر» للذهبي .)7”89/١(‏ 
و«اشذرات الذهب» لابن العماد (؟”/ 07). 


86 «طبقات الشعراء» لابن المعتز (ص 57). 
(؟) هو عتبة بن أبي عاصم الحمصي . انظر: «معجم الشعراء» للمرزباني (ص .)3١5‏ 


إبراهيم بن سياية ١١‏ 


تتاحنيل هر فالنة ونه ونه لميّمس من ثأره على وَجَلٍ 

لةارقنات الشسلوك هشاضفة: هنن نين حاف ونين متععين 

قلت : مأ للمتقدمين في التهكم أحسن من هذه الأبيات أنه هجو بالغ أبرزه في صورة 
06 وكان إبراهيم يرمى بالزندقة وكان المهدي أححدة وأحضر كتبه فلم يجد فيها شيئاً من ذلك 
فأمئه » وكان يكتب في مجلسه بين يديه وكان من أبلغ الناس وأفصحهم ثم صح عنده أن فيه شيئا 
مما كان اتهم به فاطرحه وأقصاه فساءت بعل ذلك حاله واحتاج لق مسال الناسء وكان أل 
المطبوعين محجاجاً منطقيّاء ومن نظمه لما رُمي بالزندقة [من الكامل] : 

قد كنث قيل اليوم أدعى مؤمناً فاليومَ صار الكفر من أسمائي 

ومن نظمه لما اختلت حاله يخاطب بعض إخوانه [من مرفل الكامل] : 

فيد احيى د افسيل ف صلم وو مويسا أن :ةو يبيد الحين الجالوتة 

إننمن أي نمتشين المطيياصييب 0 ولا احن يمي عبتي" 

ومنه [من الطويل] : 

إذا ما منحتٌ الجاهل الحلم لم تزل ‏ بجهل مُضل منه تهدى ركائيه 

وإن عقاب الجاهلين لذاهبٌ | بفضلك فانظز أين إذ أنت راكبه 

قال المرزبانى: أحسبه بقى إلى المأمون» وقال محت الدين ابن النجار: ذكر أنه مات سنة 
ثمان وتسعين ومائةء قلت: وسيابة الور المهملة والياء آخر الحروف وبعد الألف باء موحدة 
وهاء على ون أراكة وهي البلحة وبها سمي الرجل فإذا شددته ضممته وقلت سيّابة على وزن 
جمّارة. 

- إبراهيم بن سيّابة» قال صاحب «الأغاني»: هو من موالي بني هاشم وليس له شعر 
شريف ولا نباهة وإنّما كان ييل اعرد إلى إبراهيم | الموصلي واعاوحاافي شعره وذكراه عند 
الخلفاء والوزراء وكان خلها طٌُ النادرة. ويحكى أنه عشق سوداء فلامه ا فيها فقال زمن 
الوافر] : 

يكو نالخال”" في وجو قبيح| فيكسوهالملاخحة والجمالا 

فكيفب جلاعم معتحوت على نين . سراف كزنهياتن اللعيين تال 
)01 مسري اس بحرو سجر 00 

0 
هه العلاثة : كل شيكين خَلِطاء والرجل يجمع من ها هنا وها هنا. 


«الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني .)88/١17(‏ 
(9) الخال: الشا 


0 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات ‏ 


كتب إلى صديق له يقترض منه شيئاً فكتب إليه يعتذر ويحلف أنه ليس عنده ما سأله» فكتب 
إليه: إن كنت كاذباً فجعلك الله صادقاً وإن كنت ملوماً فجعلك الله معذوراً. وكان بين جماعة 
لا ب ا حر وحريار كي الس لمر ري وك ِمَا أن 
تسكتي حتى أتكلم وإما أن تتكلمي حتى أسكت. وجاء إلى بشّار بن بُرد فقال له: ما رأيتٌ أعمى 
قط إلا وقد عوّضه الله من بصره إِمّا الحفظ أو الذكاء أو حُسن الصوت فأيٍّ شيء عُوَضْتَ؟ قال: 
أني لا أرى مثلك» ثم قال: من أنت ويحك؟ قال: ابن سيابة» فقال: لو نكح الأسد في استه 
ذل وكات اتن سابة ازمى يذلاف اق #الميكان اين المتميرن ]: 

لو لاني فى اسع فيا ومات جوعاً ولم يَكَل طبع" 

كتلئت ييف فنفين دتمم الو حضيق لمان فيه هنا قظعها 

وقيل: إِنّْهِ أتى إلى ابن سَّوَار بن عبد الله القاضي وهو أمرد فعانقه وقبّله وكان إبراهيم سكران 
وكانت مع [ابن] القاضي دايةٌ يقال لها رُحاص فقيل لها: لم يقبّله تقبِيلَ السلام وإِنّما قبّله شهوةً. 
فلحقته الداية وشتمته وأسمعته كلّ ما يكره وهجره الغلام» فقال [من المجتث] : 


أإن ا متك دبا حا تفيتة لبسييو حاص 
وتتموسبال فحببي: ادك فتيسيرة. . ضقانت كتةشاضيين نمراضل 
هجرتني الع تبون . 5 4 وانت قاص 





فبهنباك كبا تحعفقيف يكين 06 البجديوو تسيفيياصض ” 

4١‏ «النظام المعتزلي) إبراميع بن سجازن بن هانئ” البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة 
المشددة. قالت المعتزلة: إثما 5 ذلك لحسين كلامه نظماً وتثرأء وقال غيرهم: إنما سمي 
بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها. وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ 
المعتزلة. وكان إبراهيم هذا شديد الذكاءء» كي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد 
القتدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرّق عليه ومعه النظام وهو حَدَتْ فقال له أبو الهذيل: لا 
أعرف لتحرّقك وجهاً إذا كان الناس عندك كالزرع» فقال: إِنّما أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب 
«الشكوك»», فقال: وما هو؟ قال: كتابٌ وضعتّه مَّن قرأه شك فيما كان حتى يتوهّم فيما كان أنه 
لم يكن وفيما لم يكن حتى يظنّ أنّه كان» فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه 
لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت إلا بعد ذلك» فبهت صالح وحصر. ويُحكى عنه 
أيضاً أنه أتي به إلى الخليل بن أحمد فيما أظنّ ليتعلم البلاغة فقال له: ذُمَّ هذه النخلة! فذمّها 


)١(‏ المعنى: لو أنَّ السّبع نُكح في مؤخرته لمات ذُلاً وخجلاً وحياءً لهذا الفعل القبيح. 

(؟) المعنى: أي تعال قبِلّْني كما قبلّتك . 

-١‏ «الفهرست» لابن النديم 0( ))). و«تاريخ بغدادة للخطيب البغدادي (97//5)» و«الملل والنحل» 
للشهرستاني 57/١(‏ - 7/5). والسان الميزان» لابن حجر 2)50//1١(‏ و«الأعلام» للزركلي .)777/١(‏ 


إبراهيم بن سيار بن هانىء 1 


بأحسن كلام» فقال له: امدخها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من 
حاجة. وقال ابن أبي الدَّم”'' قاضي حماة وغيره في كتب الملل والنحل إن النظام كان في حداثته 
يصحب الثنوية وني كهولته يصحب ملاحدة الفاديفة فطالع كتب الفلاسفة وجل كلامهم بكلام 
المعتزلة وصار رأسا فى المعتزلة وإليه تنسب الطائفة النظامية. ووافق المعتزلة فى مسائلهم وانفرد 


عنهم بمسائل أخرى : ظ 
منها: أن الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشرّ والمعاصي وقال المعتزلة: هو قادر عليها 
لكنه لا يفعلها لقبحها. 


ومنها: أن الله تعالى إِنّما يقدر على فعل ما علم أن فيه صلاح العباد هذا بالنظر إلى أحكام 
هذه الدنيا وأمًا في الآخرة فلا يوصف بالقدرة على زيادة عذاب أهل النار ولا ينقص منه شيئاً ولا 
يقدر على أن يُخرج أحدأ من الجنة. ظ 

وكيا د الله تعالى حقيقةً فإذا قيل إِنّه مريد لأفعال العباد فالمراد أنه أمر بها 

ومنها أنه وافق الفلاسفة على أن الإنسان حقيقة هو النفس. والبدن قالبهاء ثم إِنّه قصر عن 
إدراك مذهب الفللاسفة فمال ل قول الطبيعيّين فال : الروح جسم لطيف مشايبك للبدن داخل 
بأجزائه فيه كالدهن في السمسم والسمن في اللبن. 

ومنها أنه وافق الفللاسفقة في نفي 5 الذي لا يتجزاً. وما أحسنٌ قول ابن سناء الملك 
[من الطويل] : 

ولو عاينَ التظامُ جوهرَ ثغرها لما شك فيه أنه الجوهرٌالففردٌ" 

ولما ألزم النظام مشيّ نملةٍ على صخرة من طرف إلى طرف أنها 5 قطعت ما لا يتناهى وهي 
متناهية فكيف يقطع ما يتناهى ما لا يتناهى أحدث القول بالطفرة”*' وقال: تقطع النملة بعض 
الصخرة بالمشي وبعضها بالطفرة» واستدل على ذلك بأدلّة كثيرة مذكورة فى كتب الأصول منها أنَا 
الخشبة إلى الماء يكون طول الحبل خمسون ذراعاً وفى رأس الحبل دلوٌ مربوط فإذا ألقى من 
رأس اليثر إلى الخشبة المذكورة خبل طوله حمسون اذراعاً قى.رأسة علاق فج به الحبل المشدوه 


)20 ان ارج ررك 1111 

إفه فو بو اللي ميم لاني المي ون معدرة :ا الك لنت كن قري الو كان رأساً لطائفة منهم 
سموها الكعبية نسية إليه» توفى سنة 7١9(‏ ه). انظر: «العبر) للذهبي 75/59 .)١‏ واشذرات الذهب» لابن 
العماد (؟/ ١81؟).‏ 

(5) انظر: «ديوان ابن سناء» (5/ 1/7) تحقيق محمد إبراهيم نصر 

(5) الطفرة: الوثبة والمراد هنا انتقال جسم من أجزاء المساف إلى أجزاء أخرى منها من غير أن يحاذي ما بينهما من 
أجزائها. والنظام ممّن قال بالطفرة. ظ 


1 الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


في الخشبة فإن الدلو يصعد إلى رأس البئر بالحبل الأعلى الذي فيه العلاق وطوله خمسون ذراعا 
ويقطع مائة ذراع في زمان واحد وليس ذلك إلا أن البعض انقطع بالطفرة» فضّرب المثل بهذه 
المسألة فقيل: طفرة النظام. فإنها ضحكة . 

وقد أجاب الأصحاب عن هذه المسألة بأن الطفرة ة قطعٌ مسافةٍ قطعاً ولكن الفرق بين المشي 


55 أنّه قال : إن 00 مؤلف من أعراض اجتمعت وإن الألوان والطعوم والروائح 
أجسام . 


ومنها أن الله تعالى خلق جميع الحيوانات دفعةًٌ واحدةًٌ على ما هي عليه الآن حيوانات وإنس 
ونبات ومعدن ولم يتقدم خلق آدم على خلق أولاده ولكن أللّه أكمن بعضها في بعض فالتقدم 
والتأخر إِنّما يقع في ظهورها من مكانها لا فى حدوثهاء وهذه المسألة أخذها من أصحاب الكمون 
والظهور وأكثر ميل النظام إلى مذاهب الطبيعيين دون الإلهيين. 


ومنها أن القرآن ليس إعجازه من جهة فصاحته وإنّما إعجازه بالنظر إلى الأخبار عن الأمور 


قلت: وهذا ليس بشيء لأن الله تعالى أمره أن يتحدّى العرب بسورة من مثله وغالب السور 
ليس فيها إخبار عن ماض ولا مستقبل فدل على أن العجز كان عن الفصاحة"''. 
ومنها أنّه قال : الإجماع ليس بحبّة في الشرع وكذلك القياس ليس بحججّة وإِنّما الحبّة قول 
١ 4‏ 


)010 اموا عد وعد بيدا 
معصومون 0 الطاعة: وأن متزلتهم تساوي 0 رسول ١‏ ل يد وَإنَّ ححة الله لا تقوم على خلمه 
بدون الإمامء وإِنْ هذا لا يتم ما لم يُعلم بهء وإن معرفة الإمام شرط للإيمان» وطاعتهم واجبة كطاعة 
الرسل : ظ ْ 
ندعو إخواننا في جميع الأمصار الإسلامية إلى الحوار وتحكيم العقل دون تشنج أو غلو أو تطرف بشأن 
هذا المعتقد. 00 
إن النبي كل شمسٌ مشرقةٌ للعالم كلهء وكل من عداه سواء كان من الصحابة الكرام أو المجدّدين» أو مؤسسي 
الحكومات والممالك أو قادة الثورات» فهو ذرة تستنير بنور هذه الشمس المشرقة» وتنير. 
والمسلمون على اختلاف فرقهم يؤمنوا بظهور المهدي كمصلح اجتماعي على مستوى كبيرء وجاءت الأحاديث 
مشيرةً إلى المهدي فى «البخاري». وغير ذلك من كتب الحديث التى أثبتت ظهورهء بخلاف الحكايات 
والادعاءات التي جعلت الناس يتشككون في حقيقة أمره. ظ 


557 بن سيار سن هانىء ١6‏ 


ومنها ميله إلى الرفض ووقوغه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبيّ كَلْةِ على 
0 0 ب 000 ٠‏ اء ع ع 0 8 
أن العام علي وعيّنه7١‏ وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لاجل أبى بكر رضي الله عنهماء 
وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت المحسن من بطنهاء» ووقع في جميع 
الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهادء فقال: لا يخلو إِمَا أن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن 
يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق» وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر والمنافق فاسق أو كافر 
وكلاهما يوجب الخلود في النار. 

ومنها أنه قال: و عقر ال اريم وايطة. وتسطيو رهما أو للها الم مدق عت يال 
النصاب في الزكاة وهو مائتان . نعود بالله من هوىٌ مضل وعقل يؤدي إلى التلدين بهذه العمائكل 
الفاسدة . 

وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن النظّام كان في الباطن على مذهب البراهمة 5 الذين 
ينكرون النبوة ة وأنّه لم يظهر ذلك خوفاً من السيف. فكفره معظم العلماء وكفره ه جماعة من المعتزلة 
حتى أبو الهذيل والإسكافي وجعفر بن حرب كل منهم صئف كتاباً في تكفيره. وكوغ ولك 
فاسقاً مدمنأً على الخمر وكان آخر كلامه أن ييه وهو سكرانء فقال وهو في عليّة 
ل ظ 

فلما فرغ من كلامه سقط من العليّة فمات من ساعته في سنة ثلاثين. ومائتين تقريباً. عه 
في غاية الجودة لكنه 0 في مقاصذه عحدي يخرج كلامه إلى الميجال: من ذلك قوله من 
الطويلة: . 

سايق سق ناه مت فمن صَمْح قلبي في أنامله عَمْرُ 

يقال: إن الجاحظ فيما أظنَ لما بلغه ذلك قال: هذا ينبغي أن لا يُناك إلا بأير من الوهم 
أيضاً . [ومنه قوله في نصرانيّ [من الكامل] : 

بي ووو سحب سي 


)١(‏ هذا كلام مردود على قائله» فلقد أجمعت الأمة على أن النبي كَلِةِ ما نصّ على أحد يكون من بعده راجع «تاريخ 
دمشق» لابن عساكر )١117/5(‏ حديث فضيل بن مرزوق عن الحسن المثنى الذي أخرجه الحافظ البيهقي . 

00 هو كذب وزورٌ وبهتان. 

(*) نسبة لرجل يقال له براهم. الذي زعم نفي النبوات. 
انظر: «الملل والنحل» للشهرستاني (؟/ ١‏ 0 00#). 


١‏ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 

ومنه قوله أيضاً [من الكامل] : 

إن كيان تمعصفيك المزجانه اعبيدة فادخل إلحن سعسلبة البغعسواد 

إن التعميورة غنات اللقلوي ]ذامعسة. #ا خم تيعها هنا الاب 

5 «بهاء الدين القاضي المعري» إبراهيم بن شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن 
الخطيب ». ولل#ول مكو نيه خمس وسكين وخمسمائة وتوفى رحمه اللّه سسئة ثلاثين وستمائة . نيهم 
وحدث ودرس ٠»‏ وكان أديياً ري شاعوا كتير المحقوظ مداخل الدولة. ترسل عن العادل. ولي 
قضاء المعرّة وعمره خمس وعشرون سنة فأقام في القضاء خمس سنين» فقال [من الوافر]: 

وليث"الشكب حمسا هن حخمس. لغشري والصيياقى العتفيوان 

قلع تكسم الأعادي: قدرشبانى.. .ولا الوا قبلان قبت وشبائيى 

قلمنة: كذا نقلته من خط شمس الدين ولعلّه ولي القضاء وعمره عشرون سنة حتى يصحٌ 
قوله «وليت الحكم خمساً هن خمس لعمري» وكانت عنده بذاذة وفحشس ولم يكن محمود السيرة؛ 
اشتغل بالولايات والتصرف . ظ 

9 «المراغي» إبراهيم بن شمس أبو إسحاق المراغي الشاعرء ورد بغداد تاجرا وأقام بها 
غير مستحيح. أورد له ابن النجار [من مرفل الكامل] : 

أمة الس سا سنةة فى طتيينا' حبلثة والرقامة في سشفاتك 

ام ايحن عحيبد سي فيبي متنا “تقنن أؤوغتيتاكيى قفي تواسيك 

للاإبافية اابشمييفت المسوت 7 عنانييف غنا ل اقسييانك 
فا شسعفية نيم تفتيو اميف فٍِ في خطابك أو جوابك 
5 «القرميسيني الصوفي» [إبراهيم بن شيبان] أبو إسحاق القرميسيني الصوفي شيخ الجبل 


.)5١7 انظر: «ديوان أبي نواس» (ص‎ )١( 

0 اامرآة الجنان» لليافعي (5/5)ء و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (0>©» و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (ه/ ه7١)2‏ و«تاريخ معرة النعمان» للجندي .)5١97/75(‏ 

5 - «حلية الأولياء» لأبي نُعيم الأصبهاني 207١/1١‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي »)51١8(‏ و«العبر» للذهبي (؟/ 
4 ؛» واشذرات الذهب»؛ لابن العماد (؟/ 5 75)» و«تهذيب تاريخ دمشق»؛ لبدران (518/5). 


إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس ١‏ 





في زمانه. صحب إبراهيم الخواص وغيره. قال : الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوة. 
توفي ر حمة الله تعالى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة . 


6 . «المنصور صاحب حمص» إبراهيم بن شي ركوه السلطان الملك المنصور ناصر الدين 
صاحب حمص ابن الملك المجاهد أسد الدين بن الأمير ناصر الدين محمد بن الملك المنصور 
أسد الدين شيركوهء كانت سلطنته ست سنين ونصفاً وتوفيى رحمه الله تعالى عقيب كسرة 
الخوارزمية سنة أربع وأربعين وستمائة في صفر بدمشق في الدهشة في النَيْرَب وخمل إلى حمص» 
وملك بعده الأشرف موسى وله يومئذ سبع عشرة سنة وهو الذي كسر التتار على حمص سنة تسع 
وخمسين. وكان المنصور بطلاً شجاعاً عالي الهمّة وافر الهيبة» هزم جلال الدين خوارزم شاه 
وعسكره ه مع الأشرف سنة سبع وعشرين وسنكمائة قإث. والده شترة:. تحدة للأشرفك ثم كسير 
الخراررية بالغرق مرتين وكمرهم الكبيره ة العظمى بعيون القصب» وكا فسييا ال برعل سمينا 
حليماً مرض بالسل إلى أن خارت قواه ومات . 


عو عزّ الدين 0 إسحاق ابن جم ب شاي من 5-7 ا الرئاسة: > كان خائمة 


وسبعماثة . 


العباسي . يإ شم ل وي ع له موق أت وا سه توفي ببخداد 
لي ا ل 0 
لاسي رق جاوزا ارو او أ 1 لالت المت في لد اوه مسري 011 
بشسيء من من إصبعي كانقيت2 ثم إِنّه عوفي وتزوج عباسة وولي إمرة مصر بعد ذلك وبها مات » 
انوا يقولون: . مات ببغداد ا ل 00 أزلأء وا ريو 0 
الفجار فى "ادي ره بي2ة] 43ب وول إذر ايه اما الحاية 1 ظ 


6 - «(النجوم الزاهرة» لابن تغري يردى (7077/57)» واشذرات الذهب» لابن العماد (5/ 119). 

5 "(الدرر الكامنة» لابن حجر (١/17؟7)»‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي »)714/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (5/ 480). 

41 «ولاة مصر» للكندي (ص »)١77‏ و«عيون الأنباء» لابن أبي أصيبعة (7/ 2070 و«النجوم الزاهرة» لابن تغري 
بردى (2)594/5 و١تهذيب‏ تاريخ فمشق» لمذزان 275757/9: 

. الجزيرة: هي المنطقة الواقعة بين نهري دجله والفرات» وهي مثلث يضم أراض عراقية وسورية وتركية‎ )١( 


الما الحزء السادسس. مخ كنات الواقى بالوفيات 





8 «الوراق» إبراهيم بن صالح الورّاق تلميذ أبى نصر إسماعيل بن حماد الجوهري» ذكره 
الباخرزي فَئ «الدمية» فقال: الشندن: له الأديب يعمو بن أحمد وهو أحسنٌ ما فيل فى معنى دود 
القرّ [من الكامل] : ظ 

وبناتٍ جيب ما انتفعث بعيشها ووأذاتهنا فختف فى سيور 

ثمانبعشنَ عواطلا فإذا لها قرنٌ الكباش إلى جناح طيور 
5 5 5 55 1 5 51 2-2 7 0 5 5300© 1 

فليةه: لا يجوز هذا الجمع لأن فواعل جمع فاعلة ولم نسمع قول أحد يقول امرأة تأسعجة 
نعم قد جاء فواعل مثل جوهر وجواهر وكوثر وكواثر 

6484 -«أبو طاهر البغدادي») إبراهيم بن صالح أبو طاهر المؤدّب» أديب سكن نصيبين من 
أرض الجزيرة أصله من بغداد» أورد له ابن النجار في الدولاب [من المنسرح]: 

ماكنييةة دا وال بن تباث يت بد تمتفيةت سين اح ولا ولعيد 
تبكى 5تفنيهي الرياضن تاسسفة مخشين زهبر هن الججحات: د 

٠‏ - 'ابن صليبا» إبراهيم بن صليبا الطبيب» كان أبوه طبيباً نصرانيًاً» وإبراهيم هذا شاعر 
ظريف أديب وكان متصلا بأبي أحمد يحيى بن.علي المنججمء ذكره عبد الله بن أحمد بن أبي طاهر 
فى من كان بسامرًا من الأدباء والشعراء» ومن سعره: 3 

0 «أبو سعيد الخراساني» | إبراهيم بن طهمان بن شعبة الإمام أبو سعيد الخراساني‎ - ٠١١ 
خراسان» ولد بهرأة واستوطن نيسابور وجاور بمكة مدةء قال أحمد بن حنبل : كان مرجتاً ددا‎ 
على الجهمية. قال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل فذّكر إبراهيم بن طهمان وكان متّكئاً من‎ 
علة فجلس وقال: لا ينبغي أن يُذكر الصالحون فتتتكىء» قال الشيخ شمس الدين: هذا يدل على‎ 
أن الإرجاء عند أحمد بدعة خفيفة» قال الخطيب: وكان له رزق على بيت المال فسئل يوما في‎ 
مجلس أمير المؤمنين فقَال: لا" أدرق: فقيل له : أتأخذ في دا كذا وكذا ولا لقنن هذه؟‎ 





54 اعم الأخياء؟ لياقوت ,))١"57/(‏ وا!إثياه الرواة» للقفطي .)١597/١(‏ ولادمية القصرا للباخرزي )4 )2 

)22310 الفغال : مفردها «الوخل». وهي الأنثى من أولاد الضأن . 

030 بياض في الأصل . 

١١‏ ”تاريخ البخاري الكبير؛ (١/5915)غ‏ و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (5/ »)537١‏ و«الثقات» لابن 
حبان (717/57). و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي »)٠١5/5(‏ و”«تهذيب الكمال» للمزي ,)05/١(‏ 
و«الكاشف»؛ للذهبى 2)87/١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي  ١9/١(‏ 2238 وهتذكرة الحفاظ» للذهبي /١(‏ 
وت ” و السير الأعلام؟ للذهبى 0 ا و(تهذديب التهذديب» ا حجر ١58 ١7/0‏ واتغريب 
التهذيب» لابين حجر (١/577؟),‏ و«بحر الدم» لابن عبد الهادي (6١)غ2‏ و«طبقات الحفاظ» للسيوطي (40). 


إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول : 1 





قا إننا الكل على بها أ جين نولو عات علق ها [/1] السميع لننن ويف المالاه برعو بون نقات 
الأئمة وقد تفرّد عن الثقات بأشياء معضلة» روى له الجماعة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث 
وستين ومائة . ظ 

٠ ١‏ - إبراهيم بن باد بن إساف بن عدي بن زيد بن جهَم بن حارثة الأنصاري الحارثي 
شهد أحداً رضي الله عنه . 

٠‏ 2 «الصولي» إبراهيم بن العباس بن محمد بن صُول مولى يزيد بن المهلب بن أبي 
صفْرةء هو أبو إسحاق الصولي البغدادي الأديب أحد الشعراء المشهورين والكتاب المذكورين» له 
ديوان شعر مشهورء كان جدّه صول المذكور مجوسياً ملك جرجان أسلم على يد يزيد وقتل مع 
يزيد بن المهلّب هو وجماعة من أصحابه وغلمانه. قال [محمد بن] داود بن الجرّاح في كتاب 
«الورقة»: أشعاره قصار ثلاثة أبيات ونحوها إلى العشرة وهو أنعت الناس للزمان وأهله غير 
مدافعم. قلت: ما كان المتنبي قد لحق عصراً قيل فيه مثل هذا 0 أرى المتنبيى أحذق منه 
بوصف الزمان وأهله وشعرّه ملآن من ذلك ولو لم يكن إلا قوله [من الطويل]: 

ومن عرف الأيام معرفتي بها وبالناس روّى رمححَه غير رادم 

فليس بمرحوم إذا ظفروابه. ولافي الردى الجاري عليهم بآثم"' 

وكان صول وفيروز اخوين كاماد وهما تركيّان تمبجّسا وصارا أشباه الفرس فلما حضر 
يزيد بن المهنب [جرجان] أمّنهما فأسلم صول على يديه ولم يزل معه إلى أن قتل يوم العَقرء 
واتتصل إبراهيم وأخوه عبد الله بذي الرياستين الفضل بن سهل ثم إِنْه تنقّل في أعمال السلطان 
ودرافيه إلى أن خرن مكمه اش قال بين تقو براق سحة كلاف وأزيفنع بومائتين. قال بوغيل 
الخزاعي: لو تكسّب إبراهيم الصولي بالشعر ركنا في عير الي كتب عن أمير المؤمنين إلى 
بعض الخارجين : أمَا بعد فإِنَ لأمير المؤمنين أناةً فإن لم تعن عقّب وعيدا فإن لم يعن أغنت 
عزائمه والسلامء وهذا غاية في البلاغة ينظم منه بيت [شعر] وهو [من الطويل]: 


أناةٌ فإن لم تغن عمّبَ بعدها وعيداً فإن لم يُغْن أغنت عزائمه 


7 (أسد الغابة» لابن الأثير »)5١/١(‏ و«الإصابة» لابن حجر .)١5/١(‏ 

/10 واتاريخ جرجان» للسهمي (50») و«الفهرست» لابن النديم‎ 60 -١7/١( المروج الذهب» للمسعودي‎ - ١٠+ 
/١( ولمعجم الأدباء» لياقوت‎ 2)١١8 - ١١//5( و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي‎ .)931١07--115-5 
)١55 ١59 /5( و«مرآة الجنان» لليافعي‎ »)١7 ١١ /١( و«وفيات الأعيان» لابن خلكان‎ .)١98 65 
ولاكشف‎ 2)7١9 /7( و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي‎ 2)550 "45 /١٠١( و«البداية والنهاية» لابن كثير‎ 
و«أعيان الشيعة» للعاملى‎ ء)١١7‎ ٠١7 /7( الظنون»؟ لحاجى خليفة (44/,)» و«شذرات الذهب» لابن العماد‎ 
ْ .)18- 15/5 1 لاا ل‎ 


.)7١7 انظر: «ديوان المتنبي» (ص‎ )١( 


ام الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





ومن شعره [من مرفل الكامل]: ظ 

د الحفبان جه لحتني ضيبي العييينا 
وارعتية نبا ]| قبيين الااعبسةوا او فسصهةة ع تبيها 
وكان إبراهيم يهوى جارية لبغض المغئّين بِسُرّ من رأى يقال لها ساهِرٌ شهر بها وكان منزله 

ا يي ا ل ا ل 

لمولاها وقالت: قد أهديتٌ صا حبتيّ إليك عوضاً عن مغيبي عنك. كاله لمن البسيط . ظ 

ظ انق مسن مع الشمين لاك > شع لمحتن لاز لأناة و شاف 
على نيف |لاتديت راي وكن فوتلت تيتاهيا و تسوراهيا 
وجلس يوماً مع إخوانه وبعث خلفها فأبطأت فتنعغص عليهم يومهم وكان عنده عدّة من 

القيان ثم وافت فسّرّي عنه وشرب وطاب وقال [من المتقارب] : 
اك عردي وبر موسا دناه ولع ادبو يي عيبا 
وقدغعمرّتنا دواعي السرور ‏ بإشعالهاوبإلهابها 
ونحن فتورإلى [أن] بدت ومدز اتديجى معبمت الدراسيها 
والكباشات فيدت كاتا سهينا :ولمتناوتت كين عية كا نهنا 
فنتخغضبت فقالت : ال ا لل 

حضرتء فقال [من المجتث]: 
يامن حنتيني إليه وؤمتبتن افستسؤادئى :لنسةيتبسة 
ومننإذاغعاب من تيده الهم س ِفتٌ عليه 
ا اسممفسيرة فسن لقب يبيو فيييوةإلييةه 
من غاب غيرك منهم فؤإإذئه في يديه 
فرضيث فأقاموا يومهم على أحسن حال. ثم طال العهد بينهما فملّها وكانت شاعرةً تهواه 

فكتبت إليه تعاتبه [من المنسرح] : 
بالله ياناقض العهودِبيِمَنْ | بعدك من أهلوُدَّنَاأئِت؟ 
وامواتا ها استخكت ىن امد إل دقر اليماتتفيوة سن عسي 
لبد رسيي تسد اائحة انك .ولاعرييت سهد دن بيد 
كنت بذاك اللسانٍ تختلني دهرٌاًولمأدر أنهمَاً ث0" 


)١(‏ الْمَلْقٌ: الكذ 








فاعتذر إليها وراجعها فلم تر منه ما تكره إلى أن فرّق الدهر بينهما بالموت. ورفع أحمد بن 
المدبّر على بعض عمال الصولي فحضر الصوليُ دار المتوكل فرأى هلال الشهر على وجهه فدعا 
له فضحك المتوكل وقال: إن أحمد رفع على عاملك كذا وكذا فاصدّقني عنهء قال إبراهيم 
الصولي : فضاقت علي الحججة وخفتُ أن أحقق قوله باعترافي فقلت [من الخفيف] : 

رَد «فببو لحي وصدذق الأقوالا وأطاع الوشكةً والتعتحزالا 

أتراه يكون شهرّ صدودٍ وعلى وجههرأيث الهلالا 

فقال: لا يكون ذلك والله لا يكون أبداً. وله «ديوان رسائل». و «ديوان شعر». وكتاب 
«الدولة» كبير. وكتاب «الطبيخ». وكتاب «العطر؛. ومن شعره أيضاً [من الطويل] : 

ولس بانناس عن تعارزيارة: ومط يتيسن ددز سارها 

ميان باتجياع تضق لفرت بو نيت ناته دانها 

ومنه وقال ابن المرزبان: لا يعلم لقديم ولا محدث مثله [من الرجز]: 

وليلة من الليالي الزُهر ‏ قابلتٌ فيهابيدرَّهايبدر 

لمتَكُغيرمَمًقٍوفجرٍ حتى تولّث وهي بكر العمر 

ومنه [من الكامل 1" 

000 ذرعها وعنعنه الها مهيا مبخدوع 

لتنا عيبس كيت مدلا نهنا لرسدرة وكا ومطيا لا مرخ 

يقال: إِنّه ما ردّدهما مَن نزلت به نازلة إلا فرّجت عنه. ومنه [من البسيط] : 

ازنى اتبرفة ظيذا أذ تواييلائة. عتنالسترو لدي وانناك فى العرن 

انكام إذانما سماو بون كن كان بالديع في المتول الحفين 

ومنه وهما في «الحماسة» [من الطويل] : 

ونُبَعِْتٌ ليلى أرسلتث بشفاعة إليّ فهلا نفسٌُ ليلى شفيعها 

أأكرّمُ من ليلى عليّ فتبتغي بد التجاة آم عقت اموا لأ أطيقتهيا 

وكتب إلى محمد بن عبد الملك الزيّات [من المتقارب]: 

وكنتَ أخي بإخاء التنهنان. ‏ اللا يصوت حوبا غيوانا 

وفيت أله اليك اومان اصسي حك تيان العزماك 

واسشيف اليذه تنمدا تييياك 7قنينا أت أطانيت بعت الاماتن 


وري هو أبن الت العباس بن ٠‏ الأحنف. 





7 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





4 - «الحافظ الهروي»"'' إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي أبو إسحاق الحافظ نزيل 
بغداد»ء روى عنه الترمذي وابن 2 وابن ابي الدنيا وجماعة» وكان صالحاً زاهدا متعففاً دائم 
الصيام إلا أن يدعوه أحد فيفط ”5 1 توفي في شهر رمضان سنة أربع وأربعين ومائتين . 

6 «التميمي الأديب» إبراهيم بن عبد الله السعدي التميمي النيسابوري المحدذث الأديب» 
توفي يوم عاشوراء سنة سبع وستين ومائتين . 

57 - «الإفريقي القلانسي» إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق الزبيدي الإفريقي المعروف 
بالقلانسي؛ كان فاضلا صالحاً عابداً عارفاً بمذهب مالك. صف تصنيفاً «في الإمامة والردّ على 
الرافضة»؛ فامتّحن على يد أبي القاسم الرافضي العبيدي”" الملقّب بالقائم ضربه أربعمائة سوط 
وحبسه أربعة اكتهو انيت غهذ] التصسف: وتوفى رحمه الله تعالى سنة سبع وخمسين وثلاثماثة”*' . 


/و١ ١‏ - «أبو مسلم الكجي) إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي [بالكاف والجيم العتشدذة ] 
أبو مسلم البصري. ولد سنة مائتين وتوفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين» رحل وسمع الكثير وكان 
حافظا متقناء قدم بغداد وكان يملي برحبة غسان ويملي على سبعة [مستملين] كل واحد منهم يبلغ 
الذي خلفه ويكتب الناس عنه قياماً بأيديهم المحابر فكان في مجلسه نيّف وأربعون ألف محبرة 
سوى النظارة كذا قال سبط ابن الجوزي فى«المرآة»» واتفقوا على صدقه وثقته» وكان قد نذر إذا 
حدّث يتصدق بألف دينار فلما فرغوا من سماع«السئن» عليه عمل مأدبةٌ للمحدّثين أنفق فيها ألف 
دينار وقال: شهدت اليو على رسول الله كيد فقبل قولي ولو شهدت وحدى على دستجة بقل 
احتجت إلى شاهد آخر يشهد معي أفلا أصنع شكراً لله تعالى» وكان جواداً ممدّحاً ومدحه 
البحتري بقصائد منها قوله [من الخفيف] : ظ 

ولعمري لعن دعوثك للججو دلقِدمالبيْتَني بالنجاح 


- «الجرح والتعديل») لابن أبي حاتم الرازي (؟/ .)95١‏ و«الثقات» لابن حبان (5/ 5؟)2 و«تاريخ بغداد) 
للخطيب البغدادي 60 ©؛») و”تهذيب الكمال» للمزي (7/0» و«الكاشف» للذهبي (0) و«ميزان 
الاعتدال» للذهبي 55/١(‏ - 59 ؟57)» و«سير الأعلام» للذهبي 200 والحاشية؛. و«تهذيب التهذيب») 
لابن حجر »)١59/١(‏ و«اتقريب التهذيب» لابن حجر .)717//١(‏ 

() الهروي بفتحتين نسبة إلى هراة مدينة بخراسان. 

(؟) صدوقء حافظ تُكلم فيه بسبب القرآن. 

7 2 “"«ترتيب المدارك) للقاضي عياض (5/ 2075». و«الديباج المذهب» لابن فرحون (84)»: و«أعمال الأعلام» لابن 
الخطيب (/9ا0). 

() نسبة لعبيد الله الفاطمي مؤسس الدولة الفاطمية والداعي لقيامهاء قامت دولتهم في إفريقية» واستطاعت احتلال 
مصر واتخذت من القاهرة عاصمة لهاء لاقى علماء السّنة في عهد الفاطميين كلّ أصناف التعذيب لمخالفتهم 
العقيدة الفاطمية الفاسدة . 

050 في ترتيب المدارك» للقاضي عياض (75/ 5 07): توفي سنة (709 أو 7501 ه). 
- «الفهرست» لابن النديم (5514). و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (5/ 2)١7١‏ كدر لابن الجوزي 
0ج/ »)5١‏ و«العبر» للذهبي (5/ 97)». و«تذكرة الحفاظ» للذهبي .)57١(‏ 





إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي 5 





خلقكالغمامليس لهبر قَّ سوى بشر وجهك الوضًاح 
[فيياهيا ساف لتمين ويلا "واالفش]اادي لانن لير 


- إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبَد بن عباس روى عن أبيه عبد الله وعن [عمّ] أبيه'' وعن 
ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنهاء وروى له أبو داود ومسلم والنسائي وابن ماجه؛ وتوفي رحمه 
الله بعد التسعين للهجرة. 2 

49 2 «المدني» إبراهيم بن عبد الله بن حُنئين أبو إسحاق المدني مولى العباس» روى عن 
أبى هُريرة وأرسل عن علىء كان ثقة» روى له الجماعة» وتوفي رحمه الله بعد المائة في العشر 
الأول من الماثة الثانية. ‏ ظ 1 1 

٠‏ -«العقيلي» إبراهيم بن عبد الله العقيلي الشامي . قال ابن معين وغيره: ثقة» روى له 
البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي» وتوفي رحمه الله تعالى قبل الستين والمائة . 

1١‏ -«العلوي» ابزاهيع بن :عيد اله .بن خسن ,بن البحسين بن علي بن ابي طالب :وضي اله 
عنه أبو إسحاق هو أخو محمد وإدريس وقد تقدّم في ترجمة محمد المذكور"' ' طرف من حديث 
خروجه وخروج أخويه إبراهيم بالبصرة وإدريس بالمغرب على المنصور العباسي وقتل محمد 
وإبرأهيم فليكشف من هناك. ولهم أخ اسمه يحيى يأتي ذكره في موضعه. وكان إبراهيم المذكور 
قد خرج على المنصور بالبصرة فجهّز إليه عيسى بن موسى فقتله بِبِاخْمْرَى قرية من قرى الكوفة 
على ستة عشر فرسخاً منهاء وكان قد خرج بعد موت أخيه 9 لنفسه بأمير المؤمنين وشاعت 
دعوته في الأهواز وفارس وعظم أمره على المنصور فجهّز إليه عيسى المذكور فكسرهء ووصل 
لحر إلى الحضون لثمك لذ اوسن الورك عزن" الغراق إلى تحصيون اعفد فبينما عيسى بن 
موسى يفرٌ بين يدي عسكر إبراهيم إذ اعترضهم نهرٌ لم تطق الخيل عبوره فدعتهم الضرورة إلى أن 
يرجعوا لعلّهم يظفرون بمسلك يكون أمامهم» فلما رآهم عسكر إبراهيم ظتّوا أن مدداً جاءهم أو 
كميناً خرج فسقط في أيديهم وولوا الأدبار فطمع فيهم فر الجصور وتبعوهم ووقع في العسكر 


- «تاريخ البخاري الكبير» .»)7١7/١(‏ و«الجرح 000 ا 5 حاتم الرازي 0 ٠‏ و«الثقات» لابن 
حبان 55-5 واتهذيب الكمال» للمزي (081) و«الكاشف» للذهبي /١(‏ 86).» و«تهذيب التهذيب» لابن 
حجر »)١717/١(‏ واتقريب التهذيب» لابن حجر »)78/١(‏ و«اشذرات الذهب» لابن العماد .)١77 /١1(‏ 

.)1477/١1( انظر : «ديوان البحتري»‎ )١( 

0( أي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما . 

8 «الطبقات» لابن سعد (2»)57/9 و«تاريخ البشازى الكبير؛ »)599/١(‏ و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم 
الرازي :)73١77/5(‏ و#تهذيب الكمال» للمزي »)017//1١(‏ و«الكاشف» للذهبي »)85/١(‏ ولسير الأعلام» 
للذهبي (5/ 5 2255 واتهذيب التهذيب» لابن حجر »)١77/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)317/١(‏ 

0١‏ «الكامل» لابن الأثير (5/ 255» و«الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني (17/ 22٠١9‏ و«مقاتل الطالبين» للأصبهاني 
(3070). 


. (9) «الوافي» ترجمة .)١551(‏ 


1 الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


الإبراهيمي السيف فوقف إبراهيم وثبت ثباتاً تُحدّث عنه إلى أن قُتل كما قُتل أخوه محمد”'' وحمل 
رأسه إلى المنصور فلما رآه قال: لقد ثيّت هذا الرأس دولتنا بعدما ضعضعها. ومن كلام إبراهيم ما 
خفظ عنه وهو يخطب يجامع البصرة كل فكرٍ في غير صلاح سهرٌ وكل كلام في غير رضى الله 
لخو . اي لي ا ل ل 

اليك كفت العليل ولج :تكن ا 

ومن شعره أبياتٌ رثى بها أخاه محمدأً وقد تقدّمت في ترجمة محمد المذكور قال المفضل 
ابن محمد الضبي: كنت مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن وقد واقف أصحاب المنصور وهو ينشد 

الث سعا وإلمامها أحاديثتٌُ نفس وأسقامها 

وانحا الحئى اضبال حبر لوف تنيرةالتكبعيائيت أشسنائيهيا 

قيورة البكسكناتي فوايولية .محا ليهاو بيبانا يميا 

ثم حمل فقتل عذةً فوقف. فقلت: بأبي أنت وأمّى لمن هذه الأبيات؟ فقال: هذه للأحوص 
ابن جعفر بن كلاب يقولها يوم شِعب جبّلة وتمثل بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم 
الخندق» ثم تمثل [من المنسرح] : 

فبلا بحى عست طاودبجتيا إنحننا سمورة ضبن الستحلوق ” 

لمشثشلكمنحملالسلاح ولا تقغمزأحسابنامنالرَّقَقٍ 

لحن اهدي ذا اله كد إلى عزِرفيع ومسعشرصُكُقٍ 

يعن سسغاة كدان اعتشيه كل يوم الهياج باليدرق 9 

ثم حمل فقتل نفسا أو نفسين فلما رجع قلت: يأبي أنت وأمي لمن هذه الأبيات؟ قال: 
,3 0 ل ع 1 50 0000 ع (68 20 أن 
لضرار الخطاب القرشي أحد بني فِهْر بن مالك وتمثّل بها أمير المؤمنين يوم صفّين”*'» ثم أقبل 
علىّ فقال: أنشذنى أبيات عَوَيْف القوافى» فأنشدته [من الطويل] : 

ألا أتها الناهي فزارَةَ بعدماا أجدث لغزوإتماأنت حالم 





.)1١9/11( انظر: «مقاتل الطالبين» للأصفهاني (2)775 و«الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني‎ )١( 

00 الغلق : ضيق الصدر وقلة الصير . 

(6)9 الذرق: الرمي بالسلاح . 

(4) صفين: الموقعة التي ينفطر لها القلب ألما بين الجيش العراقي وعلى رأسه علىّ بن أبي طالب رضي الله عنهء 
والجيش الشامي وعلى رأسه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه . 0 


إبراهيم بن عبد الله النّجِيرَمي ظ 0 





جحي كندل ذي وتر ينام بوتره ويُمئّع منهالنومإذأنت نائمٌُ 
اقول لشكيان شررواافم أصع هرا هلن[الخرانن أنواههر الشكات 
قفوا وقفة من ينج لا يخرّبعدها ومن يُحْتَرَمْ لا تتبغهالملاومٌ 
وهل أنت. إن باعدت نفسك منهم ‏ لتسلمممًا بعد ذلك. سالم 
فقال: قاتل الله عويفاً كأنّه كان ينظر إلينا في هذا اليوم» ثم حمل فقتل رجلاً ورجع ثم وقف 
فجاءه سهمٌ غَرْبٌ فقتله. وفي ترجمة المفضل بن محمد لهذا إبراهيم ذكرٌ سوف يأتي إن شاء الله 
تعالى في مكانه. ظ 

9 «ابن أبي الدم القاضي» إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي القاضي شهاب 
الدين أبو إسحاق الهَمُداني الحموي الشافعي المعروف بابن. أبي الدم قاضي حماةء ولد بها سنة 
ثلاث وثمانين وخمسمائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين وأربعين وستمائة» رحل وسمع ببغداد 
وحدّث بحماة والقاهرة وحلب, وله نظم ونثر ومصئّفات. ترسّل عن صاحب حماةء وله«التاريخ 
الْكَبيْر المظمّري». وله«الفرق الإسلامية» . 

١٠‏ «النجيرمي» إبراهيم بن عبد الله النُجيرّمي - بالنون والجيم والياء آخر الحروف والراء 
والميم نسبة إلى نجيرم وهي محلة بالبصرة ة كذا قاله السمعاني. وقال ياقوت: لم يصب السمعاني 
في قوله إلآ أن يكون طائفةٌ من أهل هذا الموضع أقاموا بموضع من محال البصرة [فنّسب إليهماء ظ 
ونجيرم قرية كبيرة على ساحل بحر فارس والتجار وأهلها يقولون نيرم فيسقطون الجيم تخفيفاًء 
هو أبو إسحاق النحوي اللغوي. أخل عته أبو الحسين المهلبي وججنادة اللغوي الهروي وكثير من 
أهل العلمء وكان مقامه بمصر. يقال إِنْ الفضل بن العباس دخل على كافور الإخشيدي فقال له: 
أدام الله أيام سيّدنا الأستاذ . فخفض 0 فتبسم كافور إلى أبي إسحاق النجيرمي» فقال أبو 
إسحاق [من البسيط]: ش 

لا عَرْوَ أن لَحَنَ الداعي لسيّدنا وعصٌ من هيبةٍ بالريق والبهر"" 
فيقز توا ات عهيانته جعبوالمتية وبين القولء بالخصير 
وإن يكن خمّض الأيام من دمّش من شدة الخوف لا من قلة البنصر 
فقد تفاءلتٌ منهذالسيّدنا والفأل نأئرهعن سيّدالبشر ‏ 


#المختصر فى أخبار البشر» لأبى الفداء (7/ 2»)١87‏ واطبقات الشافعية» للسبكى (47/60)» و«كشف الظنون» 
لحاجى حا (/0غ ل ا ا ل ل ل 0 واشذرات الذهب» 
لابن العماد (0/ 517), و«الأعلام» للزركلي (1/ 15). ظ 

المعجم الأدباء» لياقوت 2)١98/١(‏ ولإنباه الرواة» للقفطي »)17١/1١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي 
(07"/5» و«ابغية الوعاة» للسيوطي »)١١97/١(‏ و«الأعلام» للزركلي /١(‏ 57). 

(0) الْمَهْر: الإضاءة. 


85 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


بأن أيامه خفض بلا تَصَبٍ وإن وواشضية عي تج سيلا كدن 

فأمر [له] بثلاثمائة دينار وللفضل بن العباس بمثلهاء توفي رحمه الله تعالى. . ."") 

5 - «الغزال اللغوي» إبراهيم بن عبد الله الغزآل اللغوي. قال ياقوت في«معجم الأدباء»: لا 
أعرف شيئاً من حاله إلا أن السلفي قال: أنشدني أبو القاسم الحسن بن الفتح بن حمزة بن الفتح 
الهمذاني قال: أنشدنا إبراهيم بن عبد الله الغزّال اللغوي لنفسه وكان يتبججح بهما [من الكامل] : 

والبرقٌ في الديجور”" أهطل مُرْنَةَ أبدث نياتاً أرضه كالرٌّرئبِ” 
0 


( 
فوجدثتُ بحرأفيه نار فوقه [غيمٌ]يُرَى فيه بليل غَيْهَبٍ 

قلت: لو كان عاقلا لتبجّس عَرَقَاً وما تبججح. وانتحى عن طريق النظم وما تنحنح . 

٠6‏ 2 «عز الدين ابن قدامة» إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة بن 
مقدام بن نصر الإمام الزاهد القدوة الخطيب عر الدين أبو إسحاق ابن الخطيب شرف الدين أبي 
محمد بن الزاهد أبي عمر المقدسي الجماعيلي الأصل الدمشقي الصالحي الحنبلي» ولد في شهر 
رمضان سنة ست وستمائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وستين وستمائة: وسمع من عم أبيه 
الشيخ الموفق والشيخ الشهاب بن راجح والقاضي م القاسم ابن الحرستاني وابن ملاعب وابن 
عبدون البنا والكندي وأبيى محمد بن البِنّ وأبي الفتح محمد بن عبد الغني وأبي المجد القزويني 
وطائفة سواهم وسماعه من الكندي حضوراء وروى عنه الدمياطي والقاضي تقي الدين سليمان وابن 
الخباز وابن الزراد وجماعة. وأجاز له ابن طبرزد والمؤيد الطوسي وجماعةء. وكان فقيها عارفا 
بالمذهب صاحب عبادة وتهبججد وإخلاص وابتهال» قال القع سمس الدين: وله أحوال وكرامات 
وقد جمع ابن الخباز أخباره وفضائله في بضعة عشر كراساًء وكان له أولاد فقهاء صلحاء . 

57 2 «الأرموي» إبراهيم بن عبد الله بن يوسف بن يونس بن إبراهيم بن سليمان بن بتكو - 
بالباء ثاني الحروف والنون والكاف والواو ‏ الشيخ الزاهد العابد أبو إسحاق ابن الشيخ القدوة ابن 
الأزْمَني ويقال ابن الأرْمَوي نسبة إلى أرمية» ؤُلد سنة خمس عشرة وستمائة» بجبل قاسيون وتوفي 
رحمه الله تعالى سنة اثنين وتسعين وستمائة سمع من الشيخ الموفق وابن الزبيدي وغيرهما وقد 


.)١58/١( وابغية الوعاة» للسيوطي‎ ,)154/١( و(إنباه الرواة» للقفطي‎ »)7١7/١( المعجم الأدباء» لياقوت‎ ١6 

. بياض في الأصل‎ )١( 

(؟) الديجور: الظلام. 

(5): 7الزرني: تناك .ظيته الراتحة. 

(5) الغيهب: الليل الشديد الظلمة . 

6 «ذيل مرآة الزمان» لليونيني (5/ ٠05788‏ و«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (7717/75)» و«المنهل الصافي» 
لابن تغري بردي »)55/١(‏ واشذرات الذهب» لابن العماد (777/6) . 

57 «الدارس» للنعيمي »)١957/5(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (3"8/8)»: و«اشذرات الذهب» لابن العماد 
.)57٠١ /5(‏ 


إبراهيم بن عبد الله بن حضن بن أحمد بن حَرْم ظ 7 


زوق غنه أي الكنان :واب العطان :الم :وعتائفة . :وكان“ضالسا تحترا كبير 'القذن عتصووا للعدك؛ 
ولما قدم الأشرف دمشق من فتح كا بطل إليه وزاره وطلب دعاءه وطلبه وحدثه بكتاب«الأمر 
بالمعروف» لابن أبي الدنيا مرّاتِ لأنّه تفرّد به عن الشيخ الموفق» ولمًا مات طلع إلى جنازته 
ملك الأمراء والقضاة وحمل على الرؤوس» وله شعر جيّد منه [من الكامل]: 
وري غنيك ال من نة الكرق ‏ بوبنافينك تيتكي ين اللووض 
وسوى جمالك لا يروق لناظري ‏ وعلى لساني غير ذكرك ما جرَى 
وحياةٍ وجهك لو بذلتٌٌُ حشاشتي لمبشري برضاك كنث مقصرا 
تاهيه سك لا اعون صن ادوع حوفا ولدق لثم امهدولور اشير 


١‏ - (أبو حكيم) إبراهيم''' بن عبد الله أبو حكيم. هو جد أبي الفضل ابن الناصر الحافظ 
لأمّهء تفقّه على أبي إسحاق الشيرازي وبرع في الفرائض وله فيها مصّف وكانت له معرفة 
بالأدب» وقال ابن ناصر: كان يكتب المصاحف فبينا هو يوماً قاعداً مستنداً يكتب إذ وضع القلم 
من يذه وقال : والله إن كان هذا موتا فهو موت طيّبء ثم توفي رحمه الله سنة تسع وثمانين 
وأربعمائة . < 

«المحتسب الغافقي» إبراهيم بن عبد الله بن حِضن بن أحمد بن حَرْم أبو إسحاق 
الغافقى من أهل الأندلس» له رحلة واسعة. سمع الكثير بديار مصر والشام والعراق والجبال 
وطبرستان. وعاد إلى دمشق وأقام بها إلى حين وفاته وولي بها الحسبة سنة خمس وسبعين 
وثلاثمائة» سمع بمصر القاضي أبا طاهر الذهلي. وبالقلزم الحسن بن يحيى» وبالرملة أبا 
معحمد عبيدك الحميد بن يحيى سس داود. وبدمشق عبد الوهاب بن الحسن الكلابى ويوسف 2 
القاسم الميائئجي. وبطرابلس عمر بن داود بن سلمون وأبا عبد الله بن كامل» وبسروج أ 
بكر أحمد سن جعمر القطيعي ومحمد بن إسحاق الصمار وعلي سس ككس الجرّاحي وميعحمد 
بن المظفر الحافظ ومحمد بن إسماعيل الوراق. وبالدينور أبا بكر محمد بن القاسم. وبهمذان 
أبا العباس أحمد بن عبد الله الوراق» وبآمل أبا على الحسين بن محمدء وبإستراباذ أبا الحسن 
على سن أحمد بن موسى ا وحدث ببغداد قال ميحب اللي سن التتجار : كان بدمشق 
وجل يقلى. القطاتف:.وكان: المحتسب: يزيد أن يزذية.ذاذا .رآ القطاتفى: قلد :نيل قال بحن 


اع 6 


/0( «المنتظم» لابن الجوزي (44/9).» و«(إنباه الرواة» للقفطي (948/75)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي‎ ١ 
.)١١9/١( وابغية الوعاة» للسيوطي‎ )»48 

(0) في الأصل (إبراهيم بن عبد الله) تصحيف» وفي من «المنتظم» لابن الجوزي (49/9), و«النجوم الزاهرة» لابن 
تغري بردي (5/5 2 عبد ألله بن إبراهيم بن عبد الله . 

64 «تكملة الصلة» لابن الأبار (5؛» وه«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (2)75757/5 و«نفح الطيب» للمقري . 
(/87). و«تهذيب تاريخ دمشق» لبدران (5777/5) . 


1 الحزغ الساةسن هي كناك الوافن بالوؤفنات 





موؤلةنا«امطى. عقى :11 قيدقين_ عند اققائلة .يوم :اناد سن لكلف قال بو ب لانن اين أن 
ل فلما و بالدرة قال : هذه فى قفا أبى بكرء فلما ضربه الثانية قال: هذه في قفا 
عمو فلا غرية: الفالنة قال خذه .فى فنا عتماتةه “قال المسسبة الف ل درف عدد 
الصحابة . واللّه لأصفعتّك بعدد أهل بدر ثلأثماثة وبضعة: عشر رجلكت فصفعه بعدد أهل بدر 
وتركه فمات بعد أيام من ألم الصفع. دك الخبر إلى مصر فأتاه كتاب الحاكم يشكره على ما 
صنع وقال: هذا جزاءٌ من ينتقص السلف الصالح أو كما قال. وكتب الكثير ولم يحدّث وكان 
مالكيًا يذهب إلى الاعتزال» وتوفي سنة أربع وأربعماتة بدمشق رحمه الله تعالى . 


649 - «الشيخ الهدمة» إبراهيم بن عبد الله الشيخ الصالح الفقير العابد الكردي المشرقي 
وتأمّل بعل ثمانين وستمائة وجاءته الأولاد. نشد بالزيارة وحكيت عنه كرامات واشتهر |اسيهية » 
وتوفى رحمه الله تعالى سنة ثلاثين وسبعمائثة . 

١٠‏ - «ابن مرزوق» إبراهيم بن عبد الله بن هبة الله بن مرزوق الصاحب صفي الدين 
العسقلاني التاجرء سمع من عبد الله بن مُجلي وأجاز له جماعة وكان فيه عقل ودين يركب الحمار 
ويتواضع . ولد سئة بيع وسبعين وخمسمائة وتوفي رحمة أللّه سنة تمع وخمسين وستمائة . كان 
من ذوي الهمم العلية وله من الأموال والمتاجر شىء كثير» ولما صار الملك الجواد نائب السلطنة 
بالشام عن الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة ست وثلاثين وستمائة قبض على صفي الدين 
وصادره وأخذ من أملاكه وأمواله قدر خمسمائة ألف دينار وكان قبل النيابة صديقه وله عليه ديون 
ليه أن الملك الممجاهد شيك الدين شير كوه صاحب حمص فجعله قور مطمورة لأنْ الأشرف 
موسى بن العادل عند موته إذ أراد أن يعطى دمشق لأسد الدين المذكور نكاية فى أخيه الكامل قال 
له ابن مرزوق: سألتك بالله لا تفعل هذا مع أهل دمسق وتبليهم بظلم أسة الدين وعسقه »2 ورذه 
عن ذلك فحقدها شيركوه عليه» ثم إن الله تعالى خلصه وصار بمصر مشيراً وصودر في ما كان 
بقي له وتوفي رحمه الله تعالى بها في التاريخ المذكورء وكان قد وزر بدمشق للأشرف موسى بن 
العادل . 

١‏ - 'النميري الغرناطي» إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن موسى الشيخ أبو 
إسحاق الثميري الأندلسي الغرناطي. قدم القاهرة حاجاً سنة ثمان وثلائين وسبعمائة فاجتمعتٌ به 
وسألته عن مولده ذمَال: ل سنة اثنتى عشرة معي 0 وأنكلنئ من لفظه لنفسه من قصيدة ظ 
رمخ الكامل] : ش 1 





«الدرر الكامنة» لابن حجر /١(‏ 57)» و(النهل الصافي؟ لابن تغري بردي (18/1). 

. )591//0( و«اشذرات الذهب» لابن العماد‎ .)١777/7( «ذيل مرآة الزمان» لليونيني‎ - ٠ 

.)13/١1( و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي‎ »)58/١( «الدرر الكامنة» لابن حجر‎ ١ 
قال ابن حجر في «الدرر الكامنة» (18/1): إنه مات سئة (754 أو 1/56 ه).‎ )١( 


إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان 4" 


ف العندون تحت عو لقا واه لاسفتعاتراسسي ادئية: ند ين 
راح ث تحب دُجى شباب مظلم وعقوت تعافه :موقي مشين تر 


قلق كمواياة بخن يتين ون فى عا الصنعة من البديع» وأنشدني من لفظه لنفسه 
مضمّنا [من الوافر] : ظ 
بدشيفة أضافوا العشكي مميه ملكم سينو سنةدت تس درن 
فماأشهى لقلبي ماأضاعوا ابره كريهة وسناد تغر)ا 
وأنشدني من لفظه لنفسه[من الطويل] : ظ 
وال عسدولى ين لامعدارة. ‏ يوجنشهانهيؤهة وإثى لقائل 
أراني الضحى إذ سال في صَّحْن خخده أأنهرّه من بعدذا وهو سائل 
7 .9 «الأشتري» إبراهيم بن عبد الحقّ بن أيوب بن طغريل كمال الدين الأشتّري» أنشدني 
له العلامة أثير الدين أبو حيّان [من الكامل] : 
ومُهفهف لمّاتبسّم ضاحكاً | خلت العقيقٌ بثغره والأبرقا 
ناديتُ مرسل صّدغِه لمَابدا يا مرحباًبقدوم جيران النقا 
وأنشدني له أيضاً [من مخلع البسيط] : 
عا موسيتكى اتنقيس السرايا يفهاتشسيتية شين فتعيور 
أشبهَك الظبِيُ في ثلاث في اللحظ والجيد والتفور 
وأنشدني له أيضاً في مشطوب [من الطويل] : 
بمُقلةٍمَن أهوّى كنانةٌ نابل يصيب بها في القُّرب والبعد من يرمي 
وعاساته ديصي يعات ولا عجب أن يجرح القوس بالسهم 
- «الزهري» إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري» هو القائل في جلف المُضول 
[من الطويل]: ظ 
ونحن تحالمنا على الحقّ بيننا ودَغُوتناالإسلام ذلكم الح 
غداةً شددنا العقد بالحقٌّ والتقى فمامثلنا حي ولا مثلنا خلق 
توفي رضي الله عنه في ...57 
11 «الأموي الدمشقي» إبرأهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان أبو إسحاق 
)١(‏ عبجز البيت لعبد الله بن عمر العرجي . انظر : «الأغاني» .)517/١1(‏ 
١1‏ (أسد الغابة» لابن الأثير 2179 (54/1) وسيأتي برقم (175). 


(0؟) بياض في الأصل . 
«تذكرة الحفاظ» للذهبى (805)» و«تهذيب تاريخ دمشق» لبدران (؟/ 570). 


1 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 
القرشي الدمشقي الحافظ. توفي رحمه الله سنة تسع عشرة وثلاثماثة . 


6 - ازين الدين بن الشيرازي» إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد العدل الجليل 
المسند زين الدين أبو إسحاق بن نججم الدين بن تاج الدين بن الشيرازي الدمشقيء شيخ بهيّ كثير 
التلاوة يوم بمسجدٍ ويشهدء سمع من السخاوي وكريمة وتاج الدين بن حمّويه وجذه وعدةٍء 
وخرّج له الشيخ صلاح الدين العلائي مشيخة وتفرّد بعدّة أجزاءء ولد سنة أربع وثلاثين وستمائة 
وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربع عشرة وسبع مائة. ١‏ ظ 


7 9 «الزهري المدني» إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وأخو حُميد الزهري المدني. 
روى عن أبيه وعمر وعثمان وعلي وسعد وعمار وجبير بن مُطعمء شهد الدار مع عثمان فيما قيل 
وتوفى سنة خمس وتسعين للهجرة. وروى له الجماعة كلهم خلا الترمذي . 


١‏ - «الشيخ برهان الدين بن الفركاني» إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع بن 

ء هو الشيخ الإمام العلامة الورع شيخ الشافعية برهان الدين أبو إسحاق الفزاري الصعيدي 
الأصل الدمشقي مدرّس البادرائية وابن مدرّسهاء وسيأتي ذكر والده الشيخ تاج الدين إن شاء الله 
تعالى في حرف العين في موضعهء كان جذه فقيهاً يؤمٌ بالرواحية» وؤلد الشيخ برهان الدين سنة 
ستين وأمّه أمّ ولد عاشت إلى بعد العشرين وسبعمائة» أسمعه أبوه الكثير في الصغر من ابن عبد 
الدائم وابن أبي اليُسر والموجودين» وبرع في الفقه على والده وقرأ العربية على عمّه شرف الدين 
وقرأ الأصول وبعض المنطق وتفئن وجوّد الكتابة ونشأ في صون وخير وإكباب على العلم والإفادة 
عمره كله درّس واشتغل بعد أبيه وتخرج به الأصحاب وأذن في الفتوى لجماعة» وانتهى إليه 
إتقان غوامض المذهب وعلق فى «التنبيه» شرحاً حافلاً فى مجلدات» وكان عذب العبارة صادق 
اللبحة طلق: اللينات :ظور ل الترومن بوودها عالقانتدة ركاذ رعول فل سانل الر افعو 6ن:. مله التمسالة 
في المجلد الفلاني في الكرّاس الفلاني في الصفحة الفلانية» لأنّه دربه وأدمن مطالعته» وفرّع من 
«الوسيط» دروسا ألقاهاء وكان له حظ من صلاة وصيام وذكر ولطف وتواضع ولزوم خير وكف عن 
الغيبة وعن أذى الناس» وتنججز مرسوم السلطان بأنه لا يحضر المجالس التي تعقدها الدولة؛ وكان 
كل شهر أو أكثر يعمل طعاماً لفقهاء البادرائية ويدعوهم إليه ويقف في خدمتهم ويقدّم أمدستهم 
ويقول لكل واحد: آنستمونا وجبرتموناء وإذا أحضرت إليه الجامكية يقول: أخذ الفقهاء؟ فإن 


35 «الدرر الكامنة» لسن حجر /١(‏ )ل و«المنهل الصافي») لابن تغري بردىق /١(‏ «م)ء و#شذرات الذهب» لاسن 
العماد (3"7*:/5) , 
1 تقدم برقم .)١79(‏ 
7١-_امرأة‏ الجنان» لليافعي (5/ 794 22758٠‏ وااطبقات الشافعية» للسبكي (5/ 56)» و«البداية والنهاية») لابن كثير 
(255/15©).» و«الدارس» للنعيمي »)35١8/١(‏ و«الدرر الكامنة» لابن حجر /١(‏ 5" - 2075 و«المنهل الصافي» 
لابن تغري بردي 8١ /١(‏ -87)» واكشف الظنون» لحاجي خليفة 17١5-5417-4494 -518 1657 1١١1‏ 
اوم - ١١/5 ١١6١ ١519‏ _ 1460)ء و(«شذرات الذهب» لابن العماد (5/ 88 -894). 


إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر بن عبد الرحمن 9 


قالوا: نعمء أخذها وإلا ردّهاء وكان واسع البذل يعود المرضى ويشهد الجنائز وفيه طولة روح 
على تفهيم الطلاب وثناء على فضائلهم وسعي لهم في حوائجهم. وحجٌ مرّاتٍء وكان لطيف 
المزاج نحيفاً أبيض حلو الصورة رقيق البشرة معتدل القامة قليل الغذاء جذَاً يديم التنقّل بالخيار 
شئْبّر ليذهب يبسهء وربما انزعج في المناظرة وله مسائل يشذ فيها مغمورة في بحر علمه كنظرائه 
من العلماء» خرّج له الشيخ صلاح الدين العلائي وغيره وحدّث بالصحيحين وقرأ عليه الشيخ 
شمس الدين مشيخة ابن عبد الدائمء ولي الخطابة بالجامع الأموي بعد عمّه شرف الدين وعزل 
نفسه بعد شهر وغضب لما بلغه أنهم سعوا في أخذ البادرائية عنه» ولمًا توفي ابن صَصْرَى”'' طلب 
للقضاء ء فامتنع وألحًوا عليه فصمّم. وكانب ياب الج الى لدو فى مجائل ومن 1110 63 ار 
ولا تقاطعا بل كان كل منهما يحترم الآخرء ولما توفي ابن ته تيمية استرجع: وشيّع جنازته وأثنى عليه 
وكان فيه رفق ورحمة يكره الفتن ولا يدخل فيها وله جلالة ووقع في النفوس. وكانت جنازته 
مشهودة» توفي في سنة تسع وعشرين وسبعمائة ودُفن عند والده بمقابر باب الصغير. 

4 2 «7النقاش» إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله 
ابن يحيى الوكيل أبو إسحاق النقاش من بيت القضاء والعدالة وأهل بيته يُعرفون ببيت الشطوي. 
ولك شق ق ونشأ بها ودخل بغداد في صباه واستوطنها وله كلام على لسان أهل الحقيقة وصئف 
كتاباً كبيراً فيما نظمه وكان ينقش في النحاسء. قال محبّ الدين بن النجار: كتبت عنه شيئاً من 
شعره وكاذ شيكا مصييه السفة: طيت الاخلذف محمود الأفعال يرجع إلى صلاح وديانة» أنشدني 
لنفسه في منزله بدرب شماس [الطويل]: 

وكُمْمِنْ هوّى ليلى قتيل صبابة ومجنوثها المخرى بها العَلَّم الفردُ 

وما كل من ذاق الهوى تاه صبوةً ولا كلمن رام اللقا حت هالوجدٌ 

وللحبٌ في البلوى شروط عزيزة ‏ يقومبهافي حلبةالولهالأسد 

وأنشدني لنفسه أيضاً [الطويل] : [ ظ 

ومن لم يَبِثْ والدمع مُسهرٌ جفنِه إذا ضحك الباكون أصبمٌ باكيا 

وكيف ينام الليلٌ مَّن طعم الهوى وماانفكٌ مهجوراً فما كان ساليا 

وعن وجده تروي بلابل قلبه أحاديتٌ من أمسى لظى الحبّ صاليا 

توفي سنة أربع وعشرين وستمائة ودُفن بالشونيزية . 

8 9 'التنوخي الحنفي» إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر بن عبد الرحمن بن جعفر 
6)1١(‏ توفي قاضي القضاأة نجم الدين أحمد بن محمد ابن صصرى الشافعي سنة (17/7 ه). انظر : «النجوم الزاهرة» 

لابن تغري بردي .)١58/9(‏ ظ 
4 «تاريخ الإسلام» للذهبي وفيات سنة (775 ه) صفحة (181) ترجمة رقم (577). 
4 «الجواهر المضية» للقرشي »)5١ /١(‏ و«تهذيب تاريخ دمشق» لبدران (؟/ 5115). 


الود الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





التنوخي. أبو الحسن”" الفقيه الحنفي من أهل معرّة النعمان» كان شاعراً أديباً فاضلاً قدم بغداد 
دم الإمام المقتدي وغيره وله أشعار كفقيزة سللقة فبها مسلك اب الرومي في الإطالة . قال اعنافة 
برك 'مدقك:: وهو موؤذب والدي. من شسعره [الكامل]: 

بخا فنا لجسل نينا أزاك عبلسل انين ٠‏ #نانيييا كنينناة يف امعان 


أتراك وها مقا دامعى. لتامرته عسات الألحقبان 

أم هل ترى ظمىء الفؤادٍ لمائها ‏ يومأيعودوليس بالظمانٍ 
ومنه [الطويل]: 

فإن تشكتروا شيتاتراسي كانه #شعياء فيذئ:فى سعون تمان 

فَإِن شباب الرمح ليس بكامل إذالم يلمع فيه شيبٌ سنانٍ 


توفى بشيزر سنة الارق وخمسماثة وكان زاهدا ورعا أدييا . 


- «جمال الدين بن صصرى» إبراهيم بن عبد الرحمن هو جمال الدين بن شرف الدين 
بن صَصرَى الثعلبي الدمشقي الكاتب. طرضيات كير ولي كار السرجةا رانام يد ندر وكانت له 
هيبة وصورة». وتولى نظر الدواوين أيام سلطنة سر الأشقر وكان الوزير محيي الدون :ين كشرات 
ولما كُسر سنقر الأشقر قُبض عليهما وصودرا فأباع جمال الدين معظم أملاكه في الدولة 
المنصورية» 5 ثم باشر نظر الدولة في وقتٍ فشاركا ووقت بمُفْرّده وله تَوّل إلى أن توفي رحمه الله 
0 


: «العروضي» إبراهيم بن عبد الرحيم العَرّوضيء قال ياقوت في «معجم الأدباء؟‎ - ١ 
حكى عنه نوق العبياس اتحيدك بن ممحمد النامي في كتاب «القوافي» فهو من طبقة ابن درستويه‎ 
ايا‎ 
0 د القرشي الكاتب. خدم الناصر 00 له د وترشل عله ثم خدم الناصر يوساف فأعطاه‎ 
واعتمد عليه وقرّبه ثم ولي الوّحْبة للملك الظاهر ثم ولاه بعلبك» وله أدب وترسّل ومعرفة بالتاريخ‎ 
والأخبار وكان يحفظ متولن «الموطأ)9) وله اعتناء بالحديث» وروى عن ابن الحرستانى وروى عكرةه‎ 
اليونيني» وكان أبوه جمال الدين من كبراء دولة المعظمء توفى رحمه ألله بالساحل وقد نيف عن‎ 
الستين وحُمل ودفن ببعلبك في مقابرها سنة أربع وسبعين وستمائة» وسيأتي ذكر والده جمال‎ 


. أبو السمح‎ :)8٠ /١( في «الجواهر المضية» للقرشي‎ .)١1( 

«معجم الأدباء» لياقوت 207١7 /١(‏ وابغية الوعاة» للسيوطي .)١77/١(‏ ظ 
7 «الطالع السعيد» للأدفوي «طبقات الشافعية» للسبكي (04)» و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي /١(‏ 87). 
(؟) «الموطأ» : كتاب في الفقه والحديت أله الإمام مالك بن أنس رحمه الله . ظ ظ 


إبراهيم بن عبد الواحد بن سُرور رفن 


الدين فى حرف العين في مكانه إن شاء الله تعالى» ومن شعر كمال الدين [الكامل] : 
لا تَلْحَهفي وجده ثغريه دَعْه ففرط ولوعهيكفَيه 
حكم الغرام عليه فهو كماترى | مغر بتذكار الحجمى يبكيه 
يشهان ابا السشييوق :وه برانس السشيين:وس ]شو تيه 
وإذا التميي ورف سشهيرا عشي بير نياطينيي اكدى تيه 

ومنه دوبيت [الدوبيت] : ظ ظ 

واهالاأونشاك نجيف :راهنا الوساعةت الومان فو فياه 
يسافنا ة أياء رياني يقي للااذفنهة هشسونياء لا السيافيا 

١‏ «راوي الموطأ» إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي البغدادي راوي «الموطأ» 
عن أبي مُصِعَب» توفي سنة خمس وعشرين وثلاثمائة . 

5 - السعد الدين السلمي الطبيب» إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الجبار الحكيم البارع 
سعد الدين السلمي بن الموفق الدمشقي الطبيب» -خدم الأشرف وكان على خير ودين وكان عالما 
بالفقه على مذهب الشافعي. وهو الذي تولى عمارة الجوزية بدمشق. وعاش إحدى وستين سنة 
وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربع وأربعين وستمائة» وكان أبوه ٠‏ الموقق. 45[ والشريفب الكرى قن 
الحكيم [الطويل] : 

حكيم لطيف] من لطافة وصفه يود المعافى السقمٌَ حتى يعوده 

9 «ابن عبد السلام الخطيب» إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد السلام أبو إسحاق ابن الشيخ 
الإمام عز الدين رحمه الله وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف العين مكانه ‏ السلمي الدمشقي 
خطيب جامع العقيبة؛ كان يتكلم بكلام مسجوع مثل سجع الكهّان ويزعم أنه يُلقَى إليه من الجن 
وتعانى الوعظ فتألم أبوه لذلك فترك الوعظء وكان يلبس ثياباً قصيرة ويبكي في الخطبة وفيه سلامة 
باطن» وُلد سئة إحدى عشرة وستماثة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وثمانين وستمائة . ظ 

375 . «العماد المقدسي' إبراهيم بن عبد الواحد بن سرور الشيخ عماد الدين المقدسي 
- د تاريخ بء بغداد» 4 للاقطب الخعاي قا و«المنتظم» لابن الجوزي 4/5 و«تذكرة الحفاظ» للذهبي 

(؟875)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (/75617): واشذرات الذهب» لابن العماد اد 
4 7 «عيون الأنباء» لابن أبي أصيبعة (؟/ 197). 


000 ل اس 


85 2 ااهرأة الزمان) السبط اد الخررري 5 و«ذيل طبقات الحنابلة») لابن رجب و اكرات 
الذهب» لابن العماد (5/ /اه). 


8 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


الحنبلي الزاهد أبو إسحاق رحمه الله تعالى أخو الحافظ عبد الغتي» ولد بجماعيل سنة ثلاث 
وأربعين وخمسمائة وتوفي سنة أربع عشرة وستمائة» هاجر إلى دمشق وغيرها وسمع وارتحل 
وصارت له معرفة حسنة بالحديث مع كثرة السماع واليد الباسطة في الفرائض والنحو والخط 
المليح» وطول الشيخ شمس الدين ترجمته فجاءت في نصف كرّاس 
7 - «النفزي الصالح» إبراهيم بن عُبَيدِيس''" التفزي. أخبرني العلامة أثير الدين أبو حيان 
قال: كان المذكور مشهورا بالصلاح وكان متصوفا وهو تلميذ ابي الحسن [ابن] الصباغ يذكر أنه 
دخل الخلوة عنده بقنا من ديار مصرء وله سماع بالحديث وسمع بالأتدلسن وكان مأما للفقراء وله 
أتباع ذكره شيوخناء وكان بغرناطة وذكره أستاذنا أبو جعفر بن الزبير في تاريخه في علماء الأندلس 
وذكر من عبادته وعكوفه على باب الله والتوكل عليه والانقطاع ما يعجز عنه كثير من أهل عصره 
وكان له مع ذلك آداب التثر والنظمء أنشدنا أثير الدين قال: أنشدنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبيديس 
لنفسه [الطويل]: 
اناتحراب عبني بيب السييينا" أباصاناف ةفيل بسينا 
دارث كؤومن الوصل مابيننا وكل سشكر في الورى فينا 
وأنقاى كان اسديا: ابر كين اللهسعده .بن سيسين الوقاق. النيداتى فشر بدضياك قالنة: الحيننا 
الشيخ أبو الحسن علي المالقي الدار عرف بالخْمّلا ‏ بخاء معجمة مفتوحة وميم مفتوحة ولام 
مشددة بعدها ألف ‏ قال: أنشدنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عبيديس لنفسه : 
عدمتُ وجودي إذ عرفتُ وجود مَّن2 تعالى فلم يَظمَّر به مسرحُ الفكر 
تعالى علوّا في الوجود وإنّه ‏ لأقربٌ من حَبْل الوريند لمن يدري 
له الخلق ثم الأمر في الخلق كلهم يسيرهمٌ بالأمر في البر والبحر 
وتجري القضايا في البرايا ولا أرى ‏ لغيره وصلاً لا يحوم على هجر 
قلت شعن نارل: ٠‏ ظ 
١٠8‏ -«أبو شيبة القاضي» إبراهيم بن عثمان العَبْسي أبو شيبة قاضي واتنط: روى له 
الترمذي وابن ماجه» وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وستين ومائة وقيل قبل ذلك . 
لالضيع المذهب» لابن فرحون (2)41 و”ابغية الوعاة» للسيوطي .)١1860(‏ 
)01( لعلّه إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبيديس» مات في غرناطة سنة(569" ه)ء انظر: «الديباج المذهب» لابن 
0 | 
«العلل» لابن المديني 2»)١١9(‏ و«تاريخ البخاري الكبير» .251١ /١(‏ و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم 


الرازي باب 0 لابن 3 (5*94/1) ولاتهذيب التهذيب» لابن حجر ١5/1١‏ 5 للق 


9 9 «الوزان النحوي» إبراهيم بن عثمان القيرواني النحوي أبو القاسم الورّان شيخ تلك 
الديار في النحو واللغة» كان ذا صدق وتضلع 3 العلوم . قال القفطى : حفظ كتاب «العين» 
للخليل بن أحمد و«المصئّف الغريب» لأبي عبيد و«إصلاح المنطق» لابن السكيت و«كتاب 
سيبويه» وأشياء كثيرةً حتى قال فيه بعضهم: لو قيل إِنّه أعلم من المبرّد وثعلب لصدق القائل» 
وكان يستخرج من العربية ما لم يستخرجه أحد وكان عجباً في استخراج المعمّى وله تصانيف 
كثيرة في النحو ولم يكن مجيداً في الشعرء وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وأربعين وثلاثمائة. 

١‏ 2 «الغزي أبو إسحاق الشاعر» إبراهيم بن عثمان بن محمد أبو إسحاق وقيل أبو مَذْين 
الكلبي الغزّي الشاعر المشهور أحد فضلاء الدهر ومّن سار ذكره بالشعر الجيّدء تنقل في البلدان 
ومدح الأعيان وهجا جماعة ودوّر في الجبال وخراسان» سمع الحديث بدمشق من الفقيه نصر 
المقدسي سنة إحدى وثمانين وأربعمائة» ورحل إلى بغداد وأقام بالمدرسة النظامية سنين كثيرة 
ومدح ورثى بها غير واحد من المدرّسين بها وغيرهم». ثم رحل إلى خراسان وامتدح رؤساءها 
وانتشر شعره هناك» وذكره محب الدين ابن النجار وذكره ابن عساكر في «تاريخ دمشق» وذكره 
العماد الكاتب في «الخريدة»» ولد الغزي بغرّة"'' الساحل في سنة إحدى وأربعين وأربعمائة وتوفي 
ضنة أربع وعشرين وخمسمائة وكان قد خرج من مرو إلى بلخ فمات في الطريق وحمل إلى بلخ 
فذفن بهاء وحُكي عنه أنه كان يقول لما حضرته الوفاة: أرجو أن يغفر لي ربّي لثلاثة أشياء: كوني 
من بلد الإمام الشافعي وأنّيى شيخ كبير وأنّى غريب» رحمه الله وحمّق رجاءه» ومن شعره 
[(السعيظ]: 

مِن آلة الدست لم يُعْطُ الوزير سوى ‏ تحريكِ لحييِهِ في حال إيماء 

قمعيو البورزيوربولا آزز تستمدبةء سفن الخروضي تياا يعت بالااماء 

ومنه [الكامل]: 

قالوا: هجرتَ الشعرء قلتٌ: ضرورةً ‏ باب الدواعي والبواعث مُغْلَقُ 

خَلَّتٍ الديارُ فلا كريمٌ يُرتجى 2 منهالنوال ولا مليحٌ يُعِشَقُ 

وين الدرزحة احه لا متستهيرة وتان قب ةعم اللككسساء ولصيرن 

تلك عق دول بغ الشيوع قيرف الديق غيد:الخرين الحموق [الكامل] : 

وأغنّ أصدقٌ في صفات جمالِه ‏ لكن وعد وصال هلا يصدق 


84 المعجم الأدباء» لياقوت »)7١*/١(‏ و(إنباه الرواة» للقفطي )١77/١(‏ و«الديباج المذهب» لابن فرحون (١11)غ,‏ 
و«طبقات النحويين واللغويين» للزبيدي (7519)» وابغية الوعاة» للسيوطي .)١85(‏ 
«المنتظم» لابن الجوزي :)١5/٠١(‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان »)5١/1١(‏ و«مرأة الجنان» لليافعي (؟/ 
٠512)ء‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (777/0)» و«تهذيب تاريخ دمشق» لبدران (2)7797/7 و«خريدة 
القصر» للعماد الأصبهاني /١(‏ 5). 
)١(‏ غرّة: اسم لأكثر من بلدء وغَرَّة هذه تقع على الساحل الفلسطيني للبحر المتوسطء قريبة من مصر. 


ا 


راجعتٌ فيه الشعر كهلاً بعدما 
ولكين مويو اكويها رجي 
ومنه [البسيط]: 

انط عن الندوّن التزهيى السواقيها 
فثغرك اللوّلؤ المبيّض لا الحجر ال 
فامللة يا لتقي الأسفان سمكسهها 
كان فوك: المت السيشياء هناء تهنا 
جمعت ضدين كان الجمع بينهما 
عباع انمه موري ينا 
وتقنة ذكراك أذكى السليسية اتح 
ففتحيتة بالعتة الدة لآن ملعفها 
عذرث طيفك في هجري وقلت له 
ومنه [الطويل]: 

عجبتٌ لعين أروت السفح بالسفح 
ومن ليلةٍدهمةً فازث بِغْرَةٍ 
كأنٌ صغار الشّهِبٍ فوق ظلامها 
كأن السهى جسمي فليس بشاهدٍ 
كنان شفعياة رقيندة وتبعافذدا 
كأنّ الدّجا يخشى فرارٌ نجومِه 
ومنه قوله [الكامل]: 

في روضة قرن النهارٌ نجومها 
وانجرٌ فوق غديرها ذيل الضبا 
زكاتينا كي الحيوم نساتا 


ومنه قوله [البسيط]: 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


2 ااه 2 
باينته ولماء وجهي رَونتق 


واجعل لحجٌ تلاقينا مواقيتا 
مسو لائْمَه يطوي السباريتا 
فطاح عن ناظريك السحرٌ منكوتا 
موسى"' وجفناك هاروتا وماروتا 
لكل جمع من الألباب تشتيتا 
يضم ا في الأحجار يوا 
ونور وجهك ردالبدر مبهوتا 
ولم يكن عن حماك الأسد ملفوتا 
لو استطعت إلينا في الكرى جيتا 


وقلتٌ لها شحَي فقال الجوى سحي 
من البدر لم تُررَّقٌ حجولاً من الصبح 
لآألىء غوّاص ثثرن على مشح 
ولا غائب من شذة السَّهَم ابرع 
غريقٌ جبانٌ يدعي قوّة السَبْح 
وميد اللقاء'الاسالبية بالساه 


باشعا د كناة شد هي تور نيذا 


تكيقب درك هيا يهال فى تلن 
كدالسسي متكتهيت جاليدة والنويد 


. إحدى معجزات النبي موسى عليه السلام وذكرت في «القرآن الكريم»‎ )١( 


إبراهيم بن عثمان بن محمد 


مَهاكِ ياعقدالوَّعْساء أعيّثها 
رياض خسن إذا مرّ النسيمٌ بها 
ومنه [البسيط]: 

موك لقا مره دجواميد 


7 


بام ب اود ليجو تفن 
ومنه [المتقارب]: 

وقتسالتوا: التكشسحال ديه تستدوس 
نشاية تتيية يس التندى 
ومنه [البسيط] : 

بجمع جفتيْك بين البّرء والسَّقَم 
إقارة عمق يحي و اقفن ني 
قديركب الأملّ الماشي فيحمله 
تعليقٌ قلبي بذاك القّرط يؤلمه 
تضرّمث جمرةٌ في ماء وجنتِها 
وما نسي ولا أنسى تبسّمها 
حتى إذا طاح عنها المرط عن دَهشٍ 
كيتشعييةة قاضياء الي اعوط 
ومنه قوله [البسيط]: 





لو زازنا طيف ذات المخكبال ألحيياتنا 
يقو ل أنتت امروٌ جاف مغالطة 


ممّن تعلّمنَ هذا النفث فى العُقَدٍ 


تَلْبّدالورد في ظل من التُجدٍ 


قبا انين عو اللفيك اذيال 
بلؤلؤ الطل والجرباءً مِغطال 
يُهدى لكل مريض منه إبلال 
واللوض] تيدف سين الكر اوضال 


فم فقلتٌ:ا لتعحتاء علس 3 عقله 


لا سف كي من جموني بالفراق دي 
رُدَ السلام غداةً البين بالعَئّم 
فليشكر القرط تعليقاً بلا ألم 
ومليسسن الر خفل عير لذي عنايه 
وانحلٌ بالضعّ عقدٌ السَّلك في الظلم 


ونحن في حمرة ة الأجداث"'" أ أحيانا 
فجاءمن قهوة الإساد تشوانا 
ف فقلتُ لاهوّمث أ- عفان أ جثفانا 


)١(‏ الأجداث: القبور. 


/ 





١‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


١‏ 9 «الكاشغري مسند العراق» إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن زريق مسند العراق أبو 
إسحاق الكاشغري ثم البغدادي الزّرْكشي» ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة وتوفي رحمه الله سنة 
خمس وأربعين وستمائة» وسمّعه أبوه من ابن البّطي والكاغذي وابن النقور وغيرهم» قال محبٌ 
الدين ابن النجار: وهو صحيح السماع إلا أنه عسرٌ جدّاء يذهب إلى الاعتزال ويقال إِنّه يرى رأي 
الفلاسفة ويتهاون بالأمور الدينية مع حمق ظاهر وقلة علم. 

١17‏ - (زين الدين القاضي») إراعوم بن عرفات بن صااح القاضي زين الدين بن أ بي المنى 
القنائى. كان من الفقهاء الحكام 0 حسن الاعتقاد في أهل الصلاح يتصدق في كل سن ا 
عاشوراء بألف دينارء قالت امرأة: جئتٌ إليه في يوم عاشوراء فأعطاني ثم جئت إليه في رداء آخر 
فأعطاني اع يي و ا ود اي درهم فاشتريت 
بها مسكناء تولى الحكم 0 وتوفي ببلده سنة أربع وأربعين وسبعمائة . 


١141‏ - «المكبري النحوي» إبراهيم بن عَقيل بن جيش بن محمد بن سعيد أبو إسحاق 
القرشي المَكبري النحوي الدمشقي. روى عنه الخطيب ووثّقه وقال: كان صدوقاء قال ابن 
عساكر: في قوله نظرٌ كان يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها إليه علي بن أبي 
طالب رضي الله عنه وكان يَعِدَ بها أصحابّه لا سيما أصحاب الحديث ولا يفي إلى أن كتبها عنه 
بعض تلاميذه وإذا به قد ركب عليها إسناداً لا حقيقةً له اعتُّبر فؤجد موضوعاً مركباً. بعض رجاله 
أقدمُ ممن روى عنهء ولم يكن الخطيب علم بذلك ولا وقف عليه فلذلك وثّقهء قال: وهذه 
التعليقة فهي من «أمالي» أبي الاسم عدار جهن بن سحاد الزجاج النحوي نحوأ من عشرة أسطر 
وحم هذا الشيخ إبراهيم قريباً فرغ عتشرة أوراق: قال ياقوت: وله كتاب «في النحو) رأيته قَدْرَ 
«اللْمَع) وقد أجاد فيه»ء وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربع وسبعين وأوتعماثة تدمشيق :وذفة سات 


التي 


64 «النيسابوري» إبراهيم بن علي الذهلي النيسابوري. قال الشيخ شمس الدين: وثق» 


«العبر؛ للذهبي (5/ 2)١186‏ واامرأة الجنان» لليافعيى (5/ »)١١7‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 00 
8 و«شذرات الذهب» لابن العماد (6/ .)77١‏ 
- «الطالع السعيد» للأدفوي (05)» و«الدرر الكامنة» لابن حجر »)5١/١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 
»23٠١ /1١(‏ و«النجوم الزاهرة» له .)1١8/1١(‏ 
)١(‏ قنا: بلد مشهور بمصر. 
١81‏ المعجم الأدياء» لياقورت 205١1 ٠١5/١(‏ ولابغية الوعاة» للسيوطي »)١١١/١(‏ و«تهذيب تاريخ دمشق» 
ليدران (5717/5؟), واامعجم المصنفين» للتونكي ا _ 3384) . 
- «النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (7/ .)١859‏ 


إبراهيم بن علي ظ 5 


6 - «الهجيمي» إبراهيم بن علي بن عبد الأعلى أبو إسحاق الهُجيمي البصري. قال 
الشيخ شمس الدين : مقبول الحديث» توفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وخمسين وثلاثماثة . 

5 «أبن هرودس المغربي» إبراهيم بن علي بن هَرَودس - بفتح الهاء والراء وسكون الواوف 
وفتح الدال المهملة وفي آخره سين مهملة ‏ المغربي أبو الحكم الأنصاري الكاتب من أهل حصن 
مَرْشانة من عمل المريّة» سكن مالقة وتوفي بمراكش في الطاعون الواقع بها في سنة اثنتين وسبعين 
وخمسمائة» أورد له ابن الأآبار فى «تحفة القادم» [الوافر] : 

أأبراهميمإِن اتبيت آتِ وأنت من الغواية في سِناتٍ 

رجاؤك مشل ظل الرمح طولا وعمرك مثل إبهامالقطاة 

١17‏ «محد الدين ابن الخيمي) إبراهيم بن على الأجل أبي هاشم ابن الصدر الأديب 
المعمّر أبي طالب محمد بن محمد بن محمد بن التامغار بن الخيمي الحلبي ثم المصري العدل 
مجد الدين أبو الفتح. ولد سنة تسع وأربعين وستمائة وتوفي رحمه الله سادس عشر جمادى 
الأولى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة» سمع من والده بسماعه من بنت سعد الخير وسمع من الرشيد 
العطار «مجلس البطاقة» ومن ابن البرهان «صحيح مسلم» وأجاز له الحافظ المنذري ولاحق 
الأزتاحي والبهاء زهير وأبو علي البكري وخرّجٍ له التقي عبيد مشيخةً وحدّث قديماً وطال عمره 
وأخذ عنه المصريّونء وكان جذه من الفضلاء وله النظم والنثر. 

4 - «أبو إسحاق الفارسي النحوي» إبراهيم بن علي أبو إسحاق الفارسي النحوي من 
تلاميذ أبي علي الفارسي, له كتاب «شرح الجَزْمي» معروف متداوّل» ذكره الثعالبي في البخاريين 
وقال: هو من الأعيان في النحو واللغة ورد بُخارى في أيام السامنية ودرس عليه أبناءُ الرؤساء 
والكتّاب وأخذوا عنه وولي التصمّح في ديوان الرسائل ولم يزل يليه إلى أن مات». وقال أبو حيّان 
في كتاب «الوزيرين» وقد ذكر ابن العميد فقال: وقد اجتاز به أبو إسحاق الفارسي وكان من غلمان 
أبي سعيد السيرافي وكان قيّمأ بالكتاب وقَرْض الشعر وصئّف وأملى وشرح وتكلّم في العروض 
والقوافي والمعمّى وناقض المتنبي وحفظ لطم والرم ف فما زوده درهماً ولا تفقّده برغيف بعد أن 
أذن له حتى حضر وسمع كلامه وعرف فضله واستبان سّعيهء انتهى. ومن شعره يطلب جبّة حر 
[الكامل] : 


6 «العبر» للذهبي (؟/ »0١‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (5/ 20775 واشذرات الذهب» لابن العماد 
(8/9). 

7 «المقتضب من تحفة القادم» لابن الأبّار (04)» و«التكملة» لابن الأبار 2)1817 و«نفح الطيب» للمقري (؟/ 
.)05٠‏ 

.)5/8/١( «الدرر الكامنة» لابن حجر‎ ١ 

1 «معجم الأدباء» لياقوت .»)35١6 ٠١5 /١(‏ و(إنباه الرواة» للقفطي 2»)١7١7/١(‏ وابغية الوعاة» للسيوطي /١(‏ 
48) و( معجم المصنفين؟ للتونكي (5/ 7075 076 7). 


36 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


- 


يد مضا 21 واو 
عذزاة لم تُلْبَسنَ فكقك فى الغلة فاكس عحعناراهمسا تابي اليغنوتيا 


مشل القلوب من العداة حرارة مشل الخدود من الكواعب لينا 
د --(5) 


848 9 «ابن هرمة الشاعر) إبراهيم بن على بن سلمة الففري المدني الشاعر المعروف باين 
هَرْمة من شعراء الدولتين نديم المنصور. كان شيخ الشعراء في زمانه وكان منقطعا إلى الطالبيين», 
قال الدارقطني: هو مقدم في شعراء المحدثين قذمه بعضهم على بشّار بن يُرد وعلى أبي نواس». 
قيل إِنّه كان منهوماً فى الشراب لا يكاد يصبر عنهء فقال للمنصور: يا أمير المؤمنين إنتى مغرئٌ 
بالشراب وكلما أمسكنى والى المديئة حدّنى”'؟ وقد طال هذا فاكتبُ لى إليه» [فكتب] إلى عامله 
بالمدينة : أمّا بعد فمّن أتاك بابن هرمة سكرانَ فَحُدٌ ابن هرمة ثمانين واجلد الذي يأتى به مائةٌ 
فكان يمرّ به العَسّ وهو ملقى على قارعة الطريق فيقول: من يشتري ثمانين بماثة! قال صاحب 
«الأغاني» عن عامر بن صالح أنه أنشد قصيدةً لابن هرمة نحواً فك أربعير :ينثا ليس افنها حرفب 
معيجم ) قال صاحب «الأغاني» : لم أجدها في مجموع شعره ولا كنت أَظنّ أحدا تقدم 5 
العروضيّ إلى هذا الباب وهي على ما ذكره يعقوب بن ن السكيت اثنا عشر بيت وهي [البسيط] : 

أَرَسْمْ سبودة فيل داوس الطلل معان ارده الأول اكت 

لا راع اضشلها سود امهنا رام الصدود وكان الودُ كالمٌهُلٍ 

وهي مشيتة في «الأغاني؛ مالي وكان ابن هرمة . قصيراً ذقينها وكان يقول : أنا لام 
العرب. دعي أدعياءً : : هرمةٌ دعىٌ في الحُلّج ونسبُ الخلج في قريش يُمَكُ فيه. و وها عن 
جيرانه وهو متكة: سكر] حتى دخل منزله فلما كان من الغد دخلوا عليه فعاتبوه في الحالة التي 
رأوها منه فقال: لب 0 

يكال الله سكرةً قبنل موتي وصيائٌ الصبيان يا سكرانٌ 

فنهضوا من عنده ونقضوا ثيابهم وقالوا: ما يفلح هذا أبداً. ويقال إِنّه وُلد سنة سبعين وأنشد 
المنصورٌ سنة أربعين ومائة وعمّر بعد ذلك مده طويلة وهو القائل من قصيدة [الخفيف]: 

ها أطين اومان يا آء عتسرو. ثارفا]إن حتلكة تن تتكيتنئن 
8 تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2»)١77/5(‏ و«الشعر والشعراء» لابن قتيبة (81/7)» و«الأغانى» لأبي الفرج 

الأصبهاني (7177/5)» و«طبقات الشعراء» لابن المعتز .)7١(‏ 

. سنة وفاته غير مذكورة في الأصل‎ )١( 
أي أقام عليه الحدّء وهو حكمٌ الشريعة الإسلامية بحق شارب الخمر.‎ )( 





ولاك السام ري ل ا تر اميا اا تي را واي 
وكالعييه الما والخمسين ريا . وكان الأصمعي يقول : ختم الشعر بابن مياد والحكم الخضري 
وابن هرمة وطفيل الكناني ومَكين العُذّري. 

«الحصري» إبراهيم بن علي بن تميم القيرواني الخصري الشاعر المشهورء ذكره ابن 
رشيق في كتاب اجرج وحكى يك من أخباره وأحواله وقال: كان شُبّان القيرؤان يجتمعون 
عنده ويأخذون عنه. ورأس عندهم وشرف لديهم وسارت تأليفاته وانثالت عليه الصللات» ومن 
شعره [فرع غير عروضي من البسيط] : | 


السميوة ‏ يه بي كي ابي اجن (اجيتييشن سششهييل الممكنييلق 
ومن شعره [البسيط]: ظ 


الى اناف نينا لبن لمش ٠١‏ فيا ولا جديى رصني إلى يني 

أقصّى نهايةٍ علمي فيه معرفتي بالعجز متي عن إدراك معرفيِة 

وهو ابن خالة أبى الحسن على الحصري وسيأتى ذكره إن شاء الله تعالى. 
المصئّفات كتاب «زَهْر الآداب» وهو دووو هن أنيات الأدت صئفه بالقيروان وجميعه أخبار 0 
المشرق وكلامهم ودقائقهم أراد بذلك الإعجاز واختصره في جزء لطيف سمّاه «نُور الظرف وتُور 
الطرف». وكتاب «المّصون في سرّ الهوى المكنون». قال ابن رشيق: وقد كان أخذ في عمل 
«طبقات الشعراء» على رتب الأسنان وكنتٌ أصغرٌ القوم سنا فصنعتٌ : ظ 

رفقنا أباإسعتضاق باتخاليع. سحصلت فى افيينى ين حاتم 

فى كإن فض الشسين نخدي ا 0 )0 

فلما بلغه البيتان أمسك عنه واعتذر منه ومات وقد سد عليه باب الفكرة فيه ولم يصنع شيئاء 
توفي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة» كذا ذكره الشيخ شمس الدين» وقال ابن خلكان: قال ابن 

بلغني أنه توفي سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة. وذكر القاضي الرشيد ابن الزبير في 
كتاب«الجنان» : أن الحصري ألف كتاب «زهر الآداب» سئة خمسين وأربعمائة وهذا يدل على 
صحّة ما قاله ابن بسام. ثم إن الشيخ شمس الدين ذكر وفاة المذكور في سنئة ثلاث وخمسين 
وأربعمائة. وقال ياقوت: قال ابن رشيق: مات بالمنصورة من القيروان سنة ثلاث عشرة 
وأربعمائة. ومن شعره أيضاً [مرفل الكامل] : ض 

عاك سكيون كواات قم ,رز اليحيانب تب اللتميوة 


١6‏ 5 «وفيات الأعيان» م خلكان ١0/(‏ 2 615)ء والمعجم الأدباء») لياقوت (0/ غ4 /اة) و(كشف الظنون» 
لحاجى خليفة (80/ا ‏ /ا8؟ -17لا١‏ _ 2)1947 والمعجم المصنفين» للتونكى (9/ 47 - 0149 . 


3 الوه النادس قن كاك الوافى بالوفيات 





مسدتيية ‏ اسمسصيبرا والم اشن "لبالةيتط عو راضضة اتسينبيؤزن 

يكدساتيييا شنافقنت غبائين. ششيوى ششى تلنك: اللبحوون 

١‏ - «أبو إسحاق الشيرازي الشافعي» إبراهيم بن علي بن يوسف الشيخ أبو إسحاق 
الشيرازي الفيروزابادي شيخ الشافعية في زمانه لقبّه جمال الدين. تفقه بشيراز على أبي عبد الله 
البيضاوي وعلى أبي أحمد عبد الوهاب بن رامين وقدم البصرة فأخذ عن الجزري». ودخل بغداد 
في شوّال سنة خمس عشرة وأربعماثة فلازم القاضي أبا الطيّب وصحبه وبرع في الفقه حتى ناب 
عن أبي الطيّب ورئّبه معيداً فى حلقتهء وصار أنظر أهل زمانه وكان يُضرّبٍ به المثل في الفصاحة . 
وسمع من أبي علي بن شاذان وأبي الفرج محمد بن عبيد الله الحّرجوشي وأبي بكر البرقاني 
وغيرهم وحدّث ببغداد وهمذان ونيسابور. روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو الوليد الباجي 
والحميدي وجماعة. خكى عنه أنه قال: كنت نائمأ ببغداد فرأيت النبى َل ومعه أبو بكر وعمر 
فقلت: يا رسول الله بلغني عنك أحاديث كثيرة عن ناقلي الأخار فأريد أن أسمع منك خبرأ أتشرّف 
به في الدنيا وأجعله ذخيرةً للآخرةء فقال: يا شيخ وسماني يا شيخ وخاطبني بهء وكان شرج 
بهذاء اتاد «قل عني من أراد السلامة فليطلبها فى سلامة غيره» رواها السمعاني عق أي 
القاسم حَيْدَر بن محمود الشيرازي بمرو وأنّه سمع ذلك قن أب إسحاق. صئف «المهذّب». 
و«التنبيه؟. يقال إن فيه اثنتى عشرة : لت ودالة ما وس نا يال حتي تونا روصل كتين رسال 
الله أن ينفع المشتغل به 0 ذلك إنّما هو فى «المهزّب». وصئّف «اللْمّع» فى أصول الفقه. 
وااشرح اللمع؟. و«المَعُونة» في الجدل . و«الملخّص» في أصول الفقه. وكان في غاية من الدين 
والورع والتشدّد في الدين. ولمّا بنى نظام الملك المدرسة [النظامية] ببغداد سأله أن يتولآها فلم 
يفعل فولاها لاب نصر بن الصباع صاحب «الشامل) مده يسيرة ثم أجاب إلى ذلك فتولاها ولم 
يزل بها إلى أن مات ليلة الأحد الحادي والعشرين من جمادى الآخرة وقيل الأولى سنة ست 
وسبعين وأربعمائة ببغداد ودفن 0 من الغد بباب أبرز ومولده بفيروزاباد سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة» 
ورثاه أبو القاسم بن ناقِيا بقوله [الكامل] : 

أجرى المدامعٌَ بالدم المهراقٍِ ‏ خطبٌ أقام قيامةٌ الأماقي 

فااكلياتن لأا فوللق كيملهنا:. بعدايع تخدتهاانئإسحانل 


- «المنتظم» لابن الجوزي  ,7/9(‏ 2)8 و«تهذيب الأسماء واللغات» للنووي 2021١94  ١777/7(‏ واوفيات 
الأعيان» لابن خلكان  5/١(‏ 5)» و«المختصر فى أخبار البشر» لأبى الفداء (7/ 5 »)7١‏ و«مرأة الجنان» 
لليافعي (7/ 2»)١١4-1١١‏ و(اطبقات الشافعية» للع 8/6 - 01 و«البداية والنهاية» لابن كثير /١7(‏ 
+ _ )ل و«مفتاح السعادة» لطاش كبري ١/4/0‏ ١81١0)ء‏ و«كشف الظنون» لحاجي خليفة  559(‏ 
30 4خ ١٠١١6-1١١١4-1ه١١_ .)١49/8/- 1117 _ ١/18 ١57‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد 
19/6" وس [ 


إبراهيم بن علي بن يوسف | 3 
وكان ببغداد شاعر يقال له عاصم قال فيه [الوافر]: 
تراه من الذكاء نحيفا جسم مولنيييه قعية قير ننه لسمسير 
إذاكناة القعى مبكو البعباتين اتليس حضيةهة الهية التحيل 
وكان إذا أخطأ أحدٌ بين يديه قال: أي سكتة فائَنّك! وإذا تكلم في مسألة وسأل السائل 
سؤالا غير متوجّه قال [الكامل] : ظ 
عسناوت: 3 2 وس 'ثَ . ا 03 لس أن نبحدوة 5 دق و . رب 
إذا تخلفت عن صديق وال معات لاتب سيت 


وأورد له أيضاً [الكامل] : 
فبسيز المتوحان وشهدة السترق. كيد شجيالدون قبا ذئ الود 
فاعذر معدن ةنا قن لاحي سشى يتحعييفيك: اول النوزه 
وقال: أخبرني محمد بن محمود الشذباني بهراة قال: أنشدنا أبو سعدء عبد الكريم بن 
محمد بن منصور السمعاني قال: أنشدنا أبو الحسن علي بن أحمد الإصطخري أنشدنا أبو علي 
الحسن بن إبراهيم الفارقي قال: أنشدنا أبو إسحاق الشيرازي لنفسه [الطويل] : 
لقد جاعءنا بر ووّرد كلاهما ‏ 2فيحمّل هذاالبردمن جهة الوردٍ 
كما يحمل المحيوب من حبّة الأذى ‏ لمايجتنيه من جنى الورد في الخد 
وأورد له أيضاً قوله [الكامل] : ظ 
ذهمبالشتاوتصرّمالبرةدٌ وأتى الربيع وجاءناالوردٌ 
فاشبرنة شان وي التسيعياعدافة ضسبفياء نييين اتسشيابدهيياد 
وأورد له أيضاً قوله [مرفل الكامل] : ظ ظ 
جنباء الببر يغ وشيم وزو وستجي الشتخاء ونيد رد 
قاكيورتة عابي بوسحكة السع هدهب - ب ووجطنتيه وخحسن خلة 
قال ابن النجار: أنشدنى شهاب الدين الحاتمى قال: أنشدنا أبو سعد السمعانى قال: أنشدنا 
أب المظتر لتيب ده الحسين القاضي قال : الذي الشيع أبو اتجمان وض الشبيرازى لنفسه وذكر 
البيتين «جاء الربيع» ثم قال: قال ابن السمعاني: قال شبيب: ثم بعدما أنشدني هذين البيتين أنشدا 
عند القاضي عين الدولة''' حاكم صُور بلدة على ساحل بحر الروم فقال: أخضر ذلك الشأن ‏ 


.)١075( 


3 ظ < الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





يعني الشراب ‏ فقد أفتانا به الإمام أبو إسحاق. فبكى الإمام ودعا على نفسه وقال: يا ليتني لم 
أل هذين البيتين قطء ثم قال: كيف لي بردّهما من أفواه الناس؟ فقلت: يا سيدي هيهات قد 
سارت به الركبان. وقال ابن النجار: وسمعت ابن السمعاني يقول: سمعت بعضهم يقول : دخل 
الشيخ أبو إسحاق بعض المساجد ليأكل الطعام على عادته فنسي دينارا كان في يده وخرج وذكر 
في الطريق فرجع فوجد الدينار في المسجد ثم فكر في نفسه وقال: ريّما هذا الدينار وقع من 
غيري وما أعرف أن هذا لي أم لغيري» فتركه في المسجد وخرج ما مسّه. وسمعت ابن السمعاني 
يقول: سمعت أبا بكر محمد بن على بن عمر الخطيب يقول: كان يمشي بعض أصحاب أبي 
إسحاق الشيرازي معه في طريق فعرض لهما كلت فقال ذلك الفقيه للكلب : اخسأً! وزجره فنهاء 
الشيخ أبو إسحاق عن ذلك وقال: لِمّ طردته عن الطريق؟ أما عرفت أن الطريق بيني وبينه مشتر اه ؟ 
وأطال ابن النجار ترجمة الشيخ أبي إسحاق. قلت: 3 الشيخ أبو ل العو البلغاء 
ألا ترى عبارته في «التنبيه» ما أفصحها وأعذبهاء وزعم بعضهم بعضهم أن بعض ألفاظه تة تقع منظوما كقوله 
في كتاب «التفليس» [الوافر] : 

إذا اجه عباتي ول كمون تبان تبات مسعيسيبايبة 

زاد بعضهم «تهون») أو «قضاها)» وفي الأصل الم يطالب بهاء وقوله في «المهذّب) أيضأ 
[السريع] : 

لآأنهلابدةمنم خ رج يخرج منهالبول والغائط 

وقوله في «التنبيه» في باب الحوالة [الخفيف]: 

برئث ذم ةالمحيل وصضار الت -..حقٌ في ذمّة المحال عليه 


ومن شعر الشيخ أبي إسحاق الشيرازي [الوافر]: 
سمالية التياس بين حمل روفي لاسا سي 
ستيان إن عونا ةي فإنالضية شي الدنينا بلمدل 
7 9 «تقي الدين الواسطي» إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل الإمام القدوة الزاهد تقي 
الدين أبو إسحاق الواسطي الصالحي الحنبلي مسند الشام». ولد سنة اثنتين وستمائة وتوفي رحمه 
الله تعالى سنة اثنتين وتسعين وستمائة وكان. على كرسيّه يقرأ الختمة في ركعة» سمع من ابن 
الحرستاني وابن مُلاعِب وابن الجلاجلي وموسى بن-عبد_القادر وابن راجح والشيخ الموفق وابن 
نعمة وابن البنًا وطائفة بدمشق» وأبي محمد ابن الأستاذ بحلت» والفتح بن عبد السلام وعلي بن 
زيد وأبي منصور محمد بن عفيجة وأبي هريرة الوسطاني وأبي المحاسن بن البيّع وأبي علي بن 
الجواليقي والمهدّب بن قنيدة ومحاسن بن الخزائني وأبي منصور أحمد بن البراح وأبي حفص 





- «الدارس» للنعيمي (7/ 2)87 و«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (759/5), و«المنهل الصافي» لابن تغري 


.)1١7/١1( بردي‎ 








إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن شتام 58 


السهروردي وعمر بن كرم ومحمد بن أبي الفتح ابن عَصيّة وياسمين بنت ابن البيطار وشرف 
النساء بنت الآبنوسي وطائفةء وأجاز له زاهر الثقفي وأبو الفخر أسعد بن روح وجماعة من 
أصبهان وابن سُكينة وابن طبرزد وابن الأخضر وطائفة من بغداد وعبد الرخين بن الحدرم من 
همذان وانتهت إليه الرحلة في علوٌ الإسناد وحدث بالكثيرء» وكان فقيها عارفا بالمذهب 
ودرّس بمدرسة الصاحبة”'؟ بالجبل وولي مشيخة الحديث في الظاهرية» وكان صالحاً عابدا 
أمَاراً بالمعروف مهيبا كثيراً لتلاوة القرآن خشن العيش» سمع منه البرزالي علم الدين وابن 
سيّد الناس فتح الدين وقطب الدين الحلبي والمَرْي وابنه والشهاب بن النابلسي وابن 
المهندس وابن تيمية وإخوته وبدر الدين بن غانم وللشيخ شمس الدين منه إجازة وكان 
الفاروئي”' يجلس بين يديه ويقرأ عليه الحديث. ظ 

17 «الضرحي؟ إبراهيم بن علي بن أبي الفتح شاور بن ضرْغام الجغفري الطوخي 
الشارعى المقرىء الأديب». أنشدني له العلامة أثير الدين أبو حيان [مخلع البشيظ ]| : 

اد كتتلاشا كساتدر تنظطسيا” ‏ عكلسة اسل الفببلاع تبمحوا 

ابتييير ل شيل اسعكية سزان. والوتسنى ضح العيياء تقض 

وأنشدني له أيضاً [الوافر] : 

بملاة يقل عزف هالروفن طيييا" + |3اعتفعية يبه أيني اللكسهيال 

غانى تن عانوني اللعتي اجختى. مت تجا بين البساء انب لال 


و 


و 


١‏ «أبن خشنام الحنفي) إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن خشثام ‏ بالخاء المعجمة والشين 
المعجمة والنون وبعد الألف ميم ابن أحمد الكردي الحميدي الحلبي الحنفي القاضي شمس 
الدين» كان أبوه قد روى عن داود بن الفاخر وقتل فى كائنة حلب روى عنه الدمياطي وابن 
القاسم بن رواحة ومكي بن علان”" وصحب ابن العديم» وولي قضاء حمص للحنفية وعُزل ثم 
ولى إمامة جامعهاء وكان شهماً شجاعاً جريئاء خدم غازان وداخل التتار وولي قضاء حمص من 
جهة غازان وحكم وظلم ثم خاف فسافر مع التتار وولي عنهم قضاء خلاط وأقام كناك نحو ستة 
أعوام ثم إِنّه مات”*' على قضائهاء وسمع منه البرزالي وغيره. 


(5): -ويقال لهأ أيضا : المدوسة المناخية . انان #النارس؟ لالتعتدى (9/ )ا 

(؟) هو أحمد بن إبراهيم الفاروثي وستأتي ترجمته في هذا الجزء رقم (7715). 

.)3١ /١( «طبقات القراء» لابن الجزري‎ ١17 

4 «الدرر الكامنة» لابن حجر :)47/١(‏ و9إعلام النبلاء» لراغب الطباخ (01"4/5). 

() هو شيخ الإسلام علي بن خشنام توفي قي وقعة حلب سنة (7048 ه). انظر: «أعلام النبلاء» لراغب 
الطباخ 0/0 4). 

(5) سنة (85٠لاه).‏ 


65 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


6 «القطب المصري» إبراهيم بن على بن محمد السلمي المغربي المعروف بالقطب ‏ 
المصري. قدم خراسان وقرأ على الإمام فخر الدين وكان من كبار تلامذته وصئّف في الحكمة 
وشرح كليّات القانون» بكمالهاء وقتل فيمن قتل بنيسابور عند دخول التتار إليها في سنة ثماني 
عشيرة لات قال ابن 0 - في تاريخ الأطباء» : وهو في ا اكاك يفضل 
وقال ألفيا : اوعبارة لمسيحي أوضحٌ أبن لقان اشغ ف فَإِنْ غرضه تقد اعارة من غير فائدة. 
9 عليه ل 0 انتهى» قلت : كأن الإمام فخر الدين رحمه الله كان 
يفهم من أنفاس القطب الحض على الرئيس لأنّه كي أنهما دخلا يوم أضحى على خوارزم شاه 
كانه اسيك سانيا تاس وتلك الأضاحي تُنْحَره ففكر الإمام ودمعت عينه فقال له القطب: مِمَّ 
بكاؤك يا إمام؟ قال: في هذه الأنعام وما يراق من دمائها في هذا اليوم في أقطار الأرض» فقال 
القطب: ما و هذا 0 7 00 5 دمه ماو الريك فال له الإمام : إن 

ك5ه٠١‏ . «الزوال الأندلسي» إبراهيه بن ل بن لماو بن محمد بن عبد الله بن أغلب 
الخولاني الأديب الأندلسي المعروف بالزوال» بالزاي والواو والألف واللام» سمع وروى وقال 

05 هه 2 00 م م ب م ِل 5 ( 
الشعرء و حى شه سبيت سيره وستمائه. 00207 

 ١6/‏ «عين بصل الحائك» إبراهيم بن علي بن خليل الحرّاني المعروف بعين بَصَل شيخ 
حائك. كان عامياً أميّأء أناف على الثمانين وتوفي رحمه الله سنة تسع وسبعمائة» قصده قاضي 
الققياة تسر الديرة وك مكل كان رصية انله وامعكده :قينا عن سمه فمّال: أما القديم فما يليق وأمًا 
نظم الوقت الحاضر فنعمء وأنشده [الطويل]: ‏ 

٠. ٠ با‎ . 


- «عيون الأنباء» لابن أبي أصيبعة (7/ 007١‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي (11/8).. .ولاسين المحاظينة» 


للسيوطي (1/؟91), والمعجم المصنفين» للتونكي 50/ 557 _ )4ل والمعجم الأطباء») ل سود عيسى 
(06). 


317 «تكملة الصلة» لابن الأبار .)7١5(‏ 

)1١(‏ بياض مقدار مايسع بيتين. 
- افوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي :)54/١(‏ و«الدرر الكامئة» لابن حجر /١(‏ 44)» و«المنهل الصافي» لابن 
تخري بردي .)1١١/1١(‏ 





قلت: كذا حدّئني غير واحد وهذان البيتان خبرُهما يأتي في ترجمة شميم الجلّي وهو 


تبوكيييا فون | ٍ )2 505 ا 
وقال [البسيط]: 

وقائل قال: إبراهيمٌُ عيّْنُ بَصَل 
لنت مايا مولي كن تعتثفني 


ه سكت في اعييدة: أ لبصور 
فق لاقي متنا نسي اهمس 


0 


. ا 1 20 
لو قت قنز ولق أفلسيت .يعت فنا 


مدا 


وينسب إليه ما قيل فى الشّبّكة والسمك [الخفيف] : 


فتمسكنا السكان والهرم السب 
وقال [الكامل]: 

جسمي بسّقم جفويه قد أسقما 
كالرمح معتدل القوام مُهفهفف 
رشا اب حي البعبراء وتددر أن 
وت السجمال مو طملة :ونبو جهدرة 
عن وؤة وععسه حاين "عييدار: 
عاتبثه فقساء وفيتٌ فخاننيء 
حكيعه في مهوستي ,وخعاسحي 
ياذاالذي فاق الغصون بقذه 


وفنا بعن خورلا جماناك بو يكن " 


إذ نحن لا نخشى الرقيبَ ولم نخف 


فى روضة ابدت قغور زهورها 


هو 


فد السية الى الشيائل موه 


كناة مه فق ساقس الأوقنات 
و ديق بشورن] هن النظاقنات 


في شرعه وَضْلي الحلال محرّما 
التعبي وأصلى جتة وجهتما 
وبسيف نرجس طرفه الساجي حمى 
اسه ساي مكبيت قبيتيها 
فجنى وجار عليّ حين تحكما 
وسما بطلعته على قمر السما 
سانكم الصبيلانة وترم معنديا 
سلفتء وعيشاً بالصَّريم تصرّما 
صرف الزمان ولا نطيع اللوّما 
غعنا وَعَين المشين فد كخلع عمسن 
لما بكى وبهاالغمام تبسّما 


)1١(‏ فى «أعيان العصر»: الأفق. 
(؟) فى «فوات الوفيات»: قنا. 
(*) في «الأعيان»» و«المنهل الصافي»: وآس . 


4 





0 تبيذدوقو الأقاحي م 5 ْ هاه ٍ ٠.‏ م 


وكندذليك الست ون نشيو 5 حنهتا 
والطلب فصاع فى قروع معيرتة) 
52 فك قاتشا تحكى البدور ورا- حجنا 
دمسع عيني يحكي الفراق غزيرٌ 
لا تيِق في الهوى بعهدٍغرير 
بى افده الشينن: اسود” قفتن حكن : الامد 
كب بال ماني عنصم ينان 
أوحش الطرف إذا غدا مؤنس القل 


بويد اميا ةعزن 
فعسيرٌ عنه سلوٌ فؤادي 
وطليقٌ عليهدمعْ شؤوني 
وكتلشيعر فتن ادن صبري 
باعبيين كز عادن اللعاتيق الحد 
الست نية بسيو اليو ليوو 
فهو صب مُعدَّب مستهام 


قلت: إِنْما أثبتَ هاتين القطعتين لأنهما من هذا العاميّ طبقة بالنسبة إليه على ما في شعره 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


أضحى المحبَّ به كثيباً مُغرمًا ‏ 
ترنو فترمي باللواحظ أسهما 
لما زان ورد البفسيون مفتاهيا 
سحرا فتوقظ بالهديل الُوَّما 
في فتية نظروا المسرة مَعَْنما 
تحكي الشموس ونحن نحكي الأنجما 


ومن الهجر في الفؤاد هجيرٌ 
انيس وفنهة التقوصس ألا عبرو 
فيهعقلي بئوره مقمور 
ب وطرفي شاك وقلبي شَكورٌ 
ل سسجت مية خطية سير 
شه فى الت تيظجعرة وستتروز 
غار ولدائها وعدان بيه 
إتماالموت في رضهه يسيرٌ 
إتماالقلبٌ في يديه أسيرٌ 
إتماالوجد في هوه كثيرٌ 
زق فالهيت في الهوى معذور 
وهو في الحبٌ هاجر مهجور 
وخ امه كسوياظتن » وتسضيسو : 


من اللحن وهو شعر مقبول ليس هو في الذروة ولا قريبأ منها. 
4 - «البرمكي الحنبلي» إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم أبو إسحاق المرمكي 





- ”تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2)١797/5(‏ و«طبقات الحنابلة» للفراء (/5397). و«المنتظم» لابن الجوزي 


(2068/8).» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (0/ 50)» و«شذرات الذهب» لابن العماد (9/ 777) . 


إبراهيم بن عمر بن إبراهيم 3 





البغدادي الحنبلي» كان أسلافه يسكنون محلَةٌ تعرف بالبرامكة'''» سمع أبا بكر القطيعي وغيره. 
توفى رحمه الله تعالى سنة خمس وأربعين وأربعمائة. 

4 . «برهان الدين الجعبري» إبراهيم بن عبر بن إبراهيم الشيخ الإماء العلامة ذو الفنون 
شيخ القراء برهان الدين الربعي الجعبري الشافعي مؤذن جعبر» ولد في حدود الأربعين» وسمع في 
صباه ابن خليل وتلا ببغداد بالسبع على أبي الحسن الوجوهي صاحب الفخر الموصلي وتلا 
بالعشر على المنتجب صاحب ابن كَذدَيْ وأسند القراءات بالإجازة عن الشريف ابن البدر الداعي 
وقرأالتعجيز' حفظاً على مؤْلفه تاج الدين بن يونس وسمع من جماعة» وقدم دمشق بفضائل فنزل 
بالسّميساطية وأعاد بالغزالية وباحث وناظر» ثم ولي مشيخة الحرم ببلاد الخليل عليه السلام فأقام 
به بضعاً وأربعين سنة» وصئف التصانيف واشتهر ذكره. قال الشيخ شمس الدين: قرأت عليه 
«ثزهة البّرّرة؛ في العشرة. وألّف «شرحاً للشاطبية» كبيراً. و «شرحا للرائية»؛. ونظم في الرسم 
«روضة الطرائف»). واختصر«مختصر» ابن الحاجب . و «مقدمته) ذ فى النحو. وكمل شرح المصئف 
اللتعجيز». وله ضوابط كثيرة نظمها. وله كتاب«الإفهام والإصابة فى مصطلح الكتابة» نظم . 
و«يواقيت المواقيت» نظم. و«السبيل الأحمد إلى الخليل بن أحمد». و«تذكرة الحفاظ في مشتبه 
الألفاظ». و«رسوم التحديث في علم الحديث». و«موعد الكرام لمولد النبي عليه السلام». 
وكتاب«المناسك». و«مناقب الشافعي». و«الشرعة في القراءات السبعة». و«عقود الجمان في 
تجويد القرآن». وكتاب«الإهتداء فى الوقف والإبتداء». و«الإيجاز في الألغاز»» وتصانيفه تقارب 
المائة كلها جبيدة: ميحر زة > :رأيثه غير مدة ببلد سيّدنا الخليل عليه السلام وسمعت كلامه وكان حلو 
العبارة سمعتّه يحكي قال: كان قبلي لهذا الحرم شيخ جاء السلطان مرَّةٌ إلى زيارة الخليل عليه 
السلام وكان الشيخ متخلّياً عن الناس فقال له المتحدثون في الدولة: يا شيخ ما تعرفنا حال هذا 
الحرم ودَخْلّه وخَرْجَهء فقال: نعمء وأخذهم وجاء بهم إلى مكان يمذون فيه السماط وقال: 
الداخل هناء ثم أخذهم وجاء بهم الطهارة وقال: الخرج هنا ما أعرف هنا غير ذلك» فضحكوا 
مله . ولم يتفق لي أن أروي عه شيعا وأنشدني من أنشده قوله [الكامل]: 

٠‏ لمتناآعان اقحس بتلعطفه” اكه تتيمى تجهالها اليضاء 
ووقعتٌ في شرّك الردى متحبّلاً ‏ وتحكمث في مهجتي السودءً 


)001 نسبة للبرامكة: وهم وزراء آل العباس في عهد الخليفة الرشيد قدّموا خدمات جليلة للدولة العباسية على الصعيد 
المدني» ولكنهم ما لبثوا أن استأثروا بالسلطة» فكانت نكبتهم المشهورة. 

68 _«مرأة الجنان» لليافعي :)١585- ١86/4(‏ و(«طبقات الشافعية» للسبكى (87/5)» و«البداية والنهاية» لابن كثير 
4/1١50 /1١5(‏ و«طبقات القراء» لابن الجزري (51/5؟). و«الدرر الكامنة؛ لابن حجر را عه ١ه‏ 
و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي »)١١5-1١7/١(‏ و«مفتاح السعادة» لطاش كبري 2)5977/١(‏ واكشف 
الظنون» لحاجى خليفة 3٠٠576 15 5 51١(‏ - 2205054-70 و«شذرات الذهب» لابن العماد 
(9//اة 48). 


06 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





وقال من سمعته يحكي قال: كنت في أول الأمر أشتري بفلس جَرّرأ أتقرّتُ به ثلاثة أيام - أو 
قال: «سبعة» أنسيت ذلك. وكان ساكناً وقوراً ذكيّاً له قدرة تامّة على الإختصار وحسيّك ممن 
يختصر «المختصر» و «الحاجبية» وصاحبهما تتأجَحٌ نفسه في الواو والفاء إذا كان أحدهما زائداً 
لغير معنئ. وألف في كثير من العلوم. تلا عليه شمس الدين المطرز وسيف الدين بن أُيْدٌ عُرْي0") 
والشيخ علي الديواني"”"؟ وجماعة كثيرة لا أعرفهم وتوفي في رمضان سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة 
عن 'تسحية همنة . ومن الكلمةبرضهة الله تعالى. [الوافر ] : 


أضاء لها دجى الليل الينهيم 
رايت تقطعالفلواتٍ شوفًا 
جك تبيبةااتيهيا 
تبان ب بالجعينانا تمتاتيرات 
كان لشهس] واكم معن حسة سند 
لهابقباوسًفح مِنى غرامٌ 
وفي عرفاتٍ اقتربت وفازث 
وبالبيت العتيق سعت وطافث 


تراهامن هوئ وجوى ووجد 


لماتلقاه من تَصَب نهارا 


ومنه أيضاً [السسيط] : 
تكنا بدا موسف السو الذي تلت 
فقلت للنسوة اللاتي شَغفنٌ به 


عفنا وجدهامَرٌ السنسسيم 
سوى نجم وغصن نقاوريم 
مشاكى لينيا ثيل السعاليه 
وأكيادٌ من الصلدالصميم 
يلازمهاملازممة المقسرعم 
وحطمتٍ الخطايا بالحطيم 


©# #0 © © اه 0# © ان #«تادكك 6 © له © اه © © © هت »ا هس ها اه هس م - 0 


«(نذلكن ا لُنتتنى: 00 


7 «ابن المناصف النحوي» إبراهيم بن عيسى بن أصبغ الإمام أبو إسحاق الأزدي 
القرطبي المعروف بابن المناصف من كبار المالكية بقرطبة» قال ابن مسدي: أملى علينا بدانية 
على قول سيبويه «هذا باب ما الكلم من العربية» عشرين كرّاساً بَسَط القول فيها في مائة وثلاثين 
ويا ومات رحمه الله على قضاء سِجلْماسة سنة سبع وعصرين وستمائةء قال ابن الأبار ف 
«التحفة»: ولي قضاء دانية وصّرف عنها أول الفتنة المنبعثئة في الأندلسن فيدن '[سئة | إتحدئ 





.)54١/١( هو أبو بكر ابن الجندي» توفي سنة (759, ه). انظر: «الدرر الكامنة» لابن حجر‎ )1١( 

(0) هو علي بن محمد الواسطيء انظر: «الدرر الكامنة» لابن حجر (5/ 5 .)٠١‏ 

(9) بياض في الأصل . 

(1:) انظر سورة [يوسف: ؟7١].‏ 

«تكملة الصلة» لابن الأبار (5 2)5٠١‏ وابغية الوعاة» للسيوطي »)57١/١(‏ و«نفح الطيب» للمقري (0119/1). 


إبرأهيم بن عيسى 0١‏ 





وعشرين وستماثة» سكن إلسية أشهراً وبها صحبئه ثم اتقل منها و ولي بعد ذلك قضاء 
سجلماسة . 0 


فقنال: نسو ارا سو حو الس قي أضاء مهيا لدي السسارين تجديول 


فعلت :13 الشواى عسكن ولوس لين قرا سبي قتياة سنك حتيو 

نقالية لشي هاهد :ةالو نهو آنا السشيال ونا اتيت تسيل 

قال الشيخ شمس الدين: ولأبي إسحاق مصتف يثشهد له بالبراعة» وقال: توفي سئنة إحدى 
وعشرين ومتفاثة : ابه *الآناز 0 فد سبع وعشرين» وهو أعرف بأحوال أهل بلاده كيف 

وقال: صحبته بدانية. 

١‏ 7 «الزمن المدائني» إبراهيم بن عيسى أبو إسحاق الكاتب المدائني الزمن من أهل دير 

قُنّى»ء شاعر أديب» ذكره المرزباني وابن الجرّاح» ومن شعره [السريع] : 
نهنا امفو هت نيبا امم فبوياتتة والصبحخ فيمابينئنايسمر 
يفيت بيفيا خب إذا الفينليت نمم عليهاالمسك والعنير 
ماعييت الا فى دوه سنت ار يدي ا 
با فيواقة يسع وبةانارف: وروضسية اصوا كنات بهيز 
قال المرزباني: كان يتعشّق أبا الصّمّر إسماعيل بن بُلبّل في حداثته فلما علت حاله لم يلتفت 

إليه فهجاه بشعر كثير قبيح» ولما تقلّد أبو الصّقر ديوان الضياع بِسُرّ من رأى مكان صاعد بن مخلد 

كتب هذا المدائني إلى سليمان بن وهب [الوافر]: 

7 عن أننوت جع جد اتجلكة للك تائفةوالوعيية 
أترضى للضياع مضيعمٌ ذُبْرِ لواحظه تسوق إلى المنيّة 
تصذر صاحب الديوان فيه وكا لأهله فيه مطيّة 
وكتب إلى إبراهيم بن المدبّر وقد انتزع إسماعيل بن بلبل من يده عملا كان معه 

[الطوي ]* ظ 
لكين أناإسحاق اسياب نعي مبجذة بالشول :العو افر 
يوت تقد متو هدق واحسكوا؟ . الأف شن :ذا العزل أعلى:واتغيل 
اناف هذ الشفيك كد ويدفيكة ‏ لعن بتري البضورت اهيف فلمل 
الوحكواترة فعبيا ف فورران حنقة ‏ ووساعدالشهين العضيرة اخيل 
ولوائم ملكا تسبائلة ورعتة بادكيوطا حك متصياة راي 


05 الجزء السادس من كتاب الوافي يالوفيات 


5 - لإمام البادرائية» إبراهيم بن عيسى بن يوسف بن أبي بكر الإمام المحدّث أبو إسحاق 
المرادي الأندلسي. سمع الكثير من أصحاب السلفي وطبقتهم بعد الأربعين وكتب الكثير بخطه 
المتقن المليح. وكان صالحا عالما ورعا ديّنا إماما بالبادرائية بدمشق وَقَّف كتبه بها وفوّض نظرها 
إل الشيخ علاعء الكاينة: ابن الصائغ . وذكره الشيخ محيى الدوة النواوي فيما ألحقه 58 «طبيقات ابن 
الصلاح» وأثنى عليه وقال: ولم تر عيني في وقته مثله كان بارعا في معرفة الحديث ونسخه 
وعلومه وتحقيق ألفاظه لا سيما الصحيحين ذا عناية باللغة والنحو والفقه ومعارف الصوفية حسن 
المذاكرة فيهاء وكان عندي من كبار المسلكين في طرائق الحقائق حسن التعليم صحيئه نحو عشر 
سنين لم أر منه شيئا يكرّه وكان من السماحة بمحل عال على قدر وجده وأمًا الشفقة على 
المسلمين ونصيحتهم فقل نظيره فيهماء توفي رحمه الله تعالى بمصر في أوائل سنة ثمان وستين 
وستماثة . ا 

١٠617‏ «الكاتب المغربى) إبراهيم بن غانم بن عبدون أو إسماعيل الكاتب» قال ابن رشيق 
الطبع على أسلوب واحد متفرداً بعلم المساحات والأشكال غرّاصاً في بحر الحكمة على در 
البديع قليل المديح والهجاء كلفاً بالمواعظ في شعره ملعا بالتشبيهات مولعا بالتلويح والاشاراتة 
قال من أبيات له في دم م البخل رمدم البذل من البسيط] : 

قل للبخيل وإن أصبحتٌ ذا سَعَةٍ ‏ لأنت بالبخل في ضيق وإقلالٍ 

العاست: على شرك اللسدا دسا حايس سل بدو 

قال موقيف ".ويلك 01 [السيط]: 

يا حبذا من بنات الشمس سائلة ع_أ جوانبها تهفو المصابيحٌ 

1 5 و(7) سن 5 0000 8 5 7 

كأنهاربوة صمعاءٌ ' كللها َورُ البهار وقدهبّت لهاالريحٌ 

وكان أبو إسماعيل قد توجّه إلى مصر وأقام بها مدة ثم عاد وتوفي بالقيروان سنة إحدى 
وعشرين وأربعمائة وقد نيّف على الستين رحمه الله تعالى. 


85 «جمال الدين بن الحسام» إبراهيم بن أبي الغيث جمال الدين بن الحسام البخاري 


- «ذيل مرآة الزمان» لليونيني 2»)5١7/17(‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي (58/5)» و«المنهل الصافي» لابن تغري 
بردي (1١//!ا١١))2‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (3757/0) . 
)١(‏ بياض في الأصل . 
6 ديوانه (ص 67). 
(*) رأس الربوة الصغير المرتفع . 
414 _«أعيان العصر» للصفدي (58). 


إبراهيم بن أبي الغيث 0 





النقيه الشيعي المقح. مدل لم فزي عن باد تعد من لاتحي الباطة والتايية ٠‏ كان إماماً من 
أئمة الشيعة هو ووالده قبله. أخذ عن ابن العود وابن مقبل الحمصي ورحل إلى العراق وأخذ عن 
55 المطهّرء وكان ذا مجلسين أحدهما مُعَدَ للوفود والآخر لطلبة العلم ونهاره مقيم تارة يجلس 
إلى من زاره وتارةٌ يجلس لطلبة العلمء وجوده يصل إلى المجلسين غداء وعشاء» اجتمعت به 
بقرية مجدل سلم في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة ودار بيني وبينه بحت في الرؤية وعدمها وطال 
الترع وتعجاذبت الأدلّة وكان شكلاً حسئا تامأ لطيف الأخلاق ريض النفس وأهل تلك النواحي 
27 قال القاضي شهاب الدين آخر عهدي به فى سنة ست وثلاثين وسعيانةه بزقال: "كيت 
إليه وقد طالت غيبته بعد كثرة اجتماع به في مجلس شيخنا شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية رحمه 
الله قال: ابن الحسام كان كثيراً ما يتعهّد مجلسه ويستوري سنا الشيخ وقبسه» وكانت تجري بيننا 
وبينه بحضور الشيخ مناظرات وتطول أوقات مذاكرات ومحاضرات - والذي كتبت إليه [البسيط]: 


عد نيالك لب سي به خلسن بوي ار 


وفيا كن تناف إلا تسبي يده دعسن 


اشوق الحكسعير ال لُقياك مجتهداً 


ولتسشنمية أخشى تنهمازا سل كتازمنة 
قال: فكتب إلى [البسيط]: 


وديمة مطرث ربعي على ظمإ 


سحابة لابن فضل الله جاد بها 
دتث السيروز تقاقى كل جارحة 
معاد وض بحاتن وفنا لحت 


لثمتها حين لاحت في محاستها ‏ 


كياقة شمف تقدص لشاظيرها 
جعلتّها من هموم الصدر واقيةً 
كانقسى شعم لقني فلاقدى 
نفسي الفداء لمنشيها ومسبغها 
جاوبئّه وجوابي دون رتبته 
اليشيت كقدر أبن :العيياس :إن له 


أغص 58 بورد الا الكَمَ 


لأنني أهتدي بالعلم و العَلم 


حتى انتعشتٌ بها من أفضل الديم 
من انتداء فكانت غاية الكرم 
مني كمثل دبيب البرء في السقم 
مطيّتي في بلوغيها ولا قدمي 
دوا لتظمنها ودرا عون مستتحظهم 
نُورَ الربيع وتجلو غيهبٌ الظلم 
تتسينسة ولتدفع الفدز والالم 
دلث القبيية يمد الشيب والبير 





من فضله: من أسبغ ال: : 


شبيات الى يقاس السيفت الم 
قدراً تقصّر عن إدراكه خدمي 


2" 





وليتها عزضة في صدر مجلسه 
وم شعن ابن الحسام قوله [الكامل] : 
مَل من أحمّله إليهرسالة 
ويقوم في الشكوى مقامي عنده 
ويرى جواي فيتقيه بمثله 
ومنه [اليسيط]: 

طفلاً حملتٌ هواكم لا عدمتٌكمٌ 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


ويقص من وجدي عليه عليه 


فشات رأسي وماثابت غدائره 


ينزد عيحة سين الاأحعينات زاك ُ 


ومن شعره يصف نمسا أفسد خلايا رجل فعما له مصيدةً من رحى وقعت عليه فاحتنق 


[الرجز]: 


ومقشجِرّالجلد مزوّرالحدق 

مس تر تس إذا النجم مويق 

وفتحٌالأبسواب منها وخرقٌ 

سقمطلهه بممستديير #بالطيييدن 

مَن لج في البحر تغشاه الغرقٌ 
ومله [السريع] : 

مصباح ليل مشرق نورْهُ 
ومنه [الكامل]: 

اعت ثرةعني :تلك للها مدني 

فإذا عزمتٍ على الرحيل تركتني 


ومنه قد كسر بيته وأخذت كتبه [الطويل] : 


لعن كان خسم اللفتدردنيا فانس 
فالا فساذنت الشقنيه اليك 
داكخانى بيني فربداضين البوراع 
ال ا سا سر 


| 
أ 


يفيه اليل ]ذا اللسل قسق 
عدا على التحل فاذى وفسيق 
وكسر الأصنام فيهاومحقٌ 
تش حيلة القيى إذا القين انطية 
من صخر حوران شديدٍ المتسىٌ 

سارّع الدهرّ إلى الحتف اختنقٌ 


حيتي أوردع اقشييئل ذاه جياتن 
رهن الدابي ومجاورزر الأمنوات 


سأقلعٌ خوف السجن عن ذلك الذنب 
فمّرمَى بأنواع المذمّة والستَ 
فما ضر أهل اللأرض رفضي ولا نصبي 
وسبطيه والزهراء سيّدة العرب 
على حب أصحاب التنبيَّ انطوى قلبي ‏ 


إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة 





أليس عتيق”"'* مؤنس الطهر إذ غدا 
وهاجرَ قبل الناس لا ينكرونها 
وبالثاني الفاروق أظهر دينه 
وأجهر من أمر الصلاة ولم تكن 
وقد فتح الاميهيار ناه حمييية 


وو جيشس ال" الغالثٌ الذي | 


وإن شفِتٌ قدَمْ حيدرة”*“ وجهاده 
أخو المصطفى يوم الموّاخاة والذي 
كذاك بقايااله وص حابه 
أولانلةوساداتى من انكاس كليس 
وفي بيعة الرضوان عندي كفاية 


6 2 «ابن خفاجة الأندلسي الشاعر» إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الأندلسي 
الشاعرء ذكره ابن بسَام في «الذخيرة» وأثنى عليه وقال: كان مقيماً بشرق الأندلس ولم يتعرّض 
لاستماحة ملوكها مع تهافتهم على أهل الأدسء وله ديوان شعر موجوة: قل أحسن :فية كل 
الإحسان» عاش ثلاثاً وثمانين سنة وتوفي سنة ثلاث كنظ وكتسييياتة لاشو ره سدريرة اشقر وله 
في ترجمة عبد الجليل بن وهبون ذكرٌ فَليُطْلَبْ هناك» وكان رئيساً مفخما وله نثر جيّد وله تأليف 


إلى الغار لم يصحب سواه من الصحب 
بها جاءت الآثار بالنصٌ في الكتب 
بمكة لمّاقام بالمُرهَف العَضَب 
تسود ف اقركن عفالة بول اذى 
وجالت خيول الله في الشرق والغرب 
تسمّى بذي النورَيْن”" في طاعة الربَ 
وإطفاه نار الشرك بالطعن والضرب 
بصارمه ا العظيم من الكرب 
وأكرمُ بهم من خير آل ومن صحب 
فسَلْمُهم سلمي وحربُهمُ ُربي 
فحسبي بها من رتبةٌ لهم حسبي 


فى اللغة غريب وهو ممن أجاد الاستعارة كقوله من أبيات [الكامل] : 


(0010 
00 
000 
0 


جاذبثّه فضل العنانٍ وقد طغا 
عجن تتهتاذق الختصدن يباطر “تت 
وصقيلة التوّار تلوي عِطمها 
جيش العسرة» حيس توك 


فانصاعَ يتسابٌ انسيابٌ الأرقم 
وما تشندو التطاتر السيترنيم 


ريح تلف فروعهامِعطالر 


هو عثمان بن عفان الخليفة الراشدي الثالث رضى الله عنه . 


هو علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه. 


لاله 


6 «وفيات الأعيان» لابن خلكان »)١8 - ١!/١(‏ و«بغية الوعاة» للسيوطى ))577/١(‏ وانفح الطيب» للمقري 


. 21/0 


01 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 
والجزع زند والسريٌ سِوارٌ 
وشداالحمامٌ وصفق التيار 





والثون. فنقة والس ميسن ميوالت 

رقص القضيب بها وقد شرب الثرى 

وقوله في صفة نار[الطويل] : 

وموقدٍ نار طابَ حتى كأنما 

فأطلمَ من داجي دُخَانٍ بتفسجا 

إذا الريحُ باسثُ من سواد دخاتها 

وكارت :قافا بميللا الجين اهيا وجالت جواداً فى عتان الضبا ووذا 

رايث عفنو الريندء والليل إتينة يقلياسة ختر الجا أغعننا هذا 

اك ابن خفاجة : دكيناديوها اريك بان السمّارين بشاطبة ابتغاء للفرجة على جرية ذلك الماء 
بتلك الساقية وإذا الفقيه أبو عمران بن أبى تليد رحمه الله قد سبقنى إلى ذلك فألفيئُه جالساً على 
مصطبة كانت هناك مبنيّة لهذا الشأن فسلّمتٌ عليه فأنشد أثناء ما تناشدناه قول ابن رشيق رحمه الله 
تعالى [مجزوء الكامل] : 


منت العدى تيه لساري الها ذا 
جنيّا ومن قاني شُواظٍ له وردا 


يا من ي مرولا تمه 
فتجسكتهبياتسهية:وقلييا بويا 
ا ال 2 الكت مر 


زه« القبحوب مين المصوق 
أن ستعسةة سنت ب يسنا بز ن 
اذاو ني سينا ب ذا خبطي 
نح والخواطر والح دق 


واستحسنها فقلتث: أخل لأن النطق لا يشغل الحدق» ونظمت قولي [مجزوء الكامل] : 


ومهفهفٍ طاوي الحشا 
ملا العيون بصورة 
فبسحاإاذا وقيسيها اذا يندا 
فضحمٌ المدامة والحهما 
وقال ابن خفاجة أيضاً: 

وفدين انس ١‏ ضجعًئني نشوة 
خلعث علي بها الأراكة ظِلّها 
والشمس تجنحٌ للغروب مريضة 


وقال يهجو سوداء [الخفيف]: 


حسشك النس عاط ته :والسككب: 
لتالسينية الى انضياة 
وإداستيحهجعييي :واد استجع ةنمي 
فنة والكتسيامية والتقيمية 


9 - 0 1 ش ولك 4 
والغصئٌ يُصغي والحمام يحدّث 
والترعية برقي والتقيانة تتفيف 


إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة 


ومس نوات فيد يشيع التعيص فنيه) 
أقبلث في مُعَطْمَْر سحيّثْه 
بعا كني جيه كنا ا يم 
وقال في فرس أشقر [السريع] : 

وأشقر تضرم من هالوّغى 
د يطلع للغَرّة في وجهه 
وقال في أحدب أسود يسقي [السريع] : 
وكأسٍ أنس قد : سلتنا اليكين 
طاف بها أس ود محدودبٌ 


و .0 | 4 م - و 5 
9 محيرن 00 ربسوه 


رم اح بين حا رامسم 
تطنعجهدة تعن فى وس اتدجه 
وقال [مخلع البسيط]: 

انسور سيةة الس ييه ينا 
والصدوخ لبدو السدوييب زط 
تسعيشهم الستسوق:فسيمية تحورا 
وقال في أسود يسبح [السريع] : 
وأسسودٍ عن لناسابح 
والسعسا لاع تسسا يات : 
وقال [الكامل]: 

والليل قد ولى يقرّض بُردَه 
وكنانها تنجتة شرت سحجير: 
وفال حصت البرة [الكائ ]0د 
والأرض تضحك عن قلائدٍ أنجم 
كتيسن رفس السيسيظة تميس 


وقال يصف شجرة متهذلة [المنسرح]: 


بين وجو حيسم وجسب تعيب 
رع بها دربي نلياني 


عتبعة مين كيبيل النسساين 


وأ مسيم بيه زرف ادامر 


ع 5 و ل ٠.‏ 2 2 


فخرّت نجوم الافق بين يديه 


في لبجّجةٍتطفخ بيضعء 
٠ 5‏ عو 55 سان 0 5 عا لص 
حي مقلة تنظ_ٌّ زرقاء 


كد ونس عت زنانه فى ااتمدضات 
كه ا - م 0 ع ' 


لشرث بها والجو جهمٌ قاطبٌ 
وأكبٌ يرجمها الغمامُ الحاصبٌ 


/اه6 





4ر3 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





والااقه بع ات ناميا 

كأنتهاوالرياح تعطقها 
وقال [الكامل] : 

ومجاجة لزجاجة عاطيتها 

بوي ل مضه 
وقال يذمّ خطأ رديّاً [الطويل] : 


معَوّجة أسطارها وحروفها 


راقصة أرسلث ذوائكبّها 


لت 5 اميا لك تبخارمها 


وكان يوماً في مجلس عند بعض إخوانه وفيه عنبٌ ورمّان وبينهم فتى يُتّهم بحالة ففضل 
العنب على الرمّان فقال ابن خفاجة [السريع]: 


بتي تزه اليب ومزتياتة 
له , ميصب | 217000 , عنقوتده 
وخا سكوف تمجعتوسقننا تسسيية 


قنيذا كاين بمصباائي الممييد 


فأخجل الفتى وصحّحت التهمة. وقال في اقتران الثريّا بالهلال [البسيط] : 


وليلةٍ من ليالي الأنسن تيهنا 
والنّسر قد حامٌ في الظلماء من ظمإٍ 
وابن الغزالة فوق النجم منعطف 
وقال فى شجرة نارنج [الطويل] : 
ومائسة تزهو وقد خلعَالحيا 
يذوب لهاريقٌُالغمامةٍفضة 
وقال [الكامل] : 

والتليل يقتصير خطوة ولريها 


قد شاب من طوق المجرّة مَفرفٌ 


والروض ما بين منظوم ومنصود 
وللمجرّة نهر غير مورود 
كتووتنا قازة فوصسون تفده 


عليها حلي حمرا وأردية خضرا 
ويجِمَد فى أعطافها ذهباً نضرا 


طالت ليالي الركب وهي قِصَارٌ 


وقال من قصيدة في الاعتبار يذكر جبلاً ويصفه ولا أعرف لغيره مثل هذا الوصف [الطويل]: 


وأرعنَ طمّاح الذؤابة باذخ 
يسُّدَ مهب الريح عن كل وُجهة 
وقور على ظهرالفلاةٍ كأته 
ينلتونف عليه الغخيم سود عمائم 


تطازن افا السيجاء نتيانت 
لوال التبالي قفكة فى العنواتيي 


لهامن وميض البرقٍ حمر ذوائب 


إبراهيم بن الفرّج < 


أصخت إليه وهو أخرسٌ صامتٌ 
وقال: ألا كم كنث ملجأقاتل 
وكم مر بي من مُدلج ومؤوب 
ولاطمَ من تكب الرياح مَعاطفي 
فما كان إلا أن طبر و يد المردق 
فما حمق أيكي غير رَجفة أضلّع 
وقال يصف خيريّة [الطويل] : 


يتيوت حجر التيسيية زو ِ 
لهائَمَسٌ يسري مع الليل عاطرٌ 


يهب معالإمساء حتى كأئما 
ويخفى مع الإصباح حتى كأئما 
ومنه قوله يصف ليلا وما اشتمل عليه : 
وليل تقليننا البوارق تحته 
وقد عمست افيا ل لتنا 
على شين تسرف والنميرف ينات 
ومنه قوله [الكامل]: 

مسواك أو بلماك ليلة مَئعج 
أفهّل ترى الأيام عهداً بادتورى 
أم مَل يغيرك من عناقٍ ليلةٌ 


فحذثني ليل السّرى بالعجائب 
سود ومني 
وقال ملحي من مطيٌ وراكب 
وزاحم من خضر البحار جوانبي 
وطارت بهم ريخ النوى والنوائب 
ولا نوخ ورُقي غير صرخة نادب 


له خلف أستار الظلام حبيبٌ 
ينظل قلنيية تلسيجاء رسيب 


سيوفا لها بيض النجوم قبائع 
فماتٌّعرّف الأقوام إلا اللوامعٌ 
ولااغير إذإنْالجياد طلائم 


لا الحلم يزجرني ولا أنا أسمعٌ 
ظَيوق الحمامة والحمامة تسجع 


015 





قلت: أظئه عارض بهذا قول أبي العباس أحمد بن عبد الله ال لايس د وهو بالكوم 


بحياة عبات عليكِ عواذلي 


5 2 «البندنيجي الكاتب» إبراهيم بن 


فباليتطيرم الحيين تمي بيو 





اي اماي ول أن افد 0 


بيب 0 
فى || : 1 ١‏ : كنا :مند! 5 


. 078( أورد الصفدي البيتين في «نكت الهميان» (ص ١١١)ء وهما في «ديوان التطيلي»‎ )١( 


إلى 5 المعييلع وهو كال في ا التحى المرقل الكامل] : 


6 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





لك ل ال ا ك1 قالن عي فيو طن ةة فييك 
وقال في عبيد الله بن عبد الله بن طاهر عند تولّيه الإمارة وهو حدث [البسيط]: 

وزافتام ممحتستل سحيوناة: الور أشن تسيو دده كمايوافي مع الميقات مقدورٌ 
لوب و اح ا 
اي ا ا 


كهل المروة والتجارب والحجى وفنكدئق الجحد م2 والباس والميلاد 
في سن متفتعبيل ورأي تسرب وكريم محتنك وبذل جواد 


07 - (أبو نصر البأآر» إبراهيم ؛ بن الفضل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله البأآر - بالباء 
الموحدة والهمزتين د الأولن مقيندة ميموزة ويعتهماازك فبية إلى عمل الآبان: أبو نصر الحافظ» من 
أهل أصبهان صاحب رحلة واسعة ما بين العراق وبغداد والحجاز وخراسان» قدم بغداد وسمع من 
أصحاب البغوي وابن صاعدء ثم قدمها بعد علو سه وحدّث بها قبل الخمسمائة» سمع منه أبو طاهر 
السلفي» ثم قدمها بعد الخمسمائة وحذث بهاء ديع عه ابن كر بن كائل الكنافس رابو الشعدر 
المبارك , بن أحمد الأنصاري وروى عنه في (معجم شيو خه). قال أبو سعد ابن السمعاني : هو إبراهيم 
ابن الفضل بن إبراهيم البأآر أبو نصر من أهل أصبهان رحل في طلب العلم والحديث وجال في 
الأفاق وطاف في الأقطار وسمع الكثير وكتب بخطه وجمع الشيوخ ما أظنّ أحدأ بعد محمد 
المقدسي”'' رحل مثل رحلته وجمع مثل جمعه إلآ أنّه في آخر عمره أفسد جميع ما سمعه. كان 
يقف في أسواق أصبهان ويروي الأحاديث ويتكلم عليها من حفظه. وسمعت أنه يضع الإسناد في 
الحال ويركب المتون على الأسانيد وكان يفهم طرفاً من الحديث ويحفظه., ولمًا دخلتُ أصبهان 
اجتمعت بإسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ فقال لي: أشكر الله كيف خلصت وما لحقت 
إبراهيم ا وأساء الثناء عليه» توفي الم بدن 0000 


0 أ إسحاق © اللغوي كم ل سئة خمس وسبعين وثلا ثمائة 5 0 


8 
وذكر بيكتين 202. 


#الأنساب» للسمعانى (؟77/7)» و«ميزان الاعتدال» للذهبى /١(‏ 75) و«لسان الميزان» لابن حجر »))89/١1١(‏ 
و«شذرات الذهب» لابن العماد (4/ 4). ْ 
)٠١(‏ هو محمد بن طاهر بن على الحافط ابن القيسرانى» وتقدمت ترجمته فى الجزء الثالث . 
6 لمعجم الأدباء» لياقوت 000 و(إنباه الرواة» للقفطي (1107/1)ء و«بغية الوعاة» للسيوطي .)577/١(‏ 
(0*) وهما: 


إبراهيم بن فُريش بن بَدران 1 


4 - «الرقيق الكاتب القيرواني» إبراهيم بن القاسم الكاتب المعروف بالرقيق - بقافين 
بينهما ياء آخر الحروف فعيل من الرقة ‏ القيروانى» رجل فاضل له تصانيف كثيرة منها كتاب 
#تاريخ إفريقية والمغرب» عدة مجلدات. كتاب "(النساء» كبير. كتاب «الراح والارتياح»). «نظم 
السلوك فى مسامرة الملوك» أربع مجلدات. «الاختصار البارع للتاريخ الجامع» عذة مجلدات . 
كتاب «الأغاني» مجلد. كتاب «قُطب السرور» مجلدان كبيران فضح العالمين فيه وله غير ذلك. 
قال ابن رشيق: شاعر سهل الكلام محكمُّه لطيف الطبع قويّه تلوح الكتابة على ألفاظه قليل صنعة 
الشعر غلب عليه اسم الكتابة وعلمُ التاريخ وثاليك. الأخان :وهو .رلك أحدى: الداع :وكات 
الحضرة مذ نيّف وعشرين سنة إلى الآن. وكان قدم مصر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة بهديّة من 
نصير الدولة باديس بن زيري إلى الحاكم فقال قصيدة يذكر فيها المناهل ثم قال [الطويل] : 

إذاجنا اع شو كه لمتدا نماك يد لخت سن اقب الأفق يطلده 
لبن أن اكياته حيدةة التعيل اعنا كما قرٌ عينا ظاعنٌ حين يرجع 

ومن شعره أيضاً [البسيط] : 

وك إذا نهنا تحارسف الثنى مشتطرة: السالبه التمتستن :عون اساتبة 
ياإخوتي أأقاح فيه أقبل لي أم خط رائين من مسكِ على فيه 
أم خسن ذاك العراخي في تكلمه. أم لحسن ذاك التهادي في تثْنّيه 

ومله أنفيا: ظ 

إذا ا تعسمنة مها هوق نازرها وف مون فوقها خضي ومتعطن 
لفن النعينا حتفني لو عاتلنة ضيبي ضالى #كفييوية ند شبية لفق 
اللكعويسن هنا سقف ا عننا ها زد هنا وللغزال الخورارٌ العين والعْنُىٌ 
يجلل المتنَ وّخف من ذوائيها ‏ جبيثئهاتحت داجي ليله فَلْقُ 
كبا تشسباء وضحة قرا مجنالسية: بتورها يرتعي في حسنها الحدق 

٠١‏ 2 «العقيلي» إبراهيم بن قريش بن بَذْران بن المقلد بن المستب بن رافع بن المقلد ابن 
جعفر بن عمرو بن المهنّا بن عبد الرحمن بن بريد. مصعراء» ينتهى إلى هوازن العقيلي . ظ 
- ودعهتقفسيه ختحصيسيةن ل توةوعنة:. تلشنسيى لكنتها تشسشسير ممنعية 

ثكمافترقنا في القلوب له ضيق مكان وفي الدموع سعه 
64 امعجم الأدباء» لياقوت (١/7١5؟ ‏ 57؟)»2 و(إيضاح المكنون» للبغدادي »)47/١(‏ و«معنجم المصنفين» 

للتونكي (5 ٠٠١‏ 01"). 
«الكامل» لابن الأثير (5/ 790 55) . 


5 الجزء الستادسن من كتاب الوافى بالوفيات 





هو من بيت كبير في الإمرة والملك وسيأتي ذكر جماعة من أهل بيته الملوك كل منهم في 
مكانه» لما توفي شرف الدولة مسلم بن قريش رتّب السلطانُ ملكشاه السلجوقي ولده محمدا في 
الرحبة وحرّان وسروج وبلد الخابور وزوّجه أخته زُلِيحًا بنت السلطان ألب رسلان» وكان والده 
مسلم بن قريش"''' اعتقل أخاه إبراهيم بن قريش صاحب هذه الترجمة بقلعة سنجار مذة أربع عشرة 
سئة فلما هلك مسلم وتَمَوّر أمر ولده محمد اجتمع أهله على إبرأهيم المذكور وأخرجوه من 
السجن وقدّموه عليهم» ثم إن ملكشاه اعتقله واعتقل ابن أخيه فلما مات ملكشاه أطلقا وجمع 
إبراهيم العرت وحارب تاج الدولة ب تتش السلجوقي فقتله تاج الدولة صبراً في سنة ست وثمانين 
وأريعماثة. 

ا 0 0 000 بن 2 التقيرواني أو اف الوليد عبد الملك 
أبي الوليد النحو أن حا 92 رآه 7 رم" إلى تعض كته يقله فألخد 0 الوليد نا 
كتاباً ينظر فيه فجذبه منه وقال له: ما لك ولهذا؟ وأسمعه كلاماً فغضب أبو الوليد لما قابله به أخوه 
وأخذ في طلب العلم حتى علا عليه وعلى أهل زمانه واشتهر ذكره وسما قدره فليس أحد يجهل 
حدود الخمسين والمائتين تقريباً» وسوف يأتي ذكر أخيه عبد الملك مكانه في حرف العين إن شاء 
الله تعالى . 

: (الصنعاني») إبراهيم بن كنف التْهاني صنعاني . وهو الذي يقول‎ ١7 

ل ل 0 لعي مالي بوب ارا 4 

وكدل لعو يخيدو معسامة. - ول الامره صنت يئالمز جل 
وإذامكنى لفيا نيبا تودلة. يتبيادويوسي :الو اذرف تفهسنل 
فون التعيت نبيف] نا سباانيب: 00 


2000 ل ه). 

2)577/١( و«بغية الوعاة» للسيوطى‎ 2»)١15 /١( و(إنياه الرواة» للقفطى‎ »)5١8/١( لمعجم الأدباء» لياقوت‎ ١/١ 
.)559( و«طبقات النحويين واللغويين» للزبيدي‎ 

.)57١( و«شرح الأمالي» للبكري‎ »)١78/١( «الأمالي» لأبي علي القالي‎ ١77 

«الكامل» لابن الأثير (5/ 23714 42١8/5‏ ولافوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي /١(‏ 07). 


النجار: ذكره الوزير أبو سعد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم في كتاب «طبقات الشعراء» وقال : 
أنشدنا له الخالع : 
لاععيث بالكناتمم إتيافة 





حتلى إذا والحنيسيت أخذي له مسق السينتان الثترف الناعم 

خبته في فيهافقلتانظروا ا [ 

ذكرثُ هنا ما أنشدنيه إجازةً القاضي زين الدين عمر بن مظفّر المعروف بابن الوَّرْدي قال: 
الفلاتى الاذيي ينين رن متحمانبين زكرا اموي ابن الضيار؟" [السرع : 


© هم ه66 © # © هه © © © به هج اث > هن ا اه © همه #ن > هن مع ا هس 


وافعال الى اعطدافيت عدسيونا: قين قينا 
ومن شعر أبن كيغلغ [مرفل الكامل] : 
كنالتوا اعسع تللست قشل قصضية 
كسان اي ب ل 
ميخ تبحا غعطالةة أو تعداكك 
ولتي السعيبيئي 
وله في المعنى أيضاً [الخفيف]: 


هد 


و 


بهجةالشمس والبدور جميعا 
اند ]إن :انما فوجي ةلبه اتومت 
٠‏ ايحت بون ال سينا يان اسن 


والهوى لا يطيب مالميكن في 


يسح عقلىي تغْرزره الباسم 
لهت ليه فت فيميك البيخاتم 


قماغ فكي سالك فى الففساد 


واتسثية علي التقدفان ناتك 
ونا 1 : 1 ' 0 
أهسوق عتاقك والتعت امَك 


وله ]إن خسلة عنتلين الآهازة 
من ضياء بوجهه مستعازره 
5 باللحظ من فؤادي ثاره 
#واقتنوف ضيوييدوةة :و تس أنه 
«الممسسم ىت كبيجا زه ويروا 


- 


كان المقتدر بالله قد قلده مُدْناً على ساحل الشام السويدية واللاذقية وجبلة وصيدا وما يتعلق 
بها من أعمالهاء فورد إلى الموصل في سنة ست عشرة وثلاثمائة وضرب له خيمة في الصحراء 





. بياض في الأصل‎ )١( 
.)5١؟7/5( هو شاعر زجال مهر في الأزجال والبلاليق» توفي سنة(5/ا/ا ه). انظر: «الدرر الكامنة» لابن حجر‎ )( 


+ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





وسأل عن أهل الآأدس فخرجوا إليه ورحبٌ بهم. وهو أخو ل ذكره في مكانه 
إن شاء الله تعالى . 

4 - «فخر الدين ابن لقمان» إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الوزير الكاتب فخر 
الدين بن لقمان الشيباني الإسعردي». ولد سنة اثنتى عشرة ورّزق السعادة والتقدم وظال عمره. 
وقال الشيخ * شمس الدين : رأيته شيخ بعمامة صغيرة لوقك عرف رن ان دح وكتب عنه البرزالي 
والطلبة» وتوفى بمصر سنة ثلاث وتسعين وستمائة وصّلَي عليه بدمشق ٠‏ ولي وزارة الصحية 
للملك السعيد ثم وزر مرّتين للملك المنصورء وأضلة.من المعدك عن إسغرة وكان: فيل الظلم فية 
إحسان إلى الرعيّة وكان إذا عُزل من الوزارة يأخذ غلامه الجايدات تخلفة يكن من الخد إلى ديوان 
الإنشاءء» ولما فتح الكامل آمد كان ابن لقمان انا يكتب على عرصه القمح وينوب عن الناظر 
وكان البهاء رُهير كثير الإنشاء للكامل فاستدعى من ناظر آمد حوائج فكانت الرسالة ترد إليه بخط 
أبن لقمان فأعجب البهاء زهير خطه وعبارته فاستحضره ونوه به وناب عنه في ديوان الإنشاءء» ثم 
نه خدم في ديوان الإنشاء في الدولة الصالحية وهلّم جرّاً إلى أوائل الدولة الناصرية. أخبرني 
الشيخ الاسم للدي ل لوا لاك كان اتاج و ا الل انها 
السلطان على تلّ العجول ولفخر الدين مملوك اسمه ألطنبا فاتفق أنّه دعا بمملوكه المذكور: 
ألطنبا! فقال: نعم ) ولم يأته فنكر طلبه له وهو يقول نعم ولا يأتيه و يد 
من الخيمة فقال له: تقول نعم وما أراك؟ فقال تاج الدين [البسيط] : 

في ليلةٍ من مجمادى ذاتٍ أَندِيَةٍ تسر الكوكدهن طلبافها الطلكيا 

قلت: وهذا من جملة أبيات فى الحماسة لمُرّةَ بن مَحْكان وما استشهد أحد في واقعة 
بأحسن من هذا أبدأ ولكنّه يحتاج إلى إظهار اللام في الطنبا ليترك على الاسم وهو جائز في 
الاهتدام. وحكى لي أنه خرجت إليه مسوّدة على العادة بكتابة كتاب إلى بعض ملوك الفرنج ومن 
جملة النعوت «معرٌ بابا رومية» بالعين المهملة والزاي وبائين موحدتين فكتب الككتاب وكتب ذلك 
«مقرٌ باناء بالقاف بدل العين وبالراء وبالنون بدل الباء الثانية فأنكر عليه ذلك ونب على الصواب 
فقال: يا مولاي هذه أعرفها من «زهر الآداب» من «قلائد العقيان» من «أدب الكتّاب» وما أنا 
ترجمان الفرنج» فاستّحسن منه ذلك. أنشدني ناصر الدين بن شافع بن عبد الظاهر إجازةٌ قال: 
أنشدني الصاحب فخر الدين بن لقمان في غلامه [مجزوء الخفيف|: 

معنن وين يجيي انين تيون لا سات يي ل ساصسضيتييا 


الاك سسا سسميمةهة ‏ اس |4 شنا نتاتييها 





وأنشدنى بالسند المذكور [الكامل] : 
كَنْ كيف شكت فإنني بيك مِغْرمٌ راض بما فعل الهوى المتحكم 


4 2 «المنهل الصافي» لابن تخري بردي 2)١1١8/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (8/ .)0١‏ 


إبراهيم بن ماهويه 5 


ولعن كتمتٌ عن الوشاة صَبابتي ‏ بك فالجوانح بالهوى تتكَلّمٌ 
أشتاقٌ من أهوى وأعلمٌ أثني أشتاق من هو في الفؤاد مخحْيّمٌ 
باكبويصة عن عسي دنا تاكس وسداعيد ا سيا 
أسكنثك القلبٌ الذي أحرقته ‏ فحنذار من نار به تَتَضرْمُ 

2 «ابن الأشتر النخعي» إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي. وسيأتي ذكر والده إن شاء الله 
تعالى فى حرف الميمء وإبراهيم هذا هو الذي قتل عبيد الله بن زياد يوم الخازر ثم إنه كان مع 
مصعب من أكبر أمرائه» وتوفي رحمه الله سنة اثنتين وسبعين للهجرة. 

1١7“‏ «إبراهيم الموصلي المغني» إبراهيم بن ماهان بن بَهْمَن أبو إسحاق الموصلي كبير 
أهل الغناء فارسيّ من أهل أَرّجانء أقام بالموصل مدةً فنسب إليهاء برع في الشعر والأدب وتتبْع 
عربيّ الغناء وعجميّه وسافر فيه إلى البلاد ثم اتصل بالخلفاء والملوك ببغداد وأخذ الجوائز الوافرة 
والصلات السنية؛ أول خليفة سمعه المهدي. ولم يكن في زمانه مثله وكان إذا غنّى وضرب له 
رَلْرّك اهتز لهما المجلس وكان إبراهيم زوج أخت زلزل وأخباره مشهورة ذكرها صاحب «الأغاني» 
حكى أن هارون الرشيد كان يهوى جاريته ماردة هوىّ شديداً فتغاضبا مرةً ودام بينهما الغعضب فأمر 
جعفرٌ البرمكي العباسٌ بن الأحنف أن يعمل في ذلك شيئاً فعمل [الكامل] : 

راجغ أحبّتك الذين همجرتهم إنّالمتيّم قلمايتجتبٌ 
إن الشمتييه إن تتطتاول مشكميا” 2وَت السسلت لبةتقنفي الميمسطيايتث 
وأمر إبراهيعَ الموصلي فغتى به الرشيدٌ فلمًا سمعه بادر إلى ماردة وترضًاها فسألت عن 
السبب في ذلك فقيل لها فأمرت لكل واحد منهما بعشرة آلاف درهم وسألت الرشيد أن يكافتئهما 
فأمر لهما بأربعين ألف درهم. وله شعرٌ مذكور في ترجمة ذات الخال خْئث في حرف الخاء . 
وتوفي ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة بعلة القولنج وقيل سنة ثلاث عشرة ومائتين والأول أصحّ. 
وسيأتي ذكر ولده إسحاق النديم في مكانه. 

«الفارسي» إبراهيم بن مَاهَوَيْه الفارسي رجل أديب». قال ياقوت في «معجم الأدباء» لا 
أعرف من حاله إلا ما ذكره المسعودي فقال: له كتاب عارضٌ فيه المبرّد في كتابه الملقّب ب 
«الكامل) . 


. «الكامل» لاين الأثير 5 
0-01 «الأغاني») لذبي الفرج الأصبهانى (60/ 5 .)١5‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان (١/5؟7).‏ 


/لا/ا ١‏ لمعجم الأدباء») لياقوت (1/م١”‏ - )5١59‏ والمعجم المضفين؟ للتونكي 0 والامعجم المؤلفين» 
لكحالة (1/ 07/84 . ظ 


11 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


2 «الكاتب» إبراهيم بن محشر بن معدان البغدادى أبو إسحاق الكاتب. قال ابن عدي : 


ضعيف يسرق الحديث » توفي سنة أربع وخمسين ومائتين 


- «القضاعي الضرير» إبراهيم بن محاسن بن حسان القُضاعي أبو إسحاق الضريرء من 


أهل قصر قضاعة من نواحي شهرابان» قدم بغداد في صباه وحفظ بها القرآن وصار من قرّاء دار 
الخلافة واجتدى الناس في الشعر وكان أديباً» من شعره [الوافر] : 


غرامي في محبتكم غريمي كمالفراقكم ندمي نديمي 
صبأًهبّث فأصبّثني إليكم صبابات نسم مع النسيم 
فهّلُمن كاشف غمّةءً غم فاب بعد اش افسيسم 
ريرم اتتصيرة مسن آل لميطليي ‏ بوعنة هين الرُواسم بالرسيم 
حمامات الحمى هيّجنَ شوقي ‏ وقد حمّت مفارقةالحميم 


سيت وشكنا قا فيض التيرن وتيك محرا تتخي تنيت اوررق 
دزاتو وين اعبس مستعينيياة ‏ #زاجاف تل نبيك:و نستي خرن 


هلما «ابن النبي عليه السلام») إبراهيم بن معحمدك » أبن رسول الله ع ولدته 18 له شير 


مارية القبطيّة فى ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة. وذكر الزبير عن أشياخه أن أم إبراهيم ابن مارية 
ولدته بالعالية2"0 في المال لد يقال له اليوم مشربة م إبراهيم بالقُفَ”'' وكانت قابلتها سلمى"" 
مولاة النبي كَل امرأة أبي رافع” '' فبشّر به أبو رافع النبى كله فوهب له عبداًء فلما كان يوم سابعه 


”تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي »)١84/5(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي .)25/1١(‏ و«لسان الميزان» لابن 


000 
030 
0 
0 


حجر .)46/١(‏ 
«نكت الهميان» للصفدي (894). 

العالية: مكانٌ في المدينة المنورة. 

القف: ضاحية من ضواحي المدينة المنورة. 

أم سلمى: ظئر إبراهيم بن النبي يَكِدٍ «أسد الغابة» لابن الأثير ١51//5(‏ - 0745). رقم (07478. 

أبو رافع : مولى النبي كَكةِ اختّلف في اسمهء فقيل: أسلم. وقيل: إبراهيم. وقيل: صالح. كان مولى للعباس 
ابن عبد المطلب رضي الله عنه فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل» وأسلم أبو رافع. وكان العباس آنئذ يهاب 
قومه ويكره خلافهم وكان يكتم إسلامه وكان ذا مال كثير متفرق في قومه. وتوفي أبو رافع في خلافة علي 
رضي الله عنه وهو الصواب: «أسد الغابة» لابن الأثير (081/4) . 


0 عنه بكبيش 7ن رأسه حلقه أبو هند وسمّاه يومئذٍ وتصدّق بوزن شعره ا على 
المساكين وأخذوا شعره فدفنوه في الأرض ثم إن رسول الله كَكْةِ دفعه إلى أمّ اا ا 
بالمديئة وتنافست الأنصار فيمن يرضعه وأحبّوا أن يفرّغوا مارية له لما يعلمون من هواه فيها. 
وكانت لرسول الله يك قطعةٌ من ضأن ترعى بالقف ولقاخ”'' بذي الجَدْر' تروح عليها وكانت 
ظ تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه وتسقي ابنها. فجاءت أمّ بُردة" “ بنت المنذر بن زيد الأنصاري 
زوجة البرا نون :اوسن فكلويتة: وسون الله كلَِْ في أن ترضعه بلبن ابنها من بنى مازن بن النجار 


وترجع به إلى أمّه فأعطى رسول الله كل أمّ بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن 

> ىه س(84) 55006 8 5 3007 007 2 5 كه اإأء اس 85 03 . :* 6 

زمعة ‏ . وتوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن ثمانية عشر شهرا في ذي الحجة سنة 

)1١(‏ قوله (عقّ): أي ذْبَحَ والعقيقة: هي ذبيحة تذبح في اليوم السابع لولادة المولود عند حلق شعرهء «المغني» 
(54/4» والعقيق والعِقّة في اللغة اسم من العَقّ وهو الشقّ يقال: كعدٌ ثوبهء أي شقهء وفيه عق الولد أباه 
عقوقاً إذا عصاهء وقد اطلقت في الجاهلية على الشعر الذي يولد عليه المولودء لأنه يقطع ويحلق عقيب ولادته 
عنذهم ' وقد كان العرب يذيحون عن المولود شاة يوم يقطع شعره وهو أسبوعه » وكانت تسمى مخازا عققة 
باسم الشعر المقطوع ثم أطلقت على الذبيحة أصلاء «المصباح المنير» و«مختار الصحاح» مادة عقق . 
الحسن: «احلقي شعر رأسه. فتصدقي بوزنه من الوّرق» أي الفضة.. رواه أحمد عن أبي رافع «نيل الأوطار» 
(5/6؟"1). 
لسان أهل الكيف (فابعثوا أحدكم بورك هذه إلى المدينة) أي بفضتكم . الكيف الآية «التفسير الالال 
الرازي .)١٠١ 5/١1١١‏ 

4 العا هي ظتئر إبراهيم عليه السلام: «أسد الغابة» لابن الأثير (149/5؟). رقم (/74). 

)0( فين القين : الخداد اسمه هنأ أبو سيف زوج أم سيف ظثر إبراهيم أبن النبي 2 «أسل الغابة) ار الأثير (0/ 
0 ظ 

(5) اللقاح: ثاقة لاقحء ونوق لواقع ولقَحْء تلقحت ألقحها الفحل. وعندي لقحة ولقوح: درور وهي الحلوب 
عن بيع الملاقيح والمضامين» أي الأجنة والتي هي نُطف في الأحلاب «أساس البلاغة» للزمخشري مادة (لقح) 
.)8١(‏ 

23972 ذو الجدر : أسم مكان فى المدينة المنورة. 

(4) أم بردة: بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن عَنْمِ بن عبدي ابن النجار الأنصارية النجارية وهي أم 
البراء بن أوس. أرضعت إبراهيم ابن النبي كَلْهِ دفعه النبي يَليةِ إليها ساعة وضعته أمه سارية فلم تزل ترضعه 
حتى مات عندها: «أسد الغابة» لابن الأثير (7717/7) . 

(0) عبد الله بن زمعة: بن الأسود بن المطلب , بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي», أمه قُرْيَبَةَ أم أخت سلمة أم 
0 00 3 ريش 0 أذ على النبي يَكيٌْ روى عنه 0 العا كود بن 


عفبة بة المي 8 الأسد الخابة» ار الأثير (0401. 


54 الجزء السادس من كات الوافى بالوفيات 


ثمان وقيل توفي سنة عشرة وغسلته أم بردة وحُمل من بيتها على سرير صغير وصلّى عليه رسول 
الله كٍ بالبقيع وقال: «ندفنه عند فَرَطِنا عثمان بن مظعون”''. وعن عطاء بن جابر قال: أخذ 
النبي كَكِةِ بيد عبد الرحمن بن عوف فأتى به النخل فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمّه وهو يجود بنفسه 
فأخذه رسول الله يلِةِ فوضعه في حجره ثم قال: «يا إبراهيم إِنَا لا نغني عنك من الله شيئاً»”"*. : 
ذرفت عيناه ثم قال: «يا إبراهيم لولا أنه أمر حقّ ووعد صدق وأن آخرنا سيلحق أُوَلنا لحزنًا عليك 
حزنا هو أشد من هذا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط 
الربٌ»”"'» وقال غيره: وافق موته كسوف الشمس فقال قوم: اتكسفت الشمس لموته» فخطبهم 
رسول الله كَكَِةٍ فقال: «إن الشمس افر عر الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا 
رأيتم - فافزعوا إلى ذكر الله والصلاة»”*'» وقال رسول الله كك : إن له مُرضعاً في الجئة تتم 
رضاعه»”**'» وقيل إن الفضل بن العباس غسل إبدامييٍ ونزل في قبوة أسافة يق زيل “ورسبول: الله 
كيد جالس على شفير القبر» قال الزبير: ورش عليه”" : '» ورُوي عن النبي كَل أنه قال: «لو عاش 
إبراهيم لأعتقتُ أخواله ولوضعتٌ الجزية عن كل 5-5 وقال: «إذا دخلتم مصر فاستوصوا 
بالقبط فإن لهم ذمَةَ ورحما)”” . 


2 ان الأجدع» إبراهيم بن متحمد بن المنتشر بن الأجدع روى له البخاري‎ 6١ 
وتوفى رحمه الله قبل الخمسين والمائة تقر‎ 


.)477/١( و«أسد الغابة» لابن الأثير‎ 2))057/١( ذكره ابن عبد البر في «الاستيعاب»‎ )1١( 

0( أخر جه الترمذي في «سننه» برقم )٠١٠١8(‏ كتاب الجنائزء باب ما جاء في الرخصة في البكاء على الميت. وكذا 
«أسد الغابة» لابن الأثير .)557/1١(‏ ظ 

(9) المصدر السابق. 

(4) رواه مسلم في «صحيحه) رقم )5١944(‏ كتاب الكسوف. باب صلاة الكسوف (ج 5/ ص 2214)» والبخاري 
في الصحيحه) برقم ١١59(‏ و5144), وأحمد في «مسنده» (9/ 5١7‏ 7/14 وأبو داود في السئئه») (9/ا11١١)»‏ 
والطبراني في «المعجم الكبير» .)1١١8 /7١(‏ 

(5) أخرجه ل لم000 عن البراء بن مالك قال: قال رسول الله يكِيَةِ لمّامات 
إبراهيم : إنه له مرضعاً. . 

030 ل الماء على القبر: يندب رش القبر بالماء لما وود (أن رسول الله يك رش على قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه 
حصباء) رواه الشافعي «نيل الأوطار» (5/ 85) ويكره قطع النبات الأخضر الرطب والحشيش من المقبرة» لأنه 
ما دام رطباً يسبح الله تعالى» فيؤنس الميت» وتنزل بذكره الرحمةء «الفقه الإسلامي وأدلته» للزحيلي» (؟/ 
48)). 

60 أخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم )١151١(‏ كتاب الجنائزء باب ما جاء في الصلاة على ابن رسول الله ككل . 

(4) رواه مسلم في «صحيحه)» رقم (70147) كتاب فضائل الصحابةء باب وصية النبي كلْدِ بأهل مصرء (1/ .)1917١‏ 
وإنما بلفظ : «إنكم ستفتحون أرضاً يُذكرُ فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرأء فإنَّ لهم ذمّةٌ ورحماء فإذا رأيتم 
كل يعدة ف عرميع لد تأخري فنيات وكان مَِِدُ يبخاطب أبا ذر رضي الله عنه . 

- ول«الجرح والتعديل» لابن ل حاتم‎ »٠ /١( «الطبقات» لابن سعد (5/ 58؟). و«تاريخ البخاري الكبير»‎ 48١ 


إبراهيم بن محمد بن مهران 58 


كل «ابن عم الشافعي» إبراهيم بن محمد ابن عم الشافعي رضي الله عنهء روى عنه أبن 
ماجه وروى النسائي عنه بواسطة ووثقه النسائي وغيره» وتوفي رحمه الله سنة سبع وثلاثين 
ومائتين . ظ < 
- «الحافظ شنظير» إبراهيم بن محمد بن حسين شِنْظير ‏ بالشين المعجمة المكسورة 
والنون الساكنة والظاء المعجمة والياء آخر الحروف ساكنة والراء على وزن دهليز ‏ أبو إسحاق 
الأموي الطليطلي الحافظ صاحب أبي جعفر ميمون الطليطلي ويقال لهما الصاحبان لأنهما كانا في 
الطلب معاً كفرسي وقان» سينا كلت ورحة إلى قرط مها بها وهنا تافر ولاه إلا لدلسن 
ورحلا إلى المشرق وكانا لا يفترقان» توفي رحمه الله سنة اثنتين وأربعماثة . 

65 2 «الفزاري» إبراهيم بن محمد بن الحارث الكوفي أحد الأعلام أبو إسحاق الفزاري. 
سكن المصيصة مرابطاء قال ابن سعد كان ثقةٌ فاضلة فبزاعن مقة وقون كثير النقا فى حديثه 
قال أبو حاتم: ثقة مأمون. قال نصر الجَهْضّمي قال الحربي : كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه 
وبعده أبو إسحاق الفزاري» روى له الجماعة وتوفى رحمه الله سنة خمس وثمانين ومائة. 


6 «الأغلبي» إبراهيم بن محمد بن الأغلب التميمي أمير القيروان» أمنت البلاد في أيّامه 
وبنى حصوناً كثيرةً وتوفى رحمه الله تعالى قبل الخمسين ومائتين وكنيته أبو أحمدء وكان حسن 
السيرة كثير العطاء ميمون الطلعة واشترى العبيد والسلاح. ولما توفي ولي مكانه أبئه زيادة الله 
وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الزاي . 


كما «(أبو إسحاق الإسفرايينى الشافعي الأشعري» إبرأهيم بن معحمل ‏ بن مهران الأستاذ 


د الرازي (؟/ 2287). و«الثقات» لابن حبان »)١5/57(‏ و«تهذيب الكمال» للمزي »)577/١(‏ و«الكاشف» للذهبي 
».)41١/١(‏ واسير الأعلام» للذهبى (1/ 00) والحاشية» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2»)١515/١(‏ و«١تقريب‏ 
التهذيب» لابن حجر .)47/١(‏ 2 

- "تاريخ البخاري الكبير؟ 2)777/١(‏ و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي »)1٠1//57(‏ و«الثقات» لابن 
حبان (8/ 7/ا)» و«تهذيب الكمال» للمزي ».)57/1١(‏ و«الكاشف» للذهبي (4*/1) ول9اسير الأعلام» للذهبي 
)8/11١(‏ و«الحاشية ظ0 و(تهذديب التهذيب» اسن حجر (١1/؟57١)2‏ واتقريب الليديب د حجر 0 
وااشذرات الذزهب» ع العماد (؟/ 4848 ) . 

187 - «الصلة» لابن بشكوال ,»)48/١(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي .)1١95(‏ 

64 «الطبقات» لابن سعد (// ”/ 64 - 2)١80‏ و«تاريخ البخاري الكبير» »)775217/١(‏ و«تاريخ البخاري الصغير» 
(8/5 2 و«الجرح والتعديل) لابن أ بي حاتم الرازي (59/؟”٠‏ )2 و«الثقات») لابن حبان 21/5 واتهذيب 
الكمال» للمزي »)5١/١(‏ وهتذكرة الحفاظ» للذهبى .)70/7/١(‏ و«الكاشف» للذهبى »2)89/١(‏ و«سير 
الأعلام» للذهبي (2759/8) والحاشية» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2»)١51١/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن 
حجر 2»)5١/١(‏ و«طبقات الحفاظ» للسيوطي :»)١١1/(‏ و«الأعلام» للزركلي .)094/1١(‏ 

«الأنساب» للسمعاني .)550/١(‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان »)8/١(‏ و”"تبيين كذب المفتري» لابن 
عساكر (577؟2)7 و«طبقات الشافعية» للسبكي رقم (701)» و«شذرات الذهب» لابن العماد .)59١/4(‏ 


7 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





أبو إسحاق الإسفراييني. الأصولي المتكلم الأشعر ي الفقيه الشافعي الإمام إمام أهل خراسان ركن 
الدين. أحد من بلغ رتبة الإجتهاد له التصانيف المفيدة.» روى عن دَعْلْج وجماعة وروى عته أبو 
بكر البيهقي» وصنئّف كتاب «جامع الحلى في أصول الدين والرد على الملحدين» فى خمس 
مجلدات وتصانيفه كثيرة مفيدةء» أخذ عنه أبو الطيّب الطبري أصول الفقه وغيره» وبنيت له 
بئيسابور مدرسة مشهورة» انتخب عليه أبو عبد الله الحاكم عشرة أجزاء وذكره في «تاريخه) 
لجلالته.» قال الصاحب بن عباد: الباقلاني بحر مُعْرق وأبن فورك صِلّ مُطرق والإسفرايينى نار 
تُحرق» وحكى عنه أبو القاسم الْقُشيري أنه كان لا يجوز الكرامات وكان يقول: القول بأن كلّ 
مجتهد مصيب أوله سفسطة وآخره زندقة» وتوفي يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة بنيسابور 
رحمه الله تعالى» وكان يقول: أشتهي أن أموت بنيسابور حتى يصلي عليّ جميع أهلهاء ثم إِنْه 
ثقل إلى إسفرايين ودُفن في مشهده. 

/1 - «الإمام العباسي» إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب 
المعروف بإبراهيم الإمام أخو السفّاح» كان مروان الحمار''؛ يحتال على الوقف على حقيقة الأمر 
وإلى من يدعو أبو مسلم الخراساني منهم فلم يزل على ذلك إلى أن ظهر له أنه يدعو إلى الإمام 
إبراهيم وكان فقيفا عند أخته وأهله بالحميمة» تصغير حمامة. فأرسل إليه وقبض عليه وأحضره 
إلى حرّان فأوصى إبراهيم بالأمر من بعده لأخيه عبد الله السفاح الاي ذكره إن شاء الله تعالى في 
العبادلة» ولما وصل إلى خراسان حبسه ثم غمّه بتراب في جراب طرح فيه نورة وجعل رأسه فيه 
وسذه إلى أن مات رحمه الله تعالى في صفر سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وقيل إِنّهِ قتله غير هذه 
القتلة ولكن الأكثرون على هذاء وكان دفنه هناك في حرّان» وكان بنو أميّة يمنعون بني هاشم من 
نكاح الحارثيات للخبر المرويّ في ذلك أن هذا الأمر يتم لابن الحارثية» فلما قام عمر بن عبد 
العزيز أتاه محمد بن علي وقال : إنِي أردثُ أن أتزوّج ابنة خالي من بني الحارث بن كعب أفتأذن 
لي؟ قال: تزوّج مَن شئت» فتزوج رَيْطة بنت عبد الله بن عبد المدان فأولدها السفاح . 

4 2 «ابن عائشة'» إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام المذكور وهو 
المعروف بابن عائشة وعائشة جدته أمّ أبيه وهي عائشة بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس 
وأمّها أم جعد بنت جعفر بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم فؤلد عبد 
الوهات: تتسابون اليهاء بويع لإبراهيم هذا ببغداد سرّأ سنة تسع ومائتين واجتمع عدّة من وجوه 





- #تهذيب تاريخ أبن عساكر» لبدران (؟/ 2011 

61١(‏ هو مروان بن محمد بن مروان بن الحكم آخر خلفاء بني أمية» وهو رجل قدير قوي محنك داهية محارب» 
قاد الفتوح في جنوبي القفقاس. ونجح نجاحاً باهراً في قيادته الحربية» رغم صعوبة الفتح في هذه المنطقة» 
لكن مروان فاجأ العدو بخطط حربية لم يألفهاء وهو آخر خلفاء بني أمية وبه أسدل الستار على دولتهم 
في المشرق؛ وأشرقت من جديد في الأندلس بدخول عبد الرحمن بن معاوية إليها فارَاً من السلطة 
العباسية . ظ 

«الأمم والملوك» للطبري ("/ ,.)٠١ 0/6 ٠١7/7‏ و«الكامل» لابن الأثير (77/5/5) . 


إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن المدير 97و 


قوّاد المأمون منهم محمد بن إبراهيم الإفريقي ومالك بن شاهي وغيرهماء فنمي الخبر إلى 
المأمون فقبض على ابن عائشة وعلى من بايعه وحبسهم في المُطبّق مدةً ثم إِنّه حدث حدث من 
المطبق فضربت عنق ابن عائشة وأخذ وجماعة ممن كانوا معه وصّلبوا في صحبته تلك الليلة» 
وكان ابن عائشة هذا أول عباسيّ صلب في الإسلام» وقيل إِنْ إبراهيم ابن عائشة أخذ البيعة على 
من أخذها لإبراهيم بن المهدي وهو في حبس المأمون. ١‏ 

89 «اين المدير الكاتب» إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن العدرر أبو إسحاق الكاتب» 
كان كاتباً بليغاً شاعراً فاضلاً مترسّلاً وهو أخو أحمد ومحمد» روى عنه أبو الحسن الأخفش وأبو 
بكر الصولي وميمون بن هارون وجعفر بن قدامة الكاتب» وكان يزعم أنه من بني ضَبَة» خدم 
المتوكل مذَةً طويلة وولاه ديوان الأبئية ولم يزل في رتبة الوزراء وأحضر في سنة ثلاث وستين 
للوزارة فاستعفى لعظم المطالبة» فاستكتبه المعتمد لابنه المفؤض وضْمٌ إليه دواوين» ثم إن 
المعتمد دفع إلى إبراهيم ثلاث مائة ألف دينار وخلع عليه بتكريت وقال لقوّاده ممن معه: ما 
استوزرتٌ بعد عبيد الله بن يحيى وزيراً أرضاه غير الحسن ابن مخلد وإبراهيم في هذا الوقت». 
وخرج إلى الموصل ليلتقي جيش ابن طولون» ثم إِنْ إسحاق ابن كنداج متولي الموصل وديار 
ربيعة قبض على القوّاد بحيلة دبّرها وأراد القبض على إبراهيم فلم يمكنه المعتمد ورجع المعتمد 
إلى مد مور راف وظفر صاعد بإبراهيم فحدره إلى بغداد وحبسه إلى أن رضي الموفق عنه وهو 
بواسط وخلع عليه» وله شركة في ترجمة عريب المغئية لأنّه كان يهواها وله فيها أشعار وكلٌ 
منهما يهوى صاحبه. قال الصولي: وإبراهيم بن المدبّر كاتب جليل شاعر أديب كريم ليس في 
زماننا شاعر إلا وقد استفرغ بعض مدحه فيه قال أبو هفان [الكامل] : 

ينا ابن المدبر أنت:علمت الورق- ندل الشوال وهفواينة يندا 
لو كان مشلك فئ البرية وانحد في الجودلميك فيهمٌُ فقرءً 

وقال إبراهيم بن المدبّر وهو في الحبس أشعاراً كثيرة منها قوله [الكامل] : 

أأموغهاأم لؤلؤمتنائرٌ يدمى به الورد الجنيّ الزاهرٌ 
لايؤيسئك من كريمنبُوة فالسيفا ينبو وهو عضب باترٌ 
هذا العريا عسوي ابذاك لساناا ءوسا ند اعساميية معان 
إن طال لعنلئن فين الاسان:قطالشها١‏ أقتسك دذغيرا ليله يتتافز 


هيا له فييته الشييب أمواه واللعييود قي والوبيم اللساكير 
هلا تقطعأو تصذعأوهوى ال ال لات ل لك كم 


«الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني »)١١5/١19(‏ و«إعتاب الكتاب» لابن الأبار .)١04(‏ و«معجم الأدباء» 
لياقوت (١/77؟77؟7).‏ 


75 


ومنها قوله أيضاً [الطويل]: 
الااطرفة لعن لدى: وفعة السارى 


هو الحبس مافيه عليىّ غضاضة 


احص ا ا اه 
أو الندوّة المزهسراء فى قشي انضة 


فلا تنكري طول المدى وأذى العدى 


لعل وراء التككيجمة أعدرا سند فنا 


ولما عَزْل عن الأهواز جاء الناس يودعونه فجاء قو شراعة فأمسك يده 
وأنشد رافعاً صوته [الرمل]: 


ليت شعري أي قوم أجدبوا 
العشباائيت ربيع باكر 
نا أنننا إسححياق سزؤفي دعة 


ال ان وسار. وقال العقطوي الشاعر : استأذنتٌ على ابن المدر اموي 1 


شين 100 فلمأر جالسا 


ابن على الشطرنجي [المجتث]: 


قت حيدق القوم ديه ا 

كدان أفببيرا قمع سي ةنا 
ومن شعر إبراهيم بن المدير [المنسرح]: 

يأ كاقيخفت التكصوس بعد - 0 
ومنه قوله [الكامل]: 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


واعنيكا فريداً و فا نازخ الدار 
ومَلُ كان في حبس الخليفة مِن عارٍ 
وبهجتها بالحبس ذ في الطين والقار 
مقومه للسبق في طيّ مضمار 
فلا تجتلى إلا بِهُولٍ وأخطار 
وبيتٌ ودار مشل بيتيّ أو داري 
فإنَ نهايات الأمور لإاقصار 
مكدرو :فى تيه التيفائن الجاري 


وحرمناك لذنب قد سلف 
دب يجا هيد قية اله التشييدت 
وامض مصحوباً فماعنك خلف 


8 01 عِِ 2 عي الم 
نهو ص حبيبا أو خصور رقيب 


وجددالقووم نس بة 


ومتشول الشية معط نا ققطوا 
فالموثٌ دان إذا همٌ شخطوا 


في الحراقة بالزلال 





اكوا اضية متنا الس جاتنو كدبة لجا رازه ا تس بع كين 
لاتعجبوامماترون فإنمماا هذي السماءلرحمتي تبكي 
ومنه قوله [السريع]: ا 
مادمية في مَرْمَرٍصُوَّرِتُ | وظبِيةًفي حمر عاطظِفٌ 
أحيشر منفهنا بوة شالبيت لتنا والدمعٌ من مُقلتهاذارف 
لاحت اعطلين فين لايد المكعرف. ..ومييت أمبنان فنائنة عفياشيف 
ومنه قوله [الكامل]: ظ 
ااحق إالخااهينة خبار كته .شونا اليك قوةء سهد 
يشكو جَمَاءك مُعلناًبلسانه وفؤؤدهُ من خوفيٍ غدرك يوجِمٌ 
ونتقيول تععدرا إلى تن لآم إن اقيق بجسدوء ظن توكلم 
اسل وكن لي كيف شئتَ على النوى مهمافعلتَ فلستٌ ممّن يقطَعمٌ 
ومنه قوله [المجتث]: 
عا كبلتهة لبت وطترفييوى فيحعادي وذاتى وعيتيسيين 
فنبوتهييها تحيناة كييتان لحت مععي وفعي تععبل الحنك 
أنا الضعيف على الهجا رفارحمواذل ضعفي 
توفي إبراهيم بن المدبر ببغداد سنة تسع وسبعين ومائتين وولد سنة إحدى عشرة وماثتين. 
- "ابن المهدي» إبراهيم بن محمد أبو إسحاق أمير المؤمنين المبارك بن المهدي 
العباسي الأسود الملقّب بالتَنِينَ لسمنه» وكان فصيحاً مفوّهاً بارع الأدب والشعر بارعاً إلى الغاية 
في الغناء ومعرفة الموسيقى. وأمّه اسمها شّكلة. روى عن المبارك بن فضالة وحماد بن يحيى 
الأبخ» ولي إمرة دمشق ستتين ثم أربع سنين لم يُقطع على أحد في عمله طريق» وبويع بالخلافة 
زمن المأمون وقاتل ابن سهل وهزمه إبراهيم فتوجّه نحوه حميد الطوسي فقاتله فهزمه حميد 
واستخفى إبراهيم زماناً حتى ظفر به المأمون وحديثه في ذلك مشهور فعفا عنه وأورد صاحب 
«الأغاني» وغيره من ذلك جملةَ. وكان أسود حالكاً عظيم الجثة لم يُرَ في أولاد الخلفاء قبله 
أفصح منه ولا أجود شعراً. وُلد سنة اثنتين وستين ومائة وتوفي رحمه الله في شهر رمضان سنة 





«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي »)١57/5(‏ و«تهذيب تاريخ ابن عساكر؛ لبدران (2)177/7 و(أشعار أولاد 
الخلفاء» للصولى »)١9(‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان .)١19/1(‏ 


42 ادوع الننادس من كنات الواقى بالوفيات 





أربع وعشرين وماثئتين وكان قد غلب على بغداد والكوفة والسوادء فلما قارب المأمون العراق 
ضعف أمر إبراهيم وركب نافة الخلافة إلى الخصاي يوم النحر وصلى بالناس وهو ينظر إلى 
عسكر المأمون : م انصرف من الصلاة وأطعم الئاس بة بقصر الرصافة ثم استتر وانقضى أمره وظفر به 
ال 0 إلى أن مات. ويقال إِنْه ما اجتمع غناءً أخ وأختٍ أحسنٌ 
من إبراهيم وأخته عليّة ابني المهدي»؛ وله ترجمة طويلة في «تاريخ دمشق» تكون في سبع عشرة 
قائمة. وكان سبب ولايته الخلافة أن المأمون لما كان يخراسان جعل ولىيّ عهده علي بن موسى 
ابن علي الرضى فشقّ ذلك على العباسيين ببغداد وبايعوا إبراهيم ولقّبوه المبارك لخمس بقين من 
ذي الحجة سنة إحدى وماثتين وبايعه العباسيون في الباطن» ثم بايعه أهل بغداد في أول يوم من 
المحرم سنة اثنتين وأظهروا ذلك وصعد المنبر ثم إن إبراهيم اختفى لذلك لثلاث عشرة ليلة بقيت 
من ذي الحجة سنة ثلاث ومائتين ونظم فيه دبل الخزاعي [الكامل] : 

تمك اب شيكلة بالشزان واقلة: 'كتيشا اليه كال اللتلجس:فاتيق 

إن كان إبراهيم مُضطلعاً بها فلتصلْحَن من بعدهلمُخارق"' 

ولتصلحّن من بعد ذاك لرُلْرُلِ ولتصلحَئنْ من بعده للمارقي 

أنى يكون وليس ذاك بكائن يَرِتُ الخلافة فاسقٌ عن فاستٍ 

ولما ظفر المأمون به شاور فيه أحمد بن أبى خالد الوزير الأخول فقال: يا أمين المؤمنين إن 
قئلته فلك نظراءٌ وإن عفوت فما لك نظير. وقال إبراهيم: قال لي المأمون وقد دخلتٌ عليه بعد 
العفو عتّى: أنت الخليفة الأسودء فقلت: يا أمير المؤمنين أنا الذي مننتَ عليه بالعفو وقد قال 
عدي الشائن [النيط]: ظ ظ 

أشعارٌ عبدٍ بني الحسحاس قُمْنَ له عند الفخار مقامَ الأصل والوَّرِقٍ 

إن كنتٌ عبداً فنفسي خرَّةٌ كرمأ أو أسوة اللونٍ إني أبيض الخلي 

فقال لي : يا عمّ أخرجك الهزل إلى الجدّ وأنشد [الخفيف] : 

ليس يُزْري السوادُ بالرجل الشهه مولا بالفتى الأديب الأريئب 

إافكن للسسواة قييلة تعني٠‏ قياضي الاختلاق محكة تسعنيئ 

ومن شعر إبراهيم بن المهدي [الكامل] : ظ 

لي وق تٌّأيام سأبلفغها معلومةفاإذاانقضث مت 

لو ماو ين الأسدضارية لسلمشٌمالميأتني الوقتٌ 

وله الأبيات التي نظمها في استتاره وهي يضرّب بها المثل للشيء إذا أخلق فيقال: عَنى 
بصوت ابن * شكلة والأبيات [الطويل] : 


إبراهيم بن محمد بن محمد بن جعفر بن لكك 70 


ذهبث من الدنيا وقد ذهبثُ مني هورّى الدهرٌ بي عنها وولى بها عني 

فإن انك تنسين انك نانسا تفييوة .وإنا احعييقها احسيتها على عدن 

قال المرزباني : وله فيه صنعة عجيبة في طريقة ابر اكات رجاه وها وى و المخصم 
في آخر عمره وهو يبكي وجعله طريقاً إلى ترك الغناء. حُكي أن المعتصم جلس يوماً وهو خليفة 
وعن يمينه العباس بن المأمون وعن يساره إبراهيم بن المهدي فجعل إبراهيم يقلّب خاتمأ في يده 
فقال له العباس: يا عم ما هذا الخاتم؟ قال: خاتم رهنثه في أيام أبيك فما فككثه إلى أيام أمير 
المؤمنين» فقال له العباس: والله لئن لم تشكر أبي على حَمَّن دمك مع عظيم جَزْمك لا تشكر أمير 
المؤمنين على فك خاتمك. وكان إبراهيم بن المهدي قد اختفى عند حجام بالغ في إكرامه 
وخدمته إلى أن ظنّ إبرا هيم أن الحجام قد ضجر منه لطول مقامه فخرج من عنده إلى دار بعض 
مق كان يقد عليه ويثق .نه مضي ذلك مر اقوورية وعرّف المأمون فأحضره في الحال واستشار 
المأمون فيه أقاربه وأهله وأهل دولته فيما يفعل به فكلهم أشار بق: بقتله وقال : هذه سمةٌ لم تجر عادة 
بابتدالها بإبقاء صاحبهاء ورفع محمد بن الزيّات قصيدةٌ يحرّض المأمون فيها على قتله» منها قوله 
[من الطويل] : 

فذكدة افيد البييو مسقي يات وانجاته في لوول ميت وبالجد 

وأيّ امرىءٍ يسمي بهاقط نفسّه ونون ععى لدي فى الالحد 

وقال الحسن: يا أمير المؤمنين إن قتلته فعلتَ ما فعل غيرك وإن عفوتَ عنه انفردتَ بمكرمة 
لم يفعل مثلها سواكء فقال المأمون: إن الله يعلم أن قلبي لا يميل إلا إلى العفو عنه كما أشرتٌ. 
ومن شعر إبراهيم بن المهدي [من الطويل] : 

إذ ينبي بالسييون الفواتِر 2 رددثٌ ع ليها بالدموع البوادر 

فلو يعلم الواشون مادار بيننا وقد قُضيتُ حاجائنا في الضمائر 

ومنه قوله أيضاً [من الكامل] : ظ 

لولا لحيتٌ وإثني مشهورٌ والعيبٌ يعلق بالكبير كبيرٌ 

لسكنث منزلك الذي تحتله لوكانمنزلناهوالمهجورُ 

١‏ - ”ابن لنكك» إبراهيم بن محمد بن محمد بن جعفر بن لكك أبو إسحاق بن أبي 
الحسين الشاعر ابن الشاعر من أهل البصرة. قدم بغداد قووف ها شيا عن قسة وشعر أبيه 0 
عنه أبو القاسم التنوخي: قال : : جلس أبي أبو الحسين في المسجد الجامع بالبصرة فجلس إليه 
من الناس فاعترضوا كلامه بما غاظه فأخلذ محبرة بعض الحاضرين ال 0 
السريع]: 


.)05/١( «فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبى‎ 0١ 


7 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





وفطي اناا كو تيس صاوث ضاي الأرضن كالسساتم 

كأتهم منيغدإفهامهم لميخرجوابعدإلى العسالسم 
استضيفيك إبليسن سوورا نودم لا: لهم عيبا فنبايين ادم 

فلما عُدنا إلى البيت قلتٌ له: يا أبه أبياتك متناقضة ولكن قد عملت في معناها [من 
السريع]: 

لا تصلح الدنياولا تستوي ظ الاسمكية ابنا نكس الوعسا لم 

كوفان: كرك خالشعي فلي مكتدت علس كيه لولاا فاضم 

5 2 «الإفليلي» إبراهيم بن محمد بن زكرياء بن مفرّج بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن 
سعد بن أبي وقاص أبو القاسم الزهري الإفليلي القرطبي وإفليل قرية بالشام؛ كان من أهل النحو 
واللغة وله معرفة تامة بالكلام على معاني الشعر. وشرح ديوان أبي الطيّب وشرحٌه مشهور» روى 

عن أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي كتاب «الأمالي» لأبي علي القالي وكان متضدرا الا تدس 
لإقراء الأدب» وولي الوزارة للمكتفي بالله بالأندلس. وكان أَشْدَ الناس انتقاداً للكلام صادق 
اللهجة حسن العَيّْبِ صافي الضميرء عني بكتب جمّة ك«الغريب المصئّف» و«الألفاظ) وغيرهما. 
وولد سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وتوفي سنة إحدى وأربعين وأربعمائة ودفن فى صَحَن مسجد 
خرب عند باب عامر بقرطبة. وإفليل بالفاء واللامين على وزن إقليد. حُكي عنه بإسناد أنه قال: 
كان شيو خنا من أهل الأدب يتعالمون بالحرف إذا كتب عليه «صح»  '‏ بصاد وحاء ‏ أن ذلك علامة 
لصحّة الحرف لثلا يتوهم متوَمٌ عليه خَلّلاً ولا نقصاً فؤْضع حرف كامل على حرف صحيح؛ » وإذا 
كان عليه صاد ممدودة دون حاء كان علامة أن احرف يسيم إ- وضع عليه حرف غير تام يدل 
نقص الحرف على اختلال الحرف ويسمى ذلك الحرف أيضا ضِبة أئ أن الحرف مُقمْل بها لم 
يتَجه لقراءة كما أن الضبة مُعمَل بهاء قال ياقوت: وهذا الكلام عليه طلاوة من غير فائدة تامةء 
وإنما قصدوا بكثيهم على الحرف «صح ' أنه كان شاكًاً في صحّة اللفظة فلما صححت له بالبحث 


6 


ا 0 نوكه السك فكقب ليها #اضدة لوفكم قيما بعك زد أنه لم يكتب «صح إلا 
حسشي عه حو وو 


قل انقضم اجتهاده في تصحيحهاء وأمًا الضبة التي صورتها ((صرا)ا فإئما هو لات لصحا َه على 
شيءٍ فيه شلك ليبحث عنه فيما يستأنفه. امعط لمكي يعار يو اليو الوا كاي سير 


00 15 «وفيات الأعيان» لابن خلكان 2»١5/9(‏ و«جذوة المقتبس» للحميدي (؟5١).‏ ولمعجم الأدباء») لياقوت (؟/ 


00 8)» و«الصلة» لابن بشكوال .)47/١(‏ و«الذخيرة» لابن بسام ٠ /١(‏ » ولإنباه الرواة» للقفطي ,))١87(‏ 
وابغية الوعاة» للسيوطي (575)» و«كشف الظنون» لحاجى خليفة »)81١(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد 


(/23؛©» والمعجم المصنفين» للتونكي (5/ 7507 05006 . 


إبراهيم بن محمد بن أحمد بن مَحْمَُوَيْهِ - 0 


كير هذى الفلكية العافت الكل وإعادة كيه «صح؛ مكانها انتهى. ولحقت الإفليليّ تُهُْمةٌّ في دينه 

في أيام هشام المرواني في جملة مَن تُتبّع من الأطباء في وقته كابن عاصم والحمّار والشبانسي 

وغيرهم وطُلب الإفليلي وسّجن في المطبق ثم أطلق . وفيه يقول موسى بن الطائف [من الكامل] : 
يا مُبصِراًعميّث فواطنٌ فهمه عن كُنْهِ عَرضي في البديع وطولي 
لو كنت تعقِل ما جهلت مَقاومي من ضاق فرسحُّه بخطوةٍ قيلي 
ولعت اتالحيث ل تبسن :زهي اباطنر فلقد ثلبتَ حقائقٌ التنزيلٍ 
وخلعت رِبْقّ الدين عنك مُنابذا ولبست ثوب الرَّيغْ والتعطيل 
وأقمتَ للجهّال مثلك في العَنَا عَلْماًمشيت أمامّه برَعيل 
نعف ل فى الأسر السميس تمان انوا وفيةيك كةة المجوول 
سحب رخات سم شبجة تتراقم. نايز هذ السمارء السصقيول 


2 
8 


وأويتةةراق التعفسيهية أتعحك در عبثث بهامتئي قوائمٌُ فيل 

9 «السامري» إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العَبْسي السامري 
نزيل دمشق ونائب الحكم بها وصاحب الجزء العالي الذي تفرّدت به م توفي سنة ثمان 
وثلاثين وثلاثمائة. . 

5 - «العابد» إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو إسحاق النيسابوري الحيري 
العابد. قال الحاكم: قل من رأيتٌ من العباد مثله» توفي رحمه الله سنة اثنتين وثلاثين وأربعماتة. 

6 2-2 «الحافظ ابن حمزة» إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة أبو إسحاق الحافظ 
الأصبهاني» قال فيه أبو نعيم: واحدٌ زمانه في الحفظ ولم يُرَ بعد عبد الله بن مظاهر في الحفظ 
مثلهء جمع الشيوخ والمسند وتوفي رحمه الله تعالى سابع شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين 
وثلاثماثة . 

5 «النصراباذي الواعظ» إبراهيم بن محمد بن أحمد بن مَحْمَوَيْهِ أبو القاسم النصراباذي 
الواعظ الصوفي الزاهدء ونصراباذ محلة بنيسابور» سمع ابن خزيمة والسراج ويحيى بن صاعد 
وابن خوصاء وهذه الطبقة بالعراق والشام ومصرء وروى عنه أبو عبد الله الحاكم وجماعةء كان 
يرجع إلى فنون من العلم منها حفظ الحديث وفهمه والتاريخ وعلوم المعاملات والإشارة» لقي 
الشَبْليء وضرب وأهين وحُبس مره وقيل له: تقول الروح ليس مخلوق؟ قال: لست أقول ذا ولا 


/0 و«المنتظم» لابن الجوزي (2)751/5 و«العبر؛ للذهبي‎ )1١6 /5( "تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي‎ ١97 
.)7١816 واشذرات الذهب» لابن العماد (2)7557/5 واتهذب تاريخ دمشق» لبدران (؟/‎ )51/ 

6 «تذكرة الحفاظ» للذهبي .)41١(‏ 

71 ”تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2)١14/7(‏ و«طبقات الصوفية» للسلمي :»)20١١(‏ و«المنتظم» لابن اللسرارا 
(655/0) و١تهذيب‏ تاريخ دمشق» لبدران (؟51557/5؟). 


7 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات ‏ 


أقول إن الروح مخلوق ولكن ما قال الله «الروحٌ من أمْر ربّي4 [الإسراء: 46]ء فجهدوا به فقال: ما 
أقول إلا ما قال الله قال الشيخ شمس الدين: وهذا الكلام زَيْف وما يشك مسلم في خلق الله 
الروح وأمَا سؤال"'' اليهود النبىّ َل عن الروح فإنّما كان عن ماهيّته وكيفيته لا عن خلقه. وقيل 
له: إِنْك عت بالناووس وقلت هذا وهذا كمن يكرم الكلب لأنّه خلق الله تعالى» فعوتب على 
ذلك سنين» قال الشيخ : شمس الدين: وهذه سقطة أخرى أفتكون قبلة الإسلام مثل قبلة اليهود التي 
عع قم تمدقا مبجدداء وقال الخطيب: كان ثقة وتوفى سنة سبع وستين وثلاثماثة . 


- «الرقي الغنوي الصوفي الشافعي» إبراهيم بن محمد بن تَبْهانَ بن محرز أبو إسحاق 
الغنوي الرفّي الصوفي الفقيه الشافعي. تفقّه على الشاشي والغزالىي وكتب كثيراً من مصتفات 
الغزالي بخطه. حدّث بخطب ابن نباتة وروى عنه الكندي وابن طبرزد وأبو سعد ٠‏ السمعاني: 
وتوقى جمد الك طنة اللانف وأريعين وكتيسيائة > :قال اين التجار 4 بروى لنا عه غيل الونهاتة تن 
علي الأمين وأبو الفرج محمد بن القَبَّئْطي وسليمان بن محمد بن علي الموصلي» وقال 
السمعاني: شيخ صالح ثقة شدا طرفاً من العلم.. 

64 - «فخر الدولة الكاتب» إبراهيم بن محمد بن أحمد بن نصر فخر الدولة الأسوانى 
أخت القاضي الرشيد والمهذب ابني الزبير وسيأتي ذكرهماء إن شاء الله 0 وهو 
أول من كتب الإنشاء للملك الناصر ثم كتب لأخيه العادل. كذا قال كمال الدين جعفر الأدفوي. 
وروى عن خاله الرشيد شيئاً من شعره وروى عنه أبو عبد الله محمد بن على بن محمد بن محمد 
الأنصاري» توفي رحمه الله تعالى بحلب سنة إحدى وثمانين وخمسمائة» يقال إن القاضي الفاضل 
كان إذا بلغه أنه والد فخر الدولة ببابه وأحمد بن عرّام واستأذنا عليه يقول: يدخل رضي الدولة 
لأجل أبئة » يعني فخر الدولة”''» وابن عرّام لأدبه» ومن شعر فخر الدولة [من مرفل الكامل] : 

بسااللتصتييب ا امويهحة وك كوو فاتك عننالعيية»ه 

معنا السحتسنحهة الآ |0اتحسيسية تووائتت لي بيبل اليه 


8 «الشريف الكوفي والد أبي البركات» إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي 


بن الحسين بن على بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن علي بن أبي 


)١(‏ أخرجه البخاري في «صحيحه؛ رقم )١15(‏ كتاب العلمء باب قوله تعالى: #وما أوتيتم من العلم إلا قليلا». 
ومسلم في «صحيحه؟ رقم (71/45) كتاب صفات المنافقين» باب سؤال اليهود عن الروح للنبي وله . 

37 - «المنتظم» لابن الجوزي .)١75/٠١(‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي (5/ »23٠١‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد 
(186/5). 

. «الطالع السعيد؛ للأدفوي (35). 

() ولرضي الذرة معد بد | اطتيرية اخمد وله للخ ددا انظر: «الطالع السعيد؛ للأدفوي (477). 


2 وابغخية الوعاة» للسيوطي )1/ ك5‎ .)١864/1( وإنباه الرواة» للقفطي‎ ٠ ٠ المعجم الأدباء» لياقوت (؟/‎ ١18 
.)57١ 





طالب - كرم الله وجهه - أبو علي والد أء بى البركات عمر النحوي صاحب شرح اللْمّع؛ من 

الكوفة. له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب ور من الشعر» مات فيما ذكره اااي 

كه سكين :وار يعيفاثة بالكوفه وكان قد سافر إلى الشام ومصر وأقام بها مدة ونفق على الخلفاء 
فإن تسأليني كيف أنت فإئّني 2 تنكّرثٌ دهري والمَعاهدٌ والحبًا 
وأصبحتُ في مصر كما لا يسرّني بعيداً من الأوطان متفشوحا عَرْبا 
وإنيّ فيها كامرىء القيس مرّةَ ‏ وصاحبه لما بكى ورأى الدَّرْبا 
فزن احم سيق مانن رونا تعوينة ‏ إلى انان لان عقي اننا انا 

قال: قلت هذه الأبيات 0 لي من ل بار مصرية ؛ وقال 4 
الموت ل 3 منه ؟ قال : ات كن أشتهي أن ا بالكو فة 0 5 .حتى إذا لكوت 0 
لقيامة 354 رأسي من التراب فأرى بني عمّي ووجوهاً أعرفهاء وسيأتي ىج والماعم دن بحرت 
لعين مكانه . 

9_١‏ «ابن الكماد) إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هارون الحجّة الحافظ أبو إسحاق بن 
لكماد السَبْتي . ٠‏ يروي عن أبي عبد الله الشُجيبي”" نزيل تلمسان وأبي الحجاج ابن الشيخ وأبي در 
لخشّني» » مولده فى حدود الثمانين وخمسمائة وتوفي رحمه الله 'سنة. 5لذيرف وستين وستمائة ) قال 
لشيخ شمس الدين : وقد ذكرث مولده في حدود الثمانين على ما حدثني به ابن عمران السبتي. 

١‏ 2 «الثقفي الرقي؟ إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود 
أبي عبيد الثقفي» أبو إسحاق الثقفى أصله كوفى وكان أخباريًاً من مشهوري الإمامية» ذكره أبو 
جعفر محمد بن الحسن الطوسي فى مصتفى الإمامية وذكر أنه مات سنة ثلاث وثمانين ومائثتين 
انتقل من الكوفة إلى أصبهان وكان زيديا أولاً وانتقل إلى القول بالإمامة. وله مصئّفات كثيرة منها 
«المغازي» (السقيفة» «الردّة» امقتل عثمان» «الشورّى» «بيعة أمير المؤمنين» «الجمل) ااصمّين) 
«الحكمين) «النهر») «الغارات» «مقتل أمير المؤمنين» «رسائل ميق المؤمنين واعخبارة وحروبه غير ما 
- م (قيام اللتحسن بن على») المقتل الحسين») «التوابين وعين الوردة» شاد المختار») «فدك» 


- اتذكرة الحفاظ» للذهبي .)١559(‏ 

)١‏ هو محمل بن عبد الرحمن بن علي الحافظ المرسئ نزيل تلمسان. 

- 577/0( و«الذريعة» لآغا بزرك‎ »)5  :5( و«الفهرست» للطوسي‎ »2574 - 575 /١( المعجم الأدباء» لياقوت‎ ٠ 
والإيضاح المكنون» للبغدادي (15/ 5 8ه0” 5/ 50-590" 20348 و«روضات الجنات»‎ 264168 - 45 
.)577 5١8 /0( للخوانساري (7)» و«أعيان الشيعة» للعاملي‎ 
















م الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





«(الحجة فى فعل”١)‏ المكرمين» «السرائر» «الموذة فى 0 القربى» «المعرفة» «الحوض والشفاعة» 
«الجامع الكبير) في المققه «الجامع الصغير) «الجنائز ) «الوصية» «ما نزل عر القرآن في أشيو 
المؤمنين» «فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة» «الإمامة» كبير «الإمامة» صغير «المبتداً» «أخبار 
عمر) «أخبار عثمان» «الدار» «الأحداث» «الحروري» «الاستسفار والغارات)”" «السَيّر) «يزيد» «ابن 
الزبير) «التعب )40) «التاريخ» «الرؤيا» «الأشربة» الكبير والصغير محمد وإبراهيم» من قتل 2 آل 
محمد) «الخطب» (المتعتين) ظ 

5 2 «المطهري السروي الشافعي» إبراهيم بن محمد بن موسى بن هارون بن الفضل بن 
هارون أبو إسحاق المطهّري السَّرَّوي بالسين المهملة والراء المفتوحتين نسبة إلى بلدة من بلاد 
مارَّنْدرانَء والمطهّري مفعول طهّر مشذد الطاء نسبة إلى قرية لساريّةء قال السمعاني: كان إماما 
فاضلاً زاهداً وله تصانيف كثيرة فى المذهب والخلاف والأصول والفرائض» تفقه ببلده على أبي 
محمد ابن أبي يحيى ويبغداد على أبي حامد الإسفراييني وقرأ الفرائض على ابن اللبّان وانصرف 
إلى سارية وَفُوّض إليه التدريس والفتوى وولي القضاء بها سبع عشرة سنة إلى أن مات رحمه الله 
تعالى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة عن مائة سنة . 

50 «الكلابزي») إبراهيم بن محمد الكلابزي أدرك المازني وأخذ عن المبرّد وهو لغويٌ 
من أهل العراق بصريّ المذهب. كي عن ابن المبرّد أنه قال: في تلاميذ أبي رجلان أحدهما 
يعلو والآخر يسفل». فقيل: ومن هما؟ قال: المَبْرّمان يقرأ على أبي ويأخذ عنه «كتاب سيبويه» ثم 
يقول قال الرَجَاجء فهذا يسفلء» والكلابزي يقرأ عليه ثم يقول قال المازني: فهذا يعلوء وكان 
الكلابزي أدرك المازنىّ» وكان الكلابزي مقذما في النحو واللغة وولي القضاء بالشام وتوفي رحمه 
الله بالبصرة سنة اثنتي عشرة وثلاثماثة . 

64 - «المزكي ابن سختويه» إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه النيسابوري الشيخ أبو 
إسحاق المزكي. قال الحاكم : هو شيخ نيسابور في عصره وكان من العباد المجتهدين المنفقين 
على الفقهاء والفقراء»ء سمع ابن خزيمة وغيره وروى عنه الحاكم وغيره» قال الخطيب: كان ثبتا 


)١(‏ في «الفهرست» للطوسي: فضل . ظ 

4 في «االارني 1 

ف في «الطرسي» : كتاب الجزور أ و كتاب الاستسفار والغارات. 

(5) فى «الطوسى»: التفسير. ظ 

00 «الأنساب» ا (075)» واطبقات الشافعية» للسبكي برقم (504). 

٠‏ «معجم الأدباء» لياقوت (7/75). و«الأنساب» لللسنمعاني (2»)5911 و«طبقات النحويين واللغويين» للزبيدي 
(201©). و(إنباه الرواة» للقفطي 2)١865 /١(‏ و«بغية الوعاة» للسيوطي (2©>» و«اكشف الظنون» لحاجي 
خليفة .)١٠١560(‏ 

"تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي »)١18/5(‏ و«المنتظم» لابن الجوزي (7/17١51)ء‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (”/ ٠‏ #). 


إبراهيم بن محمد بن طرْخان 4 





ثقة مكثرأء وهو والد على ويحيى ومحمد وعبد الرحمن وقد رووا الحديث». توفي رحمه الله 
تعالى سنة اثنتين وستين وثلاثمائة . 

. «ابن السّويدي الطبيب» إبراهيم بن محمد بن طرْخان الحكيم عر الدين أبو إسحاق 
الأنصاري, وهو من ولد سعد بن معاذ الأوسي رضي الله عنه» ولد سنة ستمائة بدمشق وسمع من 
ابن ملاعب وأحمد بن عبد الله السلمي وعلي بن عبد الوهاب أخي كريمة''' وتفرّد عنه والحسين 
ابن إبراهيم بن سلمة وزين الأمناء ابن عساكرء وقرأ لوالده البدر محمد علي مكي بن عَلآن'"" 
والرشيد العراقي واستنسخ له الأجزاء. وقرأ ا ا ل حزْعل النحوي 
وأخبره بها منوجهر عن المصتف.». وقرأ كتاً في الأدب والنحو على ابن معط وعلى النجيب 
يعقوب الكندي . وأخذ الطتت عن الدخوار وغيره وبرع في الطب وصئف فيه ونظر فى بي علم الطب 
وله شعر وفضائل وكتب. بخطه الكثير وكان 6 الكتابة كتب «القانون» لابن سينا ثلاث مرّات 
وكان أنوة تاجراً من السويداء بحرّان» قال ابن 5 اضيعة : وهو أسرع الناس بديهة في قول الشعر 
وأحسنهم إنشاداً وكنت أنا وهو في المكتب» وله «الباهر في الجواهر». و«التذكرة الهادية في 
الطتّ»» روى عنه أبن الخباز والبرزالى وطائفة» ومات سنة تسعين وستمائة ودفن بتربته إلى جانب 
الخانقاه الشبلية» ومن ع مجه العيظ] 


اححفيا :و تس لحن نيا الاين ا «وشي يه شاففدة السفهنات 


وعدّثهالوصال يقظى وزارث فأرَثٌّهالمعدوم بالموجودٍ 
فين لايطعو ارا نيسيك اقبط الا على فراق جديد 
كاك نين المترفين] ظ ظ 
ومدام حرمت هالصيلم قبن اتوالى عنملنىن فى رخيضان 
وأقامواالحدود فيهابلااحه و فدامث ندامةالندمانٍ 
وتغالى العلوج فيها برعم وسبشورشا من حجن إنس وجانٍ 

6 - «عيون الأنباء» لابن أبي أصيبعة (577/5 - 425717 و«الدارس» للنعيمي (7/ 20١70‏ و«مرأة الجنان» لليافعي 
و«البداية والنهاية» لابن كثير ,.)5١5/54( 2)7””565/١7(‏ و«المنهل الصافي» لابن تخرى بردي 171/10 


7»). وه(كشف الظئون» لحاجي خليفة .)١960 854 "85 5١9(‏ اومعجم المصنفين» للتونكي (14/ 
ار لي 


)١(‏ في الأصل (عكرمة) تحريف. والمئثبت من «شذرات الذهب» لابن العماد 2)1١7/5(‏ وهي كريمة بنت عبد 
الوهاب مسئدة الشام . 
(؟) هو مكي بن مسلم بن علان القيسي» توفي سنة (197). 


7م ا لجزء السادس من كتاب الوافى بألوفيات 


ثم قالوا المطبوخ حل فأفنو فاط يها متلاي الشسرات 
برها عجار رقي واالبفقنا “نشدت مهيهة يل ا جشيان 

وقالعتوالا [هن السوالنا/ السيط]. 

اعدو :و التسنعيل: ذا ينات :رذ اتصييكت 
".و انقنى لعفل ذا وسيحات :بوذا :سينك 
والحتٌ والبغض ذا قِسَمي وذا قسمك 
والتوساك:والضينة :ذا شالك وذا غك 
وقال أيضا [منخ: المواتيا/البسيط]: 
ذئ: قائله للحشهنا والقصين تسسحعيت 
نا التكهر ؟.قالت لها تهفاباجمفها 
الرفع والختصيية نا وائعى ومن ممعم 
للجر والزوج حرف جاء للمعنى 

7١“‏ - «الفائز ابن العادل» إبراهيم بن محمد بن أيوب بن شادي الملك الفائز ابن العادل. 
بعثه الملك الكامل أخوه إلى الشرق يستنجد بأخيه الملك الأشرف موسى فأدركه أجله بسِنجار 
يقال إنه سم وكانت وفاته رحمه الله سنة سبع عشرة وستمائة» وكان قد حالف ابن المشطوب على 
الكامل لما ملك الفرنج دمياط ولولا أن أخاهما المعظم أمسك ابن المشطوب ونفاه إلى الشرق َم 
لهما إرادته ولما كانت وقعة البّرُلْس قال الكامل للفائز: هؤلاء الفرنج قد استولوا على البلاد وقد 
أبطأ علينا المعظم وما لملوك الشرق غيرك فَقُمْ وتوجّه إلى الأشرف وعرّفه ما نحن فيه من 
الضائقة» فسار إلى الشرق وجرى ما ذكرته من وفاته أولا. ظ 

07 - «أبن متويه» إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني أبو إسحاق الإمام ابن مَتَويه ‏ 
بالميم والتاء ثالثة الحروف مشددة وبعد الواو والياء آخر الحروف هاءء كان إمام الجامع بأصبهان 
يصوم الدهر وكان حافظاً صدوقاء توفي رحمه الله سنة اثنتين وثلاثماثة . 

2 «(أبن دنيتير) ا الفاضل شرف الدين ابن 
دنيئير - مصعْر دينار - له كتاب «الكافي في علم القوافي» وجوّده وكتاب «الشهاب الناجم في علم 
وضع التراجم». وكتاب «الفصول المترجمة عن علم حل لا كان في زمان الملك الظاهر 
غازي ابن ل صلاح القوة يوسقه در أنوافة: 


5 «الذيل على الروضتين» لأبي شامة »)١17(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (7194/5). 

7 «ذكر أخبار أصبهان» للعماد الأصبهاني (/)» «شذرات الذهب» لابن العماد (7778/5). و«تهذيب 
تاريخ ابن عساكر» لبدران (1557/5). 

.)5١0 /١( «الأعلام» للزركلي‎ 


إبراهيم بن محمد بن سوس المرادي م 


4 - «إمام مقام إبراهيم» إبزاهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد الإمام 
المحدّث المفتي القدوة رضي الدين أبو إسحاق الطبري الأصل المكي الشافعي إمام مقام إبراهيم 
عليه السلام. ولد سنة ست وثلاثين» مسوم 0 ماين الجتيزئ. كيرا وسن شعيبة الرعفراى ,وعد 
الرحمن بن أبي حرم وفاطمة بذك لععة والشرف المرسي وجماعة. وسمح مسموعاته وخرج 
لنفسه سباعيات وقرأ كتباً كبارا وأتقن المذهب. .وحدّث ب «البخاري» عن عمّ أبيه يعقوب بن 3 
| بالعامّة عن أبي الوقت» وروى 0 0 ص 1 ب الن. بعك قال الشيخ شمس ظ 
يقول: عمري م رايت ولا نصرانيّا " م ا من ا كتب عنية سمس الدين 
وعلم الدين البرزالي والواني وابن عيبل وصلاح الدين العلائي وعذة. وتوفي سنة اثنتين وعشرين 
وسبعمائة . 

٠‏ "أبن سوس» إبراهيم بن محمد بن سوس المرادي الشاعر المعروف بابن سوسء قال 
أبرخ رشيق في «الأنموذج) : أخذ بأطراف العلوم غين ان الغالب عليه علم الخط وتزويره كان عنده 
من ذلك أمر معجز وقد انفرد في مغربنا بالقلم الرياشي الخافي انفراداً كلياً لا يدانى فيه ولا ينازّع. 
وله من سرعة الحفظ ما ليس لأحد: شهدثه يوماً وقد صنعتٌ أبياتاً أربعة في شكر سيّدنا أول 
واحد مثا شعره» قال إبرأاهيم لشعل* إن شعرك قديم وأنا أحفظه. فضحك معد مستهز كأ وقال له : 
هات ! فأنشده إن آخره ثم التفت إلينا وقال: وكذلك أنتما و امهنا أسانا ؟ در دك ره 
حاله, وأورة له مُلخ: أ ة في القمر [من السريع]: 

دح ذوفن سياس فنا طبارق يبطرقهم جهراولاايتقي 

السسحيسن للنبةروة عسلسيئ ألحه برقي ظنيي الأففجي الا ليق 

افيد راق آه لبي عنفييية وسير الى الأآن متحيين تبي 
وهوبوسط السجن مَعْ قومه لايئزوي عن نهجهالضيقٍ 
ذا وجعكبى الأرضن فى ياد اعجبٌ به [من] موئّق مُطلق 
وتارةة يوجد فى تغرب وتصارة يسوجعكد فييي:مسشبيرق 
تيار التسظسسييرة سبي نمع يفييا يطوي بساط البحر كالزورق 

2 هفي لْجَة من فوقهالماءً ولميغرق 

9 _«مرأة الجنان» لليافعي (/ 13 و«المداية والنهاية» لابن كثير 2)١/1(‏ و«المنهل الصافي») 0 تغرى 


بردي 10/ و6١‏ - ,)١6١١‏ وامكشف الظنون» لحاجى خليفة  :.١.6(‏ 5لا ,)٠١5١‏ ولامعجم المصنفين» 
للتونكى (5/ .)73١7-7١‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (05/57). 


:م 


وتار 


كنا 
م د 


وكيب سن يه 6 وصوق في 
ساسا في صارم مرهقفي 
7-- 6 إذا جام مه مهيا يرتدي 
وخبيق ا عادته انتنهتتنا 
0 5 يه ماه 7 تنسسما 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


لبت تو والميجعفن ميعنه فييين 
وتارة ة من جفنها لمطبق 
يجامع الأنثى ولا تلتقي 


مسحي فى تعطعرك اررق 


تشكهبالرمخ فى الحفرق 


ا 2 17 8 ا عي ا 
5-8 0 3 5 1 57 ْ بو الرسيبر 


ثميرّى في حين إتمامه 
وشحو إذا ا مهنيع تبه سم كسذا 


كنائيهة وجحة الختمععههيز الجدي» 


تاهب هالغرب على المشرق 


١‏ «المزكي النيسابوري» إبراهيم بن محمد أبي طالب بن نوح بن عبد الله بن خالد أبو 
إسحاق المزكي النيسابوري الزاهد الحافظ إمام عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال قاله 

5 9 «الزاهد النيسابوري» إبراهيم بن محمد بن سفيان أبو إسحاق النيسابوري الفقيه 
الزاهد أحد أصحاب أيوب بن الحسن الزاهد. كان مجاب الدعوة كثير الملازمة لمسلم» توفي 
رحمة الله تغالى منة كنان وثلاتماثة : ظ ظ 

51 «الأكفاني» إبراهيم بن محمد الأكفانى المؤدب. أورد المرزباني في «معجم الشعراء» 
له [من الطويل] : ظ 


لذ وأحلى مِن جنى النحل والشهك 
وأيّ محب لاا يسرّبقرب مَن 
.وافتوف له انقيا [من المنسرح]: 

باعيفسن شان ميل معدلا 


لاشيبى عبائية شعي اك لا 


حسبتب فؤادي الذي الشبييته فمقايل 


إذافا العفيى عفن العبيب عانن فد 


يحب ويشجيه الفرافٌ مع البعدٍ 


ببائ ضرم أهلييت لس شحتحاة 


أطلبٌ في الحبّ غيركم بدلا 


.)75١18/5؟( «تذكرة الحفاظ» للذهبى (785)» و«شذرات الذهب» لابن العماد‎ ١ 


«العبر» للذهبى .)١757/7(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (؟1/ 15017). 





5 2 «ابن عرفة المهلبي» إبراهيم بن محمد بن عرفة المهلبي الواسطي. قال المرزباني : 
هو شيخنا رحمه الله» ولد في سنة أربع وأربعين ومائتين وتوفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة 
نقول: المقطعات وفها أتكذثاة للفية: كولهة"" [من البسيط]: 


كم قد ظفرثٌ بمر: أهوى فيمنعني | منهالحياءٌ وخوف الله والحذرٌ 
كم قد خلوتٌ بمن أهوى فيّقنعني 2 منهالفكاهة والتحديث والنظرٌ 
كددليلف التصيتة لا اتعنان عدبي الاتشي في لقنن محعدهنا مقر 


51 «الحضرمي الإشبيلي» إبرأهيم بن محمد بخ مخلان د اتعمد بن سعيد بن ملكون 
الأستاذ أبو إسحاق الحضرمي الإشبيلي.» صئف «إيضاح المنهج» جمع فيه بين كتابي ابن جني 
على الحماسة «التنبيه» و«المبهج» وله غير ذلك» وتوفي رحمه الله سنة إحدى وثمانين وخمسمائة . 

75 ا«نفطويه النحوي» إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان العَتكي الواسطي أبو عبد الله 
نفطويهء قال ابن خالويه: ليس في العلماء من اسمه إبراهيم وكنيته أبو عبد الله سوى نفطويه. 
قيلة إله.هن: وله الميل بن أبي صُفْرة» سكن بغداد وصئّف التصانيف وكان متفئناً في العلوم 
يُنكر الاشتقاق ويُحيله وكان يحفظ «نقائض جرير والفرزدق» و«شعر ذي الرمّة». أخذ العربيّة عن 
المركةة وقليه وستحنة ب لحل وخلط تجو الكركة ينهو التعيرة وعم على مدعني «دازد. وز امن 
فيه» وكان ديّناً ذا سنئّة ومروّة وفتوّة وكيس وحسّن خلق. وكانت بيئه وبين محمد بن داود 
الظاهري مودّة أكيدة وتصافٍ تام ولما مات تفيّع عليه نفطويه وجزع جزعاً عظيماً ولم يجلس 
للناس سنة كاملة ثم جلس بعد ذلك فقيل له في ذلك فقال: إن أبا بكر بن داود قال لي يوما وقد 
تجارينا حِفْظ عهود الأصدقاء: أقَّل ما يجب للصديق على صديقه أن يتسلب سنة كاملة عملا بقول 
لبيد من الطويل]: 

إلى الحول ثم اسمٌ السلام عليكما ومَن يَبْكِ حولاً كاملاً فقد اعتَذرُ 


4 ستأتي ترجمته برقم .)5١15(‏ 

)01 نسبت هذه الأبيات لنفطويه في «معجم الأدباء» لياقوت /١(‏ 515). 

٠٠6‏ «تكملة الصلة» 0 الأبار (؟9١)؛؟‏ واابعخية الوعاة» للسيوطى 25/0 و«كشهف الظنون» لحاجى خليفقة 
(5”99 195), و«إيضاح المكنون» للبغدادي .)108/١(‏ ْ | 

75 «الفهرست» لابن النديم ١7١1م‏ - 487)» و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي .)١57  1١597/5(‏ و«المنتظم» 
لابن الجوزي (/7ىىى >5 م/اا) و(إنيأه الرواة» للقفطي ١75/1‏ اماي وامعجم الأدياء) لياقوت 10/ 
:6 _ 5/و7). و«الكامل» لاو الأثير (م// )ل ولاوفيات الأعيان» لابن خلكان 21/١‏ و«الممختصر ف 
أخبار السثير؟ لس الفداء 28/0 و«ميزان الاعتدال» للذهبي 2/1 وامرأة الجنان» لليافعي 81/5 
و«البداية والنهاية» لابن كثير (4/ »)١47‏ و(طبقات القراء» لابن الجزري /١(‏ 786)» والسان الميزان» لابن حجر 
»)١١١ - ٠١4/1١(‏ و«بغية الوعاة» للسيوطي  4”8/١(‏ ١575)ء‏ و«كشف الظئون» لحاجي خليفة (5084 - 
32327»). وه«شذرات الذهب» لابن العماد (؟/ 59 - 2»)599 ولأعيان الشيعة» للعاملى (5/ .)9/7٠١ 1١9‏ 


كخ/ى الجزء السادس من كات الوافى بالوفيات 


فحزنًا عليه سنةٌ كاملة كما شرط . قال ابن شاذان: بكر يوماً نفطويه إلى درب الروّاسين فلم 
يعرف الموضع فقال لرجل يبيع البقل: أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرواسين؟ قال فالتفت 
البقلىُ إلى جار له فقال: يا فلان ألا ترى إلى هذا الغلام فعل الله به وصََّعَ! قد احتبس عليّء 
قال: وما الذي تريد منه؟ فقال: عوّق السَّلقَ عليَ عندي ما أصفعٌ به هذا العاض بظرٌ أمّهء فانسل 
نفطويه ولم يُحِبّْه . قال ياقوت في «معجم الأدباء»: وقد صيّره ابن بسّام نِفْطويّه بضمّ الطاء وتسكين. 
الواو وفتح الياء فقال [من السريع] : ظ 

رات نحي البقدوة اين ادمنا صلى عليه الله ذو الفضل 

فقال أبلِغ ولدي كلهم من كان في حَزنٍ وفي سَهِلٍ 

خياد حبص ]الم ومسي يال إن كان نفْطويَّهُ من تسلي 

انتهى كلام ياقوت رحمه الله» استغرب ما وقع من ابن بسام وهذه عادة المحدّثين فإنهم لا 
ينطقون بهذه الأسماء التي أخراها «ويه» إلا على هذه الصيغة ‏ ما خلا إسحاق بن راهويه فإنهم لا 
يقولون إلا إسحاق بن راهوَّيْه - بفتح الواو وسكون الياء ‏ على أنّه اسم صوت فرأوا [التجتب] من 
التلفظ بلفظة «وَيْه» فيقولون سيبوّيه وحمّويه وزنجويه ودرستويه. وكان نفطويه مع كونه من أعيان 
العلماء غير مكترث بإصلاح نفسه وكان يُفرط به الصّنان فلا يغيّره فحضر يومأ مجلس حامد بن 
العباس وزير المقتدر فتأدّى هو وجلساؤه بصنانه فقال الوزير: يا غلام أحضرنا مَرْتكاء فجاء به فبدأ 
الوزير بنفسه فتمرتك وأداره على جلسائه فتمرتكوا وفطنوا ما أراد بنفطويه فقال نفطويه: لا حاجة 
لى به! فراجعه [فأبى] فاحتدٌ حامد بن العباس وقال: يا عاض كذا من أمّه إِنّما تمرتكنا من أجلك 
فنا تأذينا بصئانك قُم لا أقام الله لك وَزْناً أخرجوه عي وأبعدوه حتى لا أُتَأذى به! وكان نفطويه 
يقول بقول الحنابلة إِنْ الاسم هو المسمّى وجرت بينه وبين الزْجّاج مناظرةٌ أنكر عليه الزجاجٌ على 
ذلك موافقتّه الحنابلة» قلت: الاسم غير المسمّى وإلآ لزمهم أن من يقول «النار» أن يحترق فمه 
والصحيح أنه قد يجيء في مواطن ويراد به المسمّى كقوله تعالى ظسَبَحْ اسْمَ رَبَك الأغلى» 
[الأعلى: .]١‏ ومن تصانيفه: كتاب «التاريخ» «الاقتصارات») «البارع) «غريب القرآن» «المقنع») في 
النحو و«المصادر» و«الوزراء» و« المُلْح) و«الأمثال» و«أمثال القرآن» و«الرد على من قال يخلق 
القرآن» و«أن العرب تتكلم طبعاً لا تعلماً» و«الردّ على المفضّل بن سلمة في نقضه على الخليل». 
و«الرد على من يزعم أن العرب يُشتقٌ كلامها بعضه من بعض» و«الاستثناء والشرط في القرآن». 
و«الشهادات». وله شعر منه قوله [من الكامل]: - 

كاي تامدك ادن سن يعد كك اراي ارين فين نوف ةين 

در امون بعد انيه نيريش نهف عامقا 

قال العالن .لقي تنظوية القامته واذكه تقييا لد بالقط» بوقيه يفول محم ديرن ذلك بن 
علي بن الحسين المتكلم الواسطي صاحب «الإمامة» وكتاب «إعجاز القرآن» [من السريع] : 

كيوخ سيره أذ اصرق تانيشيا: اللسشعهدد ان لدوم تكردا 


إيراهيم بن محمد 


٠ 





ام 


ولد سنة أربع وأربعين ومائتين بواسط وقيل سنة خمس وتوفي في صفر سنة ثللاث وعشرين 
وثلاثمائة رحمه الله تعالى وقيل سنة أربع وعشرين ببغدذاد هو وابن مجاهد المقرىء. 


- «ابن قرناص» إبراهيم بن محمد بن 


هبة الله بن قُرْناص الأديب مُخلص الدين 


الحموي الشاعر. توفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وشبعين وستمائة. ومن شعره [من البسيط] : 
لبتي ولبيلك ياشولي ويا أملى. 2 #بيدان هكتابية طول وذا صر 
وذاك أن عمقيوقي لا مالغ مهسا .نوة وشفعك لا يخظي يه الشهر 


للتغانهدة ]ذا افشوفيااينا. تتتا يداه ومين على مب نتيدم 


ومنه [من البسيط]: 


ليس الظريفه الذي تجدو خلائقه. 'للباين الطقفامو :مه التمنيم شيرق 
الكنتوبرضل عنمت مسياتيرة: .عمق التمجانه كنا بالسعي ثرا 





ومن امن السيطا: 


واعنة الطوق :ناز القلم اواك بوفبا وت هدامين ترف قيراك 


ينا مهاه اتذقى كل الذماء لكو سيل كن يسراف :التفسل اتنعاك 
حتاسالد يا علبي الآانن العى افترسية . .أنبةالخرية مين الساتي حاقياك 


كدي تكتيلك تفع "اننينا نا عاكيية © سمس الدز خجيا من تناياك 
. «التطيلي الأصغر» إبراهيم بن محمد التطيلي ‏ بضمٌ التاء المثناة من فوق وفتح الطاء 
وسكن إشبيلية وكان يُعرف بالتطيلى الأصغرء واشتهر بالشعر بعد أبى العباس التطيلى الأعمى 


يما م 


يزمان يسير 6 أورد له أبن اليا كين والة 07 قصذدة 


هو 


منها في عماه [من البسيط]: 


سين اللييرة اعقيت كرا قن ة يضري كذا سنا النجم في ضوء الضحح حوين) 
إن تازع الدعزانئ تنتئن.من عددىق. , فواحد فى ملزعى يبهدر العددا 


١7‏ «المنهل الصافي» لابن تغري بردي 2)١77 /١(‏ و«النجوم 


الزاهرة» لابن تغري بردي (8/0 3 ). 


2 انكت الهميان» للصفدي (40)» و«المقتضب من تحفة القادم) لابن الأبَار (77) . 


. )50( الأبيات في «المقتضب من تحفة القادم» لابن الأبار‎ )١( 





حرم الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





فخ :طال ححلقا تفي .فن خلقة قضيرا- اللا تقتزالسلدهحه.واقدر الجلدا 
لا يُدرك الرمح شأوَ السهم في غرّض ولو تسلسًّل فيهلدنه مددا 
لم يكف أنْى غريب الشخص في تفري>62) حتّى غدوتٌ غريب الطبع متحدا 
اكاك الحفيهناة ملي فحرة وَقيِلَ كفت فىغه غفلةفانتية 
وقان كيت تان زذهناة المسهال:. “شيا عشاعانوط ةزقوسة 
ومن شعره [من الكامل] : 
تعد نر واه ستيه النحميناة. عيف ئها تانباي بترن 
ديباجٌ حسن كان غفلاً ناقصاً فأتمَّهعَلمٌالشباب المونقٌ 
وإشنكا االعدبال ستيه فى رده باطلاية 9 العذار الجومشيرق 
قاف مناه اللقتفون عاك شد النشددا اتسدان رير فالا يشيرى 

648 «جلال الدين ابن القلانسى» إبراهيم بن محمد الشيخ جلال الدين ابن القلانسى. قدم 
الديار المصرية فقال له العلآمة شهاب الدين محمود وتقي الدين بن تمام: اقعْدْ أنت في هذه 
الزاوية ونحن نذكرك للناس» فاتخذ الزاوية على بركة الفيل وشرع الاثنان يجتمعان بالناس 
ويذكرانه بالصلاح فاشتهر ذكره وتردّد إليه الناس ومماليك السلطان والأمراء» وخرج إلى القدس 
بسبب الأمير ناصر الدين ابن الباباء وتوفى رحمه الله تعالى سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة» 
وأنشدت له قطعة منها [من مرفل الكامل] : 
مرداس السلمي و المحدت أبو إسحاق بين شيخ أبي عبد الله البلُفيقي بالباء الموحدة 24 
المشددة والفاء والياء آخر الحروف والقاف نسبةً إلى حصن عند المريّة» 0 الشريفه» عر الدينة: 
يعرف بابن الحاج نزيل دمشق» ولد بالمريّة سنة ست عشرة وستمائة وتوفى رحمه الله سنة إحدى 
وستين وستماثة» وكان محدّثاً فاضلا عارفاً مفيداً. 

١‏ - «ابن الحاج القرطبي» إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن خلف بن 
إبراهيم أبو إسحاق ابن الحا التجيبي القرطبي الفقيه المحسيب الله حل عن والده وأبي 
بكر محمد بن عبد الله بن قَسُوم وأحمد بن مفرّج النّباتي والديّاج” ور وأجاز له 
8 «الدرر الكامنة» لابن حجر (١//51)ء‏ و«المنهل الصافى» لابن تغري بردي .)١78/١(‏ و«شذرات الذهب» 

لابن العماد (6057/5). 


إبراهيم بن محمد بن الصقال 4 


أبو الربيع .بن سالمء ولد سنة خمس وعشرين وسستماتة وتوفيى رحمه الله سنة ثمان وتسعين 
وستمائة» وأظئّه من بيت ابن الحاج المعروف بالبلفيقي وقد تقدّم ذكره والله أعلم . 

5 «جمال الدين بن السواملي» إبراهيم بن محمد بن سعيد الطتبي الصدر رئيس العراق 
جمال الدين السفار المعروف بابن السواملي - بالسين المهملة وبعد الواو ألف وميم ولام وياء 
النسب وهي واعية من خرّفء. سافر هذا وله مال يسير وأبعد إلى الصين ففتح عليه وتموّل إلى 
الغاية» ثم قبله حاكم العراق بلادا كبارا فكان يؤذي المقرّر لهم ويرفق بالرعية» ثم صار بنوه 
ملوكاًء وكان ينطوي على دين وكرم وبرّ واعتقاد في أهل الخير» وكان يحمل إلى الشيخ عر الدين 
الفاروثي في العام ألف مثقال» ثم مالت عليه التتار بالأخذ حتى تضعضع وقلت أمواله» فانتقل إلى 
واسط جَدَةَ لما دثرت الطيب» قال ابن منتاب» قال| جمال الدين: ما بقى لى شىء سوى هذا 
الحُْبَّء وأراني حُبًا فيه ثمانون ألف دينار» فبعثه إلى الصين فكسب اللقرت فك وقد ولي ابنه 
سراج الدين عمر نيابة الملك بالمعبر وصار ابنه محمد ملك شيراز وابنه عر الدين كافل جميع 
المماليك التي لفارس» وتوفي جمال الدين المذكور نة ست وسبعمائة. 

73 2 أبن المقدم» إبراهيم بن محمد بن عبد الملك الأمير عرّ الدين بن شمس الدين بن 
المقدّم الذي قتل أبوه بعَرّفات» كان من كبار الأمراء وهو صاحب قلعة بارين ومَنْبِجٍ وغير ذلك» 
وكان شجاعاً عاقلاء توفي رحمه الله تعالى سنة سبع وتسعين وخمسمائة . 

64 - «ابن الصقال الحنبلي» إبراهيم بن محمد بن الصقال الفقيه أبو إسحاق الطيبي 
البغدادي الحنبلي» وكان ثقة إماماً في الفرائض والحسابء. روى عنه الدبيثي وابن النجار والضياء 
محمد وغيرهم» وقرأ المذهب والخلاف على القاضي أبي يعلى محمد بن محمد بن الفرّاءء 
وكان يدرس في داره وحضر عنده الفقهاء وغيرهم وله حلقة بجامع القصر للمناظرة» وكان متدينا 
نزهأً عفيفاً جميل السيرة متواضعاً حسن الأخلاق» وتوافي سنة تسع وتسعين وخمسمائة ومن شعره 
وقد عوفي [من المنسرح]: ظ 

كم مِن عطاهٍ مازال يعطيني ملولّى بإحسانهيواليني 
جاده ببُرئي من عارض عجزت / عله ننوائ وقياة يونيتين 
فالحمادلل كمتجددلي ميسن شار و سسيتيين 


2ه إنا 


مينغ التكميى عدر باد أيسذا ل كمد هين قن تسحييتن 


57 - «الدرر الكامنة» لابن حجر »)04/١(‏ و#اشذرات الذهب» لابن العماد (17/5). 

57 («ذيل الروضتين» لابن شامة .)7١(‏ 

64- "ذيل تاريخ بغداد» لابن الديكن »)574/١(‏ و«ذيل طبقاتا الحنابلة» لابن رجب »)55٠/١(‏ و«النجوم الزاهرة» 
لابن تغري بردي (7/ »)١47‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (7599/5) . 





46 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





76" 9 «ابن الملك الناصر) إبراهيم بن محمد بن قلاوون هو جمال الدين ابن السلطان 
الملك الناصرء زوجه والده بابنة الأمير بدر الدين جَنْكلي بن الباباء وكان 0 جواداً وسمعت 
أخاه يدعوه يا قسيس. جدر وأقام تقدير عشرين وما وتوفي رحمه الله تعالى ولم يره أبوه وكان 
ينهى أخوته عن الدخول إليه لثلا يُعديهم. وأمر السلطان النّشو في الليل أن يدفنه عند أخيه 
الأشرف في تربته وما علم به أحد؛ وكانت وفاته سئة ثمان وثلاثين وسبعمائة وقد نبت عارضاه 
وكان أكبر من أخيه المنصور أبي بكرء وكان السلطان قد جهّزه مع أخيه الناصر أحمد والمنصور 
اف يكن إلى الكرك فأقاموا هناك إلى أن ترعرعوا وأحضر إبراهيم وأبا بكر إلى القاهرة وأقاما مده 
ثم إِنْه أقرهما وأعطاهما كلّ واحد طبلخانه ولم يسمٌ أحد منهما بملك ولا لقب بل كان الناس 
كلّهم يقولون سيّدي إبراهيم أو سيّدي أبا بكر الأمراء فمن دونهم. 


5 2 «برهان الدين السفاقسي المالكي» إبراهيم بن محمد الإمام برهان الدين السّفافسي ‏ 
بسينين مهملتين وبينهما فاء وألف وقاف - المالكي. » هو وأخوه شمس الدين محمد بن محمد 
وتقدم ذكره ‏ من فضلاء المالكية. أخبرني أقضى القضاة بهاء الدين أبو البقاء السبكي أن له إعراباً 
للقرآن الكريم في تقدير أربع مجلدات وله كتاب شرح فيه كتاب ابن الحاجب رحمه الله تعالى في 
الفروع ناقصاً قليلا وأثنى عليه ثناءً كثيراء قال : ود وأربعين وسبعمائة رحمه الله أو 


في أواخر سنة ائنتين وأربعين . 


ل «النظام المؤذبي» إبراهيم بن محمد بن حيدر بن علي نظام الدين أبو إسحاق 
المؤذبي الخوارزمي. قال يافوت : سألته عن مولده فقال* في ذي الحجة سنة تسع وخمسين 
وخمسمائة. وله تصانيف : كتاب «ديوان الأنبياء) الشرح كليلة» بالفارسية «الوسائل إلى الرسائل» 
من نثره «ديوان شعرةة بالفارسية (الخطيو اقفن ذغواك هن ختم القرآن» سماه «يتيمة اليتيمة» الطرفة فى 
الشّحفة» بالفارسية رسائل «أساس نامه» فى المواعظ 0 «تعريف شواهد التصريف» «أنموذار 
نامه» يشتمل على أبيات غريبة من «كليلة ودمنة» شرحها بالفارسية «كفتار نامه» منطق «مَرْتَع 
الوسائل ومَرْبَع الرسائل» . 


4 . «ابن قريش» إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين بن قريش أبو طاهر بن 
أبي غالب من أولاد المحدثين» نزل الموصل وتفقه للشافعي وقرأ الأدب وقال الشعرء ثم سكن 
'سِنجارء أورد له ابن النجار [من الكامل] : 


6 «الدرر الكامنة» لابن حجر (557/1)ء: و«المتهل الصافى» لابن تغري بردي 2.)١55 /١(‏ 

5 «الديباج المذهب» لابن فرحون (47). و«الدرر الكامئة» لابن حجر /١(‏ 06)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري 
بردي )48/١(‏ و«بغية الوعاة» للسيوطى ».)576/١(‏ وه«كشف الظنون» لحاجى خليفة 2)١551/(‏ والمعجم 
المصنفين» للتونكي (5/ 3717 11). ظ 

 31/‏ المعجم الأدباء) لياقوت .)١5/5(‏ و«الجواهر المضية» للقرشي »)55/١(‏ و«معجم المؤلفين؟ لكحالة 
(42/1). 





ذكد البعييا وز فاقيا فكسيائليت اأسطنانيشفظطوت 
شيسخ يكاديطير من طرب بلينالكروم إذارأى العِتَبا 
وتعميوة براسفان التشيات له عمجا إذا عيا ست حير ونيا 
امطاب فى انز عنمي نا لهب الكؤوس ويربح الحطبا 
وله أيضاً [من الطويل] : ظ < 
يخاطبها الحادي بترجيع صوته فثقرب من إحساسها أن تجيبّة 
تكاد إذا سارت على جلد الضّفا من القّدّح من أخفافها أن تذيبَه 
ولع تدر با برد التسعيي لأنهنا* إذا عثقيت فقن السينء فاتك هيوية 

000 وصور الهيتي الحنفي» إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سالم بن 
علوي بن جحاف بن ظبِيان بن الأبرد بن قيس بن وائل| , بن امرىء القيس ينتهي إلى الثمر بن قاسط 
ابن هِئب النّمري أبو متصور من أهل هيت »2 قدم بغداد وأقام بهاء قرأ الفققه على مذهب ا حليقة 
على قاضي القضاة الدامغاني حتى برع وصارت له يد في المناظرة» وكان يعرف العربية معرفةً 
حسنة ) توفي سنة سبع وثلاثين وخمسماثة ودذفن عند مشهد ا حنليفة . 

9 «الحافظ الصريفيني» إبراهيم بن محمد بن الأزهر بن أحمد بن محمد الحافظ تقي 
الدين أبو إسحاق الصّريفينى العراقى الحنبلىء ولد بصريفين سنة إحدى وثمانين وخمسمائة 
وتوفى رحمه الله تعالى بدمشق سنة إحدى وأربعين وستمائة ودُّفن بقاسيون. كان أوحد أوعية 
العلمء رحل إن الشأم والجزيرة وخراسان وأصبهان و صحب و عبد القادر مدة وتحرج به 
وسمع» وروى عنه الحافظ الضياء”'' وأكثر منه أبو الميجد بن العديم”' : '» ولي مشيخة دار اللحلسيف 
بسبع ثم نه تركها وسكن حلب وولي مشيخة دار اليتحديث التي دده شداد وقدم دمسشق وروى 
بهاء وتخاريجه وتواليفه تدل على معرفته وحفظه . 

5١‏ - (إبراهيم بن ياجوك المقرىء» إبراهيم بن محمد بن باجوك البعلي شهاب الدين 
المقر هه توفي رجمه الله تعالى سنة اثنتين وعشرين وسبعماثة . 

رن 5 (صدر الدين الجويني الشافعي) إيرأهيم بن محمد الإمام الزاهد الميحدث شيبح 





64- «المنتظما لابن الجوزي 02٠١7 /٠١(‏ و«الجواهر المضية» للقرشي /١(‏ 47). 
5٠٠‏ «تذكرة الحفاظ» للذهبي .)١5775(‏ و«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (؟7717/1)» و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (0/ )5٠١9‏ . 
4١(‏ هو محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي - ترجم له الصفدي في الجزء الرابع 
() هو قاضي القضاة عبد الرحمن بن عمر العقيلي الحلبي. انظر: «شذرات الذهب» اد العماد (ه/ رع . 
355 «تذكرة الحفاظ» للذهبي ».)١5١6(‏ و«الدرر الكامنة» لابن حجر 2)51//١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي - 








1١‏ ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


خراسان صدر الدين أبو المجامع ابن الشيخ سعد الدين بن المؤيّد بن حمّويه الجَوَيْني الصوفي. 
ولد سنة بضع وأربعين وستماثة وتوفي رحمه الله سنة اثنتين ين وعشرين وسبعمائة ) وحى ع بن 
"الموفق الأذكاني صاحب المؤيد الطوسي ومن جماعة باخام والعراق والحجاز» وعني بهذأ الشأن 
ذا وكتب وحصل » وكان مليح الشكل جيد القراءة ديّنا وَقووك وعلى بذه أسلمَ قازان» وقدم 
ابن العلائي» وَخرّج لنفسه سباعيات بإجازات» وسمع «مسلماً؛ من عثمان بن موفق سنة أربع 
وستين وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد ومن ابن أبى الدنية وابن الساغوجي وابن بلدجى 
ويوسف بن محمد بن سرور الوكيل» قال الشيخ شمس الدين: أنبأني الظهير بن الكازروني قال : 
وفى سنة إحدى وسبعين اتّصلت ابنة علاء الدين صاحب الديوان بالشيخ صدر الدين أبي المجامع 
إبرأهيم اين الجوينى والصداق خمسة آلاف دينار ذهها أحمر» وله إجازة من دجم الدين عبد الغمار 
صاحب «الحاوي» وله مجاميع وتواليف. 


“3 «(ابن الخير الحنبلي» إبراهيم بن محمود , بن سالم بن مهدي أبو محمد وأبو إسحاق 
الأزجي المقرىء المعروف بابن الخير الحنبلي» ولد سنة ثلاث وستين وتوفي يله كمال وز فيه 
وستمائة رحمه الله تعالى» سمع الكثير وروى الكتب وطال عمره ورحل إليه الناس» وكتب بخطه 
كثيراً من الكتب لي ا تعالى» أسمعه والده في صباه من أبي الحسين 
ا اس جد رساك و مر كاك بيه د ري ونيد كدير العم 
النهرواني وغيرهم ؛ وج جر يد عن شواعة قال ابن النجار: كتبتٌ عنه شيئاً يسيراً على 
ضعف فيه وذلك أي ا جزءأ بيده فيه طرق قراءات إدعى د بحي الدوافى الصَريو أنّه قرأ بها 
على عمر بن ظفر المغازلي وأبي ي, الخرع بن الشهرزوري القرّائين بس عطي إلا أن اسم الأواني 
في جميعها مكتوب على كشط خط ظاهراً بيّناً فأعلمتُه أنها باطلة مختلقة وأنّه لا يجوز للأواني أن 
يروي بها ولا لأحد أن يقرأ بها على الأواني» وعرّفه الحال وقرأ بها عليهء فذكر لي ولده أنه رجع 
عن ذلك ومزق الخطوط وأبطلهاء فذكرتُ ذلك القرّاء فأحضر الجزء بعينه ورأيته على حاله الأولى 
فتعجّبت من ذلك ونسأل الله السلامة منه. 


65 (اجمال الدين كاتب سر حلب» إبرأهيم بن مححمود بن مَلْمَانْ بن فهد الحلبي القاضي 
حجمال الدين أو إسحاق ابن شيخنا العلامة شهاب الدين ممحمودث ‏ وسياتن ذكره إن شاء الله تعالى ت 


كاتب الْسّر بحلب مرّتين» ولد سنة ست وسبعين وستمائة في شعبان وهو أخو شمس الدين محمد 


.)1١/١( و«أعيان الشيعة» للعاملى (0/ 408 577)» و«الأعلام» للزركلي‎ »)١51/١( 

735 - اذيل تاريخ بغداد» لابن الدبيثي /١(‏ 775)» و«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2)547/75 و«طبقات القراء؟ 
لابن الجزري (220» وا«هشذرات الذهب» لابن العماد (5/ ١٠1؟).‏ 

4 «الدرر الكامنة» لابن حجر »)9/١/١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي »)١08/١(‏ و(إعلام النبلاء» لراغب 
الطباخ (717/0). 


إبراهيم بن محمود بن سَلّْمان بن فهد الحلبي عه 





ابن محمود كاتب سرّ دمشق وقد تقدّم ذكره في المحامدين؛ كتب المنسوب الأقلام السبعة طبقة 
وهو من أظرف الناس فيما يكتبه خصوصاً من التاريخ والحواشي على الهوامش. كتب بخطه 
المليح نسخة بابجامع الأصول» لم ير أحد أظرف منها وكتب «السيرة» لابن هشام بخطه أيضأ من 
أحسن ما يكون» وكان والده ينشىء المناشير والتقاليد والتواقيع ويكتبها هو بخطه فتجيء نهاية في 
الحُسن لفظأً وخطأًء وكان القاضي علاء الدين ابن الأثير يألفه ويأنس به كثيراً» ولما عُزل القاضي 
عماد الدين إسماعيل بن القيسراني عن كتابة سرّ حلب اججهّز هذا جمال الدين إليها فأقام في حلب 
قريباً من ست عشرة سنةء ثم إن السلطان الملك الناصر عزله في نوبة الحلبيين ولؤلؤ سنة ثلا ثْ 
وثلاثين وسبعمائة » فطلب إلى القاهرة ورسم عليه في دار الوزارة مديدة وأفرج عنه وتوجّه عوضه 
إلى حلب تاج الدين محمد بن الزين خضرء فلما توجّه الأمير سيف الدين تنكز إلى مصر طلبه من 
السلطان فأنعم له به ورُتّب في جملة كتّاب الإنشاء بدمشق وصاحبٌ الديوان إذ ذاك ابن أخيه 
القاضي شرف الدين أبي بكر وسيأتي ذكره في حرف الباء إن شاء الله تعالى» فأقام بدمشق قليلاً 
وعزل شرف الدين من كتابة السرّ بدمشق على ما يأتي في ترجمته وأبطل جمال الدين فلازم بيته 
يُسمع أولاده الحديث وعكف على نسخ «السيرة»» فلما كان سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة ‏ فى ما 
أظنَ ‏ طلبه السلطان إلى مصر ورتب بعد مديدة في جملة كتاب الإنشاء. ولمًا توفي صلاح 0 
ان عبيرنالله رحمه الله أعطي معلومه؛ ثم إن القاضي علاء الدين بن فضل الله أقبل عليه وسلم إليه 
0 رت في جملة موشعي السك 0 بين يدي السلطان ار 0 التاتس؟ دم دن 
9 بعوده إلى كتابة 5-7 فى سنة سبع 8 لحا فتوجه ٠‏ إليه 8" ولم يزل بها 
كاقي: البية إلى أن عزل بالقاضي زين الدين عمر بن أبي السفاح في جمادى الأولى سنة تسع 
وأريعية وسمسغينالة؛ :ورت له راتب يكفيهء وهو شهئىّ الألفاظ حسن المحاضرة حفظة للأشعار 
والمكانات ممتع المذاكرة» له ذوقٌ في الأدب يذوق |التورية والاستخدام ويذوق البديع ويحفظ 
من الألغاز كثيراء وسمع على الأبرقوهي وغيره من مشايخ عصره وأجاز لي مرويات بخطه في سنة 
ست وثلاثين وسبعمائة بدمشق .6 لازمته مذة مقامي بالقاهرة سنة خمس وأربعين وسبعمائة بديوان 
الإنشاء بالقلعة. وما كنت أحسبّه ينظم شيئا إلى أن الحم جات لمر لح اح الاي 
ان ا 
ذو مقلةٍ غاص بهارأسه واللرأس فى العادة مأوى المُمَلٌ 
فكتب القاضي جمال الدين الجواب [من السريع] : 
ميقاتُ ماألغزتَ لي في اسمهٍ ل مغتسصسيسيني اشوا كتمع 
فيدون ببالنكسوين عدف بيني يذ ورعيودا لسيشة الععدنل 
وكتب إليّ ملغزاً في غلبك [من السريع] : 





45 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





ع 


إن اسم رةه وصفٌ لقلب المدنف العاني 
وشطووهن فبشل تتصصيفة: ينقانافي هةالفيلزتيس الات 
وإن أزلتَ الربع منهغذدا ---0 الجن كه تيان 
وس رزاع كيه لتاقيا اسة لسحيرب لباتان 
فكتبت أنا الجواب عن ذلك [من السريع] : 
لغزكيامَن رؤيتي وَحَِهَهُ ‏ تكحإل بالأنوار أجفاني 
عاذ عمتسي مين خيله: واتب و المتفول يبيو هحان 
نه والتسفه اناق عن قيية: اترلةا نيساي انين 





عدلنيئل قمبسيف الندق:زيتيه. «القاوافى اتصيسفيته الكانبى 

«ابن الساعاتي» إبراهيم بن مُرتفع بن أرسلان أبو إسحاق المصري الذهبي الناسخ 
ويُعرف بابن الساعاتي. سمع من هبة الله بن سناء الملك بعض شعرهء وكان مليح الإذهاب 
والنسخ وله شعر كتبوا عنه» وتوفي سنة إحدى وخمسين وستمائة . 

5 29 «الوجيه الصغير النحوي» إبراهيم بن مسعود بن حسان المعروف بالوجيه الصغير 
النحوي ويُعرف جذه بالشاعرء وإنّما سُمَي بالوجيه لأنه كان ببغداد نحويّ آخر يعرف بالوجيه 
الكبير واسم الكبير المبارك وكلاهما ضريرء وكان إبراهيم من أهل الرصافة ببغداد وكان عجبا في 
الذكاء وسرعة الحفظ. وكان يحفظ «كتاب سيبويه» أو أكثره وأخذ النحو عن مصدق بن شبيب 
وكان أعلم منه وأصفى ذهناء واعتُّبط شابَاً في جمادى الأولى سنة تسعين وخمسمائة» قال 
ياقوت: ولو قذر الله أن يعيش كان آية من الآيات . 

/ 2 «القاضي شمس الدين ابن البارزي» إبراهيم بن المسلم بن هبة الله بن البارزي 
الحموي القاضى شمس الدين». أحد الأئمة الفضلاء ببلده» ولد سنة ثمانين وخمسمائة وتوفي 
رحمه الله سنة تسع وستين وستمائة» وكان فيه دين وورع» قرأ على الكندي وصحب الفخر ابن : 
عساكر وتفقه به وأعاد ودرّس بالرواحية بدمشق ثم درّس بحماة» ولي القضاء وله شعر وفضائل» 
ولي قضاء حماة بضع عشرة سنة» وروى عنه جماعة وهو والد القاضي نجم الدين عبد الرحيم 
ومن شعره [من المتقارب]: ظ ظ 


6 «المنهل الصافي» لابن تغري بردي .)١517/١(‏ 
5 «نكت الهميان» للصفدي 2))91١(‏ و«امعجم الأدباء» لياقوت (؟/5١)».‏ و(إنباه الرواة» للقفطي »)١189/١(‏ 
ا و«بغية الوعاة» للسيوطى .)177/١(‏ 


5327 «المنهل الصافي» دين تغري بردي (١4/1؟5١),‏ و«الدارس؟ للنعيمي (5584/1) ولاشذرات الذهب؟ لدي 
العماد (378/6) . 


إبرأاهيم بخ معشناة نم شدأة 


66 





د مشسق لها ع م]تتبدشلب.: رأ 
انيع نبةساسن سدوييا جامسيلة 


6 79 «البرني أبو إسحاق الواعظ» إبراهيم بن 


فلكيمز :لني سبد اهنا بار 
0 الله و 0 المفتارق 


أهل الحريه تعرقا 35 لزني سافر والده ف المواصل فؤُلد 0 5 به 08 نتشا بها :و 


وكان يعظ هناك . وتوفي سنة اثنتين وعشرين وستمائة. 


وأبي أحمد بن الرّحبي وابن اه 


نه اانتقل إلى منتجان ننم بعاد إلى المره دا 


0 تَْ د 0 الدين بن اد 10 سن مغضاد سن شذاد الت . برهان الدين 


حيان من لفظه قال : وام المذكور بالقاهرة 


وحضرتٌ 58 أنا والشيخ نجم الدين 59 5 وجرت لنا معه حكاية. وكان يجلس للعوام 


يذكرهم ولهم فيه اعتقاد.ء وكان يروي شيئاً من الحديث 


الطب». وله شعر منه [من الكامل] : 
وأفاضل الناس الكرام أبوةٌ 
عشقوا الها مجرّداً بمجزرّد الر 
متجوردين عن الطباع ولؤمها 
كعمسثل الروس الأمين سيعت 
وهبتنا نامعن مفعلى :وان الفاة 
هذاه والعجب العجيب لأهله 
لآ كالذي يهوى الطباع بطبعه 
ويظنَ جهلا أنَ تلك محبَّةٌ 
مساك فاميا اتاد 
قاسوا على أحوالهم أحواله 


روض وروث هل تخيّرروثة 


أد 





4 7 "ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيئى »)7777/١(‏ و«ذيل طبقات 


وله مشاركة في أشياء من العلم وفي 


وفتوٌةً مم ن أحتبّ وتاها 
وح الزكيّة عِشْقَّ من زكاها 
واع اسيم عفتاتها وتقاهها 
وقلوبُهم ملكيّة بقُواها 
إذاباليتيملهتمتثّل طه 
فلوق الملا متواطنان علاها ‏ 
وزالشاية اللتضيررزق االبسيق سواها 
والعزا انه كد عبن لدهينا وعبينا نا 


ف الحيت: أبشاء النقيى أشتماهنا 
و قالة: : 5 ا أشقاها 


بشرٌ وأهمل روضة وشذاها 


الحنابلة») لابن رجب .)١59/75(‏ و«لسان الميزان» 


لابن حجر »)١١١7/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (6/ 9). 


8 2 الطبقات الشافعية» للسبكي (59/5)» و«المنهل الصافى» لا 
تغري بردي (1/ 75375). و«اشذرات الذهب» لابن العماد (ه 


بن تغري بردي 2)١777/1١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن 
/ 24 . 





1 الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





إلا نفوسٌ في الورى جعليّة بالووك تنخكا والشيهر آذافنا 

قال: ولمًا مرض مرضٌ موته أمر أن يُخْرَّجٍ به حيّاً إلى مكان مَذْفنه ظاهر القاهرة بالحسينية 
فلما وصل إليه قال له: قُبَيمُْ جاءك دُبيرء وتوفي بعد ذلك بيوم أو يومين سنة سبع وثمانين 
وستمائة» قال الشيخ شمس الدين: روى عن السَّخاوي وكتب عنه البرزالي ولأصحابه فيه مغالاة 
وعقيدة كلّ من يعرفه يعظمه ويثني عليه وعليه مأخذ في عباراته» جاوز الثمانين بسنوات . 

«قاضي نسف» إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجاج أبو إسحاق قاضي نسَف وعالمها. رحل 
وكتب الكثير وصئّف «المسند» و«التفسير» وغير ذلك» وتوفي سنة خمس وتسعين ومائتين . 

0١‏ «المتوكلي الكاتب» إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني. خرج إلى 
العراق وكتب ل 0 ولم يكن في أيامه بالعراق أبلغ منه 
وله رسالة طويلة في تقريظ المتوكل والفتح بن خاقان يتداولها كُتَاب العراق»ء حضر مجلس 
الج ا اي ل الأمراء والناس بين يديه وإبراهيم لا يتحرّك فقال 
له المتوكل : ولِمَ لا تنبسط فيه؟ فقال: جلالةُ أمير المؤمئين تمنعني منه ونعمئُه علي أَغتئني عنه. 
فأقطعه إقطاعات». ثم له تسخخط صُحبة أولاد المتوكل فتركهم ولحق بيعقوب بن الليث فقدمه على 
كلّ مَن عنده فحسده قَوَادُ يعقوب وحاشيتّه فأخبروا يعقوب أنه يكاتب الموفق في السرّ فقتله» ومن 
شعره يرئي الفضل بن العباس بن مافروخ [من الطويل] : 

أخ لم تبلِذني أمه كان واحدي وأنسي وهَمّي في الفراغ وفي الشّغْلٍ 
بكي قوطلا لقا اسفمة تقال .رف كيل العف برك الحهل 
فعلمني كيف البكاءً من الجوى وككنقب ازاك الشواد مسن التكتل 
إذا ندب الأقوامُ إخوانَ دهرهم بكيثتٌُ أخي فضلاً أخا الجود والفضلٍ 
وقال يهجو إسحاق بن سعد القُطربّلي عامل أصبهان [من الكامل] : 
عن النتيو تت وتران الاعورن فاين شنو ني العام 
امذاكية سمو ته 1 زال نبا ساقي " ,اناه سشتعاي بسي مضاتت 
أمدي لعا مح كا فى سكين بد وي ميات فانم 
رواست اناتسا تابه 570 
حانج تن الأماعة نتيا الأنكى سكن اذك انضات 


قال حمرزة: ومن هذا أل 55 الناصر قوله زمن مجزوء الرمل]: 





«تذكرة الحفاظ» للذهبى (؟1/5١)2‏ و«العبر» للذهبى (؟/١٠٠2»‏ و«مرأة الجنان» لليافعي (9/5١5)غ,‏ 
و«كشف الظنون» لحاجى خليفة »)١1786  575(‏ واشذرات الذهب» لابن العماد .)5١18/5(‏ 
0١‏ لمعجم الأدياء» لياقوت (؟15/5١).‏ 





بانشة قاة ادك باحس مسا سب 


5 «الحزامي») إبراهيم بن المنذِر الحزامي. من أئمة المحدثين. روى عنه البخاري وابن 
ماجه وروى عنه الترمذي والنسائي بواسطة وثعلب النحوي وبقي بن مخلد وابن أبي الدنياء قال 
صالح جزرة: صدوق. توفي رحمه الله سنة ست وثلاثين وماثتين 

74 «العراقي الشافعي» [إبراهيم بن منصور] بن مسلّم الفقيه العلامة أبو إسحاق المصري 
الخطيب المعروف بالعراقي. ولد بمصر سنة عشر وحمسمائة وتوفي بمصر رحمه الله تعالى سنة 
ست وتسعين وخمسمائة ودفن ؛ بسفح المقطم» رحل إلى بغداد وتفقه بها حتئ برع على أبي. .بكر 
محمد بن الحسين الأرموي - وكان من أصحاب أبي إسحاق الشيرازي وعلى أبي الحسن محمد 
ابن المبارك بن الخلء وكان في بغداد يُعرف بالمصري فلما عاد إلى مصر سمّاه الناس العراقي 
لإقامته في بغدادء وتفقه ببلده على وين المعالي مُجْلَي بن جميع» وكان فقيهاً فاضلا شرح 
(المهذب» لآبن إشيعاق فى عقيزة' ١‏ أجراء كترجاً جيداء وولي خطابة الجامع العتيق بمصر وتفقه 
عليه جماعة. بعري قا اراي 

4 9 «المعتمد والي دمشق» [إبراهيم بن موسى] الأمير مبارز الدين العادلي المعروف 
بالمعتمد والي دمشق. ولد اعورم رقدم الشام وخدم نائبها فروخشاه بن شاهنشاه ولمتابه 
الأحوال» ثم إن العا ةلصو لاه شحئكيّة دمشق استقلا للا د الجسيرة :كانت :دمشق وأعمالها فى 
ولايته لها حرمة ظاهرة وطالت ولايته وكان في قلب المعظم منه شحناء ء لآن العادل كان يأمره 9 
يتبعه»ء فلما مات العادل حبسه مده ولم يظهر عليه شىء فأنزله إلى داره وحجر عليه وبالغ في 
العموية علي .وماك اضر عاتن ده سنة ثلاث وعشرين وستمائة ولم يؤخذ عليه إلا أنه كان 
يحبس وينسى فعاقبه الله بذلك . 


4 «ينال»”"' إبراهيم بن ينال بن سلجق ينال هو السلطان ينال أخو طَعْرْلْيك وقد تقدّم 





”5 ار اللخارئ الكبير» /١(‏ اعم و«تاريخ البخاري الصغير» (؟/ 2017 و«الجرح والتعديل» لابن أ بي حاتم 
الرازي (5”/ .)55٠‏ و«الثقات» لابن حبان (7“/8/), و«تاريخ بغداد4 للخطيب البغدادي و 01 
و«تهذيب الكمال» للمزي .)50/١(‏ واسير ير الأعلام» للذهبي (5894/1). و««الكاشف» للذهبي (/4), 
واتذكرة الحفاظ» للذهبي 2)47١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي »)77/١(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر /١(‏ 
»)1١1١-8‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر /١(‏ 47 - 5 5)» و(طبقات الحفاظ» للسيوطي .)5١5(‏ 

54 «وفيات الأعيان» لابن خلكان 2)١17/١1(‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي »275١١/54(‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (3777/5) . 

)١(‏ في «شذرات الذهب» لابن العماد (777/5): نحو خمسة عشر جزءاً. 

5 «ذيل الروضتين» لأبى شامة .)1١0(‏ 

6 «الكامل» لابين الأثير (3/ 7 ا 11 

(2260 في الأصل (نيال) تحريفء. والصواب من «ابن الأثير» (57//5). 





18 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





ذكر طغرلبك في المحمدين» حارب ينال أخاه وانتصر ا وضايقه وجرت له فصول ثم ألقاه 
بنواحي الى فانهزم جع براقي وأخذ أسيراً وهو ومحمد وأحمد ولد أخيه فأمر طغرلبك فحُنق 
بوَثَر وذلك في جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وأربعمائة . ظ 

5 «المخزومي المكي» إبراهيم بن نافع أبو إسحاق المخزومي المكي» قال ابن مهدي : 
كان أوثقٌ شيخ بمكة» روى له الجماعة وتوفي قبل السبعين والمائة . 

”7 1 «القاضي المصري» إبراهيم 000 بن بشارة بن محرز أبو إسحاق السعدي 
المصري الفاضلي» شيخ مسنّ معمّر من أولاد الشيوخ». ولد سنة أربع وسبعين وخمسمائة 
بالقاهرة» وسمع من ابن عساكر وكان أبوه يروي عن الشريف الخطيب ويؤدّب أولاد القاضي 
الفاضل» رؤى عنه الدمياطي وعلم الدين سنجر الدواداري» وتوفى سنة خمس وستين وستمائة . 

4 - «الوعلاني” المصري» إبراهيم بن نشيط بن يوسف الوَغلاني وقيل الخولاني 
المصري الفقيه العابد.ء روى له أبو داود والنسائي وابن ماجهء وتوفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين 
وستين وماثة . 

4 «برهان الدين ابن الفقيه المصري» إراهم بن ضر بن طافة المصري برهان الدين ابن 
الفقيه. كان ناظرا على دواوين الخراج بالصعيد ومات معذّباً على أموال سنة أربعين وستماثة » 
نقلت من خط الأديب نور الدين بن سعيد المغربى: قال العماد الملماتى. ووقفت معة يما بين 
القصرين فمرٌ بنا سربٌ بعد سرب من غلمان الأتراك فقلت [من المتقارب]: ‏ - 


العم ةعس تحضتها لبيك آرى النجيوك وان شعيترا ليا 
نقالة وم فلت 

لانااقرق هما كالسييدون وتو ييا فى طظام الى 
فال : 0 


5 ”تاريخ البخاري الكبير») /١1(‏ 5 2)57 و«الجرح والتعديل» لابن بي حاتم الرازي (75/ »)١5*٠‏ و«الثقات» لابن 
حبان (0/5)». و«تهذب الكمال» للمزي 2)51/١(‏ ل للذهبي (1/ 40)» ولاسير ير الأعلام») للذهبي 
)7١ /0(‏ والحاشية» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر »)١75/1(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر /١(‏ 55). 

. بياض في الأصل‎ )١( 

«العلل ومعرفة الرجال» لأحمد بن حنبل (001//5). و«تاريخ البخاري الكبير» (7/1 2059731 و«الثقات» للعجلي 
0 و«الجرح والتعديل» ع أبي حاتم الرازى )؟/ ١‏ ).» و«الثقات» لابن حيان (5/© 222 ولاتهذيب الكمال؛ 
للمريى (/5)ء واتهذيب التهذيب؛ لابن حجر /١(‏ 0/ا١)2‏ ولاثتمهريب التهذيب» لابن حجر /١(‏ 55). 

فر الوعلاني : بالخ وسكون العين المهملة نسية إلى وعلان بطن من مراد وزاد صاحب «الخلااصة) بعد اللام ألف 


ونول . 
4 «طبقات الشافعية» للسبكي (59/5)». و«المغرب في حلى المغرب» لابن سعيد لأندلسي 0004/١0‏ . 


50000007 ؤ 4 


ينيك الأناٌ: بأزبابهم ونحن تنيك باأنمجفاينا 


م" 00 التغاين ” ' النحوي» إبراهيم بن نصر بن ميحمد بن أبي 0 بن أبي 0-7 
شيو خهة د كن ٠‏ اسلوة الأحزان» منها له 0 


ومن شعره [من السريع]: 


ياأهل بغداذأمافيكم 


مدسسسيتشى هبيه غزال عيمدا 
إن لأمنييلائيم البتسعدتمية 


قو ينل افنى اللسناء ب مويه 


مره ا الام 150 1 العاف صم رجدو 


لبي وغخسينكا عن مسوف عمد 
[ةالبىاتاسق ميم اعحلحي.رد 


بعبرقة حمر السهياء ميخ بسزةه 


١‏ «قاضي السلامية» إبراهيم بن نصر بن عسكر ظهير الدين قاضي السَّلاميَة الفقيه 
الشافعي الموصليء. قال ابن خلكان”' رحمه الله: ذكره ابن الدّبيثي وقال: تفقه على القاضي أبي 
عبد الله الحسين بن نصر بن خميس الموصلي وسمع منه» قدم بغداد وسمع بها من جماعة» وعاد 
إلى بلده وتولّى قضاء السلامية» وروى يإربل عن أبى البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري . 
شيا تن عموكناتة وطاللغر عليه :في ققناء النناانية برهي .من قر امول ».ركاذا البو ريب قرية 
من ارفج اللموضل: ترينة "إلى النشلامنة بم نؤواية البضاعة من النقراء واسع كييكهم. مك كني إلية 
ظهير الدين [من المتقارب]: 


الا قبل لمكن اقول المهدييم 
حجن شيع الدابن فى ايديم 
واننيا عن السية ادن اليشيير 
ولو كان طاوي الحشا جائعا 
وقالوا س كرنا ب حبت الإله 
عاك حيس ذا سيت 
ومنه [من الطويل]: 
أقول له صلْني فيصرف وجهّه 


تعجر اتتشييضة ا لويكيا 
فى التمية حتى مح 
لمادارَ من طرّبٍ واستمّغْ 
وما أسكرالقومإلا القِصغْ 
ينقزهاربّها.والش بغ 


ويرقص في 


)١(‏ نسبة لقرية في الموصل اسمها: ثمانين. 
«وفيات الأعيان» لابن خلكان .)19/١(‏ 
(؟) في «وفيات الأعيان» توفى سنة 5٠١(‏ ه). 


0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


فإن كان خوف الإثم يكره وَصَلتي فين أعظم الآثام قعلة مسلم 

5 . «المهمندار» إبراهيم بن نهار الأمير جمال الدين الصالحي مصريّ الدار والأصل». كان 
من أجود الناس وأحسنهم طباعاًء تولّى المهمندارية في الأيام الصالحية وكان ابن قاضي دارا ناظر 
البيودت وهو مذموم السمعة فعلّم البازدارية الطيور على عمامة ابن قاضي دارا ورموا عليه الجوارح 
إلى أن كاد يهلك وكان الأمير جمال الدين ينهاه عن التعرّض إليهم والوقوف في طريقهم» وندبه 
الملك نعاض إلى سماره جر وام جر الاق شما عد عد زان الشريعة وقع فيها تل من 
تلالها فانقطعت» وتوجّه شخص في الليل ليملا شربة من الماء فوجد الشريعة ما بها قطرةٌ فأتى 
الآف صتجال: اللاي واغليه النضةة ٠‏ فقام ذ في الليل وعمل المشاعل وحفر الركائز وبناها ولما فرغ 
منها عاد الماء وجرىء. وكان له وللولاة والآلات عدة شهور يتنظرون العمل ولا يقدرون من 
الماء. ولما كبر الملك الصالح بن قلاوون وجُعل ولي العهد رُتَّبٍ الأمير جمال الدين أستاذ داره» 


0 “فتوفي رحمه الله الخال هو والصالح في سنة سبع وثمانين وستماثة . 


768 - «البغوي» إبراهيم بن هاشم , بن الحسن البغوي, وثقه الدارقطني, ٠‏ وتوفي زحهه أللّه 
تعالى سئة 0 وتسعين ومائتين 

54 - «الزاهد» إبراهيم بن هانىء النيسابوري الزاهد أبو إسحاق نزيل بغدادء قال ابن 0 
حاتم : صدوق ثمَة» توفى سنة خمس وستير” ومائتين . 

9 «الغساني» إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّانى الدمشقى صاحب حديث أبي ذرّ 
الطويل تفرّد به عن أبيهء قال الطبراني: لم يروه عن يحيى إلا ولده وهم ثقات» قال أبو زرعة : 
كذابء توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى . 

ا 2 «الدياري» إبرأهيم بن هبة أللّه بن على الدياري من أهل ا بكر قال العماد الكاتسة: 
كان فقيهاً نبيهاً متحرياً وجيهاً عفيفا نظيفاً ظريفاً لطيفاً مناظراً صالحا ذاكراً لله دائم التلوة: كثيو 
الخشية للرحمن» ذكره السمعانى وأثنى عليه وأورد له من شعره [من البسيط]: 1 

5 «المنهل الصافي» لابن تغري بردي .)١58/١(‏ 
360 تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي .)5١7/5(‏ 00 
30> - «تاريخ يغداد» للخطيب البغدادي (5/ 5١5‏ و«تهذيب تاريخ ايبن عساكرة لبدران (؟7/ 205١5‏ و«العبر) للذهبي 

070/0 ! 
500 «تهذيب تاريخ ار عساكر) لبدران لو و«ميزإن الاعتدال» للذهبي 050 

05 ” «#خريدة القصر (قسم شعراء الشام) للعماد الأصبهانى (0 220 


إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زَهْرون بن حَبون ١‏ 


7 - «القاضي نور الدين الأسنائي الشافعي» إبراهيم بن هبة الله بن علي الحميري نور 
الدين الأسنائي». كان فقيهاً فاضلاً أصولياً نحويّاً ذكيّ الفطرة» قرأ الفقه للشافعي على الشيخ بهاء 
الدين هبة لله بن عبد الله القفطي وأخذ الأصول عن الشيخ شمس الدين محمد بن محمود 
الأصبهاني والنحوّ عن الشيخ بهاء الدين ابن النحاس» وصئف في الفقه والأصول والنحو واختصر 
(الوسيط) وصحح ما صسّححه الرافعي واختصر «الوجيز» وشرح «المنتخب» ونثر «ألفية» ابن مالك 
وشرحهاء وولي القضاء بِمُئية زفتا في أوائل عمره وبمنية ابن خخصيب» وتولى أقاليم منها أسيوط 
وإخميم وقوصء قال كمال الدين جعفر الأدفوي: وكان حسن السيرة جميل الطريقة صحيح 
العقيدة قال لي: أردثٌ أن أقرأ على الشيخ شمس الدين الأصبهاني فلسفةً فقال: حتى تمتزج 
بالشزرعيانكة امتراجا جتداء بوقرا على الشيخ تعر الدين.عيد الرحلن .بن يوست« الأضفوتي الجير 
والمقابلة وقرأ الطب على الحكيم شهاب الدين المغربي وما زال مشتغلاً إلى قي .فاته 3 
توجّه كريم الدين الكبير إلى قوص صحبة السلطان طلب من مال الأيتام شيئاً من الزكاة فقال : 
العادة أن تفرّق على الفقراء» ولم يُعطِه شيئاً فلما عاد كريم الدين إلى القاهرة الغ مع لقامي بد 0 
الدين ابن جماعة فى صرفه فلم يوافق». ثم صرف بعد ذلك وأقام بالقاهرة وفع بعنقه طلوعء 
بووامه إخلاى وعشرين وشيع ماله ووقييى الفتراء بشيء ووقف وقفاً. 


4 2 «الصابىء» إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زرَهْرون بن حَبُون أبو إسحاق الصابىء 
المشرك الحرّاني صاحب الرسائل المشهورة» كتب الإنشاء لعرّ الدولة بختيار بن بُوَيْهِ وكان متشددأ 
اموي ا اراي ا وقيل يُذل له ألفا دينار على أن يأكل الفول 
فلم يفعل» قلت: الصابئون يحرّمون الفول والحمام أمّا الفول فأظئّه لما قيل عنه أنّهِ يبلّد والحمام 
يقال إن في دماغه رطوبات فضلية» وكان الصابىء يصوم رمضان ويحفظ القرآن ويستعمله في 
رسائله وله النظم الرائق» وكان يصدر عنه مكاتبات لعضد الدولة مما يؤلمه فلما تملك سجنه وعزم 
على قتله فشفع فيه فأطلقه وأمره أن يصنع له كتاباً في أخبار الدولة الْبُوَيْهية فعمل كتاب «التاجي» 
لعضد الدولة» فيقال إن صديقا دخل عليه فوجده في شغل شاغل من التعاليق والتسويد فسأله عن 
الاك قال أاطل اعنها! وأكاذيب النقياء فبلغت عضد الدولة فهاجت ساكنَ غضبه ولم يزل 


17 «الطالع السعيد» للأدفوي (6” - 0377# و«طبقات الشافعية» للسبكي (5/ 2)87 و«الدرر الكامنة» لابن حجر 
(2”0»,» و«المنهل الصافي؟ لابن تغري يردي »)١791 -117١/١(‏ و«احسن المحاضرة» للسيوطى 2)779/١(‏ 
و«بغية الوعاة» للسيوطى »)57*/١(‏ وه«كشف الظنون» لحاجى خليفة :)50١9 1١845 - ١54(‏ و«شذرات 
الذهب» لابن العماد (01/9). ْ 

«الفهرست» لابن النديم 20١15 /١(‏ و«تاريخ الحكماء» للقفطي (1/0- 17/)» و«معجم الأدباء» لياقوت (؟/ 

2)95 و«وفيات الأعيان» لابن خلكان )١5  ١5/١(‏ و«المختصر فى أخبار البشر» لأبى الفداء (؟/ 
»)ع و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي »)١77/5(‏ و«كشف الظنون» لحاجي خليفة 50 واشذرات 
الذهب» لابن العماد (5/ 2.2٠١9 - ٠١‏ و«الأعلام» للزركلي /١(‏ 1 - 075 . ظ 


00 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


مُبِعَدا حتى توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وقيل الثمانين ببغداد ودُفن بالشونيزية» ورثاه الشريف 


الرضي بقصيدته المشهورة التي أولها”'' [من الكامل] : 


010 
030 


ع اع 2 0372 م 


أراميك "ةن س متو علي الأعنواد 
جبل هَوَّى لو خرّ في البحر اغتدى 
ما كنت أعلمُ قبل حطك في الثرى 
وملها [من الكامل]: 

كيف انمححى ذاك الجناب وغطلتٌ 
لدو كفيف فيد الاقعيد نداكه فو ارس 
أعرز علي بأن أراك وقد خلث 
أعرز علي يأن فزلت بمفهزل 
عفضرع! لقن افعدث: يتك مهدا 
قد كفت أعسوض أن اخياظرك التردفق 
مَن للبلاغة والفصاحة إن هَمَى 
فقانها نمسي التملوة تشيير: 
وتكون سوطاً للحَرُون إذا وَنَى 
ترقي وتلدغ في القلوب وإن تشا 
أمَا الدموع عليك غير بخيلة 
سودت مابينالفضاء وناظري 
قال اللشيوائبية فيددى أكاكةة: 
اتيت اا تعد ان عاحيا 
ويقول من لميّذر كُنْهّك: إنهم 
هيهات! أدرجٌّ بين بُردّيك الردى 
ما مَطعَمُ الدنيابِخحُلْوبعده 
الفضل ل ل ب 
ليس التحانيك فيتنا نتهارة 
غياقك غن الأزمن ينيد لك كلها 
انظر : (ديوائه» (1/ 00481 . 

في «الديوان» و«اليتيمة»: أعلمت . 


أزايق كيف شنا غبياء الخادق 
أنْ اشيرق يعلو عتيولسنون: الأطواد 


تلك الفجاج وضلٌ ذاك الهادي 
مُطروا بعارٍض كل يوم طِرادٍ 
محر حاتتيك مقافي الشزاد 
متشابه الأوغاد والأمجادٍ 
في الضوريه كان ضرق الأغماد 
تكسن أزاق الل اعسيتسير فجترادق 
ذاك الغمامُ وعبٌٍ ذاك الوادي 
أنندا العن تيسق لتنا تاد 
وعِنانَ عئْقٍ الجامح المتمادي 
ول العو بهامن الأبعادٍ 
والقلبٌ بالسلوان غير جوادٍ 
وعسائت دو عي كل سراد 
يغني عن التعديد بالتعنادٍ 
نقصوابه من جملة الأعداد 
ريخل الرجال وأوحد الآحاد 
الحذاكز لأفاة ااحسحينا ماجراة 
شرفي ا ولا ميلادي 
اجذا ولسسن زساته عتهحياد 
وتركيت أاصعقها على بلادئ 


إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زَهْرون بن حَبُون 


لك في الحشا قبرٌ وإن لم تأوه 
مامات من جعل الزمانَ لسائّه 
صَفْمَ الشرى عن خُرٌ وجهك أنّه 
وتبتاشي كيت قلاف التتان قطان 


ومن الدموع روائح وغعوادي 
يمتيانيو خافن غعوّدأ وُوادي 
عضيف المسانن كا تافل الاحيواد 


١١ 





وفيتتاك تستب الت ةروع سحيا من رائح مستعرّض أو غادي 

جوت عنس ان يات بارضية تسن عنس دان رةه 

يعن .ظويلة فرق العطائية» يقد شري جزل العررتف الرهين كوت قاد مطل :ذلك قفالا تنا 
رثيث فضله لا دينهء ويقال: إِنّه أنشدها يوم فقال أولها لأرأيت من حملوا على الأعواد» فقال 
بعض الحاضرين: كلب ابن كلب» ويقال إِنّه لما زار قبره نزل عن مركوبه أول ما وقع عليه؛ وبينه 
وبين الصابىء مراجعات ومكاتبات وكان الصابىء كبير القدر في أيام مخدومه وله محل كبير في 
الصدورء وكان الصاحب ابن عبّاد يقول: ما بقي لي أمل إلآ أنني أداخل العراق وأستكتب أبا 
اناق الضانى م توغدا:ذليل على عظبة الضائة» .من شهره امن الطوياة] : 


وقد ظمعث عيني التي أنت نورها 
ومنه أيضاً [من الكامل] : 

جَرَت اليحفون كما وكأسي في يدي 
فتخالف الفعلانٍ شارِبٌ قهوة 
فكأنَ مافي الجفن من كأسي جرَى 
ومنه أيضاً [من الطويل]: 

أقول وقد جرّدتٌها من ثيابها 
وقد الست سارئ لشيذة فحكيهنا 
ننه افيا له السريع ]: 

فديتُ من لاحظني طرفها 
كنار اخاجهنة: الجسى فائدينا 
سرّث له البرقعَ من وجهها 


ومنله وقد عتب على بعض ولده من البسيط]: 


اررض عون اتن إذاعهنا عنهن. عدوا 
ولستٌ أدري لمّ استحققتٌ من ولدي 


الى نظرة من وجهك الستالق 
ويا حَسرتا إن مت من قبل تلتقي 


شوقا إلى من لج في هجراني 
ممكيي وني يتعاس اليونار 


وعاتقتها كالبيدر:فى ليلة العم 


مد عتم اللشاصى تشيدنيي د 


ولاطهينياا نافع احن ويفا 


عليه أن يغضب الرحمنٌ من غضبى 
إقذاء عيبي وقد أقررتٌ ين ا 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





ومنه يلتمس بعض الرؤساء. إشغال ولده [من الطويل] : 

وماأناإلأدوحة قدغرستها وسقّيتها حتى تراخى بهاالمَدى 
فلمَااقشِعَرٌ العودٌ منها وصًوّحث | أتثّك بأغصان لها تطلب التّدى 
ومنه يهنىء عضد الدولة بالأضحى [من الخفيف] : 

فيك اذ اناو ترتنك وائشة لس هيل وشاتيو فك اندز 
أنفك أغسي هنين أوقكون أفياهى ك روا ضزة التشيالة تمعز 
بل 'قووفا صن الجلوك:ذوف الممة ©ودافيشاخيياانافياف عدر 
كبالحوسا شي سائعييد] لتلف رامل مستهة تال سمييتف ان اكبر 
ومنه يهجو [من الخفيف]: 

الحهيا النابحُ الذي يتصذى لقبيحيقولهفي جوابي 
عوبر ابي ا قزول اك ادا لست أسخو بها لكل الكلاب 
ونقهزتى الكامل]: ظ 

واازقت فى شكترى النشة كقهناة .دزالا بالن ةق وضيوالاخار 
حقى تركث أديمها وكأنما غرس البتفسجٌ منه في الجَمَار 
أخذه الرفاء فقال [من الكامل] : ظ 

أخبيث [لنؤممكية تنادستويس. جب و التبحلة والقباب السسصن 
من كل مخض الجاهليّة مُعِرِقٍ في الخُرّميّة بالهدى عِرَيضٍ 
وسَمُوا الأكفٌ بخضرة فكأئما غرسوا بها الريحان في الإغريض 
وقال الصابىء أيضاً في غلامه يُمْنَ وكان أسود [من الكامل] : 

قدقاليمْنٌ وهوأسودٌللذي ببياضهيعلو علوٌالخاتنٍ 
ما فخرٌ وجهك بالبياض وهل ترى 2 أن قد أفدتَ به مزيد مَحاسنٍ 
وتىا عتتى نين انا راخة ‏ ودرا عاج قن هش ساحبىي 
ومنه [من الخفيف]: ظ 

الوص كان لتتفاف سطلقي ‏ +بتتشدى نوياحة اتسالحن 
فيه معنىئ من البدور ولكن ‏ نفضث صِبغها عليهاالليالي 
اك يشتك التسواد نزوت نيف البيع بلحس السسواة العسسوالي 
فيمالي أفديك إن لم تكن لي وبروحي أفديك إن كنت مالي 


إبراهيم بن لاجين بن عبد الله م6١٠١‏ 





ولد الصابىء يدنه سف وعشرين واه وهو فصر بيلة ) وأهل سكه جماعة فضلاء نبلاء 
يأتي ذكر كل واحد منهم في مكانه. 

افا ا 0 0 جلدي. ' قال الا نشةء 0 الخطيب : روى 
ومائتين . ظ 

سن (أمير المؤمنين» | إبرأهيم ١‏ بن لدت ين عبد سلاف ا درو ولي الأمر بعد أخيه 
يزيدا'' بن عبد الملك فبقي في الخلافة ثلاثة أشهر وقيل أقلّ من. ذلك. وهو مضطرب الأمر 
اكور | ٠١‏ فى أمره وكان بمعزل عنه وكان يقول: في كتاب الله آية كأنما نزلت في شأني وهي قوله 
تعالى ليس لَكَ مِن الأمر شَئْءْ» [اله عكران: 01 ولما حصل في يد مروان قيل له: اقتلهى 
فقال: أقتلّه على ماذا؟ كان أسيراً وبقي أسيراء قيل له: فطاليُه بالأموال. فقال: كيف أطالبه بشيء 
ولم يكن في حكمه ولا نعلم أنه ضبط منه شيئاً لذخيرته. وكان خلعه في سنة سبع وعشرين 
ومائة . ظ 

60١‏ «برهان الدين الرشيدي الشافعي) إبراهيم بن لاجين بن عبد الله هو الشبخ برهان الدين 
الرشيدي خطيب جامع الأمير حسين بجكر جُوْهمَر النوبي بالقاهرة المحروسة» مولده سنة ثلاث 
وسبعين وستمائة. أخل القراءات عن الشيخ تقي الدين الصائغ . وقرأ الفقّه على الشيخ علم الدين 
العراقى. والأصول على الشيخ تاج الدين البارنباري» والفرائض على الشيخ شمس الدين الدارندي. 
والنحو على الشيخ بهاء الدين بن النحاس والعَلّم العراقي وعلى الشيخ أثير الدين أبي حيان. 
والمنطق على سيف الدين البغدادي.ء وحفظ «الحاوي» و«الجرُولية» و«الشاطبية» ويقرىء الناس 
أصول أبن الحاجب وتصريفه والتسهيل. ويدري الطب والحساب وغير ذلك» وعلى فراءته في 
المحراب وخطابته روح ولهما وق في النفوس وليس على قراءته وخطبته كلفة ولا صنعة وأنا ممن 
يتأثر لقراءته وخطابته التأثر الزائد»ء وهو معروف بالصلاح مشهور بالتواضع المفرط وسلامة الباطن» 
فامتنع ولم يوافق بعدما اجتمع به السلطان ولا وله أحاديث في التواضع ويصئّف «الخطب» وربما 2 
قال إِنّه له نظم ولكنه ما يظهره. وجاء الخبر بوفاته إلن دمسق [سنة تسع وأربعين وسبعمائة]. 


6 . «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي .)7١10//5(‏ 
لحن «الأمم والملوك»؛ للطبري (7/ 8١١)غ‏ و«الكامل» لابن الأثير (/ ٠1؟7)»‏ و«البداية والمهاية؟ لابن كتين 10/ 
ظ 24 . 
)١(‏ وذلك سنة ١757(‏ ه)ء وبموت يزيد الثالث دخل الفساد إلى الدولة الأموية وحل فيها الشقاق 5255-1 
الانهيار. انظر : «الدولة الأموية» للدكتور يوسف العش "١84(‏ _ 3":08). 
320١‏ لطبقات الشافعية» للسبكي (2)47/7 و«اطبقات القراء» لابن الجزري 4/10 و«النجوم الزاهرة» لابن تغري 
بردي 2)775/١١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي »)١7١/١(‏ وهبغية الوعاة» للسيوطي »)1754/١(‏ 
ظ و«شذرات الذهب» لابن العماد .)١808/5(‏ 





0001 < الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





ظ 55 7 «ابن أبي يحيى المدني» إبرأهيم , بن أبي يحيى المدني الفقيه. أحد الآئمة الأعلام 
كان يُرمَى بالقدر وربّما شتم بعض: السلف فيما قيل عنه. قال ابن المبارك: كان مجاهراً بالقدر 
يغلب عليه وكان صاحب تدليسء قال القطان: لم يترك القدر بل الكذبء. قال النسائي: هو 
متروك الحديث» روى له ابن ماجه وتوفي رحمه الله سنة أربع وثمانين ومائة. 

 ”51*‏ «ابن المبارك اليزيدي») إبراهيم بن يحبى بن المبارك هو أبو إسحاق ابن أبيى محمد 
اليزيدي هو وأخواه محمد وإسماعيل سواء كلهم» ؛ جعل الرشيد ولده المأمون في حجر أبي محمد 
واختصّ هو وولده بالمأمون. وكان فيهم أدب ومروّة وإبراهيم هذا هو القائل للمأمون وقد كان منه 
شىء على الشراب بحضرته يعتذر بأبياته التي منها [من الطويل]: 

أنا المُذَيِبٍ الخطءً والعفرٌ واسعٌ 2 ولو لم يكن ذنبٌ لما عرف العفو 

سكرتٌ فأبدث مني الكأسٌُ بعض ما كرهت وما إن يستوي السكر والصحو 

تنضَلتٌ من ذنبي تنصّلَ ضارع إلى من لديه يُعْمَّر العَمْد والسهوٌ 

فإن تعفُ عئي ثُلفٍ خطويّ واسعاً وإن لا يكن عفوٌ فقد قصّرَ الخطو 

فوقّع المأمون على ظهرها [من الخفيف]: 

إتمامجلسٌ الندامى يساطا ‏ للموودٌات بيتهم وضعوه 

فإذاماانتهوا إلى ما أرادوا فينم غتحسايحة وليدة روفبوه 

وله من التصانيف: كتاب «مصادر القرآن» بلغ فيه إلى سورة الحديد ومات. كتاب «بناء 
الكعبة وأخبارها». كتاب «النَّقّط والشّكل». «المقصور والممدود». قال ابن عساكر في «تاريخه» 
بإسناد رفعه إلى إبرا هيم ابن أبي محمد عن أبيه قال: كنت مع أبي عمرو بن العلاء في مجلس 
لتر يوحي البو سس لقن يولي كني حاار اعم وار من أصحابه فَقَذْه 
ل ل ا ف فرجع فقال: تكته يريك أن اهوت قال: فضحك منه 
بعض القوم وقال: في الدنيا إنسان تويك أن يموت؟ فقال إبراهيم: ابسحت انها عريه إن 
#بريد؟ هنا بمعنى نى «يكاد» قال الله تعالى: #يُرِيدُ أنْ يَنْقَضُ»* [الكهف: 77]» قال فقال أبو عمرو: 
لا نزال بخير ما م فينا مثلك. قال ياقوت فى (معجم الأدباء» : وحدث في بعض الكتب أن 


5 «الطبقات») لابن سعد ا واتاريخ 000 الكبير»؛ /١(‏ ”)2 و«الضعفاء» للدارقطني (/41). 
و«الثقات» للعجلي (مم) و«الجرح والتعديل» لابن أ بي حاتم الرازي (7/ »)١70‏ و«المجروحين» لابن حبان 
(١1//ا6».»‏ و«الكامل» لابن عدي »)70/١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي »2)017/١(‏ و«اتهذيب التهذيب» لابن 
حجر 2.)١58/١(‏ و«#تقريب التهذيب» لابن د ولاشدرات الذهب» دين العماد »5/1١(‏ جره 


7 «الأغاني» دسي الفرج الأضفيانن (4١//ا4م4‏ و«تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي :٠94/5(‏ لو شال )2 و«تهذيب 
تاريخ ابن عساكر» لبدوان 2/5 والامعجم الأدياء») لتاقت (0//اة  .)٠١5‏ ونور القبس») للمرزياني 
(89)» و«إنباه الروأة» للقفطى »)١9١  ١89/١(‏ و«طبقات القراء» لابن الجزري 2)7597/١(‏ ولابغية الوعاة» 
للسيوطي /١(‏ 575 - 1705)» و«كشف الظئنون» لحاجي خليفة .)17١7- 1١6ا/7 1١555(‏ 


إبراهيم بن يزيد ض : اما 





إبراهيم اليزيدي 0 ل وعنده القاضي يحبى بن أعتم أقبل يحيى على إبراهيم 
فإذأ العامرن ب إراقيم ذلك اك الأمير أعلمٌ خلق الله تعالى 
بهذأ فإِنْ أت أده فقام المأمون من مجلسه مغضباً ورُفعت الملاهي وكلّ ما كان بحضرته فأقبل 
يحيى بن أكثم على إبراهيم وقال له: : أتدري ما خرج من رأسك؟ إلى لأرى هذه الكلمة سبباً في 
0 ال قال اعفن فزال عنّى السكر وسألتٌ من أحضر لي دواةً رقع وكقيت: 
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع 
الات المتقدمة. فعفا عله ورضصي . 


454 2 «الأميوطي الشافعي» يسا المجد الإمام أبو إسحاق الأميوطي ‏ 
بهمزة وميم وياء آخر الحروف وواو وطاء مهملة وياء النسبة - الشافعي. وُلد في حدود السبعين 
وخمسمائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وخمسين وستمائة وولي القضاء بالأعمال وأفتى وكان 
من كبار الأئمة مع ما فيه من التواضع والإيثار للفقراء وكان فيه لعاف شمائل وله نظم وشعر. 

55 2 «التلمساني المالكي» إبراهيم بن بحبى بن محمد بن موسى العلامة أبو إسحاق 
التتجيبي التلمساني الفقيه المالكي العدل. كان فاضلاً صالحاً ورعاً بارعاً في العلوم صّف في 
حر كاك كا شيعا زي به مجاد ارك جين ليه وا ناه وودز ست يرا وتوفي رحمه الله سنة 
ثلاث وستين وستماتة . ْ 


«دَرة الأحلام فئ علم حة 58 الاقصيدة اللامية 5 م ليرا 6 مصر وكان رأنا في 
التعسسء ؛ وتوفي سنة أربع ومتين ويتماتة” 000 

617 - «ابن الزرقالة» إبراهيم بن يحبى أبو إسحاق التجيبي الطليطلي النقاش المعروف بابن 
الرّرقالة. كان أوحد عصره ه في علم العدد والرصد وعمل الأزياج وله بقرطبة رصدل» وتوفي ر حمهة 
الله سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة. 

4 .2 «أبو أسماء الكوفى العايد» إبر اهيم بن يزيد التيمي تيم الرّباب أبو أسماء الكوفي 


3 - "طبقات الشافعية» للسبكي (0/ 0١‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي /١(‏ 197). 

5116-«كشف الظنون» لحان خليفة 1؟ - /7/303)» و«إيضاح المكنون» للبغدادي /١(‏ 150. 014/7)» و«اشذرات 
الذهب» لابن العماد (5/ 3560) . 

)010 تان أن لقا ظ 

7 «تكملة الصلة» لابن الأبار) (60» و«تاريخ الحكما ود ب ظ 

4 «الطبقات» لابن سعد 0)١99/5(‏ و«الجرح والتعديل» لابن أب بي حاتم الرازي (7/ 2»)١55‏ و«الثقات» لابن - 





0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





العايد. روى عن أبيه أبن شريك والحارث بن سويد وعمرو بن ميمون الأؤدي وَل بن مالك ٠»‏ 
قتله الحسجاج”'' سنة اثنتين وتسعين للهجرة» قال الأعمش: كان إذا سجذ كأنه جذمٌ حائط تنزل 
على ظهره العصافير» روى له الجماعة كلهم. ظ 


4 .. (النخعي») إبراهيم بن يزيد بن قيس أبو عمران الخعي الكوفي فقيه العراق. روى 
عن علقمة ومسروق وخاله الأسود بن يزيد والربيع بن حُثيم وشريح العاصي وصِلة بن زُفْر وعبيدة 
السّأُماني وسُويد بن عَفْلّة وعابس بن ربيعة وهمام بن الحارث وهُئَيَ بن ثويرة. اي ونا 
وهو صبيّ» قيل إِنّه لما احنُضر جزع جزعاً شديداً فقيل له في ذلك فقال: : وأىّ < خطر أعظم مما أنا 
فيه؟ أتوقُمْ رسولاً يرد عليّ من ربّي إما بالجنة وإمًا بالنار والله لوددت أنها تَلَجْلَجُ في حلقي إلى 
يوم القيامة» وكان رحمه الله تعالى قال له الشعبي : 8 أنقة ول ها وَالك أفقه منىّ ميتأء وروى 


ل الماع :«وتر فى مة سك وتضعين اللهتجر: وق سيلةا تمين. .وله قلي جا ريعوة: ميف علي 
الصحيح . » قال يحيى القطان : توفي بعل الحجاج بأربعة أشهر والنخع قبيلة كبيرة ٍ من مَذحج 
باليمن وأ سم النخع جَسْر بن عمرو بن مالك بن أدّد . 


- «الخوزي» إبراهيم بن يزيد القرشي مولى عمر بن عبد العزيز يعرف بالخوزي»‎ 107١ 
بالخاء المعجمة مضمومة والواو والزاي - روى له الترمذي وأبن ماجه » قال البخاري : سكتوأ عنه.‎ 
وقال عباس عن ابن معين: ليس بثقة‎ 


حا حبان (48/5)»ء و«تهذيب الكمال» للمزي »)51/١(‏ و«الكاشف» الاين (/» و«ميزان الاعتدال» للذهبي 
»)74/١(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي :)/1/١(‏ و«سير الأعلام» للذهبي (/ 76)»: والسان الميزان» لابن حجر 
1١1١/0‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2)١7/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر 69/١(‏ ا 
و«طبقات الحفاظ» للسيوطي (2.)59 و«شذرات الذهب». لابن العماد ٠ /١(‏ 0 

)١(‏ لقد اشتهر أثناء ولايته للعراق لعبد الملك بن مروان ثم لابنه الوليد بالبطش انقو وأخذ الناس بِالشدةء وذلك 
بسبب اضطراب حال العراق في عهده» وكثرة الفتن التي رافقت: استعار الثؤارات ضد الدولة الأموية فكان لزاماً 
عليه أخذ الناس بالقوة» وهذا لا ينفي شدته وأخذه بالشبهات رغم الخدمات الجليلة التي قدمها على الصعيدين 
العسكري والأدبي . 

648 «الطبقات» لابن سعد («/ر حمطا و«تاريخ التخارق الكبير» 2)97:9./١1(‏ و«تاريخ اليبخاري الصغير) 7٠١ /١(‏ 

-0١‏ 75151)» و«الثقات» للغجلي (2)51 و«الجرج والتعديل؟ لابن أبي حاتم الرازي (7/ »)١55‏ و«الثقات» 
0 حبان (8/5)» و«حلية الأولياء» لأبي 5 نُعيم الأصبهاني (1/4١5؟)»‏ و«تهذيب الكمال» للمزي 2)510//١(‏ 
و«الكاشف» للذهبي (454/1), 0 للذهبي (0»>» وااسير الأعلام) للذهبي (/١5ه)‏ 
و«ميزان الاعتدال» للذهبي /١(‏ 5)» والسان الميزان» لابن حجر 2)10١/1(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 
(١//الا1).ء‏ و7 تقريب التهذيب» لابن حجر »)577/١(‏ و«طبقات الحفاظ» للسيوطي (59). 
371 «الطبقات» لابن سعد (0/ *9507), و«تاريخ البخاري الكبيرا (1/ عمل و(تاريخ البخاري الصغير» (م/ دك 
و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (577/5١)غ2‏ و«تهذيب الكمال» للمزي »)78/١(‏ و«ميزان الاعتدال» 
للذهبي  ”5 /١(‏ 76)» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر (2)179/1 و«تقريب التهذيب» لابن عو 
واالتركيي والترهيب» للمنذري (4/ 20117 . 


إبراهيم بن يوسف بن عبد الله بن باديس 089 





6١‏ «الحافظ الجوزجاني» إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ صاحب 
«الجرح والتعديل»» روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ووثقه النسائي» كان يحدّث على المنبر 
بالاشكق. كان دين الميل إلى أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه» وتوفي رحمه الله 
سنة تسع وخمسين ومائتين ظ ظ 

- «الكانمي الأسود» إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الكانمي الأسود النحوي الشاعرء وكانِم 
بليدة بنواحي غانة إقليم السودان» 0 إلى مرّاكش ومدح أكابر الدولة وكانت العجمة في لسانه غير أنه 
جيّد النظمء ركان يط ال في النحو ولم يُعرف من أرضه شاعر سواهء توفي رحمه الله في 
حدود الستمائة قينا : وأظنّه ابن شاكلة » قال ابن الأبار في «تحفة القادم» : إبرأهيم أبن محمد بن شاكلة 
أبو إسحاق السلمي الذكواني الصعيدي الأسود. سكن مراكش ودخل الأندلس وكان شاعراً محسناً قرأ 
االمقامات» وتوفي سنة ثمان وستمائة بمراكش » ومن شعره [من الطويل] : 

آفي السوت شك يا احي وهويزهان. 2 فنيخ هجو الخلق والموث يقظان 
أ تسلو سلوٌ الطير تَلقط حَبّها وفي الأرض أشراك وفي الجوّ عِمْبِانُ 

قال ابن الأبار: كان أبو زيد الفازازي يفضله على شعراء عصره بهذين البيتين» ومن شعره 

لمن البسيط] : ظ 
إني وإن البسَئني العجم خلتها فقد ئماني إلى ذكوانها مُضَرُ 

قل نز سن الاعساة حالنكدها:” . إن كان باطديا المتصافة الدك : 

37 - «ابن قُرُقُول» إبراهيم بن يوسف بن عبد الله بن باديس أبو إسحاق بن قُرْقول ‏ بقافين 
مضمومتين بينهما راء ساكنة وبعد الواو لام على وزن زرزور - الحمزي صاحب كتاب اام 
الأنوار» الذي وضعه على كتاب المشارق الأنوار) للقاضي عياض » كان فاضل وصحب جماعة من 
العلماء بالأندلس» ولد بالمرية سنة خمس وخمسمائة وتوفي بفاس رحمه الله سئة تسع وستين 
وخمسماثئة» وكان وكا في طلب القدم فقيهاً نظاراً أديياً عنافظلا يبرا بالحديث صئف وكتب 
الخط الأنيق» وكان رفيقاً لخب كر أخذ عن ابن خفاجة ديوانه» ولمًا حضرته الوفاة تلا سورة 
الإخلاص وجعل يكرّرها بسرعة ثم إِنه تشهّد ثلاث مرّات وسقط على وجهه ساجداً ومات. 





١‏ 2 «الجرح والتعديل» لابن أ حاتم الرازي »)١58/7(‏ و«الثقات» لابن حبان »)8١/8(‏ و«الكامل» لابن عدي 
(١/5؟5١),‏ واتهذيب 2 للمزى ,.)54/1١(‏ و«الكاشف» للذهبي (١//19ة),‏ و«#ميزان الاعتدال» للذهبي 
2/0 و(تهذيب التهذيب» لابن حجر /١(‏ اما واتعريب التهذيب» ادن حجر :5/١(‏ -890). 
واشذرات الذهب» لابن العماد ,)١74/5(‏ و«الأعلام» للزركلي .)777/1١(‏ 

37 (المقتضب من تحفة القادم» لابن الأبار .)1١9(‏ ظ 

7 «وفيات الأعيان» لابن خلكان »)7١  ١9/1(‏ و«مرآة الجنان» لليافعى »)11١/5(‏ و«تكملة الصلة» لابن الأبار 
(185)» و«كشف الظنون» لحاجي خليفة ١78170‏ - 1718)» و«شذرات الذهب» لابن العماد (6/ 774) . 


. هو الإمام عبد الرحمن بن عبدالله العلآمة الأندلسي النحوي‎ )١( 


١‏ ظ ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





7/5 «(ابن المرأة المتكلم المالقي» إبراهيم بن يوسف بن محمد بن دهاق أبو إسحاق 
الأوسي المالقي المعروف بابن المرأةم روى «الموطأ» عن ابن حنين وكان فقيهاً حافظاً للرأي 
5 في علم الكلام وشرح «الإرشاد» لإمام الحرمين وصّف كتاباً 2 «(الإجماع» وقرأ علم 
ادا بمرسية وكانت العامة حزبه. وتوفى سنة إحدى عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . 


؟ ‏ «الماكياني» إبراهيم بن يوسف بن ميمون الباهلي البلخي الماكياني ‏ ماكيان قرية من 
بلخ دوق عله النسائي. وئقه ابن حبّان وقال ابن حبان: كان ظاهر مذهبه الإرجاء واعتقاده في 
الباطن السئّة» توفي رحمه الله سنة تسع وثلاثين ومائتين. 

57 «الوزير القفطي» إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد الوزير مؤيد الدين أبو 
إسحاق الشيباني المقدسي ثم المصري المعروف بابن القفطي - بالقاف والفاء والطاء المهملة وياء 
النسبة - أخو الصاحب جمال الدين المؤرّخ» وزر بعد أخيه الأكرم وتوفي سنة ثمان وخمسين 
د 0-6 ذكر أخيه جمال الدين إن شاء الله 1 


ا 0 اليه والألف والترن ا 00 الحوّال. كان ثقة 0 توفي 
رمه الله تعالى ينة إتنتاى :و كلاثماثة : 


2 «ابن البوني المقرىء» إبراهيم بن يوسف بن محمد أبو الفرج المقرىء وجيه الدين 
ابن البُوني» أحد مشايخ القرّاء المعتبرين بالجامع وكان فاضلاً خيّراً متواضعاً ساعياً في حوائج 
1 الناس . توفى رحمه الله سنة اثنتى عشرة وستمائة . 


البعلبكي. رحل وسمع وجاور بمكة وكان جيّد القراءة فصيحهاء فيه تودّد وحسن صحبة للناس» 
توفى"نن ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وسبعمائة» وارتحل إلى الحجاز وجاز بمصر وسمع 
وعلق بالبلاد مشيخة عصره كثيرة الفوائد وغيرهاء نقلت من خطه لنفسه [من مجزوء الرمل]: 


4 «أخبار غرناطة» لابن الخطيب »)١18١- 1١8٠١ /١(‏ و«الديباج المذهب» لابن فرحون (4)45+ .و«تكملة الصلة؛ 
لابن الأثار .)7٠١(‏ ظ 

6 «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (؟/18١١)ء‏ و«الثقات» لابن حبان (2)7/7/8» و«تهذيب الكمال» 
للمزي »)54/١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي »)7/77/١(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (55/6). و«سير الأعلام» 
للذهبي (55/1) والحاشية. و«الكاشف» للذهبي »)91//١(‏ و١تهذيب‏ التهذيب» لابن حجر »)١1854/١(‏ 
و«تقريب التهذيب» لابن حجر (١//ا8).--‏ 

7 «الطالع السعيد» للأدفوي .)1/١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 2)11/7/١(‏ .و«مرآة الزمان» لليونيني 0/0 

> «تذكرة الحفاظ» للذهبي (2)595 و«شذرات الذهب» لابن العفاة 8/0 واتهذيب تاريخ ابن عساكر» 
لبدران (33117/7). 

4- «المشتبه» للذهبي (77)» و«الجواهر المضية» للقرشي .)5١/١(‏ 

89 «الدرر الكامنة» لابن حجر »)7/8/1١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي .)١75 /١(‏ 


إبراهيم الحائك ١1١‏ 


لباسيتة ل ”ال تويشيترق انيت ةانم خنسسيييتيي 


2 «المعمار غلام النوري» إبراهيم الحائك وقيل المغمار وقيل الحجّار غلام النوري 
المصري عامّيَ مطبوع تقع له التوريات المليحة المتمكنة المطبوعة الجيّدة لا سيما في الأزجال 
والبلاليق بحيث أنه في ذلك غاية لا تُدرَكء أمّا في المقاطيع الشعرية فإنه يقعد به عنها مراعاة 
الإعراب وتصريف الأفعال ولكنه قليل الخطإء كتب إلى عند ورودي إلى القاهرة سئة خمس 


وأربعين وسبعمائة 1 من السريع] : 
وافى صلاح الدين مصراً فيا نعم خليل حلهابالفلاح 
فليبهتهاالإقبال إذا أصبسحت> بالملك الصالح دارَ الصلاح 


فمن مقاطعيه اللائقة قوله [من السريع]: 
وصاحب أنزل بسي صفعة 
وقال: في ظهرك جاءت يدي 
وقوله أيضاً [مرفل الكامل] : 

ومفثن يهوى الصفا 





وقوله وأجاد [من مجزوء الرجز] : 
اببيرى اإذااعيية نيا يية 
قنام: المسهحكا ا نيه 
وقوله [من المنسرح]: 
عبا يحت أضرى إذ جاء ملتئثئما 
بل قال لي حين احود يه لنريييا 
كيفا وفيها طهارتي وبها 
وقوله [من البسيط]: 
لكا يسليوا لتى ععروسا لميث اطلها 


بالمنظلي ]د ” ب اق 


رضيو يدكحين إذاذاك ينتعي 
لمكت وهب عبوانسنيه اذ تس 
لآم تبفيتنا من عتى 


بالخري من علقه فمااكترثا 
ما جرت حمام مجيوة ع يها 
أقلب مك وأرفع الحدثا 


نالو ليهيدك هنذا العرس 000 


6 افوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي /١(‏ 2»)50 و«الدرر الكامنة» لابن حجر (49/1), و«المتهل الصافي» لابن 


ترك تار انيف التهير متحيا 
وقوله [من الخفيف]: 
لتحي حي الشباي 0 جات رمي 
أيَها الشيخ هات باللّه قُل لي 
وقوله [من الخفيف] : 
قال لي العاذلون أنحلك الح 


أإذا صرت من جفاهم عنظليافها 


وقوله وفيه لحن ظاهر [من الوافر]: 
لثمت عذارَ ميعتبمبو حي الشرابي 


وقوله وفيه عيب التضمين [من الكامل] : 
مما نميا ا وتيت عب احعباتة 


ورابت من يكثى على عليائةه 


وقوله وفيه لحن ظاهر [من مجزوء الرجز]: 


و 


في خدم نأ به 
د 6 
وقوله وفيه لحن ظاهر [من السريع] : 





فقال يغنينِي رذفي الذي 
وقوله وفيه لحن وتحريف [من الكامل]: 

لكن مخافي من جفاه وكم غدت 
وقوله [من السريع] : 

لما جلواعرسي وعاينتها 


كاتلدية لهلمدلا ل اذا قتصوفق 


وقوله من مجرزوء الكامل] : 


المحم اسهد لوا بنجي 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





رُمانة كتبث ياليتهاتيتة 


أى عيش يفلو يشير الشيينات 


فتلية كنورهزا جد هاده أل سيدا 


فقال: تركت لثشمالخذد عجبا 
ورحت تضيّع الوردَ المربًا 


و سيان ها عسة طول ز معان 
بتائئصوة ال كمضية أزل مان 


ورة سس خضي اخيتويت: 
حسلاوة فى ص حئه 


نَعِشٌ بها بين الورى أو سَبَبْ 
وعوه عاقب كابويا: الدهتت 


و خب :اشنا تيده سد وان 
منه قلوبٌ في الصدور خوافقٌ 


فوت تيهنا قر عبب يتبال 
فقيال: لا أاضشسة عبر العبلذل 


٠‏ : شر ٠.‏ | 1 و 7 ٠.‏ أ 


إبراهيم الحائك 


تيفيييييسيية ألطم زاسيدة 
وقوله [من الرجز]: 

والاتسى عانى السياز اففسي 

أعشقٌ أربابٌ الذقون شهوة 


وقوله وفيه عيب التضمين [من السريع]: ‏ 


حويت 5 الب سبلاتحى وكيد 

ستححيرنا) وسو عرزل يا اتتحنا 
وقوله [من الكامل] : 

قالوا:«قسيتة:في البختائز واكعسيت 

فاسيتيدينى رذ على أو لهسي 
وقوله [من المنسرح]: 

شكوت للحبٌ منتهى حرقي 

قال: تداوى بريقتي سحراً 
وقوله [من مجزوء الرجز]: 

وقزازي غازلغخئي 

عيبي نيييسية اع يضية 

أسسييدق تلت طلاقته 
وقوله [من مخلع البسيط]: 

ينا أعقيياء الزهناة قس لحن 

معني كبيع لا لكزال عمهسيم 

والتحتصسمية اللسع مت ل ارام 
وقوله [من الرجز] : 

متى أرى المحبوب وافى بالهنا 

اق لايق يجا ليج رانس 
وقوله [من المنسرح]: 

يا قلبُ صبراً على الفراق ولو 

والنست كادي إن كلمبرت سينا 


أ 5 4 ا 5 0-2 ٠.‏ ا 


أتذكتي المكسشكن يلة فمتسوةة 
وكل مسر لحيته في يذه 


قيلة تمؤادى تمعييكل بها رده 


يخرف لى أحمغضن ما عتدهة 


رزقاً: مسسسعم بهأجلرحية 


وبا الاكيية سن فعقى عمتنلدئ 
فقلت يدها صعلن كسدىئ 


ع 1 ا 1 5 3 0 


سبدلا سسبمدلاة :ولا كبنلام 


ونحن في در ولا وافن لمتها 
متيب سوا لمية الذدار وزيد ايها 


لكيه فك 0 


١1١ 


1 ادقع السادسن :مزه كتاتف' الوزاق بالوفيايك 





وقولة: | فيه الموانا/السيط ]: 

يقول لها زوجها لا تختشي من لوم ولا تقي كل من في الأرض وأنا لكوم 

واتسبّبي واطعميني أبقّ من ذا اليوم وأنعس وارقد ومثلي ما تري في النوم 

«البراذعي الموله» إبراهيم البراذِعي الموله الدمشقي مريد الشيخ يوسف القميني» كان 
له كشف وحال على طريق المولهين» توفي إلى رحمة الله تعالى سنة ثلاث وسبعين وستمائة . 

«ظهير الدين البارزي» إيرأهيم بن محمد بن مرشد بن مسلم الجهني البارزي 


الحموي ظهير الدين» أخبرني الشيخ أثير الدين أبو حيان قال: المذكور شيخ صوفي من أبناء 
الرؤ ساء بحماة له أدب» وأنشدنى قال : أنشدنا المذكور لنفسه [من الطويل] : 


لشن فتكث ألحاظه بحشاشتي وساعغدها بالهجر واعترٌ بالحسن 

فلا بدٌأن تقتصٌ لي منهدّفنه ‏ وتذبحه قهر امن الأذن للأذنٍ 
وأنشدني بالسند المذكور [من الطويل]: 

غدا أسوداً بالشّعر أبيض خدّه6 فأصبح من بعد التنعّم في ضَنْكِ 
على خطّة أضحى بخطي عذاره فنادّثهما عيناه زناً «قِفَا تبك" 
وأنشدني بالسند المذكور [من الطويل] : 

أراك فاتشيفبي وأطزق سني واحفى الذي بي من هواك وأكثم 
وهيهات أن يَحْمَى وأنت جعلتّني جميعى سانا بالينوى كاه 
وأنشدني بالسند المذكور وفيه تورية [من الطويل] : 

تعجبث والدنيا كثيرٌ عجيبّهاا ‏ لشخص يلاقى عنده الخبث والريا 
بدا سَبَل في عينه وهو مخصِبٌ ولمأرهايوماًألمَ بهاحيا 
وانشدتن بالسند المذكور في مليح اسمه الخضر [من الوافر] : 

الخ ركم محل في فؤادي ترحل صبره وهوالمقيم 
ستبك لاسي البو اتسطيه وواتي. .ميان البقفب تشيية الكليت 
وأنشدني بالسند المذكور [من الطويل] : 

يدكودى وجدي الحمامٌ إذا غعتى لأنّا كلانا في الهوى نندبٌ العُصنا 
وانتكبون إذاعضيى جين وداه .كم يتن مو غدى طررويا ومن أنَا 
تجولٌ عيوني في الرياض لتجتلي ‏ محاسنكم منهاإذا غبتمٌ عنا 
وما وزذهنا والتشركين القض ثافيا"” عن الوعنة الجمراء:والمقلة الوسى 


7 «افوات الوفيات» لابن شاكر الكتبى (١//ا20).‏ 


إبراهيم القاضي جمال الدين جمال الكفاة ١‏ 


فأعرّبَ دمعي بالذي أناكاتمٌ | وقد رجّعَت في الروض أطيارُها اللحنا 
فقالعَذول وه وأجهل فائل الوناكلا مين ع رومز لبان أفنى 
:وكوآن نمض التينةهباحراتيى.. بوشة (النشاعن فيونيي لجن 
تتدلت ح السيق حنا اوقد بوصافقت من طوفي له الاسم اللدنا 
وخضَتٌ عجاج الموت والموث طيّبٌ ‏ إذا كان مايُرضي أحبّتنامتا 
حفظنا على حكم الوفاء وضيّعوا 2 وحالوا بحكم الغدر عنّا وما نخلنا 
وفتواضلى المحنتي ذل قيعي ولب سالز يذل الهيياة لها غيذا 

وكتب إلى من رق توأمين ذكراً وأنثى من جارية سوداء [من الطويل] : 

وخضك رك العراى سمه قراف بورمو ظ لمات البح لسعشرج الدرر 

وآيدتك امح :وإرقا تلع تجابدر فأعطاك من ألقابه الشمسسى والمَمَرْ 

وقال في مليح شوّاء [من الوافر]: 

وَشُواءِ بنديع الخسن يزهى بطلعته على كل البرايا 

فكوا نح وقساء يكيان سه يشمرها ويقطع لي اللوايا 

أنشدني من لفظه الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم الأكفاني الحكيم قال : ضاي بن 
لفظه لنفسه ظهير الدين البارزي [من مجزوء الرجز]: ظ 

جنا اتسييية النفحية: البشين: #زالالسهيبية ةيه حمسي 

يتل اأتة نيسوق ده السع بي يي 

قلت: كان الأصل أن يقول «تنبتين» ولكنه حذف النون على لغة من قال [من الرجز] : 
ابنة ري بيقن تدلكيى. ويسياكبالعسر والمسسكف لكي 
والصحيح أن الأرض التي ينسب إليها المسك يقال لها أرض التَبّت وهي بلاد الترك التي بها 
غزال المسك ليس فيها نون البتة وإِنْما هي بتائين ثالث الحروف الأولى مضمومة وبينهما باء ثاني 
الحروف مفتوحة على وزن عَُمَر والله أعلم . 

1 - اجمال الدين جمال الكفاة» إبراهيم القاضي جمال الدين جمال الكفاة. ناظر الخاص 
وناظر الجيوش وناظر الدولة» وكان ابن خالة القاضي شرف الدين النّشُو وهو الذي استسلمه 
واستخدمه مستوفياً في الدولة ثم استخدمه عند الأمير سيف الدين بَسْنْاك فلبث عنده مدةً ثم إن 
الناس رموا بينهما فوقع بينهما المعاداة الصعبة على سوء ظنّ من النشوء ولم يزل الأمر بينهما في 


585 _«الدرر الكامنة» 0 حجر (0/1ع), و«النجوم الزاهرة» اسن تغري بردي ,)١11١١/1١(‏ و«المنهل الصافى») 
لابن تغري برقى:(1 3:7 ). 


3 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


وحشة إلى أن مات النشو تحت العقوبة وولى السلطان الخاصٌ لجمال الكفاة ونظر الجيش ولم يتفق 
الجمع بينهما لغيره ولم يزل في عرّ وجاه وتمشية حالٍ إلى أن توفي السلطان الملك الناصر وتولى 
المنصور أبو بكر وهو على ذلك. ثم لع المنصور وولي الأشرف كُجَُْكِ وهو كذلك» وأحبّه سيف 
الدين فَوْصُون وبالغ في إكرامه. ثم حضر الناصر أحمد من الكرك واستمرٌ به على حاله في الوظائف 
وأخذه معه إلى الكرك وأقام عنده إلى أن تولى الصالح إسماعيل وبقي مده ووظيفتاه ليس بهما أحد 
لغيبته في الكرك. ثم تولى الجيش القاضي مكين الدين ابن قَرُوِيئة وجعل أخو جمال الدين جمال 
الكفاة في الخاصٌ يسدّه إلى أن يحضر فلما حضر جمال الكفاة من الكرك تسلم وظيفتيه في الجيش 
والنخاض وبقي مده وأضيف إليه نظر الدولة أيضاً وصار هو عبارة عن الدولة . 0 وحمل شيئا 
في الليل وأفرج عنه وخلع عليه وأعيد إلى وظائفه. ثم أمك وفعل كالمرّة الأولى ثم أفرج عنه 
ولع عليه بوأعيد وتمكة من السلطان الصالح إسماعيل وعظم عنده وكتب له الجناب العالي ولم 
يُكتب ذلك لغيره من أبناء جنسه . ثم إِنّه رُسم له بإمرة ماثة وتقدمة وأن يلبس الكَلّؤتة ويلعب بالكرة 
فما كان إلا وهو في هذا الشأن هل يقبل أو لا حتى عُمل عليه وأمسك هو والجماعة موفق الدين 
وغيره من مباشري الدولة فتوهمها كالمرّة الأولى فقتل بالمقارع هو وولده إلى أن مات تحت العقوبة 
ورُمي بأشياء عظائم الله أعلمٌ بحقيقتها وكانت ميتته رحمه الله تعالى في أوائل صفر سنة خمس 
وأربعين أو أواخر المحرم فمات تحت العقوبة كما مات النشو. وكان القاضي جمال الدين المذكور 
شكلاً حسناً ظريفاً مليح الوجه يكتب خطأ قويّاً جيّدَأً ويتحدث بالتركي وفيه ذوق للمعاني [الأدبية]ء 
وكان فى أول أمره عند الأمير علاء الدين طَيْبُعْا القاسمىء, ومدّة مباشرته الخاصٌ إلى أن مات ست 
توق تقريا بل تحقينا لآنة النيو أسسك فى مفرسنة أربعين وولى متجال الكفاة مكانة 0 بوشللك غير 
مسلك الجماعة من كتّاب الحساب في اقتناء المماليك الأتراك على طريقة كريم الدين الكبير وما 
علم أحد على المناشير أحسن من علامته ولا أقوى ولا أكبر. 
الألقاب 
.... ابن الأبرش التحوي الشاغر اسمه خلف بن يوسف بن فرتون. 
.... -الأبرش الحمصي محمد بن حرب"'' . 
الأبرقوهي المحدث قطب الدين اسمه محمد بن إسحاق”" . 
. - والأبرقوهي المسند شهاب الدين اسمه ادر رسو 
ا ا 
داالارق محم دن الحينية 7 
)١(‏ انظر: «الوافي» )١15١/5(‏ رقم (5لال9ا). (0) انظر: «الوافي» )١51/5(‏ رقم (01/1). 


() انظر: «الوافي» ١١0‏ )رقم (54"). (4) انظر: «الوافي» 0 )رقم .)5١5(‏ 
(0). انظر: «الوافي» (”/ 7و ») رقم (4155). 


أبزون بن مهبرد العماني لاد 





64 - «صاحب الكرك الفرنجي» أُبْرِئْس الكرَك قيل اسمه أَرْناطء كان أخبث الفرنج 
وأشرهم وأغدرهم قطع الطريق على قافلة جاءت من مصر إلى الشام وفيها خلق كثير ومال عظيم 
فاستولى على الجميع قتلاً وأسراً ونهباًء فأرسل إليه السلطان صلاح الدين يوبّخه على فعله 
ويقول: أين العهود رُدَّ ما أخذتتء فلم يلتفت وشْنّ الغارات على المسلمين وفتك فيهم فنذر 
السلطان دمهء وكانت فعلته هذه في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. فلما كانت وقعة حطين سنة 
ثلاث وثمانين وخمسمائة وكانوا قد خرجوا من عكا ولم يترك الفرنج محتلماً وراءهم ‏ فيقال إنهم 
كانوا فى اتهانين ألف ومائتين فارس وراجل - فنزلوا صَهُورية وتقدّم السلطان إلى طبريّة وكان في 
إثني عشر ألف فارس وأمًا الرجالة فكثيرة» ونصب المجانيق على طبريّة ونقب أسوارها وفتحها 
يوم الخميس رابع عشر شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وامتنعت القلعة عليه وبها زوجة 
القمص ومقدم الفرنج فنزل لوبية عند طلوع الشمس وملك المسلمون عليهم الماء وكان يوما حارا 
والتهب عليهم وأضرم مظمْر الدين النار في الزرع وباتوا طول الليل والمسلمون حولهم فلما طلع 
الفجر يوم السبت قاتلوا إلى الظهر وصعدوا إلى تل حطين والنار تضرم حولهم فهلكوا وتساقطوا 
فرغ التل وكان القومص معهم فحُمل وفتح له السلطان دربا فصعد إلى صفدء وعملت سيوف 
المسلمين في الفرنج قتلاً وأسر من الملوك كي وأخوه جُفْري وأبرنس الكرك والهَنْقَري وصاحب 
جُبيل وبيروت وصيّدا ومقدم الداويّة الأسيتار وغيرهم» وجيء إلى السلطان بصليب الصلبوت وهو 
مرصّع بالجواهر واليواقيت في غلاف من ذهبء ولما سيق الملوك أَسْرَى إلى بين يدي السلطان 
نزل وسجد وباس الأرض شكراء وجاء إلى خيمة واستدعاهم فأجلس الملوك عن يمينه وأبرنس 
الكرك إلى جانبه» ونظر السلطان إلى الملك وهو يلتفت يتلهب عطشاً فأمر له بقدح من ثلج وماء 
فشربه وسقى الأبرنس فقال له السلطان: ما أذنتثٌ لك فى سقيهء: وكان قد نذر أن يقتله بيده فقال 
لظ .زاإملعون وا غذار بحلف كه وطدوت وتكقك» وجل ردده علد طلزانهاف قاد اليه اتشيريه باليات 
فحل كتفه وتمّمه المماليك فقطعوا رأسه وأطعموا جثته للكلاب» فلما رأه الملك قتيلا خاف وطار 
عقله فأمنه السلطان وقال: هذا غدّار كذاب غدر غير مرّة» ثم إن السلطان عرض الإسلام على 
الداوية والأسبتار فمن أسلم منهم استبقاه ومن لم يسلم قتله فقتل خلقاً عظيماً وبعث بباقي الملوك 
وال أنارض إن كسقدق الاق بوينة لخن ماني ابسو 7 

66 9 "العمانى المجوسى» أبزون بن مهبرد العمانى أبو على الكافي المجوسي. قال 
محم بن جمد احور ف وان حاحب تند حصراء. بعيان اسع قد الكاقي الى خلى 
وتمرّ بي القصيدة بعد القصيدة وكنت أفرط إعجابي بمن يرويها لي عن مؤلفها فتكون النفمس 
بحفظها أنشط والفكرة على ضبطها أحرص لسلامتها من تصحيف يقع فيهاء فقصدته فلما اجتمعت 


84 «الكامل» لابن الأثير (787/90 2 3”5١‏ 7751 3710-3774 15). 

)١(‏ إن معركة حطين من أعظم الملاحم الجهادية التي خاضها المسلمون ضد الصليبين بقيادة صلاح الدين الأيوبي. 
ظ للمزيد من الدراسة الموسعة حول معركة حطين.. انظر : «الروضتين» /١(‏ 1/6) وما بعدها. 

65 «دمية القصر» للباخرزي (57). 


١١8 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


معه لم أتمكن من مجالسته فوجدته غير معجب بشعر: نفسه على عادة أبناء جنسهء وأنشد له [من 
الكامل] : ظ 


هل في موذةٍ ناكثِ من راغعب 
أم هل يفيدك أن تعاتب مولعاً 
]ا اعشرافيك للسناعة ديدنا 
منها [من الكامل]: 

إن مهدر ع وى سمي 
ازا عملي كل تن سيل الطب 
فهو التصرّف والتصورّف في الهوى 
نعظالفيسن نياظر أوتاظر 
وكبلث غذر تبني الرنان لأتوسم 
جبلوا على رفض الوفاء لغيرهم 
ومن شعره [من الكامل]: 

الوه خوقباو لبي ولو فيه النهنينن 
فسَمومُ هجرك في هواجره الأذى 
ليس التلون من إمارات الرضى 
تببدئ الإساءة في التيقظ عامدا 
مالي إذا استعطفث رأيك رمت لي 
ومنه [من الكامل] : 

إني أغارٌ عليكمُ أن تسلكوا 
وأخاف مرّ عتابكم مالمأخفف 
لم اخن [المقغط تنكم لكن بن 
وهَبونيّ الجاني ألستُ شقيقكم 
عَطوا بأذيال التجاوّز منكمُ 
ولرئماكرهالعقوبة حازم 
بيععادكم اتخضيث :دان تراستتى 
ومنه [من البسيط]: 

فل كقة أرضوك للبلوى اذا غخورضت 


أم هل على فقدانها من نادب 
والدذقف ديدنة اعنسوامي الراكنياى 


تهدي الضياء إلى الشهاب الثاقب 
قلمي وايداف الكليناء يموالبي 
دفنا شبابي في العذارالشائب 
وتألُمي من حاجب أو حاجب 
بالكوا طريق يفي الرمنان "لاعس 
وتمسّكوا بالغذر ضرية لازب 


وأزاك تحسن فى الكرق أن تتحسنا 
ففيا عدندا مه سباك ومن هيتا 


في الود غير طرائق الفتيانٍ 
فجفيت سسا راتت انان 
شيرق إلى الععطا فك المعاتى 
مفسوؤاة: حيبان" لالس دافة عبان 
معنا يشوز ملتدة الشتتيران 
ولفبويكيي أحصبيت داز عوالسي 


فصرثٌ أخشاك والأيَام للغيّر 


1 


أباقا بن هولاكو 


أحيشى: وحكمي أن أرجو ولا عجبٌ 
ومنه [من الطويل]: 

أزاك عيلي الموباه غير ونين 
تريد تلافي الأمر من بعد فوته 


انيديا ويشساذى الروضن بال ودر 


وما اي الكو فسن حيثث فكون 
ولو شكية اه كان الشعحعبب مه بون 


كبلهاء قوم حين بلث عجينها بدث تئخل المبلول وهو عجين 
كلم سيباكدة سينواة النقبواة:. عبن كبري بوفال نكي ستعنادئ 


فال لني لا تستدام ليت لإعسرا 


يناذا لتحم خيرا عتبيننا اكه لذ 


يانيى سبيواتي أى اوضن ر رهسا 


فتكبائيفنا الادتيلا يها سع حور 
ومنله من مجزوء الكامل] : ا 

امسن حا ةا توي 

اك كك ل ل ال 2527 0 


الخفيف]: 


وغكين نا الننقيها و اا المنقاتى 


ضك وهو الخلاف للمعتاد 
فك فيه وأنتنت سهل القيادٍ 
مهيا اقيرف بدك السعيناء 


قدمي رجائي وافتقاري سائقي 
وكا كشي تيهنا وديعه سارق 


لش لت 3 3ت 
حصل بين يديه فقال والكأس تهز عطفيه 


واشئقة خااصيم اتطنبى بالظياء 


أعد عتابها إححددى الهدايا 





ارة 


“78 - «ابن هولاكو» أَبْعا ويقال أباقا بن هولاكو ملك التتار وصاحب العراق والجزيرة 
وخراسان وأذربيجان. مات بنواحى همذان بين العيدين سنة ثمانين وستمائة وله نحو خمسين 
كن كان مقكاما فتجاعا عالق الينة لم يكن فى حر دمكلة وهو على ديق الغان لني دلي وكان 
ذا راق وخبرة بالحروب» لما توجّه أخوه مَنُكوتمر إلى م بالعساكر لم يكن ذلك بتحريضه بل 
أشير عليه فوافقء وكان عناكا قتل في الروم خانا كثيراً لكونهم دخلوا في طاعة الملك الظاهر 
بيبرس الصالح وقد نقذ الظاهر إليه رسله وهديّة وحضروا بين يديه وعليه قباء نفطيّ وسراقوج 


5 . «النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (10/ 158 7)» و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي .)١80 /١(‏ 


0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


بنفسجيّ وزوجة أبيه الجى خاتون وقد تزوّج بها كهلة إلى جانبه» قال ابن الكازروني: توفي في 
العشرين من ذي الحجة وكانت أيامه سبع عشرة سنة وثمانية أشهرء ولما جهّز أخاه منكوتمر نزل 
في جماعة من خواصّه بالقرب من الرحبة لينتظر ما يكون فلما تحقّق الكسرة رجع على عقبه إلى 
همذان فمات همَّأ وكمداً ومات بعذه بيومين أخوه أآجاي . 

لا" لايرس ا أب وعد الرزاق الأمير أبو منصور عَضْبٍ ا 2 الا 
تتش » توفى سنة ائنتين وخمسمائة وهو ممدوح أبن الخبّاط الدتمشمى قال يمدحه بالقصيدة التي 
أولها [من المتقارب] : 


سَلوا سيف ألحاظه الممتَشَّقْ أعندالقلوبدمٌ للحَدق 


ومنها [من المتقارب]: 

زبجة اخداسع مويه زو طبر اال حنيمال تاد 
افا نالسر كان امبو وأعسيث للويها]ا كمف لفن 
: : قبل لسخمت :حا عرز معتكى وفنان و لامكحسحة مناا سنا ححعبهودن 
مر المعدم سين واأحيتتب التحااحيي يعدي ان 


تتتسارح يحيجري فحن سودة. نوكين أمبةالسسيم تياف البشعرن 

وقال أيضاً يرثيه لما توفي رحمه الله في التاريخ [من الوافر] : 

أبعدك أتقي نثُوَبَ الزمانٍ ‏ أبعدك أزتجي ذَرَكَ الأماني 

اتسكيد شين اللعمراة وانستك تشاق الشتشية يتن اليقشاء واتيكهدفان 

«(محير الدين وك أَبّقَ بن محمد بن بُوري بن طفْتكين التركي الملك 
مجير الدين أبو سعيد صاحب دمشق وابن صاحبها جمال الدين بن تاج الملوك الدمشقي. 
ببعلبك وأقيم في إمارة دمشق بعك أن وهو دون البلوغ وآتابك زنكي إد ذاك محاصر 0 
ينل منها وعاد إلن حلب وكان المدئر لدولته معين الدين جلو لك حل أسة والوزير الرثيين أو 
5 المسسب: بن الصوفي» ثم : إن ل قات د ق وأعطاه حمص فأقام بها قليلا وانتقل 


انين نابلس بأمر نور الديق )» ثم توجه لين بغداد فقبله المقتفي وأقطعه ما كماه» وتوفى سنة أربع 
وستين وخمسمائة . 





.)١١١-13١ 1/4 لاا‎  ”0/- "1/0 «الكامل» لابن الأثير‎ - ١88 
.)5؟1١ (؟) انظر: «ديوان اين خياط» (ص‎ 


أ 


بِيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد 0 





الألقاب 
الأبله العراقي الشاعر اسمه محمد بن بختيار تقدّم ذكره في المحمدين في مكانه”" . 
داك أبر الا يتوم ي الشافعي اسمه أحمد بن عبد الله . 
-الأهرى انع لاقن | لمنطت العم الملل بن رين لفيا 
.. - والأبهري المالكي اسمه محمد بن عبد الله''". 
- الأبهري شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي . 

8 9 «المدنى» أبى بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي المدئى أخو عبد المهيمن». 
شكفه :ابن .معين بوقال الحمدة: تكن البحدييك» :رثال القولاى 4 المدن بالقرية تووق اله الستار ين 
والترمذي وابن ماجه. وتوفي في حدود السبعين والمائة. 

45 «الأخنس الثقفي» أَبَيَ بن شَريق بن عمرو الثقفي. أسلم يوم الفتح ولك الس 
لآنه أشار يوم بدر على بني زهرة بالرجوع إلى مكة فرجعوا ولم تين 1 جهرا فسلموا من القتل 
فخنس بهم أي تأخرء شهد مع رسول الله يل حُنيئاً وأعطاه مع المؤلّفة قلوبهم وله صحبة ورؤية 
وليس له رواية» وفيه نزلت قوله تعالى #إوَمِنَ لاس مَن يُعْحِبُكَ وله في الحَيَاةٍ الدَنْيا» 
[البقرة: ]7١4‏ الآية» وتوفي سنة ثلاث عشرة للهجرة في أول خلافة عمر رضي الله عنه . 

القلااك أبن ين مويق اقلنن ,بن نجه ين انك بن محاوية بو عمرى بن ,مالك ريق الشخاز 
والنجار هو تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري المعاوي وبنو معاوية بن 
عمرو يعرفون ببني خديلة - مضمومة الحاء المهملة وفتح الدال المهملة وبعدها ياء آخر الحروف 
ولام وهاء ‏ أمّه صُهيلة بنت الأسود وهي عمّة أبي طلحة الأنصاري؛ قال أَبِيْ رضي الله عنه: قال 
لي رسول الله عه : : اليا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله أعظمٌ فقلت : «الله لا إِلّهَ إلا هَوَّ الحَئُ 





.)519( رقم‎ )١957/5( «الوافي»‎ )١( 

() انظر: «الوافي» (9/ )55١‏ رقم (1769). 

68 «الطبقات» لابن سعد ,)"١١/6(‏ و«تاريخ البخاري الكبير» (؟/ 224٠‏ و«الجرح والتعديل» لابن نين حاتم 
الرازي (؟/ »)59١‏ و«الئقات» لابن حبان (5/ »)١‏ و«تهذيب الكمال» للمزي »)594/١(‏ و«الكاشف» للذهبي 
(8/1» و«ميزان الاعتدال» للذهبيى (١//ا”‏ - 2078 و«تهذيب التهذيب» لابن حجر »)١1877/١(‏ و"تقريب 
اودبي لان سن 1021710 7 

«أسد الغابة» لابن الأثير »)47//١1(‏ و«الإصابة» لابن حجر (56/1). 

0١‏ "(الطبقات» لابن سعد» (”/ 7/7 094). و«حلية الأولياء» لأبي نعيم »)50٠١ /١(‏ و«الجرح والتعديل» لابن أبي 
حاتم الرازي (؟/ »)594١‏ و«الثقات» لابن حبان ("/ )2 و#صفة الصفوة» لابن الجوزي 2»)١88/١(‏ و«تاريخ 
ابن عساكر) (6)777/7 و#اأسد الغابة» لابن الأثير :)59/١(‏ و«الاستيعاب» لابن عبد البر (05؟)» و«تهذيب 
التهذيب» لابن حجر »)١817/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)58/١(‏ 


نل الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





< 0 ين 8 قال : كرب صدري 0 0 00 آنا لجار وتيك 00 العقبة 
انعماء فقرأ 3 ال لقن د وَبِرَحَمَتِهِ بذَلِك الو [يونس: 08] 
بالتاء - 0000 رُوي أنه اقرأهما جميعا 9 قاله :افن ادعو تك "أله كرا عليه لَّمْ يَكَنْ الّذِيَن 
كَفْرُوا» [البينة: »]١‏ وكان 1 رضي الله عنه ممن كتب الوحي وسو ل الله مق قبل زيد بن ثابت 
ومعه. وذكر محمد بن سعد عن الواقدي عن أششاحه قال : أوَّل من كتب لرسول الله عدي مقدمه 
المدينة أبيَ بن كعب وهو أول من كتب في آخر الكتاب: وكتب فلان» قال: وكان أبيّ إذا لم 
يحضر دعا رسول الله كلِ زيد بن ثابت فكتب» ورُوي من حديث ابن قلابة عن أنس ومنهم من 
يرويه مرسلاً وهو الأكثر أن رسول الله كَل قال: «أرحمُ أمّتي أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر 
وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علىّ بن أبي طالب وأقرأهم أبيَ بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت ‏ 
وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وما أظلت الخضراءً ولا أقلت الغبراءٌ من ذي لهجة 
أصدق من أبي ذَرَ ولكل أمّة أمينٌ وأمينُ هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح»”' #اسوون ابن وفي اد 
عنه في خلافة عمر وقيل سنة تسع عشرة وقيل سنة عشرين وقيل سنة اثنتين وعشرين وقيل إنه 
مات فى خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين . 

7 - «الأنصاري» أب بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن 
مالك بن النحار. شهد مع أخيه أنس بن معاذ بدراً وأحداً وتلا يوم بثر معونة شهيدين. 

29 «الأنصاري» أب بن عمارة الأنصاري - يقال بفتح العيق مز كسريها في أبيه عمارة. 
روى أن رسول الله كَل صلى في بيت أبيه عمارة القبلتين» وله حديث آخر عن النبئ ينه في 
المسح على الخفيّن”*'» روى عنه عبادة بن نُسَىَ وأيوب بن قطن» قال ابن عبد البرّ: يضطرب في 


)١(‏ أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم )8١١(‏ كتاب صلاة المسافرين وقصرهاء باب فضل سورة الكهف وآية 
الكرسي .)005/١(‏ 

(؟) أخرجه الترمذي في «سننه» برقم (7844) في كتاب: المناقب» باب: من فضائل أبي بن كعب رضي الله عنه . 

(*) أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم (7949) في كتاب: فضائل الصحابةء باب من فضائل أبي بن كعب وجماعة 
من الأنصارء رضي الله عنهم (4/ .)١915‏ وأخرجه الترمذي في «سئنه» برقم (0717/40) في كتاب: المناقب» 
باب : مناقب معاذ بن جبل» ويزيد بن ثابت» وأبي بن كعب» وأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم . 

1 «(أسد الغابة» لابن الأثير »)0١ /١(‏ و«الإصابة» لابن حجر .)7١/١(‏ 

5951 «الطبقات» لابن سعد (/ا/7١/١0),‏ و«الجرح والتعديل» لابن أ حاتم الرازي (5؟/ 2)590 5277 لابن 
حبان (/ 0). و«أسد الغابة» لابن الأثيرء و«الاستيعاب» لابن عبد البر (71)» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 
(/27>» و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)58/١(‏ 

- أخرجه أبو داود في «السئن» برقم ( ) في كتاب») الطهارة» باب : التوقيت في المسح وأخرجه اين ماجه في‎ ):١ 


الأبيرد بن المعدّر الرياحي ا 





سياد حديثه ولم يذكره البخاري في «التاريخ الكبير) لأنهم عن نه خطاء وإِنّما هو أبو 0 برخ 
َم حرام واسم أبي أب عبد الله . 

65 29 «الصحابي» أب بن مالك الحَرّشي ويقال لعامري. , 0007 روى عن النبي كلد أنْه 
قال: من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النآن فأبعده: الله *' "+ بريوى عند وار نيك أوؤقى. قال أو 
سر الى فى فدات لنب ل أبن بن مالك زتها لق عير وه عالت أت خلا وقال 
البخاري: إِنّما هذا الحديث لمالك بن عمرو القشيري» وغير البخاري يصحّح أمر أبيّ بن مالك 
هذا وحديثه. < 

حل «الديلمي» أب بن مدلج من ولد فيروز الديلمي. قال العروباتي : هو القائل يهجو 
محمد بن عيسى المخزومي [من مرفل الكامل]: - 

كدل لاسن صيسسى اللشويي ت فين «نت معي العمييوانة باللبوضصوور: 
والحببباطبق الجععصعوراء تحن حيار المصدبعية جل نشيبيير 
لفك النمتعييير:ة التسعفية. اكعاتناستتاننيك السي تمن 
وأبوك عاش رهم كلما تبتث معالنتخل الشعيرة 
إن التبيي؟7تح يبب اا فين لور يتا والعتيييرة 
فى فعيبير قو قالكباية اللعيث ‏ الدايبيذا مستححافة لدسبييبيم: 
57 9 "ابن المعذر الرياحى» الأبيرد بن المعذّر الرياحى قال صاحب «الأغانى»: شاعر 
إسلامي دوق لم نلك إلى خلقة وماغو يتك كا يح عن آل قد على حارنة ابوه يدر 
فقال: اكسُني بردّين أدخل بهما على الأمير - يعني عبيد الله بن زياد - وكساه ثوبين فلم يرضهماء 
ا الطويل]: 
أحارث أمسِك فضل بردَيْك إنتما أجاعَ وأعرى اللَّهُ من كنت كاسيا 
أأخيارث عاودُ شُرْيَك الخمرًإئثني أرىابنّ زياد عنك أصبح لاهيا 
وقال يهجوه [من الكامل] : 

د «السئن» برقم (201) في كتاب: الطهارة» باب ما جاء في المسح بغير توقيت وأخرجه الحاكم في«السمتدرك» 
في كتاب : الطهارة .)1١0/1/1(‏ 

14 (الطبقات» لابن سعد (ا/7١/0١5).‏ و«الجرح والتعديل» لابن ب حاتم الرازي (”/ 795)» و«الثقات» لابن 


حبان (2)7/5 و(«أسد الغابة» لابن الأثير »)77/١(‏ و«الإصابة» لابن حجر »)١7/١(‏ و«الاستيعاب» لابن عبد 
البر (700). 


.)١871١( أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده» برقم:‎ )1١( 
.)177/15( «الأغاني» لأبي الفرج‎ ١ 5 


١75‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





اميت لاف لامها قينا ضخمأًيواريه جناحٌ الجندب 

ُرويه ما يروي الذبابَ وينتشي وها وتشبعه ذراع الأرنب 

وله مراث في أخيه يُريد أوردها صاحب «الأغانى» قال: وهي من مختارات الأصمعي [من 
الطويل]: 1 
طازلقينى لو امه تفلي خان تراشي حالسو ووم هالجمر 

راتس مين لتيل الكديماء لصوت لدُن غاب قرنٌ الشمس حتى بدا الفجرٌ 

ومنها [من الطويل]: 

فإن تكن الآيام فتن تتا القدهدرتنافيى هيسابخيا الغعدر 

وكتقعة أرى منهدرا فراقتك:سناغة. ال لآ بل الهوث التعزق: والهجر 

احا هبياة الله آذ لعسيث افيا" تريها طوال الدهرها لال العير 

17 7 «الصحابي» أبْيض بن حَمّال - فعّال من الحمل - السبائي المأربي من مأرب اليمن 
يقال إنه من الآزد. روى عن النبي كه أنه أقطعه الملح الذى ماد إذ سأله ذلك فلما أعطاه إياه 
قال له رجل عنده: يا رسول الله إِنّما أقطعتّه الماء العِدّ"'"» فقال النبئ كل : «فلا إذا؟» وروى عنه 
شمير بن عبد المنان وغيره» وقيل إن اسمه كان أسود”" فخيّره رسول الله كَللِ. 

...ابن الأبيض الحنبلي اسمه مقبل بن أحمد سيأتي ذكره في حرف الميم إن شاء الله 
تعالين. [ 

.. - ابن أبي الأبيض الضرير اسمه رسته . 

الأبيض السرقسطي اسمه يحيى بن عبد الرحمن . 
دوع داف الأنيضن اسكه بين بخ فقيل 0 
الأبيوردي الشاعر أسمه محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد. 

أتر جه الشاعر عبد الله بن محمد. 

«الملك خوارزم شاه» أَنْسِرُْ بن محمد بن أنوشتكين الملك خوارزم شاهء كان عادلا 
كافَاً عن أموال الرعيّة محبّاً إليهم وكان تحت طاعته السلطان سنجر شاهء العام عكر ه بكل 


17 «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي »)731١7/75(‏ و(أسد الغابة» لابن الأثير 2)08/1١(‏ و«الإصابة» لابن 
حجر »)١5/1١(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2»)١88/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)59/١(‏ 

)1١(‏ يعني الدائم الذي لا انقطاع لمادته» وجمعه أعذاد. 

فه الصحيح الذي عير الجن اسمه غير هذاء لأنَّ هذا عاد إلى مأرب» والذي غيّر اسمه النبي نزل مصر. انظر: 
(أسد الغابة» لابن الأثير (51//1). 

«الكامل» لابن الأثير (5/ 51/4 1700 00 


الع رد )0 
ما أمكن فلم يبرأ فأعطوه حراراتٍ عظيمة بغير علم الطبّ فاشتدٌ مرضه وخارت قُواه ومات سنة 
إحدى وخمسين وخمسمائة» وكان يقول عند الموت اما أَغْنّى عَنَى مَالِيَهِ. هَلَكٌ عَتى سلْطَانيه# 
[الحاقة: 78. 2179 وملك بعده ابنه أرسلان. 

8 اصاحب دمشق» أنُسز بن أؤْق الخوارزمي التركي صاحب دمشق. ملك البلد صلحاً 
ونزل دار الإمارة فى باب الفراد يسن وخطب للمقتدي العباسى وقطع دعوة العبيديين فى ذىي المعدة 
فئة ثهاك :وسفية وغلب: على أكثر مسكرة تقليذاء راسل تنش بن ألب رسلان فقدم عليه وغلب 

الألقاب 

...-الاثرم اللغوي علي بن المغيرة. 

...-الأثرم المكي عمرو بن دينار. 

مده الآثير الأهرى هق المففيل ين مر . 
الأثير الحلبي الفضل بن سهل . 

20 اين الأثير مجد الدين صاحب «النهاية» المبارك بن محمد بن محمد. 

.ابن الآثير ضياء الديق ضاخيب «الكل » نضر آلله بن متكمل ين محمد 
ظ 26 نر لانن تاج الدين احخول 7 سعيد. عماد لين إسماعيل عر أحمد علاء الدود 

+ ذابن الاثين الأرمتى على بن عبد الرسيم . 

مدت الال الوزير سجر ةدرق راشيو 





4 «الكامل» لابن الأثير (58/5؟) . 


3 الخوه الكادمن .هم كانت الزافى_ بالوفباتع 





...- أجير البهاء الشروطي محمد بن عبد الرحيم. ظ 

8٠‏ 2 «الصحابي» أَجْمّد ‏ بالجيم على وزن أحمد قال الدارقطني: أحمد» بالحاءء كثير 
وأجمد ‏ بالجيم - رجل واحد وهو أجمد بن عجيان الهمداني» وفد على رسول الله يَكدْهْ وشهد 
'فتح مصر في أيام عمر بن الخطاب وخطته بجزيرة مصر معروفة. 

١‏ - «القريشي» أحمد بن أبان أصله بصري كان ببغداده حدذث عن عبد العزيز 
الدراوردي”'' وإبراهيم بن سعد الزهدي» مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين» قال محبٌ الدين ابن 
النجار: ذكره محمد بن إسحاق بن مَنْدة الأصبهاني في «تاريخه . 

7 9 «ابن السيد اللغوي» أحمد بن أبان بن السيد اللغوي الأندلسي. أخذ عن أبي علي 
القالي وغيره من علماء الأدبء. وكان عالماً حاذقاً أديباء توفي سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة فيما 
ذكره ابن بشكوال القرطبى فى «تاريخه» وكان يُعرف بصاحب الشرطة» وقال أبو نصر الحميدي في 
لخن كتايد :قي طانية من لعزت ناكد [بالهك اين سك ناه .فى اإللغة والعريية توعان الى أباء. الحم 
المستنصر وهو مصئف كتاب «العالّم» في اللغة نحو مائة مجلد مرتّب على الأجناس بدأ فيه 
بالملك وختم بالذرّة. وله في العربية كتاب «العالم والمتعلّم) غلن. المسالة والجواب. «شرح 
كتاب الأخفش». وكان سريع [الكتابة]» وروى عنه الإفليلي وغيره. 

00 «اللؤلؤي القيرواني» أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم أبو بكر اللؤلؤي القيرواني 
النحوي اللغوي الشاعرء. إمام بارع في الحديث والفقه والعربية» مات سنة ثمانى عشرة 
وثلاثمائة» وكان كثير الملازمة لأبيى محمد المكفوف وعنه أخذء وله كتاب في «الظاء والضاد؛. 
وكان أبوه موسراً فلم يكن يمدح أحداً بمجازاة وترك الشعر في آخر عمره وأقبل على طلب 
الحديث والفقه» وهو القائل [من الطويل] : ظ 

طن المع التدين مستتو .واس لعفا كبقع الأحنة والحال 
"ركيت تفبةالندان والشي اندي . مر وسحشوياة الياتحة شال 
قأنالع لدعا ميعن تمك حير الانقاس شدراء بنلميال 
ولع افوكية تاصما يطبن كنكة ‏ .وم حو جح كينا مع الثيل ستريان 


,)06( و«الإصابة» لابن حجر (١/١5؟)2 و«الاستيعاب» لابن عبد البر‎ »)57 /١( «أسد الغابة» لابن الأثير‎ "٠ 

.)5١57/١( «شذرات الذهيب» لابن العماد‎ ١ 

31 عن عند العري دن امحيك الدراوزدفي انكل » لاقدوات: الذهية لابخ العاف 00/1 : 

لمعجم الأدباء» لياقورت 2)75١7/”(‏ و(إنباه الرواة» للقفطي ,.)١17/١(‏ و«طبقات اللغويين» للزبيدي (5564), 
و«بغية الملتمس» للضبي .)١594(‏ و«بغية الوعاة» للسيوطي (/31>» وهكشف الظئون» لحاجي خليفة 
لسن ل 4" ظ 

0" المعجم الأدباء» لياقوت »)5١487/5”(‏ و«طبقات النحويين واللغويين» للزبيدي (2)555 و(إنباه الرواة» للقفطي 
».)237/١(‏ و«ابغية الوعاة» للسيوطي .)597/١(‏ 


أحمد بن إبراهيم بن على بن محمد < 17" ١‏ 





فبانت بهدعتي ولمأكذْرٍ بغتة طوارقٌ صرف البين والبينُ مغتال 
فلما استقلث ظَعْتُّهم وحدُوجهم دعوتٌ ودمعٌ العين في الخد سيّال 
«خرمت مُناي منك إن كان ذا الذي تقوله الوا عور عتى قيا فاده 
ك1 البيث اللحرى تشميق من أننات للقاتى عبد اله ين بمحية الخلصى ابن الف 2و 
المغئي لعلّها تجيء في ترجمته إن ذكرته إن شاء الله تعالى ولها حكاية اا 
5 ابن حانجان» أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن رايم بن أحمد بن حانجان 
أبو العباس الهمذاني, قدم بغداد وسمع بها من أبي بكر أحمد بن - جعفر القطيعي» ثم قدمها بعد 
الأربع مائة بيسير وحدّث بهاء سمع منه ال 1 الهاشمي فيما أظنّ قاله ابن 
النجار: ا 
د لمارا كمه ابن مدا ا أبو بكر بن أبي إسحاق 


وخمسمائة ودّفن بمقبرة الفيل بباب ساد 

5 - أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن علي القَلْعي أبو جعفر الفقيه من أهل يزد.ء حدّث 
ببغداد بشىء من «أمالى) المحاملى رواية ابن مهدي . 

0 «(أبو بكر الطاهري» أحمد بن إبراهيم بن الشاة أبو بكر الطاهري. شاعر دن روى 
عنه ابن المرزبان في مصئّفاته شيئا من شعره [من الخفيف] : 

حجيوا وجة من أحبٌ وقالوا ‏ عش سليماً فقلتٌ غير سليم 

كيف اخنااوشه تعكب متي بوسةقيو كا لامي وتشسيمعي 

واطجل امحعس بسو سمي الو لاتماتيية أن السوت سندامن:” 

«أبو 35 الصالحاني» أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن أبي ذْرَ محمد بن إبراهيم 
بن علي أبو الوفاء العالجاتي دن أهل أصبهان . كان شييكا ضالحا متعدا يحجّ كل سنة عن الناس 
يقال إِنّْه حجٌ نيّفأ وأربعين 0 عدف ببغداد عن أبي سهل أحمد بن أحمد وغيره: توفي سنة 
اثنتين وثلاثين وخمسماثة . 

64 .2 ,ابن الزبال الواعظ» أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد أبو العباس الواعظ يُعرف 
بأبن الزبال من أهل الحريم الظاهري. سمع في صباه من النقيب أبي عبد الله أحمد بن على 





. )784/1١( للمزيد من دراسة هذه القصة انظر: «الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني‎ )١( 


8 ظ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





الحسيني: كان يعظ في المواسم ويلبس الطيلسان ويخضب بالسواد ثم ترك جميع ذلك قبل موته 
بمدّة. قال ابن النجار: ما علمتٌ من حاله إلا خيراً وكان قليل الكلام كثير السكوت وكتبتٌ عنه 
يسيراء توفي سنة خمس وثلائين وستمائة . 

5٠‏ «أبو الغنائم الكاتب» أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله الشيرازي 

أبو الغنائم الكاتب» أورد له محبّ الدين ابن النجار قوله [من المنسرح]: 
قد خرف الشيخ وانحنى كبرا ويك اللشييف اتفيتية امنا سحكيرا 
غيّره دهرٌه ولم تزلاله أيامٌ بالمرء تحيث الغِيّرا 
وكان في غيرهله عبر فاليومَ أضحى لغيره عبرا 
لظن إلى مماطاسة تسيل سيا وسح الل قهية با كم 
عشي ب5نا بيوضيييه كيرا تخسبه القوسٌ والعصاوَثّرا 

توفي سئة سبع وسبعين وخمسمائة . ظ 

١‏ «أبو طاهر الحنبلي» أحمد بن إبراهيم بن القطان الفقيه الحنبلي» ذكره أبو الحسين 
محمد بن أن يَعْلى بن الْمَرّاء في كتاب «الطبقات» وقال: صاحب «التعليق» و «التحقيق» و 
«الفراتض» و «الأصول» وهو أحد أصحاب ابن حامد». توفي سنة ة أربع وعشرين وأربعماثة . 

5" 9 «العطوي) أحمد”'' [ين إبراهيم] بن أبي عطية أبو عبد الرحمن العطوي مولى بني 

لمكيو كر شير املق بو الننشيا > قال صاحب «الأغاني» : كاتب شاعر واتصل بأخمد بن. أبى 
دؤاد وتقدب إليه بمذهيه فى الاعتزال فانتفع .به وأغناه وله فيه مرئية رائية؛ ومن شعره [من الوافر]: 


لم الا تابن جروروا > رسيي وب 


امو لتساك عد معااتيى "الما #نا نيت التيسرة الا اعفار 
صاح هذا الشتاء فاغدٌ علئيهمة: ]6ن اسساسحة عييناة تيصيهياذ 
اسع لني هنو مدوم بق افيه قا على اللتسدافي تداز 
وفحميبيان كبيا هين ظشباء فؤاذا مين تبالنيت الاوتتعتار 

قال الميرّد: سمع العطوي رجلا يحدّث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا قال 


.)755( وستأتي ترجمته برقم‎ »)7١19( «طبقات الحنابلة» لابن الفراء‎ 6١ 

«الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني .)08/5١(‏ 

. سماه أبو الفرج الأصبهاني في «الأغاني» 28/7 ): محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية‎ )١( 
(6؟) في «الأغاني» حكم.‎ 


١84 








جمعتٌ 0 1 الي [ هل - مه لقروية نينا ا جامخ اد السد لا اماما م َه قنه اس 





2 فصل الخطارة” الأعراب» وهو 0-0 وهو اللي أدب 85 بن علي الباخرزي وال 
ضاحك يرد اك تي 'ذكزهما في ل إن شاء الله تغالى» قا الحس” ٠‏ البدرزي في 


عد : كانت البلاغة ترنو من أحداقه والعربية تطير من أشداقه. "ومن شعره [من المتقارب]. 
أله لا انيتال بصدمر قا الهر 3 ولا تتخنضعيٌ نَّ لندور ا كك د 
ظ وساغت زماتنك واسلخحز 8 فما 0 ا ذالذي” طاب بلك 


رمد [من الكامل]: . 00 00 
: ا إذا أصبيجك يي 0 الِعِدَي لشي صقيطيي 
اتى إذا رركي اردان رانضفي:» ا الس 

1 ”ابن إبرة الحنبلي»: أحمد بن إبراهيم -أبو بكر الأصماني, 
بابن إبرةء كان موصوفاً بالزهد: والورع ».. جذث عن أبي: بكر القطيعي: : 
ب الإقي من أربي حرا وأريساة وكار وشايي الاي 0 ظ 
6 . «الكافي الأوحد الوزير» أحمد بن إبراهيم الوزير الضبَي أبو العباس | الملقّب بالكافي 
الأوحد الوزير بعد الصاحب بن عبّاد لفخر الدولة بخ أب الحببن علي بن رُكن الدولة بوي توفي 
في صفر سن 0 وحن ولادتمانة) ذذره الثعالبي قال: هو جذوة 0 نأا العاحي: أبي القاسم 
ونهرٌ من بعحرة وخلبفته الثاشت “منائه كي خباته القائم. مقاكه .تغد :وفاته: وكان: :الصتائفت * يصحبه من 
صبا: فاصطنعه لنفسه وأدّبه. بآدابه وقدّمه بفضل الاختصاصن.ء 























ى : ستائز “صبائعة وخُذمنائة > و مرخ شعره 





)0 0 5 ا ع 7 0 0 


الم نتظم؟ - لآبن.“الجوزغ” ‏ (7/ 20810 وليققة الناعرة اللماني اوالرطا الإ * الأدباء» لاتوت 
(؟/ ه٠١ .)١‏ اك كا ام سني ا د مو يلمر ماه 





0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


كالستصييي مبوب ار يي اياي لمم افون 

ولما مات الصاحب بن عبّاد قال فخر الدولة لأبي العباس الضبّىَ: حصّل من الأعمال 
والمتصرّفين ثلاثين ألف ألف درهم فإن الصاحب أهمل اررق وضيّع الأموال» فامتنم من ذلك». 
وكتب أبو علي الحسن بن أحمد بن حَمُولة وكان خصيصا بالصاحب من جرجان يخطب الوزارة 
ويَضْمن ثمانية آلاف ألف درهم فأجابه فخر الدولة وقال لأبي العباس: قد ورد أبو علي وغدا 
أخرجٌ ألقاه وأمرتٌ الجماعة وغيرهم بالنزول له ولا بد لك من النزول لهء فثقل عليه ذلك وضمن 
عن الوزارة ستة آلاف ألف درهم وسأل إعفاءه من تلقّي أبي علي». فقلدهما الوزارة شريكين 
. وسمح كلا منهما بألفي ألف درهم وخلع عليهما خلعتين متساويتين وأمرهما أن يجلسا في دَستٍ 
واحدٍ ويكون التوقيع لهذا في يوم والعلامة للآخر وتجعل الكتب باسمهما ويقدم عنواناتها لهذا 
يوماً ولهذا يوماًء وأقاما على حالهما مده ولم يزالا كذلك إلى أن أوقع السّعاة بينهما وأبو علي 
متغافل فدبّر أبو العباس عليه وقبضه بأمر السيّدة وحمله إلى قلعة اسئُوناوَئد ثم نمذ إليه مَن قتله . 
وانفرد أبو العباس بالأمر وجرت له خطوب فعجز في آخرهاء ومات للسيّدة قريبٌ فقيل عنه إِنه هو 
الذي سقاه السمّ فهرب ولحق بِبُرُوجِرْدَ والتجأ إلى بدر بن حَسْئَوَيْه ولم يزل عنده إلى أن مات سنة 
ثمان وتسعين أو سنة سبع وتسعين وثلاثمائة» وقيل إِنْ تركته اشتملت على شيء كثير لأن أيا بكر 
بن طاهر حصّل له منها لما حملها ستمائة ألف دينار. وممن مدحه مِهيّار الديلمي بقصيدته التي 
أولها [من الطويل]: 

أجيرائنا بالغور والركبٌ منهمٌ أيعلم خالٍ كيف بات المتيِّم 

حلمو وعيةز اللين قينا وفيكمُ. همفواة ولك نح ساهفسرون ووم 

زتماتعات :زناه فوله اذى كه تمن الكانز ]7 

الكييك الى ولعسن العو يترنةاإك. “اجام سينك و التفسساء ايل 

ولمستجير والخطوبٌ تنوشه مسمتطهم روالسعة فيه اك 

57" «أبو رياش») أحمد بن إبراهيم أبو رياش الشيباني. قال ياقوت في «معجم الأدباء»: 
توفي فيما ذكره أبو غالب همّام بن الفضل بن مهذب في «تاريخه» سنة تسع وأربعين وثلاثمائة» 
كان يقال إِنّه يحفظ خمسة آلاف ورقة لغة وعشرين ألف بيت شعر إلا أن أبا محمد المافروخي أبرٌ 
عليه لأنهما اجتمعا أوَّلَ ما تشاهدا بالبصرة فذاكرا أشعار الجاهلية وكان أبو محمد يذكر القصيدة 
فيأتي أبو رياش على عيونها فيقول أبو محمد: لا إلا أن تَهُذّها من أولها إلى آخرهاء فينشد معه 
ويتناشدان إلى آخرهاء ثم أتى أبو محمد بعده بقصائد لم يتمكن أبو رياش أن يأتي بها إلى 


53315 اامعجم الأدباء» لياقوت 21/0 و9إنياه الرواة» للقفطى (١/56؟)‏ وايتيمة الدهرا للثعالبى (5/ )ل 
واليفية الرفاعة السيوط 117 


أحمد بن إبراهيم أبو رياش الشيباني ١١‏ 


آخرها. وكان طويل الشخص جهير الصوت يتكلم بكلام البادية ويُظهر أنّه على مذهب الزيدية 
ويتزوّج كثيراً ويطلق. وكان عديم المروّة وسخ ا ل اليه وفيه يقول أبو 
عثمان الخالدي [من الرجز]: 
ساتيببا تاد ابس رينان امسن فيبتبان قفاه الفاشدئى 
وذاوةا لبخ في التتعفائن: الكنبعائد تزوفى هشاش 
وكان شرهاً في الطعام سيء الأدب في المؤاكلة دعاه يوم أبو يوسف الزيدي والي البصرة 
إلى تنه فين وله إلى اقطعة الحو باكينها تم رده إلى القَصعة وكان بعد ذلك إذا حضر مائدته 
هيّأ له طبّقا يأكل فيه وحده. ودعاه يوماً الوزير المهلبي فبينا هو يأكل إذا به امتخط في منديل 
العْمْر وبصق فيه وأخذ زيتونة من قصعة فغمزها بعنف حتى طفرت نواتها فأصابت وجه الوزيرء 
وفيه يقول ابن لكك [من الوافر] : 
يطيرإلى الطعامأبورياش 2 مبادرةً ولو واراه هبر 
أصابعًه منالحلوء صَمَرٌ ‏ ولك ّالأخادع منه حمر 
وقال فيه [من البسيط] : 
أبو رياش بغى والبغيُ تصركة اللشبافالتكيين ترميه بابدتة 
عبدٌذليلُ هجاللحَيْن سيّدهُ تصحيفٌ كُئْيته في صاع والديَة 
قلت: يريد «بِغَا وأبو رياش تصحيف «أبو زبانين» أو «أبو» وكان أبو محمد المافروخي قد 
ولأه الرسم على المراكب بعبادان فقال ابن لنكك [من السريع]: | 


ابي وينائن ولحي الورُشفيا وكبسفه لا فيفخ أن معصحدي 
يارْبٌ جَذي دق في خصره لضع اانا ححا يلصي 


وقال [من الكامل]: 

فل للوضيع أبي رياش لا ثُبّل إن تاهيوماً بالولاية والعمل 
ها ازووت مين لست الآ عضة:. #الكلب انعد ساايكون ]ذا عدرل 

قال 7 زيائن > مدحت الوزيو المهلبي فتأخرت عنّى صلته فقلتُ [من المتقارب]:. 
وفاعلي ‏ مدعسيجة البزيت. رسرائهةو د اليسحيةه 
فمذا أفادك ذاك المديح وهذذاالغ دو وذاك الرواح 
فتقلبك لتهسا: ليبس يدري اميرؤ. يأى الأمون يكيو المفسلام 
غحياكبة التسئدليب والافسطيرا بُ ججهدي وليس علي النجاح 


وكان 0 رياس أول أمره تديأ وكان يتعصه على ان تمام الطائي 


ا الجزء. السادس .من. كتاب .الوافى بالوفيات 


٠»يمزراوؤخلا' «الأديبي الخوارزمي الكاتب». أحمد بن إبراهيم. الأديبي. أبو. سعيد‎ 1١/ 
مشاهير . أدباء خوارزم وفضلائها : وشعرائهاء .قال سق . الفضل: الصَّمِاري : كان. كانيا بارعا . حسبن‎ 
التصاف شِ الوسر وافر الحظ من حسن الكتاية والقضاحة وكان بخطد في الدرجة. العنا .من أقسام‎ 
ظ الحسن والجودة . من كلامه في شكاية رجل ثقيل : فد متت من هذا الكهل الرازي. صاحب‎ 
الجبّهة الكهباء. واللحية الشهباء» بالداهية الدهيا والصَّيْلَم الصمّاءء جَعلَ لسائّه سنائه» وأشفار‎ 
عينيه الصَلْبة اشفارة: فإذا تكلم كلم بلسانه. أكثر مما يكلم بينانه. وإذا لمح ببضره جرح القلوبَ‎ 
ححظه .. شل مما يجرخ الآذان بلفظهء -تظهر للناس ف زي مظلوم وإنّه 0 0 كو إليهم وعم‎ ُ 
وهو 0 وكتب إلى بعض "الرؤساء وين سن عد من د لي ل يد‎ 2001 


02 














أ سس 








لمانا ف بامخ/ 1 و ظ 
ل ده ا شايتة ركد فد بان تناع ا 
قبَلتُ نور جبينهمتعزرّزا واكم مله رد ويا الو 7 
كالشمس في كبد السماء ونورُه من جانبَيِه مشَرّقٌ ومغرّبَ 
 ”‏ «ابن الجزار الطبيب القيرواني» أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد . الطبيب يُعرف بابن 
الحرّار القيرواني, كان طبيباً حاذقاً دازاساء كس جامعة لتواليف الأوائل» فيه خسن الفهم لهاء وله 
فيه مصئّفات وفي غيرة» فمن أشهرها : «زاد المسافر». ‏ و«9رَسائلة فى النفسن»: وذذكر الاختللاف 
من الأوائل. فيها».. وكان له عناية بالتاريخ -وألف فيه كتابا سمّاه. «التعريف. تص.: 3 التاريخ» ...“لارسالة 
في النوم. واليقظة». «رسالة في الزكام». «رسالة في الجذام» , ٠‏ انصائح الأبرار» . وكتاب, «الأسباب 
المتولدة للوبا في مصر والحيلة في ادقع ذلك». «رسالة .في استهانة الموت». .وكان صائناً لتقينيه 
منقبضاً عن الملوك ذا ثروة ةلم يقصد أحداً إلى بيته» وكان له معروف وأدوية يفرّقهاء وكان موجودا 
في أيام المعدّ في حدود سنة خمسين 7 لمانة. أن ينا قاربها . وكان ابن الجزّار يشهد الأعراسن 
والعنائ” وله نأك "فيه ولا يركف إلى أحد من أهل إفريقية قظ ولا إلى سلطانهم إلا إلى أبي 
طالب عم معد كان له صديقاً قديمأ وإلفاً حميماً وكان يركب إليه "في كلّ جمعة مرَةٌ ‏ لا غير'. وكان 
ينهض في كل عام إلى المرابطة على البحر فيكون هناك طول أيام الققيظ ثم ينصرف إلى إفريقية . 
ووّجد له عشرون ألف دينار لما توفي وعشرون قنطارا من الكتب الطبيّة وكان. قد همٌ. بالزحلة إلى 
لالس وقال كُشاجم ا كتابه «زاد المسافر»: 0 ظ 
بجعتي متيس جنا وفيها ظ 5 
رأييث عانى "زا المسافر» عندنا من الناظرين الما سين زحاما 








201151 /5( «معجم الأدباء» .لياقوت‎ ١7 

11 - «عيون الأنباء» لا, بن أبي أصيبعة (؟8/75" - 99), وامعجم الأدباء» لياقوت سم واكشف الغلنون» 
-.لحاجي عه 0 ل لوم خم ار ممولا/ل واإيضاح المكنون» للبغدادي لامي 
سن السك ْ بدي 0 اا ا لان 





عتمتا كر عاونا لوتهي ‏ يُحَنَالمَاسَئَى العمام تماما©/ 
سأحمد أفعالاً لأحمدلمتزل مواقعها عند الكرام كراما 
. وكان قد وضع على [باب] داره سقيفةً أقعد فيها غلاماً له دعي وكيعاً أعد ربيخ نيلاية ديع 


اله وات والأدوية الا 97 .فاذا ار || مُه بالغداة أ يال حواز 1 الغلا وأخذ الأدوية نزاهة 
0 5). رير امير م( 0 


1 «ابن حمدون ن انيم امه دن [براقتم + 50108 النديم أبو 
عبد الله قال ياقوت: ذكره أبو جعفر الطوسي في مصئفي الإمامية وقال: هو شيخ أهل اللغة 
ووجههم وأستاذ أبي العباس ثعلب قرأ عليه قبل ابن الأعرابي وتخرّج به مديدةٌ وكان خصيصاً بأبي 
محمد الحسن بن علي وأبي الحسن قبله وله معه رسائل وأخبارء قال الشَابُشْطي: كان خصيصاً 
بالمتوكل ونديماً له وأنكر منه المتوكل ما أوجب نَفْيّه من بغداد ثم قطع أذنه وكان السبب في ذلك 
أن الفتح بن خاقان كان يعشق شاهك خادم المتوكل وكان أبو عبد الله يسعى فيما يحبّه الفتخ لحن 
الخبر إلى المتوكل فقال له: عارك حارم لحي لقره على للها فحلف يميناً حَنْتَ فيها 
فطلّق زوجاته وأعتق مماليكه وإماءه ولزمه اراي لا تر فأمر المتوكل 
نفية إل كروت فأقام بها أياماً وجاءه رَرافة”") في الليل على البريد فقطع عُضْروف أذنه من 
خارجء وأقام مديدة ثم انحدر ان بغغداد وأقام بمنزله مديدةٌ: ثم أعاده المتوكل إلى -خدمته ووهبه 
جارية له يقال لها صاحِبٌ وكانت حسنة كاملة إلآ أن تنيتتها كافك تسوواء لعارض شانها فكرهها 
لذلك وحمل معها إليه كلّ ما كان لها وكان كثيراً فلما مات تزوّجت بعض العلويين. قال علي بن 
يحيى بن المنجم : فرأيته في النوم وهو يقول [من الرجز]: 

داعام مافرى السجسائيناا < 
صبع جسمي في العرَاب غائيا ‏ 
واسيعيدليت #(صاحتٌ) بعدذي صاحيا 2١‏ 
ال ا 00 عاتب علي بن يحى [من المديد] : 
اولي شيا ميك ل كامتزاج الروح بالبدنٍ 
فيسولييييئى وان اتحتفية ينو وعلتلبيية كيان بوكس بين 0 





869 'الفهرست» للطوسي (50). واإنباه الرواة» للقفطي »)١0/١(‏ و«معجم الأدباء» لياقوت (؟/5١ 7‏ 
»© وا«لسان الميزان» لابن حجر 2.)١55/١(‏ واروضات الجنات» للخوانساري 0 ركه الوعاة» 
للسيوطي .)59١/١(‏ 

0500 إشارة إلى كتاب «التمام والكمال» ليوحنا بن ماسويه. انظر «تاريخ اللحكفاء» ل‎ 0١٠)١( 

ف هق ساقت وتعاند الخليفة المتوكل . ' 


١‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





وتحدّث جَخْظة فى «أماليه» قال: قال لى أبو عبد الله بن حمدون: حسبت ما وصلتنى به 
المتوكل في مذة خلافته وهي أربع عسرة سنة وشهور فوجدثه ثلا ثمائة وسئين ألف دينار ونظرتٌ 
فيما وصلنى به المستعين مدّة خلافته وهى ثلاث سنين ونيّف وكان أكثر مما وصلني به المتوكل . 
ولما مات ابن حمدون قال جحظة يرثيه [من الطويل]: 
انعد دن هين اشنا رد كقين ون شرت لقد كدرت بعد [الصفاء] اللمشارت 
أصبّنا به فاستأسد الصَبْعْ بعذه فذحت البعيتا من احاطن عقارب 
بمَن ألجٌ البابَ الشديدٌ حجايّه إذا ازدحمث يوماً عليه المواكب 
ولابن حمدون مصتفات منها «أسماء الجبال والمياه والأودية». كتاب «بني مُرّة بن عوف». 
كتاب «بنى لثمن بن قاسط». «بنى عقيل . (بنى عبد الله بن 1" كنانت «طئ2 . كتاب (شعر 
العجير الشلولي 3 اشعر ثابت قُطنة» . وتوفي سنة أربع وستين وماثتين . 
 ”‏ «أبو حامد المقرىء» أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الحسن الفارسي أبو 
حامد المقرىء الأديب نزيل نيسابورء جمع في القراءات مصئفاتٍ كثيرةً قال الحاكم: وكان من 
العبّاد أقام في منزل أبي إسحاق المزكي سنين لتأديب أولاده وحفظٍ سماعاتهم» سمع في بلده من 
0١‏ 7 «أبو بشر العمى) أحمد بن إبراهيم بن معلى بن أسد العَمَى أبو بشرء ذكره أبو جعفر 
ل ال ل ل ا ل بن حَنْظلة بن زيد مناة. وهو ممن دخل 
ف 28 بالحلف وسكنوا الأهواز. وكان مستملي أبي الجوك الجَلُودي و جبممع كته كلها ورواهاء 
وكان 2 في حديثه حسنٌْ التصنيف وأكثر الرؤاية العامة والأخباريين؛ وكان نه المعلى بن 
صاحب الزنج. وله تصانيف منها «التاريخ الكبير». ا الصغير». «مناقب على رضى الله 
عنه». «أخبار صاحب الزنج». كتاب «الفَرْق») وهو حسن غريب. «أخبار السيّد الحميري». اشعر 
السيّد الحميري». «عجائب العالم». 
5" 2 «أبن عبادل» أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني المعروف بابن عبادل» توفي 
سنة ثلاث وثلاثين وثلاثماثة . 


6 امعجم الأدباء» لياقرت (7375/7). 
0١‏ «الفهرست» للطوسي »)75١(‏ و«معجم الأدباء» لياقوت (؟/ 578). 


أحمد بن إبراهيم بن سلام م 





تقض 3 0 أحمدٍ 0 بن أحمد أبو العباس الإمام للدي سمع وروى 2 

5" 9 «أبن الحداد د أحمد بن إبراهيم بن عطيّة أبو بكر بن الحذاد السكتان مولى 
الزبير بن العوّامء ونّقه الخطيب» ٠‏ توفي سنة أربع وخمسين وثلاثماثة . 

5 (أبو بكر الإسماعيلى الحرجانى الشافعى) أحمد دن إبرأهيم بن إسماعيل بن العباس 
الإمام أبو بكر الإسماعيلى الجرجانى الفقيه الشافعي الحافظ. ولد سنة سبع وسبعين ومائتين 
والكوفة والبصرة والآنبار والآأهواز والموصل»ء وصئف (الصحيح) و«المعجم) وعير ذلك . وروى 
عنه الحاكم والبرقانى وجماعة. وقال الحاكم : كان واحد عصره وسيخ دهره وسيخ المحدثين 
والفقهاء وأجلهم ف الرياسة والمروءة والسخاء ولا خلاف بين عقلاء الفريقين من أهل العلم فيه. 

57 . «القطان الحنبلي أبو طاهر» أحمد بن إبراهيم الفقيه أبو طاهر الحنبلي القطان صاحب 
«التعليقة»» كان من كبار أصحاب ابن حامد» توفي سنة أربع وعشرين وأربعمائة. 

07" - «ابن سلام المعافري» أحمد بن إبراهيم بن سلام المعافري من أهل شاطبة» قال ابن 
الأبار في كنات ااتتحمة القادم» : هو خال شيخنا 97 عمرو بن عات» توفي في حدود الخمسين 
والخمسمائة. له في الثلج [من الطويل] : 

ولم أرَ مثل الثلج في ُحسر: فتظر تق يداعية وتسهوة انفد 
تجاز يا قور جضبية لحااممتا” «وفكل” يلو ساك يق اسه التانيبية 
وأصبحٌ تخرٌ الأرض تمس حبا حك «شوونائو ونا أن نتددن السسة 

وله ارتجالا في وسيم مرّ به [من الطويل] : ظ 

تتفتحى.:وإن عدر الحمبب «نتفسه ولم يُبق بعضي للفراق على بعض 
رمى مقتلي وا عتل لي , بجمونه وقد رنة نقت في عبن سك ال لغمض 

14 ”تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي .)١9//4(‏ 

60 تاريخ جرجان» للسهمر (59).» و«الأنساب» للسمعانيى 2»)75297/١(‏ و«تبيين كذب المفتري» لابن عساكر 
,)١95(‏ و«المنتظم» لابن الجوزي »)٠ ١٠8/10(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي  ١597/7(‏ ؟6١).‏ و«طبقات 
الفقهاء» للشيرازي  96(‏ 95). و(مرآة الجنان» لليافعي (/5977).» ولاطبقات الشافعية» السك 0/0 72 - 
.)8٠١‏ و«طبقات الشافعية» دين هداية (١5)ء‏ و«اليداية والنهاية» لذبن م ,)5598/11١(‏ و«النجوم الزاهرة» 
0 تغعريى بردي 0/ »ع و«شذرات الذهب» ك2 العماد (6/ 76). 


ا تقدمت ترجمته برقم:(١ 005١‏ ص (8؟١).‏ 
1 - اتكملة الصلة» لابن الأبار (77)» و«المقتضب من تحفة القادم» لابن الأبار (40). 





0 ظ الجزء السادس مر: كتاب .الؤزافى بالوفيات 





68" - «البسري» أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي العامر 3 مي روى عنه 
النسائي وقال : لا يبأس به توفي سنة تسع وثمانين وماثتين . المع ل رون 
«ابن نصير المغربي» أحمد بن إبراهيم بن تُصير من أهل شّوْذْر عمل جيّانَ» سكن 
قرطبة وتوفي بمالقة رابع المحرم سنة اثنتين وستماثة» قال ابن الأبار: .وكان رجالات الأندلس» 
قال. يخاطب الكتّاب بمراكش وهو عامل إشبيلية [من الطويل] : ليه 
1 اسلام على النادي الذي ماله ند 2 55 نظم أشتاتٍ 001 به عقد 
0 كيان مني السسي :ني عتيانها.. : وقام صقيلا دون سيور وقهه ددن . 
إذا خطبوا أو خوطبوا حُفِظث لهم بدائعٌ عنها يصدر 'التخل نواك 
© وإن تبس الأمجادٌ يُردألزينةٍ فليس لهمم من غير مكرمةٍ برد 
“توج شدي زان انغلا انشيا هي النيّرات الزُهر أطلعها السعدٌ 
يدل على عليائهم طيبٌ ذكرهم سين عب ورد ف و در 
دقرت متم منه خرن الف ظ وا مره ذلك العهد 
فراجعه عنهم الحكيم أبو بكر بن يحيى بن إبراهيم الأصبحي المعروف بالخدوج. وناك 7 
نصير يرثي الخطيب أبا علي الحسن بن حجاج [من البسيط]: 0 
نعى المكارمً لما أن نعى ناع دو ان بنارا راب سم 
بفيى وعد طهر لذمقء ند عو سشوروكن كي اعرف ناه 
إذا تبتنتنازعه االسجيادي وردده أت ثْرواياتهمنه فاخراء 
رين «الغزال المرسي» أحمد بن. إبراهيم بن غالب أبو جعفر الحمئري ف أل رةه 
يُعرف بالعَرّال - مشدّد الزاي بالغين المعجمة» ‏ وبالحمّامي ‏ مشدد الميم» قال. ابن. .الأبار: كان 
مجيّداً مكثراً توفي ببلده سنة إحدى وثلائين وستماثة وكنتٌ قد لقيته به في سنة ست وعشرين؛ له 
في رؤيا أبي بحر صَمُوان بن إدريس رحمه الله تعالى [من الطويل]: 1 
لهالله ماأهداه في كل مُشكل و :وكل القوم في دُجنة عُنْيُ 
اتببناسي]ل باسياعة ويرنل. روابتةالدكنااذارائف 


قال ابن الأبار: ظاهر هذا ذا الكلام يقتضي أن أبا بحر رآها والذي حكي لي وهو اليو أن 
-منصور أ أبا . يوسفار رأى أباه ذ في النو م يقو| ل ا له: ببابك بعل يُعرف بابن إدريس , فاقض 2 ا 


و 














0 اتهيب الوب م حجر (0/8/1. ا 
84. اتكملة الصلة» لابن الأبار 011 و«المقتضب من تحفة القادم» لابن الأبار كم 
وا «المقتضب من تبحقة ة القادم» 2226 ْ 3 شْ 


أحمد. بن سهد بمن.إبراهيم بن جعمر | اا 





اما هذا معناه» _فلما ذا إصيح. 5 وذلك يدم 0 عير ر لني العا عام د تشعين 0006 اب 
محشوة 5 م 0000 بعذه 0-0 عن ا فقّضيت ورواك اسان ع 005 57 


محمد بن إدريس المعروف بابن مرج الكحل أنه ذلك لتوافق اسمَّيْ أبويهما فقال أبو بحر يخاطبه . 
ا ظ 


يااسارقاً الي سوا لين اي الى ا ب 

تمي الى اليرت العرباء مدّعيا كناك م 6 
213101111 فالدر للبحر ذي الأمواج والحدب 
إن وسور انر عرق سير ادر له الح اكا ابكار انين ابراه ابي 
يرون - اين الدين ابن السلار» احم بن إبراهيع .بن إسماغيل بن عم الأمبر السلار اد 


الأتابكي الدمه مشقى الأمير الأديب زين الدين أبو العباس من بيت إمرة وتقدم وله شعر » توفي 2 
ائنتين وتاذتين وستمائة» قال شهات الدين القوصي في «معجمه) ومن خطه نقلثُ : أنشدني لنفسه 


[من الطويل]: ظ 
كأن ممواذ الزصير في التور وتجفهنا. “وقداهيةافوها فافهة السفايق 
سويعدُ غرّاصٍ من الزنج مدّه إلى لؤْلؤأصدافه من عقائقٍ 
وقال أيضاً أنشدني لنفسه [من الطويل]: ا 
ولنهسا يدث. فى أزرق.زاق لنوته افد و ا فا ع نك 
ظننتٌ بأن البدر صورةٌ وجهها وأنَ رداهاأفمُه والكواكبٌ 


1 نفرضس «علم الدين القمني» أحمد بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن 
هشام بن يوسف بن تُوهِيتَ القرشي الأموي البهنسي المفتي الفقيه علم الدين القِمّي الضرير: وُلد 
سئة عشرين وتوفي بالقاهرة سنة ست وثمانين وستمائة . 'روى عن ابن الجمَيزي وغيره» وأعاد 
بالظاهرية بالقاهرة وكانوا يكتبون عنه في الفتوى. وأظئّه القِمّني المذكور في «فتوى الفتوة ومرأة 
0 للوّطواط الكشبي”© لأنّه ذكر مَن أجاب له في ذلك السؤال المشهور من أهل العصر وهو 

نثرٌ ونظم جيّدان . ٠‏ أخبرني الشيخ الؤمام العلامة ون الدين أبو حيان من لفظه :قال : مولده تأمن 
عشرين شعبان سنة عشرين وكان فقيهاً فاضلاً وله مشاركة في نحو وأصول وكان في الحفظ آبة .. 
يحفظ السطور الكثيرة ة والأبيات من سَمْعة واحدةء وكات ا وا الجمعة تحت الخطيب فيحفظ 
الخطبة من إنشاء الخطيب فى هزة واحدة ويمليها بعد ذلك إلا أنه كان لا .* يفنت له الستمل: وكان 





3 ل الهنميان؛ ادي (41), و«طبقات الشافعية») الوا (5/ 538 والتهل الصافي» 00 تغري بردي 2 
.)١19165(‏ 


000 ترجم له الصفدي ف ل اله الثاني . 


يل الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





فيه صلاح وديانة وله أدب ونظم ونثر. كنت: :في درسن قاضي القضاة تقي الدين عبد الرحمن 
العلامي في الصالحية فبُّعي لي شيخنا اللغوي الإمام رضي الدين الشاطبي فنظمتٌ في الدرس أرثية 
[من المتقارب]: 
لس الى ضيبي قنه فتقيلية لعقد عي لليّ شيخ العلا والأدب 
فمَنْللُحةومَنْللغَاتِ ومن للتقاةومّن للنسب 
لقد كان للعلم بحراًفغار وإنْغؤورَالبحارالعجب 


فقدس من عالمعامل أثارشجونيّلماذهبٌ 

ثم أنشدثُها في الدرس لقاضي القضاة فسمعها الشيخ علم الدين القمّني فحفظها وأنشدنا 
متجلا [من المتقارف ]: 

فكنيب اق كاذيا مفير نا مهي بشيياةة تحمين نهنا الست 

لتشينية مف التيزقاء الحدى بيشرعالمودة فرضٌ وجب 

وأ سسوركمة يمكنيىن مميوجضية. ' الكيل التقيلوب شحكحون الطبوت 

فأذكيتَ فينالهيبّالأسى وهيّجت فينا جمارالحرب 


بيتحبعم رحيسن رضيق إلى جميعالقلوب الرقاق اقترب 
فبلئغكاله ماترتضي وافتناك اتسيى اللشمتى والارت 
 ”#‏ «ابن الشيخ العماد المقدسي» أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور ابن 
الشيخ العماد المقدسي الصالحي. ولد سنة ثمان وستمائة وتوفى سنة تمان وثمانين وستمائة» سمع 
من ابن الحرستاني وابن مُلاعِبٍ وأبيه و الشيخ الموئق وطائفة» ورحل إلى بغداد متفرجاً وسمع 
من عبد السلام الداهري وعمر بن كرم واشتغل ثم انخلع من ذلك وتجرّد فقيرأء وكان سليم 
الصدر عديم التكلف والتصئّع» فيه تعبّد وزهدء وله أتباع ومريدون وللناس فيه عقيدة وكان 
الصاحب بهاء الدين بن حِنّا يزوره» قال الشيخ شمس الدين : إلا أنه كان يأكل عشبة الفقراء فيما 
قيل» ويقول: هي لقيمة الذكر والفكرء وربّما صحب الحريري» سمع منه المزي والبرزالي 
والطلية وأقام مدة ة بزاوية له بسفح قاسيون. 
ظ :0 - «الشيخ عز الدين الفاروثي الشافعي» أحمد بن إبراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن 
سابور بن علي بن عُنيمة الإمام المقرىء الواعظ المفسّر الخطيب الشيخ عرّ الدين أبو العباس ابن 
الإمام الزاهد أبي محمد المصطفوي الفاروثي الواسطي الشافعي الصوفي. ولد بواسط سنة أربع 


”7 _ «نكت الهميان» للصفدي (؟9). و«الدارس» للنعيمى .)73١6/7(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي /١(‏ 
15 ).: و#تلخيص مجمع الآداب» لابن الفوطي (104): و«اشذرات الذهب؛ لابن العماد (5/ 2407 . 

565 «طبقات الشافعية» للسبكي (7/5)» و«الدارس» للنعيمي /١(‏ 207658 و«طبقات القراء؛ لابن الجزري /١(‏ 
؛*)»ء و«شذرات الذهب» لابن العماد (5/ 0؟57). 


أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مُصِعَب شي 


عشرة وتوفي سنة أربع وتسعين وستماثة» قرأ القرآن على والده وعلى الحسين بن أبي الحسن بن 
ثابت الطيبي عن أبي بكر بن الباقلاني» وقدم بغداد وسمع من عمر بن كرم والشيخ شهاب الدين 
السهروردي ولبس منه التصوّف وأبي الحسن القطيعي وأبي علي الحسن بن الزبيدي وابن اللتي 
وأبي صالح الجيلي وأبي الفضائل عبد الرزاق بن سكينة والأنجب بن أبي السعادات وابن روزيه 
]0 بن على ين تسن الرؤتياء واعلى. .ين 25 وابن بهزور وابن رياسين وأبي بكر بن الخازن 
بن القَبّيطي وغيرهم» وسمع بواسط من ابن المندائي والمرجى بن شقيرة» وسمع بأصبهان من 
بدني محمود والصالحاني صاحب أبي جعفر الصيدلاني» وسمع بدمشق من التقي إسماعيل 
بن أبي اليسر وجماعة» وروى الكثير بالحرمين والعراق ودمشق» وسمع منه 0 كثير منهم علم 
الدين البرزالي وسمع منه بقراءته وقراءة غيره «البخاري» و«كتابي عبد)”١‏ ' و«الدارمي» واجامع 
الترمذي» والمسئد الشافعي» والمعجم الطبراني» واسئن أبن ماجه» و«المستنير) 0 لابن .سوار 
و«المغازي» لابن عقبة و«فضائل ا لأبى غبيد لحرا من ثمانين جزءاء ولبيس منه الخرقة 
كلق وقر أ غلية القراءات مجماعة +:وكان فنا خانم ملع ندكنا عاد بالقر ادا ووجوهها وبعض 
عللها خطيباً واعظاً زاهداً عابداً صوفيّاً صاحب أوراد وحسن أخلاق وكرم وإيثار ومروءة وفتوّة 
وتواضع» له أصحاب ومريدون» ولي مشيخة الحديث بالظاهرية والإعادة بالناصرية وتدريس 
النجيبية» ثم ولّوه خطابة البلد بعد زين الدين , بن المرحل وكان يخطب من غير تكلف ولا تعلّم 
ويخرج من الجمعة وعليه السواد يشيّع الجنازة أو يعود أحداً ويعود إلى دار الخطابة» وله نوادر 
يكام حلوة وكان الشجاعئ قائلاً به معظماً له؛ ثم إِنّه عُزل عن الخطابة بموقق الدين بن 
حبيش الحموي فتألم لذلك وترك الجهات وأودع بعض كُيُّبه وكانت كثيرةً جد وسار مع الركب 
الكأم ميئة: لحل وتسعين وسار مع حمجاج العراق إلى واسطء وكان لطيف د 
يتعانى الرداء على ظهرهء وخلف من الكتب ألفي مجلدة ومائتي مجلدة. توفي بواسط وصَلي 
عليه بدمشق بعد سبعة أشهرء قال الشيخ شمس الدين: كان والده الشيخ محيي الدين يذكر أنه 
رأى النبي كَلْةِ في النوم وآخاه فلهذا كان يكتب المصطفوي. 


رضنا «نور الدين بن مصعب) أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مصعًب الصدر نور 
الدين أبو العباس الخزرجي الدمشقي. ولد سنة ائنتين وعشرين وستمائة وتوفي سئة ست وتسعين 
0 قرأ لقرآن 0 0 وروىك الحديث الو 1 كدي وله أدب وفضيلة وشعر 


.)575( هو عبد بن حميد الكشى الحافظاء صاحب «المسند» و«التفسير» . انظر: «تذكرة الحفاظ» للذهبى‎ )٠١( 

030 هو كتاب «المستنير؛ في القراءات العشرة لأحمد بن على بن سوار أبي طاهر الحنفيى. انظر: «طبقات القراء» 
لابن الجزري .)87/١1(‏ 

75 «أعيان العصر» للصفدي (47) . 








كا عد ا جلق روضة | بها الحسن كت مطلقاً ال م 
فيه ا وي بهاء |1 كفتتال . + ٠‏ فقمّا زال' حتى اسنافهنا اناق لم 


| لوم - اعماد الدين الواسطي» 51701 ن الشيخ القدوة غماد الدين 
ابن العارف شيخ الحزامية الواسطي الشافعي الصوفي نزيل دمشق» تفقّه وتأذب' الى المشيوت 
وتجرّد ولقي المشايخ وتزهذ وتعبد وصف “في السلوك والمحيّة وشراخ "أكث: «متازل: السائرين» 
واختصر «دلائل البوة» 'و«السيرة»" لابن إسخاق ' ؤكان يتبلغ ' من سبخة ولا ايحت الخواتك ولا 
الاحتجاز وقد أقام بها مده .قال الشيخ شمس الدين : محاليتة دراف: واتتفعت به ؤكان منقبضا عن 
الناس. تعافظطك: سلاف به جماعة .ؤكان ذا دع وإخلاض- ومنابذة للاتحادية وذوي العقول- وله 
نظمء عات يها رييعي ابن وتوني بالمارستان اا 0 0 الام 
كجوز ظ 00 
/ا” ‏ «ابن الزبير الأندلسي» 50 ل ل لكان 
عاصم الإمام العلامة المقرىء المحدث الحافظ المنشىء البارع عالم “الأندلس النتحؤي صاحب 
التصانيف». مولده اسئة ‏ سبع وعشرية ووفاته :سئنة ثمان ‏ وسبعمائة». طلب. العلم فئْ صغره .وتلا 
بالببيع على الشيخ أبي الحسن على بن محمد بن الشارّي صاحب ابن عبيد الله الحجري وعلى 
أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي العطار صاحب : ابن حسئون الحميري وسمع. شئة ' خمس 
وأربعين من سعد بن محمد الحفار وأبي زكرياء يحيى بن أبي الغصن وإسحاق بن إبراهيم بن عامر 
المطوسي مح الل الويية جا وي ا ن.- البلنسي وأبي 
إسحاق إبراهيم بِنْ. محمد الكماد الحافظ والوزير أبي يحيى عبد الرحمن''' بن عبد المنعم بن 
2 وأنين الحينية جمد بن محمد السراج والمؤرّخ أبي العباس أحمد بن يوسف بن فرتون 
بي الخطاب محمد بن أحمد بن خليل السكوني الكاتب والقاضي أبي عبد الله محمد بن عبيد 
1 الأزدي والقاضي أ زكرياء يحيى. , بن أحمد بن عبد الرحمن المرابط الحافظ والحافظ 3 
يعقوب المحسّاني وطائفة سواهم. وارتحل إلى ابابه العلماء لسعة معارفه . قال الشيخ أثير الدين 





مين - «مرأة الجنان» لليافعي »)56٠١/5(‏ و«الدرر الكامنة» لابن حجر »)4١/١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 
١457/1‏ /91١1)ء‏ و«القلائد الجوهرية» لابن طولون فيد و(كشف الظنون» لحاجي خليفة 0" 
0 46ل وتإيضاخ المكارن للبغدادي (#/لعةع زمةغ _ معم)ء أواشذرانتة الذهب» لابن 
العماد (5/ 5؟ _ 9598).. 


يخرنن «الديياج» لابن فرحون (57)» و«أخبار غرناطة»- لابن الخطيب 7/1 75)ء و«تذكرة.الحفاظ» للقي 50/ 
6---755)» و«الدرر الكامنة» لابن حجر /١(‏ 85 - 2»)487 و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 19/1 - 
١©؛‏ وا«بغية الوعاة» للسيوطي  ١9١/١(‏ 4)597. و«كشفب الظنون» الحاكي الجر 

الطالع» للشوكاني (7/1 290 . [ 


)010 في 7أعيان العصر) للمصنف (/517): 5-000 ا وانظرة لابغية. الوعاة للسيوطي 
نم 2 3 








اله تا الى أثارً أبالمعروفنا اله صب على ال لحن :يسك ته لي 00 أعناقلة له ال ة الطؤلق 75 
علنم: الحديث والقراءات والعربية 'ومشاركة في أصول الفقه صئف فيه بوني 4 يمرا والفقه ول 


كيت كثيرة 0 06 الشوك كن 

















نصالا ربيئه. 9 1 متف .ممتة وعني' بالخديث أتمّ عناية ورف ب ؛ الرجال؛ 'وفهم قن 3 ا 
ألف: "تاريخاً للأندلس» -ذيّل به علئ «الصلة»» لابن بشكوال»” :إل 

أخذ عنه أبو حيّان وأبو 'القاسم :محمد “بن سهل الوزير وأبو عبد الله محمد بن 00 أبن رمان 
والوّاهك “أب عمرو"بن ‏ المرابط وأبو: لي الجر [ ب ّ ْ 
وله إحدى وثمانون سنة. 5 76 


ممم 0 000 ل جلي 3 8 ا أحمل بن براقي 3 اأحئد بن ن راجح ل 0 نجم الدين 
لدي بن ن أب ء 0 شد في : 0 عدن وستمائة وتفقه + وشارك 5 له » جنوق 5 قال | ال لع يم 
الفقن . شتمشر الدن ا إل ا 77 0 مصرة وتوفي ر رحمه الله سنة “عشر 2 6 
اليم سن 0 د بن 9 السعادات الحافظ من : أهل ب 0 ا سمع في اضيا : قينا 2 
وضبط أسماء الرجال , م يفعي ب .د وتقدم 0 ل الآ 
بالروايات" ل أن الحسة” 9 غساكر البطائحي وغيره» ':وحصل طرقاً م الدب عتالك] ولم دك | 
يشهد عه الحكام إلى أيام قأضئ القضاة محمد بن جعفر العباسي' ثم غزل” عن الشهادة لما مزل 
قاضي. الخ الغباسي: فإنْه وُجدخطه على سجلّ باطل. ليس له أصل فأخضر بمجلشس عام بذار 
أستاذ 0 د الخد 7 > 0 3 0 رلك إدما ان 0 00 القضاة تت الأنا ا تشاهذئة 
ش دو 1 و عاك | فخلته + غلام ال الحسبة بالدرة 0 “ذلك شاهدان ؛ آخزان ناك 










































40 00 5" 8 ل 

11 «أعيان العصرع للضفدي لمي 5 الكامنة» لابن حجر ا 55 لوبي ل ا ا 

ف - لذيل اي بغداد» لابن الدبيئي 037330 ). و«طبقات القراء» لابن .الجزرري ١‏ وفل عزنا الحنابلة 
لابن رجب (١؟8/7١٠١):‏ .ااشذزات. الذهب» :لابن العماد:(519:/0).! دا ااكسه موممتسو نيار 


؟* م ١‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





عليهم هذا جزاء كل مَن شهد بالزورا؟» ثم أعيد إلى حبس الحرائم فاعتّقلوا به مدة 80" قال 
ابن النجار: ولم يزل ممنوعاً من الشهادة إلى أن ظهرت الإجازة للإمام الناصر من عنده فذكر أخوه 
أبو القاسم تميمٌ حاله للناصر وأن أستاذ الدار ابن يونس كان له فيه غرض فأمر الناصر بثبوت 
شهادته فشهد عنه قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله الدامغاني. ولم يزل على عدالته إلى أن توفي 
بكلا امس .عقر ة:.وستماكةا :قال ابض التحار ومعختك عه وقرات عليه كثيرا .كنك آراف: كتير 
التحرّي في الرواية شديد الأخذ لا يروي لآ من أصوله ولا يسامح في حرف لا يكون في أصله 
حتى يضرب عليه ومع هذا فكانت أصوله مظلمة ليس عليها ضوء وكذلك خطه وطباق سماعاته؛ 
وكان ساقط المروءة فى النفس وصسخ الهيئة ندل أحواله على تهاونه بالأمور الدينية لاقي عنه 
أنعاء قتع وسالثه فكنا ابا معد ابن «اللخعير عن امد تيه ابني البندنيجي فضعَّفهما جدأ 
وصرّح بكذبهماء وذكر في حقّه ابن النجار أشياء أخر والله أعلم . 

"١‏ . «الواسطي المقرىء» أحمد بن أحمد بن سليمان بن على بن عمران الواسطي أبو عبد 
لله بن أبي بكر المقرىء. والده من واسط سكن بغداد وكان من القرّاء التكردين» حدث وسمع 
منه الخطيب وذكره ١‏ في كارو خرج تابد إل حتوزستان فأدركه / اله هناك سنة سبعين 
وأربعمائة وكان )0 


وسجممع لي كدر وكتب بخطكه؛ 0 أن غالب ٠‏ محمد ابن الحسن البإقلاني 1 عثمان 
دورق ه بالعينة وه الماك لك الخفاف في «معجم و ان اند القرآن 
والحديث» وتوفي سنة سبع وثلاثين وخمسمائة ودُفن بالجديدة من باب أبرزء وصبوخا بالصاد 
المهملة والباء المو حل وبعد الواو -خاء معجمة . 

45" 2 «ابن القاص الشافعي البغدادي» أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاص أبو 0 
ابن أبي 7 الفقيه يه المقرىء فد ولد 0 الطاهري ونشأ به 0 بأحرة وله اننا 
القاسم علي بن أحمد بن بيان 7 عثمان إسماعيل بن محمد بن مَلَةَ 0 وغيرهم . 1 
محبّ الدين بن النجار: كان أحد عباد الله الصالحين منقطعاً إلى الطاعة مشتغلا بالزهد والعبادة 
لازماً لمسجده لا يخرج منه إلا إلى صلاة الجمعة منقطعاً أو جنازة» وكان معتكفاً على إقراء الناس 


5 «المختصر المحتاج إليه» لابن الدبيثى »)١7١ /١(‏ ولاطبقات القراء» لابن الجزري )58/١1١(‏ . 





| ومعرفة بأحوال أهل الطريقة» وله مصتفات في ذلك». وكان يحضر السماع ويقول به طريقة 
المتصوفة والناس يقصدون زيارته ويطلبون بركته. وُلد سنة ست وتسعين وأربعمائة وتوفيى سنة 
ثلاث وسبعين وخمسماتثة . 

“41 (ابن القاصٌ الطبري» أحمد بن أبي أحمد المعروف بابن القاص أبو العباس 7 
الشافعي الفقيه م وقته فى طبَرِسْتَانء أخذ الفقه عن ابن سريج وصئف كتبا كثيرة: هنها 
«التلخيص». و«أدب القاضي». و«المواقيت». و«المفتاح». وغير ذلك. وشرح «التلخيص» أبو 
عبد الله الحْتّن والشيخ أبو علي السَنْجِي وهو كتاب صغير ذكره الإمام في «النهاية» في مواضع 
وكذلك الغزالي. وجميع تصانيفه صغيرة الحَججم كثيرة الفوائد» كان يعظ الناس» فانتهى في بعض 
أسفاره إلى طرّسّوس وقيل إنه تولّى القضاء .بها فعٌقد له مجلسٌ وعظ وأدركته رقّة وخشية ورَوّعة 
من ذكر الله تعالى فخرٌ مغشيأ عليه ومات سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى وقيل سنة 
ست وثلاثين . 

4 - «أبو السعادات المتوكلي» أحمد بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد 
الله وهو الشفنين بن محمد أبي عيسى بن جعفر المتوكل بن المعتصم ؛ بن الرشيد أبو السعادات 
المتوكلي» كان يسكن التوثة بالجانب الغربي من بغداد ويصلي إماماً بتربة معروف الكرخي» وكان 
قينا هالعا حافظاً لكتاب الله كثير الدرس له سمع الغويت أبا الغنائم عبد الصمد بن على بن 
المأمون وأبا جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة وأبا القاسم علي بن أحمد بن البُسْري وأبا بكر 
أحمد بن الخطيب» قال ابن النجار: حدثني عنه أبو الفرج ابن الجوزي: قام في الليلة السابعة 
والعشرين من رمضان وقت السحور ليبول فوقع إلى درب ومات من وقته سنة إحدى وعشرين 
تسيا 

06 29 «ابن اليعسوب» أحمد نعود بن محمد بن اليعسوب أبو الفتح البغدادي, سمع 
الختريت أبا العر محمدديق. المكتان. ين المؤيك بالله-وأبا غالب محمد ننه غبق الوائحك يخ الحسد 
القزاز وغيرهما وحدّث باليسير» قال ابن النجار: كان أديباً يقول الشعرء روى لنا عنه ابن اللّتي» 
وتوف سنة النين وخسين وتبيوانة وله أكنهاة اه وو 0 

65 9 «اأبن حمدي المقرىء) أحمد بن أحمد بن محمد بن على بن عمر بن الحسن بن 





41" «طبقات الفقهاء» للشيرازي (41)»: و«طبقات الفقهاء الشافعية» للعبادي (*9)» و«الأنساب» لابن السمعاني 
(478)» و«وفيات الأعيان» لابن خلكان »)77/١(‏ و«تهذيب الأسماءواللغات» للنووي (7/ 767)». و«طبقات 
الشافعية» للسبكي »)١9(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (79147). و«كشف الظئون» لحاجى خليفة 4570 "2 
2.)١914-11١-4!94-‏ واشذرات الذهب» لابن العماد (؟/ 86 7) , ظ 

14 «المنتظم» لابن الجوزي .)7/1١١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (777/60)» و«اشذرات الذهب» لابن 
العماد (5/ 515). 

000 بياض في الأصل.. 

56-1 - «ذيل تاريخ بغداد) 0 الدبيثي (1/ 57 


44 الجزء الشنادسن من”كتتات الؤافي بالوفيات 








بن أبي :جغقر الشناهد ري 0 0 بالروايات على أي ارين الله 0 
ء. حاب 1 5 البو 5 0 دي : اي ل 
حسن وله ار بالحديث: الخدت بأكثر كد بت وي لالم 00 0 الملدالت 
1 000 7 خُمسدمن المخزة ان ان نه معتقلا ذ وشسل لكب بيته 0 بئات 













أبو حفص )| المؤذن المعروف بأخي 7 بلحي الأصل سر أهل ا ليا أ 


: وأضشحكن 0 وق حدث اه ركان يق وَذْن 





باجام الأموي» :توفي سنة. ال نين .وثلاثمائة . 


ا - #القاضي أنو الخطاتب» أخمد بن أحمد بن محمد بن 5-507 : بن 0 القاضئ أبو 
الخطات 0 النججاري العلآمة أستاذ ‏ في عم الخلاف 'قدوة: في 0 00 توفي ننثة ستين 
وخععانة كر اند ظ و ١ ٠‏ 

_ اكد 8 «ابن أخنء حي القنافمية امد" بن مد ابن أخي الشافعي 0-0 في يك 
الأذباء»: 0 0 من أهر: الأذت وَأيتٌ جماعة من أعيان العلماء يفتخرون بالتقل : مر اخطاوراة 

خطه وليس بجيّد المنظر لكته مُقّن الضبط ولم أر أحداً ذكر شيثاً من خبره لكتي وجدّت خطة في 
آخر ك كتات وقد قال فيه: كتبه “أ 2 م وف ذيبث أخي ار وَرَاقُ ابن عَبْدوس 

تصوطيا رق + راود اجمع دروا و تسن “الديت قد" :قال : 











م 


0-6 بن" اسيل بن :زياد :الفارسي 550 97 0 57 ولام له كتات. لكا القرآن») فى 





عشرة 90 و0 الصلاة» 0 ج 0 التقليد ا باللى كديات 0 0 ل 


3 0 العوا ب 1 0 0 0 0 العوا 3 أبو ا ال اهدء كان 0 0 له 
.دجلة كان من.ظراف الفقراء سخا جما يملكه اوله .حكايات بلع .ذكره أبو بكر 


بن كامل 5 في ا شيوخه» وروى اعنه؟ قال الحسن بن يوسف. الشناهد:: لقي 
نئل : عقله وغات ذهنه واكان "يأكل : فئ. الطرقات أاقعلنة: عليه وقلت: 2-5 


ترك علق ساد والكيك لمن الطويل] : 


48 «معجم الأدباء» لياقوت .)1١17/1(‏ 


و 


يما 





ضررب. و1 











أحتمد.بن أجمد بن نِعغمة بن أحمد الإمام العلآمة أقض 3ك 


5-71 5 8 


ود 





ويكى فيكيت وخلاني 0 فما عدت لقيتهء 0 من الا وأربعين ا ودفن 
برباطه. مقابلة دار ابن قرتلاح ..* ١‏ 

لومم .شرف الدين ‏ أحمد- 'المقدسسي اده أحمد. بن أحمد بن عبيد الله بن أجيد بن 
محمد بن قدامة الإمام :الزاهد. شرف الدين. , بن الشرف أ أبي .العباس المقدسيى الحنبلي الفرضي من 
بقايا السلف» تفقه على تقي الدين أحمد بن العزّ بن الحافظ وسمع من عمّ أبيه الشيخ الموقق 
واد | لق القزويني وأبي القاسم بن. صبصرى, وابن صباح» وروى الكثير 0 منه المي أيوز 
الحججاج وابن الخباز والبرزالي وكان. ممِن جمع بين العلم والعمل مات شييدا مطرا. وكان 
0 ني بن بن وتاي وا ومن 
تعره و37 ا يي ل 

07م د «شرف الد 01 0 تي -الخطيب ا ' 2 عن الإمام العلامة 
أقضى -القضناة خطيب الشام شرف :الدين النابلسي المقدسي' الشافعي بقية الأعلام» كان إماماً فقيهاً 
محقّقاً للمذهب. والأصول والعربية .والنظر جادّ الذهن. سريع الفهم. بديع -الكتابة إماماً في تحرير 
الخط المنسوب . ٠‏ درس بالشامية الكبري .وناب : في الحكم عن الجويني وكا مر سه في 
الفضائل وولي 0 الحديث النورية ثم ولي خطابة الجامع الأموي . ولد سنة اثنتين وعشرين ظئا 
لقنس وتوفي اسنة أربع وتسعتين وفتقانة ركاذا أبره بحل القدس . واجاز له الفشح بن عبد 
السلام وأبو علي ابن الجواليقي وأبو خفص السهروردي وأبو الفضل الداهري وشمع من السخاوي 
انه الصلاح "ؤوعتنيق السلماني والتاج القرظبي » "وكان” له خحلقة اشتخال: وافتوئ عند. .الغزالية . ٠‏ تخوّج 
به جماعة من الأئمة وانتهت إلبه رئاسة اللو بعد الغية” تاج 'الدينء.وأذن لجماعة في الفتوى 
وصِّف كتاياً في «أصوك الفقه)؛ جمع :“فيه أ بنين. :طريقتي 0 فخ . الدين :والسيفب .الأمدي . 7 
متواضعاً متنسكاً كيّساً حسن الأخلاق طويل الروخ على التعليم. ينثبئء الِْطَب: ويخطب بها. 

على: الشبخ عر الدين بن عبد. السلام _بالقاهزة. ونجاليد د ا منين الحاكه بأمر الله وأقرأه 5 

والأذس-مدة. وكان .متين: الديانة.حسن الاعتقاد رحمه الله تعغالى». ومن.شعر القاضيى شرف الدين 
ابن المقدسي موه لين ام الدين أحمد بن عات زمن. الوا 3 








َه 




















8١‏ - اذيل قات الحنايلة» 0 رجب 20711/0 جات 07 لابن الخماه م 

: /بياض: فى الاضل: 8 الي ل‎ )١( 

05 «البداية والنهاية» لابن كثير (2)0551//15 550 الشافعية» السك 55 0 لانن لايد تغري 
د ال اد 0 ين 0 الل 2546 و«شذرات الذهب». لابن الغماد /١(‏ 
0 ظ و 0 


ف 4 المذهب الشافعي. ” 


١‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





مَن لم يَطفْبالزهر في وققه من قبلأنيحلق قدقصّرا 
ومنه في الدولاب [من الوافر] : 
وفملة ا طبن ولتس بيك ذات فرج وتحمل دائماًمن غير فحل 
وثلقي كل أونةٍ جنينا ا ا 
وتبكي حين تلقيه عليه بصوت حزينة | 
#هم ‏ «جلال الدين الدمراوي» أحمد بن أحمد جلال الدين أبو البركات بن أبي الذكر 
الدمراوي عابر المنامات بالإسكندرية» من شعره [من الطويل] : 
وخودٍ يغير البدرٌ من خسن وجهها وعْفْرَتٌّها ليل يهيم به فكري 
منايّ من الدنياأفوز بوّضلها وأحظى بتقبيل المراشف والثغر 
وأرضع أحياناً بخمرةريقها للأطفي بهانارا أحرّمنالجمر 
فيابَرْءَ أحشائي إذا هي واصلّث ويا حر أجفاني إذا أظهرت هجري 
أقفول لأقوام أطالوا لأجلها أيا مُكثري لومي عسى تقبلوا عذري 
سرث مهجتي شوقاً إلى نحو حبّها ولا صبرٌ لي عنها وقد خربث أمري 
قلت : لا هدى الله له خيراً أما استحى من إظهار هذا الشعر العاميّ الساقط الملحون الملعون. 
4" - «موفق الدين السعدي» أحَمد بن أحمد بن محمد بن عثمان الشيخ موفق الدين بن 
تاج الدين السعدي الشارعي» سمع من جد والده جمال الدين أبي عمرو عثمان» أجاز لي 
الشارعي [سنة تسع وثلاثين وسسيعمائة]. 
هه" «شهاب الدين القرافي المالكي الأصولي» أحمد بن إدريس المشهور بالقرافي الشبخ 
الإمام العالم الفقيه الأصولي شهاب الدين الصَئْهاجِي الأصل أصله من قرية من كورة بوش من 
صعيد مصر الأسفل تُعرف بِبَهْمَشِيم ونسب إلى القّرافة ولم يسكنها وإِنّما سئل عنه عند تفرقة 
الجامكية بمدرسة الصاحب بن شُكر فقيل هو بالقرافة فقال بعضهم: اكتثبوه القرافي» فلزمه ذلك . 
وكان مالكيا إماماً في أصول الفقه وأصول الدين عالماً بالتفسير وبعلوم أخر. 
درّس بالمدرسة الصالحية بعد وفاة الشيخ شرف الدين السبكي ثم أحذت منه فوليها قاضي 
القضاة نفيس الدين ثم أعنكدتك إليه ومات وهو مدرّسها ودرّس بمدرسة طشن وبجامع 
4 «أعيان العصر» للصفدي »)5١(‏ و«الدرر الكامنة» لابن حجر .)1٠١١/١(‏ 
0 . «الديباج المذهب» لابن فرحون (57 - /ا5)» و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي 2)7١11!-57١5/١(‏ واكشف 
الظنون» لحاجي خليفة ١ ١١(‏ لم85 850-494 0١5)»ء‏ و«إيضاح المكنون» للبغدادي 77/١(‏ - 


)2 ولووَضات الجنات» للخوانساري 91١(‏ - 97)ء و«الحياة العقلية في عصورالحروب الصمليبية») لااحمدك 
بدوي (5/!ا١  .)١175‏ 


أحمد بن أزهر بن عبد الوهاب بن أحمد بن حمزة : /ا م ١‏ 


مصر. وصئّف في 0 الفقه الكتب المفيدة وأفاد واستفاد منه الفقهاء وعلق عنه قاضى 
القضاة .تقي الدين ابن بنت الأعزٌ تعليقه على «المنتخب». وشرح «المحصول» الشرح 
المشهور. وله «التنقيح» وشرحه. وله «أنوار البروق وأنواء الفروق» وهو كتاب جيّد كثير 
الفوائد وبه انتفعث فإن فيه غرائب وفوائد من علوم غير واحدة وكتبتُ بعضه بخطي . 
«الذخيرة في مذهب مالك». وله «الاستبصار في ما يُدرك بالأبصارة وهو خمسون مسألة في 
مذهب المناظر كتبته بخطي وقرأته على الشيخ شمس الدين بن الأكفاني. وكان حسن 
الشكل والسمتء» توفي بدير الطين ظاهر مصر وصّلَىي عليه ودُفن بالقرافة سنة اثنتين وثمانين 
وستمائة”''. وولي تدريس الصالحية بعده ابن شاسء وكانت وفاته بعد وفاة صدر الدين ابن 
بنت الأعدٌ ونفيسن. الدين المالكي وقبل وفاة ناصر الدين بن المنيّر. ومع هذه العلوم حكى 
لي بعضهم أنه رأى له مصئفاً كاملا في قوله تعالى وَمَا جَعَلْتَاهُمْ بَشَرا'. لا يأكلونَ 
الطَعَامَ» [الأنبياء: 8] فبنى هذا على الاستثناء وظنّ أن الآية: جسداً إلا يأكلون الطعام؛ وزاد ذلك 
ألفا فلما قيل له عن ذلك بعد أن خرج عن بلده اعتذر بأن الفقيه لقّنه كذلك في الصغر ورأى 
الألف في «بشراً» فلم يجعل باله إلى أنها ألف التنوين؛ فسبحان من له الكمال. 


57 - ”تاج الدين بن مزيز؛ أحمد بن إدريس بن محمد بن مفرّج بن مُزيز - بزائين منقوطتين 
بينهما ياء منقوطة ‏ الشيخ الإمام الفاضل الرئيس المعمّر تاج الدين أبو العباس بن تقي الدين 
الحموي الشافعي الكاتب. ولد سنة ثلاث وأربعين» سمّعه أبوه حضورا في سنة ست من صفيّة 
بنت عبد الوهاب القرشية وارتحل فسمّعه من مكي بن علآن ومحمد بن عبد الهادي واليلداني 
والشرف الإربلي والبكري واليونيني» وسمع ببلده من شيخ ابر وبمصر من أصحاب البوصيري 
وأجاز له من بغداد إبراهيم بن الخير وابن الَعُلّيقَ ويحيى بن قميرة وأخوه أحمدء وقرأ عليه ا 
تقي الدين بن تيمية وعلى أبيه جزءا في سنة ثمانين» وعداية ياقياء وتفرد ورُحل إليه وكان صيّنا 
ونيا وقوراء ذكر فزرة لوؤازة تكماة» ‏ أحد الشيخ شمس الدين عنه بدمشق» وتوفي سنة ثلاث 
وثلاثين وسبعمائة وقد نيّف على التسعين . 


باه" _ «الصوفي) أحمد بن أزهر بن عبد الوهاب بن أحمد بن حمزة أبو معحمد بن أبي 
جعفرء كان أحد صوفية رباط المأمونية» أسمعه والده في صغره من أبي البركات عبد الوهاب بن 
المبارك الأنماطي وأبي المعالى أحمد بن محمد بن اذاو وأبي القاسم أحمد بن المبارك بن 
عبد الباقي بن قفرجل وكانت له إجازة من أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبيى منصور 


0010( في «الديباج المذهب» لابن فرحون (17-117): توفي سنة (3185 ه). 

17 «أعيان العصر» للصفدي (05). و«الدرر الكامنة» لابن حجر »)٠١7/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (5/ 5 .)٠١‏ 

01" «المختصر المحتاج» لابن الدبيثي (1777/1). 

فيه في [الأنبياء: 8]: جسداً. 





عبد الرختمن :القرّاز' ل ا «كتبت عنة وكان شيخاً خسنا لا بأس يه توفي 


50 


سئة ة اثنتى غشزة :و ستتواقة د 


8" - «القاضي ابن 'البهلول الء نف 8 
أبو جعف رز االتنوخي الأنباري: الأصل . ولي القضاء '"بماديتة: “المنصور عشرين ‏ حئة اوناك اعئئة اثماني 
تيوه وثلائماثة . قال أبو بكر [الت خظيبُ]: حدّث حديثاً كثيراً وروى عنه الدارقظني وأبو حفص سس 
شاهين والمحُلص وجماعة وكان'ثقة انتهى.'وكان مفئناً في علوم شتى منها الفقه غلى مذغب 
أبعي حنيفة و 00 ليما خالفهم في شيئلاات وكان. تام العلم باللغة حسن ) القيام با لت على 
مذهب الكوفيين 1 اللشعر القديم ركد والأخبان .الطوال, والشير 8 سير شاعراً ط 
بحسبرن البتطابة ليينا صالح. الخط .في الترجل والبلاغة ورعاً متثبتاً في الحكم. تقلد المقناء بالأبار 
وجيت وطريق الفرات من قبل الموفق ثم تقلد للمعتضد بعض كور الجبل ولم يخرج إليها ثم قلّده 
المقتدر بعد فتنة المعترٌ القضاء بمدينة المنصورء وولي أبو الحسين الأشناني قضاء المدينة 'بحيلة 
ينف غوضا بع 5 جعفر المذكور وصُرفْ 5 اليوم الغالث ا العمل إل أ جعفر فامتنع من 

قبوله ورفع يده ام امد رو أحبٌ أن يكون بين الصف والقبر فرجة ولا 
| لد الحفرة» و 0 »لمن عدوا اء 
























فسان 0 ا لفيدئية ال ا كم إمرة وأزِرَ: 0 
٠‏ فقيل 'له: بل حا حتى العمل إلى ابل بي طاليم, فقال: ,ما كنت لأتحمّلها يا 
وميّتاً وقد خدم ابني السلطانٌ وولآه الأعمال فإن استو خدمته قلّده ٠‏ وإن لم يرتض صرفه. . قال 
التنوخي: وكان. يقول الشعر تأدباً وتطرباً وما علمثٌ أنه 1 'مدح أحداً بشىء منه وله قصيدة طويلة 
طردية وحمل الناسنُ عنه علماً كثيراً وقال في الوزير ابن المّرات [من. الخفيف]: ‏ 000 5 
0 0-0 الوزير قول ممحقّ بلّه 0 العننا ابعدد 
00 ا نانم ان ّ 3 وطلاقٌ ل ا عتثر السد 
ظ فكان ن الأمر على ما قاله فاين الفرات تل بعد الوزارة الثالثة في م 'محبسه وقال ا لين 
وخحرقةٍ #اررتتيهيا فرقة سياه ججميرات. لا يمتدي ا ا الكيزن 5 
في جسمه شَُعُلُ عن ' قلبه دوله | 0 في قلبه شل عن سائر البدق | 





8" تاريخ بخداد» .للخطيب 'البغدادي 5 ل )56 5-0 لاب 0 55000 و«نزهة الآليّا» 
للأنباري ,)١61١(‏ والامعجم الأدباء» لياقوت 58/0 _ ١وطا/ي‏ و«الجواهر المضية» للفرشئ .(1/لاه 09). 
و«بغية الوعاة» للسيوطى (7950 -75947)» و«كشف الظنون» لحاجي خليفة (55 ب81/7 11-0097554 ظ 


أحمد: بن إسجاق ابن عيعزو.. ا دا 





نا ودحل:-أبو القاسم: اعمز بن :شاذان “الجوؤهري “على ابن" التهلول. ققالنةا 3 “-“آرة تف أي ' صمي ١‏ 
ال بعض من .حضر: هو أبو القاسم فقا ابن البهلول آمن الطويل] :0-0 ابت 
: افإن للطوير الأيامٌ ' 0 ة صاحنب أكريم ,فلم نس الى ولا الو 0 
2 لحر ر أيتٌ الدهر يُنسيك ها نا مضى ظ ش إذا أنت 0 تُحدثٌ خا 8 ولا اعهدا ْ 
وقال من الهزج]: . ل 
تب يد نسم البقييا وقد ا اليم : 
م ا 57 ا 0 ات دك الل ويم د بن التميمي الجلتب 
بجالينوس الصّيْدَلاني والد رضوان المحدّث المشهورء روى عنه ابنه قال: سمعت أبي يقول: 
دخلت دار المجانين بالبصرة ة فرأيت شاب 'من أحسن.الناس وجهاً وقدامه قي رمام وكنت رأيته 
قبل ذلك في سوق البازين بالبصصرة الى أب ري عي ملت نم ما الذي دهاك؟ فقال [من 
ا علينا التهر 1 آمتن قوسله | تر عن بصي ل 
فيا فقا واب على اعم امكل ,+ الاعد عبات يت 000 
ان الاين الجواليقي» أحمد بن إسحاق بن موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضز 
الجواليقي أبو العباس بن أبي طاهر بن أبي منصور اللغوي. قال محبٌ الدين بن النجار: أخو 
شيخنا أبي. علي الحسن وأبي بكر عبد الرحمن وكان الأكبر»» ‏ سمع ابن الزاغوني وابن ناصر 
وأبا الوقت السجزي وأبا زرعة المقدسي. 'وكان أديياً ناضلا ا 0 ياغ وتوفي وهو شابس». 
توفي سنة سبع لقان وعتنسماتة ودفن يباب حرب .: 
ظ "١‏ - «الخاركي البصري» أحمد بن إسحاق بن عمرو الخاركي الت السسة ويد 
الراء كاف وخارك قرية على البحر من أعمال فارس - كثير لور هاجي لسرن لاني وهو 
العازل 0 السريع] : 00 0 ظ ' ظ 
باخاطت التدني] اللي مفب ا د طن كا 0 
ا العي تخطب غرارة ٠‏ قريبة اللسي بس ليام 
ظ 0 في الجاحظ رما م اودوعي ذا 8 0 مجزوء ؛ الخفيف] : 


لك فى اله ص لمفيتفيط .وا 2011 , لا هيا 6 
يد لكك اه ديات ا بما كم الزن ١‏ اش 





١م‏ «الورقة» لاه الجرا (0)» و«طبقات الشعراء» لابن المعتز (55*) . 


86 ظ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





557 - «الفقيه الصبغي» أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد أبو بكر النيسابوري الفقيه 
المعروف بالصّبْغى ‏ بالصاد المهملة والباء الموحدة والغين المعجمة ‏ رأى يحيى بن الذهلي» قال 
الحاكم: أقام يُفتي نيّفاً وخمسين سنة لم يؤخذ عليه في فتاويه مسألة وَهِمّ فيهاء وله الكتب 
المطوّلة مثل «الطهارة». و«الصلاة». و «الزكاة». ثم كذلك إلى آخر كتاب «المبسوط». وله كتاب 
«الأسماء والصفات». و«الإيماء والقدر». و«فضل الخلفاء الأربعة». وكتاب «الرؤية والأحكام 
والامامة». وكان يخلف ابن خزيمة فى الفتوى وكان يُضرّب المثل بعقله ورأيه» توفى سنة اثنتين 
وأربعين وثلا ثمائة . 

5" «الجرد القاضي» أحمد بن إسحاق أبو جعفر الحلبي الملقّب بالجردء ولي قضاء 

1" 2 «القادر بالله) أحمد بن إسحاق أمير المؤمنين القادر بالله أبو العباس بن إسحاق بن 
جعفر بن أحمد بن أبى أحمد طلحة بن المتوكل». بويع بالخلافة عند القبض على الطائع في حادي 
غشر شهر رمضان سئة إحدى وثمانين وثلاثمائة ومولده سكة د ع وثلاثين » وأمّه يمنى مولاة عبك 
الواحد سن المقتدر كانت دينة خيّرة معمّرة توفييت 2 تمع ونسعين وثلاثماثة . وكان أبيض كث 
اللحية طويلها يخضب شيبه وكان من أهل الستر والصيانة وإدامة التهجد. وصئف كتابا في 
«الأصول» ذكر فيه فضل الصحابة وإكفار المعتزلة والقائلين بخلق القرآن وكان ذلك الكتاب يقرأ 
فى كل جمعة في حلقة من أصحاب الحديث بجامع المهدي ويحضر الناس مده خلافته وهي 
إحدى وأربعون سنة وثلاثة أشهرء. توفى ليلة الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة سنة اثنتين 
وعشرين وأربعمائة ودُفن بدار الخلافة وصلّى عليه ولده الخليفة القائم بعده القائم بأمر الله ظاهراً 
والخلق وراءه وكبّر عليه أربعا ولم يزل إلى أن ثقل ليلا في تابوته إلى الرّصافة ودفن بهاء عاش 
سبعاً وثمانين سنة إلا شهراً وثمانية أيام رحمه الله تعالى ولم يبلغ أحد من الخلفاء قبله هذا العمر 
ولا قام في الخلافة هذه المدة. وأقام ابن حاجب النعمان''' في كتابه اثنتين وثلاثين سنة وستة 


ومضت هذه الجماعة في أيامه وآخر من قضى له ووقعت الوفاة عنه أبو عبد الله الحسين بن 


57 «مرآة الجنان» لليافعى (؟/ 775). و«طبقات الشافعية» للسبكى (7/ 8١‏ - 87)» و«طبقات الشافعية» لابن هداية 
05١ ٠(‏ و١النجوم‏ الزاهرة» 2 تغري بردي (5/ ١٠”7)ء‏ ولاكشفب الظنون» لحاجي خليفة (ه/ا؟١١),‏ 
و«شذرات الذهب» لابن العماد (؟5/ 751) . ظ 

57 (الجواهر المضية» للقرشي »26١ /١(‏ و«9إعلام النبلاء» لراغب الطباخ (4/ 11). 

645 «الأمم والملوك» للطبري (”/ »)١5١‏ و«مروج الذهب» للمسعودي (55/7)» و«الكامل» لابن الأثير (؟/ 
»© و«وفيات الأعيان» لابن خلكان (”/ 117 و«تاريخ الخلفاء» للسيوطى (77/7). 


(؟) هو علي بن عبد العزيز أبو الحسن المعروف بابن حاجب النعمان توفي سنة (475 ه). انظر: «تاريخ بغداد» 
للخطيب البغدادي .)""١/15(‏ 


أحمد .بن إسحاق بن محمد بن المؤيّد ١١ ١‏ 


فاكولا لما تفن على الظائع ربوس الثادر لني من القد جاويا سانا وغيء واه بين ثليه 
الشغر .فين ذلك قول العتريقب الرضى [من: الكامل 1 : 

شرف الخلافةٍ يا بني العباس اليومٌ جدده أبوالعباس 

3 :اللظفرة ينقهه البعبان تسعيدر ٠‏ مووذلك المجنز: العظيي الراس ا 

ومن شعر القادر [من البسيط] : 

ما الزهد أن تمنع الدنيا فترفضها ولا تزال آخاصوم حليف دعا 

وإنمنا الورهد أن :تصوى الجلؤة وا .قا السياة قتانن عناننا ورها 

وبينما القادر ذات ليلة يمشي في أسواق بغداد إذ سمع شخصاً يقول لآخر: قد طالت علينا 
دولة هذا الشؤم وليس لأحد عنده نصيبٌ» فأمر خادماً كان معه أن يتوكل به ويُحضره بين يديه فما 
شك أن يبطش فسأله عن صنعته فقال: إِنّي كنت من السّعاة الذين يستعين بهم أرباب هذا الأمر 
على معرفة أحوال الناس - يريد أصحاب المطالعات ‏ فمذ ولي أمير المؤمنين أقصانا وأظهر 
الاستغناء عنّا فتعاطلت معيشتنا وانكسر جاهنا عند الناس». فقال له: أتعرف مَن فى بغداد من 
السعاة؟ قال: نعمء فأحضر كاتباً فكتب أسماءهم وأمر بإحضارهم ثم إِنَه جوري لكل وان منهم 
معلوماً ونفاهم إلى الثئغور القاصية ورتّبهم هناك عيوناً على أعداء الدين ثم التفت إلى من حوله 
وقال: اعلموا أن أولائك ركبٌ الله فيهم شرًاً وملأً صدورهم حقداً على العالم ولا بد لهم من 
إفراغ ذلك الشرّ فالأولى أن يكون ذلك في أعداء الدين ولا ننخْص بهم على المسلمين. 

6" «السرماري» أحمد بن إسحاق بن الحصين المعروف بابن السَرْمارَي وَسَُرْمارَى من 
قرى بخارى. روى عنه البخاري» كان ثقة مهاهدا قارسا يتكهورا يضرّب بشجاعته المثل زاهداء 
توفي في حدود سنهة خمسين ومائتين ب 

5" . «الوزان» أحمد بن إسحاق الوزّانء قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو صدوق . 

م - «ابن نبيط الأشجعي) أحمد بن إسحاق بن تبيط الأشجعي صاحب النسخة ل 
المشهورة. توفي سنة سبع وثمانين. ظ 

4 2 «الأبرقوهي الشافعي» أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيّد الشيخ الإمام المقرىء 


.)0577/١( انظر: «ديوان الشريف الرضى»‎ )١١( 

6" «الثقات» لابن حبان 1/00 و«الأنساب» للسمعاني (0/ 0؟١)»‏ و«تهذيب الكمال» للمزي ))١5/١(‏ 
و«الكاشف» للذهبي »)0١/١(‏ واسير ير الأعلام) للذهبي )707//١7(‏ والحاشية» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 
(33/1») و”«تقريب التهذيب» لابن حجر .)٠١ /١(‏ 

() فى «تهذيب التهذيب» لابن حجر :)١7/١(‏ توفى سلة (157). 

3ن «تاري بعدازة للخطيب البفنادي (20/4 1 7" 

61" «ميزان الاعتدال» للذهبى »)79/١(‏ و(السان الميزان» لابن حجر .)١1757/١(‏ 

54" «الدرر الكامنة» لابن در 2»٠١/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي »)١98/8(‏ و«المنهل الصافي» - 





الصالح المحدّث مسند العصر شهاب الدين أبو المعالى أحمد. بن القاضي المحدّث رفيع الدين ‏ 
قاضي أَبَرْقُوه أبي محمد الهمذاني ثم المصري القرافي الشافعي الصوفي» ولد بأبرقوه سنة خمس. 
عشرة وستمائة وجضر سنة سبع عشرة على عبد السلام السرقولي وسمع في الخامسة 'سنة تسع 
عشرة من أبي. بكر بن سابور بشيرازء ل من الفتح بن عبد السلام وابن صَرّما ومحمد 

يه وأكمل بن أبي زاهر والمبارك , كان الرد وصالح بن كور وأبي علي بن الجواليقي 
وعدّق» وبالموصل من الحسين بن بازء ويحرّان من خطيبها الفخر ابن تيمية» وبدمشق من ابن أبي 
لقمة وابن البّنَ وابن صَصْرَىء وبالقدس من الأوفي» وبمصر من أبي البركات بن الجبّاب وسمع 
0 ام وال لمعجم) ا بتخريج :القاضى 037 الدين الحنبلي. حدّث عنه أبو ‏ العلاء 
الفرضي: والمرّي دراه وفتح الدين. بن سيّد الناس والقاضيان القونوي والأخنائي وخلق وعمر 
وتفرّد ورحل إليه الخلق وألحق الأحفاد بالأجداد وأكثر الشيخ شمس الدين عنه» توفي بمكة سنة 
إحدى وسبعمائة» وكان يزعم أنّه رأى النبي ملل في النوم وأخبره أنه يموت بمكة.. 


48 «أحمد بن سامان والد الملوك السامانية» أحمد بن أسد بن سامان بن إسماعيل الأمير 


والد الملوك الساماتة 0 ما وداء اب وهو لاحو الأمير 6 توفي في حدود الخمستين 
والفاشي 


اا - «ابن إسرائيل الوزيره 00-00-86 بن الحسن الأنباري آبو جغفر الكائبء ولي 
ديوان الخراج للمتوكل والمنتصر ثم تولى الكتابة للمعترٌ في أيام أبيه فلما ولي الكتابية استوزره» 
قال الصولي : خلع المعترٌ عليه للوزارة في شعبان سنة اثنتين 00 ومائتين وكان أذكى الناس 
لا يمرّ بسمعه شيء إلا حفظه. قال: كنثٌُ في الديوان أيام محمد الأمين وما يدخل الديوان أحدٌ 
أصغر منيّ ولقد كنت أنسخ الكتاب فلا أفرغ من نسخه حتى أحفظ ما فيه حرفاً حرفا وكنت ربّما 
امشُحنتُ إذا فرغت من الكتاب بأن يؤخذ من يدي فيقال: هات-ما فيهء وأسرده من أوله إلى آخره 
فلا أسقط مما فيه حرقاً واحداًء ‏ 'فعلتٌ. هذا مرّات كثيزة “لا أخصيهاء“قال الجهشياري في كتابه 
(الوزواء: وميا هومن حفط أحمة بن (مرائيل أنه كان يكتب محمد بن عبد الملك. الزيّات 
على الوزارة فلما رفع إليه تقدير المملكة اختصره في ثلث قرطاس وكان لا يفارق حْمّة إذا دخل 
على الواثق رجاءً .أن يجد لقراءته وقتا قال: . فأنسيَ حمله يوماً من الأيام وسأله .الوائق عنه فخرج . 
يطلبه فلم يجده فرأى ابن إسرائيل قلقلته فسأله فأخبره فقال: لدعليك! ودعا بكاتب وقرطاس ثم 
أملى التقدير لا يخرم منه حرفاً ودخل به محمد بن عبد الملك إلى الوائق وقرأه عليه ثم إله طلب | 
ذلك الثلثك وقابل به فوجده موافقاً لهة.ذكن له الجهشياري وفالم عدة من هذه المادة. م يرك 
وزيراً للمعترٌ إلى شهرٍ وعقنان مده حتيين تسن :ماين بوكادق وزارته اثلاث سنين» وقتله 
صالح بن وصيف لله أخرج هو وأبو نوح إلى باب العامة فضرب كلّ منهما خمسماثة سوط ضرب 


- لابن تغري بردي »)١98/8(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (5/ 5). 


.)1١ 07 5١08-5908-7481 - 8805-791١ /5( «الكامل» لابن الأثير‎ “٠ 





لخر حملهما إلى - ل لح و » 0 سني أمواله لو .وكان ات 0 نوح 





إذا تذكرتُ إبامني و تفي 


ش 2 آري 0 طوو وقئعته 





5 عالي الذرى ا 


ظ كاد الم تحديه 0 


034 ب ل 
المزدكاني صفي الدين أ الفضل المعروف يباين كريم الملك. كان من سلالة الوزراء وذوي 
الغشرة الظرفاء»:. تولى بدمشق وبعليك فسار ‏ فى خدمته سير الأمناء: ومولناة يدق <سكة - 
وثلاثين ومتمصياءة وتوفي ببعليك ميئة -تخمين. عشرة ومتماثة ) كال شهاب الدين القوصي في 
المعجمه) ومن خطه نقلت : ره الله ذكر أنه كان قد عزم على السفر إلى الديار 0 
ليخدم بها الملك: عراارين فروخشاه بن شاهنشاه بن أيوب لأمر ضاق صدره بالشام يسببه 
وبحي فى حرم حافت كلف الليلة وَأنشده هذه الآبيات في نومه [من الكامل]: 


فنا مسد ا بالتدي الك 


0 ولك بأن! الله حعيل على 
بوقال: لخدي فيه اها امن السيب] 


كنياف ةلدا نبت لوسك دراي 
لوعتبعميجالسى وصَّبائي 
نمق للدي السعنى 


إن تت لوحب لكتنيناك :ذلهن 


أضحوا على جمع الدراهم وُلّها 


لم ا ار لأجلك كلها | 


رد الأحبيات مر “ المذاقي 


وبوجدي لمعتسن واجتراقي 


ظ ووفيتم جالعديييد فيضا 


فض - «أبو الخليل ابن صفير» أحمد بن أسْمّد بن علي بن أحمد بن عمر بن وهب بن 
حمدون أبو الخليل المقرىهء المغروف باين صَمْير من ساكني المأمونية . قرأ القرآن 'بالروايات على 
القيوت في ضباه وصحب الشيخ عبد القادر الجيلي وسمع من شُهد 
النهرواني ومن جماعة من هذه الطبقة» ثم سافر إلى همذان وقرأ القرآن ' على الحافظ أبي العلاء 
الحسن بن ار السام منهء وساقر إلى غيرها وسمع من اشباخ أصبهاد: وسمع بهراة وحصّل 





ة الكاتبة ومن. خديجه بنتك 





75 اميزان الاعتدال» للذهبي (674/1» والسان الميزان» لابن حجر 0150/1 . 


١‏ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





5 الملاح والأصول. العتى . وأظهر الزهد والتقشف ولبس الصوف والثياب الخقة وصار له 
قبول علد الخاص والعام وكان موكدوورا هناك بالحافظ البغدادي وأميد هرأة يزوره ويقبن قوله. ثم 
عاد إلى بغداد بزيٌ السيّاح قد ذهبت إحدى عينيه؛ قال محت الدين بن النجار : فأقام بها يسمع من 
شيوخهاء وحدّث بيسير فى مكة ويغداد ونيسابور ولما دخلتُ هراة أصبتُ أصحاب الحديث 
مجمعين على كذب أبى الخليل هذا وذكروا أنه كان إذا قرأ على الشيوخ يغيّر سطوراً لا يقرأها 
ويُدخل متناً في إسنادٍ وإسناداً في متن آخر وإنهم اعتبروا ذلك عليه فاجتنبوا السماع معه وكنًا هناك 
نجتنب كل ما سمعه الشيوخ بقراءته فلا نعبأ به ولا نعتمد عليه. وحكى لي صديقنا أبو القاسم 
موهوب بن سعيد الحمامي كان كك دراه وسمع معه الحديث قال : كان يظهر الزهد والتقشف 
ابسن الصوف وعلى جسمه الثياب الناعمة وجباب الإبريسم»ء وَلْمَا ناعم نات يالك كقيراء وكانت 
وفاته سنة ثلاث وتنسعين وخمسمائة ودفن من الغد بمقبرة النفاطين 5 جانب الأميرية ولم يُحكم 
سد قبره فنبشته الكلاب وأكلته فلما أصبح الناس من الغد شاهدوه وواروا ما بقى منه. 

3/7 ب (ننجم التو الح الطبيب» أحمد ؛ بن أسْمّد بن حلوان 0 000 
بنت دُهين اللوز كانت عالمةً بدمشق» وأصله من المعرّة» ولد سنة ثلاث وتسعين بدمشق وكان 
أسمر نحيفاً فصيحاً بليغاً مفرط الذكاءء أخذ الطبٌ عن الدَّخوار”'' وبرع فيه وفي المنطق والأدب 
كد الملك الحا صاحب وود وان وديا او فعاد إلى دمشق وأقرأ 
يم وتوفى سنة اثنتين وحخمسين وستمائة . وله كتاب «هتك م الدخوار) . 
و«المدخل في الطت»). و«العلل والأمراض». وو شرح أستاويية نبوية [تتعلق بالطب]) . وفيل 
توفي شيلة- سيت وخمسين 0 0 لحدة 5 0 الاحتمال له 7 جماعة 

وقال أبياتاً فى الأشرف يمدحه بها منها [من الكامل] : 

مانن اتوك العمته زا قفن اوررقو تتبونها شبعلسن الأياء بجالا نحاء 

اكنسييبة و تومت لموسى في الذي أوتتعيضة #تشسستبانشة الاسسهناء 
“الا _ «عيون الأنباء» لابن أبي أصيبعة (؟7/ 7560 - 202755 و«كشف الظنون» لحاجي خليفة -١١358-78752-957/١(‏ 

»© و(إيضاح المكتون» للبغدادي (7/ 77/7 - 507)ء و«7تاريخ معرة النعمان» للجندي (507/5). 

)١(‏ هو مهذب الدين عبد الرحيم بن علي رئيس الطب توفي سنة (574 ه). ظ 





بلدانين السينقناء كاتجآية 5‏ بلكب يسشووك مرو ين نيفسا 


14 2 «ابن إسفنديار الواعظ» أحمد بن إِسْفَئْديار بن الموفق أبو العباس البوشنجي الواعظ 
شيخ رباط الأزجوانية كان أديياً شاعراً مفوّهاء توفي فيخأة رحمة الله تعالى سنة تسع وثلاثين 
وستمائة. وجدثت 500 إليه من الخفيف] : 


لقدمنحئًك بكراً لو شاهدالأصفهاني 

مسي احمهييا لوقيو مين زفافهابالأغاني 

هذا المقطوع مع لفظه ما خلا من العيب وهو التضمين الذي عدّه أرباب القوافي من العيوب 
وهو أن يكون الثاني متعلقاً بالأول مثل هذا. 

«نطاحة الكاتب» أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الخخصيب أبو علي الخصيبي 
الكاتب الأنباري المعروف بنطاحة ‏ بنون بعدها طاء مهملة مخففة وبعد الألف حاء مهملة وهاء ‏ 
اكات يكذ اللحسيب صالع ضيه كان أبو علي يكتب لمحمد بن عبد الله بن طاهرء وكان بليغا 
مترسلل" شاعراً أديياً له مصئّفات كثيرة في الأدبس» كان ”واوية للأدب والأخبارء وق عله أبق 
محمد بن يحيى الصولي وأبو الحسين الحصين»؛ ومن شعره [من المتقارب] : 

صدوهُ المحب علي دعا وأغلظ منه صدودٌالخليل 

صددت فأشمتٌ بي حاسداً عليك وحقّقتَ ظنّ العَذولٍ 

وقال [من المجتث]: 

إل اميت تتطب امي يقسي 7إذا ذ#شسييرتةة | 

قبتحيير السعستتسدك حي وأخبية يي اسياة فنيياا 

وقال [من السريع] : ظ 

قلث لعبدي إذعصاني ولم مسخسفتية عبب جنا /فحتهنيية ااا 





لط يتك سولالة اتمعدد افيه . اللبساعيسييى ولاه حورلة 
وقال [من البسيط]: 

ماذا أقول لمن إن رُرْئُه حجبا وإن تخَلفث غنه مُكرَّهاً مَكَبا 
وإنا أزوث جتولاسيا فت ظلماًفعاتبتّه في فغله غَضِبا 
واستهدي منه كتاب «حدود القرّاء» فأهداه وكتب على ظهره [من الكامل] : 

حدم فقوسيو يكاسحه قدي بالروض أو بالبّرد في تفويفه 








.]٠١8 إشارة إلى سورة [الأعراف:‎ )١( 
؟ ل 5" و«الأعلام» للزركلي‎ 77/7/5١ «الفهرست» 0 النديم 1م لاتكا/ق والمعجم الأدباء) لياقوت‎ 1 
.)99/١( 


١]‏ الجزء السادس من كتاب. الوافى بالوفيات 











وكان بينه وبين ابن البح عر اتناك وعراناق عنمي ٠‏ وقال* امكلطة ين “شحاف التذيهة: 
«ديوان رسائله) نخو ألف ورقة وله من التصانيف كتات «الطبيخ». (ظطبقات الكتّان». «أسماء 
المجموع ا لاا ا وما د ة الحلة. 
النفس». «رسائله» إلى إخوانه. . 0 

5” . «سلطان ما وراء النهر 5 اناك ايد بن سام بن أحمد بن ا بن سامان 
مولى بني العباس ألو 'نصر سلطان ما وراء النهرء قتله غلمانه في جمادى الآخرة سنة إحدى 
وثلاثمائة وأقام بالأمر بعده ابنه الى الحمية نعح لقي سنة» وهم بيت إمرة وحشمة ولهم أخبار. 

/ا/ا” - «الحضرمي» أحمد بن إسماعيل الحضرمي أبو الحسن من أهل ع كان 0 5 
صالح بن يزداد» قال المرزباني: وهو القائل [من البسيط]: 2 

َم المُقام وكم تعنتاقك العلل بااضاقت الأرض فالتا ولا السبلُ 
إن كنت تعلم أن الأرض واسعة فعسا شي ةك نان رفم تسن 
فاوكن فرذيغةه الله نا لتقيف إلة تلات بعيها السيل والتجيل 
اذله فك مرق سمي نما يركفت عدي لوانكة لغرى وتتمسل 
إن ضاق بي بلد أعرضتٌ عنه وإن فيدانيا هرك بي كان لبي يبدل 
وإ ناسعد عو لكين فوارةه رجِلٌ أصمقّى المودَةً لي من بعده رجل 
لا تممّهِن أبداً وجهالذي طمع نيا تويك نوز جين نيدلل 
وابغ المكاسب من أرضَّى مطالبها يحيت جيل حت نفد الأجن 
فكم ترى دُوَلاً كانت على قدم الف سفريها وجاءت بعدها دُوَكَ 

6 2 «ابن عمار الكاتب» أحمد بن إسماعيل بن عمّار الكاتب 0 العباس » قال 
المرزياني : وو اناعن كالب أديب» كتب إليه سن اليد كاين درن 

تععفيينية االشا. مه وفيت )ا هحهةا التت عسي ففجاء 

كس صيصيا نس ومسبيصرو اسيتة 


0 «الكامل» لابن الأثير (571//5 235378 ه/ ١‏ لام ع 4# د 44 دش 0317/56 . 














ظ فأجاب أحمد. .بن إسبماعيل: [من.مجزؤوء 20 
افالباسيسستيةهو د البديه 
لحي السام فبعية ال اليب 
وسواريني ععطنه م 
ظ وسسعُسرضيك حقوقي | 
ب / لأحمد بن إسماعيل آبٍ مجزوء “آلر الرملة:. 0 










ظ 3 1 د إن 5 " 0 3 
0 من الى وحية 0 ” كادما العا ا معنف 
ل أحمد بن 00 المركاتك ديو تعمد م لمان يق 
الحسين .بن أ بي. البركات بن ب يكر لباك م أغل باب الح سمع الحديث الكثير بعد علو 
عبن 0 9-8 أن .بئان وابن تبهان فأ طالب .بن يوسف: واب سعد بن الطيوري ان القاسم 
ظ خصين ء .ركان متقدمأ على الطالكين بدار الخلافة» قال محب ألدين ,ين .النجار: :'كتبت عنه 
شين 0-6 وكان كيّساً حسن الأخلاق متودداًء. توفي سنة تسع وعشرين وستماثة.. . 
ا وي لا 7صاحب ابن 0 :إلد نيا» أحمد بن 0 صاحب أبي ؛ كر انر 
وزوى عنه أبو بكر الشكري .. ١‏ 2 ظ 0 مقع و ثم د » 
اليك ازادي - أجحظة) أحمد بن إسماعيل بخدادي: . دوئ عن" 0 - ججحظة البرمكي وروى > "عنة 
ا 5 ٠‏ «المكين أبو 3 م سن إسماعيل بن ) أحمد ‏ بن ) العباس أبو علي المعروف 
بين من أصبهان أحد الفضلاء الأعيان» قدم مكداة اجا وحدّث بها سمع منه أبو محمد بن 
الات ا الفضل 0 شافع وأبو العباس بن لبيدة ويحيى بن. فلاق: .ابن النجار والواعظ وعبد 
| الواحد بن عبد السلام البيّع» ومن شعره [من الطويل]: 




















١0‏ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





الييقناز اوناك المنسووي هعيبي ينات أن على مداه صمت 


لس بح اسح يس تطاولت الأشتات وأستو يسن القرب 
06 وإن شط المزَارٌ وبددّث< أيدي النوائكب شملناالمنظوما 


لم أخَلُ من حُسْن الغناء عليكم مُذغبتٌ عنكم ظاعناً ومقيما 

وكان وافر العقل كثير الفضل» تولى الأمور الجليلة حتى ترشح للوزارة بالعراق فقصده 
الوزير فالتحق بخراسان والتجأ إلى السلطان سنجر بن ملكشاه وفوّض إليه نيابة الوزارة بخراسان. 
قال ابن النجار: وقف كتبا كثيرةً من سائر الفنون بالخطوط المعتبرة وجعل لها خزانة بالجامع 
العتيق منها «الأغاني» في عشرين مجلداً رُبْع الكاغد المخزني وهي بخط أبي الفوارس الحسين بن 
الخازن مذهية الوجوه خدم بها بها المستظهرء وعلى وجهها بخط المكين اذهب لئ هذه النسخة 
وأنعم بها عليّ سيّدنا ومولانا الإمام المقتفي»؛ ولما حدّث ببغداد كان [توفي] سنة إحدى وأربعين 
وخمسمائة ومولده بعد السبعين . 

*8” - «أبو الخير الطالقاني الشافعي» أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس 
أبو الخير القَرويني الإمام العالم الزاهد رئيس أصحاب الشافعي». كان إماما في المذهب والخلاف 
والنظر والأصول والحديث والتفسير والوعظ والزهدء رحل من بلدة قزوين إلى نيسابور فأقام بها 
عند الفقيه محمد بن يحيى وقرأ عليه ولازمه حتى برع وَضَارَ د معيدي دروسهء وقدم بغداد 
فحج وعاد إلى بلده ثم قدمها ثانياً سنة خمس وخمسين وخمسمائة وعقد بها مجلس التذكير ونققوا 
كلامه وأقبلوا عليه لحَسّن سمته وكثرة محفوظه وجودة إيراده» ثم عاد إلى بلده وعاد إلى بغداد 
عل الستين وخمسمائة وولي التدريس بالنظامية وحدث بالكتب الكبار «صحيح مسلم) و امسند 
إسحاق بن راهويه» و «تاريخ تيسابور» للحاكم و «سنن البيهقي الكبير» و «دلائل النبّوة» و «البعث 
والنشور» للبيهقي وأملى بجامع القضصو:. قال لها كنك »ساون عدد محية بن بحي :وانا ضيئ 
كان من عادته أنّه في كل أسبوع يأخذ على الفقهاء ء ما حفظوه وكنتٌ غير جيّد الحفظ فطالبني مرةٌ 
بعد مرةٍ وأنا لا أقدر على حفظه فأمرني بالانتقال من عنده والاشتغال على غيره كعادته» فنقلت 
قماشي عند بعض الفقهاء إلى أن أسكن في مكان فاشتغلتٌ ذلك النهار وأذركتين المقاء:-فقاحفيت 
نفسي في أُونِ طباخ ونمتٌ فرأيتُ النبي يك وهو واقف علي فقال لي : : «يا أحمد لم لا تذهب 
إلى المدرسة وتشتغل؟2 فقلت : يا رسول الله إن لا يأتي مني شيء وقد اجتهدث فلم أفلح؛ ٠»‏ فقال 
ل «يلى قم واذهت إلى الكذوضة4» قال ماعدت عليه الكلام اا فقال ع «افتخ فاك»), قال 





758 «المختصر المحتاج» لابن الدبيئي 2)١15/١(‏ و«مرآة الزمان» لسبط ابن الجوزي 14/0 امات 
الشافعية» للسبكى (050)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (/ »)١75‏ وه«طبقات المفسرين» للسيوطي 
(7)» و«شذرات الذهب» لابن العماد (5/ .)7٠١‏ 





ففتحته فتفل فيه ثم قال لي : «أذهت». فقلت: يارسول الله وكات بن الضوم نوين فصور فهمي 
وقلة حفظي ومعر فتي ١‏ فال لى : لد فاك). ففتحتّه مرة اه فتفل فيه مرة انق ثم الشيقت 
وقتٌ السحر وأتيتٌ المدرسة ووقفتت أكرّر على المدرس فإذا هو محفوظ لي. وحخرج الشيخ فرانى بي 
فقال لى: هل حفظتٌ شيئاً؟ قلت: نعمء وأعدثٌ عليه الدروس كلها حفظأ جيّداً من غير تتعبّع ولا 
توقف فقال لى: أحسنت بارك الله فيك مثلك من يصلح لصحبتناء وأقمتٌُ عنده مستقيم ألفهم 
سريع الإدراك كثير الحفظ. وكان من عادة الشيخ أن يصلّي الجمعة عند الإمام عبد الرحمن 
الأكاف الزاهد ويكون الفقهاء في خدمته. وتجارى الفقهاء في مسألة خلاف فتكلم الشيخ عبد 
الرحمن وسكت الجماعة إعظاماً وأنا لصعّر سئّى وحدّة ذهنى أعترض عليه وأنازعه والفقهاء 
يشيرون إليّ بالإمساك وأنا لا ألتفت إليهم فقال لهم الشيخ عبد الرحمن: دَعُوه فإن هذا الكلام 
الذي يقوله ليس منه إِنّما هو من الذي علمهء قال: ولم تعلم الجماعة ما أراد وَفيفك وغلمت اذه 
مكاشف. ولمًا ولي [تدريس] النظامية كان في الحمّام فمضى إلى دار الوزارة فلع عليه ورتب 
مدرّساً فلما استقرٌ على كرسي التدريس وقُرئت الرّنْعة ودعي دعاء الخَّثْمة فَقَبْل ما شرع في إلقاء 
الدرس التفت إلى الجماعة وقال لهم: [من أي كتب التفسير تحبّون أن أذكر؟ فعيّنوا كتاباً وفعل] 
مثل ذلك في المذهب والخلاف فلم يذكر لهم إلا ما اختاروه وعيّنوه» فقال: من أيّ سورة 
تريدون أن أذكر؟ فأشاروا إليه فذكر من تلك السورة ومن ذلك التفسير فأعجب الحاضرون منه 
وعلموا كثرة اطلاعهء وساق له محبٌ الدين بن النجار ذ فى «الذيل» عجائب من هذا النوع . ثم إنه 
ا ري و ا كا ع ا ل 
الصاحي”١‏ أ اوتوقي بي انع بوتماتين وتسيطافة. 


8 سحيب الدين الإسكندراني» أحمد بن إتسناعيز بن إبرأهيم بن فارس بن عبل العزيز 
القاضي الوزير نجيب الدين أبو العباس التميمي السعدي الْأَهْتّمي الصفراني الخالدي الإسكندراني 
المالكي. سمع وحدث وتنقلت به الأحوال في الخدم الديوانية بمصر ودمشق والجزيرة زولئ عر 
الديوان بدمشق .2 وتوفي سئة ثمان وثلاثين وستمائة » وزر للمتلكف العادلن وحظي عنذه وكان قيُما 


هم «ابن التبلي المميحدث» أحمد بن إسماعيل بن منصور د نجم الدين الحلبي المعروف 
بابن التبلي وابن الحلال. ولد يحلب يده إحدى ونادنين وجدحمع من 0 رواحة وابن خليل قرأ 
عليه علم الدين البرزالي جزء ابن حرب رواية العباداني وأجاز للشيخ شمس الدين مروياته» توفي 
شية .تمان وود لسعب * وستمائة . 


)١(‏ هو هبة الله بن علي مجد الدين كان رافضياً سباباً وقتل سنة (087). انظر: «شذرات الذهب» لابن 
العماد (1/4/5؟7). 
6 «المنهل الصافي» لابن تغري بردي 2)577/١(‏ و«إعلام النبلاء» لراغب الطباخ (5/ هه" ة). 





1 لديا - فالصفارة: جمد بن إشكاب الضقار الكوقي» ول مر م روى عنه البخاري ويعقوب 





المُسَوي وأبو جاتم. الرازي وغيرهم» توفي في خدود العشرين والمائتين< .. 0 
0 نكن «الكوفي الأخباري» أحمك' بن 0 الكوفي 3 مسحمدل الأخباري المؤرّخ ال: الع 1 
ياقوت:. هو عيلك أصنحات: :الخدأيت : ضتعضفت :له كتات «المألوف». “وكتاببت ا( الفتة 


: 1 00-0 كر 
فنه إلى أيام ا ا ا إل لم ال :انتدأه 0 وى ا أن ابقو اذيلا .عنلين 
الأول م ا 4 حاتيوةه ظ ا ا ا 














10م ٠‏ هدايز اك بن متو ةنامر لاضن أب لبط فقا عل تاغل بن 
الحسين البغدادي ‏ في صباه وصنخبه حتي هكد وأعاد الدرسهء وكان حَسن الكلام” في مسائل 
الخلاف ‏ ورتب خطيبا في جامع السلطان” مع بني المنصوري ثم رتت 0 في ديوان 0 فلم 
تُحمّد سيرته وارتكب عظائم فعُزل عن الولاية والشهادة؛ ور ااي وللائة رميات 000 
889 - «التائب المحدث» أحمد بن | ألتكين' أبن عبد آلله المعروف بالتائب». سمع الشريف 
الزينبي 1 نصر محمداً وآبآ الحسن اصم 5-5 الحسين العاصمي وعبد الخالق بن هبة الله المفسّرء 
سمع ‏ منه أ الطاهر السلني” وزدى عنه أبو العباس بن الجلخت» اها لنت بالتائب الذلة كان 
يحض ر مجالس الوعظ كثيرا ولا فصل عن مجلس وامظ تحني يتوب على بد".. ٠”‏ توفي سنة اثنتين 
وعشرين وخمسمائة . 1 ظ 
اك - «القويضي». 0-0 ابن إلياس 0 57 الإربلي الأصل 8 0 وه 
ِالفُوَنِضي بالقاف المضمومة .وفتح الواو وسكون: الياء آخر الحروف وكسير الضاد المعس تصغير 
قاض » أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال: [له] نظء اليس بجيّد وربما بدر .له. اليد .أو ما هو 
يك أنشدنا لنفسه وكان قد كلف أن يثلث باقيً من حساب كان يمليه [» من الكافل] : 
م ا ا و 8 :تالا شنناي 

















1م 5000 '' أحمد بن أمامة الهَْداني, : قال 558 > :كان يخنئ ا 





41 0-7 اناري التارق ا 75 8/ تاريخ | : 0 2 1 ا / نمم “و المع ة قَّ 'والتاريخ» ؛ للفسو ىِ )1/ 

العم”5-8/ الا)ن: ودالثقات): ٠‏ اتوم .حيبان :(77//8).. واتهذيت الكمال)- للمؤئ ١3م‏ و«الكاشف» للنهة 
0 ولاب سير الأعلام» اللذهبي ( اح وم و«اتهذيب التهذيب» الاين حجر 01:11 ااق رتت 
النهذيي» لأرن 2011/1 7 ١ ٠‏ 

ل لمعجم الأدباء) لياقوت (7/ .)77١‏ 

584 - «ذيل طبقات الحنابلة». لابن نريجبت (7/ 2)٠١ ١‏ شرا الع لابن الجكاد 01 

0 «الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني (39/3). ا 

(5): .متماه أبو . الفرج الأص نهاني.في. «الأغاني» (07/7): .أجمد بن أسامة النصبي .. 











أحمد بن أميّة ْ ١5١‏ 


وهو أول من عَنّى به في الإسلام وكان قرين أعشى هَمّدان وَإِلْقَه في عسكر ابن الأشعث فقتل في 
من قتل» ٠‏ كي أن الأعشى وأحمد خرجا في بعض مغازيهما فنزلا على سُليمٍ بن صالح العَنبَري 
بساباط المدائن فأكرمهما غايّة الإكرام وعرض عليهما الشراب فأنعما به وجلسا يشربان فقال أحمد 
للأعشى : ل في هذا الرجل الكريم شعراً تمدحه حتى أَغتي فيه. فقال”'' [من السريع] : 
با آنهاالشلث القطيع الهنوق.. ألئاعبصراك التطيرث الشسارخ 
مكبر يشما تإذا منااجاثت: كيان شناعا لتك السايمة 
هنا ليك لا تغؤلة مهيل العسيى. :وق عسلاك البشبيتط الواضيح 
اهدحي كمي الكل فبتبيبولاعيين سيدق يمارد 
إني توسْنفت أمرءاً مياجهداً يضدق فى يدشهه المادخ 
وهى أبيات طويلة مثبتة فى كتاب «الأغانى»» قال: فغنّى أحمد فى بعض الأبيات فأعلمت 
الجاويا تر لاها :بالك نز إلنهما :وسالديا عن اهما تقال له احمد» أن" اجدد النضى المدائن 
وهذا الأعشى» فأكبَ على رأسه يقبّله» واحتبسهما عنده شهرأ ثم حملهما على فرسين فتركا عنده 
ما كان من دوابّهما ولما رجعا من مَعْرَاهما وشارفا منزله قال أحمد للأعشى: إنى لأرى عجبا! 
قال: ما هو؟ قال: أرى فوق قصر سليم ثعلباً: قال: إن كنت صادقاً فما بقي في القرية أحد. 
فدخلاها فوجدا أهلها قد ماتوا بالطاعون. 

5 «الكاتب» أحمد بن أُميّة أبو العباس الكاتب» ذكره المرزبانى فقال: أهل بيت الكتابة 
والغزل والظرف. حذّثنا أحمد من القاسم النيسابوري أنه لقيه بعد 56 ومائتين وأخذ عنه 
علماً كثيراً وأدبء قال ياقوت: وأميّة مولى لهشام بن عبد الملك واتّصل في دولة بني العباس 
بالربيع حاجب المنصور وكتب بين يديه وله شعر حسن وولدَّه أهل بيت علم منهم أحمد هذا 
وأخوه محمد وقد ذكرتُه في «أخبار الشعراء». قال المرزباني: وأحمد هو القائل [من الخفيف] : 

خبسرث عن تغيّري الأترابا ‏ ومشيبيء. فقكلن: بالله شابا 

دفي ممصميييبة الرة مي 0اتطيندى وقد اعبيث الشيان 

وكان أبو هفان يقول: ليس في الدنيا أظرف ولا أشرف هجاءً من قول أحمد بن أمية [من 
البسيطظط]: ظ ظ 





() انظر: «ديوان الأعشى» (ص )"١8‏ رقم (8)» و«الأغاني1. 
6 اتاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (47/4)): و«معجم الأدباء» لياقرت (؟/777)) و'الورقة» لابن الجراح 
<00). 


نظلا الجحزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 

إن امن تساهيلك: قافن وليكه عمناة أضحى ١‏ ويحقك: عه وهو عضتل 

سييكة اخودقتة لسصيفة متجارع: في وسطها عَرْصةٌ في وسطها ميل 

ركنا «الأمير الدمشقي» أحمد بن الم شهاب د ابن الأمير شرف الدين سيأتي در 
والده شي موضعه إن شاء الله تعالى. كان من أمراء العشرات بدمشق )2 ولمَا حضر الأمير علا"ء 
الدين العلنيتنا إلى ب مشق نائبا كان منحرفا عليه لأجل والده على ما يأتي» ثم إنه رضي عليه وولاه 
مدينة دمشق فأقام مدةّء ثم غَزل بالأمير ناصر الدين بن بكتاش» ثم إِنّه ولاه شد غزّة والساحل 
فتوجه إليها وأقام هناك إلى أن قدم الفخري وتحكم. ف دمشق ىق فأحضره على أنه يهلكه لشذه من 
بَرْسبُعْا وميله إلى المصريّين فسعى إلى أن رضي عليه وتولى نيابة بعلبك إلى أن عرزل عنها. بالأمير 
سيف الدين بَهادُر الحسني». فحضر إلى دمشق وأقام على إمرته إلى أن توفي في ذي اليه 
ثلاث وأربعين وسبعمائة. وكان يخبر بأشياء قبل وقوعها وتقع على ما يقوله وما يُعلم من نرف لك 
علم ذلك . 

65 _. «ابن الدمياطى» أحمد بن أيبك بن عبد الله الخسامى المصرى الدمياطى شهاب الدين 
ابن عرّ الدين الشافعى الجندي غرف بابن الدمياطي نسبة إلى جذه لأمّه»ء سمع من الحبجار ومن 
اسيك بن عبد الرحمن بن درادة وأبى على الحسن بن عمر الكردي ومعحمد بن أحمد بن الدماغ 
كفا واد اك اباي او واي اموي 
5 الغرّافي وغيره» سد سس عاد لوي بقراءتي ناهر ةتفل لتقن 
أثير الدين وفتح الدين ابن سيّد الناس. وحدّث وهو شابٌ وكتب بخطه وقرأ بنفسه وحصّل 
الأصول والفروع وانتقى على الشيوخ وحفظ «ألفية» ابن مالك وجمع «مشيخة» للقاضي ضياء 
الدين يوسف بن أبي بكر ابن خطيب بيت الأبار وقرأها عليه وسمعتها أنا وغيري في سنة خمس 
وأربعين وسبعمائة وكتبت له عليها تقريظلا 'نظلها ورا وسوف يأتي في ترجمة ضياء الدين إن شاء 
الله تعالى» وتوفي رحمه الله تعالى في طاعون مصر سنة تسع وأربعين وسبعمائة . ظ 

5" أحمد بن أيوب بن المعافا بن عباس بن محمد أبو بكر الزاهد من أهل عكبراء 
يحدذث عن أبي خالد بن يزيد بن الهيثئم بن طهمان الدقاق المعروف بالباذا روى عنه بالإجازة ابن 
دايج بن علي بن أيوب . 

11ت شيخ المعتزلة» أحمد بن أيوب بن. مانوس كان من تلامذة النطاء زعو تنيع الستزاة 
14" «ذيل تذكرة حفاظ الذهبي» للحسيني (54): و«الدرر الكامنة» لابن حجر »)٠١8/١(‏ و«كشف الظنون» لحاجي 

خليفة »)/5١5١-575014(‏ و«حسن المحاضرة» للسيوطي .)5١7-507/١(‏ 
)١(‏ وعبد الله هذا توفي سنة )3١4(‏ انظر ترجمته في ”تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي .)1/1١(‏ 


وكان في زمان أحمد بن حائط الآتي ذكره وفضل الحدثي وافقهما على القول بالتناسخ على 
الصورة المشروحة في ترجمة أحمد بن حائط إلا إن قال: متى صارت النوبة إلى البهيمية ارتفعت 
التكاليف ومتى صارت النوبة إلى رتبة النبوة والملك ارتفعت التكاليف أيضاً وصارت النوبتان عالم 
الجزاء . 

917" - أحمد بن بَخْتَيار بن على بن محمد بن جعفر بن إبرأهيم أبو العباس الواسطى 
المعروف بابن المئدائى”'' من نواحى البطيحة. نشأ بها وقرأ الأدب على أبى محمد الحريري». 
ودخل واسط بعد الخمسمائة واستوطنها وتفقه بها للشافعى على قاضيها أبى عبد الله الفارقى 
وشهد عنده وسمع الحديث من جماعة وولي قضاء الكوفة نيابة عن أبي الفتح بن البيضاوي قاضي 
الكوفة وعَزلء ثم قدم بغداد وولي الإعادة بالنظامية» وكتب بخطه الكتب المطوّلة من الفقه 
والحديث والتاريخ وكان يكتنت 00 يا 00-5 وحدث ببغداد : «المقامات» عن المصئف 
وبشىء من مسموعاته وكان أديبا ناظماء أورد له محبٌ الدين بن النجّار [من: البسيط] : 

إذا وعدت فعبجل ماوعدتٌ به فالمَطلُ من غير عذر آفةٌ الجودٍ 
ركوو اه السيفتا الشعى كيو .وق التتتساف ض اصدير عفقوه 

وأورد له أيضاً [من الكامل]: ‏ 0 

خلق أرق من النسيم إذا سرى سحراً على روض الربيع الزاهر 
لو خالط البحرَّالأجاجٍ أعاده ‏ علباًيروق صمالوؤه للناظر 

قلت: شعر مقبول» توفي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة» وسمع أبا القاسم بن بّيان وأبا على 
بن تبُهان وغيرهماء وله اليد الباسطة في كنب السجلات والكتب الحكمية. قال ابن الجوزي : كان ٠‏ 
يسمع معنا على الحافظ ابن ناصر وصئّف كتبا منها كتاب «القضاة» . «تاريخ البطائح» . 

6 2 «اين بدر القطان» أحمد بن بدر بن الفرج بن أبي السري القطان أبو بكر الكاتب من 
ساكتى. المافونة: كان اجن كتاب الديوان» سمع أحمد الدلال وأحمد بن محمد بن أحمد 
البغدادي الأصبهانى وغيرهما وحدث باليسيرء قال محبّ الدين بن النجار: وتوفي قبل طلبي 
الحديف:سنة إحدى وتسعية :وسماثة: 


 1/‏ «المنتظم» لابن الجوزي 1787/١١(‏ 2)19 وللمعجم الأدياء» لياقوت (7/ 771 - 4)77. و«طبقات الشافعية» 
. للسبكي (://ا” - 8”)ء و«البداية والنهاية» لابن كثير 2)75757/١15(‏ وابغية الوعاة» للسيوطي (/2»91), 
و«كشف الظنون؟» لحاجي خليفة .)7٠6٠١ 590١(‏ 

(0) انظر: «المشتبه» للذهبي (؟١01).‏ 


١‏ القط السادمن. ب كتافين :الوافن :“تالو فيات 





4 «قاضي الكوفة اليامي» أحمد بن بُديل قاضي الكوفة ثم قاضي همذان الكوفي اليامي. 
روى عنه ابن ماجهء قال النسائى: لا بأس بهء وقال الدارقطنى: فيه لين» كان يسمّى راهب 
الكوفة فلها كولى القياءها قالن؟ تخدلت على كن الوه طوف هينه تماق ومين وماقين» ' 

٠‏ - «أبو حفص القرطبي الكاتب» أحمد بن بُرْد أبو حفص القرطبي الكاتب» كان ذا حظ 
وافر من البلاغة والأدب والشعر رئيساً مقدّماً في الدولة العامرية» توفي سنة ثماني عشرة 
وأربعمائة» من شعره [من البسيط]: 
' أعتبنث بالعين صبرق فى عوق ته “قن أوقن الكسن في جيل وقن نين 

وتوت تازجحا تمتسال عيبا موعييكك للضة سنا عدارين 

وقال ابن يُرد من أبيات [من مخلع البسيط] : 

لح ولاق ماليف سياتسى الاقيةة في خنيسترة السدلال 

قال أميّة بن أبي الصلت: أخذ المعنى من قول بعض أهل العصر [من المتقارب] : 

توكو فى يسني يكنا امنقية الحقون عشي البعيشيا 
مماتنشه بد الشبيوة عم الخزلال. ‏ :ننس التعيد ات تمتها 

ولابن برد أيضاً [من الكامل] : 

والجوٌ من عَبَّقٍ النسيم معنبّرٌ والنجمٌُ قدأغفى بغير تعاس 
واكيةة #النية فت متتيد خب الشرانيى تبه الا تناس 

قلت: نقل المعنى من قول أبي بكر محمد بن هاشم [من الكامل]: 

وتنقبث بخفيف غيم أبيض فى اتسويييين مخثر وكيرم 
فففس البعيناء فى السرأة إذ يلت مجاستياولم تتزوج'" 
ولابن برد أيضاً [من مخلع البسيط] : ظ 
كن النجحب الصيزة فى :السكنايه ‏ والسيتت التسعية فى زيابة 
وقعاةكاعبي التسببرو ردقمو .سؤك صني البرى:واقديساتة 
وقاوة تمي المستسديم ليما تددشو باشل ستو يانه 

8 . ”تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (59/5).» و«تهذيب التهذيب» لابن حجر »)١7/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن 

العماد (5//ا7١). ٠‏ 
«الصلة» لابن بشكوال »)4١ /١(‏ و«جذوة المقتبس» للحميدي »)١١١(‏ و«الذخيرة» لابن بسام 2))١18/7/١(‏ 

و«مطمح الأنفس» للفتح بن خاقان (/11). 

.)140/5( البيتان في «يتيمة الدهر؛ للتعالبي‎ )١( 


أخيد بق بق نين مخله الاتذلسى شْ 0 2 


وله أيضاً [من الطويل] : 
تنبَّهُ فقد شق النهارٌ مغلساً كمائمّه عن ئوره التحضل الندي 
ممداهنُ تبر فيأنامل فضةٍ على أذرُع مخروطة من رَبرجَدٍ 

١‏ 2 «ابن الأغبس الشافعي» أحمد بن بشر بن علي النُجيبي يُعرف بابن الأغْبّس» ذكره 
الحميدي وقال: مات سنة ست وعشرين وثلاثمائة» وكان فقيهاً للشافعي مائلاً إلى الحديث عالما 
بكتب القرآن قد أتقن كل ما قيل فيها من جهة العربية والتفسير واللغة والقراءة» وكان حافظاً للغة 
العرب كثير الرواية جيّد الخط والضبط للكتب» وأخذ عن العتجلي والحُشّني وابن الغازي . 

7 «أبو حامد المروروذي الشافعي» أحمد بن بشر بن عامر أبو حامد المَرْوَرُودي الفقيه 
الشافعي نزيل البصرة» تفقه على أبي إسحاق المروزي؛ وصئف «الجامع» في المذهب» وشرح 
«مختصر المزني». وصئف في الأصول وكان إماما لا يُشَّقْ غباره وعنه أخذ فقهاء البصرة» توفي 
سيئة لعي وسكت وثاوثمانة. 

0 7 «البقال التاجر» أحمد بن بقاء بن على أبو علي البقّال من ساكني دار الخلافة» كان 
بِرَازَاً بالرحبة له ثروة ووجاهة عند الناس قد ساففر كثيراً في طلب التجارة ودخل خراسان وبلاد 
الترك ورأى العجائب» قال ابن النجار محبّ الدين: وكان متديئاً صالحا ذا أمانة وصورة مقبولة 
وشيبة حسنة وأخلاق طيّبة وكلام مليح. يحفظ نوادر وحكايات» وكنتٌ أجتمع به كثيراً في مجلس 
شيخنا أبي أحمد بن سكينة» توفي سَنة اتنكيق. وستمانة» وأوضئ أن يكن :علن فيز هذان البيتان 
[من السريع] : 

ماعيي يسو وبةانحى. شعيةت :وح اتفبيوف آذ قري 
فاتعتعل تبرائ سق بباسكدي. عفراو قافنى ششنن يقرا 

64 «ابن مخلد الأندلسي» أحمد بن بَقى بن مَخلد الأندلسي أبو عمرء سمع كتب أبيه لا 
غير» وكان حليماً وقوراً كثير التلاوة قويّ المعرفة بالقضاءء ولي الحكم عشرة أعوام وكان متثبتا 
في أحكامه. توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وسيأتي ذكر والده إن شاء الله تعالى . 

»)54/١( «معجم الأدباء» لياقوت ول و«تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس» لابن الفرضي‎ ١ 


و«الديباج المذهب» لابن فرحون (77). و«(إنباه الرواة» للقفطي (7”). وهبغية الوعاة» للسيوطي 10/ 
24). ظ ظ 


«وفيات الأعيان» لابن خلكان »)07/١(‏ و«طبقات الفقهاء» للشيرازي (454). و«طبقات الفقهاء» للعبادي 
(077» واطبقات الشافعية» للسبكي (رقم 77). 


:6 اجذوة المقتبس» للحميدي .)١١١(‏ و«العبر) للذهبي (؟/ 561" و«تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس» 
دين الفرضي (١/55)ء‏ و«الديباج المذهب» ل فرحون (39). 


١55‏ الجزء السادس من كتاس الوافى بالوفيات 


6 - «اأبن بكتمر الحاني! أحمد بن بَكتَمُر أمير أحمد بن الأمير سيف الدين بكتمر 
الساقي. كان وجيهاً حسناً مشتركا متديراً مليحاً إلى الغاية» وكان السلطان”") بحرة كقير | إلى القارة 
كي أنه كان نائما يوما علي ركبة السلطان وقد عزم على ار كوو و اسشيريقه الخد بور تلك 
العساكر والناس وأمير أخور وَاقَف بالفرس فقال أبوه : يا خوند الناس واقفون. فقال: حتى ينتبه 
أحمدء وكلما هم أبوه بحمله منعه ولم يزل حتى انتبه . وكان وهو صغير الرجلين لا يستطيع 
المشي عليهما وغرم السلطان شيئاً كثيراً على الأدوية والعقاقير إلى أن اشتدّتا ومشى عليهماء ثم 
نه أمّره مائة وقدمه تقدمة ألف وزوّجه بابنة اجرج لمن كر ركان عزس عظيم إلى الغاية 
وقف السلطان على السماط بنفسه وفى يده العصا ورتب السماط». وعلى الجملة فكان يحبّه محبة 
مقرطة: برققى عند :النلطاة أكتقالا كت ونفع الناس نفعاً عظيماً وكان الناس يعتقدون أنه ابن 
السلطان لما يجدون من ميله إليه. ثم إِنْهِ توجّه إلى الحجاز مع والده والسلطان فمرض ثلاثة أيام 
ومات» وفي ترجمة أبيه فى حرف الباء يأتي طرف من خبره عند موته رحمه الله تعالى. وتزوّج 
السلطان امرأته بنت الأمير سيف الدين تنكزء وكانت وفاته في المحرم سنة ثلاث وثلاثين 
وسبعمائة وعمره قريب من العشرين سنة . 

57 - «أبو طالب العبدي النحوي» أحمد بن بكر بن أحمد بن بَقيّة العَبْدي أبو طالب 
النحوي أحد الأئمة النحاة المشهورين صاحب «شرح الإيضاح» وغيره من المصئّفات» قرأ النحو 
على أبي سعيد السّيرافي ورأى الرّمَاني” راع ابي رسن لاع سد يرع فزنت 
اد وَدَغْلجا السجزي وأبا يكن يخ شاذانة وآنا عمر محمذ: به العبامن. بخ حَيّوية وأبا طاهر 
الميخلفن وحدث عن أبيه وعن دعلج بكتاب «غريب الحديث») ابي عنيك 6 زوع نه أبق الفضل 
محمد بن عبد العزيز بن المهدي الخطيب والقاضي أبو الطيّب طاهر الطبري وأبو الحسين محمد 
بن محمد بن علي الورّاق» وتوفي سنة ست وأريعماثة . قال في «شرح الإيضاح) : قال أبو محمد 
يوسف بن السيرافي في ياء تفعلين: هي علامة التأنيث والفاعل مُضمَرء فقلت له: ولو كانت 
بمنزلة التاء في ضربّث علامة التأنيث فقط لثبئّثْ مع ضمير الإثنين وعُلم أن فيها مع دلالتها على 
التأنيث معنى الفاعل فلما صار للاثنين بَطْلَ ضميرٌُ الواحد الذي هو الياء وجاءت الألف وحدهاء 
فقال: هذا زِئْبيل الحوائج كذا وكذاء وانقطع الوقت بالضحك من ابن شيخنا في قلّة تصرّفه. وله 
كتاب اك الجزمي». قال ياقوت : نقلث من أبي القاسم المغربي الوزير أن العبدي اسيت ناه 
واختل ذ في آخر عمره. 


0 ا 

كء*ة _( (معجم الأدباء» لياقوت ا 55 01 2" و(إنباه الرواة») للقفطي 2-0 4خ ؟). و«الكامل») لابن الأثير 
(9/ توي واوفيات الأعيان» لابن خلكان (5/1)) و#انزهة الأليا» للأنباري #81١ 51١(‏ وابغية الوعاة» 
لا نا 7/95 .)١‏ 


أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن علي جمال الدين /611 1١‏ 


7 9 «المجد الخاوراني» أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد الخاوّراني النحوي الأديب أبو 
الفضل يلقّب بالمجدء قال ياقوت : لقيته ا وهو شابٌ فاضل بارع قيّم بعلم النحو محترق 
بالذكاء حافظ للقرآن» كتب بخطه العلوم وقرأها على مشايخه ورأيته قد صئّف كتابين صغيرين في 
وكتب عنّي ا لكي واعتبط في سنة عشرين وستمائة وعمره نحو ثلاثين تع وله رسالة صالحة . 

4 2 "ابن الشبلي الزاهد» أحمد بن أبي بكر بن المبارك أبو السعود الزاهد المعروف بابن 
الشبّلي من أهل الحريم الظاهري» صحب الشيخ عبد القادر الجيلي واخذ عنه طريق المعاملة 
والزهد وصار ممن يشار إليه بالمعرفة والولاية وظهرت له الكرامات وفتح عليه بالكلام في طريق 
وقد-أدركت: أيامة: وتوافى سنة انهين وثمانين :وتفمسماتة. 

111 (الفقيه أبو مصعب العوفى») أحمد بن أبى بكر ينتهى إلى مُصعَب بن عبد الرحمن بن 
عوف أبو مصعب الزهري العوفي المدني قاضي المدينة» سمع «الموطأ» من مالك» روى عنه 
الجماعة خلا النسائى فإنّه روى عنه بواسطة» قال الزبير بن بكار: هو فقيه أهل المدينة بلا 
مدافعة» توفي سنة اثنتين وأربعين وماتثتين. ظ 

٠‏ «جمال الدين ابن الحموي» أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن علي جمال الدين أبو 
العيباس ابن الحموي, ولد في حدلود سئة مهنا ث2 وحضر جعيم (الغيلانيات») على افر طبر زد رخبم 
الكندي وابن 9 مَنْدويه واين 1 الحرستاني وخاز له فق منصور الغراوي وعجله مذةٌ طويلة: وعدمم مله 
اع الخباز وأبن نُفيس الموصلي والوجيه السبتي وسبط إمام الكلاسة والمزّي وابن تيمية ) ولم 
يزل ورا وظاهره العبادة والنشك حتى شهد على أبن الصائغ يو فاتهم أنها شهادة زور 
وأصد عليها فأهدره الحاكم واحترق ولم عتمم بعدهأ ومات على ذلك ندوكرة حمد بدمشق نيه 
سبع وثمانين وستمائة . بوكذ روي «البخاري») عنه غير مرّة. 
اه المعجم الأدباء» لياقوت 8/5 ويل ولابغية الوعاة» للسيوطي (404/1؟_ابل )ل والاكشف الظنون» 

لحاجي خليفة (5/ا/1١).‏ 

)١(‏ في «معجم الأدباء» (7759-77"8/5): بعرف سرين. 

.2 «(المختصر المحتاج» لابن الدبيثئي (0 © «اشذرات الذهب» لابن العماد (5/ 77/5). 

4 ”تاريخ البخاري الكبير» (5/ 20 و«تاريخ البخاري الصغير» (77037/7), و«الجرح والتعديل» لابن أ حاتم 
ظ الرازي »)١77/7(‏ و«الثقات» لابن حبان (7/4١؟7):‏ و#تهذيب الكمال» للمزي (١/7١)ء‏ و«ميزان الاعتدال» 

للذهبي /١(‏ 2285 و«تذكرة الحفّاظ» للذهبي (7/ 5487): و«الكاشف» للذهبي /١(‏ 07)» و«العبر» للذهبي /١(‏ 

5 و«الديباج المذهب» دس فرحون 25٠ /١(‏ واتهذيب التهذيب» لاسن حجر (50/1) و(تقريب 
خا لالدارسية للنعيمي 144/7): و«شذرات الذهب» لابن ٠‏ العماد (ه/ .)5٠٠‏ 


ا الدزء السادسن مم كنات الوافئن بالوفيات 


١‏ - «شهاب الدين الزبيري» أحمد بن أبي بكر بن طي بن حاتم الشيخ الإمام المحدث 
أبو العباس الرُبيري» سمع من النجيب ومعين الدين الدمشقي وأبي بكر بن الأثماطي ورحل إلى 
الإسكندرية وسمع بها من جماعة 6 ناد ز لي . 

1 «بهاء الدين بن عرام) أحمد بن أبي بكر بن عرام بهاء الدين الأسواني المحتد 
الإسكندري المولدء قرأ القراءة على الدلاصى”' بمكة والفقه للشافعي على الشيخ أبي بكر بن 
مبادر وعلى علم الدين العراقي وقرأ عليه الأسولية وعلى الشيخ شمس الدية الأصبهاني, وقرأ 
النحو على محيي الدين حافي رأسه”" وعلى الشيخ بهاء الدين بن النحّاس» وسمع على أبي عبد 
وغيرهم» تولى نظر الأحباس بالإسكندرية وتصدر لإقراء العربية بجامع العطارين وصحب الشيخ 
أب العباس الموسى واد التصوف عية وعن والده وكان اننا متديناً: وأمّه ينث الشيخ الشادذلن : 
ومولده سنة أربع وستين وستمائة ووفاته بالقاهرة سنة عشرين وسيعماثة . وله نظم ونثرء من ذلك 
[من الطويل]: 

فباللّه لا تخشّئ رقيباً وواصلي وجودي ومني وانعمي بتلاقٍ 
ومنه [من الطويل]: 
ايااطؤزشس إواحضت الفغون ففتلة. أنامل هتاصدت للقيو مسيم 
وإيّاك من رَشَح الندا وسط كمه فتُمفحى سطورٌ سطرت لرفيع 

وقد صّف فى الفقه والعربية وغيرهما وله تعليقه على «المنهاج» للنووي . وامناسك2». وغير 
ذلك . ظ ظ 

4٠‏ - «أبو جلنك الشاعر؛ أحمد بن أبي بكر شهاب الدين أبو جَلَنْكَ الحلبي الشاعر 
المشهور بالعشرة والنوادر والمضيلة وفيه همة وشجاعة ». نزل من قلعة حلب للإغارة على التنار 
فوقع في فرسه سهم فوقع وبقي راجلا وكان ضخماً فأسروه وأحضر بر بين يدي مقدم التتار فسأله عن 
عسكر المسلمين فكثرهم ورفع شأنهم فضرب عنقه سنة سيعماثة . يقال نه دخل إلى الموصل 


.)١١١ /١( «الدرر الكامنة» لابن حجر‎ ١ 

للك توفي سنة (0٠5/ا‏ ه). 

. «درة الحجال» لابن القاضي (2)58 و«الطالع السعيد» للأدفوي (/6)19 و«الدرر الكامنة4 لابن حجر /١(‏ 
15). 

(؟) هو عبد الله بن عبد الحق. («طبقات القراء» .)4717/1١(‏ 

)2 هو محمد بن عبد الله بن عبد العزيز. ترجم له الصفدي في «الوافي» الجزء الثالث . 

4 «فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبيى »)29/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي 2»)١194/8(‏ و«المنهل 
الصافي؟ لابن 'تشرئبرذئ (21/1: 


وقصد الطهارة وعلى بابها خادمٌ له أكيال وهو مُرصد لمن يدخل يناوله كيل ماء للإستنجاء فدخل 
على عادة البلاد ولم يعلم بالأكيال فلما تقدّم إلى الدخول إلى بيت الخلاء صاح به ذلك الخادم 
وقال: قفْ خذ الكيل» فقال: أنا أَخْرَأ جُزافاء فبلغت الحكاية صاحب الموصل فقال: هذا 
مطبوع» وطلب أبا جلنك ونادمه. وأخبرني من لفظه القاضي جمال الدين بن سليمان بن ريّان”") 
قال: لازمنا مدةٌ وكان ينتبه نصفاً من الليل فيكرّر على محافيظه ومنها «مختصر» ابن الحاجب ثم 
زمن الرجز]: ظ 

اسمٌم الذي أهواه في حروفه فبنيالة اقبي واتاسييي ييا 

خمساه فعل وهوفي تصحيفه مُبيَنٌ والعكس سمٌ قاتِل 

وهنعق إذا هسه احسكحوزا #اكهية ملشلة مها الاً كنل 


وهو إذا كه ستبييقة صرق افرىء نمكي سنه العاف 


وتيوطي قطوت:وزطالساءر .ساضت هتني البقائة الاين 





قلت لكو حكن اومقافيد حنحة إلآ أن فى قوله #ؤكر إذا مكفيه جميعةة البيت تنامخا لأن 
المُشْعْبِذْ لا يقال فيه مشعوذ لأن الشعبذة بالباء لا بالواو. وأنشدثٌ له مضْمَّناً في أقطع وهو في 
وبي أقطعٌ مازال يسخو بماله ومن جوهه ماردٌ في الناس سائل 
تكامت وداة:فاسعطال غخطاوؤها «اوعشق العناعى تنطبن لظ ل 
وقال الشيخ يحيى الخباز فيما بعد إِنّْهما له. وأنشدني العلامة أثير الدين أبو حيّان من لفظه 
قال: أنشدنا العلامة علاء الدين على بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الرحمن الحلبى قال: 
لقنا أنو تجلتلة: لتقم لمن النسيط ] : 
أتى العِذارٌ بماذا أنت تعتذرٌ وأنت كالوجد لا ثبقي ولا تَذْرُ 
لا عُْذْرَيُقبّل إن نمّالعذر ولا نتف يال ضبن مكوفة بام :ولا عفدة 
٠ )١(‏ هو سليمان بن أبي الحسن بن سليمان بن ريان. 
انظر: «الدرر الكامنة» (؟7/ .)١564‏ 
(؟) المصراع لأبي العلاء المعري. انظر: #شروح سقط الزند» (7/ 067). 


04 الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





وأنشدني بالسند المذكور وكان قد مدح قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خلكان فوقع له 


ورطك به وككب ذلك على سهان [مق الكامل]: 


اندر ني نان باب امنا دو شينه 
والكينان د 





قلت: بلغني أن الشيخ بدر الدين بن مالك وضع على هذين البيتين كراسة في البديع . 
وأتكدتن بالمفد المذكون له أيضًا [من الكاها ]: 


لذ تخسيق حضابها النانى على ال 
لكتها بالهجر خاضّث في دمي 
وأنشدتٌ له [من البسيط]: 

جعلتّك المقصد الأقصى وموطنك ال 
تناك اللضيف ةالمنقاء عون فتلي 
امنا إذا كنت ترفيى أن تقاطحتى 
قلا يغعرتك ناذا فى حكباي فز 


في جِنَّةٍ قد فتحت أبوابّها 
قاضي القضاة فنم* ك أدتباجهنا 





قيدمشق بالسشتكلت المضحوع 


لعسريليت اتدامه|ا تجحسع يعي 


بع ! لمقدس من روحي وجثماني 
قامث قيامة أشواقى وأشسجانى 
وأن يزورك ذو زور وبهتانٍ 


وادي جِهِنَّمَ تجري عينْ سلوابنٍ 


قلت: ألطف من هذا قول القائل [من الطويل] : 


أيا قُدسّ لحسن قلبّه الصخرة التي 
ويا سؤليّ الأقصى عسى بابٌُ رحمة 

واقيث لأى عانله ابض أن المريم 1 
وشادن يصفع مخرى به 
فصحثٌ في الناس: ألا فاعبَبوا 


وأنشدني أثير الدين قال أنشدني علاء الدين 


ةنا أبو عالت النفبية [امن النسيط ]: 


اذا عاني التشنن التمكان ترسطنا 
وعاد لي عائد منه إلى صلة 
صفاله القلبٌ حتى لا يمازجه 
وازارفى طيفهوَهناً ليؤنسني 


5 . 


وَرّمَت من خصره برءأ فزدت ضنىي 
حكن ادن شخرة طول تعماكيه 


قسث فهي لا ترثئي لصبٌ متيّم 
١‏ فتمي كسك | - لس تقاف وادي 7 جهنم 


6 


بحر غدا يلطمٌُ في الساحلٍ 
علي بن سيف الدين سكن قراءة عليه قال : 


ومال عن طرق الهجران وانحرفا 
حَسْبي من الشوق ما لاقيئّه وكفى 
الى سير و اا فد يه فتصننا 
فاستصحب النومّ من عينيّ وانصرفا 
وطالب البرء والمطلوب قد ضعما 
فضاع بينهما عمري وماانتصما 





0 برق والي د مشى ) أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن برق الأمير شهاب. الدين 
متولي مدينة دمشق كان أول والي صبداء فأحسن السيرة بها والسمعة. فنقله الأمير سيف الدين 
تنك رحمه الله إلى ولاية مدينه دمسق فأقام فيها مدة مديدلة وكان إلضسانا ص1 يحت الفضلاء 
ويؤثرهم وعلى ذهنه حكايات ووفائع وشعر وغيره» وساس الناس بها سياسة حسنة ولم يَبْد منه ما 
أنكره الناس عليه إلا واقعة ابئة لاجين لما كُبست فإن الأمير سيف الدين تنكز خنقها وحبس من 
كان معها مددا زمانية بعدما ركبوا على اللعب للصلب وكان ذلك من قوة أنفاس الممسوكين فإِنّْهِم 
تجهزوا عليه فاحتاج إلى إعلام التاق بذلك فكان ما كان» وكان أمير عشرة وتوفى رحمه الله سنة 
ست وثلاثين وسبعمائة» وكان الأمير سيف الدين تنكز رحمه الله قد جعله حكم البُنْدُقَ عوضاً عن 
الأمير صارم الدين صاروجا فكتبتٌ له بذلك توقيعاً ونسخته : 


الحمد لله لم يزل حَمْده واجباء ورفده لكل خير واهباء وشكره للنْعَم جالبا وللتّقّم حاجباء 
وذكره للبؤس سالباً وللنعيم كاسباء نحمده على نعمه التي نصرع بالحمد أصناف أطيارهاء ونقص 
بالشكر أجنحتها فلا قدرة لها على مطارهاء ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة لا 
يكون لنا بها على الفوز بالجئّة عذر. اول يا امرسار اعد لخبي خراص مور حير 
وَتشهدَ أن محمدا عبده ورسوله أفضل من م دو الرية» ا العاري عن 
النؤهة: والرنيية: لى اله عليه :وعلى: العدرواضييقاءة الذيق كاتا 'فلى, التعررويم تعفانيا الكواسي 
وفرسانها الذين أشبعوا من لحوم العِدَّى ذواك العضاني والشاس ما أحمد الرامي في المرام 
عزمّه» وسعت له في الرتب قدمٌ قِدْمّه» وسلم تسليماً كثيرا. 
وبعد فلما كان الرمي بالبندق فنا تعاطاه الخلفاء والملوك» وسلك الأمراء والعظماء منه 
يقَة لطيفة المأخذ ظريفة السلوك» يرتاضون به عند الملل لاسترواح نفوسهم. ويجنون ثمرات 
المنى في التنزه من عروس غروسهمء ويبرزون إلى ما يروق الطرف ويروع الطير من بَرْزاتهم» 
وينالون ببنادق الطين من الطير ما لا يناله سواهم بجوارح صقورهم ولا بُّزاتهم» قد نبذوا في 
تحصيل المراتب العليّة شواغل العُلَقَء وتدرّعوا شعار الصدق بينهم وهم أصحاب المَلَقَء ومنعوا 
جفونهم من ورود حياض النوم إل تَحلّ وظهروا بوجوه هي البدور وقسيّ هي الأهلّة» وتنقّلوا 
فى صيد النسور تنقّل الخ وصادوا الطيور في الجوّ لما نثروا حبّات الطين من كل قوس هي 
كالفخ وصرخوا على الأوتار فكانت ندامى الأطيار على سلاف المياه من جملة صَرْعاهاء واقتطفوا 
زهرات كل روضةٍ أخرجت ماءها ومرعاهاء احتاجت هذه الطريق إلى ضوابط تُراعى في شروطهاء 
وتسحب على الجادّة أذيال مروطهاء ليقف كلّ رام عفد لور مطيرق بو سد تقد مف عو عيرق 
ليؤمّن من التنازع في المراتب» ويسلم أهل هذه الطريقة من العائب والعاتب. 
وكان المجلس السامي الأميري الشهابى أحمد بن برق هو الذي جرّ فيها على المجرّة 
مُطرَقُهء وأصبح ابنّ بَجْدتها علماً ومعرقّه» تطرب الأسماع من نغمات أوتاره» وتنشقّ مرائر الطير 





5 «الدرر الكامنة» لابن حجر .)١59/١(‏ 


١/1‏ ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





من لون غباره» وتودّ المجرّة لو كانت له طريقاً والشمس جواده والسماء مَلْقَه وتتمئّى قوس 
السماء الملوّنة لو كانت قوسه والنسر طائره والنجوم يُنْدُقَه» كم جعل حُلل الروض المرقومة بما 
صرعه مُطايره» وكم خرج في زمر والطير فوقهم صافاتٍ بعاد يدس م حي ادر وم ضرج في 
معرك ة كالرّرّد ور وكم أرسل البندق فكان سهما ماظنيا لأنّه من حما 
مسثول. 

فلذلك رُسم بالأمر العالي لزان طاتر نيوا بودن ره ان أدراج الإمتثال مكنوناء أن 
يفوض إليه الحكم بين ) زّماة البندق باخام المحروس على عادة مَن تقدمه في ذلك من القاعدة 
السكهرة بي الرفاةه فليتول ذلك ولاية يعتمد الحقّ في طريقها الواجب. ويظهر.من سياسته التي 
شخصت لها العيون فكأنّما عُقدت أعالي كل جفن بحاجب. وليَرْعَ حقّ هذه الطريق في حِمْظ 
موثقه» وليجر على السّئن المألوف بين هذه الطائفة «وكل إنسان أل مْنَاهُ طائرة في عَنقّه # 
[الإسراء: ]١‏ ببحيث أنه ينزّل كل مستحق فى منزلته التى لا يعدوهاء ويقبل من الرامى دعوى صيده 
وير ما لا يعتد بها الرماة ولا يعدوهاء متتتناً فيما يُحمّل إليه الحكم ولا يُرْخَ على عببه فيلاء 
لحرا أمر المصروع الذي أصبح راميه من كلفه به مجنونٌ لَيْلىء جريا في ذلك على العادة 
المألوفة» والقاعدة التي هي بالمنهج الواضح موصوفه» وليتلقٌّ هذه النعمة بشكر يستحق به زيادة 
كل خير» ويَثْل آيات الحمد لهذا الأمر السليماني الذي حكمه حتى في الطيرء والله يتولّى تدبيره 
ويُصلح ظاهر حكمه والسريره» والإعتماد على الخط الكريم أعلذمدوالله الموقق يمتها ير كته إن شناء 
الله تعالى . 

6 «الشعار الظاهري» أحمد بن يُندار بن إسحاق أبو عبد الله الأصبهاني الشّعَار الفقيه 


اعد مه 


كان ثقة ظاهريٌ المذهب» توفى في ذي القعدة سئة تسع وخمسين وثلاثمائة . 


5 - أحمد بن يُنْدار بن إبراهيم بن بندار سمع أبا طاهر محمد بن العلاف 52 وأبا 
علي الحسن التعالي وغيرهماء وروى عنه عن بن ظفر المغازلي والحافظ ابن ناصر وأبو الكرم 
المبارك الشهرزوري وأبو المعمر الأنصاري وشُهدة الكاتبة» توفي سنة سبع وتسعين وأربعمائة 
ودّفن في مقبرة باب أبرز . 

7 29 «البقال» أحمد بن بنيمان بن عمر بن أحمد الهمذانئ الأصل البغداديٌ المولد أبو 
اباس المستعدل لقال" هادان الجريم الظاهر ىمتني آنا المعالن اثابك اق تداز والبحسيية 
.بن علي بن البُسْري وأبا غالب محمد بن الحسن البقال وأبا الفضل محمد بن عبد السلام 


6 - «ذكر أخبار أصبهان» لأبي نعيم الأصبهاني (21/1» و«العبر» للذهبي :)7"١7/7(‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (9/ 78 ) . 

> «المنتظما لابن الجوزي .)١19/9(‏ و«العبر» للذهبي (/57")» و«شذرات الذهب» لابن العماد (7/ 5 .)5١‏ 

7 «المختصر المحتاج» لابن الدبيثي /١(‏ /ا/ا١)‏ . 

)1١(‏ في «شذرات الذهب» لابن العماد (/ :)51١7‏ الباقلاني. 


أحمد بن بيليك تف 


الأنصاري وغيرهم. حدث بالكثير» قال محب الدين بن النجار : زراك الطاه جماعه توفي سنة 
سك وسئثين وخمسمائة ودفن بباب -خحربا. 


9 «الفارسي السيرافي» أحمد بن بهزاذ بن مهْران أبو الحسن الفارسي السيرافي نزيل 
بصو انق اتن قات سن العسدوت ل أذن لم توق ,مندة سيك و أربعيق بوثلا فهانة و٠‏ 

4 «معرٌّ الدولة» أحمد بن بِوَيْهِ الدَيْلَمي السلطان معرّ الدولة أبو الحسين» قدم إلى بغداد 
ننه أربع وثلاثين ومات بالبطن سنة ست وخمسين وثلاثمائة» وعهد إلى ولده عرٍّ الدولة أبي 
منصور يخْتِيار وقيل إِنّْه لما احتّضر أحضر بعض العلماء وتاب على يده وسأله عن الصحابة فذكر 
له سوابقهم وأن علي زج بنته من من فاطمة بعمر رضي الله عنهم فاستعظم ذلك :وقال: هنا 'عليتث 
بهذاء وتصدذق بأموال عظيمة وأعتق غلمانه وأراق الخمور ورد كثيراً من المظالم» وكان الرفض 
في آخر أيامه ظاهرا ببغداد.» ويقال إنه بكى حتى أغمي عليه وندم على الظلم. وتوفي سابع 
عشرين شهر ربيع الآخر عن ثلاث وخمسين سنة بعلة الذرب وكانت دولته اثنتين وعشرين سنة» 
وكان قد ردّ المواريث إلى ذوي الأرحام؛ وكان يقال له الأقطع لأنه وقعت فيه عدّة ضربات من 
الأكراد وطارت يده اليسرى وبعض أصابع اليمنى وسقط بين القتلى ثم سَّلِمَ بعد ذلك ومَلْك 
ببغداد بغير كلفة» ودفن بمشهد بني له في مقابر قريش» كر أبو الفرج بن الجوزي في «شذور 
العقود» أن معرّ الدولة كان يبيع الحطب على رأسه في أول أمره ثم ملك هو وإخوته البلاد وآل 
أمرهم ألى ما آل وكان أصغر إخوته» قال أبو الحسين أحمد العلوي: بينا أنا في داري على دجلة 
بمشرعة القصب في ليلةٍ ذات غيم ورعد ويرق سمعتٌ صوتاً من هاتف يقول [من مجزوء 
الكامل ]: 

لما بلغت أبا الحسسيب. نمراد تفسك فى الطلت 

وامتااتب ةو برعي :سيلف :الت امهيا فى راع سني عي اندر 

داك اتسيف سد الى واد ب يس هك 

قال: فإذا بمعرّ الدولة قد توفي في تلك الليلة . 

5 «أبن بيليك») أحمد بن بيليك شهاب الدين ابن الأمير بدر الدين المحسئنى. كان 
والده نائباً بالإسكندرية» كتب طبقة وعانى النظم والنثر وجمع وصتفء سألته عن مولده فقال: يوم 
الثلاثاء رابع عشرين المحرم سنة تسع وتسعين وستمائة» ولما أخرج أخوه الأمير ناصر الدين 


4 اطبقات القراء» لابن الجزري »)5١/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي »)7١8/75(‏ و«شذرات الذهب» 
لابن العماد (؟5/ 07/7 7) . 

49 «الكامل» لابن الأثير 1١64 594/5 21١59/8(‏ 204 /ا/ ١٠)ء‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان /١(‏ 
17» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (5/ .)١5‏ 

2 «الدرر الكامنة» لابن حجر »)١١7/١(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي (١/٠1١)غ2‏ و"النجوم الزاهرة» 
لابن تغري بردي /٠١١(‏ )). 


١7/5‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


ميحد إلى ,كلرائلنن يجري هاي الدين :إلى تدطقق فى إله أعظن : إقطاعا يتيفاع وات كتف "الأمير 
سيف الدين تنكز نائب الشام رحمه الله تعالى وكان يسمر عنده ويقراأ بين يديه في مجلدات كان 
يحضرهاء ثم لما طلب أخوه الأمير ناصر الدين إلى مصر في الأيام القَوْصُونية توه إلى مصر معه 
ثم لما أعيد أخوه حضر إلى الشام أيضاًء أنشدني من لفظه لنفسه [من البسيط] : 

ونان رشي النقد امنب كأئما صيمٌ من دُرَ ومن ذهب 

مسقي عغتقة فشكي تعينافلنه أقواتجاجؤذوى جالسبفة النديت 

حيابّهائغرّه والطعمريقثّه ولونهالونٌ ذاك الخد في اللهب 

١‏ أحمد بن تزمش - بالشين المعجمة بعد الميم - ابن بَكْثَمُْر بن قزاغلي الحاجي 
البشتري الختاط البغدادي. سمع القاضيين أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ومحمد بن عمر 
الأرموي وأبا الكرم المبارك بن الحسن بن الشهرزوري وغيرهم. ربكن دمشق مدة لم اكدم بحداد 
وكان حاجب قاضي القضاة القاسم بن يحيى الشهرزوري» وكان شيخاً حسناً ظريفا مطبوعاً كيّسا 


يرجع إلى ظرف وأدب وتمييز» توفي بحلب سنة ثمان وتسعين وخمسمائة. 
5 9 «المغربي» أحمد بن تليد ذكره أبو سعيد حرقوص في كتابه وأثنى عليه ثناة كثيراً 
ووضفة أرساف يله وناك نتن تتريظةة: .ونا إزرة لمن شعزة قرله [نع الوافر ]: 
بكي قوق اناوه يجو تبمعين. ‏ مخبائ إلا قدانى اتويات 
تلينُ صفاته في السَلْم حلماً وعندالحرب ممتنع الصفاتٍ 
ترىأخلاقهللازي طوراً ‏ وطوراًللأفاعيالقاتلاتٍ 
تشمي]|لل مسععية الوه دوق بوتس لمعتسي ابالشائيات 
كتأويديية فى الثلاؤاءة: شود على الحافين» تيان الفرات 
حليمٌ لو وزنت بهالرواسي للأربى بالرواسي الشامخاتٍ 
زف بلي 63 البهراني الشافعي» أحمد بن تميم بن هشام بن الحمد نو غك الله ين خيون 
المحدذث أبو العباس البَهُراني اللي أحد الرحّالين إلى الآفاق شافع المذهب ٠‏ وقيل حزم 
توفي بدمشق سنة خمس وعشرين وستمائة . ظ 
5 - [أبو العباس العكبري] أحمد بن تؤية أبو العباس العُكبّري» حدّث عن أبي إبراهيم 
١‏ «المختصر المحتاج» لابن الدبيثي /١(‏ /ا/ا١)»‏ واشذرات الذهب» لابن العماد (5/ 5 57) . 
5 اجذوة المقتبس» للحميدي .)١١١(‏ 


- اتكملة الصلة» لابن الأبار 2)١9/(‏ و«نفح الطيب» للمقري (875/0). و«شذرات الذهب» لابن العماد 
2-.)١1١5/4(‏ 


. نسبة إلى لبلة وهي بلدة في الأندلس مشهورة. انظر: «معجم البلدان» لياقوت‎ )١( 


احمد بن جعفر بن احمد بن محمد ابن الدبيُثي ١/0 ٠‏ 


83 2230 و 7 ع 5 ع : ع 
الترجماني وسر تين يوسن ومحمد بن حميد الرازي» وروك عنه أبو صالح محمد بن أحمد 
بن ثابت وعمر بن محمد بن رجاء . 

6 - «الحافظ أبو العباس الطرقي» أحمد بن ثابت بن محمد أبو العباس الطزقي - بفتح 
الطاء المهملة وسكون الراء وبعدها قاف طرق فرية ش من أصبهان». كان عارفا بالفقه والأصول 
والأدب حسن التصنيف » قال السمعاني : نفعت مجواعة يقولون نه كات يقول إن الروح قليمة» 
تصنيفأء وقال ابن النجار: له مصئّفات حسنة منها كتاب «اللوامع في أطراف الصحيحين» . 

ع - ابن القرطبان أحمد بن تابن اكد لالحا أبو الفبامن قال ابن النجار محبٌ 
6 وغيره» ا ولا 0 به . توفى سنة 5 وستمائة وقد بلغ الثمانين 

5 «الأنطاكي المقرىء!) أحمد بن جبير الأنطاكي أبو - جبثر المثرىة. إمام كبير قرأ 
5 1 ذا 
ا دي يا ااا ١‏ 

(أبو العباس البيع بن الدبيثي» أحمد بن جعفر بن أحمد بن محمد ابن الدَبَئيئي أبو 
0 3 واسط من أعيانهم حشمة وتمؤلاً وتقدها 20 وله معرفة باللأدب وينظم 
وينشثر وهو ابن عم الحافظ أبي عبد الله الدبيثي . قدم بغداد مرات وووف نا كينا من “شعرةة قال 
ان النجار: ولم يتفق لو لقاؤه» وجيف بإجازة عن جماعة من الواسطيّين وكان قد ضمن البيع 
بواسط وظلم الناس وتعدّى عليهم وركب من ذلك أموراً عظاماً إلى أن كمّت يده وصودر على 
أموال كثيرة وبقي عاطلا ممقوتاً إلى أن توفى سنة إحدى وعشرين وستمائة بواسط. وأورد له ما 
رواه عن الحافظ أن عَيْك اللهافحيل ب سيد الديس هن المذكور [من البسيط]: 

ررم صبرا وفرط الوجد يمنعه سلوهء ودواعي الشوق تردعه 

إذا:الشعيان عرف الوشية و اضيجي: عن الغرام فيثنيه ويرجعه 

وأملسحٌ ذاده عن عذب مورده ا ع 

تطنيية: ان حتفقفت وزناء ششاعية فى قر بوه لو لها ريده 


.)1714/5( هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام. انظر: تاريخ بغداد»‎ )١( 

0 . «الأنساب» للسمعاني ٠(‏ 2» و«ميزان الاعتدال» للذهبي »2)5١/١(‏ والسان الميزان؟ لابن حجر (1/ 0148 . 
57 «طبقات القراء» لابن الجزري .)57/1١(‏ 

() في «طبقات القراء» لابن الجزري ):)57/١(‏ توفى سنة (704) ودفن بباب الجنان. 

4 - «فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي /١(‏ 50)» و«البداية والنهاية» لابن كثير (15/ .)1١8‏ 


١/5 


تستمث من غصون البان منظرة 


تشبياة هات اللسويال تتاهة 
لاإلفهانازَحٌ تنهل أدمعها 
كا يفنا النمعثة الأيام جاه لة 
روعت يادهر قلبي بالبعاد وكبع 
والنكة يا حب الى كم نرق 
وكم مَرامٍ لقلبي ليس يبلخه 
مَنَ لي بمّن قلبّه قلبي فأسيمعه 
فلن الوفتاء نما ا شكي إلى أحسدد 
يا خاليّ القلبٍ قلبي حَشْوه حُرَقٌ 
زلاكتت غودىئ قفارتي لم أخنه وإن 
هذامقامُ ذليل عر ناصِرٌه 
يلومه في الهوى قومٌ وما علموا 
نو لايضابة سدهيا ا شايدة 
ليام 


آتيه بالصَذق فيو قولي فيدقعه 


لو خمّف الثقلَ عن قلبي وعلّله 
سساح اهران فالضييية 
أفنولة اسدلنو فخأاتيتو. بدائكعه 
وليلةٍزارني فيهاعلى عجل 
بات مستحعنهلها ارثار مزهره ال 
إذا لوث كمّها المَلْوَى سمعت لها 
سيف جنير وا وار كييية 


وقام والوجد يبئطيه ويعجله 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





تحط اريت الحيانا وتَرْفعه 
قافنا ذنية الاكناف تمر عه 
عليه وجداً كما تتهل أدمعه 
على الهوى وعلى الذكرى تُوزْعه 
لكا تمده شهيلن لا مجه 
قدبات قلبي ولا شيء يروعه 


0 وفؤادي كم تجرعه 


2 7 - ع و 5 0 


بَعَيء فيبسط من عذري ويوسعه 


لالح جتى حيبي الات 


ا ل 


يشكن إليك فيل شكواة تتفيه؟ 


أن التمجلافة تشكوممة وتو اسه 
منهء ويوجعني ماليس يوجعه 
مر الرياح بسَلمى''"' لا تُرَعِْعُه 
يقتادني للهوى المُردِي فَأَنْبَعُه 
ظبَاً ويكذبه الواشي 





قاذ الشاتي تالااحشناء تسمعة 


تَثْرَى بكل شفيع لست أدفعه 


والشوق يحفزه والخوف يمزعه 
فصاح يتبعها طوراً وتتبعه 
وفيا بل على السام مرقفه: 
دا وأقطفه قوذ و أسمويف: 


أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن بَرْمك يفن 


قلت: أظئه عارض بهذه الة م ا ابي ا 


وجيّد هذه أكثر من جيد تلك. وكانت وفقاة ابن الدبيثى بواسط سنة ثمان وخمسين 


4 «أبو علي النحوي ختن ثعلب) أحمد بن جعفر الدّيئوَري ختن ثعلب أبو علي أحد 
المبرّزين المصئفين في نحاة مصرء كان يخرج من مجلس ثعلب وهو جالس على باب داره 
والطلبة عنده فيتخطى ثعلباً وأصحابه ومحبرثه معه ويتوجّه إلى المبرّد ليقرأ عليه «كتاب سيبويه» 
فيعاتبه ثعلب على ذلك ويقول: إذا رآك الناس تفعل هذا يقولون: ما ذا؟ فلم يلتفت إليهء قال 
المُضْعَبِي: سألتٌ أبا علي كيف صار المبرّد أعلم بكتاب سيبويه من ثعلب؟ قال: لأنّه قرأ الكتاب 
على العلماء وثعلب قرأه على نفسه. وقدم أبو علي البصرة وأخذ عن المازني «كتاب سيبويه» ثم 
دخل إلى بغداد فقرأ على المبرّد ثم قدم مصر وألف كتاب «المهذب» في النحو وكتب في صدره 
اختلاف الكوفيّين والبصريّين وعزا كل مسألة إلى صاحبها ولم يعتلّ لكل منهم ولا احتج له فلما 
أمعن في الكتاب ترك الاختلاف ونقل مذهب البصريين وعوّل في ذلك على كتاب الأخفش سعيد 
ابن ا وله «مختصر في ضمائر القرآن» استخرجه من كتاب «المعاني» للفرّاء؛ ولمَا قدم علي 
ابن سليمان الأخفش إلى مصر خرج أبو علي منهاء فلما رجع الأخفش إلى بغداد عاد أبو علي 
إلى مصر وأقام بها حتى مات. وله كتاب «إصلاح المنطق»» وتوفي سنة تسع وثمانين ومائتين. 

- اجحظة البرمكي» أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن بَرْمَك هو أبو 
الحسن جَخظة البرمكي النديم. لقيه ابن المعترٌ فقال له: ما حيوان إذا قلب صار آلة للبحريّة؟ 
فقال: عَلَقُ إذا غكس صر قَلْعاً. فقال: أحسنتٌ يا جحظة» فلزمه هذا اللقب. وكان في عينيه سو 
جدَاً وكان قبيح المنظرء وكان المعتمد يلقّبه حَئياكر» وكان حسن الأدب كثير الرواية للأخبار 
متصرفاً في فنون من النحو واللغة والنجوم مليح الشعر مقبول الألفاظ حاضر النادرة وكان طنبوريا 
فائقاء له من التصانيف: كتاب «الطبيخ». كتاب «ما جمعه مما جرّبه المنجمون فصح من 
الأحكام». كتاب «الطنبوريّين». «فضائل السّكباج». كتاب ما شهده من المعتمد. «ديوان شعره». 
كتاب «الترنّم». كتاب «المشاهدات». وكان جحظة وسخاً قذراً دنيّ النفس قليل الدين» قيل إِنْه 
كان لا يصوم شهر رمضان. قال أبو القاسم الحسين بن علي البغدادي: كان جحظة عند أبي يوما 


8 د (إنبأه الرواة» للقفطي 3*/١(‏ ل 7 و«المختصر من طبقات اللغويين والنحويين» للزبيدي 050 واامعجم 
الأدباء» لياقورت (7/ 54 _ »)55٠‏ وابغية الوعاةة للسيوطى .»)90١/١(‏ و«كشف الظنئون» لحاجى خليفة 
(40م١٠  .)١19١5‏ 

2 «الفهرست» ددر النديم (1/ ١10‏ 1" و«اتاريخ بغداد») للخطيب البغدادي (56/:5). والمعجم الأدباء» 


لياقووت (551/5 _ 5خما) و#وفيات الأعيان» لابن خلكان (١/6١1١2)1ء‏ و(اكشهف الظنون» 0 اخليعة 
(7/85). 


07 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


في شهر رمضان فاحتبسه فلما كان نصف النهار سرق من الدار رغيفاً ودخل المستراح وجلس على 
المقعدة يأكل واتّفق أن دخل أبي فرآه فاستعظم ذلك وقال: ما هذا؟ قال أقْتٌ لبّنات وَرُدان ما 
يأكلون فقد رحمتّهم من الجوع. وقال أبو الحسن أحمد بن يوسف التنوخي: حدثني أبو علي بن 
الأعرابي الشاعر قال: كنتُ في دعوة جحظة فأكلتٌ وجلسنا نشرب وهو يغئى إذ دخل رجل فقدم 
إليه جحظة زَلَّةَ كان زلّها من طعامه ونحن نأكل وكان بخيلاً على الطعام وكأنّ الرجل كان طاويا 
فأتى على الزلّة ورفع الطيفورية فارغةً وجحظةٌ يزرقه ونحن نلمح جحظة ونضحك. فلما فرغ قال 
له جحظة : تلعب معي بالنرد» قال: نعمء فوضعاه بينهما ولعبا فتوالى الغلبُ على جحظة فأخرج 
جحظة رأسه من قبّة الخَيّشُ ورفعه إلى السماء وقال كأنّه يخاطب الله تعالى: وإنْى أستحق تحق هذا 
لأنيى أشبعتٌ مَن أجعتّه. وحذث جحظة في «أماليه» قال: كنتُ أشربٌ عند بعض إخواني في 
ناعورة ثارت الرصاصي في يوم مطر ومعنا شيخ خضيب حسن البزّة متصدّر فتجارينا ذكرٌ المطر وما 
جاء فيه من الخبر فقال ذلك الشيخ : حدثونا يا سيّدي عن النبي صلى الله عليه وعلى أصحابه با 
بكر وبا حفص وعلى النبيّين السريّين مُْكر وتكير وعلى عمر بن العاص قاتل الكفّار يوم غدير حم 
وصاحب راية النبيّ يوم القطائف - يريد يوم الطائف - أن النبيّ كٍَِ قال: ما من قطرة تنزل من 
السماء إلا ومحاملك يتبحا حتى يضحا في موضحاً ثم يصعد ويدحاء فقلت: يا شيخ فالقطر يقع 
من الكنيف فالملك ينزل معه. قال: نعم يا سيّدي فيهم ما في الناس من الدناءة والخِسّة. قلت: 
يريد ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يتبعها حتى يضعها في موضعها ثم يصعد ويدعها 
فأبدل العين حاءً مهملة. رمن تعره من الكت ]: 
لبي صديق مغرئٌ 501 وشنلوقئ. ‏ :ولشمة عسل ءذاك ولعنة فعمعسيسق 
قولة: ]ناكزرك احسفث زدديه وساحستت؟: ١‏ جاخ الودكيين 
وقال جحظة [من الطويل] : ظ 
يعن تتشي إن اسل تاظرى. [اسن اتديى يو يوني كزن 
كأنَ دموعي تبصر الوصل هاربا فمن أجل ذا تجري لتدركه سَبقا 
وقال [من المتقارب] : ظ 
إذاافيا كاسينية التدن رنتحية عشلاديث التشجدافة نجه وديا 
وأين المدامةٌ من ريقها! ولعن افانو قايس تاعياة 
وقال [من الطويل]: ظ 
أقول ليناتو اتميدة تناع رسو جين اع هدرة الجارك البعالن 
شبِيهُكِ قد وافى وآنَ افتراقنا فهل لك في صوت وكأس مروّقٍ 
فقالت شِفائي في الذي قد ذكرته ‏ وإن كنت قد نغصتهبالتفرّقٍ 
وقال [من الخفيف]: 


أحمد بن جغفر ابن المحدّث جعفر ابن المُنادي )1 


م ا إن مشعرت سافة فى الشيان 
قز شسوء سن سور سوزة وبالميثلابا تان يا نيوان 
وقال [من الوافر]: 2 
ومسل ءنندى كوافيبية شيراة «فلسس لجتو ا شدته انقيهية 
ريد مطالع الإصباح فيه ككان التسييحع جهو أو وضسناء 
وقال [من الطويل]: ئ 
تلم فكت ين الت بعد انو .مدني تعاس شرن اليد 
وقد كفك أععنيث الجفون:مى البكنا: :وفك زذعاقى الوق خزني عليكة 
وكتب إلى أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله المسمعي وكان قائداً جليلا يتقلّد البصرة وفارس 
[من الطويل]: 
اليك أب إسحاق عنتتى وسنالة -مريخ الققى إن كان تعشق ريه 
نقد كوت عهبانا على اناهير زازيا حجتسه فقت امالست بميتى وميه 
وقال: 'سلمث على بعضن الرؤساء وكان مبخلا فلما أردث الانصراف قال: يا أيا الحسن 
إيش تقول في قطائف بائتة؟ ولم يكن له بذلك عادةٌ» فقلتُ: ما آبى ذلك» فأحضر لي جاماً فيه 
قطائف قد حمّت فأوجفتٌُ فيها وصادفث مني سغبةٌ وهو ينظر إلى شزراً فقال لي : إن القطائف إذا 
كانت بجوز أتخمّنك وإذا كانت بلوز أَبشْمَنْكء قلت: هذا إذا كانت قطائف وأما إذا كانت مَصوصاً 
فلاء وقلت لوقتي [من الطويل]: 
دعاتئق فسديق لن لأكل قطائفه “قامحفث قيهاامثا غير نات 
فقال وقد أنضجتٌ بالأكل قلبّه: ‏ ترفق قليلاً فهي إحدى المَتالفي 
فقلتُ له ماإن سمعنابميّتٍِ يناح عليه: يا قتيل القطائفي 


يا سيدي 


وقال: سألتٌ الحسن بن مخلد حاجة فقال: إذا كان بعد ثلاث عرّفتُك». فقلتٌ: د 
تَعِدَني أن تَعِدَني. ولصاحب «الأغاني» أبي الفرج مجلد في أخبار جحظة. ومولده سنة أربع 
وعشرين ومائتين وتوفي 2 أربع وعشرين وثلاثمائه فعاشس مائة سئة ) وحم برخ المرزبان أخباره 
و اشتغارة أنفنا. 
59١‏ «(اإبن المنادى الحافظ) أحمد بن جعفر ابن المحدّث جعفر ابن المنادى البغدادى 
الحافظ. قال الخطيب: كان صلب الدين شرس الأخلاق»: توفى سنة ست وثلاثين وثلاثماثة . 


2١‏ - «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (294/5). و«المنتظم» لابن الجوزي (57017/5). و«تذكرة الحفاظ» للذهبي 
(659»ء واطبقات القراء) ا الجزري .)5/١(‏ و«النجوم الزاهرة» د تغري بردى 50/ ,)١6‏ و«شذرات 
الذهب» لابن العماد (31/9). 


0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


7 - «أبو بكر الختلي» أحمد بن جعفر بن سَلْمِ أبو بكر الخُئّلي ‏ بالخاء المعجمة والتاء 
ثالثة الحروف مشدّدة واللام - أخو محمد وعمر وهو الأصغرء قال الخطيب: كان صالحاً ثقة ثبتا 
كتب عنه الدارقطني» وقال أبو نعيم: كتب من القراءات والتفاسير أمرأ عظيماء وتوفي سنة خمس 
وستين وثلاثماثئة . 

5 «أبو بكر القطيعي» أحمد بن جعفر بن حَمْدان بن مالك بن شبيب أبو بكر القطيعي ‏ 
البغدادي» سمع وروى وكان مسند العراق في زمانه» كان قد غرقت كتبه فاستحدث نسخا من 
كتب لم يكن فيها سماعه فغمزه الناس» وقال الشيخ شمس الدين: إلا أنّا لم نر أحدا ترك 
الاحتجاج به» وروى عنه الدارقطني والحاكم وجماعة» ولد في أول سنة أربع وسبعين ومائتين 
وتوفي في ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثماثة . 

44 «الأكار الزاهد» أحمد بن جعفر بن الفرج الأكار أبو العباس الزاهد من أهل الحربية» 
كان ورعاً زاهداً دائم الفكر سريع الدمعة عند ذكر الله تعالى مخفياً لأحواله منقطعا عن الناس 
مشغولاً بالعبادة مجاب الدعوة ظاهر الكرامات» يُعَدَ في درجة الشيخ أبي الحسن القزويني الزاهد. 
سمع الحديث من الحسين بن طلحة التّعالي وأبي المعالي ثابت بن بُندار البقال وغيرهما وحدث 
بالقليل» وكان يكره من يقبّل يده ويقول: من أنا؟ وإذا اجتمع الناس عليه في موضع في الجامع 
صلى الجمعة الأخرى في مكان غيره حتى لا يُعرف» توفي سنة أربع وثلاثين وخمسمائة . 

"4 «أبو العياس البديعي» أحمد بن جعفر أبو العباس البّديعي. ذكره الثعالبي في «تتمة 
اليتيمة» وأورد له [من المنسرح]: 

التعبق صددرئ مميدن فشمكيا: ٠‏ قلبى إلى قلينة الذي يتكد 

فاعفيتك ااانه كا اوه الى لالب مبيراء وت اوري السيية 

وأووف له أيقما اه بعشو التكفيت ]+ 

سينا فحرق امسن “مما اس يظضيييفنها وبي اي يسيس 

وأورد له وقيل لغيره [من الطويل]: - 

ومن ندم الستلظان أكرم انفسشه ولكنتهعشنا تايل أهياتها 


5 «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي ,.)09/١/5(‏ و«المنتظم» لابن الجوزي (0/ »)8٠١‏ و«طبقات القراء» لابن 
الجزري .)55/١(‏ 

2 «تاريخ بغداد؛ للخطيب البغدادي (5/ 7). و«المنتظم» لابن الجوزي (/7/ 47). و«ميزان الاعتدال» للذهبي 
)»١0(‏ و«طبقات القراء» لابن الجزري /١(‏ 57)»: و«لسان الميزان» لابن حجر .)١565/١(‏ 

4 «المنتظم» لابن الجوزي .)817/١١(‏ 

6 2 «تتمة اليتيمة» للثعالبي .)3١7/١(‏ 


أحمد بن جعفر | لمعتمد على الله ١18١‏ 





وتدة صن الخييزاة لتم يعس نهنا ولم يلقًّإلا خرّهاوئخائها 

45 «أمير المؤمئين المعتمد» أحمد بن جعفر المعتمد على الله أبو العباس ابن أمير 
ل و ل وماثتين بسر من رأى وأمّه رومية 0 
ال ا ا ب 58 يل 0 0 
00 لدم ال نا 20 0 0 بل سم في رووس الجداء ون 
الات ل ا المرلة على الأمور ان يشرب ويعربدك على الندماء واستخلف بعذه 
المعتضد ابن اكه العردق: قال المرزبانى فى امعجم الشعراء»: وكان يقول الشعر المكسور 
ويكتب له بالذهب ويغنّى فيه المغنون فيما صح وزنهء من شعره في رواية الصولي زمن مجزوء 
الرمل] : ظ 

أقمييا سب سنا مسموخ _ حصو أ 

باذ ب ] سالج عيبب تون 

ومن شعره وقد نقله الموفق من مكان إلى مكان [من المتقارب] : 


التفييت الحتجيناعبيك و التشخبويية 
وقىئى كسل يوه ارق خسادتنبيا 
ومن شعره أيضاً [من الوافر] : 

بلحيينه وةادة قاائية شيويك 


ولي عينان دمعهما غزيرز 


مودق الى كمنيدق كسيربيةه 


ونومهما أعز من الوفاء 


وأطربته يوما مغتّية فأمر لها بتبر يسير فلم يُنجَز لها فقال [من الوافر] : 


وكدومم بعاشتميه اونما سيييعا 


«المعتز بالله» أحمد بن جعفر أمير المؤمنين المعترٌ بالله» فتقدم ذكره فى محمد بن جعفر 


5"؛ ‏ «الكامل» لابن الأثير  47"٠ 3 454 571/5 2575١ ءا5٠١ /١(‏ 004 555 2»)055 و«تاريخ الخلفاء» 


ليوط 7 


1 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


0 «الكاتب الأزجي» أحمد بن جميل بن الحسن بن جميل الشيباني أبو منصور الكاتب 
الأرَجىء كان أديباً فاضلاء أنشأ «المقامات العشرين؟ نظماً وثثراً رواها عنه ولده يوسف» توفى 
ود اسم وسكي وكسانةه من كعر تو كان زنن الكتقازني ]' | 

دتكهدا المشعو تكاس القيوى. تتشبياتيا ناسفت كارت 
وللتتطعل 5ذالن شوق الشصيوة- 'متنانا تساف سشهيا تيان 
كينا ن ننقت ا فناء قووف الب نيه قِ دمع الضَّبى في خدود العذارى 
فإن مرّعَئهانسيمُالشمال فأحداقهاناظراتٌ حيّارَّى ‏ 
وإ قمعتتعيا افق السشنيدنى “ظتشت السموارى يفعتي: ناذا 

قلق كسر موريس ظ 

9 «المروزي» أحمد بن جميل المروزي» وثّقه ابن معين» وتوفي سنة ثلاثين ومائتين 

49 «المصيصي» أحمد بن جناب 0 قال صالح جَرّرة: صدوق» وروى عنه 
مسلم وأبو داود والنسائي» وتوفي سنة ثلاثين ومائتين 

١‏ - «الحنفي الكوفي» أحمد بن جِوّاس الحنفي الكوفي» روى عنه مسلم وأبو داود. 
وتوفي سنة تمان وثلاثين ومائتين 

1 - «الطويل» أحمد بن حاتم الطويل» وثقه الدارقطني: توفي سنة سبع وعشرين 
وهاشيت. ظ 

11 «الباهلي أبو نصر اللغوي» أحمد بن حاتم أبو نصر الباهلي”١'‏ صاحب الأصمعي». 
روى عن الأصمعي كُتْبّه وقيل إِنْه كان ابن أخت الأصمعي» وكان أبو جعفر بن باسويه 2 


لمعجم الأدباء» لياقوت (؟/ 587). 

«العلل» لابن المديني (58) و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (رقم )0 و«الثقات» لابن حبان 
»)١١/4(‏ و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (57/5/)» و«لسان الميزان» لابن حجر .)١57//1(‏ 

3-1 «الجرح والتعديل» لابن أ حاتم الرازي (؟7//5؟2)7 و«الثقات» لابن حبان (2)594/4 و«تاريخ بغداد» للخطيب 
البغدادي (5//ال/ا). و«تهذيب الكمال» للمزي .)١18/١(‏ و«الكاشف» للذهبي 2)55/١(‏ وااسير الأعلام» 
للذهبي »)5057/١١(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر »)57/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)١7/١(‏ 

4 «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (؟/ 75)» و«الثقات» لابن حبان (8/ :»)٠١‏ و«تهذيب الكمال» للمزي 
(6/1» و«الكاشف» للذهبي .)55/١(‏ ولاسير الأعلام) للذهبي »)77/١1١(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 
4/١(‏ - 850)» و”تقريب التهذيب» لابن حجر .)17/١(‏ 

.)١1١7/5( «7الطبقات» لابن سعد (7/ 97/7)» و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي‎ ١ 

3-6 «(الأمم والملوك» للطبري 2)5١/١1١١(‏ واتاريخ بغداد» للخطيب البغدادي ,)١١77/5(‏ وإنباه الرواة» للقفطي 
900 007037 والمعجم الأدباء» لياقوت (5/ 587 2)585 و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (09/5)غ, 
و«ابغية الوعاة» للسيوطى »)7١١7/١(‏ و«كشف الظنون» لحاجى خليفة (؟5١٠18752-5١).‏ 

(0) توف 110 هنا - ١‏ 


أحمد بن حاتم بن إبراهيم . ١‏ 





وروى عن أبي غبيدة وأبي زيد وأقام ببغداد وربّما حكى الشيء بعد الشيء عن أبي عمرو 
الشيباني » وله من التصانيف : كتاب «الشجر والنبات». كتاب «اللبا واللبّن». كتاب «الإبل». كتاب 
«أبيات المعاني» . (اشتقاق الأسماء». «الزرع والنخل». «الخيل». «الطير». «الجراد». كتاب «ما 
يلْحَن فيه العامّة». حدّث المرزباني عن أبي عمر الزاهد قال: قال ثعلب: دخلتٌُ على يعقوب بن 
السكيت وهو يعمل «إصلاح المنطق» فقال: يا أبا العباس رغبتَ عن كتابي» فقلتُ له: كتابك كبير 
وأنا عملت الفصيح للصبيان» ثم قال: صِرْ معي إلى أبي نصر صاحب الأصمعي فقد سألته عن 
بيت شعر فأجابني وان لم أرْضه واغردة عليهء فقلت: لا تفعل فإنّه عنده أجوبة وقد أجابك 
ببعضهاء فلما دخلنا عليه سأله عن البيت فقال له: يا مؤاجرٌ أنت وهذاء وأنا قرّبتك حتى رموني 
بك» عندي عشرون جواباً فى هذاء فحَجلٌ من ذلك وخرجنا فقلت له لا مقامّ لك هنا اخرجج من 
سرّ من رأى واكتب إلىّ بما تحتاج إليه لأسأل عنه وأعرّفك إِيّاه. وأقدمه الخصيب بن أسلم إلى 
أصبهان فجاء بعد سنة عشرين ومائتين ومعه مصئّفات الأصمعي و أشعار شعراء الجاهلية والإسلام 
ثم تأهب للحجّ وأودع كتبه لمحمد بن العباس مؤدّب أولاد عبد الله بن الحسن فأنسخها الناس» 
فلما عاد من الحجّ علم بذلك وقامت قيامته ودخل إلى عبد الله بن الحسن وذكر له أمره فجمع له 
من أهل البلد عشرة آلاف درهم. 

*4 4 «[ابن أبي كامل]» أحمد بن حاتم بن إبراهيم بن زاذان فروخ الرازي ابن أبي كامل أبو 
العباس مولى بني هاشم أصله من فارس» وكان أديباً ظريفاً مفتناً فى الأدب وهو خال أولاد أبي 
الحسن علي بن يحيي المنجّم. وكان أحمد صديق عبد الصمد ابن المعذل ولعبد الصمد فيه 
مديح مدر و او المرزيان في «المعجم) لأحمد المذكور [من المديد]: 

لآ ار تمس صن أرق تحعسميها اناق يي اللمدار نبي اتام 

خوين ان السيا العييين نه اتخيظ دعيو ]لد تيتس 

وقال في جارية اسمها ظَبِْي [من المنسرح]: 

وقائل: مَن تَحِت؟ قلت له ولي فؤادٌ يطوى على ولهه ‏ 

افنطلن النوى الطلتين وعد حياوية” كشيركونت الانمنهونين شتية: 

وقال فيها [من السريع] : 

العتييت ييا سين اشينيسة 1 

اللحتر ارج ان تسسيي ني يمه إن يكنا تيد يتنا 


قلت: كذا قال المرزيان والظاهر أن هذا الشعر فى غلام لو يي 
قافية البيت واللّه م 


:م١‏ ا جزء ادبن من كتامن الوافي بالوفيات 


45 - ا الراوية» أحمد بن الحارث بن المبارك ادا أبو جعفر راوية أبي الحسن 
المدائني والعتابي. كان واورة مُكثراً موصوفا بالثقة وكان شاعراً وهو من موالي المنصورء توفي 
سنة تسع وخمسين ومائثتين غ :واقيل ثمان وكتسيين وغئ الذى. قال التكترئ المااغات: علنه شا من 
0 0 م البريد]؛ ش 

البمية دلو فشي ةد من قَدَرِ اللّهالذي يجري 
عااكيان ذا الجا هين عبائلهين موقا ولة ذا الندهت من دفدرئ 
يعترض الجرمانٌ في مَطلبي وَيَحَكَمْالخْرَارُ في شعري 

ومن شعر الخْرّاز في إبراهيم بن المديّر وحاجبه بشر [من المنسرح]: 

رس حبيا ‏ رفاضت حيلف كزدادانة نييروك حشعتن 

يا حسنَّالوجو والفِعالٍ ويا أكرمَوجهوسمابهشَرّف 

ويا قبيخ الفعالٍ بالحاجب ال. 2 مث اتذي كسل أشره نطف 

فأنت تَبُني وبِشْرُيهدمُه والمدح وال البصيى ياعكفت 

وقال الخطيب أبو بكر: كان الخراز ذا فهم ومعرفة صدوقاً. سمع من المدائني كتُبه كلها 

وهو بغدادي روى عنه التخري وابن أبي الدنيا وغيرهماء وكان كبير الرأس طويل اللحية كبيرها 
حسن الوجه كبير الفم ألئغء خضب قبل موته بسنة خضاباً قانئاً فسئل عن ذلك فقال: إن مُنكراً 
ونكيرا إذا خحضنزا متكا فرآياة: خضييا :قال شكر لكين تحاف عله .وله هن الكت :+ كتاس» «المسالك 
والممالك». كتاب «أسماء الخلفاء وكتّابهم والصحابة». كتاب «مغازي البحر في دولة بني هاشم 
وذكر أبي حفص صاحب أقريطش». وكتاب «القبائل» وكتاب «الأشراف». كتابٍ «ما نهى 
النبي كل كتاب «أبناء السراريّ». كتاب «نوادر الشعراء». كتاب «مختصر كتاب البطون». كتاب 
«مغازي النبي كَلِةِ وسراياه وأزواجه». كتاب «أخبار بني العباس». كتاب «الأخبار والنوادر». كتاب 
لاسجية البريد» . كتابس «النسب». كتاب «الحلائب والرهان». كتاب «جمهرة نسب النمذا ورت و 
كعب وأخبارهم في الجاهلية». ومن شعره [من البسيط] : ظ ظ 

ات انرز 8 ع ريانيات افرعيم 8 عمتوورتى جداحية الياب 

وله انمو اصميرء! مويو لق شحوقي: رول اطناليية:رة البكيا ره لاسن 
5 «الفهرست» 0 النديم (15).» و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2)١77/5(‏ وامعجم الأدباء» لياقوت (؟/ 

”)ء و«المشتبه» للذهبي (18). 

.)١5١1( الخرّاز: نسبة إلى الخرٌ وبيعه. كما في : «المشتبه» للذهبي‎ )١( 
.)3915 /”( انظر: «ديوان البحتري»‎ )0( 


أحمد بن حامد بن محمد بن عبد الله بن على | ١86‏ 





وقال قصيدةً نونية لما قتل بُعا باغِرَ التركيّ وهاجت الأتراك على المستعين بالله وخافهم 
وانحدر من سُرّ من رأى إلى بغداد أولها [من المتقارب] : 

العشرى لعن فكوا جافيرا” القن هاج باغ ة عرب شنو 

وف ةالجتئتينية واليكيافيفا. «لريالاسير تاخييهوة التسقينا 


وحل ببغدد قبل الشروق ‏ فحلّبهممنهمايكرهونا 

فليتّالسفينةلمتأينا وغرّقهالالله والراكبينا 

6 2< «صاحب المسئد) أحمد بن حازم بن أبي غرزة - بالغين المعجمة وبعدها راء قبل 
الزاي ‏ الغفاري الكوفي. أحد الأثبات المجوّدين» له «مسئد» مشهور ذكره ابن حبان في الثقات» 
توفي سنة ست وسبعين ومائتين 

5 «أبن عصبة» أحمد بن حامد بن عصبة القاضي جمال الدين قاضي بغداد الحنبلي 
الذي عزّر في أيام خربنداء توفي سنة إحدى وعشرين وسبعماثة . 

0ك لعزي يم الججاذا جود بر حاف رن موقم د طح اميق على ب معيرة ب 
الله المعروف اله بفتح الهمزة وضم اللام وهو العقاب هكذا قيّده ابن حلكان في اتاريسه ورأيته 
بخط جماعة بضمٌ الهمزة واللام - أبو نصر بن أبي الرجاء القرشي الكاتب الملقّبِ بالعزيز عم 
العماد الكاتب الأصبهاني» كان مستوفيا من قبل السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه مقرّباً عنده 
يجري أمور الوزارة على يديه إلى أن ولي الوزارة القوام الدّزكزيني فلم يزل يحط عليه إلى أن 
اعتّقل بتكريت ومات السلطان وتولّى أخوه طغرل وسعى الوزير في قتل العزيز فسُمٌ فمات شهيداً 
وصّلب الدركزيني بعد سمّه بأربعين يومأء وكان العزيز كاتباً مُنشِئاً ينظم وينثرء قدم بغداد وأقام بها 
وكان ذا برّ ومعروف وصدقات كثيرة ومجلّدات وله في محلة العتَابيّين مكتبٌ أيتام إل كانت تريته 
قال ابن النجار: وهو على حاله إلى يومناء وحدّث ببغداد عن أبي مطيع محمد بن عبد الواحد بن 
عبد العزيز المصري. سمع منه المبارك بن كامل وسعد الله بن نصر بن الدجاجي الواعظ» وتوفي 
سنة ست وعشرين وخمسمائة» ومدحه الأجاني وغيره من الشعراء» ولأبي محمد بن جكينا فيه 
[من الطويل]: 

أميلوا ينا نحو العراق ركاتّكم 6 لتكُتال من مال العزيز بضاعة 

ولماا كان يتكريت :وأمر .فيه .يما آمن 'كان: أيوت :الك النلطات ملاح الدين. يها هن واخره 
شيركوه فدفعا عنه جهدهما فما أفاد. 





65 «تذكرة الحفاظ» للذهبى (595)» و«شذرات الذهب» لابن العماد .)١58/5(‏ 
5 «ذيل طبقات الحنابلة» لفق رجب اا و«#الدرر الكامنة» لابن حجر (1١//ا١١).‏ 


«المنتظم» لابن الجوزي »)758/٠١١(‏ و«تلخيص مجمع الآداب» لابن الفوطي (407/54)» و«وفيات الأعيان» 
لابين خلكان .)119/١(‏ 


0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





(المقرىء الأرتاحي») أحمد بن حامد بن أحمد بن حمد بن مفرج بو العباس 
الأنصاري الأتاحى ثم المصري المقرىء الحنبلى . ولد نه أربع وسبعين ولازم الحافظ عبد 
الغنى وكتب من تصانيفه وتصدذر وأقرأ القرآن»ء حدذث عنه الدمياطى والدواداري وابن الحلوانية. 
وتوفي سله تسع وخمسين وستمائة . | 

4 7 «المعتزلي رئيس الخابطية»”'' أحمد بن خابط كان هو وفضل الحدثىي من أصحاب 
النظام المعتزلي وكلالنا كتيب الفلاسفة وضما إلئ مذهب النظام ثلاث بدع : 

الأولى إثبات حكم من أحكام الإلهيّة في المسيح عليه السلام وأنّه هو الذي يحاسب الخلق 
في الآخرة وهو المراد بقوله تعالى طوّجَاءَ رَبْكَ والْمَلَّكَ صَفَاً صَفَاك [الفجر: ؟؟] وهو الذي #فِي 
ظَلَلٍ من العَمَام 4 [البقرة: ١٠؟]‏ وهو المراد بقوله تعالى #أوَ يَأَنِيَ َبْكُ» [الأنعام: 158] وهو المراد 
7 عليه حر «(إن الله 00 5 على صورة ال 30 وبقوله : ات 0 قدمه فى 
قالت النصارى . 

الثانية القول بالتناسخ زعما أن الله تعالى أبدع خلقه أصحًاء سالمين عقلاء بالغين في دار 
سوىقن" هذه الدار الى يم فيها اليوم وخلق فيهم معرفته والعلم به فابتداهم اكليف شكرهء فأطاعه 
بعصم فى جب نارهم ورباد يدي تي جب ذااه زاطاع مقو فلي العفو فمن أطاعه 

في الكل أقره في دار النعيم التي ابتداهم فيها ومّن عصاه : في الكل أخرجه إلى النار ومّن أطاعه في 

0 و0 إلى دار الدنيا ع هذه ا الكشيفة ربتلا بالبأساء 0 م 0 
صورته أحسن والاهةه 7 ومن كانت ذثوبه أكثر كانت مسيية 0 أكل ثم لا يزال يكون 
«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (71/7/5). و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي ا ولاشذرات 

الذهب» لابن العماد (6/ /791) . 
89 «الملل والتحل» للشهرستاني (/ 7/5)» و«الغرق بين الفرق» للبغدادي (707950)» و«تحقيق ما للهند من مقولة» 

للببووق:(118), 
)١(‏ في الأصل «(الحائطية) تحريف». والمثبت من «الملل والنحل» للشهرستاني »)2075/١(‏ و«الفرق بين الفرق» 

للبغدادي 608 و«الملل والنحل للشهرستاني» (ص 66 دار دانية عرض حسين جمعة . 
(؟) رواه مسلم في «صحيحه؛ بلفظ: (خلق الله عز وجل آدم على صورته. طوله ستون ذراعاً فلما خلقه. . .) برقم 

)5١1847 /4( كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلهاء باب يدخل الجنة أقوامء أفئدتهم مثل أفئدة الطير‎ )584١( 

ومعنى على صورته: الضمير في صورته عائد إلى آدم. والمراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان 

عليها في الأرض. وتوفي عليهاء وهي طوله ستون ذراعاً. ولم ينتقل أطوازا كذريته » نفس المصدر بشرح 
فر روأه مسلم 2 الاصحيححه )ا بلفظ : لك تزال جهنم تقول : جعل من مزيدء حتى يضع فيها رسا. العزة. تتارك 

وتعالى» قدمه. فتقول قط قَطْء وعزتك» ويزوي بعضها إلى بعض)» برقم (7814). .)35١1417/5(‏ 


حي سن خابط /ابر ١‏ 





الحيواة تى :الاق 5 ديد 15 روصو ليع الخري. ماءواضت فعااور ب :رساك قله رودلا !عدن الراك 
بالتناسخ . 

الثالثة حَمْلها كلّ ما ورد في الخبر من رؤية البارىء على رؤية العقل الأول الذي هو أول 
مبدع وهو العقل الفعّال الذي تفيض منه الصور على الموجودات وإيّاه عني النبي يَللةِ [بقوله] : 
ول ما خلق الله تعالى العقل فقال له [أقبل]. فأقبل ثم قال له (أديز) فأدبر فال «وعزتي وجلالي 
ما خلقثٌ خلقاً أحسن منك بك أَعِزْ وبك أل وبك أعطي وبك أمنع»””2 فهو الذي يظهر يوم 
القيامة وترتفع الحجب بينه وبين الصور التي فاضت منه فيرونه كمثل القمر ليلة البدر فأمًا واهب 
العقل فلا يرى البّة . وقال أحمد بن حائط : : إن كل نوع من أنواع الحيوانات أُمَهُ على حيالها لقوله 
تعالى : ##وَلاً طائِر يَطِيرْ بِحَتَاحَيهِ إلا ات أمْتَالَكُمْ 4 [الأنعام: 8] وفي كل أُمَّةِ رسول من نوعها 


06 تعالى : 0 إلأ خلا قبها تديره وه 4" . ولهما طريقة اشر كن القانية 


وكان في زمانهما د أيوب بن مانوس وهو ا النظام قال مثل ما قال ابن 
حائط في التناسخ وخلق البرية دفعة إلا أنّه زاد على ذلك وقد تقدّم ذلك في ذكر اسمه نسأل الله 
تعالى السلامة والعصمة من هذه الأضاليل والنجاة من هذه الأباطيل . 


ومن مذهب أحمد وفضل أن الديار خمسٌ دارانٍ للثواب إحداهما فيها أكلّ وشرب وبعال 
وجنات وأنهار. والثانية دارٌ فوق هذه ليس فيها أكل وشرب وبعال بل ملاذْ روحانية وروح وريحان 
غير جسمانية» والثالثة .دار العقاب المحض وهي نار جهنم ليس فيها ترتيب بل هي على نمط 
التساوي. والرابعة دار الابتداء التي لق الخلق فيها قبل أن يهبطوا إلى الدنيا وهي الجئّة الأولى. 
والخامسة دار الابتلاء التي كلف الخلق فيها بعد أن اجترحوا في الأولى وهذا التكوير والتكرير لا 
يزال في الدنيا حتى يمتلىء المكيالان مكيال الخير ومكيال الشرّ فإذا امتلأ مكيال الخير صار 
العمل كله طاعةٌ والمطيع خيراً صالحاً فيل إلى الجنة ولم يلبث طرفة عينٍ فإنّ مطل مَطل الغنى ظُلْمْ 
وفي الخبر: (أعطوا الأجير ير أجره قبل أن يجفٌ عرقه»' '» وإذا امتلاً مكيال الشرّ صار العمل كله 
معصية والعاصي شرّيرأاً محضاً فيُنقل إلى النار ولم يلبث طرفة عين وذلك قوله تعالى ًا جَاءَ 
أَجَلْهُمْ لا يَسْتَأْحْوُونَ سَاعَةَ وَل يَستَقرِمُونَّ» [الأعراف: 85]. 





220 ا 0 أله لين ' موضوع و ا احماء على 
ل أرضا بزيادة (ولا أكرم علي منك. . 5 دن 0 الإلباس» للعجلوني برقم 
577 7/1 7). 

فه حسن بشاهده في اصحيح البخاري». من حديث أبي هريرة برقم (717170). والحديث أخرجه ابن ماجه في 
اسئنه» )١57/(‏ (دار المعرفة) كتاب الرهون ‏ باب أجر الأجراء (رقم 5457؟) عن ابن عمر رضي الله عنهما. 
وفي (مصباح الزجاجة؛» . للبوصيري : (هنا إسناد ضعيف وهبا بن سعيد هو عبد . الوهاب بن سعيل جح 


0 الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





«النسابة» أحمد بن الحُباب الجميري النسابة» توفي سنة سبع وسبعين ومائتين . 

6١‏ 2 «الشاعر» أحمد بن الحجاج قال ابن النجار: ذكره أبو عبد الله محمد بن داود بن 
الجرّاح الكاتب في كتاب «الورقة)”'2 في أخبار الشعراء المحدثين وذكر أنه بغدادي من أبناء موالي 
العتضوو واثة كان تتاغرا مضييا نعي العطلت بن عند اللها وز فالك الخزاعي ففيه أكثر شعره 
وقال : أنشدني ابن أبي خيثمة عن دعبل عنه [من البسيط]: 

0 ونه بلدا ايا تي 

إن ا 

فذاك للآجل المرجوّآجله وأنت للعاجل المرججو من قرب 

حتى إذا ما انقضى تُسكى ثنيتٌ لها فضل الزمام فأمّت سيّد العرب 

أرمى بها وبوجهي كل هاجرة تكاد تممدح بين الجلد والعصب 

هذا رجائى وهذي مصرٌ قد سنحتت وأنيف أنمكة وقة “تافييت: هة كتسه 

قيل إن المطلب نزل عن سريره وقال له: لبيّك لبيّك» وأمر له بألفي دينار» ومن شعره 
الكامل]: 





امامضار امن سطللين ذي يه مرتقباً العف ذي احج 


ئلا 


0 


حابي:وافى أعف عدي تقسيد نكيه اها مسفيسهة أاحينباتا 

اضما عتني بالجود بل أفسدتئني فترككئّني أتسخّحط الإحسانا 

> هء «أمير آل مري») أحمد بن جحجي بن بريد الأعرابي الأمير شيخ آل مري ١‏ كان أحد 
الأبطال المعروفين وإغاراته تصل إلى نجد والحجاز يؤدّون له الخْمْر حتى صاحب المدينة جماز 
يدي له القطيعة ويداريه وكانت له منزلة رفيعة عند الملك الظاهر بَيْبَرس العالي الصالحي والملك 





حب وعبد الرحمن بن يزيد وهما ضعيفان . وفي امجي الوا أصله في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي 
هريرة ) لكن. إسناد المصنف (ابن ماجه) ضعيف أي كما تقدم . ٠‏ وفي الجامع الصغير )١6 ١٠/1١( )١١515(‏ ب بعك 
أن ذكر الحديث (ابن ماجه) )ه26 عن أبن عمر 5 يعلى عن أب هريرة والطبراني في «الأوسط» عن جابر 
الحكيم (أي الحكيم الترمذي) عن أنس . 

.)5١1( و«طبقات الشعراء» لابن المعتز‎ »)87/١4( «الأغانى» لأبى الفرج الأصبهانى‎ 0١ 

. ترجمته غير موجودة في «الورقة» المطبوع‎ )١( 

(؟) البيت في «الطبقات» و«الأغاني» : 

امن افتعمييت بإتحاريق يسعلها ركنين مطلباً والبيت ذا الحجب 
«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (0/ لاه "”)», و«المنهل الصافىي» لابن تغري بردي .)١55157/1(‏ 


الختيين بن الحسن 7 عنان ١84‏ 





ا وكان برعم أَنّه من نَسْل جعفر البرمكي وأنه من أحد أولاد أخت هارون الرشيدء وإذا 
حضر عند ابن شلكانة كان يقول له: أنت أبن عمي ) ويضيقه القاضي وكانت بينهما مهاداة. وكان 
على الناس فى الطرقات أن وجا غذة أولاد. وتوفئ سنة اثنتين وثمانين وستمأئة ) كتب عيسى 
إلى بن مهنا كتاباً أغلظ له فيه وكان شهاب الدين بن غانم عنده فأمر له بالمجاوبة عنه فكتب إليه 
من جملته ذلك [من مجزوء الرمل]: 

زعمواأناهجؤنا بجحنتعهمبالافستراء 

كسيد فحيؤوا تسن سينا أذعوه وات ةتبييعييندوا بالادذعاعء 

الصييا تب لججييها فيال تب نشول مد ستعسقييا: 

لصوي ١‏ مجرتت الربيين 

فوقع ذلك عنده بموقع وغضب . 
ون «الصوفى» أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفى» ثقة توفى فى رجب سنة ست 
وثلاثمائة . ١‏ 

5 - «أبو بكر الفلكي» أحمد بن الحسن بن القاسم أبو بكر الهمذاني القَلكي الحاسب. 
قال حفيده الحافظ أبو الفضل على بن الحسين : كان جدّي جامعاً لفنون كان عالماً بالأدب والنحو 
في المشرق والمغرب أعلم بالحساب منه»ء وكان مهوبا ذا حشمة» توفي في ذي القعدة سنة أربع 
وثمانين وثلاثمائة وهو 9 خمس وثمانين ريه 6 وقال شيرويه : روى عن الحسن بن العحسيوئ 
التميمي وأبي الحسن علي بن الحسن بن سعد البرّاز وأبي بكر عمر بن سهل الحافظ وروى عنه 
أبئأه أبوعيك الله الحجسيره وأبو الصفر الحسن . 

نا - "أبو بكر الحيري الشافعي, لا ا امسر الم 0 
7 9 وثُلَد قضاء نيسايور» , ورخه 00 السمعاني وقال : اهو ثقة في 
الحديث ودرس الأصول على أصحاب ابي البصييرة الأشْعَري وكان عارفاً بمذهب الشافعي»ء أصيب 
بوَفْر في آذانه وتوفي في رمضان سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. 


65 2 «الكنكشي الزاهد» أحمد بن الحسن بن عنان أبو العباس الكنكشى - بكافين بينهما 


207 «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (5/ 87)» و«شذرات الذهب» لابن العماد (؟5//ا5 ؟). 

4 «معجم الأدباء! لياقوت (7/ 2)9 وابغية الوعاة» للسيوطي .)0707/١1(‏ 

456 امعجم البلدان» لياقوت (؟/ » و«العبر» للذهبي »)١5١/5(‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي (رقم 54١)غ.‏ 
وااشذرات الذهب» لابن العماد (7110/7/79). 

95 لمعجم المؤلفين» لكحالة .)1١1957/١(‏ 





يل الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





نون وبعد الكاف الثانية شين معجمة ‏ الزاهدء كان من كبار مشايخ الطريق بالدينور له معارف 
وتصانيف ولقي الكبارء توفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة. 

لاه «أبو طاهر الكرجي» أحمد بن الحسن بن خداداد أبو طاهر الكرجي - بالجيم - 
الباقلاني» سمع ابن شاذان وابن بشران والبرقاني» وسمع كنا كارا اواتقرة نواه مها اسن سعد 
ابن منصور» تفرّد به عن ابن شاذان ولأبي طاهر السلفي منه إجازة» توفي سنة تسع وثمانين 
وأربعمائة» وعمل «تأريخاً» بدأ فيه من الهجرة نقل منه ابن النجار كثيرا. 

4 . «الجراوي المالقي» أحمد بن الحسن بن سيد أبو العباس الججراوي المالقي. كان من 
كبار النحاة والأدباء بالأندلس وله شعرء توفي في حدود الستين وخمسماتة تقريبا» والجراوي 
بالجيم والراء وبعدها ألف وواوء قال ابن الأبار في «تحفة القادم : والوين لاض 7 وزإتهنا تانق 
في الإسم والكنية والنسبة ذاك من أهل إشبيلية لق نان النسب وكلاهما أقرأ الآدب والعربية 
تقدمت وفاة المالقي منهما وغلط أبو بحر صفوان بن إدريس في كتبه الإشبيلي منهما عند ذكره في 
كتاب «زاد المسافر» وقد ذكرثُهما جميعاً في كتاب «التكملة» وأورد له قوله [من الطويل]: 

وتعق فوع للضيبجابة لوعةٌ بحُكم الهوى تقضي عليّ ولا أقضي 
جَنى ناظري منها على القلب ما جنى2 فيامّن رأى بعضاً يعين على بعض 

وأورد له أيضاً [من المتقارب] : 

تحار شياف سيد النزينان .و1 إابياك تسيتة المشييا 

بكرتٌإليك بكورَّالغراب ورُخختٌُ عليك رواح القطا 
هكذا أُنشِدَ الأول على الخَرْمِ وعيوب الشعر الجائزة للعرب لا تجوز للمُحدَّئينَء قال ابن 
الأبار: ومَن احتجٌ بهم عندي ليس بمصيب على أنه قد وقع في شعر حبيب”' [من الطويل]: 
هُنَّ عوادي يوسب وصواحبه 
وقرأتٌ لعباس بن ناصح الالدمي في ديوان شعره [من المتقارب] : 
إنك بالصبرلا تجدوبسين وفي الجزع الخلق الأشينٌ 

ووافقهما أبو الطيب في قوله [من الطويل] : 

لا حزن الله الأميرَفإنني لآخذ من حالاتهبنصيب 
/اهة ‏ «المنتظم» لابن الجوزي (48/9). و«العبر» للذهبي (/ ")2 و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (/ا؟5١))2‏ 

و#اشذرات الذهب» لابن العماد (7/ 797) . 

4 «تكملة الصلة» لابن الأبار (45)» و«بغية الوعاة» للسيوطي .007١07/١(‏ 


)١(‏ هو أحمد بن علي بن ام المعروف باللص لكثرة سرقته أشعار الناس. انظر: «نفح الطيب» 


(؟/ 9ك ة). 
هه 8 «ديوان لي تمام) (صن 5" . وأورد هذا المصراع أبن رشيق في «العمدة» في (باب الحزم) .)١١9/1(‏ 


اعخويل 15 الحسن بن محمد بن اليّمان بن الفتح الديناري ١4١‏ 


م ولابن سيد المالقي ما قاله في جريح بسهم 
دامل] : 

ذنك حشيات القسيّ لأن رأت20 عينيك أمضّى في الإصابة مقصدا 
فجت عليك ويالهاممّاجنت> لهفي عليك فكم خشيتٌ الحُسّدا 


)©؟ ‏ «سبط ابن فورك الواعظ» أحمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم أبو بكر سبط ابن 
فُورَك زختن 5 القاسم الفقيرف: على ابنته»ء كان يعظ في النظامية فوقعت لسببه الفتنة بين 
المذاهل» قال صاحب «المرآة»: كان مؤثراً للدنيا طالباً للجاه ولا يتحاشى من لبس الحرير وقيل 
لابن جهير الوزير: ألا تحضره لتسمع منه الحديث؟ فقال: الحديث أصلفُ من الحال التي هو 
عليهاء |وكان داعية إلى البدعة يأخذ مكس الفحم من الحدادين ويأكل منه» وتوفي في شعبان سنة 
ثمان وشبعين وأربعماثئة. 
م 54”6‏ «أبو سهل الحمدوني» أحمد بن الحسن الشيخ العميد أبو سهل الحمدوني. ذكره 
الثعالبي)| في تتمة اليتيمة» وقال: سليل الرياسة وغذيٌّ السيادة وبدر الأرض وشمس الفضل وعمدة 
الملك وبحر الأدب وطؤد الكرم ومن ارتفع محلّه عن الوزارة الكبرى وهي الرتبة العظمى فرغب 
ها وأروك لفكي سراج غير مضىء [من مخلع البسيط] : 
مك الليِل يا سراجي ظللمة كفرويأسٌ راج 
وأورد له أيضاً [من الكامل] : 
لا تَنتَزِع عن عادةٍ عوّدتتها أحدافناك منالفطامأَشَدُ 


2 


عليهاماحييت ولاتزل | عنهافنذاك منالجفاءيَعَد 


١‏ - «النسابة السكوني» أحمد بن الحسن بن إسماعيل أبو عبد الله الشسّكوني الكندي 
النسابة»| كان له اختصاص بالمكتفي ثم بالمقتدرء ذكره أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار 
الكوفي افي «تاريخ الكوفة» وقال: أخذ عن ثعلب وكان مليح المجلس حسن الترسّل متمكنا في 
نفسهء وقال: قال لي ابن عبيدة النسّاب: ما عرف التُسَابُ أنساب العرب حتى قال الكميت 
التراريًا فأظهر بها علماً كثيراً ولقد نظرتٌ في شعره فما فما وأيت أحدا أعلم منه بالعرب وأيامها» -' 
قال أبو اعبد الله : : فلما سمعت الكلام جمعت شعره فكان عوني على التصنيف لأيام العربسء وله 
كتاب فول «أسماء مياه العرب». 


١‏ 0 «الديناري الكاتب» أحمد بن الحسن بن معحمد بن اليَمان بن الفح الديناري أبو 


48 «اللمنتة : لابن الجوزي (2)17/9 و«النجوم الزاهرة» لابن تارق يردق (ل/11151: 
٠‏ - «تثمة اليتيمة» للثعالبي (؟”/ .)5١‏ 
0 اماف الأدباء» لياقوت (8/6). 
2 اماعجم الأدباء» لياقوت (8/ )٠١‏ 


١‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





عبد الله رجل أديب إلا أن الغالب عليه الخط الذي بلغ النهاية في الحسنء قال ياقوت: وقال 
الوزير عنيك. الدولة أبو سعد بن عبد الرحيم في أخبار ابنه عبد الجبّار بن أحمد : : وكان والده أبو 


عبد الله الديناري مقدّماً مكرّماً يزوّر لحُسن خطه على أبي عبد الله بن مُقلة تزويراً لا يكاد يُفطن 
لهء وله ولد أديب يقال له أبو يعلى عبد الجبّار يُذكر في بابه. 

55 - «ابن الباذش» أحمد بن أبى الحسن بن الباذش بالباء الموحدة وبعد ألف ذال معجمة 
وشين معجمة. الإمام أبو جعفر الأنصاري الغرناطي» تفئن في العلم وكان من الحفّاظ الأذكياء 
وتوفي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة . 

5 - «الإمام الناصر لدين الله؛ أحمد بن الحسن أمير المؤمنين الإمام الناصر لدين الله أبو 
العباس ابن الإمام المستضىء ابن الإمام المستنجد. ولد يوم الإثنين عاشر رجب سنة ثلاث 
وخمسين وخمسمائثة وبويع له في أول ذي القعدة سنة خمس وسبعين وتوفي سلخ رمضان سنة 
اكقي: وحشوية. وسعمانة. وكات خلافته: سبعا وأرتعية سنة : :وكان أبيضن اللون. ترك الوجه مليح 
. العينين أنور الجَبْهة أفنى الأنف خفيف العارضين أشقر اللحية رقيق المحاسن. نَفْشُ خاتمه 
ارجائي من الله عفوه». أجاز له أبو الحسين عبد الحقٌ اليوسفي وأبو الحسن علي بن عساكر 
والبطائخى وشهْدة وجماعة. وأجار حو الحداعة من الكزاق فكاتو] ددر د عن قن حيانة بوذا فون 
في ذلك» وما غَرَضُهم العلرٌ ولا الإسناد وإنّما غرضهم التفاخر وإقامة الشعار والوهم ولم : 
الخلافة أحد أطول جك القن سد ل سل ل جنار سكير الج بس و 
ستين سنةٌ وكذا بقي الأمير عبد الرحمن ع أبو”'" الحكم الأندلسي» 


وكان أبوه المستضيء قد تخوّفه فاعتقله ومال إلى أخيه أبي منصورء وكان ابن العطار وأكثر 
الدولة وحظيّة المستضيء ءع بنفشا والمجد بن الصاحب مع أبي منصور ونفرٌ يسيرٌ مع أبي 0 
فلما بويع أبو العباس قبض على ابن العطار وسلّمه إلى المماليك فأخرج بعد سبعة أيام ميّنا 
وسُحب في الأسواق وتمكن المجد بن الصاحب وزاد وطغى إلى أن قتل. قال عبد اللطيف : 
3 الناصر شاب مَرحاً عنده مَيْعة الشباب نشى الكنروت:» والأسنزاق: اقل اللبل.والثاس «يتهييون 
ناءه. وظهر التشيّع بسبب ابن الصاحب ثم انطفى بهلاكه وظهر التسئن المفرط ثم زال وظهرت 
.0 والبندق والحمام الهادي وتفئن الناس في ذلك» ودخل فيه الأجلاء ثم , الملوك فأليسوا ‏ 
الملك العادل وأولاده سراويل الفعوة والبستوا شهاب الدين الغوري ملك غزنة والهند وصاحب 
كيش وأتابك سعد صاحب شيراز والملك الظاهر صاحب حلب وتخوفوا من السلطان طغريل 
وجرت بينهم حروب وفي الآخر استدعوا تكش لحربه وهو خوارزم شاه فالتقى معه على الريّ 
واجترّ رأسه وسيّره إلى بغداد» وكان الناصر قد خطب لولده الأكبر أبي نصر بولاية العهد ثم ضيق 


14+ «فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبى :»)77/١(‏ و(نذكت الهميان» للصفدي (297)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري 
بردي 2»)7551١/7(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي .)75115/١(‏ 
)١(‏ يعني عبد الرحمن الناصر الأموي والد الحكم المستنصر. 


اعون بن| الحسن ْ ١‏ 


عليه لما استشعر منه وعيّن أخاه ثم ألزم أبا نصر بأن أشهد على نفسه أنه لا يصلح وأنّه قد نزل عن 
الأمرء وأكبر الأسباب في نفور الناصر من ولده الوزيرٌُ نصير الدين بن مهدي العلوي» ولم يزل 
الإمام اللاصر مذة حياته في عرّ وجلالة وَقَمْع الأعداء والاستظهار على الملوك لم يجد ضيما ولا 
خرج علله خارجيّ إلا قمعه ولا مخالف إلا دمغهء ومن أضمر له سوءا رماه الله بالخذلان. 

قال محبّ الدين ابن النجار: حدّثني حماد بن أبي البركات الفتح وكان صدوقاً متديّناً قال: 
حدثني لملك صلاح الدين يوسف بن أيوب صاحب الشام وديار مصر وكثت: قل:< ولت خليه 
وأعطيته أمكتوبا من الديوان قال: وصل إلينا من عندكم رجل يُعرّف بأبي رشيد بن أبي منصور 
البُوشَنْجِقٍ واتصل بخدمتنا وصار له اختصاص بنا وتقرُبٍ إلينا وحسن حاله فأرسلته إلى الديوان 
العزيز في رسالة فمضى وعاد وأنا نازل على صور من ساحل الشام محاصر لها فاتّصل بنا إلى 
العسكر وأدّى جواب الرسالة فقلتٌ له: كيف تركتٌ أمير المؤمئين؟ فأجاب بما لا يجوز التفوّه به 
وظنَ أنإذلك يسرّني فزبرته ونهيئه عن ذلك وقلت له: هذا بيت مؤيّد محروس من الله من قصده 
بسوء عا عدت اسح عرييا إن العرق !الذي يا وله اليا ارقا ترود اتادست كريب 
فيه ياسيع''' دخل في صدره وخرج من ظهره وخرّ صريعاً في الحال وحمل إلى رحله وتسابق 
الغلمان ا ده عقوبته» انتهى . 

وكان الإمام الناصر شديد الإهتمام بالملك ومصالحه لا يكاد يخفى عليه شىء من أمور 
رعيّته كبارهم وصغارهم. وأصحاب أخباره في أقطار البلاد يوصلون إليه أحوال الملوك الظاهرة 
والباطنة» وكانت له حِيّل لطيفة ومكائد خفيّة وخدّع لا يفطن لها أحدء يوقع الصداقة بين ملوك 
متعادين اويوقع العداوة مع ملوك متفقين وهم لا يشعرون. ولمًا دخل رسول صاحب مازّنْدران 
بغداذً كان يأتيه ورقة كل صباح بما عمل في الليل» وصار يبالغ في الكتم والورقة تأتيه فاختلى 
ليلة بامرأة دخلت إليه من باب السرّ فصبحته الورقة بذلك وفيها «كان عليكم دوّاج فيه صورة 
الفيلة» فتحيّر وخرج من بغداد وهو لا يشك أن الخليفة يعلم الغيب لأن الإمامية يعتقدون أن 
الإمام المعصوم يعلم ما في الحامل وما وراء الجدار. وأتى رسول خوارزم شاه برسالة مخفية 
وكتاب «مختوم فقيل له: ارج قد عرفنا ما جئت بهء تربع بن اليم يدلهوة العم ورُفع من 
المطالعات أن رجلا كان واقفاً والعسكر خارج ال سه ششتر في قوّة الأمطار وشذة الشتاء والبرد 
فقال: كلت أريد من الله تعالى مَن يخبرنى إلى أين يمضى هؤلاء المدابير ويسفقنى مائة حْشَّبة 
فلم تزل|عينُ الرافع ترقبُ القائل حتى وصل مستقرّه خشيةً أن يطلب» فأمر الناصر في الحال أن 
يحضره الوزير ويضربه مائة خشبة فإذا تمّت أعلمه إلى أين يذهب العسكرء فلما ضربه المائة وهو 
لا يعلم اعلام صرب نسي أن يعلمه إلى أين يذهب العسكر فما انفصل عن المكان المذكور حتى 
تذكر الوزير ذلك فقال: ردّوه! فعاد مرعوباً خشيةً أن يزاد عقوبة فلما وصل قال له الوزير: قد أمر 
مولانا -اصلوات الله عليه أن نعلمك بعد أدبك إلى أين يمضي العسكر» والعسكر يمضي إلى 


. ياسلج: لفظة فارسية تعني سهماً محدّد الرأس وربما كان اسم الملك مكتوباً عليه‎ )١( 


٠ ١‏ الخرع الساسسن نمع كتات الرافن تالوفيات 


ششترء فقال: لا كتب الله عليهم سلامة» فغلب ضحك الحاضرين» ورُفع الخبر إلى الناصر 
فقال: يُعْمْر لَه سوءع أديه بحسن نادرته ولطف موقعها ويُدفع إليه مائة دينار عذدد الخشب الذي 
ضرب به» ويُحكى عنه من هذه المادة غرائب وعجائب . ١‏ 

وكان يعطي في مواطن عطاء من لا يخاف الفقرء وجاء رجل ومعه يَبَّعْاء من الهند تقرأ #قل 
هُوَ الله أَحَدٌ» [الإخلاص: ]١‏ تحفة للخليفة فأصبحت ميّتةَ فجاءه فرّاش يطلب منه الببغاء فيكى 
وقال: الليلة ماتت» فقال: عرفنا بموتها وكم كان في ظئتك أن يعطيك؟ فقال: خمسمائة ديئنار» 
فقال: خذ هذه خمسمائة دينار فإنّه علم بحالك منذ خرجت من الهند. وقال أبو المظفر سبط ابن 
. الجوزي: قل بصر الخليفة في الآخر وفيل ذهب 10 وكان خادمه رشيق قل اسبتولى على 
اي وأقام د يوقع عله ) وكان بالخليفة أمراض منها عسر البول كاقا ووحجل منه شدةٌ 

كر ا 
ساويا ادو رواج لبوا وراص وود اسه لياه 
منه وبعد هذا ما مات حتى سقي المرقد ثلاث مرّاتٍ وشقٌ ذكره وأخرج منه الحصى . 
الموفق: أمَا مرض موته فسَهُو ونسيان بقي منه ستة أشهر ولم يشعر أحذ بكنه حاله من الرعية حتى 
خفي عن الوزير وأهل الدار» وكان له جاريةٌ قد علّمها الخط بنفسه فكانت تكتب مثل خطه فتكتب 
على التوقيع بمشورة فَهْرّمانة الدارء ولمًا مات بويع لولده أبي نصر ولقَّب الظاهر بأمر الله وقد 
تقدم ذكره فى المحمدين» وكانت هلة خلافته تسعة أشهر . وقال ابن الأثير اللا : بقى الناصر عاطلا 

عن الحركة بالكلية ثلاث سنين قد ذهب إحدى عينيه وفى الآخر أصابه دوستطاريا عشرين فواماً 
ولم يطلق في مرضه شيئاً مما كان أحدثه من الرسوم. وكان يسيء السيرة خرّب في أيامه العراق 
وتفرّق أهله في البلاد وأخذ أموالهم وأملاكهم» قال: وكان يفعل الشيء وضذه وجعل همتّه في 
رمي البندق والطيور المناسيب وسراويلات الفتوة. 

ونقل الظهير الكازروني في «تأريخه»: قال الشيخ شمس الدين وأجاز لي: إن الناصر في 
وسط خلافته هم بترك الخلافة والانقطاع إلى التعبّد وكتب عنه ابن الضحاك توقيعاً فقرىء على 
وعمل له ثيابا كثيرةً بزيّ الصوفية» قال الشيخ شمس الدين: ثم ترك ذلك كله ومل» الله يسامحه . 
قال ابن النجار: ومَلَكَ من المماليك ما لم يملكه مَن تقدّمه من الخلفاء والملوك» وخطب له 
تالالض بلعب وكان أسد بني العباس» وقيل إِنّهِ بلغه أن شخصاً يرى خلافة يزيد فأحضره 
ليعاقبه فقيل له: أتقول بصحّة خلافة يزيد؟ فقال: أنا أقول إن الإمام لا ينعزل بارتكاب الفسق» 


ليبا 


فأعرض عنه 0 بإطلاقه وخاف المحاققة . 


.)75857/17( انظر: «الكامل»‎ )١( 


أحمد بن| الحسن ١6‏ 


و 


وت له خادم اسمه يُمْنّ ورقة فيها عتب فوقّع فيها بِمَنْ يَمُنَ يُمْنْ نَمَنُ يمن تمن ثُمن» 
يقال إِنّه أعاد الجواب وقد كتب فيه: اليمنَ يمن بمن ثمّن يمنّ ثُمُنَ ثمن» ولما صرف ابن زبادة عن 
عمل كا يتولآه ولم يَبِنْ لابن زبادة سببُ عزله رفع له شعراً منه هذا البيت [من الكامل] : 
للملك أ أسرا لا تطلم عليها العامة وتعلمن بأ بعد حين ومن شعر الناصر را على من اذعى أن 

31 : مضا سني سن 

ونه أيضاً [من البسيط] : 

إن طال عمري فما قصرثُ في كرم 2 ولااحراسة ملكي من أعاديه 

يلير بذلك إلى ولده الظاهر محمد وقد مر شىءٌ يدل على هذا فى ترجمة الظاهر. 

قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة''': في سنة سبع وستمائة أظهر الخليفة الإجازة التي 

خدذدت من الشيوخ وذكرهم في كتاب وقكي العارفين» ودفع إلى أهل كل مذهب إجازة عليها 
508 عله لأجزنا لهم ما سألوه ه على شرط الإجازة الصحيحة وكتب الفقير إلى الله تعالى فق 
العباس احمد أمير المؤمنين) . وشلفة إجازة أصحاب الشافعى إلى ضياء الدين عبد الوهاب بن 
سكينة وإجازة أصحاب أبى حنيقة انون الضياء أحمد بن مسعود التو كيسان وإجازة أصحاب اين 
إلى أبي اصالح نصر بن عبد الررّاق ابن الشيخ عبد القادر وإجازة أصحاب مالك إلى التقي علي بن 
جابر التااجر المغربي . 
ظ 6 4 «حاكم باخرز وخطيبها) أحمد بن الحسن الحاكم ا الحاكم اا ذكره 
الباخرزم كين (الدمية»)» وهذا من أهل بيت وكاسة وفضائل» أورد له قوله في حسام الدولة وذم 
فنأ حسرو [من الطويل]: ظ 

إذا اسودّت الرايات واحمرّت القنا ‏ وضاق من الخيل الحضيض و 


.)18 انظر: «الذيل على الروضتين» لأبى شامة (ص‎ )١( 
.)555( الدطية القصر؛ للباخرزي‎ 6 


أ 


١‏ اده السافسن .فى كتانب الواقى بالوقات 


سقاتهم وال حكسنال وَخْمْرهم دماء العاف خينن أن لسن سك 
وأسيافهم فوق المناكب بُجردث وتيستيوم ضبق البراز اللبكية 
نووة فتعال اللدينييتنة متصهوير ا وترضؤوناوث العركن حدقي ويد 
وددتثٌ» وماتغني الودادة. انحئ ملكث عنان الخيل ساعة غبّروا 
فكانوا رأوا بأسي وصبري ونجدتي الي ا 
إن كف قيما الث لست يضادق . :هللا كاليوفا قط ولي معي 
ولااقاة سني لواطتي ولا كبّر المحراب خلفي مكدة() 
ومن شعره أيضاً [من الوافر] : 
اس القييبك إن انمي ست لتيةاين عدسن عيورت 
يهش إليهمّن في الأرض طرّأً إذاماذاقه حتى البّعوضَة 
57 - «أمير المؤمنين الحاكم العباسي» أحمد بن الحسن الإمام الحاكم بأمر الله أمير 
المؤمنين أبو العباس ابن الأمير أبي علي الحسن القَبّي بن أبي بكر بن علي ابن أمير المؤمنين 
المسترشد بالله بن المستظهر بالله الهاشمي العباسي البغدادي. قدم مصر ونهض ببيعته الملك 
الظاهر بَيْبَرس الصالحي وبويع له سنة إحدى وستين وستمائة وخطب الناس وعهد بالسلطنة 
للسلطان الملك الظاهر وكان ملازماً لداره. فيه عقل وشجاعة وحُسْن رياسة وله راتب يكفيه من 
غير سرف. امتدّت أيامه ثم عهد بالخلافة لولده المستكفي بالله أبي الربيع سليمان» وتوفي سنة 
إحدى وسبعمائة وهو في عشر الثمانين وكانت خلافته أربعين سنة. وكان ل 
بغداد واختفى ثم سار مع الزين صالح بن البئاء والنجم بن المشا وقصدوا أمير خفاجة حسين بن 
ال لم إك ترشل إلى سكق رالا يارد يان ميس بين مولا ترف يه ادامر 
صاحب الشام فطلبه وجاء هولاكو واشتغل الناس بما نزل بهم فلما دخل المظفر دمشق بعد وقعة 
عين جالوت بعث أميرأً يتطلب الحاكم فاجتمع به وبايعه» وتسامع به عرب الشام فسار ومعه ابن 
مهنا وآل فضل وخلق فافتتئح بهم عانة وهيت والأنبار وحارب القراوول في آخر سنة ثمان 
حب وروم ارال امار لماك وجو را بيه وى الاخرويا ل بن بحري ات 
التتار [مع] قرابُغا فتحيّن الحاكم وأقام عند ابن مهئاء ثم كاتبه طيّبَرس نائب دمشق فقدمها فبُعث 
إلى مصر وصحبته الثلاثة الذين رافقوه من بغداد فاتّفق وصول المستنصر قبله إلى مصر بثلاثة أيام 
فخاف الحاكم منه وتنكرء وقصد الأمير البزلي فقبّل البزلي يده وبايعه هو وأهل حلب وساروا إلى 
حرّان فبايعه بنو تيمية بها وصار معه نحو الألف من التركمان وغيرهم وقصدوا عانة فصادفوا 


. الأبيات غير موجودة في «الدمية» المطبوعة‎ )١( 
و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي (١/١59))غ و«تاريخ الخلفاء»‎ »)١١9/١( الود الكامنة» لابن حجر‎ 
.)719( للسيوطي‎ 


أحمد بر ب اسن بن خرف ين اإبراهيم الباقلاني ظ /1 ١‏ 


المسلموون وعدم المستنصر. 0 فأتى الرحبة 00 السلطان فطلبه 
فسار إلى القاهرة وبويع بإمرة المؤمنين في أول سنة إحدى وستين وأسكن في برج بالقلعة ليس له من 
الأمر غيز الخطبة والسكة» وطلب إلى مصر الإمام شرف الدين بن المقدسي فأقام معه نحو سنة يفقهه 
ويعلّمه ويكتّبه» أجاز له ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر ولم يحدّث. قال شمس الدين: وخرّج له ابن 
الخبّاز باخطه الوحش وانتخابه العفش أربعين جزءاً بالإجازات فبعثها للوراقة. 

5؟ ‏ «ابن اللحيانى الصفار» أحمد بن الحسن بن أحمد بن على بن الحسين بن أحمد بن 
على أبوا بكر المقرىء المعروف بابن اللحياني الصفار من أهل نهر الدجاج ببغداد» كان من القرّاء 
الموصوافين المجوّدين بحُسّن القراءة وجودة الأداءء ختم القرآن عليه قرأ بالروايات على أبي 
الضيق اعلىكة احملدنة عمر ند الحتات "نو :انو أبى الفوارمن التحافظ وعترهها ومادسة 
اثنتين و لم وأربعمائة وفيل إلهانتيين القوان» مولده سنة تسع وثمانين وثلاثمائة . 

5 - «المخلطي» أحمد بن الحسن بن أحمد الدبّاس أبو عبد المخلّطي وقيل أبو العباس 
وكناه الأنماطى عبد الوهاب أبا بكرء كان حافظأ لكتاب الله عرّ وجل قرأ طرفا من الفقه على 
أحمد بن الآبنوسي ومحمد بن المسلمة وغيرهم» كان ثقَةَ مأمونء توفي سنة ثمان وخمسمائة . 

8 «الحافظ ابن جنيدب» أحمد بن الحسن بن جِنَيْدب أبو 0 الترمذي الحافظ 
جؤال”"؟. سمع بالعراق والشام ومصرء سمع بالبصرة أبا عاصم الضحّحاك بن مخلد والحججاج بن 
نُصير اله ل ع ل ار نعيم الفضل بن ذكين 
وغيرهماء وروى عنه البخاري في «صحيحه) ل ا 


- «الباقلاني ابن خيرون» أحمد بن الحسن بن خيرُون بن إبراهيم الباقلاني أبو الفضل 


217 «المنتظم» لابن الجوزي (7508/4)» و«طبقات القراء» لابن الجزري .)58/١(‏ 

. هوا محمد بن أحمد بن أبي الفوارس . ترجم له الصفدي في الجزء الثاني‎ )١( 

«المنتظم) لابن الجوزي 2»)١8١/94(‏ و«طبقات الحنايلة» للفرّاء (509)» و«شذرات الذهب» لابن العماد (؟/ 
17 ). ظ ظ 

9 «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (؟//47)» و«تهذيب الكمال» للمزي »)19/١1(‏ و«الكاشف» للذهبي 
(1/ 26 ).» و«تذكرة الحفاظ» للذهبى (2)05757/7 و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2)755/١(‏ ولاتقريب 
التهذيب» لابن حجر 2)١17/١(‏ وللقاك الحفاظ» للسيوطي (3520). 

(0) تو ي ممنة بضع وأربعين ومائتين . 

- «المنتظم» لابن الجوزي (2)4817/4» و«العبر» للذهبي )7”١9/(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي ,))١١١1(‏ 
وأاميزان الاعتدال» للذهبي »)57”/١(‏ و«لسان الميزان» لابن حجر 2)١55/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (59/ 7387) . 


١0‏ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


المعدّل» سمع الكثير بنفسه وكتب بخطه وصحب أبا بكر الخطيب وغيره من الحفّاظ وكان من 
الثقات الأئبات. سمع ابن شاذان وابن بشران وأبا بكر أحمد البرقاني وغيرهم ولم يزل يسمع إلى 
أن سمع من أقرانه. وحدث بالكثير وروى الكتب المطوّلة. وسمع منه الكبار وكانت عنده ٠‏ الأصول 
الحسان وكان على خطه جلالة, وجمع وفيات الشيوخ من أول السكه التي ولد فيها وهيى سنة ست 
وأربعماتة إلى آخر زمانه وذكر مواليدهم. وكان متقنا لما بقوله محقّقاً لما ينقله»ء وروى عنه 
الخطيب أبو بكر وهو أَسنْ منه» توفي سنة ثمان وثمانين وارضهاتة: 


١‏ «المنبجي الحنفي») أحمد بن الحسن بن سلامة بن ساعد المنبجيّ الأصل البغداديّ 
المولد والدار أبو 0 بن أبي علي الفقيه حتفي ٠‏ قرأ الفقه على أبية: ودر ٠‏ مكانه بعد 0 
بكتاب «المغازي» لمحمد بن مسلم بن شهاب الزهري. ا 

5 29 «ابن الغباري» أحمد بن العسن يبن عبد الخرك اللورواني أبو عبد الله المعروف بابن 
الغباري والد خديجة الخدت يمع الكثير بنفسه من أبن الور وأبى محمد الصريفنيي وجماعة 
وكتب بخطه أجزاء كثيرة ادك باليسيرء سمع منه ولداه عبد الله وحمل وابن أمية الخسيرة برد 
أحمد» توفي سنة اثنتى عشرة وخمسماثة . 

“27 «الوزير أبو نصر ابن نظام الملك» أحمد بن الحسن بن إسحاق بن العباس الطوسي 
أبو نصر ابن نظام الملك أبي على الوزير أبن الوزير. موي ا مدرسه والده وولي 
الوزارة للسلطان محمد بن ملكشاه في نصف ذي القعدة سنة خمسمائة. ثم ولي الوزارة للومام 
المسترشد في ثامن عشر رمضان سئة ست عشرة وخمسمائة وعُزل في سلخ ربيع الأول سنة سبع 
عسشرة رارم مارك إلى اجر سعرميرك يلس كوي اعردين الماولك وكان شيخاً مليح الشيبة مهيبا 
ذا ديانة وصيانة ومروة وكسن اف وعلو همة. كم الحديث من والده رن علي ومن ا المتح 
عبد الررّاق الخسناباذي , وحدذدث بالهير: وروى عنه أبو سعد السمعانى, وكان بشية بيته ووزر 

5 - 'أبو السعود بن قضاعة» أحمد بن الحسن بن قضاعة أبو السعودء شاعر أديب له 
مدائح في الوزير أبيى منصور بن جهيرء قال محب الدين بن النجار: ومن شعره ما رأيته بخط ابن 

فإنّي على ماتعهدون محافظ على وُدَكم في حالة البعد والقرب 

فكونوا على عهد الصفاء فإثني | منحتكمُ ودّي وأسكنتّكم قلبي 


.)54/١( و«الجواهر المضية» للقرشي‎ »)١78/1١( االمختصر المحتاج» لابن الدبيثيى‎ ١ 
.)178/٠١١( «المنتظم» لابن الجوزي‎ 6/7 


1 بن |الحسن بن على ١9‏ 


يها 
بيبا 


: شعر نازل. 

ه/ء ‏ «ابن بطانة» أحمد بن الحسن بن محمد بن سعيد بن حيان بن أسد أبو العباس الورّاق 
الصَّيْدَلاني المخرّمي المعروف بابن بطانة» نزل البصرة وسكن في بني سهمء وكان حافظاً يورق 
للناس»ء حدث بالبصرة عن أبي بكر .محمد بن أحمد بن يعقوب بن شَيْبَة وأبي القاسم عبد الله بن 
محمد البَعَوي ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن إسحاق بن البهلول وجماعةٍ» قرأ يوما على 
أبي إسحاق الجهيمي فأدخل جزءاً في جزءٍ فقال: لا تبطن يا ابن بطانة . 

5 . «ابن العالمة المقرىء» أحمد بن الحسن بن هبة الله بن الحسين الإسكاف أبو الفضل 
المقرىء المعروف بابن العالمة بنت الرازي» قرأ القرآن على أبي منصور الخيّاط ثم قرأ بالروايات 
على أب الوفاء طاهر بن القواس وأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي وغيرهماء وسمع ابن 
النقور وأبا محمد الصريفيني ومحمد بن المسلمة وروى عنه ابن الجوزي» وتوفي سنة ثلاثين 
ولخمسسماثة : 

/ا/ا 5‏ 0 المعوغي» أحمد بن الحسن بن هلال الورداني أبو العباس المقرىء المعروف 
بابن المعوغي أصله من الوردانية من قرى بغداد» سمع الكثير وحصّل النسخ وكانت أجزاؤه بخط 
شجاع ١‏ ذَّهْليء قرأ القرآن على طاهر بز سراد وسع الشريف محمد بن علي بن المهتدي 
والنقيب أبا الفوارس الزينبي"'' وابن البَطِر وجماعةً. حدّث في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين 
وخمسماثة فتكون وفاته بعد التاريخ . 

6 9 «الموصلى صاحب الموشحات» أحمد بن الحسن بن علي الموصلي صاحب ‏ 
العو تناك البندكة الى نتيا قولةر تجيس اللدمرون طاحيه ناه إن اذ عرقي عر عررديي]: 
باسِيا لين لآل مسيم حداف كاللتشيوال ساف كاتيينةق 


إلى حصان نا : : السسميدة يبيب سوسسية | 





يباشد) ب اتبوصيان ساية بالوسن الب اعت التشيال حيو القن مصيرف 
أ اانا مما" ييز سيك السعكفحاء 





اتا لستشتفتى ‏ اد ةو اتديدة 
لمح بلسي ونخسا © أسسبيت الح سبجلا 
كا _ «المنتظم) لا بن الجوزي ( 0057/8٠‏ و«طبقات القراء) لابن الجزري (١//ا5).‏ 


)غ2 هو أطراد بن محمد بن على اليتى: انظر : اشذرات الذهب» لانن العماد 2/0 ). 
«المنهل الصافي» لابن تغري بردي .)١55١7/١(‏ 


و ؟* 


عباوت ناا بطسنال طاعنٌ بالْسَمرٍ 
سب ا يي 
والسسواء اللستقوهبي 
عشين تواعشبال» كور مالشهير 
كسار اجنين 
والعسيصسعييةةان ال عسي سيق 
فوق ختذيه سال فهوفيزرُنْجفْرِ 
لححونزاة السب بحسب 
أل زا تيه واسيب يد سين 
عطحالئنة وعدت سه ين 
ترفيه كبا باحييال. فزنه كالفجير 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


زاربا لمعيال كان با تسر 
اللعتعتخسيات :تبات يت 
اللتكمييهيب اللخ م سين 
القضيب الرطيب 
لك لل ا 01013 
ولحيا.والرحيق' 
لارَوَرْدُ سسحطي لق 

شية تفل يخال :واقها لا يتسيري 
يي د امسنتحوت:” 
حار منهاالنظر 
اهمهي حي المتيب يجيو 

حرث ينين الشبلال:.والهندى في أشري 


قلت: وقد نظم في عصري في وقت جماعة وعارضوه فمنهم من خالف قوافيه وأقفاله 
ومنهم من لم يخالف أقفاله» وكلفتٌ شيئاً من ذلك فقلت موافقاً له في سائر أقفاله وقوافي حشواته 


وهو [وزن موشح غير عروضي]: 

جاممٌ في الدلال جانحٌ للهجر 
لت وفطيقي 

قمرفي كمال فوقغصن نضرٍ 
وجلزاقيى السابين 
إن رثنتا واتسشنفييسم 

ياحياءالغزال وافتضاح السّمرِ 
لحية ا يدا 
حول روض وسيم 


خاطرٌ في الجمال عاطرٌ في النّشْر 


ذاقٌ جارد الظلال في لهيب الجمر 
ولقهوامالرشيق 

كم سقاني الرحيق 

ذاك الزلال ماحلا لي صبري 
تتصريورينا حيييد: 
ومقبية السسسسحي يوي ومين 

لله حين صال في خبايا صدري 


5١ 


فيه معنى دقفيق 
فين مي بالسدديية 
والقوامالممال قام فيه عذري 
قفي زلال لد همسر 
لبو كققاتنى الشبال. ١‏ ساي نال معي 


ترجمته إن شاء الله [من المجتث]: 
بي من لجوى الحُسن كلّه وفاق غيد الأكلَّه 
و يه تيع ش حال 
وريسقه لل زلال 
فلو أى قيسٌ دلّه انا مين الميزلة 
وتيسصنتترة وتسور 
اتيب أ بيس 
يحار ليهابِنٌ مَقَلهُ حماهجفن ومقلة 
من حميرة وبياض 
في وجنة كالرياض 
وبالصحاح المراض 
وكفت أفسعبرتك فيلة لذ السميل الداء 
لتتحتيخصييلة الع مو ص سينا 
ا ليسي 
وعطفهللقضيب 


بدرتماممصور ما فيه نقصُ الأهِلَه 
وفرقه للص باح 

1 0 
ولسغخوة !ب ظا يات 
ولوتعتّاهعثتكز سلا محبة 


بخشخلكه وحم ررره 


2 
9 ه أ آنا 
٠‏ 


بصدغه واخضراره 
يجري بخط عذاره 
قرا م مضه حاتيهة أوذاايشوق تسدته: 
الالسي عويب] ء تببواتحد 
تاهما اتيفال: اسشنوة 
ضبان الشعن سن البحين 
بنظرةلي تظهز وتلتقي الصدغ غفْلَة 
وتتييور ليشيو دن 
لل ا 0 
وو ييه لاس ههيب اد ل 
لعل بالصبر تظفر بوَّضلهياموله 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





والتييطكلا ريات سمش ؤ ونين | 


المجتث]: 
لي مهجة مضمجِلة وأدمعٌ مستهلة 
امعيسيحنا و لاء سيار 
وفييي لا تمسار 
فنا إن متحتلغييت:عتذارئ 
ولأوتعيي يدان تا 
شلكوت مابي إليه 
فعقسلت لافيت سحي 
وقبلستث فسن المسسة فمشية 
يامَن جَعَلْني مُكْلَهُ مافي البريّة مثله 
نالو ]اسيك يجيا 
ذروا غرامي_ يطول 
وكميفه تيتفقى عَتقفول 
وان شر كله في مقلّتي خشف 
إن كاز في الحعيست ذاء 
إل“ اتصنستاك لمعتسي اداع 
كني سكتبد ون السلسفساء 
سافن ةبعك من حبّه ولعلّه 
احم السمايية د بي هوج 


0 


2 3 


قلت: وقد رأيتث مواكيسة تشبه هذا ولم أدر لمن هي فآثرت إثباتها ههنا وهي [من 


والنازعات ضلوعي 





هذ] الشوال الهيرةة عقدث صبري فحَله 


عي 


يارب لاتستجب لي 
لي أدمعٌ تتحدّز كالغيث إن دام هطلَه 
'الثمى الحدرفضيحاتي: الجرزلا ن 
ركذن البيجسبدلا 0 
كله وكلٌ مقلة جَودَرْ من حُسنه مستملهة 
ففي الجفون الصحاح 

ففي الرضاب القراح 

وأنت روحي وراحسي 

ذى قب جوع ساكر والعة لى متدهلة 
يكيدل اللمتدر اله الا عدن 

واد عدى سكب جني 
كالبدر من فوق غقصن 

كدت وزة معفيتة اغار» اللعي ظابه 


أحمد بن الحسن بن علي الحلا 
قلت: كذا وجدته وأظنّ أن الحشوة الثانية أو القفل معأ ليس لناظم الأصل لأنّه لحنّ ظاهر . 
ومن موشحات الموصلي قوله [من المديد]: 





اللهسوق قهرت فين الحعسيييت 


وؤبة السمعييدياأة: قد عبيتكيوا! 
يردري بالشعسين في الحمل 
ينشئشى كالشارب الها 
فهوروحٌ والهوى قت 
فشمولي مسن شبوباتلةه 
ا رع أ لع ذال أو مب خصنتحدة !ا 
تسفسيية أم ناعم نضر 


5-0 
* 


ورضاب بارد خصر 
والورى من خحسنه ورثوا 
ريق هأشهى من الشهدٍ 
سحره النفاث في العْقّد 
تعمو أعل الكهقف :نا لمِْشيوا 
وضياءالصبح غرثَة 
ناره منهاوجثته 
وبمافي الخد من ضرج 
وبمافي الجفن من عُنُّج 
الورى في وَصفه يوا 
مس ياوح يفا 


قالفى فيه وقد صدقا ‏ 


ود عبن السوسدتيتك: الى ينيد 


ومنها قوله يعارض « كذلي» [من السريع المردف]: 


جذلي يا راح كأسٍ ولها كللي 


تسر اتش كبرد 


حبابك المنظوم مشثل الوو 


بالستياية كات الاقف شوق التحسسية 


0 
فانقلي من دنّك 0 بالمندل 
"قندقفدح 
وال ةل 3 
فاجتلي لإبنة الكرم من الجدول 


دف اللسسيجر سن 


'فيالكؤوس 
555-555 
تنجلي علي في مطرفها الصند 
بي رشا 
المبيو يتد اها 


والخلي علي قد جار ولم يعدلٍ 

لالجا سيا 

لسةصضينيييا 

فاقبّلي يا ريح نحوي وعليّ اقبلي 
ومنها قوله [من السريع المحشو]: 


بي حاسارس في ا الجلناز 


المدء السادسى .مز كنات الؤافن الوفيات 


وارسا ل : العنذا مَعْ 5 - ل أل . 
زتناد أننوان 11 لبطدلا فتى ‏ البقتدح 


أدبر إذا أقبل منهاالفرح 


صدري بهاوالغمٌ عئتي سرح 
نيلي نتن شد التمرى مع البليل 
بأيديّ الأقمار تحكي الشموس 
بصِزفهايّصرّفهم وبوس 
روح وريحان ومَذي العروس 
أَنُمُلي أَخضِبّها من كأسها إن ملي 
يسمو على بدر الدجى والوشا 
يمشي على رأسي وعيني مِشََّى 
تالتكان هن فوته فين تحمشها 
يصطلي منه كنار الحرب في القَسْطلٍ 
من الصبافي لطفه ألطفُ 
سك جعيتشيية از الشريت 
رضابه الشهد أم القرقف 
إذ ولي في دولة الخسن ولم يعرّلٍ 
وجدي وأشواقي فؤادي حبا 
ري د اياتب ضيبي 
إليك قلبي يانسيمالصبا 
فاقبلي قولي وأكناف الحِمَى قبّلي 


على البهاز يترجس الطرف وآس العذاز 


فالؤازة:مكن.و : جئثته وا لظيس 
والشيهييد سن ريفيه والرحيق ‏ 
وثغره السدور عندجى اميق 


ىو 


عمقد سمحيين كاللالى المتخاز 


لب ابكضروراز ننه جفوق ردق النفوين الكيار 


الصبح والليل لهذا الهلا 
اليفدؤق والمفسرع دئاكم دل 
ش وعدمية بالخسيين فى النشد حخاله. , 
فخذهوالص دغ ابالالشيمراة واللستشيدراة فسان ار اعرذ 
بدو هماه كدي بحرو المسسعسود 
بين حا تاتيل بصا انمره 
ظ غص ين أراكٍ مائسٌ في برود 
فذالهالأفقالرفيع المعحص هيهاز 2وةاالكقياز لس 
ظ ب و لايد ل ضشينةا" 
ولاح بدرأوعطاجؤرا 
وفاج تسخيرا وفسظا قتشسْسورا 
وفاح مسكاً وتغتّى صممزاز حيّاوزاز ورد حبّات الحدري المتار 
فى بلدة القنلبي تيحدى التسهدة” 
وبالجمالالفرد #سنالي كر 
واميسيي القايو ف العرشنض] زه ود 
وكت كماد شقان بالاتكيسيياة اهتيمها :كز العادل والسيا عاذ 
ايوم تح ساني اتعمناء 
راح لها بالروح قد سام سام 
0 020200 وكمعلى كاساتها حاَخام 
آشبينة لما عليناآدان كاأس العتنان, .عه التكجيى ‏ يسعهين بشمسن التجاز 
4 9 «الكرابيسي» أحمد بن الحسن الكرابيسي الشاعر من أهل خوارزم»ء سكن بغداد 
ومدح أبا الفضل العباس بن الحسن الشيرازي وزير معرّ الدولة ابن بويه وذكره الثعالبي في 
«اليتيمة»”''» ومن شعره [من الطويل]: ‏ ظ 
رأى البرق من فيها مضيئاً فأمطرا وأظهر ما قد كان في القلب مضمّرا 
رات عم كنيييا فاون لضان #االجرنةالية وتنا شعةواتيرى 
رأى سُقُم عيئَيْها فأحمله الهوى ‏ تحمُّلهامنهفأبدى تكسّرا 
رأى البدر منها في الججال مخذراً ولمو سر ندرا يلها متحدرا 


. لم نجد ترجمة له في المطبوع من اليتيمة‎ )١( 


7 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


وإنّي وإن صدّث وملت وأعرضث لراع لها حقٌ الوداد الذي جرى 

سأرعى الهوى ما عشتٌ جهدي وطاقتي زأكى ومع طيبع القد جيرا 

ولاضار فى ضبيرى ضلى 05 اتورى. ولاقة داسشهان أ يعمتر 
ولكنّ عاراً أن يقال لعاشق سلا قلبه قد كان صبّاً فأقصرا 

قلت: شعر مقبول. 

9 «المضري الأبلي» أحمد بن الحسن المُضَّري الأبُلي». قال ابن حبان وابن البيّع : 
كذاب . 

لأزكاى دين الفضية بهاء الدين قا الى عل الخليل : يذكان فاضلين ينظمان الشعر 
وسيأتي ذكر أخيه إن شاء الله تعالى» نقلتُ من خط الأديب نور الدين بن سعيد المغربي قال: كان 
يشتخل بالدواوين السلطانية» يعني بهاء الدين أحمد هذاء فأخذه الكامل وعصره وأطال عذابه 
وسجنهء فحلف أن لا يعود لعملٍ سلطانٍ واشتغل بالطب وعاش منه» من شعره [من الكامل] : 

ويد الشيمباك عشة مد ارعضك دلت على ضعف النسيم بخطها 

كتبث سقيماً في صحيفة جََذُولٍِ © فيد الغمامة صخخحثه بتقطها 
قلت: نظم جيّد مصقول ولكن النقط ما يصححح الخط الضعيف ولو اتفق له أن يقول «كتبت 
مهملا فأعجمت الغمامة بنقطها» لكان مستقيماً. 

5 9 «المجير الخياط» أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقى مجير الدين الختاط الشاعر 
قاذ كتير الدعرى ذا وشيره قك ولك ريس له الجيذ» قزق قن منة حم وثلالين اوسيعمانة 
وقد قارب السبعين» كان الشيخ بدر الدين حسن ابن المحدث قد كتب إليه أبياتاً فأجابه عنها 
فكتب بدر الدين الجواب فكتب المجير الخياط [من البسيط]: 

امعان قا لاجس اناضية كاتبيّنا فأجبنا وانقضى الأجل 

اكتي 'كانية ها ذا الجيل تالفة» اقيق لمعن بنصولها الخدل 
إن كان قصدك تعجيزاًلهاجسنا فربَ ليل مشى ففاته الأمل 

وهو قائل في حائك كان يصحبه فصار خطيباً فمرّ ولم يسلم عليه [من السريع]: 

وبا تيلف عماز ختطنيييبا ود سما تعديييا تعدمة فحانناا 

ظَنَّ وقد صار على متبر حاتونهة سيد تسيا 

وإذيكالمغرورمن جهله وتعييية تنديعة ويا تاضهنيا 
- «الأنساب» للسمعاني :»)44/١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي »)17/١(‏ «و«لسان الميزان» لابن حجر 
(/6)). 


5 «الدرر الكامنة»؛ لابن حجر »)١77/١(‏ و«المنهل الصافى» لابن تغري بردي .)515/1١(‏ 


أحمد بن الحسين بن سهل 1 


هبو اللاي شعتين فى ارق "لبن النشرنا قوتي تيهنا 
وقال أيضاً [من ا لمعتعف ]: 





و3 سطسصية ب © مير آم سستجيه قتيينه تمعتسييق أورض 


وكان قد كتب إليّ أبياتاً فى بحر المديد ولم يحضرني الآن نسختها وكتبت جوابه نظما 
ونثراً. 

* - (البردعي المعتزلي» جمد بن الحسين أبو سعيد الْبَرّدعي شيخ الحنفية ببغدادء كان 
فقيهاً مناظراً بارعاً إلا أنه كان معتزليّاًٌء ناظر داود الظاهري فقطع داودء وقتل مع الحاج نوبة تقل 
الحجر الأسود لما اقتلعته القرامطة وكانت وفاته سنة سبع عشرة وثلاثمائة» قال سبط ابن الجوزي 
في «المرأة»: جلس أبو سعيد في حلقة داود بن علي الظاهري فقال له: ما تقول في بيع أمّهات 
الأولاد؟ قال: يجوزء قال: وَلِمَ؟ قال: لأنا أجمعنا على جواز بيعهن قبل العلوق فلا نزول عن 
هذا الإجماع إلا بإجماع مثلهء فقال البردعي: أجمعنا على أن بعد العلوق قبل الوضع لا يجوز 
بيعهنَ حتى يَضَعن فلا نزول عن هذا الإجماع إلا بإجماع مثله» فانقطع داود وقال: يُنظر في هذا. 
وعزم أبو سعيد المقام ببغداد والتدريس بها لِما رأى من غلبة أصحاب الظاهرء فلما كان بعد مُديدة 
رأى في المنام قائلاً يقول فَأمّا الرّبدُ فَيَذْمَبُ جُفاء وَأَما مَا يَْقَعْ الئاس فَيَمْكْتُ في الأزض»* 
[الرعد: ]١7‏ فانتبه وإذا الباب يُدَقٌ وقائل يقول: مات داود الظاهري فإن أردتَ أن تصلي فاحضر. 

65 - «أبو مجالد» أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير مولى المعتصم. كان من دعاة 
المعتزلة» توفي سنة سبعين ومائتين. 

6 - «أبو جهم المشغراني» أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب بن كثير أبو جَهُم 
الدمشقي المشغراني. كان يؤدّب ببيت لهيا ثم انتقل إلى مَشْغرا وصار خطيبهاء توفي سنة تسع 
عشرة وثلاثماتة . ْ 

57 - «أبو بكر الفارسي الشافعي» أحمد بن الحسين بن سهل أبو بكر الفارسي صاحب ابن 


“58 «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (44/54)» و«العبر» للذهبي (؟78/7١)»‏ و«الجواهر المضية» للقرشي /١(‏ 
5 ) و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (5/6؟5). 
614 «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (5/ 2)95 و«نكت الهميان» للصفدي (45). 
05 2 «معجم البلدان» لياقوت (5/ »)014٠‏ و«العبر» للذهبي (؟5/5/ا١)ء‏ و«العجوم الزاهرة» لابن تغري بردي 07 
*593)ء و«اشذرات الذهب» لابن العماد (5/١581؟7).‏ 
7 . «طبقات الشافعية» للسبكي »)587/١(‏ و«طبقات الشافعية» لابن هداية (77)» و«طبقات الفقهاء الشافعية» 
للعبادي (55). 


0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





سُريجء فقيه إمام له مصئّفات باهرة فى مذهب الشافعى» ومن وجوهه: الكلب الأسود لا يحل 
صيده كمذهب ابن حنبل» توفى فى حدود الخمسين وثلاثماثة. 
17 7 أحمد بن الحسين بن محمد المسيلي. قال 0 الطويل]: . 
فغى للعية “فلك الأحلة فى الخمر تابنت لغا اتلك الغعوت غين اللجهير 
ومن عَلَمَ الأعجاز تستعجزالقنا وهذي الثنايا الغرّ تسطو على الدرٌ 
تبسحنوين أت إلا تهتناس سييةة وأقمارٌ خسن في الهوى قمرت صبري 
وقال أيضاً [من الطويل] : ظ 
خطرت على وادي العذيب بأدمعى قنبعيدا تدر تعة إلاواكتعنية دم 
وفك :شيويستة: فته كرام جيناونا فتكاوتوداسمران الوق تققات 
شرف« المرق من تحمان يخي ئها" ستشقى يكو من كان بالامس يشحم 
رحلتم وهذا الليل فيكم فلم يعد إلى سواه منكمٌإذرحلتم 
وماأناصبَ بالنجوم وإنئّما ‏ تخيّل لي الأفاق أنكمُ ههمُ 
قلت: شعر جيّد ولو قال: «تخيّل لي الأشواق أنكم هم» لكان ايت قرم «الآفاق». ‏ 
ا (أبو الطيب المتنبى) أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد أبو الطيب الحغفى 
الكوفى المتنبّى الشاعرء ولد سنة ثلاث وثلاثمائة وأكثر المقام بالبادية لاكتساب اللغة ونظر في 
فلنون الأخبار وأيام الناس والأدب وقال التبعور من صعره احتى بلغ الغاية وفاق أهل عصصبره ولم 
يأت بعده مثله ومدح الملوة :وسان يزه فى "الذتيان قال فيياء الدية نوع الأثين: شافرك إلن صر 
ورأيت الناس يشتغلون بشعرالمتنبي فسألت القاضي فقال: إن أبا الطيب ينطق عن خواطر الناس . 
وكان قد خرج إلى كلب فادّعى فيهم أنه علوي ثم ادّعى النبوّة إلى أن أشهد عليه بالكذب 
بالدعوتين وحبس دهراً وأشرف على القتل ثم استتابوه وأطلقوه ثم إنه 5 ف بادية السماوة فخرج 
إليه لؤلؤ أمير حمص من قبل الإخشيد فأسره بعد أن شورّد من معه ثم حبسه دهراً فاعتل وكاد يتلف 
ثم اكيب :مكتوتكة وقبل إله قال أنا أول:من'تنيا بالشعن»: ثم التحق بالأمير سيف الدولة ابن 
«الفهرست» لابن النديم (20)) و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي »)٠١7/5(‏ و«المنتظم» لابن الجوزي 
(0/ 5؟7), و«الكامل» لابن الأثير (0/ #*/اا _ “5١‏ _١ه”‏ -_5594): و«تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (؟7/ 
6)©» و«وفيات الأعيان» لابن خلكان 2)2٠١7/١(‏ و«يتيمة الدهر» للثعالبي (١/5517١)غ‏ و«مرآة الجنان» 
لليافعى (601/5” _ لاه "). و«نزهة الأليا» للأنباري  ”5(‏ 9/5ا”)ء و«البداية والنهاية» لابن كثير 750537/١1١(‏ - 
48» والسان الميزان» لابن حجر .)١5١  ١909/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (5/ 340 
© واحسن المحاضرة» للسيوطى  ”77/١(‏ 777). و«اكشف الظنون» لحاجي خليفة (9 8١‏ ؟١81)غ.‏ 
و«شذرات الذهب» لابن العماد (9/ »)١6 ١7‏ و«أعيان الشيعة» للعاملى (8/ 7١‏ - 27078. و«البيان المغرب» 
لابن عذاري (7518/1).» و«الأعلام» للزركلي .)١١١-51١١ /١(‏ ظ ظ 


أحمد ين الحنية بن الحسن :بن عبن :الضمد 56 


وكان يقف بين يديه وفي رجليه خفان وفي وسطه سيف ومنطقة ثم يركب بحاجبّيْن من مماليكه 
وهما بالسيوف والمناطق ولما لم يرضه هجاه وفارقه ليلة عيد النحر سنة خمسين وثلاثمائة ووجه 
كافور الإخشيدي خلفه رواحل إلى جهات شتى فلم يُلحَق. وكان كافور وعده بولاية بعض أعماله 
فلما رأى تعاطيه في شعره وسمّوه بنفسه خافه وعوتب فيه فقال: يا قوم مَن ادّعى النبوّة بعد 
النبي كك أما يدعي المملكة مع كافور فحَسبْكم وكان لسيف الدولة مجلس يحضره العلماء في ليلة 
النحر فيتكلمون بحضرته فوقع بين المتنبي وبين ابن خالويه كلام فوثب ابن خالويه على المتنبي 
فضربه في وجهه بمفتاح فشججّه وخرج ودمه يسيل وغضب وخرج إلى مصر. ولما فارق مصر قصد 
بلاد فارس ومدح عضد الدولة بن بُوَيْهِ فأجزل جائزته. ورجع من عنده قاصدا بغداد ثم إلى الكوفة 
فى شعبان لثمان خلون منه فعرض له فاتك , بن أبي جهل الأسدي في عدة من أصحابه وكان مع 
المتنبى جماعة أيضاً فقتل المتنبي وابنه محسّد وغلامه مفلح بالقرب من النعمانية بمكان يقال له 
الصافية وقيل عند دير العاقول. ذكر ابن رشيق في «العمدة»"'؟: لما فرّ أبو الطيب حين رأى الغلبة 
تال له انه :" لا فسدةك الناتى عدت بالقزاق أيذا وأنت القائل [ميخ السيظ]: 

فالخيل والليل والبيداء تعرفني ‏ والسيف والرمح والقرطاس والقلي”" 

فكر راجعا وقتل سنة أربع وخمسين وثلاثمائة لست بقين من شهر رمضان وقيل غير ذلك 
من شهر رمضان. ويقال إن أبا علي الفارسي قال له يوماً: كم لنا من الجموع على وزن فِغلى؟ 
فقال المتنبي في الحال: حِسجلى وظِرْبى» فقال أبو علي: فطالعتٌ كتب اللغة ثلاث ليال عَلَي أن 
أجد لهذين الجمعين ثالثاً فلم أجدء وحَسْبك من يقول أبو على في حمّه هذه المقالة» وحجلى 
جمع حَججل وهو الطائر المعروف وَظِرْبى جمع ظربان على وزن قَطِران وهي دويبة منتنة الرائحة . 
وكان الشيخ تاج الدين الكندي يروي له بيتين لا يوجدان بديوانه وهما [من الكامل]: 


رم 


حمدان وحظي عنده ثم فارقه ودخل مصر سنة ست وأربعين وثلا ثمائة وعدم كافورا الإخشيد مذى 


ردم ال 0ن ' #والكفى وندفتسى مين جاتن 
والصسية أنهما لأبي الفرج صاحب «الأغاني» . ولما كان بمصر كان له صديق يَعْسْاه 5 
علته فلما أبل انقطع عنه فكتب إليه: وصاتّني وصلك الله معتلاً وقطعتّني مُبلاً فإن رأيتَ أن لا 
تحبّب العلة إليّ ولا تكدّر الصححّة علىّ فعلت إن شاء الله تعالى. ال كان قد بقي 
ا ل سر ا معنيين قالهما ما سبق القهات 
)١(‏ انظر: «العمدة» .)097/1١(‏ 
(؟) انظر: «الديوان» (587). 


0" الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


تيوت ]ذا أضبا نقمي سيناة:. «تكخشرت المصان هات العصنال ةا 

والآخر قوله [من الكامل] : 

في جَحمّلٍ سترّ العيون غبِارُةٌ ‏ فكأنتمانببصر بالآذان" 
وقال علي بن ظافر في «الذيل على بدائع البدائه»: حكى أبو الحسين المؤدب قال: كنت 
يداد فى داري : أممث اقتيناً تدسق انو الطب رجعه اللةجعالى افقلت .ا آنا الطبي: إن فى امتعراء 
كل مليح إلا أنك تذكر مصراعاً في معنئ فخرج في المصراع الآخر إلى غيرهء فقال لي: أين؟ 
قلت: في قولك [من الكامل] : 

لِهَوَّىالقلوبٍ سريرةٌ لا تعلَمٌ 
وانتظرنا أن يتمّ المصراع الآخر كشف السريرة فقلتَ [من الكامل]: 
عرق ] ع رسيت الى ا 1 

ل ل ال ا لت ل 
إلى وقال: اكتبٌ [من الكامل] : 

لعدوق القلوي شرهرة لا تيلم تيار في عالت بجعت 
والناس مختلفون في تحقيقه وصحيحه فيماآتوه توهم 
كل يقول ولاايصحشًّح قوله وعلى النجوم يحيل من يتنجمُم ‏ 
وإذا تفكرفيالحقائق عاقل | ضعفث قواهوخانهمايعلمُ 
مافاتني من كل علمسرّه ومن الحقائق مايصان ويُكتمٌم 
والعلمُ بحر والقرائحٌّ ليلة ‏ وم نالعناءلزوم مالا يَلرَّمُ 

ويقال إن أباه كان سمَاءً بالكوفة وإلى هذا أشار القائل فيه [من الخفيف] : 

العفعين لقام ريطا الشقبد لسن انناس: كابر سينا 
عاد سحا سبع فى كرف انها ء وحيناًيبيعماءالمّحَيًا 

ولابن حتجاج فيه أهاج كثيرة وقصائد مطوّلة في ديوانه منها قوله [من المجتث] : 
فصوا عن المستنبي 5595 ال ل ل 
بطا شياع اميا سعيحااق لوطيو تسسا ييا 

وله قوله [من السريع] : 
)١(‏ انظر: «الديوان» (5789). 


(0) انظر: «الديوان» (096). 2 
(6) انظر: «الديوان» (5799). 


قل لي وطزطورك هذاالذي 
مدنا يه ]د اف قصييل الشيهنا 
وقوله [من المجتث]: 

إن كن تأنت نبيا 


يلزمأهلالعلم توقيره 
قيييا سن التملع عشافيب:: 
وذوفٌ إستي كيف تصغيره 
ف منتشيل :دون الذفسر تدويره 
يكون في إستٍ أمك تكسيرْة 
في غايةالحسن شوابِيِرَةُ 


لتو أن شعتري إستنتيي تتسحصورة 


و 


لظ تالمكم 


ومما قاله من الحماسة في صورة الغزل قوله [من الوافر]: 


كان الهناة فى الميههنا غسعون 
وقد صَعْت الام سِئة من هموم 


. 1 1 'نْ إلاذ فواد') 


عد ابن وكيع وغيره سرقاته هذا المعنى من أماكن منها قول المنصور النمري [من الكامل] : 


وان نو تتعه يات بجمجمةالفتى 
وقول كليل [نح ابيط ]: 

الطاعن الطعنة النجلاء تحسبها 

وقول ابن المعترٌا'' [من البسيط]: - 

أن الرماخ الى غذيتهيا هجا 

وقول آخر"" [من الوافر] : 

كاستان تانله صيمييهة 


نوما أناخ بجَمّن العين يُغفيها 


فل فتفنا ورت قليتاء ولا كيدا 


فليس عن القلوب له ذهاتٌ 


() انظر: «الديوان» 2»)١550(‏ و«شرح لامية العجم» للصفدي .)١1815(‏ 


ف 


انظر: «ديوان ابن المعتز» (5/ 5 .)١7‏ 


(؟) وهو علي بن عبد الله الناشيء. انظر: «معجم الأدباء» لياقوت .)590/١117(‏ 


وقول أبي تمام''' [من البسيط]: 
لا ل ل در فليس يُعجزه قلبٌ ولا كبد 
لوم 00 في المودن. لي ارم حا و1 ار 


من البسيط]: 


الس عر في أل يي 
وقال الأرجاني [من الطويل] : < ظ ظ 00 
تادسياوت المتديفيها قرافدك مع الصبح في هام الكماة تغو 
شامق قون اق :لعز ا[من موقل الكامل:] : ظ 


محيتحر احا تحصسف ينيز إذلا لأتفىيالتيسجة تو ييزاقت 
تكاتدتى الشبيرييه تمفع: شن «#اتترؤوس لحنة محازت 


وقال ابن الساعاتي [من الخفيف] : 
اممف الهمر سحيافنه اليو لايك االلبنك محل كحان قباطييينا ييتيازا 
اين البسيك تمجه د يلاي لبد انتتداربي وا تقار 
وقال أيفا [فن الكافل ]: ظ 
بيض الوجوه كأنَّ زُرق رماحهمم| سريحل سواد قلب العسكر 
وقال ابن عبدون [من الوافر]: 
كأن عِداه في الهَيُجاذنو ومس اسه وض )م نع ع يناث 
وقال القاضي الفاضل [من السريع] : 
كأنئما أسيافه في الوغى ‏ طيرترى الهام لهاغَعشا 
زقاك فيلك العدق امن الؤاقر] : ظ 
فتى ينصبٌ في ثغر القيافي ‏ كماينصب في المُمّل الرقاذ 
حدث أبو منصور بن الجواليقي عن أبي زكرياء التبريزي عن أبي الجوائز الواسطي عن 
المخلدي الأديب أن المتنبى كان بواسط جالساً وعنده ولده المحسَّد قائما وجماعة يقرؤون عليه 
قود انه مدي النانى لقال 1 اديه اتيج اناهن السيق نه لشفي ]' 
زارننا في الظلام يطلب سِتراً ‏ فافتضحنا بن:وره في الظلام'"ا 
)١(‏ انظر: «ديوان أبي تمام» (970). 
() انظر: «الديوان» (461/5). 


أحمد بن. الحسين بن الحسن. بن عنبد الصمد وا 





فرفع رأسه وقال يا محسّد قد جاءك بالشمال فأتِه باليمين» فقال [من الخفيف] : 
ا السكانا الى كاوس السصير يترتا فين سيد الندزاه 

.قال أبو الجوائز: معنى قول المتنبي لولده «جاءك بالشمال فأيّه باليمين» أن اليسرى لا يتم 
بها عمل وباليمين تتم الأعمال وأراد أن المعنى يحتمل زيادة فأوردها وقد ألطف المتنبي في 
الإشارة وأحسن ولده في الأخذ انتهىء قلت: كذا نقلتُ ذلك من خط الإمام شهاب الدين ياقوت 
في كتابه «معجم الشعراء» يقول «عن أعين اللوّام» باللام والواو والتستير هنا نما يكون عن الوشاة 
لأنه قال في الأول «يطلب سترا» وليس للوام هنا مدخل وأظته قال «عن أعين النوّام» وهذا الأليق 
بهذا الموطن ولم يقل - والله أعلم ‏ «النمام» لأنّه قال «أعين اللوام» والأنسب أن يقال «عن مقلة 
النمام» أو «عن نظرة النمام» وهو الأحسن. ورثاه الإمام أبو الفتح ابن جنّي النحوي بقصيدة''' 
وهي زأمن البسيط]: ش : 0 


غاض القريض وأودت نضرةٌ الأدب 
تنيت توت دياء لنبك #المسسية 
وق خانيتة اصرق التعر اشيكلد: 
من للهواجل تحيي ميت أرسّمها 
فت لوصا مصدويوه غبإاة ليا 
أم من لسؤْحانهايقريه فضلته 
آم من لسيشن الطيا توكائفين دم 
أم للمحافل إذ تبدو لتَعْمّرها 
أم للمناهل والظلماء عاكفة 
أم للضراب إذا الأحساب دافع عن 
أم للملوك تحليهاوتئلبسها 
مانت وسباوي احترانى نورفي 
عَمَرتَ دن المساعى غير ممُضطهّد 
فاذمَبٌ عليك سلامٌ الله ما قلقت 


وصوّحت بعد رى دواحه اكيت 


كما تُخطف بالخطيّة السلب 


قلباً جميعاً وعزما غير منشعب 
تمطو بهمّة لاوانٍ ولا تصِب 
بكل جائلة التصدير والجقب 
تعيو عريكتها لحاسو والقتب 
وقند تفسؤن يتن ايان والسَّعَبٍ 
أم من لسُمْر القئًا والرّغف واليَّلْب 
بالنظم والنثر والأمثال والخطب 
من بعد ما غربث معروفة الشَّهُب 
تواصل الكرّ بين الورد والقَرَب 
أم مَن لضَعْم الهزبر الضيغم الحرِب 
يي تمي انف الر خنيم (القتضيب: 
حجى جايس فى 5206 القشب 
لمَاغدوتَ لقى في قبضة التُوّب 
ومْتٌ كالنصل لم تدنّس ولم تُعَبٍ 


خوضن الوكاتب بالاكوار ير شعت 


)210 وردتثت هذه القصيدة في المعجم الأدباء» لياقوت (؟١1/‏ 5م وادمية القصر) للباخرزي (/691؟). 


1" 0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


ورثاه أبو القاسم المظفّر بن علي الطَبّسي بقوله [من الخفيف] : 
لا رَّعى الله يرب هذاالزماتنٍ إذدهانافي مثل هذااللسانٍ 
مارأى الناس ثانِيّ المتعنتي أي ثانٍيُرَى لبكرالزمان 
كان من نفسه الكبيرة في جيهي ش وفي كِبرياءٍ ذي سلطانٍ 
مواقي ايعيرة عبن ولكين ظهرث معجزائه في المعاني 
ورثاه جماعة منهم محمد بن عبد الله بن محمد الكاتب النصيبي بقصيدة ذالية مكسورة وقد 
تقدم ذكرهء ومنهم ثابت بن هارون الرقي النصراني بقصيدة دالية مرفوعة مذكورة في ترجمته. 
ومنهم أبو القاسم يوسف بن أحمد متويه. والناس مختلفون في شعره فمنهم من يرجّحه على أبي 
تمام الطائي ومنهم من يرجح أبا تمام عليه والأذكياء والغالب مع المتنبي. أخبرني الشيخ الإمام 
فتح الدية ابتك التامين قال. قلت للشيخ تقى الدين ابن دقيق العيد: يا سيّدي الشيخ شهاب 
الدين ابن النحاس يرجح أبا تمام على المتنبي أيش عندك في ذا؟ فسكت وكان قليل الكلام 
فأعدتٌ عليه القول فقال: كذا يا فقيه. وقال القاضى شمس الدين أحمد بن خلكان رحمه الله 
تعالى : قال لي أحد المشايخ الذين أخذتٌ عنهم : وتلاله على اكتر سن ريه شرحاً - يعني 
لديوانه - ما بين مطوّلات ومختصرات ولم يفعَل هذا بديوان غيره وعد ذلك من سعادته» انتهى . 
قلت: والذي علمته من الشروح: ابن جنّى شرحان. الواحدي. أبو العلاء المعرّي 
الجرجاني. ابن الدمّان في سرقاته. رسالة لابن عبّاد. الحاتمي. ابن الأنباري وهو جيّد. 
التوحيدي وهو جيّد وفيه خطأ عليه وعلى ابن جني . التبريزي . ابن عضفور . أبو البقاء . المستوفي 
الإربلي. الإمام فخر الدين فيما قيل. أبو على الحسن بن عبد الله الصقلي . «التجني على ابن 
جني) 0 فورجة . و«الفتح على أبي المتح») يعني ابن جني لابن فوجة أيضا . 00 الكمام» . 
الظاهر بن الحسين بن يحيى المخزومي . الإفليلي . «حوائج حواشي تاج الدين». «الانتصار المنبي 
عن فضل المندي؛ ا الحسن محمد بن أحمد المغربي رأوية المتنبي . أبو الحسن محمد بن 
عبد الله الدلفي العجلي وقيل أبو الحسن على وهو في عشر مجلدات. والشيخ قرف لقي 
العرمي, التتوي 9574م علي اشكرة: أبو عبد الله محمد بن علي بن إبراهيم الهرّاسي الخوارزمي 
شرح جيّد. . والقزاز محمد بن - جعفر التميمي «ما أخذ على المتنبي من لحن وغلط». وله مجلد 
تكلّم فيه «على أبيات معان من شعره». ولابن أياز النحوي كلام في «أعراب أبيات مشكلة من 
شعره». وابن القّتى النحوي وهو سَلْمانَ بن عبد الله النهرواني. وأبو حكيم عبد الله بن إبراهيم 
الخبْري. وأبو الحسين عبد الله بن أحمد الشاماتي الأديب. والوأواء الحلبي عبد القاهر بن عبد 
الله. وعبد الواحد بن محمد بن علي الأصبهاني. وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الرحيم الأصبهاني 
له كتاب في أخباره. ولعثمان بن عيسى البَلْطي النحوي كتاب في أخباره. ولعلي بن عيسى 
النحوي الرتعن كتاب «التنبيه على خطأ ابن جتني في تعر الما ولأبي حيّان التوحيدي رذ 
على ابن جني وتخطنته في شعر المتنبي». واختصر الجُرُولي تفسير ابن جتي في شرح المتنبي . 


أحمد بن الحسين بن الطبري 516 





قال سبط ابن الجوزي في «المرأة» : مدح عضد الدولة فأعطاء ما قيمته ثلاتون وقال له: امض 
ور عاتم وقال: قبل هذا د يثلاث آلاف 2 00 
الدولة؟ فقال: هذا 0 إل أنه عطاء 0 وسفن الدولة 8 لعا فغضب عضد الدولة 
وأذن لقوم من بني ضَبَّة فقتلوه. وقال: قال المتنبي لكافور: ولتى ضيداء فقال : كيك أوليك :وفى 
رأسك ما فيه مَن كان يطيقك بعد هذا؟ وهجاه الضبىّ فقال [من الكامل]: 
الزم مقال|ا لشعر 5ت حظ برتيبهة وعن ا لنبوة». لا أبا للكة فانتزح 
تربخ دما قد كفت تو حمسا سدة كه إن ١١‏ 9 با ياةالمن زشخ 


قال سبط ابن الجوزي: وكان المتنبي قد تلا على أهل البوادي كلاماً زعم أنه قرآن نزل عليه 
وهو «والنجم السيّارء والفلك الدوّارء والليل والنهار إن الإنسان لفي أخطارء إمض على سَنَنِك 
واقْفْ أثرَ من كان قبلك من المرسلين» فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في دينهء وضل عن 
سبيله». ويقال إِنّه أخذ من سيف الدولة في مذّة أربع سنين خمساً وثلاثين ألف دينار وكان ينشده 
مدحه قاعداً. ويقال إِنّه لما ارتحل من شيراز سأله الخحْمّراء أن يعطيهم خمسين درهما ليخفروه فلم 
يفعل فقٌُتل. ويقال إِنّه حملت إليه صِلةٌ في يوم والناس عنده فوزنها ثم وعاها في أكياسها فدخلت 
قطعة صغيرة في شق الحصير فظل يُخرجها بإصبعه ويقول [من الطويل]: 

تبدّث لنا كالشمس جادت بحاجب تيدف لناامتيهنا وقودلية يشاح 


ثم التفت إلى الحاضرين وقال: إِنّها تحضر المائدة ولا تحتقروها. قرأت بعض ديوان أبي 
الطيب أحمد بن الحسين المتنبي على القاضي العلامة شهاب الدين أبي الثناء محمود وأجازني 
روايته عنه بحكم روايته الديوان عن الشيخين الإمامين شرف الدين الحسين بن إبراهيم بن .حسين 
الإربلي وتقي الدين إسماعيل بن إبراهيم أبي اليّسْر التنوخي بحقّ سماعهما من تاج الدين أبي 
اليمن:زيك: : ين الحسن الكندي على أبي محمد عبد الله سبط الخياط المقرىء عن محمد بن عبد 
الله بن يحيى الوكيل عن أبي الحسن عن المتنبّي. وقرأت بعض الديوان أيضاً على الشيخ أبي 
الحسن علي بن عتيق بن عبد الرحمن بن علي بن الصياد الفاسي فرواه لي عن أبي الحسين بن 
ا الربيع سليمان القرشي عن الحجاج بن محمد بن سّتاري - بفتح السين المهملة والتاء ثالثة 
الحروف وبعد الألف راء وبعدها ياء آخر الحروف - الإشبيلي عن بهاء البغدادي عن ابن جني عن 
المتنبي ورواه لي بطريق أخرى . 


8 7 «أبو حامد الحنفى ابن الطبرى» أحمد بن الحسين بن الطبري أبو حامد المروزي 
8 ”تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي (//و4١٠)ء‏ و«المنتظم) لابن الجوزي (0/ 1 و«الجواهر المضية» 
للقرشي /١(‏ 19). 


515 


الققعه فق زلاوسن "أتيةة التحتنية بوقضاة: بكراقياة :وكات :هنالها عايذا مضنفا :واشكيب 'غلية 


الدارقطني» توفي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة . 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


٠‏ «ابن العقيقى) أحمد بن الحسين بن أحمد العلوي ابن العقيقى الدمشقى صاحب 


الدار والحمّام بنواحى باب البريدء أغلق له البلد لما مات فى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة» ومدحه 


الوأواء الشاعر بقصيدته التي أولها [من الخفيف] : 
بدرُ ليل أو لا فشمسٌ نهار 
وق عنكين امفعلية تشنيوات الب 
هنل لين مها فتعل السب 
منها [من الخفيف]: 
فُعْ ثُقضَّي حقٌ الصبوح فقداً 
في نجوم مثل الدراهم أحدقف 
كمزايا خلائق لأبي القا 
يي يي السيي ةيةه 


عصمًثت حوله ريا الأماني 


وو مذداكئمم | أواء فيه .5 | : السسط]: 
من مدائح الوأواء فيه .قوله ١‏ [من البسي 


إلى الذي افتخرّث أمّ العقيق به 
التو فكي تسمسوفنك: المداتينا دا قله 
مبتكااية فيو الصااتى فيارد 


ول متعيوا معن طبيم تعوي تمان 
+ ودشكسن بللا قأذى حهيبار 
حمر طق شاعنا الانسيب 0 


دَنَ بالصبح طائرٌ الأسحار 
نَ ببدر فيالجوكالدينارٍ 
تعاظعراتك مكه دابللا الستفياز 
عا "قبييةا جيير :]| رار 
فيس سفبيير انبا 
وشقيئهة الغصلا بلا أيطار 


ومن به صَيّرت بطحاوؤها خَرّما 
قيهنا فو وافبا قيهيا إذ نا سينا 


ست ها شرن اطنبات اننباتى. عفيها 


وأخرج إلى المصلّى ومشى في جنازته بَكْجُور التُزكي والقوّاد والأشراف ولم يتخلّف أحد 


وذفن بالباب الصغير . 


١‏ - «أبو منصور الباخرزي» أحمد بن الحسين الشيخ أبو منصور البِاخَرْزيء [ذكره 


الباخرزي في «الدمية» وأثنى عليه ثناءً كثيرء توفي بنةا دين رثلاتين وارعيياثة والظافن آله قدلا 


ومن شعره [من السريع]: 


الك «الدارس» للنعيمي 2)559/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغعريق بردي .)١6#"1/5(‏ 


.)4:5( انظر: «ديوان الوأواء»‎ )١( 
. (؟) هو الشريف بن العققي أبو القاسم‎ 
«دمية القصر» للباخرزي (5505؟). ف‎ 0١ 


انظر : «الديوان» .)١95(‏ 


أحمد بن الحسين بن البقال المقدسى 1" 


من عاذري من عاذلي قال لي ا ا ا 

قلت: 00007 لأن كل «ملوم؛ قلبه «مؤلم؛ صورةً ومعنئ ما الصورة فإ قلب 
و مؤلمٌ ‏ أعني في الأحرف وأما المعنى لأن الملوم يتألم قلبه من الملام. وفدل حاء لي أنا 
مثل هذا فقلت أنا من هذه الماذة امن الخفيف]: 

فتايي ادن فيه يبنا سد نفحةالندذ من حَمّيّاه تهدى 

قال لاعس فقلت عنس عكست. كتل ذن.فتلييقة كان تحدا 

ومن شعر الباخرزي في دنان خمر رجعت خلا [من السريع] : 

مالي الاديعو وتعرت الطنلة خي على اللتيو إذا امه 

2 م اأبى بكر ابن : دير الاهرية! أحمل ؛ بن المحسين يُعَرفت بن شقير هو ابن العباس بن 
عبيل عنه») وهو في طبقة ع بكر السرّاجء وله ااميختصر )ا فى النحو .و«المقصور والممدود). 
و#المذكر والمؤنت ث». ويقال إن «الجِمّل) الذي للخليل هو لام شقير» توفى سنة سبع عشرة 
وثلاثمائة . 

491 «الصائغ المقرىء؟» أحمد بن الحسين بن أحمد الصائغ أبو بكر المقرىء المعروف 
بكبة أحمد. أحد القرّاء المجوّدين» قرأ القرآن على أبي بكر محمد بن الخيّاط وعلى أحمد بن 
المحسّن العطارء» وسمع الحديث من ابن النقور وغيره» وكان شيخا صالحا إماما في المدرسة 
الفاحة بوباينه اذ توفي سنة ثمانيى عشرة وخمسماثة . 

1 «أبو بكر المقرىء» أحمد بن الحسين بن امك ين تند لقا أبو بكر المقرىء 
ْ من أهل 0 م لقا اللشرواعى اح ا عمر الحُلُواني حي وا 7 
50 معحمد المتتردى وبدلمسشق 0 الحسيه ا وغيره ل 0 الخريك لكاو 
الزيدي ودخل بغداد 0 1 

65 «أبو بكر الصائن المقدسى» أحمد بن الحسين بن البقال المقدسى أبو بكر المعروف 


5 لمعجم الأدباء؛ لياقوت (7/ 20١١‏ و(إنباه الرواة» للقفطي /١(‏ ")0 و«ابغية الوعاة» للسيوطي 3١7 /١(‏ . 
14 «طبقات القراء» لابن الجزري .)58/١(‏ 

)١(‏ بياض في الأصل» فسقطت بقية الترجمة. 

6 2 «لسان الميزان» لابن حجر .)١158/1١(‏ 


1 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





الناسء حدّث بكثيرء كان الحافظ ابن ناصر يقول: انه كذاب» وأساء الثناء عليه» وتوفي سنة 
العرم اوت وتمعماثة : 

5ع «أبو الحسين الرخجي») أحمد دن الحسين بن على بن الفرج الرخجي أبو الحسين 
ابن الوزير أبي علي. كان فاضلا له النظم والنثرء روى عن علي بن عيسى الربَعي شيئأ وسمع 
فارس بن الحسين الذهلي وأبنله كت بن فارس وروى عن علي بن عيسى الربعي ‏ ااديوان أبي 
الطيب المتنبي؟؛ ومن شعره. 5 

17 - «الطرابلسى الشاعر؛ أحمد بن الحسين بن عبد الله بن خراسان بن حيدرة 
الطرابلسي أبو الحسين الشاعرء قدم بغداد وروى بها شيئاً من شعرهء ومن شعره قوله [من 
الطويل]: 

رهنتك يا قلبي على غعمض ساعةٍ فردّك مَن أهوى وشح على غمضي 

إذا كنت قلبي ثم أزمعت هجرةً فماأنت لي يا قلبُ بالصاحب المرضي 

ولتكدقع قيليت تعد فن لبلعونوم والاشبك أثى فى مجمشايعة أقضي 

. «ابن قريش النساج» أحمد بن الحسين بن علي بن عثمان بن قريش البنا النساح أبو 
العباس | لماي 00 ل بالجانب ؛ الغربي من بغدادء 000 
رك فت تال مت ننس بلق سام ا 0 توفي سنة عشر 
وخمسماثة . 

0 
بشرانت وأبن أل سيا د وخانت بالاسكندرية سئة تسع وسثين 0 
لو ا الخميدي وأبو الحسن علي بن المشرّف الأنماطي» وكا شاعرا ومن شعره 

عاناك الجداتمين عبات ررقي لمانا ا متت الستاترنىي 
)١‏ بياض في الأصل . 

91 «مرآة الزمان» لسبط ابن الجوزي (8/ .)٠١‏ 
«المنتظم» لابن الجوزي (9/ 186). 


أحمد بن الحسين بن علي بن موسى | أ لحا 





قد قضى لي بماعليّ ومالي خالقيء جل ذكرُه. قبل خلقي 
صاحب البذل والندى في يساري2 ورفيقي في عسرتي حسن رفقي 
وكمالا يفوت رزقيَّ عجزي | فكذالا يجرَّ حِذقي رزقي 

٠‏ - «البزوغاني الحنبلي) أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد العراقي 
البُزوغاني أبو العباس الفقيه المقرىء الحنبلي. قرأ القراد على عبد الله"'' بن على سبط الخيّاط 
وغيره وسمع محمد بن سهلول السبط وغيره؛ وسكن د مشخ إلى نمأت واسسمع: بها من تتحخعد بي 
أحمد بن عقيل البعلبكي. روى عنه عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي في «معجم 
شيوحه)». توفى سنة ثمان وثمانين وخمسماثة . 

١‏ -7أبو الطيب المؤدب» أحمد بن الحسين أبو الطب المؤدّب. روى عنه سلام بن هبة 
الله المساتوع امن مسرم [هن السيط]: 

هذا الفراق أهاجَ الشوق والكمداا ولميبِقّلناعقلاً ولا جَلَّدا 
ترا فكي والذي يبقيكعٌأبدأاً في نعمةوٍجمّةء قد فئّت الكبدا 
ومنه قوله يصف حصاناً [من الرجز] : 

منملؤ لك السيودرة سين ا الكواا' تخي انان متو التتاكب 
تعقائة فى قنانه و ركه كتسك ننجيو نبي سهاء عباتن 
قلت: شعر ساقط . 00 

5 9 "ابن السماك الواعظ» أحمد بن الحسين بن أحمد البغدادي أبو الحسين الو اعظ ابن 
السماك. قال الخطيب: كتبتٌ عنه» وكان متهم وكان يتكلم على رؤوس الناس بجامع المنصور 
وله محمد تدرا من العلوم إلا ما شاء الله» توفي سنة أربع وعشرين وأربعمائة» يقال إِنّْهِ رُفعت إليه 
رقعة فيها مسألة من الفرائض فيها مناسخات فلما وقف عليها ورأى فيها تلك السؤلة الصعبة ألقاها 
من يده وقال: نحن إِنّما نتكلم على مذاهب أقوام إذا ماتوا لم يتركوا شيئاًء يعني أنهم فقراء. 

«الإمام البيهقي الشافمي؛ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الإمام أبو بكر البيهقي 
«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب .)577/١(‏ و«طبقات القراء» لابن الجزري .»)50/١(‏ و«اشذرات الذهب» 
لابن العماد (4/ 5947). 
)١(‏ له ترجمة في «طبقات القراء» لابن الجزري .)574/١(‏ 


5 - "تاريخ بغداد؛ للخطيب البغدادي (5/ .»١ ٠‏ و«المتنظم» لابن الجوزي (8/ 5)» و«ميزان الاعتدال» للذهبي 
(0 © و«لسان الميزان» لابن حجر .)١677/١(‏ 
- «اللباب» لابن الأثير 2)١156 /١(‏ و«الكامل» لابن الأثير »)١8/١١(‏ و«المختصر في أخبار البشر» لأبي الفداء 
4/5و .)١196‏ و«المنتظم» لابن الجوزي (7”147/48), و«وفيات الأعيان» لابن خلكان  74/١(‏ 56), 
و«تذكرة الحفاظ) للذهبي (9/ 509“ - .)7١١5‏ و(مرأة الجنان» لليافعي 8١7/6(‏ - 2.)487 واطبقات الشافعية» - 





0 الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





الخُْسْرَوجَرْدي مصئّف «السنن الكبير»» كان أوحد زمانه وفرد أقرانه من كبار أصحاب أبي عبد الله 
الحاكم. أخذ مذهب الشافعي عن أبي الفتح ناصر بن محمد العمري المروزي وغيره» ومولده في 
شعبان سنة أربع وثمانين وتوفى سنة ثمان وحمسين وأربعمائةء سمع الكثير من أبي الحسن محمد 

بن الحسين العَلأوي وهو من أكبر توه وشيويده أكثر من مائة شيخ لم يقع له «جامع الترمذي) 
لا ) سنن النسائي» ولا «#سئن أبن ماجه/اء ودائرثه في الحديث ليست كبيرة لكن بورك له في 
مرويّاته وحسن تصريفه فيها لحذقه وخيرته بالأبواب والرجال» روى عنه جماعة» يقال إن تصانيعه 
ألف جزء سمع منها الحافظ ابن عساكر وابن السمعاني من أصحابه وهو أول من جمع نصوص 
الشافعي واحتح لها بالكتاب وبالسئّة» صنّف «مناقب الشافعي» في فنداك.: و«المدخل إلى السئن 
الكبير»ة. و«السئن الصغير). و«الآثار» . و«دلائل النبوة»). شعت الإيمان). ١‏ الاأستماء 
والصفات». و«البعث والنشور». و«الدعوات الكبير». و«الصغير». و«الترغيبف والترهيب». 
و«الآداب». و«الإسراء». وله «خلافيات» لم يصئّف مثلها مجلدان» قال إمام الحرمين: ما من 
شافعيٌ المذهب إلا وللشافعي عليه مِنَةٌ إلا أحمد البيهقي فإنّه له على الشافعي مئّة» وكانت وفاته 
فى هانار يعبادى الارات مساتور بولقل إلى باق 


45 - «ابديع الؤزمان الأشعري» أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن قير أبق الفضل 
بديع الزمان الهمذانى . سكن هراة وروى عن ابن فارس صاحب «المجَمل) وعيسى بن هشام 
الأخباري». كان 50 لأهل الحديث والسنّة) روى عله أخوه فو سعد سن الصفار والقاضي 
أبو محمد عبد الله بن الحسين النيسابوري . قال شير ويه : أدركتّه ولم يقض لي عنه السماع وكان 
في الحديث ثقةٌ ويّقهم بمذهب الأشعرية ويقال جُنّ في آخر عمره وسمعث بعض أصحابنا يقول : 
كان يعرف الرجال والمتون انتهى . قال ياقوت: لم يستقص أحد خبره أحسنّ مما اقتصّه الثعالبي 
وكان قل لميه وكتب عله قال :* مم الزمانء ومعجزة همذان» ونادرة الفلك» وبكر عطارد: وفرد 
الدهر. وغْرّة العصر. ٠‏ ولم نر نظيره في الذكاء وسرعة الامر وشرف الطبع ‏ وصماء الذهن. 
وقوة النفس »2 ولم يدرك نظيره في طرف الحثن فتلجه حال النظم ونُكته) وكان صاحب عجائب 
وبدائع» فمنها أله كان يُنشد الشعرّ لم يسمعه قط وهو أكثرٌ من خمسين بيت مرَةٌ واحدة فيحفظها 


> للسبكي (*/” -7)» و«البداية والنهاية» لابن كثير /١7(‏ 2)45 و«طبقات الشافعية» لابن هداية (00)» و«مفتاح 
السعادة» لطاشس كبري »)١5/5(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (6/لال/ا _ 7/8)ء و«كشف الظنون» 
لحاجى خليفة (4 _ برهم هلاز _لاع١٠‏ ون“/ا١‏ _ ١6١5)ء‏ و«اشذرات الذهب» لابن العماد (”/ 7573١5‏ 
57 0 و«أعيان الشيعة» للعاملي (4/ 594 .)5٠6٠١‏ 

4 «يتيمة الدهر» للثعالبي (:/ 51٠‏ - *58#). و«الكامل» لابن الأثير (4/ 7/)» وامعجم الأدباء» لياقوت (7/75 ١51‏ 

767)» و«وفيات الأعيان» لابن خلكان (١//ا 5‏ 58)» و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (/ 207107 و«مرآة 

الجنان؟ لليافعى (؟/ :5:9‏ ٠١5غ5)»‏ و«البداية والنهاية» لابن كثير 5٠ /١١(‏ *)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري 
بردي (18/5” 714)ء و«كشف الظنون» لحاجي خليفة »)١786 - ١75(‏ و«أعيان الشيعة» للعاملي 0م/ 
ع4" 


أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر ظ 0 





كلها ويؤدّيها من أولها إلى آخرها لا يخرم حرفاء وينظر في الأربعة والخمسة الأوراق من كتاب 
لم يعرفه ولا رآه نظرة واحدة خفيفة ثم يهذها عن ظهر قلبه هذا ويسردها يداه وهذه حاله في 
الكتب الواردة وغيرهاء وكان يقترح عليه عم فصيدة وإنشاء رسالة في معنىئ بديع وباب غريب 
جر مهارني الرقت والساعة. وكان ريّما كتب الكتاب المقترح عليه فيبتدىء بآخره وهلّم 0 
إلى أوله ويُخرجه كأحسن شيءٍ وأملجه. ويوشّح القصيدة الفريدة من قيله بالرسالة الشريفة من 
إنشائه, فيقرأ من النظم النثر ويروي من النثر النظم. ويُعطى القوافي الكثيرة فيصل بها 0 
الله ويُقترح عليه كل عرص وعسير من النظلم والتزر فيرتجله أسرعَّ من الطرف على ريق لا 
يبلعه ونس لا يقطعه. 00 كله عَفْو الساعة وفيض الل وفبيناةة القلم ومسابقة اليد للفم. 
وكان يترجم ما يُقترح عليه من الأبيات الفارسية المشتملة على المعاني الغريبة بالأبيات العربية 
فيجمع فيها بين الوبداع والإسراع إلى عجائب كثيرة لا تُحصّى ولطائف تطول أن تُستقصى» وكان 
مع ذلك مقبول الصورة حسن العشرة» فارق همذان سنة ثمانين وثلاثمائة وورد حضرة الصاحب بن 
عبّاد فتزوّد من ثمارها وحسن آثارهاء م قدم جرجان وأقام بها مذة على مداخلة الإسماعيلية 
والتعيّش في أكنافهم واختص بالدمْحَداه أبي صعيد محمد بن منصورء ونفقت بضاعته لديه» وورد 
إلى نيسابور ونشر بها بَرْه وأظهر طَرْزه وأملى أربعمائة مقامة نحلها أبا الفتح الإسكندري في الكذية 
وغيرهاء وشجر بينه وبين أبي بكر الخوارزمي ما كان سبباً لهبوب ريح الهمذاني وعلو أمره. وقد 
أورد مما جرى بينهما جملةٌ في كتاب «معجم الأدياء) لياقوت منها قال : جمع السيّد نقيب السيادة 
بنيسابور أبو علي بينهما فترفع الخوارزمي فبعث إليه السك مركوبه فحضر مع جماعة من تلاميذه 
فقال له البديع : إِنْما دعوناك لتملاً المجلس فوائدٌ وتذكر الأبيات الشوارد والأمثال الفوارد ونناجيك 
فنسعد بما عندك وتسألنا فتْسَرَ بما عندنا ونبدأ بالفنَ الذي ملكت زمامه وطار به صيئّك وهو الحفْظ 
الاإت برام إن أردتَ والنثر إن اخترت. والبديهة إن نشطتّ فهذه دعواك التي تملا منها فاك. 
: فأحجم الخوارزميُ عن الحفظ لكبّر سئه ولم يُجل في النثر قداحاً وقال: أبادهك» فقال 

يغ الامن أمزلة يا أستاذء فقال له الخوارزمي: أقول لك ما قال موسى للسَّحَرة ظقَالَ بَلْ 
7 [طه: 57] فقال البديع [من الكامل] : 

الشنعين: بعس تذهيا] و متهباغددا من أن يكون مُطيعه في فَكَه 

والنظم بحر والخواطر مَعبِرٌ فانظزإلى بحر القريض ومُلكه 

فمتى تراني في القريض مقصّراً متقيفت نال منتكسان: لتعسركة 

وهي أبيات كثيرة فيها مدحٌ الشريف والمفاخرةٌ وتهجينُ الخوارزمي» فقال الخوارزمي أبياتاً 
ولكن ما أبرزها من الغلاف. فقال البديع : أما تستحي أن نكوق: الستوو أعقل منك لأنه يجعر 
فيغطيّه بالتراب» فقال لهما الشريف: انسِجا على مُوال المتنبّي [من الكامل] : 

الى رن يي زد 0 


.)38( انظر: «ديوان المتنبي»‎ )١( 





اا | الجزء السادمن من كتاتت الوافى بالوفيات 





فابتدأ أبو بكر الخوارزمي وقال [من الكامل]: 

فإذا ابتدهتٌ بدني يا سعندف ازاك سن ومس العلن 

فنا" لى راك و السية مدني :في الورق مشودؤه] بالثرهات سجرى 

ونظم أبياتاً ثم اعتذر فقال: هذا كما يجيء لا كما يجب». فقال البديع : قبل الله عذرك لكك 
وقعتٌ بين قافاتٍ خشنةٍ كل قافٍ كجبل قافٍ فَحْذ الآن جزاة عن قرضك وأداءَ لفرضك [من 
الكامل] : 

نيبا اننا نكي توفتك اعقيق ‏ والقدوي يان ناه جب جرد 

فقال الخوارزمي: «أحمقاً» لا يجوز فإنه لا ينصرف» فقال له البديع: لا نزال نصفعك حتى 
يلصرف وتنصرف معه وللشاعر أن يرد ما لا ينصرف وإن: شعت قلت <«يا كودناً) : وسرد المجلس 
عن قصيدة ؤويت لك في الطعن عليهم رضي لله عنهم أرلها [من الرجز] 

اسلف المعبالم والتعهاية: انباة هيبا :اناه عات 

ورسائله مدوّنة مشهورة وهي في قانة التضناحة :والتاذغة نتيا الماء. إذا اطال مكثه ظهز 
اكه 0000 0 5 نُكنه» 7 الضيف يسمج 7 إد طال 0 ويغقل ظله إذأ 0 
ا ومنى الضيف». لا منى الخيف» وقبلة الصّلاات» لا قبلة الصلاة . وله تعزية : الموت 
خَطبٌ قد عظم حتى هانء ومس قد خشن حتى لان. والدنيا قد تدكرت حتى صار الموت أخف 
خطويهاء وحية حى قناز أصغر -ذنونياء ؛ فلينظر يمنة. و ا ات ا د 
يرى إلا حسرة. ومن شعره [من البسيط]: ظ 

وكالاميد كورات .عيوب الشيكة نتمكبا:". <لو كان للق المحنا تنيطي الذهنا 

وله كل معنىئ فائق في كل لفظ رائق من النظم ار وأخياره كثيرة: قال الحاكم : سمعت 
الثقات يحكون أنه مات من السكتة وَعْجَل دفنه فأفاق في قبره وسُمع صوته بالليل وأنّه تبش عنه 
فوجدوه قل فيض على لحيته ومات من هول القير : وكانت وفاته بهرأة ع تمان وتسعين 
وثلاثمائة . ْ 

2 «الأسد خطيب الرصافة» أحمد بن الحسين الخطيب البارع البليغ شرف الدين أبو 


أحمد بن حَمْدان بن شبيب بن حمدان بن محبوب ويك 





(إنشاء خطب». و«مقامات خمسين» وغير ذلك» كتب عنه ابن الفوطى وغيره» توفى سئة خمس 
ولعادن رع ْ ١‏ 

57 «ابن الخباز النحوي» أحمد بن الحسين بن أحمد بن معالى بن منصور العلامة شمس 
الدين أبو عبد الله ابن الخبّاز الإر بلي الموصلي النحوي الضرير 557 التصانيف». كان أستاذاً 
بارعا في النحو واللغة والعروض والفرائض وله شعرء توفي سنة تسع وثلاثين وستمائة» ومن 


5 000 
سعرة. ... 


/ا* © ب «المغربى» أحمد بن -حسين بن سليمان المغربى» ار له أميّة بن أبى الصلت فى 
«الحديقة» [من الكامل] : < 

فين أسبيرة غيو بإذاافنا اسية نوفيدنا جادوا وإن صنعوا الصنيع أجادوا 

وََادَ أضيواضن: النميشون إذا طنمست والشهب من علق النجيع وراد 

2 «قاضي نيسابور) أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد”") النيسابوري قاضي نيسابور 

ثقة مشهور كبير القدر.ء روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي» وتوفي سنة ثمان وخمسين 
ومائتين . 

48 «الحيري الزاهد) أحمد بن حمدان بن على بن ستان النيسابوري الجيري الزاهد 
الحافظ المجاب الدعوة» سمع خلقاً وصّف «الصحيح» على شرط مسلمء وتوفي سنة إحدى 
عشرة وثلاثمائة . 

0٠‏ (أبن شبيب الحنبلي! أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدأن بن محبوب العلامة 
البارع بقية المشايخ مسند الوقت نجم الدين أبو عبد الله الحوّاني شيخ الحنابلة ومصئّف «الرعاية» 





5 . «نكت الهميان» للصفدي (95)» و«بغية الوعاة» للسيوطي .)17/١(‏ 

. بياض في الأصل‎ )١( 

4 «الجرح والتعديل» لابن 5 حاتم الرازي (؟2))58/5 واتهذيب الكمال» للمزي »)777/١(‏ و«الكاشف» للذهبي 
»)08/١(‏ و(«سير الأعلام» للذهبي )©87/١1(‏ والحاشية»ء و«العبر» للذهبي »)١57/7(‏ و«البداية والنهاية» لابن 
كثير »)9١7/١١(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر  74/١(‏ 55)ء و«تقريب التهذيب» لابن حجر (١/؟/‏ 
ب" ا 

() في الأصل (أسد) تحريفء. والمثبت من «تهذيب التهذيب» لابن حجر /١(‏ 785 - 54). 

48 «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (5/ .)١١6‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي  59*/50(‏ 555) و«العبر» للذهبي 
(/17»). و«مرآة الجنان» لليافعي (75/ 754). و«كشف الظنون» لحاجي خليفة (0057)» و«شذرات الذهب» 
لابن العماد (؟5/ .)71١‏ 

«احسن المحاضرة» للسيوطي (14؟ - 576) و«كشف الظئون» لحاجي خليفة 7559 - 408)» و«شذرات. 

ا الذهب» لابن العماد (6/ 578 -579). ١‏ 


4 0 الور ليان نع نانع الوالن #الرزقانت 





في الفقه» ولد سنة ثلاث وستمائة بحرّان وسمع من الحافظ عبد القادر خمسة عشر جزءا ومن فخر 
الدين ابن تيمية وابن روزبه وأبي علي الأوقي وابن صباح وابن غسان وجماعة وتفقّه في المذهب 
ودرس وأفتى وناظرء» وكان من كبار أصحاب الشيخ المجدء وله «الرعاية الكبيرة» و«الصغيرة» 
وحشاهما بالرواية الغريبة التى لا تكاد توجد فى الكتب لكثرة اطلاعه وتبحره في المذهب» وكانت 
لو جرلى لي الأصرل:والخلاك والجير بوالمقائلة ولك قصيدة ظويلة فى الست بوسكن القاهرة 
1 ودرّس بها واشتغل وأجاز للشيخ شمس الدين مروياته» وكان أبوه من فقهاء حرّان» روى عنه 
الشبيخ شرف الدين الدمياطي في «معجمه» والمرّي والبرزالي وزين الدين بن حبيب وفتح الدين | 
ايخ شيك الناسن وطن الذين بغت الكرييةة توفى سنة خمس وتسعين وستمائة . 

65 «الحافظ الأعمشي) أحمد بن حَمّدون بن أحمد بن رستم أبو حامد 508 ولقبه 
أبو تراب الأَعْمَشيء كان قد جمع حديث الأعمش كله وحفظه وسمع محمد بن رافع وإسحاق 
الكوسج وجماعة» وتوفي في ربيع الأول سنة إحدى وعشرين ؤثلاثمائة . 

5 2 «المزي» أحمد بن حمزة بن عمران بن ثوبان المزّْي أحد الأعراب الذين نفذوا إلى 
خراسان ولمراها في أيام طاهر بن عبد الله بن ظاهر» :وله فيه أماديح كثيرة منها قوله [من 
الطويل]: 

إلى طاهر أشكو هموما كأنها لدى الصدر نارٌ بين حِضَئَيّ تلهّبٌ 
إلى مالكِ فاق الملوك بفضله فماإن يُساميه من الناس مُخصِبٌ 
هُمامٌ كسيد الغاب رَحَُبٌ فناؤه له في العلا بيت رفيع ومنصب 
فذاك الذي .ترجو لفك أسسرتا كهايرتجي عفوامن الله مُذَيْتَ 

وقال فيه [من الطويل]: 

أبو الطيّب السباق في كلّ غاية ‏ كرئبال غاب هِبُرزيّ مسوَرٌ 

مذ و معة عات صابن الوق اشر اتيف من سوه بر 

إليك شكوثُ اليومٌَ همأ كأنما , الواق د تين بم ميت تسد 
ونحن أسارى في يديك وكلّنَا نَؤومّل فيضاً من نوالك يخْمُرٌ 

٠ه‏ «الخزاعي») أحمد بن حمزة الخزاعي أَمّه أم علي يني محمد رخ الأشعف يخدادى ؛ 
قال دعبل : له شعر كثير وهو القائل [من مرفل الكامل] : 





95 «الأنساب» للسمعانى (2))7"*03757/1 و«تذكرة الحفاظ» للذهبى ».)8٠5(‏ و«العبر» للذهبى .)١86/5(‏ و«النجوم 
الزاهرة» لابن تغري بردي (7/ »)751١‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (188/5). 
)1١(‏ رحى عُمارة: محلة بالكوفة لعمارة بن عقبة. انظر: «معجم البلدان». 


أخمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله 3330 


ذا اتسقم_ كيوك التقسسبيا:. سل هبن تهسيم أو فرارَة 


5 «أبو غانم القزويني» أحمد بن حمزة بن أحمد القزويني أبو غانم من أهل أصبهان» 
قدم بغداد وحدث بها عن السيّد أبي المعالي محمد بن محمد بن زيد العَلّوي وروى عنه أبو بكر 
بن كامل في المعجم شيو خه) . 

هاه - «الإمام أحمد بن حنبل» أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن 
حتان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط , بن مازن بن شيبان بن ذُهْل بن تَعلَبة , بن عكابة بن 
صعب بن علي بن بكر بن وائل الإمام أبو عبد الله الشيباني . هكذا نسبه ولده عبد الله واعتمدة أبو 
يكر الخطيب وغيره» وأما قول عباس الدوري وأ بكر بن أبي داود (الإمام أحمد كان من بني 
ذهل بن شيبان» فقطعهما الخطيب"'' قال: إِنّْما كان من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة وذهل بن 
تعلبة هو عم ذهل بن شيبان بن ثعلبة فينبغي أن يقال فيه الذهلي على الإطلاق» وقد نسبه البخاري 
فقال: الشيباني الذهلي» وأما ابن ماكولا فقال: مازن بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة» ولم 
يتاع عليه . قال صالح بن أحمد: ولد سنة أربع وستين ومائة في ربيع الأول وفيل في ربيع 
الآخرء وحنب الحدينا ود مم ومع .ومن يوار هشيم» وسنفيان: ير عبعنة وإيراهيم بن 
سعدء وجرير بن عبد الحميد» ويحيى القطان» والوليد بن مسلمء وإسماعيل ابن عُلَيّة» وعلي بن 
هاشم ابن البّريد» ومُعتمر بن سليمان» وعَمّار بن محمد ابن أخت الثوري» ويحيى بن سليم 
الطائفي» وعَنْدَره وبشر بن المفضّلء وزياد البكائي» وأبو بكر بن عَيَاشء وأبو خالد الأحمرء 
وعباد بن عباد المهلبي» وعباد بن العوام , وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ‏ وعمر 3 عبيك 
الطنافسي» والمطلب بن زياد» ويحيى بن أبي زائدة» والقاضي أبو يوسفء» ووكيع» وابن ثُميرء 
وعبد الرحمن بن مهديىٌ» ويزيد بن هارون» وعبد الرزاق» والشافعي وخلق . 

وممن روى عنه: : البخاري», ومسلمء وأبو داود» واين بقي بواسطة». والبخاري 57 أيضا 
بواسطة» وابناه صالح» وعبد الله» وشيوخه عبد الرزّاق» والحسن بن موسى الأشيب» والشافعي 
في بعض الأماكن التي قال فيها «قال الثقة» ولم يسمعهء. وأقرانه علي بن المديني» ويحيى بن 
مَعين» ودُحيم الشامي. وأحمد بن أبي الحواري. وأحمد بن صالح المصري» وأبو قدامة. 


- «تاريخ البخاري الكبير» (/ه)ء و«تاريخ البخاريى الصغيرا 6 766 و«الجرح والتعاديل' لابن أن حاتم 
ظ الرازي (/8>)ء و«اتاريخ بغداد) للخطيب البغدادي (5/ )2 و(احلية الأولياء») 5 لعيم الأصبهاني (5/ 
2»2>5١‏ و«#تهذيب تاريخ دن عساكر) لبدران 2/00 وامناقب الإمام الحينق» لابن الجوزيء و«وفيات 
الأعيان» لابن خلكان  4!/١(‏ 57 56). و«تهذيب الكمال» للمزي (١/ه0*)ء‏ ولاسير الأعلام» للذهبي 
(/>» و«تذكرة الحفاظ) للذهبي (920». و«الكاشف» للذهبي (2» و«طبقات الشافعية» للسبكي 
(رقم ل و(تهذيب التهذيب» لابن حجر 0/5/١‏ و(ثمريب. التهذيب» ان حجر .)١5/١(‏ و«طبقات 
الحفاظ؛ للسيوطي ,»)١85(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (97/5). 
)١(‏ في «تاريخ بغداد؛ (517/5). 


لشف اذو التادى. مره كات الوافن. بالوفيات 


ومحمد بن يحيى الذهلي» وأبو زرعة. وعباس الدوري» وأبو حاتم» وبقي بن مخلدء وإبراهيم 
الحربي» وأبو بكر الأثرم» وأبو بكر المَرُودْيء وحرب الكرماني» وموسى بن هارون» ومطيّن» 
وخلق كثير آخرهم أبو القاسم البَعَوي . ظ 

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبا زُرعة يقول: كان أبوك يحفظ ألف ألف 
حديثء» فقلت له: وما يدريك؟ فقال: ذاكرته فأخذت عليه الأبواب. وقال حنبل: سمعت أبا عبد 
الله يقول حفظت كل شيء سمعته من هُشَيم وهشيم حىّ. وعن أبي زرعة قال: زر كتب أحمد 
يوم مات فكانت اثني عشر حملاً. وقال المزني: قال الشافعي: رأيتٌُ شابًاً إذا قال «حدثنا» قال 
النامق. كلينج «صدق» قلت: من هو؟ قال: أحمد بن حنبل . وقال جماعة: حدثنا سلمة بن شبيب 
قال: كنا في أيام المعتصم عند أحمد بن حنبل فدخل رجل فقال: من منكم أحمد بن حنبل؟ فقال 
أحمد: هأنذاء قال: جكتٌ من أربعمائة فرسخ بِرَأ وبحراً كنت ليلةَ جمعةٍ نائما فأتاني آتٍ فقال 
لي: تعرف أحمد بن حنبل؟ قلت: لاء قال فأتٍ بغداد 0 رأيته فقّل إن الخضر يقرئك 
السلام ويقول إن ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك والملائكة راضون عنك بما صبرت 
نفسك لله . وله اين أبنو يفقوت أبن قن الرقك: عدو ابو كودد الله احم حند وام مكدر انها هد 

ولأحمد بن حنبل في مسألة اللفظ نصوص متعدّدة وأول من أظهر اللفظ الحسين بن علي 
الكرانيسى وذلك سنة أربع وثلاثين ومائتين وكان الكرابيسي من كبار الفقهاء وما زال المسلمون 
على قانون السلف من أن القرآن كلام الله ووحيه وتنزيله غير مخلوق حتى نبغت المعتزلة 
والجهمية فقالوا بخلق القرآن. وكان هارون الرشيد قد قال في حياته: بلغني أن بشر بن غياث 
يقول إن القرآن مخلوق لله على إن أظفرني به لأقتلته. قال الدورقي: وكان بشر متوارياً أيام الرشيد 
فلما مات ظهر ودعا إلى الضلالة. ثم إن المأمون نظر في الكلام وباحث المعتزلة وبقي يقدم 
رجلا ويؤخر أخرى فى دعاء الناس إلى القول بخلق القرآن إلى أن قوي عزمه على ذلك في السنة 
التي مات فيها. وظلب أحمد بن حنبل إلى المأمون فأخبر في الطريق أنه مات لما لما وصل إلى أَذَنة 
ومات المأمون البَذَنْدُون . وبقي أحمد محبوساً بالرقّة حتى بويع المعتصم بالروم ورجع فُردٌ أحمد 
إلى بغداد وحُبس وأرسل إليه في كل يوم رجلان يناظرانه وفي اليوم الرابع وجّه المعتصم إليه بغا 
الكبير فحمله إليه وبات في بيت بلا سراج وهو مثقّل بالقيود فأخرج يِكة من سراويله وشدّ بها 
القيود يحملها وأدخل على المعتصم وأحمد و أب ذو اف الرن: جانبه وقد جمع خلقا كثيرا من 
أصحابه فأدناه المعتصم ثم أجلسه وقال: لولا أني وجدتك في يد من كان قبلي ما عرضتٌ إليك. 
لاطي ناظروه وكلموه . فقال له عبد الرحمن بن إسحاق: ما : تقول في القرآن؟ قال : فقال له 
احوك: ما تقول في علم الله؟ فسكت. وقال بعضهم: أليس [قال] الله تعالى #الله خالقٌ كل 
شىء4 [الزمر: 17] والقرآن أليس بشىء؟ فقال: قال الله تُدَمَرْ كل شَئْء مر رَبَهَا4 [الأحقاف: 6١؟]‏ 
فدمّرت إلا ما أراد الله. فقال بعضهم: لاما يَأئِيهمْ من ذِكْر من رَبَهِمْ مُحْدّثِ)» [الأنياء: انكون 

محدّثاً غير مخلوق؟ فقال: قال الله ص والقَرْآنِ ذِي لذَّكْرٍ» [ص: ]١‏ فالذكر هو القرآن وتلك 


أحمد بن خنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله 1" ؟ 





ليس فيها ألف ولام. وذكر بعضهم حديث عِمْران بن حُصين: إن الله خلق الذكرء فقال: هذا 
خطأ حدذثنا غير واحد أن الله كتب الذكر. واحتبوا بحديث ابن مسعود: ما خلق الله من جنّة ولا 
نار ولا سماء ولا أرض أعظمَ من آية الكرسيء» فقال: إِنّْما وقع الخلق على الجنّة والنار والسماء 
والأرض ولم يقع على القرآن. فقال بعضهم: حديث حَبّاب: يا هَئْتاه تقرّب إلى الله بما استطعتٌ 
فإنك لن تتقرّب إليه بشيء أحبٌ إليه من كلامه فقال: هكذا هو. فقال ابن أبي دؤاد: يا أمير 
المؤمنين هو والله ضال مضل مبتدع . فقال المعتصم : كلموه وناظروه. فتطول المناظرة بينهم وبينه 
0 المعتصم : ويحك يا أحمد ما تقول؟ فيقول: أعطوني شيئا من كتاب الله أو سئّة رسول الله 

حتى أقول به. فيقول ابن أبي دؤاد: ما تقول إلا ما في كتاب الله أو سئّة رسوله! فيقول أحمد بن 
حنيل : تأوّلتٌ تأويلاً فأنت أعلم وما تأوّلتٌ ما يُحبّس عليه وما يقيّد عليه. فقال المعتصم: لئن 
أجابنيى لأطلقنّ عنه بيدي ولأركبنَ إليه بجندي ولأطأنَ عقبه. ثم قال: يا أحمد إني والله عليك 
لشفيق وإني لأشفق عليك كشفقتي على هارون ابني ما تقول؟ فيقول: أعطني شيئاً من كتاب الله 
أو شكة سنّة رسوله. فلما طال المجلس ضجر وقال: قومواء وحبسه المعتصم عنده. 

ثم ناظروه ثاني يوم وجرى ما جرى في اليوم الأول وضجروا وقاموا. فلمًا كان في اليوم 
الثالث أخرجوه فإذا الدار غاصّة وقوم معهم السيوف وقوم معهم السياط وغير ذلك فأقعده المعتصم 
وقال: ناظروه. . فلما ضجروا وطال الأمر قربه المعتصم وقال له ما قال في اليوم الأول فردٌ عليه 
أيهنا كذلك. فقال: عليك. وذكر اللعن ثم قال : خذوه واسحيبوه وََخْلْعوه . فسُحب ثم خَلّع 
وسعى بعضهم إلى القميص ليخرقه فنهاه المعتصم فنزعه قال أحمد بن حنبل : فظننث أنه إِنّْما 
ذرىء عن القميص لثلا يخرق ما كان في كمّي من الشّعر الذي وصل إليّ من شعر النبي يَكلِ. نيم 
مدت يداه وخلعتا فجعل الرجل يضربه سوطين . فقيل له: شدء قطع الله يدك . . فيتأخر ويتقدّم غيره 
فيضربه سوطين كذلك. ونخسه عبجَيّف بسيفه وقال: تريد أن تغلب هؤلاء كلّهم؟ وبعضهم يقول: 
يا أمير المؤمنين دمه في عنقي اقتله ولم يزل يضربه إلى أن أغمي عليه وسّحب وخرج به وألقي 
على ظهره ه بأريّة وداسوه وهو مغشّي عليه فأفاق بعد ذلك وجىء إليه بسَويق وقالوا: اشرب. وتقيّأ 
فقال : لا أفطرء وكان صائما . ثم حلي عنه فصار إلى منزله فكان مكثه في السجن منذ أخذ وحمل 
إلى أن ضاف ولي عنه ثمانية وعشرين 0 وقال ابن أبي دؤاد : وضرب ابن مكيل نينا 
وثلاثين أو أربعة وثلاثين سوط وكان أثر الضرب بيّناً في ظهره إلى أن توفي رضي الله عنه . 

ولم يزل بعد أن برىء يحضر الجمعة والجماعة ويفتي ويحدّث حتى مات المعتصم و : 
الواثق فأظهر ما أظهر من المحنة والميل إلى ابن أبي دؤاد وفي أيامه منع ابن حنبل وقال: لا 
يجتمعن إليك أحذّ ولا تساكتي بأرض ولا مدينة أنا فيها فاذهبٍ حيث شئتَ من أرض الله . فاختفى 
أحمد بن حنبل في غير منزله في القرب ثم عاد إليه بعد أربعة أشهر أو ستة لما طفىء صيوة وم 
يزل مختفيا لا يخرج إلى صلاة ولا غيرها حتى مات الواثق. ثم إِنْ المتوكل أحضره وأكرمه 
وأطلق له مالا فلم يقبله فألزم ففرّقه بعد ما قبله وأجرى على أهله وولده أربعة آلاف في كلّ شهر 
ولم تزل عليهم جارية حتى مات المتوكل. ثم إِنْ أحمد بن حنبل اعتلّ فكان المتوكل يرسل إليه 


7 انوع السادسن .فود كنات الوافئ يالوفيات 


ابن مَاسَوَيه الت قت ال الادي اراد والح ونيا جاتر دادو لداني الالصيرات إلى ارك 
وعظمه تعظيماً كثيراً مدّة مقامه عنده ذ في العسكر. 

ثم إِنه اعتل علّة موته 00-5 يوم من شهر ربيع الأول ليلة الأربعاء وحم وتوفي يوم 
الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت منه سنة إحدى وأربعين وماتتين وغلط ابن قانع وغيره فقالوا في 
ربيع الآخر. وصلّى عليه محمد بن عبد الله بن طاهر وقد كان أولاده والهاشميون صلوا عليه في 
داره. وقال أبو بكر الخلال: سمعت عبد الوهاب يقول: ما بلغنا أن جمعا كان في الجاهلية 
والإسلام مثله حتى بلغنا أن الموضع مسح وحزر على الصحيح فإذا هو من نحو ألف ألف وحزرنا 
على القبور نحواً من ستين ألف امرأة وفتح الناسٌ أبواب المنازل في الشروع والدروب ينادون من 
أراد الوضوء. وقال أبو سهل بن زياد: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي 
يقول: قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز. وقال الوّزكاني جار ابن حنبل: يوم مات أحمد 
ابن حنبل وقع المأتم والنوح في أربعة أصناف: المسلمين واليهود والنصارى والمجوس وأسلم 
يوم مات من اليهود والنصارى والمجوس عشرون ألفاء وفي لفظ ابن أبي حاتم عشرة آلاف. 
وهي حكاية منكرة لا يُعلَمم أحد رواها إلا الوركاني ولا رواها عنه إلا محمد بن العباس تفرّد بها 
ابن أبي حاتم. قال الشيخ شمس الدين: الوركاني توفي في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين 
ومائتين. وقد جمع «مناقب الأمام أحمد» غير واحد منهم أبو بكر البيهقي في مجلد. وأبو 
إسماعيل الأنصاري في مجلد. وأبو الفرج بن الجوزي. وذكرها الشيخ شمس الدين في «تاريخه» 
في ثلاثين ورقة قطع نصف البلدي. وكان أحمد بن حنبل حسن الوجه رَبْعةَ يخضب بالحناء 
خضابا ليس بالقاني في لحيته شعرات سود. 

05 «أبو سعيد الضرير؛ أحمد بن أبي خالد أبو سعيد الضرير. لقي أبا عمرو الشيباني 
وابن الأعرابي وكان يلقى الأعراب الفصحاء الذين استوردهم ابن طاهر نيسابور فيأخذ عنهم مثل 
عرّام أبن العَمَيْئْل 3 الْعَيسَجور وأبي العجيس وعوسّجة وأبي العذافر وغيرهم . وقال ابن 
الأعرابي لبعض من لقيه من الخراسانية: وبلغني أن أبا سعيد الضرير يروي عنّي أشياء كثيرة فلا 
تقبلوا منه ذلك غير ما يرويه من أشعار العَجَاجٍ ورُؤبة فإنّه عرضهما علي وصحّحهما. وخرّج أبو 
سعيد على أبي غعُبيد من «غريب الحديث» جملة مما غلط فيه وأورد في تفسيره فوائد كثيرة ثم 
عرض ذلك على عبد الله بن عبد الغفار وكان أحد الأدباء فقال لأبي سعيد: ناولني يدكء فناوله 
فوضع الشيخ في كمه متاعه وقال له: اكتجلٌ بهذا يا أبا سعيد حتى تبصر فكأنك لا تبصر. وكان 
الو هيد ينوك إذا أردتَ أن تعرف خطأ أستاذك فجالس غيره. كان مثرنا ممييكا ركس بزعنا 
إِنّما يأكل عند من يختلف إليهم لكنه كان أديب النفس عاقلاً. حضر يوما مجلس عبد الله بن طاهر 
فَقّدّم إليه طبق عليه قصب السكر وقد قُشَّر وقُطع كاللقم فأمره عبد الله أن يتناول منهء فقال: إن 


5 «نكت الهميان» للصفدي (95)ء و(إنباه الرواة» للقفطى 2)5١7/١(‏ وامعجم الأدباء» لياقوت (7/ 2)١0‏ وابغية 
الوعاة؛ للسيوطى .)0608/١1(‏ ْ 


أحمد بن أبي خالد ا اين 


هذا لُفاظة تُرتجع من الأفواه وأنا أكره ذلك في مجلس الأمير» فقال عبد الله: ليس بصاحبك مَن 
احتشمك واحتشمتّه أما إِنّهِ لو قُسَّمِ عقلك على مائة رجل لصار كل رجل منهم عاقلا . 

ولنما: كلك الماسرن عند تنوف انه رولا .مقر اببياقة وناو له العينك فده قا ستاعفة نيا امير 
المؤمنين» قال: مقضيّة. قال: يُسعفني أمير المؤمنين باستصحاب ثلاثة من العلماء. قال: من 
هم؟ قال: الحسين بن الفضل البَجَلى وأبو سعيد الضرير وأبو إسحاق القرشي.» فأجابه إلى ذلك». 
فقال عبد الله: وطبيبٌ يا أمير المؤمنين فليس فى خراسان طبيب حاذق» قال: مَن؟ قال: أيوب 
الرَهاوي» قال: يا أبا العباس لقد أسعفناك بما العا وقد أخليتَ العراق من الأفراد. وكان أبو 
سعيد يوماً في مجلسه إذ هجم عليه مجنون من أهل قُمْ فسقط على جماعة من أهل المجلس 
فاضطرب الناس لسقوطه ووثب أبو سعيد لا يشك أن ذلك آفةٌ لحقتهم من سقوط جدارٍ أو شرود 
بهيمةٍ فلما رآه المجنون على تلك الحالة قال: الحمد لله ربّ العالمين على رِسّلك يا شيخ لا تَرَعْ 
اذات هؤلاء الصبيانٌ وأخرجونى عن طبعى إلى ما لا أستحسنه من غيري» فقال أبو سعيد: امنعوا 
يه عافاكم الام توكراوشردوا ذو كان بيسيك يه وسكت يناعا لا تكلم إلى أذ هاه المجلين: إلى 
ما كانوا عليه من المذاكرة فابتدأ بعضهم بقراءة قصيدة من شعر نهشل بن جرير التميمي حتى بلغ 
قوله [من الطويل]: ظ 

عَلامانٍ خاضا الموتَ من كل جانب فآباولميُعقّدوراءهمايَدُ 

عيبن نتيا نا كل بلااية ‏ سسنتادم كاسن اتسوك امد 

فما استتمَ هذا البيت حتى قال المجنون: قِف يا أيّها القارىء تتجاوز المعنى ولا تسأل عنه 
ما معنى قوله «ولم يعقد وراءهما يد)؟ فأمسك من حضر عن القول فقال: قل يا شيخ فإِنّك 
المنظور إليه والمقتدى بهء فقال أبو سعيد: يقول: أنهما رميا بنفسيهما في الحرب أقصّى مرامهما 
ورجعا موفورّين لم يؤسّرا فُعقَدَ أيديهما كتاف فقال: يا شيخ أترضى لنفسك بهذا الجواب؟ 
فأنكرنا ذلك على المجنون فقال أبو سعيد: هذا الذي عندنا فما عندك؟ فقال: المعنى يا شيخ : آبا 
ولم تعقد يد بمثل فعلهما بعدهما لأنهما فعلا ما لم يفعله أحدٌ كما قال الشاعر [من السريع]: 

قرمٌإذاعدت تميمٌمعا ساداتقهاعدوه بالختنصر 

ألبسًّهالله ثيابٍالئنّدَى فلمتَطلْعنهولمتقصر 

أى لقف ل وقريب من الأول قوله [من الرجر] : 

قومي بنومَذْحِجٌ من خيرالأمعْ ‏ لا يصنعدون قَدَماً على قَدَمْ 

يعني ؟ بعقاموك الناين بولا يوون على عقته احن بوهذانا تجلاابما الى يقطه اد افاسينة , 
وجه أبي سعيد واستحيى من أصحابه» ثم غطى المجنون رأسه وخرج وهو يقول: يتصدّرون 
فيغرّون الناس من أنفسهمء فقال أبو سعيد بعد خروجه: اطلبوه فإنني أظئه إبليس» فلم يُظفَر به. 


رق الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


«الحافظ ابن الجباب» أحمد بن خالد بن يزيد أبو عمر بن الجبّاب الأندلسى القرطبى 
الحافظ الكبير منسوب إلى بيع الجباب.» صف «مسئّد مالك». وكتاب «الصلاة» . وكتاب 
(الإيمان» . و«اقصص الأنبياء». توفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وثلاثماثئة . 

6 2 «التونسي» أحمد بن خرباش دعالراء واللى العويعدة معد : الآلنت شين معجمة - 
أخبرني الشيخ الإمام الحافظ أثير الدين أبو حيان قال: أصله من تونس هجّاء خبيث أتشدثٌ له 2 
وأنشدني الشيخ أثير الدين من لفظه [من المجتث] : 

إن التماتيةة اسن لعمر والجلسلسسائييننه .ويا 


أعطى قليلا وأكدّى وى ذاك الست رده 





بغداد وسمع بها القاضي أبا يوسف يعقوب الإسفراييني» توفي سنة ستين وأربعمائة . 

5 2 «الوزير الجرجرائي» أحمد بن الخصيب الجرجرائي أبو العباس الكاتب»؛ كان يكتب 
للمنتصر وهو أمير ذ ذلا تولئ الخلافة تولى له البيغة على 'الناس فو لاه الوزارة وسلم إليه خاتمه 
فظهر من فضله ما كان الناس يظَنُون به غيره. وكانت فيه حدة م من احتملها بلغ منه مراده. ولم يزل 
وزيره حتى مات واستخلف المستعين» فأقرّه على وزارته شهرين ثم نكبه. وقال لليخصضير: :نيا امير 
المؤمنين: إن الناشس قلاتسوا إلبك ما سبوا واستعظموا ذلك«وانتت كما قال الشاعر [مة الوافر]: 

ودتميعي تكساب لا مسد فاده لطالبه وعذري بالمغخيب 

فَأَحسِنْ إلى الناس يُحبّوك واقْض عليهم العدل يحمدوك ولا تطلق لغيرك عليهم لساناً ولا 
يدأ فيُدموكء ‏ وقال أحمد بن أبى طاهر: كان أحمد بن الخصيت إذا .ركب رفعت: إليه القصضص 
فيحتد على من يراجعه القول حتى يُخرج رجله من الركاب فيرفس من قرب منه فقلتُ [من 
الكامل]: 

تلسيانة ند جال فى أعبراقيها: * والتكسن مقن الحعدون جود 
أمواله فكان يمنع نفسه القوت ويتصدق في كل يوم بخمسين درهماًء وتمكن من المستعين حتى 
كان إذا أراد الغداء قال: قولوا لأبي العباس حتى يحضر يتغدذى» ثم لا يأكل حتى يحضرء فلم 
يزل يبغض نفسه إلى الخاصّة والعامّة بتجهّم لهم وقُبْح لقائهم وقلة الالتفات إليهم حتى سخط 


07 «تذكرة الحفاظ» للذهبي (2)51/9 و«الديباج المذهب» لابن فرحون  ”5”5(‏ 590). و«شذرات الذهب» لابن 
العماد (؟/ ”597 _ 2,)595 و«تاريخ الإسلام» للذهبي وفيات سنة (؟555” ه) صفحة (/ا9) ترجمة (05). 
«الأمم والملوك» للطبري 1/6 ١)ء‏ و«الكامل» لابن الأثير 5/5 مغ" _ أده" وه" ر بااه)ل 
و«الفخري فى الآداب السلطانية» لابن الطقطقى .)١80(‏ 


أحمد بن خليل 07 571١‏ 





عليه المستعين سنة ثمان وأربعين ومائتين واستصفى أمواله ونفاه إلى أقريطش وثُهبت داره بسر مَن 
رأى وأخرج للنفي على حمار أكاف في يوم شديد الحرّ وفي رجله سلسلة» وتوفي سئنة خمس 
وستين ومائتين يوم عرفة . 

265١0‏ «ابن خضرويه» أحمد بن خضرويه الزاهد. من كبار المشايخ بخراسان.» صحب 
افيا الأصمٌ وأبا. يزيد البسطامي. توفي سنة أربعين ومائتين. 

5 2 أبن صفوان» أحمد بن الخطاب بن الحسن الملاح أبو بكر المقرىء الغسّال الحنبلي 
يُعرّف يابن صفوان وبابن الكرديء. قرأ بالروايات على أبي علي بن أحمد بن البنّاء وسمع من 
الشريف عبد الصمد بن علي بن المأمون وغيره» توفي سنة أربع عشرة وخمسمائة . 

"5ه «راوي ابن المعتز) أحمد بن خلف البغدادي, روى عن عبد الله بن المعتر . 

4 7ه «الأندي) أحمد بن خليل أبو عمرو الأندي ‏ بالنون والدال المهملة ‏ من أهل بلنسية» قال 
ابن الأبار: كان طبيباً شاعراً صاحب افتنان ومقطعات حسان وهو القائل [من الطويل] : 


ومذعورة من ليها قد ذعرتها 
فما وجدّث للححزم إلا القِفاتة 
وله أيضاً [من الطويل] : 
وهَيفاء رام العَصنُ يحكي قوامها 
يقل رداح الردف منها مخصّر 
تلاعب بالمرآة عجباوإنما 
وله فى فرس [من الكامل] : 
ذو عزرةإن مرة: 
شي ليهات فى ا ينظ 
وله أيضاً [من الطويل] : 
وله أيضاً [من مخلع البسيط] : 
وايجتيسز لمحا بجهة ليسي 


وه 








«حلية الأولياء» لأبي نعيم ,)47/١(‏ واطبقات الصوفية» للسلميى (ص 97)» و«صفة الصفوة» لابن الجوزي 


.)1377/( 


- «المنتظم» لابن الجوزي .)١5١19/5(‏ 


84 - «المقتضب من تحفة القادم» لابن الأبار (؟١).‏ 


ترقرقهامابين ذمع وإثلمدٍ 


وقالت لها شمس الضحى أنتٍ أملح 


ريحكهنا يمير أمامها 3 فلبيصر 
سه 1 كخلقك في القةعم سلس 


١ :‏ ح | ا 2 0 1 5 تاذ 


رضن ش ا جزء السادسن من كتاب الوافى بالوفيات 


عللث طرفي يهايخهخذ دخانهاحولهع ذَزر 
وله أيضاً [من الخفيف]: 

وغدير رقت حواشيه حتى بان في قَغْرهالذي كان ساخا 
ركان الطنيسون]ذ كترعغية مد عابي ميدن افبييهة لاا 

قلت: شعر جيّد وتخيّلات جيدة بعيدة. 

6 2 «شمس الدين قاضي القضاة الخوتي» أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى 
قاضي القضاة بالشام شمس الدين أبو العباس الخُوَيَي الشافعي. ولد سنة ثلاث وثمانين 
تيا '“» ودخل خراسان وقرأ بها الأصول والكلام على الإمام فخر الدين الرازي والأصح 
أنه قرأ على قطب الدين المصري تلميذهء وكان فقيها انا مناظرا 0 بالكلام أستاذا في الطت 
ديّناً كثيراً» وله مصئتف في «العروض» كتب عليه الشيخ شهاب الدين أبو شامة [من الخفيف] : 

اعيمية ين التشيقدل أزكونة الك +البيا رشنن العقتي حن اجهدد 
ذاك مسعخرجٌ العنروض وهذا مُظهر السرّمنه والعود أحمذ 

675 «ابن أبي خيثمة» أحمد بن أبي خيثمة واسم أبي خيثمة زُهير النسائي ثم البغدادي 
الحافظ صاحب «التاريخ» المشهورء كان ثقةَ عالماً متقناً حافظاً بصيراً بأيام الناس راوية للأدب. 
أخذ علم الحديث والنسب عن مُصعب الزّبيري وأيام الناس عن أبي الحسن علي بن محمد 

المدائني.. والأدب عن محمد بن سلام الججمحي., وله كتاب «التاريخ» الذي أحسنّ في تصنيفه 
وأكثرٌ فوائده قال الشيخ شمس الدين: ولا أعرف أغزرَ فوائدٌ منه» قال الدارقطني ثقة مأمون» توفي 
في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومائتين وقد بلغ أربعا وتسعين سنة وقيل دونهاء ومن شعره 
ما أورده له ابن المرزبان في «معجم الشعراء» [من الطويل] : 

أرى الدهر يبلي صرفه كل جذَةٍ ‏ ووجدي على سرك سان جديا 

وتنتقصٌ الأيَام من كان زائداً ونحبّي على طول الزمان يزيد 

ونيد اتنقا النداز دإنعيية هيات 11 "إكا الي يكو نمي الكابوية يميد 

رك ضرت اكد عون سجني ١‏ على معدي تب لحي ع 

وله أيضاً مما أورده في «المعجم» [من البسيط] : ظ 

مَن يَلْقَنْي يلقّ مرهوناً بصَّبُوته ‏ متيِّمأالايمَك الدهرّ قَيْداه 

. «ذيل الروضتين» يس شامة »)١194(‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي (8/5)» و«شذرات الذهب» لابن العماد 

.)187 /6( 

.)1817/0( وتوفي سنة 151). انظر: «شذرات الذهب»‎ )١( 


7 - اتاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2)١17/5(‏ و#معجم الأدباء لياقوت ("/ 2070 و«تذكرة الحفاظ» للذهبى 
(045). 


اينيك بن داود بن : وَننْد وضوم 


متيّم سلدحية بالحت با احة 0 وستب ا ناء الذي وان داواه 


”عه - «أبو حنيفة الدينوري» أحمد بن داود بن وَنَنْد أبو حنيفة الذيتوري. أخذ عن ال 
والكوفيين وأكثر عن ابن السكيت وكان نحويًا لغويًا مهندساً منجماً حاسباً راويةٌ ثقَةّ فيما يرويه 
ويحكيهء وتوفي في جمادى الأولى سنة اثنين وثمانين ومائتين وقيل سنة تسعين وقيل سنة إحدى ( 
وثمانين. قال ياقوت في «معجم» الأدباء»: قال أبو حيّان في كتاب «تقريظ الجاحظ» ومن خطه 
الذي لا أرتابٌ به نقلت قال: قلت لأبى محمد الأندلسى ‏ يعنى عبد الله بن حمود الزبيدي وكان 
من عداد أصحاب السيرافى انك عاك أصحاينا 0 ادن أبى سعيد السيرافي في بلاغة 
الجالحظ واي حنينة عائمي «الننات#تووقع:الرها متكمك فنا ترلك؟ تقال آنا بحت لفن عم 
الحكم لهما وعليهماء فقيل: لا بد من قول» قال: أبو حنيفة أكثر بداو وأبو عثمان أكثر حلاوة 
ومعاني 5 عثمان لائطة بالنفس سهلة في السمع ولف 5 حنيفة أغربٌ وأعذتٌ وأدخل في 
أساليت: العرت» قال أبنو حيّان: والذي أُقوله وأعتقده وآحْذ به وأستهامٌ عليه أي لم أجد في جميع 

من تقدم وتأخّر ثلاث لو 0 التّقَلان على تقريظهم ومّدحهم 0 فضائلهم في أخلاتهم 
وعِلْمهِم ومصماتهم ورسائلهم مدى الدنيا إلى أن يأذن الله بزوالها لما بلغوا آخْرَّ ما يستحقه كل 
واحدٍ منهم. أحدهم هذا الشيخ الذي أنشأنا له هذه الرسالة وبسيبه جَُشّمنا هذه الكلفة أعني أنا 
عثمان عمرو بن بحرء والثاني أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري فإنّه من نوادر الرجال» جَمَعَّ بين 
حكمة الفلاسفة وبيان العرب له في كلّ فنّ ساق وقدم ورواء وحكمء وهذا كلامه في «الأنواء» 
يدل على حظ وافر من علم النجم وأسرار الفلك». فأمّا كتابه في «النبات» فكلامه فيه في عروض 
كلام أبدّى بدوي وعلى طباع أفصح عربيّ. ولقد قيل لي : نه له كتاب يبلغ ثلاثة ة عشر مجلداً في 
القرآن ما رأيته وإنّه ما سبق إلى ذلك النمط» هذا مع ورعه وزهده وجلالة قدره ولقد وقف الموفق 

عليه وسأله وتحقى به والثالث أبو زيد أحمد بن سهل البلخي فإنّه لم يتقدّم له شبيه في الأعصّرٍ 
الأول ولا يُظنّ أنه يوجد له نظير في مستأنف الدهرء. ومَن تصمّح كلامه في كتاب (أقسام العلوم») 
وفي كما «أخلاق الأَمَم) وفي «نظم القرآن» وفي كتاس «اختيار السَيّر) وفي ا(رسائله» إلى إخوانه 
وجرا عها تيال عن رلته يه "انه بيد البتخور وأنّه عالم العلماء وما رَئي في الناس مَن جمع 
بين الحكمة والشريعة سواه وإن القول فيه لكثيرء ولو تناصرت إلينا أخبارهما كنا نحبٌ أن تُفرد 
لكلّ منهما تقريظاً مقصوراً عليه وكتاباً منسوباً إليه كما فعلنا بأبي عثمان. قال ياقوت: قرأت في 
كتاب ابن قُورّجة المسمّى «بالفتح على أبي الفتح» في تفسير قول المتنبّي . [من الطويل] : 


7 «الفهرست» لابن النديم 2)9/8/١(‏ و«إنباه الرواة» للقفطي 2١/1‏ - 55)» و«الكامل» لابن الأثير (/ 2)١81/‏ 
و«نزهة الألبا» للأنباري  ١5(‏ 2705. و«المختصر فى أخبار البشر» لأبى الفداء (؟/ »)5١‏ و«الجواهر 
المضية») للقرشي (617/1).» و«البداية والنهاية» لابن كثير 007/11 ولمعجم الأدباء» لياقوت صنياض سرض 
و«ابغية الوعاة» للسيوطى .)7”077/١(‏ و«كشف الظنون» لحاجى خليفة ١555 -51١40609-548٠00-51١١8(‏ 
واخزانة الأدب» للبغدادي (50/1). 0 


7 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





وقال فيه ما لم يرضّه ابنُ فورّجة ونسبه إلى أنّه سأل عنه أبا الطيب فأجاب بهذا الجواب» 
فأورد ابن فورّجة هذه الحكاية : 

وَعَمُوا أن أبا الغباسس الميرّد ورد الديئوز زائراً لعيسى بن ماهان فأول ما دخل. عليه .وقضئى 
سلامه قال له عيسى: أيها الشيخ ما الشاة المُجَئّمة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل 
لحمها؟ فقال: هي الشاة القليلة اللبن مثل اللجبة. فقال: هل من شاهد؟ قال: نعم قول الراجز : 
[من الرجز]: 

ورين يق الو ابه تسيو الاشقيا سياه ملعم اه 

. فإذا بالحاجب يستأذن لأبي حنيفة الدينوري فلما دخل قال له: أيها الشيخ ما الشاة المجثمة 
التي تُهينا عن أكل لحمها؟ فقال: هي التي جُثمت على ركبها وذبحت من خلف قفاهاء فقال: 
كيف تقول وهذا شيخ أهل العراق - يعني المبرّد - يقول: هي مثل اللجبة وهي القليلة اللبن. 
وأنشده الشاهدء فقال أبو حنيفة: أيمانٌ البيعة تلزم أبا حنيفة إن كان هذا التفسير سمعه هذا الشيخ 
أو قرأه وإن كان البيتان إلا لساعتهما هذه فقال المبرّد: صدق الشيخ أبو حنيفة فإنْني أنفتُ أن 
أرِدَ عليك من العراق وذكري ما قد شاع فأول ما تسألني عنه لا أعرفه» فاستحسن منه هذا الإقرار 
وتّدّك البهتء, قال ابن فورجة: وأنا أحلف بالله العلىّ إن كان أبو الطيّب قط سّئل عن هذا البيت 
فأجاب بهذا الجواب الذي حكاه ابن جل .ون كان إل متريدا قنطلة قفتم يذعيه عقا الله عن 
فالجهل والإقرار به أحسنٌ من هذا. ْ ظ 

ولآبي حنيفة: كتاب «الباه». «ما يلحن فيه العامّة». «الشعر والشعراء». «الفصاحة». 
«الأنواء؛ «حساب الدور». «البحث فى حساب الهند». «الجير والمقابلة». «البلدان» كبير. 
«النبات» لم يصئّف فى معناه مثله . «الردُ على لخذة الأصبهاني» . (الجمع والتفريق». «الأخبار 
الطوال». «الوصايا». «نوادر الجيبر). الإصلاح المنطق». «القبلة والزوال»). «الكسوف». قال أبو 
حيان: وله «تفسير القرآن». 

2 «الصريفيني» أحمد بن راشد أبو الفضل الصريفيني. ووع عند نو يذ لني دآ 
في كتاب «ذم النميمة» . 0 

4 9 «أبو الفضائل التمار» أحمد بن رزق الله بن محمد بن أبي عمر التمّار أبو الفضائل 
الوكيل» سمع أحمد بن النقور وأحمد بن محمد السّمْناني وعبد الله الصريفيني» وعكد نه بالسشتن 
روى عنه السلفي وأبو المعمر الأنصاري وكان له جاه وحرمة ومروءة» توفي سنة أربع وخمسمائة. 

ثلماه ‏ «العبادي العقيلي» أحمد بن ربيعة العبادي العقيلي الأعرابي بدويّ ‏ روى ابن المعتز 
عن علي بن أحمد بن ربيعة قدم عليهم بسر من رأى وأنشدهم لآبة أكعارا منها :: [من الطويل]: 


.)572( انظر: «ديوان المتنبي»‎ )١( 


احمد بن روح بن أبي بحر 


دواءًٌ ابن عم السوء بالنأي والغنى 
ولا تنطق العوراءَ في القوم ساهيا 
ولا تك كلب القوم عند جزورهم 
ومنها [من الطويل] : 

أغافل إن حلت وفاتيّ فاحذري 
لزوماً بعقر الدار لميسر ليلة 
فإن تقملى متى فهذي تععييبة 


كفى بالغتى والنأي عنه مداويا 
فإِنَ لها فهماً من القوم واعيا 
فإنَ لها كلباً من القوم حاميا 


ولم يعتسف بالبيد داوية قفرا 
زإلا فك انيت فى شانكه غدرا 





١‏ 9 «ابن مسلمة اللغوي») أحمد بن ربيع بن سليمان أبو سعيد الأصْبّحي الأندلسي 
المعروف بابن مسلمة وهو جذه لأمّهء روى عن القالي وكان لغويا أخباريّاء توفي سنة تسع 
وتسعين وثلا ثماتة . 

5 «جمال الدين الديلمي» أحمد بن رُسْتَم بن كيلان شاه الديلمي جمال الدين أبو 
العباس» قال شهاب الدين القوصي ومن خطه نقلت: أنشدني بدمشق سنة أربع عشرة وستمائة 
لنفسه في ترتيب سهام القداح [من الرجز]: 


ياسائلي عن عدد الأقداح 
قد جعلوها واح دا وعشرَة 
كخيركهييا ني السنعحة البحوالي 
جاءت على ما يقتضي العوقيية 
والجلس والنافس وهو الخامسٌ 
5252525 سابع السهام 
والأربع الأغغفال قر :ديل 
ويبدلالرقيب بالمصذدر 


قم المنيح بعذه السَفِيحٌ 


على العلوم زانهاالتلخيص 
أحوالها عندهم مت هته 
تتسيسغ :ببالأزيفية الأغبنينال 
مهوحن والمسَبل ومو الستياوس 
أواتمهيا وقفسيسيهنا والبوعييد 


و 


وذاك عندي 0 ص حي 


“6 - «[ابن روح]» أحمد بن روح بن أبي بحر شاعر مليح أديب» يمدح أبا تُواس 


ويهاجيه» وفيه يقول أبو نواس [من مجزوء الرمل] : 


نوعيبي ء التسلييية ايبن روح 


وسصسخ افنع قبحي: بلعابية 


> عون الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





الميكمة اممو بويد شية قاطن افبحييى لعا ييية 


فأجابه أحمد [من مجزوء الرمل] : 
ارو حيدم همة التتية الاكمت.: خهاء ش يهنا فبى ختيطاتبة: 
ليتجن) اهب جوف فيز كبن التيه ادس كيني فيسواتتة 
يصرع تبات ةا الفوي مات سسة تنييياجه-ه 


بدل اتمييياتئةة واسية تت استدانهيانت سات 
٠ 5 0 71 0 ٠ ٠‏ أم : و ٠.‏ 3 1 5 


5 - (أبو 55-55 أحمد بن روح أبو عيسى الحبشي من بني 5 بن وائل» قال 
العوريائى: لقيه الميئه والخذوتو يفيه اذى الطويا]: 
أجِدٌ فراق الحيّ فانصاعت النوى وهل آل من خشية البين يفرفٌ 
لعسمري لد هلال ارقياعي هن العوق “وذاق نينا مسد اجشمع تنود 
ري يي سي تيل الى حنة امع د 
اك اعوتنيا الوضة اتبين ننفت لكزالها الفضياة :والديع يفيدى 
مغاه - «القاضي أبو بكر) أحمد بن زكرياء القاضي . حدث عن جضن اليخر امو روى عنه 
أحمد بن إبراهيم يم الصرام . 

05 - «ملّه الأصبهاني» أحمد بن رُهير بن محمد بن الفضل بن إبراهيم بن الحسن أبو 
العباس ابن أبي القاسم المعروف بمله الأصبهاني. سمع الكثير من الحسن بن أحمد الحداد 
وحمزة بن العباس العَلوي وحمد بن علي بن الحسين الحبّال وجماعة كثيرة» وقدم بغداد وسمع 
بها أبا القاسم بن الحصين وأبا العزّ بن كادش وأبا القاسم الحريري ومحمد بن عبد الباقي 
الأنصاري وجماعة» ثم قدمها ثانيا وحدث بها عن شيوخه وروى عنه قريش بن السبيع بن المهنًا 
- 

3 - اقاضي زنجان» أحمد بن سالم بن نبهان بن محمد بن عبد المنعم بن عيسى بن 


محمد بن عيسى الأبْهَري أبو سالم بن أبي النجم الأسدي المُطوّعي قاضي رنضانة كان مشهورا 


الصا والنبل قدم بغداد ايا سنة ثمان وخمسمائة وحدذث بها عن أحمد بن حول الزنجوي 
هه 


بالإجازة وكان مولده سنة خمسمائة فى شهر ربيع الاخر وتوفي. . 
0010 5 «ديوان أبي نواس» (077). 

5 «المختصر المحتاج» لابن الدبيثئي »)١81(‏ وتلخيص مجمع الآداب» لابن الفوطي (571). 
490 امن فى الاضاء.. 


8 9 «أبو نصر الكاتب» أحمد بن سعدان من أهل فارسء» قال محبسٌّ الدين بن النجار : 
ذكره أبو الحسين هلال بن المحسّن بن الصابىء في «تاريخه» وذكر أنه توفي يوم الخميس لليلتين 
بقيتا من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة قال: وكان فاضلا أديباً كاتباً مترسلاً ولم-يرد 
العراق من أهل فارس من يجري مجراه فى حسن الغارة وحلاوة المحاضرة وغزارة الأدب: 
وامتاع يي 

- «أبو الفضل الكاتب» أحمد بن أبي السعود بن حسّان أبو الفضل الكاتب من أهل 
0 سكن بغداد وكان يكتب خط مليحاً على طريقة ابن البوّاب وكتب كثيراً من كتب الأدب 
ودواوين الأشتعار: وكتب عليه جماعة. وكان حسن الطريقة من أهل السَئة- طب سولف لطيف 
الأخلاق متودداً» ومن شعره[من الطويل]: 

والكا هيت كناف سما اقدقه. ‏ وأعبوط سكين ناضة ليس 

وعلَّق أبوابٌ لهم دون بغيتي وعد لديا ميش ومخير 

أطفث بآمالي وأسندتٌ حاجتي القن حي فلك عا “نيه وكيل 
دمن لها] جمدو ةموما برخانائتياه :اليا شؤول 

قلت: شعر منحط سافل» توفي بمكة بعد قضاء نسكه سنة سبع وعشرين وستمائة . 

«البديع الهمذاني» أحمد بن سعد بن علي بن الحسن بن القاسم بن عنان بن القاسم 
ابن سنان العجلي أبو علي بن أبي منصور المعروف بالبديع من أهل همذان وأحد المشايخ 
الأعيان. رحل في طلب العلم والحديث وكتب وجمع وحدث وأملى وانتشرت عنه الرواية» سمع 
بهمذان علي بن محمد البجلي ويوسف بن محمد الخطيب وعبد الرحمن الشعراني وجماعة. 
وسمع من الغرباء الواردين إلى همذان بكر بن محمد النيسابوري وإبراهيم بن يوسف الفيروزابادي 
والفضل بن أبي حرب الجرجاني» وسمع بأصبهان أحمد بن عبد الرحمن الذَّكُواني والقاسم بن 
الفضل الثقفي وغيرهماء وبقزوين أبا عمر الشافعي التميمي» وقدم بغداد وسمع ابن البَطر وغيره ثم 
قدمها ثانياً وحدّث بهاء فروى عنه من أهلها الحافظ ابن ناصر والمبارك بن كامل الخمّاف وأبو 
الفرج بن الجوزيء. وكان قدومه إلى بغداد ثانياً سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وتوفى سنة خمس 
وثلاثين وخمسماتة. وقال [من الخفيف]: 

نحن غادون في غدٍ لافتراق ‏ فتراني ىن السدوك اسيال بسكيو 
اين سيت وا با هي الك وشعه بحت تن المعو 

وتوفى سنة إحدى وئلاثين وخمسماثة . 

8 «الحوادث الجامعة» لابن الفوطي »)١8(‏ و«تاريخ الإسلام» للذهبي وفيات سنة (/5571 ه) صفحة (778) 
ترجمة (988). 
«تذكرة الحفاظ» للذهبي (851؟١)2‏ واتاريخ الإسلام» له وفيات (5720 ه) (ص 5710) ترجمة (510). 


4 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


0١‏ 2 «أبو الحسين الكاتب الأصبهانى» أحمد بن سعد أبو الحسين الكاتب» قال ياقوت فى 
المعجم الأدباء» : ذكره حمزة في أهل أممهان فقاق؟ مانن آباء القاهر بالله إلى عمل الخراج 5 
أصبهان غرّة جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ثم صرف أبو علي بن رُستم في جمادى 
.--الآخرة من هذه السنة» قال ياقوت: قرأتُ في كتاب عتيق : حدّئني شيخ كبير"'' قال: تنبأ في مدينة 
أعههاة وجل اقفن زمن ابي التحمين وبر معد انان بدو أ حر لكلها باكترا اتدل له : من أنت؟ قال : 
أنا نبي مرسّل» فقيل له: ويلك إن لكل نبي آيةَ فما آينك وحسّتك؟ قال: ما معي من الحجج لم يكن 
لأحد قبلي من الأنبياء والرسل» فقيل له : أظهرْهاء فقال: مّن كان منكم له زوجة حسناء أو بنت جميلة 
أو أخت صبيحة فليُحضِرْها فإني أخبلها بابن في ساعة واحدة. فقال ابن سعد: أمّا أنا فأشهد أنك 
رسول وأَعْفِني من ذلك» فقال له رجل : نساءٌ ما عندنا ولكن عندي عنزٌ حسناء ء فأخبلها لي» فقام يمضي 
فقالوا له: إلى اين تمضي؟ قال : أمضي إلى جبريل وأعرّفه أن هؤلاء يريدون تيساً ولا حاجة لهم إلى 
نبي ) ٠‏ فضحكوا منه وأطلقوه . ومن شعر أبي الحسين بن سعد أبيات على أربع قوافٍ كلما أفردت قافية 
كان شعراً برأسه [من الرجز التام والمجزوء والمشطور والمنهوك]: 


وحلحينة تعنظ ةسنا ا مير ائسة وقحنحوت 


إذا حورت اوتمبية كك 


ولعيو بدا كنمو 1 


ءَ ا حل 5 -2 ْ 
وكم حظوظٍ تيلثها 
00 


بخاطر مساد] 
اتاجير ذئ عند 
بكائثر ذي عَددٍ 


من قادر ممججد 


في سامر ومشهدك 


وهاجس مصيبٍ 
في دينه وخحوب 
باح 0 
ضري البطياتئ سجر 

اقب هنا 


لال اياااب يا 


65 ل ارم الناسخ) أحمد بن سعيد بن الفرج أبو السعادات الكاتب المعروف ِالقَرّمَ 5 
وجدته 58 بفتح القاف والزاي وتشديد الميم - كان يكتب خطاً مليحاً ونسخ كثيراً من الكتب 
الأدبيات ودواوين الأشعارء وهو أخو أبي نصر محمد بن سعيد بن الفرج وكان أصغر من أخيه 
وقد سمع من أخيه شيئا من الحديث» ومن شعره [من الطويل] : 

بعفثُ لقلبي الهم يوم هويئٌكم وباتث عيونٌ للرقاد هجوعا 


-0١‏ المعجم الأدباء» لياقورت (78/9). و«ابغية الوعاة» للسيوطي (١/08").ء..‏ و«كشف الظنون» لحاجي خليمة 
(40م؟7 .)15871-1١51*_- ١‏ 


)010 في الأصل (سرح دنن) والمثبت من «معجم الأدباء» وقال مرجليوث محقق الكتاب: في الأصل (سرح دسر) ولعلّه تحريف . 


أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقى غرف 


واشت غرورا لو عحبية عتبواذلى وبتّ لنُضح العاذلات مطيعا 

بحقكم لا تهجروني لأثني أمَلتُ إليكم جانبيّ جميعا 

0< «أبو الحارث العسكري» أحمد بن سعيد بن أحمد بن الحسن بن علي بن الحسن 
العسكري أبو الحارث المقرىء الختاط البغدادي» سمع الكثير وحصّل الأضيزك وقرأ القرآن 
وحدّث,. قال محبّ الدين بن النجار: ولم يكن ثقةَ سمع محمد بن علي النرسي وهبة الله بن 
محمد بن الحصين وأبا غالب أحمد وابن كادش وأمثالهم» توفي سنة ثمان وستين وخمسمائة. 

5 «أبو بكر الطائى الدمشقى» أحمد بن سعيد الطائى”' أبو بكر الكاتب من أهل مصرء 
كان طيشق فلتي إلبها بوقدء كان بسجة ناذنت: عهرة وتلاثمانة ويفير املا # سل ا الحسين علي 
بن سليمان الأخفش النحوي وروى شيئاً من شعره وشعر غيره» وروى عنه أبو بكر محمد بن 
يحيى الصولي وأبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني» ومن شعره [من السريع] : 

حبذ نشد يناة خدتيي نتيا 


له ابي سند تتا اللها تيه بم 
تر انقطاع كان في ظلهره 
ومنه أيضاً [من الخفيف] : 


قدغدؤنا إلى صلاة الغداة ‏ ثمملئامنها إلى الحاناتٍ 


اذا كيجي السدقياة تيناء 
وكيان الآمافل النشسية تبهيا 


ف فقتارا تفيئنء: فى الكاسيات 
دزت مشثل اخديدنر الحيّات 


معد متقييق النعضدود والوجنات 


ومن شعره [من مجزوء الوافر]: 
زاللتسبيت :بجحو زنوودا 
فسال دم حكى ماالحخمّا 


وما أدمي كت !| 


ع8 





06 - «أبو الحسن الدمشقي المؤدب») أحمد بن سعيد بن عبد ألله الدمشقي أبو الحسن. 


605 «طبقات القراء» لابن الجزري 2.)08/١(‏ و«اميزان الاعتدال» للذهبي (0/©» والسان الميزان» لابن حجر 
.)١78/1(‏ 

4 - لايتيمة الدهر» للثعالبي .)717/١(‏ 

. وسماه الثعالبي في «يتيمة الدهر» أحمد بن محمد الطائى‎ )1١( 

65 «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (5/ )ل ولإنياه الرواة» للقفطي /١(‏ 55ء والمعجم الأدباء» لياقوت - 


6" انذزع السادسس زع كناك الؤافن بالوفيانته ‏ 


نزل بغداد وحدّث عن الزُبير بن بكار «بالموققيّات» وغيرها من مصئفاته» وكان مؤدّب ولد المعترّ 
. واختصٌ بعبد الله بن المعترّء روى عنه إسماعيل الصفّارء وكان صدوقاً وهو الذي كتب إليه ابن 
المعترٌ وهو ابن ثلاثة عشر عاماً أبياته التي أولها[من البسيط] : ظ 

أصبحتٌ يا ابن سعيدٍ حُرتَ مكرمةً ‏ عنهايقصّرمَن يحفى وينتعل 

بور تلتدى حكيية اتواسديت لومي وأجججث غَرْبَ ذهني فهو مشتيل 

اكنوق إ تست نكا فى لابه أو حارثاً وهو يومَ الفخر مرتجل 

وإن أشأفكزيدٍ في فرائضصه أو مثل تُعمانٌ ما ضاقت بي الجِيّل 

أو الخليل عروضيّاً أخافطن أوالكسائي تحويّال هغلل 

وفي قمي صارمٌ مناسله أحدٌ من غبمقةه فدرى ما العيش والجدّل 

نيياك متك لوي لاانفواة نه . تبني نف نوها أطاف ايل 

5 - أحمد بن سعيد بن شاهين بن على بن ربيعة» ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال: 
هو من أهل الأدب وله من الكتب كتاب ما قالته العرب وكثر في أفواه العامّة». 

17 - «أبو عمر الصدفي» أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصّدفي الأندلسي المنتجيلي 
أبو عمرء ذكره الحميدي فقال: سمع بالأندلس جماعة منهم محمد بن أحمد الزرّاد - وذكر غيره - 
ورحل فسمع إسحاق بن إبراهيم بن النعمان وأحمد بن عيسى المصري المعروف بابن أبي عَجينة 
وغيرهماء وألف كتاب «تاريخ الرجال» كبيراً جمع فيه ما أمكنه من أقوال الناس في العدالة 
والتجريح سمعه منه خلف بن أحمد المعروف بابن أبي جعفر وأحمد بن محمد الإشبيلي 
المعروف بالحرّازء قال ابن عبد البرّ: ويقال إن سماعه لم يكمل إلا لهماء ومات أبو عمر 
الصدفي في سنة خمس وثلاثمائة ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين ولعل الصحيح ما قاله 
الحميدي سنة خمسين وثلاثمائة تاريخ وفاته. وقال الشيخ في هذا التاريخ . 

4 2 «الحافظ الأشقر» أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطي الأشمّر الحافظ نزيل نيسابور. 
روى الجماعة عنه خلا ابن ماجهء توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين. ظ 


(43/95)» و«نور القبس» للمرزياني (0٠14؟).‏ 

7 امعجم الأدباء» لياقوت (”2»)59/7 وابغية الوعاة» للسيوطي .)051١/١(‏ 

7 اجذوة المقتبس» للحميدي »)١١8-١١7(‏ وابغية الملتمس» للضبي »)١7١- ١79(‏ و«معجم الأدباء» لياقرت 
5٠ /6(‏ -07)» و«تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس» لابن الفرضي (05-506). 

8 اتاريخ البخاري الكبير» (2)5/5 و«تاريخ البخاري الصغير») (؟2)707/8/5 و«الجرح والتعديل» لابن أن حاتم 
الرازي (؟04/5). و«تاريخ بغداد»" للخطيب البغدادي .)١55/5(‏ و«تهذيب الكمال» للمزي »)5١/١(‏ 
و«الكاشف» للذهبي (١//ا5)»‏ واسير الأعلام» للذهبي (؟/ 227١1‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2053١ /١(‏ 
و«تقريب التهذيب» لابن حجر (١/0١)ء‏ وه«طبقات الحفاظ» للسيوطي (50*» وه«شذرات الذهب» لابن 
العماد (؟5/ ”7 .)١١‏ 


أحمد بن سعيد بن محمد الصاحب 5١‏ 





4 9 «الهمداني المصري» أحمد بن سعيد الهمدانى المصري. روى عنه أبو داود والنسائي 
قال النسائي : الم توفى سنة ثلاث وومةه ومائتين . 

5 «أبو جعفر الدارمى» أحمد بن سعيد بن صخر أبو جعفر الدارمي السّرَخْسي الحافظ. 
روى عنه الجماعة سوى النسائي وروى الترمذي أيضاً عن رجل عنه» وكان من العلماء الكبار أولي 
الرحلة والإنفاق» ولي القضاء بسرخس ورجع إلى نيسابور وبها توفي سنة ثلاث وخمسين 
وعاددين ٠‏ 

١‏ 2 «والد ابن حزم العلامة» أحمد بن سعيد بن حَزْم بن غالب أبو عمر الأديب والد 
العلآمة أبي محمد بن حزمء قال الحميدي: كان له في البلاغة يد قويّة» توفي في ذي القعدة سنة 
اثتتين وأربعمائة وقد وزر في دولة المنصور بن أبي عامرء وسيأتي ذكر ولده الحافظ أبى محمد 
على بن أحمد بن سعيد في مكانه من حرف العين إن شاء الله تعالى. قال ولده أبو محمد: 
أنشدني والدي في بعض وصاياه [من الطوبل] : 

إذاالشعية' ا اعسيببا قمة ا نه تكن غبانلئ سنالةالا وزفعييبه ندورتهيا 
وقد تقدّم ذكر واقعة جرت له مع المنصور محمد بن أبي عامر في ترجمة المذكور. 

. (احفيد أين حزما أحمد بن سعيد ابن الإمام أبي محمد علي بن حزم اليزيدي مولاهم 

القرطبي أبو عمر نزيل شاسة كان ظاهريًاً كعد يو كان داع إلى مذهبهم شلنا فيه مع معرفة 


بالئحو والشعرء توفى فى حدود الأربعين والخمسمائة بعد محنة عظيمة من ضربه وحبسه وأخذ 
أفوالة لجا سين إلية من الثورة على السلطان. 


بن شمس الدين بن الأثير الحلبي والموقع كاتب السرّء توفي بغرّة ذاهبا إلى القاهرة في شوال سنة 


- «الجرح والتعديل» لابن أي حاتم الرازي (7/ 07)» و«تهذيب الكمال» للمزي »)5١/١(‏ و«الكاشف» للذهبي 
(١/لاة)»‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي »)٠١٠١/1١(‏ ولاسير الأعلام» للذهبي (؟/5775) والحاشية» و«لسان 
الميزان» لابن حجر 0// 7 واتهذيب التهذيب» لابن حجر »)31١7/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن حجر 10/ 
6). | ا 
- «الجرح والتعديل» لابن 7 حاتم الرازي (؟/ 7ه 05)» و«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2)١5157/4(‏ 
و«تهذيب الكمال» للمزي ,.)5١/١(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (؟2.)658/5 و(اسير أعلام الننلاء») للذهبي (1/ 
37). و«الكاشف» للذهبي .»)08/1١(‏ وه«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2)7”١/١(‏ و«تقريب التهذيب» لابن 
حجر 2.)١85/١(‏ و«شدرات الذهب» لابن العماد .)١7107/6(‏ 
6 «الصلة» لابن بشكوال (755)» و«إعتاب الكتاب» لابن الأبار »)١951(‏ و«جذوة المقتبس» للحميدي (). 
)20010 5 ابن حزم غير موجود في «الوافي» من الجزء الثالث في ترجمة المنصور بن أبي عامر . 
«تكملة الصلة» لابن الآثار (55) . 
5 «النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (5/8؟)» و«المنهل الصافي) لابن تغري بردي /١(‏ ؛ و(إعلام النبلاء» 
لراغب الطباخ (5157/5). 


5 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


إحدى وتسعين وستمائة» وكان كبير القدر عديم الشرّ وبيت ابن الأثير هؤلاء غير بيت ابن الأثير 
بالموصل. ولي كتابة السرّ بعد فتح الدين ابن عبد الظاهر شهراً ولحقه إلى الله تعالى ثم ولي ابنه 
عماد الدين إسماعيل ثم طلب القاضي شرف الدين عبد الوهاب بن فضل الله وصّرف عماد الدين 
| إلى التوقيع عند النوّاب. وباشر الإنشاء في الأيام الظاهرية [وأنشده الأمير عر الدين أيدمر] أوّل 
اجتماعه به ولم يكن يعلم اسمه ولا اسم أبيه قول الشاعر"'' [من البسيط] : 
كانت مساءلة الركبان تخبرني عن أحمد بن سعيدٍ أطيبّ الخبر 
حكن التقين كل والة ها سيف آأذلى ياعم سيا قد راي بصدري 
فقال له تاج الدين: يا مولانا أتعرف أحمد بن سعيد؟ فقال: لاء فقال: المملوك أحمد بن 
سعيد. كتب إليه القاضي محيبي الدين بن عبد الظاهر من حلب كتاباً فأجاب القاضي تاج الدين : 
يقبّل اليد المحيوية المجنوبة إلى كل قُبْلَء المحتوية على الكرم الذي هو للكرام قبلة» لا زالت 
مخصوصةً بفضيلة الإعجازء والبلاغة التى كل حقيقة لديها مجازء والإحسان لا إحسان الذي يظنّ 
الإطناب والإسهاب في شكره وذكره من الإيجاز وينهي ورود مشرفته التي أخذت البلاغة فيها 
حرنياة: وأعبهكه الررفية الألك :متها انها «رأباتع عن معبهوزات التراعة + بويلات: كنك اقيق 
السحر في تلك اليراعة» وأبانت مجاري"""» وأفردَنُه بالرتبة التي لا يصل إليها زيد ولا عمروء 
وعلين كبن يكون الإنشاء. وإن الفضل بيد الله بوقيه :تن يقاءة ووقان المملوك عليها وقوف مَن 
أفحمه الحصرء وتطاول لمباراته فيها ولم يطل من بباعه قصرء واستقدم قلمه جوابها فأحجمء 
واستنطق لسانه ليُعرب عن وصفها فأعجم. اة استرقٌ القلوب: ملكت فَأسْجخْ. 
و لني وي ستو يده رحا لقعي متريهة ابل مُنجحء ومن أين لأحدٍ مثل تلك البديهة 
المتسرّعة. والروية التي هي عن كل ما يتجنّب متورّعةء والمعاني التي تولد مقها أنكانة» أو 
الغرائب التي لا يقبل الدرّ من بحرها إلا كبارء أو الخاطر الذي يُستجدى الفضلة من سماحته. 
واللسان الذي يخرس الفصحاء عند فصاحتهء والقلم الذي هو مفتاح الأقاليم» والطريق الذي مَن 
دُلَ فيه ضلٌ ولو أنّه عبد الحميد أو ابن العميد أو عبد الرحيمء والألفاظ التي تشرق بها أنوار 
المعاني فكأنها ليلة المُقمرة» واليد التي إن لم تكن الأقلام بها مُورقة فإنها مُثمرة» ومولانا حرس 
الله مجده قد أوتي ملك البيان» واجتمع له طاعة القلم واللسان» فخطب الأقلام, بحمده على 
ار الأعلام. وقد أخذت له البيعة بالتقدّم على كل فاضل» ولو كان الفاضل ‏ وأصبح بعلن فقها 
الافتي» وَأسَماذة فيها الحسنى. وجاء من المحاسن بكل ما 0 به الدولة وأصبحت طريقته 
في الفنون كلمة الإسلام : في المِلل. وعرف بالإشارة في حلب ما صنعت فيه الأيامء وها امفداة 
من ربعها الذي لم تبق فيه بشاشة بشامء» ووقوف مولانا في أطلالهاء وملاحظته الآثار التي 


)١(‏ .هو ابن هاني الأندلسي. وفي «ديوانه» :)١76(‏ عن جعفر بن قلاح أطيب الخبر. 
(0) سقطتٌ هنا عبارة. 


افرقيقه اللمعافة ديا يقلا [قباليا». ,نكي قن وتتهاان مويو شن النزاف«المحاعيق التى ا لاه هرذ 
مأمنها. وإنّه وجدها وقد خلت من عراصهاء وزمّت للنوى قلاصهاء وغرْبانها في رسومها ناعبة» 
وأيدي الرزايا بها لاعبة. [من الطويل] : ظ 

كلك تدوع النذازة كيه يشبينفا' ‏ ولااشعع فن فرظ لانن تيال 

فنشكر الله بوقفه على تلك الدَّمّنء رقّته التي قابل بها جفوة الزمن» ورأى له هذا العهد الذي 
تمسكت الآن منه بحسب» ورعى له حقّ الذي جرى فقضى للرَبْع ما وجب» وشاق المملوك توثمٌه 
فى رسومهاء واسترواحه بنسيمهاء وسقياها بدمعه. وتجديد العهد بمغناها الذي كان يراه بطرفه 
ناص يراه بسمعهء ولقد يعلم الله أن الأحلام ما مثّلتها العين إلا تأرّقت» ولا ذكرتها النفس إلا 
تمرّقت» ولا تخيّلتها فكرته إلا استقّت على حال من القلق» ولا تمئّلتها أمانيه إلا وأمست مطايا 
دمعه في السبق. [من الكامل]: 

ماقليك اسوجهعةة العساميرب. ١خ‏ البكاس إلاقتال ومتعبى اه 

على أنه قد أصبح من ظل مولانا في وطنء» وأنساه أنسه من ظعن ومن قطن» وشرف 
بخدمته التي تعلى لمن خدمها مناراء واستعار من الأيام الذي أخذت منه درهماً وأعاضته عنه 
ديناراء وأصبح لي عن كل سُفْلء به شعْلء وأمًا الأشواق [من المجتث] : 

فعتبس فببواذا# يمسي لمشيل يبا كياة س تي 

لشيا ةكيرت سسنسيسييا: إالأوذتسيييك اعمستحيهيئ 

ولو أنْي استطعتٌ غمضة طرفي» ووصفتٌ ما عسى أن أصف من الشوق كان الأمر فوق 
وصمي : ظ ظ 
الب قي نارف واعيتيى لاقني "فييك لأادات لدف ولا أسبيل 

وهر فك اللسمارك الاشناوة إلى هده كدر ومتاعبهاء والطرق ومصاعبهاء والثلوج التي شابت 
منها مفارق الجبالء والمفاوز التي : تهيّب المسرّى بها طيفٌ الخيال» والمرجّو من الله تعالى أن 
تكون العقبى منها مأمونة» والسلامة 8 مضمونة» وكأن مولانا بالديار وقد دنت» وبالراحة وقد 
أنَثْء والتهاني وقد شرفت بورودها هاتيك الرحاب» والرياض وقد أبدت من محاسن حسناتها ما 
يكفر ذنب السحاب» والأنس قد أمسى وهو مجتمع القوى. والرحلة وقد ألقت عصاها واستقرّت 
ور 

قلت: وانظر إلى هذا 35 المصقول والقرائن التي تمكنت قوافيها واطمأنّت وهذا الإنشاء 

وما فيه من المنظوم وإيراده هذه الأبيات في أماكنها التي كأنها لم ثُقَل إلا في هذا الموطنء 9 
هذه الفِمّر كيف يغلب الوزن على أكثرها وهذه غاية المنشىء البليغ وليس وراء هذه غايةٌ ولكنه 
كانت وريته جيّدة وليس له بديهة فهو يُبطىء ولا يخطىء» وقد تقدم ذكره في ترجمة فخر الدين بن 
لقمان» وكان تاج الدين ممن كتب للناصر بن العزيز صاحب الشام؛ كتب له هولاكو على يد ولده 


1 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


وقد جهزه بشّخحف إلى رف هولاكو. وكان كتاباً حسناً جاء فيه عند ذكر الوليد ما قال الشاعر 
رفن البسيط] : 

يجود بالنفس إن ضنّ الجواد بها والجود بالنفس أقصى غاية الجودٍ 

فلما عرضه على الناصر قال: هذا حسن» ولو قلت هاهنا ما قاله ابن حمدان [من الطويل]: 

فدى نفسّه بابن عليه كنفسه وَفَى الشذة الغيثاء تن" الدخائر 

وقد يُقطع العضو النفيس لغيره وتُدخر بالآمر الكبير الكبائرٌ 

ناف له ليان ظ 

5 «المقرىء الطرابلسي» أحمد بن سعيد بن أحمد بن نفيس المقرىء أصله من طرابلس 
الغرب» انتقلت إليه رياسة الإقراء بمصر وفاق قرّاء الأمصار بعلوٌ الإسناد»ء وتوفي سنة ثلاث 
محتسي وا شيا 

أبن سلام» 518 الرضائي» هو القائل في تفضيل المبرّد على ثعلب”'' [من 
)2-6 
زافك مس مزسريه يتسفو ١:‏ إلى الستلمياء فى جناة ودر 
خاي ختدلانني وعدق فلك وواعيلم ميوبرانيتة يكبل أهز 

ا 2 0120 دا 

وقالوا: ثعلبٌرجل عليمٌ -وأينالنجممن شمس وبدر 

وقائوا تسيه تسكيى وتحشن وأين الشع لبان من الهرَّبْرٍ 
قال المرزباني: رواها محمد بن داود له وقد رويت لغيره وهي أكثر من هذاء وغير محمد 
بن داود يرويها لأحمد بن عبد السلام . 

5هه ‏ «ابن الرطبي» أحمد بن سلامة بن عبيد الله بن مخلد بن إبراهيم بن مخلد البجَلي 
الكرخي أبو العباس المعروف بابن الرّطبي. أصله من كرخ جُذدَانَ وهو أحد من يُضْرّبٍ به المثل 
في الخلاف والنظرء قرأ الفقه على ابن الصبّاغ وعلى الشيخ أبي إسحاق الشيرازي. رحل إلى 
أصبهان وقرأ على محمد بن ثابت الخُجَنْديء ثم رجع إلى بغداد وصار بها من الأئمة المشار 


)1١‏ في «ديوان أبي فراس» :)١18/7(‏ وللشدّة الصماء تفنى. 

4 «طبقات القراء» لابن الجزري .»)577/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (7/ 59). 

0 المعجم الأدباء» لياقوت (7/ .)4١‏ 

(0) أوردها ياقوت في «معجم الأدباء» :)١١4/19(‏ في ترجمة محمد بن يزيد المبرد. 

7 ”«تبين كذبٍ المفتري» لابن عساكر (١5175؟)»:‏ و«المنتظم» لابن الجوزي .)3١/١(‏ ولامرآة الزمان» لسبط ابن 
الجوزي .»)١55/8(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي 2)١5848(‏ و«طبقات الشافعية» للسبكي ادك ١لاه).‏ 
و«شذرات الذهب» لابن العماد (5/ .)8١‏ 


أحمد بن سلامة بن سالم المغربي 6" 





إليهم في علم النظر والتحقيق وعليه درجة واستخلفه قاضي القضاة محمد بن على بن محمد 
الدامغاني على قضاء الحريم ثم ولي الحسبة ببغداد بعد وفاة أخيه أبى محمد عبد الله ثم استنابه 
ناضن القضاة علا نفنانا إلى ذلك :وجرت أمورهة فى ذلك على السدادة :وكات كفين الفضل.وافر 
العقل حسن السمت. سمع يبغداد علي بن أحمد اشرق ومحمداً وطراداً ابنىي محمد بن علي 
الزينبي ومالك بن أحمد البانياسي وقاضي القضاة محمد بن علي الدامّغاني والشيخ أبا إسحاق 
الشيرازي وابن الصبّاغ وجماعة ببغداد وأصبهان. وخرجت له فوائد عن شيوخه وسمعها منه جماعة 
من الأكابر وروى عنه ابن بَؤْش وغيره» ونظر في أمر ترب الخلفاء وصلى على الإمام المسترشد 
وأدّب ولده الراشد. ولد سنة ستين وأربعمائة وتوفى سنة سبع وعشرين وخمسماثة . 

7ه «المسند أبو العباس بن أبي الخير» أحمد بن سلامة بن إبراهيم بن سلامة بن معروف 
بن خلف المسند المعمّر أبو العباس بن أبي الخير الدمشقي الحذاد الحنبلي المقرىء الختّاط 
الدلال. ولد في ربيع الأول سنة تسع وثمانين وتوفي سنة ثمان وسبعين وستمائة» سمع من 
الكندي وشمس الدين أحمد بن عبد الواحد البخاري والد الفخرء وأجاز له من أصبهان خليل بن 
ع الرجاء الراراني ومحمد بن إسماعيل الطرسوسي ومسعود بن أبي منصور الجمّال وعبد الرحيم 
الكاغذي وتفرّد في الدنيا عنهم. وأجاز له طائفة من أصحاب فاطمة الجوزدانية وأبي عبد الله 
الخلآل» وأجاز له من مصر البوصيري وفاطمة بنت سعد الخير وابن نجا وابن حمزة والحافظ عبد 
الغني وأبو عبد الله الأرتاحي وغيرهم. وأجاز له من بغداد ابن كُليب وابن بَوْش وأبو الفرج بن 
الجوزي وأبو المَغْطوش وغبد التخالق بن البنداز وعبد الله بن محمد بن عليان وطائفة من أضحات 
أبي الحصين وقاضي المارستان» وأجاز له من دمشق أبو طاهر الخشوعي وأبو جعفر القرطبي وأبو 
محمد أبن عساكر وغيرهم» وسمع منه عمر بن الحاجب بعرفات وروى عنه الدمياطي وابن 
الحلوانية وابن الخبّاز وابن العطار وابن جعوان والمرّي وابن أبي الفتح وابن الشريشي وابن تيمية 
وأخوه أبو محمد والمجد بن الصيرفي والبرزالي وأبو بكر بن مشرّف وطائفة سواهم. قال الشيخ 
شمس الدين: سألت المرّي عنه فقال: شيخ جليل متيقّظ تفرّد بالرواية عن جماعة وحدث سنين 
وأضرٌ بأخرة وتوفي يوم عاشوراء في التاريخ المذكور. وأجاز لشمس الدين جميع مروياته. 

4 79 «ابن سلامة المغربي» أحمد بن سلامة بن سالم المغربي التاجر. أخبرني الإمام 
الحافظ أثير الدين أبو حيان قال: لقيته بالقاهرة وقرأت عليهء من شعره قوله [من البسيط]: 

باكر إلى الراح والراحات في البكر2 واستّجل شمس الضحى في راحة القمرٍ 

واشرب على ورد خذيه النضير فكم 2 في حسّنه لأولي الألباب من نظر 

سُلافةٌ كم على خمّارها سلفاً للشَّرب بالشُرْبٍ والقيان بالخمر 

بكرا عجوزاً لها في دنّها حقبٌ 2 كم خاطب راغب فيها مع الكِبَّرٍ 


/ا6ه ‏ «الدارس» للنعيمي (/؟١1),‏ و«المنهل الصافي» د تغري بردي .)584/١(‏ و«شذرات الذهب» ب 
العماد (0/ 075٠9‏ . 


55> ظ الجزء الاين من كتاب الوافى بالوفيات 


صفراءً تحسبٌ في كاساتها قبساً6 لولا المزاج خشينا سّورة السَّورٍ 

وانهّض إلى الحان والألحان مغتنماً وال عذارك واشربٌ غير مستتر 

من فك المي غصو انان مععلا من سن خطوته يس على تعظر 

وروضةٍ قابل الخيريٌ سَّوسئتها وقبّل الظل فيها وجنةً الزهر 

وفاح نشر العبير المندليّ بها وراح بالراح داعي الهم والفكر 

كأتماعطرت أرجاؤه بشّذا أبي المعالي رئيس البدو والحضر 

وأنشدني للمذكور أيضاً [من الطويل] : 

تأمّل أبدرُ التم أحسنٌ أم بدري 2 وقس نظراً عطفَيّْه بالعْصّن النضر 

وقل ماتشاعن لحظه ورضابه وحدّث فكلٌ معدنُ السَخْر والخمر 

ودَعْ ذكر أخبار العغذيب وبارق ‏ وصف عن عذيب الريق أو بارق الثغر 

وكن مستضيئا بالهٌُدى من جبينه إذا ضل هادي الفكر في ظلمة الشّعر 

قلت وقد 'رآيت؟ المذكوو كتنب بخطة كتاين «الريحان والريعان) لاه تخيرة :وهو سجلدان 
كبيران وخطه في غاية الحسن منسوب وأمّا شعره هذا فَإنّه وسط. 

«الجمال البغدادي» أحمد بن سلمان بن أحمد بن سلمان بن أبي شريك الجمال أبو 

العباس المقرىء البغدادي» قرأ بالروايات عن جماعة من أصحاب البارع أبي عبد الله الحسين بن 
محمد الدبّاس وأبي بكر محمد بن الحسين المَرْرَفِي وأبي القاسم هبة الله بن أحمد الحريري 
وغيرهم» وأسمعه والده الكثير في صباه وسمع هو بنفسه الكثير وقرأ على المشايخ وكتب بخطه 
يرا سمع سعيد بن أحمد البنّاء ومحمد بن عبد الباقي وأحمد بن سلمان وأحمد بن بنيمان 
المستعمل وجماعة من أصحاب أبي القاسم بن بيان وأبي علي بن نبهان وأبي طالب بن يوسف 
وأبي علي بن المهدي وأبي العرّ بن كادش وغيرهم حتى سمع من أصحاب 0 لقف لانو 


وأبي بكر بن الزاغوني والحائظا أبن ناصر وأبي الوقت السجزي ولم يزل د يسمع إلى أن مات سنة 
إحدى وستمائة» وسافر الحجاز والجزيرة والشاء وواسط. قال محب الدين بن النجار كت اغنة 


وكان موقا أميناً فتدينا حبر الطررقة ة سليم الجانب طيّب الأخلاق يقرأ ذ في التراويح كل ليلة 
نصف القرآن بقى على ذلك سنين وكان حسن التلاوة. 
9 «النجاد الحنبلي» أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أ بكر 


«المختصر المحتاج» لآبة 'الديتك :10 كته و«الجامع المختصر؛ لابن الساعى .)١55(‏ و«مرآة الزمان» 
لسبط ابن الجوزي (15/8؟2)07 و«طبقات القراء؟ لابن الجزري 2)58/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي 
(50 ©» و«شذرات الذهب» لابن العماد (6/ ؟) . ظ 

- "تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (5/ 2)١97 ١84‏ و«طبقات الفقهاء» للشيرازي 2»)١55(‏ و«طبقات الحنابلة» 
لابن الفراء 59750 596). و«المنتظم» لابن الجوزي (397/5). و«ميزان الاعتدال» للذهبي »)58/١(‏ - 


أحمد ين سليمان بن وهبة "بن سعيل /7 2 5 


البغدادي النجاد الحنبلي». قال الخطيب : كأآن صضدوقا غالنا ضتب كتارا ا فى «السئن» وكان له 
في جامع المنصور حلقتان قبل الصلاة للفتوى وبعدها للإقراء» قال الدارقطني : حدث من كتاب 
غيره بما لم يكن في أصولهء قال الخطيب: كان قد أضرٌ فلعل بعضهم قرأ عليه ما ذكره 
الدارقطنى» وهو من كبار أثمة الحنابلة وصئّف كتابا كبيراً فى الخلاف» توفى سنة ثمان وأربعين 
وثلاثمائة . 1 1 

١‏ «الحافظ أبو الفضل النيسابوري» أحمد بن سَلّمة بن عبد الله. أبو الفضل النيسابوري 
البرّار المعدّل الحافظ رفيق مسلم في الرحلة إلى قتيبة وإلى البصرة وسمع قتيبة وابن راهويه 
وجماعة وروى عنه ابن وارة وأبو زرعة وأبو حاتم وهم أكبر منه» وتوفي في غرّة جمادى الأولى 
سنة ست وثمائين ومائتين . 

5 2 «الحافظ الرهاوي» أحمد بن سليمان الرُهاوي الحافظ أحد الأئمة» رحل وطوّف. 
روى عنه النسائي فأكثر وقال: ثقة» توفي سنة إحدى وستين ومائتين . 

5ه «أبو الفضل الكاتب» احمد بن سليمان بن :وهب 'بن«سعيد | بو الفضل الكاتب» وأبوه 
أبو أيوب سليمان بن وهب الوزير وعمّه الحسن بن وهب معروفان مشهوران يُذكران في مكانيهما 
انا لات الللاشقالك وليه الى الى ككية الحييو در غيم ترف مد سنس ها ين وان 
وكان ابن الففيل سارها فاضلا ناطما ثأثر] تفثك الأعمالونظر. فى بعباية الأموالواحره غبيد, الله 
ابن سليمان والقأسم , ق غييك"” ' الله وزير المعتضد والمكتفي . نبال أبو الفضل فندينا لةنعا ع 
فلم يّقضِها له فقال [من البسيط] : 


كل فى نض عد إلى اند يديع .ون سان هاا حبر عن ندع 
فقدتعودت لاحتى كأنك لا تعدّقولكلاإلامن الكسرم 
فقضى حاجته فقال [من مجزوء المتقارب]: 


و«تذكرة الحفاظ» للذهبي »)8١  ,79/7(‏ و«مرآة الجنان» لليافعي (7/ 20757 وا«لسان الميزان» لابن حجر 
»)١8١-80/١(‏ وه«كشف الظنون» لحاجي خليفة 202١785 - ١707(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (؟/ 
لاا ا . 

«تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي 2)١857/5(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (0/ .»)١9١‏ و«إيضاح المكنون» 
للبغدادي (7/ /ا/ا5)» واشذرات الذهب» لابن العماد (؟/ .)١97‏ ظ 
4ه «الجرح والتعديل» لابن أ بي حاتم الرازي (7/ 27)», و«الثقات» لابن حبان (8/ 2075 و«تهذيب الكمال» للمزي 
(0©») ولاسير ير أعلام النبلاء» للذهبي (؟١١/‏ 41/5)» و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (2»)559 و«تهذيب التهذيب» 
لابن حجر .)94١7/١(‏ 2 
- «الفهرست» لابن النديم »)١737/١(‏ وامعجم الأدباء» لياقوت (9/ 5 5 - 514). 
261١(‏ في الأصل (عبد الله) تحريفء والمثبت من «إعتاب الكتاب» لابن الأبار (1170) . 


1 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 


كتداة ففييبه الجسبايةة ابتعتة افيه اللعميدة 

وكان لأحمد غلامٌ يُكنى أبو الحُسام وكان يهواه جداً فخرج مرّة إلى الكوفة بسبب رزقه مع 
إسحاق بن عمران فكتب إلى إسحاق [من الرجز| : 

دشيو القفييين قسدروفسة «وتتفييي الشحيت عحف خسيرفة 

فين التتنببوق: للحي الببودن الح * اذي مصاع بنالتكييوت): 

فلما قرأهما وفَاه رزقه وأنفذه إليه سريعاً. ومن كلامه: العم أُيَدك الله ثلاث: مُقيمة ومتوقعة 
وغير محتسبة» فحرس الله لك مُقيمها وبلغك متوقعها وآتاك ما لم تحتسب منها. ودخل إلى 
صديق له فلم يره كما ظنَ من السرور فدعا بدواة وكتب [من الخفيف] : 

يتنه اعيكتتاك اتوي كنياقها وعناعيتا سات عجرزةة ففيده: 

شين تسراف انيه وعم تسزماا. #أضنانت ليناسن الوكجرضعك 

ولنينيا فين اميه نيف يفاك الشكيات تشده] كك تضييل: 

إنابكى مكيل هما بويد ولا ات اجعسلتانا ساهىئاكله 

وكتب إلى أخيه الوزير عبيد الله ولم يودّعه: أطال الله بقاء الوزير مُصحباً له السلامة 
الشاملة» والغبطة الكاملة» والنعم المتظاهرة» والمواهب المتواترة» في ظعنه ومقامه.» وحله 
وترحاله» وحركته وسكونهء وليله ونهاره.» وعسجل إلينا أوبته» وأقرٌ عيوننا برجعته» ومتعنا بالنظر 
إليه؛ كان شخوص الوزير - أعرّه الله في هذه المدّة بغتة أعجل عن توديعه فزاد ذلك في ولهي. 
وإضرام لوعتي» واشتدّت له وحشتي» وذكرثٌ قول كثيّر [من الطويل] : 

رححب وبين نيان اوقار دي دايا ا لجيزاءرعيانيا 

هد حل الراضموت. إة انهه لين ميخطيب المعو كوو رانين 

والوزير ‏ أعرّه الله - يعلم ما قيل في يحيى بن خالد [من الكامل] : 

عشكنين فيك اتبة وب كبر وعد اوعسيةاتقى أمكاليه عكر 

وكتب إلى ابن أخيه الحسن بن عبيد الله بن سليمان [من البسيط] : 

ياابني ويا ابن أحي الأدنى ويا ابن أبي والمُرتدي برداء العقل والأدب 


وكين مرية داعي سين فوالقية. .ون إذاعد هتين زان الى عسي 





ومن شعره وهو مشهور [من الكامل] : ظ 
خنق يشزو كالقيان انققيك ‏ حجني لسري عد قرام مول 


فكائها والريش حين تميلهنا تبخى الفعائق ثم يمتعها الشحل 


. البلاط‎ :)7/1١1/( رقم‎ )1١ في «ديوان كثير عرّة؛ (؟/‎ )١( 


أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود بن عبد الله بن حَذْلَم 5 





وله من التصانيف «ديوان شعره». و«ديوان رسائله» . وتوفي ولفتتقية وسعون بده :محة ديسل 
وثمانين ومائتين. ظ 

5 92 «ابن أبي هريرة» أحمد بن سليمان بن رَبَانَ - بالزاي والباء الموحدة المشددة وبعد 
الالقتون: أبو :بكر الكندي الختريرالفغروك بابق أبن :غريرة» توفى سبة كقيانة :و دلاظين وزفلتتمالة . 

6 2 أحمد بن سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب الأستاذ أبو القاسم بن القاضي أبي 
الوليد الباجي.ء سكن سرقسطة وغيرها وروى عن أبيه معظم علمه وخلفه بعد وفاته فى حلقته 
وغلب عليه علم الأصول والنظرء وله تصانيف تدل على حذقه وله «العقيدة في المذاهب 
السديدة». و«رسالة الاستعداد للخلاص من المعاد». وكان غاية في الورع. توفي بجدّة بعد 
منصرفه من الحجٌ سنة ثلاث وتسعين وأربعماثة. 

75 79 ([ابن كسا المصري]) أحمد بن سليمان بن كسا المصري كان محتشما ذا ثروة وله 
غلمان ترك. توفي بالقاهرة سنة أربع وثلاثين وستمائة وقيل سنة خمس وهو الصحيح . 

/ا"ه ‏ «ابن المرجان» أحمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان قاضى الإسكندرية شرف 
الدين أبو العباس ابن المرجان المقرىء المالكي. درّس وأفتى وناب في القفباة ثم إِنّه استقل به 
وكان من أعيان فضلاء النغرء روى عنه الدمياطي وغيره» توفي سنة تسع وخمسين وستمائة . 

(أر بن أبي العباس الطوسي») أحمد بن سليمان بن داود بن محمد بن أبي العباس 
الطوسي كان فاضلا مات فيما ذكره الخطيب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة على ثلاث وثمانين 
سنة» روى عنه أبو جعفر ابن شاهين وصاحب «الأغاني» أبو الفرج وأبو عُبيد الله المرزباني وكان 
صدوقاً. وروى عنه المخلص أيضاً روى عنه كتاب «النسب» للزبير 1 قدم سليمانٌ بن داود على 
البريد فأهدى إلى الزبير هدايا كثيرة فأهدى إليه الزبير كتاب «النسب» فقال سليمان: أحت أن يُقرأ 
عليك . تقراف عليه وسمعة ولدة أحمة نز :سايهان» 

55 1 - أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود بن عبد الله بن حَذْلَمِ أبو الحسن الدمشقي 
الأسدي القاضي الفقيه الأوذاعي المذهب» كانت له حلقة بجامع دمشق يدرّس فيها مذهب 
الأوزاعي. قال الكناني : كان تقد ثقة مأمونا نبيلا» قال الشيخ شمس الدين : وقع ل حديثه بعلوى 
توفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة . 





114 «نكت الهميان» للصفدي (59). 
- «الصلة» لابن بشكوال (97). و«الديباج المذهب» لابن فرحون (50). و«كشف الظنون» الاي خليفة 
20 ولإيضاح المكنون» للبغدادي .)06٠/١1(‏ 
55 «طبقات القراء» لابن الجزري .)08/١(‏ 
المعجم الأدباء» لياقوت (7/ 07) . 
«العبر) للذهبي )ل و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (”7/ 205٠١‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد 
(5/ 7 5؟). ْ 


30 ا [ ٠‏ الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





0ه «الصاحب تقي الدين» أحمد بن سليمان بن محمد بن هلال الصاحب تقي الدين ابن 
القاضي جمال الدين ابن القاضي أمين الدين بن هلال. طلع إلى الديار المصرية وخرجت له شفاعة 
من الدور إلى الأمير سيف الدين تنكز بأن يرتّبه من جمل كتّاب الدرج بالشام في سنة تسع وثلاثين 
وسبعمائة» فما"اتفق له شىء وكان ذلك بواسطة الست مسكة”2. ثم إِنّه بعد ذلك لما مات جمال 
الدين عبد الله بن غانم وقصد أن يكون مكانه كُتب توقيعه بذلك وما تم له أمرٌ. فتوجّه إلى مصر 
وسعى في أيام الملك الكامل شعبان وبذل مبلغاً كثيراً فرْنَب في وكالة بيت المال والحسبة وتوقيع 
الدست بالشام ثم توقّفت القضيّة فلما تولى الملك المظفر مع الاميد قيفت القوق سف ون تمن 
القت تاجر الخاص فَرُسم له بنظر النظار بالشام لأنْ علاء الدين بن الحَرّاني كان قد تصوّر 
كثيراً ذ فحضر إلى دمسْو مشق بعد عيد شهر رمضان سنة سبع وأربعين ةلاه الأمير :سيف 
الدين يَلْبُعْا اليحيوي وكابد الأمور وصبر واحتمل وطوّل روحه وجاءت الجهات في أيامه وكثر 
المطلب عليه وزاد الشناع وقلّت حرمته وتناهب الناس الأموال باليد. فطلب الأمير سيف الدين 
يلبغا | اليحيوي من السلطان أن يكون عوضه الصاحب شمس الدين موسى بن تاج الدين إسحاق 

فحضر إليها في أواخر. شهن ربيخ الحو سنة ثمان وأربعين وسبعماثة. ولزم الصاحب تقي الدين 
المذكور بيته وكان قد استأدى من الصواف التاجر مبلغ ثمانين ألا وهذا التاجر هو الذي جلب 
الأميز *ستفيه الدينة صزغتمتن: التاضرئ وكان هذا الأمير قد حضر من باب السلطان متوجهاً بالأمير 
فخر الدين إياز نائب حلب. فلما وصل إلى دمشق طالب تقي الدين المذكور مطالبة عتيّة وجد له 
في المطلب واكفّهَرٌ فشفع فيه الأمير فخر الدين وضمن له أنه ما يعود من حلب إلا وقد حصل له 
المبلغ . فلما كان قبل وصول الأمير سيف الدين صرغتمش من حلب بليلة واحدة ثار على تقي 
الدين المذكور دم كثير قَتَلَه فمات رحمه الله تعالى في ليلة الجمعة سادس شهر رجب سنه ثمان 
وأربعين وسبعمائة وخلصه الله منه. وكان شابَاً حسن الوجه والشكل والعمّة يكتب سريعا قويًا وفيه 
كرم نفس وكان عمره خمساً وعشرين سنة تقريباً. كتب إليه جمال الدين محمد بن نباتة المصري 
وأنشدني من لفظه [من الكامل]: 

اتسيف ينا اركي كته سدن درل عياتت تن العيدين جهن اجلاليه 

فى يمفكة الكعقاة انك فقل لننا أت ابو :متلعها ام ابن ساني" 

وانتقد الأفاضل عليه:هذا المعنى لأنّه لا يستقيم ما أرادهء فأنشدني لنفسه شمس الدين 
محمد الخيّاط الدمشقي : 

إن الوزارة وا لكتابةلم نجذد أعحدا شدوالة يزيد في إجلالها 


«أعيان العصر» للصفدي (58)» و«الدرر الكامنة» لابن حجر .)1178/١1(‏ 

)1١(‏ هي حدق القهرمانية» كان الناصر جعل إليها أمور نسائه فتحكمت في داره تحكماً عظيماً حتى صارت لا يقال 
لها إل الست حدق وكان يقال لها الست مسكة انظر : «الدرر الكامنة») لابن حجر (75/ /7). 

(*) انظر : «ديوان ابن تباتة» (815). 


أحمد بن سهل البلخى 50١‏ 





سعلتت فى العيفية ينياما ترف «أنت ابن مقلتها أو ابن هلالها) 

: أحمد بن سنان بن أسد بن حبّان أبو - جعفر الواسطي القطان الحافظ. قال ا حاتم‎ 2 ١ 
نمه صدوق » توفي سنة ثمان وخمسين ومائثتين . ظ‎ 

"لاه أحمد بن سهل بن الفيرزان أبو العباس الأشنانى. أحد القرّاء المجوّدين قرأ على 
عبيد بن الصباح صاحب حفص وأشتهر بهذه القراءة لمعرفته بها وعلوٌ سنّه. توفي سئنة سبع 
مم 
اي ا عع اع ا 

إن الأميرأباعبدالإلهدفتي امن على ا المكبر الانغيال ينسح 

مه الحصياة ومشة الوبؤت معليية والخيير عنهة ومفحة انكر د ظ 

من معشر لبناء المجد مذ خلقوا من فضل فخرهم الأركانٌ والدّعمٌ 

قوم إذا اعتصم الجاني اللهيفٌ بهم مُدَتثْ عليه ظلالَالأمن يعتصمُ 


5ه أحمد بن سهل البلخي , قال ابن المرزبيان: هو القائل يرثي السرم بن التحسين 
العلوي زمن البصيط | : ' 


ان الع حةبراييتتنا ماس معينا فأوقعث سهمها المسموم بالحَسَن 
إِنْ و لا الأعيلي يغادره تحت الصفيح مع الأموات فى قَرَنِ 


يا قبرٌإنالذي ضمَنت بجُجققّه 2 من غصبة سادة ليسواذوي أفُن 
محمد وعليّ ثم زوجته ثمالحسين ابنه والمرتضى الحسن 


هلاه أبو زيد البلخي» أحمد بن سهل البلخي أبو زيدء» كان فاضللا م بجميع العلوم 


«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي (؟/ 01)» و«الثقات» لابن حبان (؟/ 57 04)ء و«تهذيب الكمال» 
للمزي .)5١/١(‏ واخلاصة تهذيب الكمال» للخزرجى (5). و«الإكمال» لابن ماكولا (؟5/ ١8‏ 549)غ 
والسير الأعلام» للذهبي (؟١/2)515‏ و«تذكرة الحناظة للذهبي  97”/7(‏ 45). و«الكاشف» للذهبي /١١(‏ 
4ه و«تهذيب التهذيب» لابن حجر /١(‏ 20715 و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)١77/1(‏ و«شذرات الذهب» 
لابن العماد (5//ا7١).‏ 
6 تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي لانن و«طبقات القراء» لابن الجزري .)59/١(‏ 

(1) في لمعجم الأدباء» (/ 80): أبو محمد . 

- «الفهرست» لابن النديم (8/1 - 178)., واتاريخ حكماء الإسلام» للبيهقي (؟ 15‏ 2)47 و«معجم الآدباء» 
لياقورت (7/ 55 - 58)ء والسان الميزان» لابن حجر »)١184 - 187 /١(‏ و«ابغية الوعاة» للسيومطي (30) - 





؟0” اكه النادسن عن كقانت الات بالوقيات 





القديمة والحديثة يسلك في مصتفاته طريقة الفلاسفة إلا أنّه بأهل الأدب أشْبَّهُ» وكان معلما 
اسان ثم رفعه العلم . وقد وصفه أبو حيّان التوحيدي وقد ذكرتٌ ذلك في ترجمة 5 حنيفة 
اللستوي كن وحكي عنه أنه قال: كان للحسين بن علي المروروذي وأخيه صُعْلُوك”'' صِلاتٌ 
يجريانها علي دائما فلما صئفت كتابي في «البحث عن التأويلاات») قطعاها عنّى» وكان 5 علي 
محمد بن أحمد بن جَيّْهان من خَرْخان الجيهاني وزير نصر بن أحمدالساماني جوار يُدرّها عليّ. 
فلما صئّفت كتاب «القرابين والذبائح» حَرّمنيهاء قال: فكان الحسين قرمطيًا وكان الجيهان ثنويا. 
قال محمد بن إسحاق النديم: كان أبو زيد يُرمّى بالإلحاد» من تصانيفه: «أقسام العلوم». «شرائع 
الأديان». «اختيارات السَّيّر). «السياسة» الكبير. «السياسة» الصغير. «كمال الدين». «فضل صناعة 
الكتابة». «مصالح الأبدان والأنفس» يُعْرَف ب «المقالتين». «أسماء الله تعالى وصفاته». «صناعة 
الشعر». «فضيلة علم الأختارنة «الأسفاف والكتن والألقاب». «أسامي الأشياء» «النحو 
والتصريف». «الصورة والمصوّر». «حدود الفلسفة». «ما يصحٌ من أحكام النجوم». «الرد على 
عَبّدة الأوثان». «فضيلة علوم» . «الرياضيات) . سام علوم الفلسفة» . «القرابين والذبائح» . 

لاأعصمة الأنبياء» . «نظم القرآن)» . اقوارع القرآن» . «المتاك وَالنْسَاك): (مأ أغلق مين غريب القرآن» . 

«في أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن». «أجوبة أبي القاسم الكغبي» . «النوادر في فنون 
1 «أجوية أهل فارس»). «السماء والعالم» . الأجوبة أ علي بن محتاج) . (أجوبة من إسحاق 
المؤدذبس». «المصادر). «أجوبة مسائل 55 الفضل السّكري؟ . «الشطرنج) . «فضائل ك3 على سائر 

البقاع». «جواب رسالة أبي علي بن المنير الزيادي» . «البحث عن التأويلات» كبير «الرسالة السالفة 
إلى العاتب». «مدح الوراقة». «الوصيّة». «صفات الأمم». «القرود». «فضل المَلك». «المختصر 
في اللغة» . «صولجان الكتّة» . نكن هوخ كلامة) . أدب السلطان والرعيّة» . «فضائل بَلْخَ . ااتفسير 
الفاتحة والحروف المقطعة يع أوائل السور»). «رسوم الكتّب» . كتاب كشه إلى .أخولة. المسحير 
عاتباً ومتتصفاً في ذمّة المعلّمين والورّاقين. كتاب كتبه إلى أبي بكر بن المظفر في «شرح ما قيل 
في حدود الفلسفة». «أخلاق الأمم». 


ولد أبو زيد البلخي بقرية عي بايد انا ركان يقلي يها العنيان قبدا اقول كانه بعال الا 
ويحتهاء ولذلك لما حسُنت حاله اعتقد بها ضيعته ووكّل بها همّته وكانت تلك الضياغ باقيةٌ بأيدي 
أحفاده وأقاربه إلى أن خربت بلخ. وقيل إن مين أحمد بن سهل بن هاشم كان ببلخ وعنده شق 
القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكَعْبي وأبو زيد في ليلة من الليالي وفي يد الأمير عِفْدَ لآلىء 


د وهكشف الظنون» لحاجي خليفة 7190 50617 »)1١550 1١85‏ و«9إيضاح المكنون» للبغدادي 28/١1(‏ - 
.)١551١- 1١54-1945-0150‏ ولأعيان الشيعة» للعاملى .)55094-7957/١١(‏ 

)١(‏ انظر: «الوافي» (7317750) ترجمة رقم (571). ١‏ ظ 

(؟) هو أحمد بن على المعروف بصعلوك . 


أحمد بن سهل البلخى 01 





نفيسة تتلألاً ويتوهّج نورها قد حُملت إليه من بلاد الهند حين افتّتحت فأفرد الأمير منها عشر 
حبّات وناولها أبا القاسم وأفرد عشراً وناولها أبا زيد وقال: هذه اللآلىء في غاية النفاسة فأحبيتٌ 
أن اشترككما فيها بولا أمعن مياه فشكر له ذلك. ثم إن أبا القاسم وضع لألئه بين يدي أبي زيد 
وقال: إن أبا زيد مهتم بشأنها فأردتٌ أن أضرف ما برّني به الأمير إليهء فقال الأمير: نِعْمّ ما 
فعلتَ. ورمى بالعشرة الباقية إلى أبي زيد وقال: خذها فلستٌ في الفتوّة بأقلّ حظّاً ولا أوكسّ 
سهماً من أبي القاسم فلا تُعْبَْنَ عنها فإنْها ابتيعت للخزانة بثلاثين ألف درهمء فباعها بثمن جليل ‏ 
وصرفه في ثمن الضيعة التى اشتراها. وكان أبو زيد رَبْعَةَ نحيفاً مصفارًاً أسمر جاحظ العين فيها 
تأخر وميل وبوجهه آثار جَُدَريٌ وهو صموت سكيت ذو وقار وهيبة. دخل العراق وأخذ عن 
العلماء وطوّف البلدان وتتلمذ لأبي يوسف يعقوب الكندي وحصّل من عنده علوماً جمّة وتعمّق 
في الفلسفة وهجم على أسرار التنجيم والهيئة وبرّز في علم الطبّ وبحث عن أصول الدين أتمّ 
بحث وأبعد استقصاءِ. ولقد جرى ذكره في مجلس الإمام أبي بكر أحمد بن محمد بن العباس 
البزّاز وكان الإمام ببلخ والمفتي بها فأثنى عليه خيراً وقال: إِنّه كان قويم المذهب حسن الاعتقاد 
لم يُعرّف بشيء في ديانته كما ينسب إليه مّن نسب إلى علم الفلسفة وكلٌ من حضر من الأفاضل 
اتن علية .ويه إن الاستقامة والاستواء. وإنّه لم يُعثر له مع ما له من المصئفات الجمّة على 
كلمة تدل على قَدْح عقيدته. ومن حُسن عقيدته أنه كان لا يُثبت من علم النجوم الأحكامً بل كان 
يثبت ما جرى عليه الحسبان. كي عنه أنه قُدَمت المائدة وأبو زيد يصلّى وكان حسن الصلاة 
فطوّل فيها وكان أبو بكر البكري فاضلا خليعاً لا يبالى ما قال ويُحتمل منه ذلك لعلو سنّه فضجر 
البكري من طول صلاة أبي زيد فالتفت إلى أبي محمد الحُجَئْدي وقال له: يا أبا محمد ريح 
الامافة. يعد في رأس أبي زيدء فخمُف أبو زيد الصلاة وضحكء. وكان أبو زيد في أول الأمر قد 
خرج إلى العراق في طلب الإمام لأنه كان أوّلا يرى إلى الإمامية. ولما ورد أحمد بن سهل بن 
هاشم المروزي إلى بلخ واستولى تخومها راود أبا زيد على أن يستوزره فأبى عليه فاتّخذ أبا 
القاسم الكعبي وزيراً وأبا زيد كاتباً ورِزق أبي القاسم ألف درهم ورقاً ورزق أبي زيد خمسمائة 
درهمء وكان أبو القاسم يأمر الخازن بزيادة مائة درهم لأبي زيد من رزقه فيتناول أبو زيد ستمائة 
درهم وأبو القاسم تسعمائة درهم ويأخذ لنفسه مكسَّرةً ويأمر لأبي زيد بالوضح الصحاح. وحكى 
أبو محمد الحسن بن محمد الوزيري وكان لقي أبا زيد وتتلمذ له قال: كان أبو زيد ضابطاً لنفسه 
قليل البديهة نَزْر الشعر واسع الكلام في الرسائل والتأليفات». إذا أخذ في الكلام أمطر اللآلىء 
المنثورة» وكان قليل المناظرة حسن العبارة وكان يتنرّه عما يقال في القرآن إلا الظاهر المستفيض 
من التفسير والتأويل والمُشكل من الأقاويل» ويتحرّج أيضاً عن تفضيل بعض الصحابة على بعض 
وعن مفاخرة العرب والعجم ويقول: ليس في هذه المناظرات ما يُجدي طائّلا ولا يتضمّن حاصّلا 
لأنّ الله تعالى يقول في القرآن 8قُرْآناً عَرَبيَاً غَئِرَ ذي عِوَج4 [الزمر: 18] الآية» وأمًا الصحابة فقوله 


0" الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





عَكِيَدِ : أأصحابي كالنجوم أيهم اقتديتم -06 5 وكذلك العربي والشعوبى فإن الله تعالى قال : 
00 الحا بكيم ريد وَل يَتَسَائَلُونَ # [المؤمنون: 6٠١١‏ وقال: #إِنَّ أعْرَمَكُم عِنْدَ الله ل 
[الحجرات: 1]. وقال بعض أهل الأدب: اتّفْق أهل صناعة الكلام على أن متكلمي العالم ثلاثة 
الجابظ وعلي بن عُبيدة اللُطفي وأبو زيد البلخي فمنهم من يزيد لفظه على معناه وهو الجاحظ 
ومنهم من يزيد معناه على لفظه وهو علي بن عبيدة ومنهم من توافق لفظه ومعناه وهو أبو زيد. 
ولمًَا دخل أبق. ويك علي الخود بن سهل المروزي أُوَّل دخوله اله عن افنوة؟ افقال أنو تيد 
فعجب أحمد بن سهل من ذلك وعد ذلك سقطةً منه فلما خرج ترك خاتمه في مجلسه فأبصره 
فازداد تعجّباً وأخذه ونظر في نفس خاتمه وقبل فصّه فإذا فيه «أحمد بن سهل» فعلم حينئظٍ أنه إِنّْما 
أجاب بكنيته للموافقة الواقعة بين اسمه واسمه. وكان أبو زيد في حال حداثته وفقره التمس من 
أبي علي المُنيري حِنْطة فأمره بحمل جراب إليه ففعل فلم يُعطه حنطةٌ وحبس الجراب» ومضى 
على ذلك أعوام كثيرة ة وخرج شهيد بن الحسين إلى محتاج بن أحمد بالصغانيان وكتسنة إل ص 
زيد كتبأ فلم يجبه أبو زيد عنهاء فكتب إليه شهيد [من الوافر]: 

النتى اتعييا بانسب عقن وا فاخيما سمي كيق رضىئ كاين 

إذاماقلثتُ سوف يجيب قالت إذارةالمنيري الجرابا 

ش وقال أبو زيد: كان ببلخ مجنون يُعرّف بأبي إبراهيم إسحاق بن إسحاق البغدادي دخل علي 
وأنا ألاعب الأهوازيٌ بالشطرنج فقال: أبو زيد والأهوازي لك. فتحيّرث في هذا الكلام فقال لي : 
احسّث». فحصسبت. بحروف. الجمّل فكان ستين. وقال: فصل. بين. كنيتك والأهوازي». قال: 
فوصلت فإذا أبو زيد ثلاثون والأهوازي ثلاثون. فقضيتٌ عجبا من اختراعه في تلك الوهلة هذا 
الحساب . وتوفى يوم الجمعة ضحوة لعشر بقين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة . 
واستدعى صاحب خراسان أبا زيد إلى بخارى ليستعين به على سلطانه فلما بلغ جَيْحون ورأى 
تتطقظ: أقو ابه بوجعرية ماقه وبيطة قر كنيع اليد ان كنك اعرعتتى الما يلغت عرد اتبيه را 
فإنّي إن عبرثٌ هذا النهر فلستُ بذي رأي ورأيي يمنعني من عبورهء فلما قرأ كتابه عجب منه 


وأمره بالرجوع إلى بلخ . 


0010 روآأه البيهقى وأسنده الديلمى عن ابن عباس رضى الله عنه #كشف الخما ومزيل الإلباس» للعجلوني .)177/١(‏ 
وفى كتاب (إقامة الحجة»: للكنوي: ص (58 - )0١‏ أخرجه الدارقطنى فى «المؤتلف» وفي كتاب «غرائب 
مالك» والقضاعي في «مسند الشهاب» وعبد بن حميد والبيهقي في «المدخل» وابن عدي في «الكامل» والدارمي 
وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله»  477/7(‏ 975) يطرق متعددة كلها ضعيفة كما بسطه الحافظ ابن 
حجر في «الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف» (54/ 45). لكن بسبب كثرة الطرق وصل إلى درجة 
الحسن ولذلك حسّنه الصنعاني كما ذكره السيد الجرجاني في «حاشية المشكاة» وقد روي الحديث من طريق 
نكن وابن عمر وجابر بألفاظ متقاربة كما في «شرح مختصر المنارا لابن قطلوبغا الحنفي - و«التقرير والتحبير» 
(9/6) لابن ن أمير الحاج الحلبي . ان“ يتهضر فب 


أحمد بن شاهنشاه بن بدر زه ١61‏ 


7 «القاضي الصيمري» أحمد بن سيار بن محمد الصيمري أبو بكر القاضي. قُلّد قضاء 
الجانب الشرقي من بغداد ثم قلد قضاء الحريم بدار الخلافة ثم عُزل عنه وقلّد القضاء بطريق 
خراسان» وكان أديبا فاضلا وله نظم ومن نظمه [من المنسرح]: ْ 

لا تستهن عالمأوإن قصرتٌ | أحوالهفي لحاظ رامقِِه 

وانظَرّإليهبعين ذي إرَب ممعندي اللحرائ في طرائكقه 


- 


فالمسك تيسأتراهممتهناً| بيهر عطارهوساحقِه 
حتى تراه في عارضيْ ملكٍِ ‏ أو موضغعَّالتاج من مفارقه 
وكان له هيبة ومنظر عظيم وجنّة مهولة ولحية طويلة فتقدم إليه امرأتان ادذّعت إحداهما على 
الأخرى فقال القاضي أبو بكر : ما تقولين في دعواها؟ فقال: أفرَّعٌ أيّد الله القاضي» فقال القاضي : 
مِمَ ذا؟ فقالت: لحية طولها ذراع ووجهٌ طوله ذراع ودَنّيّة طولها ذراع فأخذتني هيبتهاء فرفع 
القاضي دنّيته من رأسه وحطها على الأرض وغطى لحيته بكمّه وقال لها: قد نقصتّك ذراعين 
حيبي عن دعواها. توفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة. 
لالاه ‏ «أبو الجهم الأنباري» أحمد بن سيف الأنباري أبو الجهم الكاتب» أورد له محمد بن 
داود بن الجرّاح في «أخبار الشعراء» وقال: شاعر محسن ظريف أشعاره قصار ملاح [من 
الخفيف]: 
عله العدررافين الخشسن قييم الاقشدت مدولة ا لكايب 
أننا أقنوص هانيى: اعسونالماة جه : حمليني أضعاف مايش: بلسكية 
وَدَرَئ سيّدي ودونتك جسميى ‏ منزلا عن ته 


لموت الفتى خيرٌ من البخل للفتى وللبخل خيرٌ من سوال بخيل 

سدع لثما شينىء"قوعسهناة قسيفة شل تلق اتسسانا حوضو لدم 

4 2 «ابن شاهنشاه» أحمد بن شاهنشاه بن بدر الجمالي هو الأكمل ابن الأفضل ابن أمير 
الجيوش الأرمني ثم المصري وكنيته أبو على صاحب مصر وسلطانهاء لما قتل الأمراء أباه سجنوا 
هذا فلما قتل الآمر شغّْلوا الوقت بابن عمّه الحافظ عبد المجيد إلى أن يولد حَمْلٌ الآمر فجاء بنتاً 
لالاه ‏ «الورقة» لابن الجراح .)١77(‏ 


0/8 (مرأة الزمان» لسبط ابن الجوزي .»)١577/8(‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان (؟/ »)5٠١‏ و«النجوم الزاهرة» 
لابن تغري بردي (79/0) . 


505 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





وفتعة قن الظهيون :وأودعة فى سترانة لآ يدخل إليه أحد إلا امن الأكمل ذا 'فلهاة كان نوها قن 
اللعب بالكرة خرج عليه مملوك إفرنجي للحافظ فطعنه فقتله وجزٌّوا رأسه وأخرج الحافظ. وكانت 


/أه 0 «الحبطي» أحمد بن شبيب الحبملي الضرير البصري نزيل مكة» ولحت من 
تميم ١‏ وده أبو حاتم. 0 ومائتين 


مه 2 (اين شمويه) أحمد بن 0 ' المروزي روى عنه أبو داود. 5 سئة تمان 
وعشرين ومائتين 

١‏ - "النسائي أبو عبد الرحمن» أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بَحْر أبو عبد 
الرحمن النسائي الفامى المي ار وغيرها بقية الأعلام. ولد سئة خمس وعشرين ومائتين 
وتوفي سنة ثللاث وثلاثماثة. ٠‏ سمع قتيبة وإسحاق بن راهويه وهشام بن عمّار وعيسى بن حماد 
والحسين بن منصور السَلّمي وعمرو بن زرارة ومحمد بن النصر المروزي وسُويد بن نصر وأبا 
كُريب وخلقاً سواهم بعد الأربعين ومائتين بخراسان والعراق والشام ومصر والحجاز والجزيرة» 
وروى عنه أبو بشر الدولابي وأبو علي الحسين النيسابوري أوحمزة بن محمد الكناني وأبو بكر 
أحمد بن السّتى ومحمد بن عبد الله بن حَيّويه وأبو القاسم الطبراني وخلق سواهم. . وسكن بيزقاق 
القناديل فى مصر . وكان مليح الوجه ظاهر الدم مع كبر السن ويلبس البرود النوبية الخضرء ويكثر 
الجماع مع صوم يوم وإفطار يومء وله أربع زوجات يقسم لهِنْ ولا يخلو مع ذلك من سرّيّة. 


84 «تاريخ البخاري الكبير» (؟/ 2»)5 و«الجرح والتعديل» لابن أ حاتم الرازي (”/ 5 0)» و«الثقات» لابن حبان 
».)١١/8(‏ و«الكامل» لابن عدي »)١5947/١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبي »٠/١(‏ و«سير الأعلام» للذهبي 
 56/٠١(‏ 46) والحاشيةء و«الكاشف» للذهبى :)594/١(‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر ))951/١(‏ 
و«تقريب التهذيب» لابن حجر .)١1/١(‏ 0 ظ 

- «تاريخ البخاري الكبير» (7/ 5)» و”تاريخ البخاري الصغير؛ (0097/17). و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم 
الرازي (6/ 05).» و«تهذيب الكمال» للمزي 2)77/١(‏ واتذكرة الحفاظ) للذهبى (5575)» و«تهذيب التهذيب» 
لامع خيدن )ودروب النياين الاق شر زاكر ' 

.)554( هو أحمد بن محمد بن ثابت الخزاعي بن شبويه. انظر: «تذكرة الحفاظ» للذهبي‎ )١( 

0١‏ ”تاريخ أصبهان) للأصبهاني (596), و«المنتظم» لابن الجوزي 2»)١1/5(‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان 
(١5-755/1١5)ء‏ و«المختصر فى أخبار البشر» لأبى الفداء (77/7)» و«تهذيب الكمال» للمزي (١/؟5)ء‏ 
و«تذكرة الحفاظ» للذهبى (؟7/ 000 و«العبر) للذهبى (؟/7١)»‏ و«مرأة الجنان» لليافعى (7/ 510 
ووطقات العامة رليف :18/80 :اك ودحيديب النيذين)» لابق حجر [1/ 05 واتقريت 
التهذيب» لابن حجر 2))١57/١(‏ و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (7/ »)١188‏ و«احسن المحاضرة» للسيوطي 
(/98-17١)ء‏ و«طبقات الحفاظ» للسيوطي  ”5١(‏ 225918 و«مفتاح الشعادةة لطائن: كبرئ 17/7757 1د 
7 و١كشف‏ الظنون» لحاجى خليفة  ١70(‏ 5لا 1١54808 ١545-3١١5‏ 1457# 414ال 
واشذرات الذهب» لابن العماد (78/5؟), و«أعيان الشيعة» للعاملي (8/ 455 ”22507 و«تنقيح المقال» 
للمامقاني (770). و«روضات الجنات» للخوانساري (08). 


أمحويك بن صابر الفيسى ش ا ؟” 


ويكثر أكل الديوك الكبار المسمنة. قال بعض الطلبة : ما أظنّه إلا يشرب النبيذ للنضارة التى فى 
وجهه. وأنكر عليه قوم كتاب «الخصائص») لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيفه «فضائل اليف » 
فذكر له ذلك فقال: دخلت دمشق والمنحرف بها عن على كثيرٌ فصئّفتٌ «الخصائص» رجاء أن 
يهديهم الله تعالى» ثم صئّف بعد ذلك «فضائل الصحابة» فقيل له: ألا تخرّج فضائل معاوية؟ فقال: 
أي شيء أخرّج اللَهمّ لا تُشبع بطنه؟ فسكت السائل . وا ود ا ماني يي 
لقول النبي كَل: «اللّهمٌ مَن لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاةً ورحمة»”'*. قال أبو طالب أحمد بن 
نصر الحافظ: من يصبر على ما يصبر عليه النسائي؟ كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة يعني 
عن قتيبة فما حدّث بها. وقال الدارقطني: أبو عبد الرحمن مقدّم على كل مَن يُذكر بهذا العلم من 
أهل عصره. وقال ابن طاهر المقدسي: سألت سعد بن علي الرّنْجاني عن رجل فوثقه فقلت: 
ضعَفه النسائي» فقال: يا بْنَيّ إن لأبي عبد الرحمن شرطاً في الرجال أشدّ من شرط البخاري 
وفسلع: قال الدارقطني : كان ابن الحدّاد أبو بكر كثير الحديث ولم يحدّث عن غير النسائي وقال: 
رضيتٌُ به حبجة بيني وبين الله . ولما خرج من مصر إلى دمشق في آخر عمره سئل عن معاوية 
رضي الله عنه وما روي من فضائله فقال: ألا يرضى رأساً برأس حتى يفضّل! فما زالوا يطعنون في 
خصيتيه حنى أخرج من المسجد ثم حُمل إلى مكة وقيل الرملة وتوفي بها وكانت وفاته في شعبان 
وقيل يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر في التاريخ المذكور وهو الصحيح . 
- «أبو المعالي الشيباني» أحمد بن شَيْبان بن تَغْلِبٍ بن حَيْدّرة المعمّر المسند بدر الدين 
أبو المعالي الشيباني الصالحي العطار ثم الخّاط. ولد سنة سبع وتسعين ثم وجدت مولده بخط 
0 في سنة ثمان وتسعين» وسمع من حنبل جميع «المسئّد) ومن ابن طبرزد فأكثر من الكئدي 
بن الحرستاني وجماعة». وأجاز له أبو جعفر الصَّيْدَلاني وأبو الفخر أسعد بن سعيد والمفتي 
سا عت وداود بن محمد بن ماشاذة وزاهر , بن أبي طاهر وعبد ار 
حَْمّويه راوي «معجم الطبراني الكبير؛ حضوراً عن أبي نهشل العنبري وعبد الواحد بن أبي المطهر 
الصَيْدلاني ا زرعة عبيد الله بن اللفتواني وعفيفة الفارقانية وطائفة سواهم. روى عنه الشيخ 
شرف الدين الدمياطي وتقي الدين ١‏ بن الحنبلي القاضي رحمه الله من القدماء وابن المخبّاز وابن تيمية 
والمزْي والبرزالي وابن المهندس وخلق» وكان شيخاً حسناً متواضعاً منقاداًء توفي سنة خمس 
وتفانين وسكمانة, 
08 - (أبو ج جعفر القيسي» بين ار القيسي 5 جعفرء أخبرني العلامة أثير الدين أبو 


)010( يه برقم (؟ في كتاب البر والصلة والآداب: باب من لعنه النبي ككلِهِ أو سبه أو دعا 
عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة . .)30٠١07/5(‏ 
«المنهل الصافي» لابن تغري بردي /١(‏ 598), و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (7/ 70376). ولاشذرات 
الذهب» لابن العماد (40/ .)58٠‏ 
87 «اشرح لأمية العجم» للصفدي (47/5). و«الدرر الكامنة» لابن حجر .»)١5٠7/١(‏ و«المنهل الصافي» م 
تغري بردي .)1897/١(‏ 


م0" الجزء السادتن 2 كتاب الوافى بالوفيات 


عان قآله كان المذكوو وفنا للذيعاة اى. عحففر يه الديين .شنينفنا بوكان كاتا فقريلا شتاعدا 
شاعراً حسن الخط على مذهب أهل الظاهرء وذكر أنه كان كاتباً للأمير أبى سعيد فرج بن 
السلطان الغالب بالله بن الأحمر ملك الأندلس». خرج أبو جعفر من الأندلس وسببٌ خروجه 
منها أنه كان يرفع يديه في الصلاة على ما صم في الحديث فبلغ ذلك السلطان أبا عبد الله 
توعده بقطع يديه فضجٌ من ذلك وقال: إن إقليماً يُمات فيه سئة رسول الله يَلِْةِ حتى يتوعد 
بقطع اليد ممن يقيمها لجديرٌ أن يُرحَل منهء» فخرج وقدم ديار مصر وسمع بها الحديث وكان 
فاضلا نبيلاء رادي أبو إسحاق إبراهيم النحوي المالقي قال: أنشدنا أبو جعفر بن صابر 


دس اس لحادث 1 بويع باو ا الراسي 


وأنشدني له [من الطويل]: 

فلا تعجباً ممن عَوى خلف ذي علا لكل علي في الأنام معاوية 
وأنشدني أثير الدين للمذكور [من المتقارب] : 

أرق الشسقحر مبيادةبحة الآرذلنيق ٠ن‏ كالسييل يتطفو عليه الغقاهة 
وسبات اكير ام باتع اللمدييف فلاللهويبيق تقول إلا المرتاء 
وأنشدني أثين الدية للمذكون أيضا [من السريع]: 

لولاثلاتُهُيٌ واللَّهمِنْ اكسيتعن افببالحي افنبو الم يسنا 
]ناه حرسم المتقبيدل: الحمفكة :والبسهبييا 
والعلم تحصيلا ونشراًإذا ا 2600 
وافسكل:وة اببسآأل الحنلية ان بعنشعيةليشياانى اللقين 
يفقت حش [البيوت انى انفى. ‏ الل اكد اكد باليسيا 
وانلشدنى: انين الدين لنفسه في هذه المادة [الطويل] : 

اااإته لتولا فلت استاتتهيا كستيتة ان لاعن قن الأخحبيا 
فمنهارجائي أن أفوز بتوبة تقر الى ذنيا وتمجم الى سسعيا 
ومنهنَ صون النفس عن كل جاهل 2 لئيم فلا أمشي إلى بابه مشيا 
ميد احاى لديف 11 لوو لبور بك بعري اانا 
أنترك نصّاًللرسول ونقتدي ‏ بشخص لقد بدلتُ بالرّشَّد الغيًا 
قلت: وفي ترجمة عز الدين عبد الحميد ؛ بن أبي الحديد له ولي مقطوعات في هذه المادة. 


أحمد بن صالح بن سيردار 5 





85م «أحمد بن أبي المحد) أحمد بن صاعد بن أبي الغنائم الإسكاف أبو العيباس بن 
أبي المجد. قال محبٌ الدين بن النجار: والد شيخنا عبد الله وكان مشهوراً بأحمد بن 
ا ا ضناعن] 00 روك يحطه ركاد كاعر جداد 
فظله أخا لعمر من أبيهء لي آخر الأحمدين وقال: أحمد بن أبي السجد شيخ لا أعرفه. 
أبن عبدك الجبار بن أحمد الصيرفي وشجاعا الذهلي وغيرهم» وروفى عله ابن الاخضر وابن 
ياسمين البزارء وكان شيخاً صالحاً ورعاً كثير البكاء والفكرة حافظاً لكتاب الله» يوم بالناس 
ويغسل الموتى لوجه الله تعالى مكث على ذلك سنين عديدة» توفى سنة إحدى وخمسين 2 
وخمسماثة . 

6 - «أبو بكر القطربلي» أحمد بن صالح بن سيردار أبو بكر القطربلي؛ كان المستعين 
الله أراده على الوزارة بعد استتار وزيره أبي صالح بن يزداد فخاف أن يطالبه الموالي فاستعفى ثم 
ولاه المعتمد الوزارة بعد وزارة الحسن بن مخلد الثالئة. وكان حسن المروة شاغرا ظريفاً وكان 
يسمى ظريف الكتاب» ولم يبى من الدواوين الجليلة ديوان حتلى وليه | حول بن صالح وهجاه 
جماعة من الكتاب» ومن شعرة [من المجتث]: 


ياغاصبي نوء ًٌ عينىي لعل عن دك خذاكا 
هتية لو نين التكيسنفن ‏ فترييا جح يي | 


وما لوم وشيب سبحي 
ومنه أيضاً [من السريع]: 

وابأبي من مسر يختال في 
ومن أرى أوصاف كل الورى 
شين العديين اا شو يات 
ومنه أيضاً الكامل]: ‏ - ظ 
بأبي الذي لا شيءَ أحسن منه في 
نظري إليه إذا يدا فإذا مضى 


فبالشحسير:: ننه علو . 7 تصلّع زينة 


«المختصر المحتاج» لابن الدبيثي /١(‏ 1806). 





- 


مين وني بالسرل بتي شاد 
فالطرف منه حيث يقصد قاصد 
شيكى تسعهن قيية لآ جا معد 
وقلني الستيكعية :و اكير واد 


5 الجزء السادسن :فين كتاتت الوافى بالوفيات 


حُمٌ بِسُرٌ مَن رأى ففصد فملج وحُمل إلى بغداد من وقته. وتوفي سنة ست وستين ومائتين 
وكانف وزارية خيسة واريعين يزها. 
ظ 5 «أبو الفضل الجيلي» أحمد بن صالح بن شافع بن صالح بن حاتم بن أبي عبد الله 
الجيلي أبو الفضل» قرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي 
منصور الخياط وعلى غيرهء وبكر به والده وأسمعه من أحمد بن الحسن بن البنّاء ومحمد بن 
محمد بن القراء وهبة الله بن أحمد الحريري ومحمد بن عبد الباقي البزّار وغيرهم» وسمع هو من 
عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي وأبي بكر بن الزاغوني والحافظ ابن ناصر وقرأ أكثر ما عنده 
وكان خصيصاً بهء وأكثر عن أصحاب ابن بيان وابن تبهان وابن الطيوري وابن يوسف وابن. 
المهدق» الم «سمع من أصحاب ابن الحصين وابن كادش والمَرْرَفِي''' والبارع''' حتى سمع منه 
مَن سمع مِن مشايخهء ولم يزل وافر الهمة في طلب الحديث على قدم الاشتغال إلى حين وفاته. 
وكتب بخطه كثيراً وحصّل الأصول الحسان وحدّث باليسير لأنّه توفي شابًا. قال محب الدين بن 
النجار: كتبت عنه أكثر ما كتبت عن رفقائي» وتوفي سنة خمس وستين وخمسماثة. 

- «الحرون» أحمد بن صالح أبو جعفر الحرار المعروف بالحرونء ذكر أن ابن الرومي 
نحله أشعاره التي في الزهد على مذاهب المعتبرء وكان الحرون يتعاطى صوغ ألحانها وليس 
لشعره حلاوة لكنه قادر على الوزن والتقفية» وابنه القاسم شاعر مثله. ومن شعر الحرون قوله [من 





|| خفة 1 
قد أردتٌ الإعراضش عنك احتقاراً لكلا أننى حم ف الستييك 


فتذكرت موبقات ذنوبسي2 فرجوتٌ الخروج با ديك 
وأورد له المرزياني في «معجم الشعراء» [من مجزوء الرمل]: 

اكيت لسن سه طسي :135 مسد رعلى فرط اختيالِة 
اذا كي بالحتيحي ا المانافيين. كبز وعبه حنييييائهة 
وقال: أبو جعفر الحرار تميمىّ بغدادي بارد الشعر أكثر شعره في العزاء والدفن . 

.2 «ابن أبي فنن» أحمد بن صالح وكنية صالح أبو فتن ابن أبي معشر مولى المنصور 


5 ... (المختصر المحتاج» لابن الدبيثي (/ 08 و«المنتظم» لابن الجوزي .»)7١١/١١(‏ و«ذيل طبقات الحتابلة» 
لابن رجب »)7١١/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (5/ .)7١6‏ 

. هو محمد بن الحسين بن علي أبو بكر. ترجم له الصفدي في الجزء الثالث‎ )١( 

(؟) هوالحسين بن مجمد بن عبد الوهاب أبو عبد الله» انظر: «طبقات القراء» لابن الجزري .)551١7/١(‏ 

4 ”تاريخ بغدادة للخطيب البغدادي .)7١7/54(‏ و«فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي 2)87/١(‏ و(طبقات 
الشعراء» لابن المعتز (595) . ظ 


وقيل مولى الربيع» وكان أسود اللون بلغ سنا عالية» توفي بين سين والسبعين والمائتين 
القائل من الخفيف]: 


الصالح نجم 


2484 


لخاد 5 


وده دو سافن يدا ميو نا نايا 
وله ايكيا [من مخلع البسيط]: 
غدابتيّي وراح مشثلي 
وكان يقول: أنا بن قولي [من الكامل] : 
صَبٌّ بهجرمتيّم صب 
أشكو إليه صنيع جفوته 
وإناكشرث]لس مسحياسيت: 
أ متيس ةدخ ةك هفيك لانت و تن 
وان [من الطوير ]: ظ 
ذريني وإيلافي البلاد فإثني 
وأحمد ناريٌ الى حرّت اقرع 
وإن أحقّ الناس باللوم شاعرٌ 


الباتية]ناة ييه الإعدامُ 


وغ 0 : ا م ِ 


فنتفتوك: اتيز الخطب 
فنا قنيتصص: تناظرة مسن القلبف 


ع 


اجو ار ساي اح 
وأحمة زاديّ القوقف لمعي 
يلوم على البخل الرجال ويبخل 


- أحمد بن صالح المصري الطبري أبوه من أجناد طبرستان» الكافقل اهدق أركان العلم 
0 روى عنه البخاري وأبو داود ثم روى عنه البخاري عن رجل عنه . جالس أحمد بن حنبل 
وناظره وكان حامنا للنحو والحديث والفقه. قال | عمق العجلي : ماح َم ثقة صاحب سئة 6 فال 


النسائي: لم يكن فيه آفة غير الكبرء توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين 


- أحمد بن صالح أبو العباس شهاب الدين السنبلي. كان فاضلاً شاعراً 
كثير المروة كريم النقسين ظي الأخلاق» وكان فاشو أعمار الجامع الأموي بدمشق في زمن 


حسن الشكل 


- «تاريخ البخاري 0 (252/5)» و”تاريخ البخاري الصغير» (؟5/ 20985 و«الثقات» للعجلي (258». و«الجرح 


والتعديل» لابن أ 


بي حاتم الرازي (/5>ه)ء و«الكامل») ا عدي /١(‏ 8١)ء‏ واتاريخ بغداد) للخطيب 


البغدادي (196/4) و«#تهذيب الكمال» للمزي »)7١5/١(‏ و«الكاشف» للذهبى 2)5١ /١(‏ و«ميزان الاعتدال» 
للذهبي .)2٠١/١(‏ و«تذكرة الحفاظ» للذهبي (؟/١/ا ‏ 2)546 واسير الأعلام» للذهبي (؟١/١٠1١)‏ 
والحاشية» و«لسان الميزان» لابن حجر (/7/17/ا١).‏ و«تهذيب التهذيب» لابن حجر 2)"94/١(‏ و«تقريب 
التهذيب» لابن حجر )١1/١(‏ و«طبقات القراء» لابن الجزري 2)87/١(‏ و«طبقات الحفاظ» للسيوطي 


220 
«فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبى /١(‏ 87) . 


1 الخوع الساةس .مه كنات الواقن. بالوفيات 


شد الدواوين مدحه وطلب النقلة إلى جهة خير منها فقال له ابن وداعة: أبصر جهة مثل جهتك 
وتغلومهاك :ققال #40" ياعقرين: يكل الا تعفن اللعلوك إل ثقلة :وخركة لك قير فالستحيين ذلك 
منه وولأه جهة أرضته. وتوفى سنه ثلااث وتبعين ومشنانة” . ومن شعره أورده الشيخ قطب الدين 
اليونيني له في ذيله على «المرأة» [من مجزوء الرجز] : 
0 ل كت 5 كم شورّدعن عينيالكرى 
لد اتسيدة الجنبجيدز فحتفييا متمييا امي ناجول اليد شري 
وقال في السيف عامل الجامع [من مجزوء الكامل] : 
بعالم صالحدقِر لتو سسينق هه ايب 
سنوت ا قلعيو مسمقتكتة” ‏ والسبيبيقه يديا نافيل 
وقال في زهر اللوز [من مرفل الكامل] : 
لببويافية #قسيتسيضية: لسسبى الى رسن التعضنابن 
فحيةالششسون مين الفيمها. سسباعارعحا حييف الكبييات 
وكتساتيه عستشسق السزييت. ع فشبات مين قتنيدل الشيييبات 
وقال وقد وقع مطر كثير يوم عاشوراء [من الرمل]: 
يوم عاشوراءَ جادت بالحياا ا سحب تهطل بالدمع الهمول 
عحسيا خضي :السهيواتة ميث ؤَرَءَ متولاى المحسين امن التتول 
0١‏ «ابن كليزا» أحمد بن صدقة بن أبي الحسين بن كليزا ‏ بالكاف واللام والياء آخر 
الحروف والزاي والألف -. 
أبو بكر الخياط الواسطىء. قال محبٌ الدين: روى لنا جزءاً من «مسند» أحمد بن سنان 
القطالة حو الناصى ابي بعية: الله مجم ين فلن بين لجلا :ركان شيعا لأس يس توي سن 
أربع عشرة وستمائة . 
5 2 أحمد بن صدقة أبو بكر الضرير النحوي من أهل النهروان» حكى عن أبي عمر 
الزاهد اللغوي , روى عنه محمد بن بكران. ظ 
4 «الماهنوسي» أحمد بن صدقة الماهنوسي الضريرء كان مقيماً بقوسان» وماهنوس من 








.)8/١( في الأصل (وخمسمائة) تحريف. والمثبت من «فوات الوفيات» لابن شاكر الكتبي‎ )١( 
.)188 /١( «المختصر المحتاج» لابن الدبيثي‎ 0١ 

157 «نكت الهميان» للصفدي (2)9 و«بغية الوعاة» للسيوطي .)31١7/1(‏ 

291 «نكت الهميان» للصفدي (49). 


أحمد بن طاهر بن أحمد لض 





نواحي واسطء كان أديباً فاضلاً شاعراً ظريفاً» وكان طبقة في لعب الشطرنج مع كونه محجوب 
البصرء وأورد له العماد الكاتب قصيدةًٌ يخاطب فيها الرَبْع [من الطويل]: 2 
ألِفثّك للعين الأوانس جامعاً وللعان والآرام لست بجامع 
وهاأنت للأطلاء مأوىٌ ومربعٌ اقيق نقيت البرق مين البدرات: 
علامٌ تبذلت القراهب والمها واتععف رات اللي راليراك 

وو ل رو يي ا ل الشعر . 

64 - أحمد بن الصنديد العراقى يكنى أبا مالك. كان من أهل الأدب والشعرء» روى شعر 
المعرّي عنه وله فيه شرح وله مع اللخصرق قات دخل الأندلس وكان عند بنى طاهر ومدح 
الرؤساء والأكابر. 

3 عااين :الى السراياة: العنه دن ظارق بن كان بن خوط بر نارف اق نت الكركي أبو 
الرضا بن أ بى السرايا التاجر من ساكنى دار الخلافة ببغداد» وهو ابن أخت ب اللضية العطار 
اللغوي. الع إلى حين وفاته فأكثرء وكان حريصاً على حضور المجالس ولقاء 
المشايخ وتحصيل الأصول. وسافر الكثير إلى مصر والشام في التجارة وحدّث وأملى» سمع 
النقيب محمد بن طراد الزينبي وموهوب بن الجواليقي وهبة الله بن الحاسب ومحمد بن عمر 
الأرموي وأبا بكر بن الزاغوني والحافظ ابن ناصر وأبا الوقت عبد الأول السجزي وجماعةً ببغداد 
والكوفة ودمشق ومصر والإسكندرية» قال محبٌ الدين : ولم 0 منه شيئا وسمعت معه كثيرا 
وأجازني جميع مروياته؛ وكان يواذني وكان صدوقاً ينا هنا إلا أنه كان غالياً في التشيع وكان 


شحيحاً ساقط المروّة يشتري من لقم المُكدين ويتبع طلبة الحديث ليأكل معهم. ٠‏ ومات في الظلمة 


وخلفب فجاسا مصرياً يساوي ثلاثة آللاف دينار» وكان من كرك البقاع وكان جذه سئان بها قاضياء 
50 


توفي سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ظ 
5 2 «أبو عبد الله الخازن» أحمد بن طاهر بن أحمد أبو عبد الله الخازن من أهل لكرخ. 

كان خازن بن اليناء فى مشيخته ومحمد بن عقيل الكاتب الدسُكري» أورد له محب الدين بن 

النجار أمن المنسرح]: 

وزائر زارني بطلعته 0771 


فيا زليث كه مغائقنا قمتيرا طول الدجى تحره على نحري 





14 «الصلة» لابن بشكوال ١ /١(‏ وامعجم الأدباء) لياقرت (2)85/5 ولابغية الوعاة» للسيوطي .)5١7/١(‏ 


- «المختصر المحتاج» لابن الدبيئى »)877/١(‏ و«ميزان الاعتدال» للذهبى »)59/١(‏ والسان الميزان» لابن حجر 
,)١88/1(‏ و«المنهل الصافي» لابن تغري بردي »)7١5/١(‏ و«شذرات الذهب» لابن العماد (0708/5. 20 


.)188/١( في الأصل (وستمائة) تحريف» والمثبت من «لسان الميزان» لابن حجر‎ )١( 


1 < الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 





اانتستسطتنية تان واد تتنتحيية وقد ظفرنابغفلةالدهر 
حتى تقضّى الدجى وجاء على ال رغم رقيبٌ من طلعةالفجر 
فالحمدللهإذ ظفرتُ بمن نرّهني قزبه عن الوزرٍ 
قلت: شعر منحط وكان في بعض الأبيات كسر فأقمته» توفي سنة أربع وأربعين وأربعمائة 
ومولده سنة ثمان وسبعين . ٠‏ 
17 «ابن أبي طالب» أحمد بن أبي طالب قاضي القيروان» تفقه على سحنون وكان جواداً 
فيورنا عادّلاء توفي في حدود الثمانين والمائتين .» يقال إن الأغلي سقاه:سما همات 
4 9 ([أمير المؤمنين المعتضد بالله]» أحمد بن طلحة أمير المؤمنين المعتضد بالله 
أبو العباس ابن ولي العهد أبي أحمد الموفق بالله بن المتوكل. ولد في ذي القعدة سنة اثنتين 
وأربعين ومائتين أيام جدّه وتوفي في رجب وقيل في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين . 
قدم دمشق لحروب خمارويه الطولوني وهزمه على حمص وكان قد استُخلف بعد عمّه المعتمد 
في شهر رجب سنة تسع وسبعين ومائتين. ب لكاق فجاعا نهنا أسدمن تخينا معتدل الخلق أقنن الأنفث 
إلى الطول ما هو وكان في مقدم لحيته امتداد وفي مقدم رأسه شامة بيضاء ‏ ولذلك لقب الأغرٌ - 
ظاهر الجبروت وافر العقل شديد الوطأة من أفراد خلفاء بني العباس» كان يُقَدِمِ على الأسد وحده 
لشجاعته. قال خفيف السمرقندي: كنت معه في الصيد وانقطع عنّا العسكر فخرج علينا أسدء 
فقال: أفيك خير؟ قلت: لاء قال: ولا تمسك فرسي؟ قلت: بلى» ونزل وتحزم وسل سيمه 
وقصد الأسد فقصده وتلقّاه بسيفه فقطع عضده فنشأ على الأسد بها فضربه ضربة فلقتُ هامته 
ومسح سيفه في صوفه وركب وصحبئّه إلى أن مات ما سمعتّه يذكر ذلك لقلة احتفاله بذلك. وكان 
يبخل ويجمع المال. وولي حرب الزنج وظفر بهم. وفي أيامه سكنت الفتن لفرط هيبته وكان 
يسمى السفاح الثاني لأنه جدّد ملك بنى العباس وكان قد خلق وضعف وكاد يزول انه كان في 
اقتطرانن قر وقت» فوت المتركز.. دض ااه عن جين الدع والرمكافة قط االمكوسى وهر 
العدل ورفع المظالم عن الرعية؛ وأنشأ قصراأ أنفق عليه أربعمائة ألف دينار. وكان مزاجه قد تغيّر 
من إفراطه في الجماع وعدم الحمية بحيث إِنْه أكل في علته زيتونا ومتيكا وشكوا في موته فتقدم 
الطبيب فجسٌ نبضه ففتح عينه ورفس الطبيب فدحاه أذرعاً فمات الطبيب ثم مات المعتضد. وفيل 
نه عم في بساط إلى أن مات . . وبويع ابنه المكتفي فكانت ولاية المعتضد تسع سنين وتسعة أشهر 
وأناضاء و كانت أمّه يقال لها ضرار توفيت قبل خلافته فى آخر سنة ثمان وتسعين . . وهوأحد من ولي 
الخلافة ولم يكن أبوه خليفة وهم: السفاح والمنصور والمستعين والمعتضد. وكان المعتضد 
حسن الميل إلى آل رسول الله يك لرؤيا رآها. وكاتبه أبو القاسم عبيد الله بن سلمان بن وهب ثم 


م05 - «المنتظم» د الجوزي (5/ )2 و«فوات الوفيات» و شاكن الكتبي (1/ 85 و«النجوم الزاهرة» ا 
تغري بردي 2)١١557/5(‏ واتاريخ الخلفاء» للسيوطى (55؟). 


أحمد بن طولون التركن 35106 





ابنه القاسم بن عبيد الله. ونقش خاتمه «فوّضتٌ أمري إلى الله» وقيل «أحمد يؤمن بالله» وقيل 
«الحمد له لله الذي ليس كمثله شيء وهو خالق كل شيء) . وتزوّج قَطر النّدَى بنت خمارويه أصدقها 
آلف ألف درهم وأنفذ الحسين ابن عبد الله الجوهري المعروف بابن الجصّاص فحملها إليه. ومن 
ا ا 

وحكى ابن حمدون النديم أن المعتضد كان قد شرط علينا أنّا إذا رأينا منه شيئاً تنكره نفوسنا 
نقوله له وإن أطلعنا له على عيب واجََهْناه به» قال: فقلت له يوماً: يا مولانا في قلبي شيء أردتٌ 
سؤالك عنه منذ سنين» قال: وَلِمْ أخرتّه إلى الآن؟ قلت: لاستصغاري قدري ولهيبة الخلافة 
قال: قل ولا تخف. قلت: اجتاز مولانا ذلك اليوم ببلاد فارس فتعرّض الغلمانٌ للبطيخ الذي كان 
في تلك الأرض فأمرتٌ بضربهم وحبسهم وكان ذلك كافيا ثم أمرتٌ بصلبهم وكان ذنبهم لا يجوز 
عليه الصلب. فقال: أوتحسب أن المصلوبين كانوا أولائك الغلمان؟ وبأىّ وجه كنتٌ ألقى الله 
تعالى يوم القيامة لو صلبتّهم جزاء البطيخ؟ وإنْما أمرتُ بإخراج قوم من قطاع الطريق قد وجب 
عليهم القتل وأمرتٌ أن يلبسوا أقبية الغلمان وقلانسهم إقامة للهيبة في قلوب العسكر ليقولوا إذا 
صلب أخصٌ غلمانه على غصب البطيخ فكيف يكون على غيره؟ وكذلك أمرتٌ بتلثيمهم ليستتر 

64 . «اأبن طولون التركي» أحمد بن طولون التركي أبو العباس أمير الشام والثغور ومصرء 
ولاه المعترٌ بالله مصر ثم استولى على دمشق والخام وأنطاكية والثغور في مدة شغل الموفق أن 
المتوكل بحرب الرنج . وكان أحمد بن طولون عادلا جواداً كبجاع متوافها حخسة. السيرة :صضادق 
الفراسة. يباشر الأمور بنفسه ويعمر البلاد ويتفقد أحوال رعاياه ويحبٌ أهل العلمء وكانت له مائدة 
تأتيني المرأة وعليها الإزار وفي يدها خاتم ذهب فتطلب مني أفأعطيها؟ فقال: مَن مد يده إليك 
أعطه . وبنى الجامع المسوب إليه بظاهر القاهرة. قال القضاعي في كتاب «الخطط) : شرع في 
“موادي ل ع بون سا اياي 1 ثتين وأنفق على عمارته ما مائة 
100 كب أ ل اه اوألغز الذقين وتصدق به. امس رتنه إلا أنه كان 

نش السيف سفاكاً للدماء قال القضاعي : احصى قن اقثلة بالسسقه مرا وكات عجملتوس ع ين 





- «ولاة مصر؟ للكندي ,)5١7(‏ و«المنتظم) لابن الجوزي »)/١/0(‏ و«وفيات الأعيان» لابن خلكان /١(‏ 
9065») و«المغرب في حلى المغرب» لابن سعيد /١(‏ /07)» و«النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي /١(‏ 9/7) . 


35 ظ الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





مات في حبسه ثمانية عشر ألفاً. وعن محمد بن علي الماذرائي قال: كنت أجتاز بتربة أحمد بن 
طولون فأرى شيخاً يلازم القبر ثم إِنّي لم أره مذةٌ ثم رأيته فسألته عن ذلك فقال: : كان له علينا 
بعض العدل إن لم يكن الكل فأحببتُ أن أصله بالقراءة» قلت: : فلِمّ انقطعت؟ قال: رأيئُه في النوم 
وهو يقول لي : حك ان لا كرا عددى فعا كيه يانه ذا تؤعته يها وقيل الى : أمنا' ينوت هذة! 
وكا ألحية بن ظطؤلوة أقليب: الئاس ضير بالقراءة فته حفظ"القرات: وائقنه وطلب العلي» بوتتقلت: .به 
الأحوال إلى أن ملك مصر وعمره أربعون سنة سنة أربع وخمسين ومائتين فملكها بضع عشرة 
سنة. وخلّف من الذهب الأحمر عشرة آلاف ألف دينار وأربعة وعشرين ألف مملوكء» وخلف 
ثلاثة وثلاثين ولد ذكراً وأنثى» وستمائة بغل» وقيل إن حر سير الي اياي كان أربعة آلاف ألف 
ذيناز وكلاثداثة الف ديتان: :وولك بسامرًا فى شهر رمضان سنة عشرين وهائتين » وكان أبوه ملو كا 
أهداه نوح بن أسد الساماني إلى المأمون في جملة رقيق ومات ا ومائتين وقيل 
سنة ثلاثين» ويقال إن طولون تبئى أحمد ولم يكن ابنه» ويقال كان اسم أمّ أحمد هاشمء وكان 
طولون تركياً من جنس يقال لهم طعُرْعُر. وكان أحمد قد سأل الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان 
فوع له برزقه على الثغر وكانت أمَه مقيمة بِسَرّ مَن رأى فبلغه أنها باكية فرجع إليها مع رفقه فخرج 
عليهم جماعة من الأعراب فقاتلهم أشدَّ قتال وانتصر عليهم وخلص من أيديهم نو الا جعؤلها: إل 
المستعين فحسن مكانه عنده ووصله بجملة من المال ووهبه جارية هي أم ابنه خمارويه . فلما خلع 
الأتراك المستعين فأحدروه إلى واسط قالوا له: من تختار أن يكون فى صحبتك؟ فقال: 0 
طولون» فيعثوه معه وأحس صحيبتهة: ثم كتب الأتراك إلى ابن طولون بقتل المستعين وقالوا له: 
ا واسطء فقال: لا يراني الله أقتل خليفةٌ بايعتهء فأنفذوا إلى المستعين سعيداً الحاجب 

فقتله وحمل رأسه إلى بغداد فدفن ابن طولون جثته هناك بعد أن غسلها وعاد إلى سُرَّ مَن رأى» 
00 عند الأتراك واشتهر بحسن المذهب فولوه مصر نيابة عن أميرهاء فلما دخلها قال: 
غايةٌ ما وُعدتٌ على قتل المستعين ولايةٌ واسط فتركتٌُ ذلك لأجل الله فولأني مصر والشام. 
وحكى بعض المتصوفة أنه رأى أحمد بن طولون في النوم بحال حسنة وهو يقول: ما ينبغي لمن 
سكن الدنيا أن يحقر حسنة فيَّدَعَها ولا سيئة فيأتيهاء عُدل بي عن النار إلى الجنّة بتثيّتي على 
منظلّم عي اللسان شديد التهنّبء فسمعتٌ منه وصبرت عليه حتى قامت حبتهُ وتقدّمت بإنصافه 
وما في الآخرة على رؤساء الدنيا أشد من الحجاب الملتمسي الإنصاف. وتوفي سنة سبعين 
ومائتين وقام بعده ولده خمارويه. 

[آخر الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 
يتلوه إن شاء الله تعالى أحمد بن الطيب بن خلف أبو نصر القادسي 
والحمد لله رب العالمين». وصلى الله على ستدنا محمد وآله 


معحتوىق الجزء السادس 





محتوى الجزء الساردس 


اهم بين البر ادع الموله الداسشلن مس رمسم يد عا مطمجةة خا و1 الا د 0 
إبراهيم بن [. ..] بن بشارة أبو إسحاق السّعدي المصري الفاضلي ظ 
إبراهيم القاضي جمال الدين جمال الكفاة 11510101010100 
إبراهيم الحائك غلام النوري المصري . 1110101100000 ل 
إبراهيم بن سهل الإشبيلي الإسرائيلي الشاعر ا 
إبراهيم بن أبي سويد الزارع الحافظ ا اا هص 
إبراهيم بن سيابة أبو إسحاق الكاتب مولى ثقيف 137607000101001 
إبراهيم بن سيابة مولى بنى هاشم ممم ممه ممه ممم ممم ممه مم مو ممه ممم مف 535131111010 
إبراهيم بن سيار بن هانىء البصري النظام المعتزلي 0ظ25ظ1 
إبراهيم بن شاكر بن عبد الله بهاء الدين القاضي المعري 7000 
إبراهيم بن شمس أبو إسحاق المراغي الشاعر 1غ( 
إبراهيم بن شيبان أبو إسحاق القرميسيني الصوفي ا ا 
إبراهيم بن شيركوه الملك المنصور صاحب حمص 00 
إبراهيم بن صالح أبو طاهر المؤدب اليغدادي .ماين 8 #57شظ**1' 
إبراهيم بن صالح بن علي الأمير العباسي متولي مصر .......... ا 
إبراهيم بن صالح بن هاشم عز الدين بن العجمي الحلبي 000 132 
إبراهيم بن صالح الوراق 7 11*57 
إبراهم بح عنانا "اليب ل 
إبراهيم بن طهمان بن شعبة أبو سعيد الخراساني 2010 
إبراهيم بن عباد بن إساف الأنصاري الحارثي اااي 0000 1ط 


إبراهيم بن العباس بن محمد أبو إسحاق الصولى 5570 


هو 


068666852569866 869 955666888986666 ن همعهوهدة وت 6ه6هدوجعه 


©» +© 258562686886866 6 6ش هث 6 + ظ. .م666 ه6566 2666 ءيداه ووه 


#* 68924946 526886465685868 + 4 668 566 6:26 و هوه ووه هده 


258 6# هت 26م 6هت ث ت 826 648ج هم 6 262+ 2 ووووه وووووه 


26 2 + تن 8ه هت 6ت ههةث 446 66ج 666 هد نهدت جه 8906م ونه دده 


826 نك تسج 56خ همهتت هة» ث علي همه هت 96ه مهمه 5ن م موه دوجعوده 


698648 898*هث# 66 69685658568666 8056© ث 6ه همه ده 


511 





إيراهيم بن عبد 
إبرأهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إيراهيم بن عبد 
إيراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبرأهيم بن عبد 
إيراهيم بن عبد 
إبرأهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إيراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراأهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبرأاهيم بن عبد 
إبرأهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 
إبراهيم بن عبد 


إبراهيم بن عبد 


الجزء السادس من كتاب الوافي .بالوفيات 


الرحمن تن أحمد زين الدين بن الشيرازي 


الرحمن بن جعفر أبو الحسن التنوخي الحنفي 


الرحمن بن جمال الدين صصرى الدمشقى الكاتب 
الرحمن بن عبد الملك أبو إسحاق الأموي الدمشقي 


الرحمن بن عوف الزهري 
الرحمن بن عوف الزهري المدني 
الرحيم العروضي 
الرحيم بن علي كمال الدين بن شيث 
الصمد بن موسى الهاشمي راوي الموطأ 
العزيز بن عبد الجبار سعد الدين السلمي الطبيب 


العزيز بن عبد السلام أبو إسحاق السلمي الدمشقي 


الله الإفريقي القلانسي أبو إسحاق 
الله بن حاتم الهروي الحافظ 
بن حسن أبو إسحاق العلوي 
بن حصن أبو إسحاق الغافقي المحتسب 


35 


الله 
الله 
الله أ 
الله السغدئ التممى الآديت 
الله العابد الكردي الهدمة 


الله بن حنين أبو إسحاق المدني 


العقيلي الشامي 
الغزال اللغوي 


الله .بن 


الله 


8ه ه 


هت ه06 ج56 866 6ت 26ه.ه6 هه ب* 


6066666686+ س ههه« © 


2866ه56» ه 


معن 0 ومهودهةهنعةةه 6056256654 5 6649655565 د ههه 


685856996666668 5666هه 


عو نواه همهم هه هجهن نون 6+ 6ه 5 جه 0 وت و96 ههه © موجه 


468 مههم دهده هنون وسه موس وهم نونو عه هونن شوووشسة دن دوعويءوةوه 


سد ضهع># نم6 ممه 


#5 6+ 6ه6ههظ ث 6666 6269ههءم 


مه ههه هف نندت 66 6ه6ت ه666 سدةث 666 66ج لدت 26 تت > 26# 6ه 


همه هم ههه ههه هن نجه هتهج مهمه جه هس وهءههمءد مو 


آ ا ا اا ا لل ا ا ا ا ا ل اها 


سه ههع 5ه هش دهسهة 6 جهت 2 ههه- 0ه 


6ن ممه ههج عن ه دهت 656968566 56 2 6+ 5 5 6 56 5 © © 6ه ؟ 


»68+ 266668895286968 ةن نه ههه 9+6 .6ه 


ووون هوهةه 8 م6 6655206 6660© دوه 


مسههمهههمج 46ج هم ووو هش همده ووهس ون دوه هه هه 6< >9 هه 


هوس من 89هه6285666666 66665666666665 ©5896 6ه - 


هه عه دهن 666666666625666 2 دهده ههه 


وعمهوعهة نتن مجه همه هدنج م هشدش ووه هه 2ه # هه دهه مه 


وعمعه هه جههه 666566666566656 ته هه - 


«وسعههة جهن هوه 6ج هن هه هوه وت تن 96:66 ههه +6 هه 


مم جعههدهدههممع ههه *ث 5666656 ه496 هده 6 6ه تج ؟* 


وهو م ههه هدو همه سوه 66696666 ش هوه و جه ههه 9هم- 


مووه سهد نوه هه 6605566666 دعدة © >6 ههه 956+ 


عمش مه نوش مهدهج ووه دهج سوه هده وت هج ههه .6ب هده 


وشمعهون6ن 269066666 ممع هوج +9 66+ ههه مده ههه 


معسههسهوه دهدوةث» دن 66ج 26ج 6ه 


عمد ةف 96ج م م من نش ة ههجو سن دده دوج .هه 


ووممعو هوم ةمه مه مج جه وج ننه دوو ود دده 


عع ممم مم6 0ه م من مهمه و ونس ه26 6:ج ده 


ووه هه مس26 هم عه وه مه همج ةج هن دض هضهةع هو وهه 


وه شه موه جد نه هج هوس شه هموجه يجش ههه جين ضدن و هدج هده 


وم همهم وسنت موه جع وض هش مد مده هم نج مه دهسه د وهد وه د سه ههه 


ع ا اا ا ل لل لل ل لي ا ا ل ل لاا 


مو هده هم مم همهت مه هه هج هه هوه نش ووهةهعمعء جو 


معحتوق الجزء السادس 


إبراهيم بن عبد الله بن يوسف الأرموي العابد 35717 


إبراهيم بن عبد الواحد بن سرور عماد الدين المقدسي الحثيلي ...يميم مين 55 
إبراهيم بن عبيديس النفزي الصالح ااا اموا اووس موه ا ل 9 ه95 
إبواهيم ابن تمان أن شنية: العممى: القاضى مد مس مسي ع1 ومو د بة طاو د 121 
إبراهيم بن عثمان بن محمد أبو إسحاق الغزي الشاعر محا اا مو اط 2 


إبراهيم بن عثمان الوزان أبو القاسم النحوي القيرواني (*1«' 
إبراهيم بن عثمان بن يوسف أبو إسحاق الكاشغري الزركشي 0000 #50700« 
إيرأهيم بن عرفات بن صالح رمخ الدون القناتى "القا صني و عت ا ا 1*5« 
إبراهيم بن عقيل بن جيش أبو إسحاق المكبري النحوي الدمشقي .......... 1117 


إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن خشنام شمس الدين الحلبي الحنفي .... 
إبراهيم بن علي بن إبراهيم الخولاني الأديب الأندلسي الزوال ....... 11# 
إبراهيم بن علي بن أحمد تقي الدين أبو إسحاق الواسطي الحتنبلي 0 
إبراهيم بن علي أبو إسحاق الفارسي النحوي ااا 50000 2ش*ظ”ظ2 
إبراهيم بن علي بن تميم الحصري القيرواني الشاعر 000 117 
إبراهيم بن علي بن خليل الحراني عين بصل و ا و ل و ل ا ا 
إبراهيم بن علي الذهلي النيسابوري وك 0 
إبراهيم بن علي بن سلمة الفهري بن هرمة الشاعر ....... 525*557 
إبراهيم بن علي بن عبد الأعلى أبو إسحاق الهجيمن 302121-17 110000 
إبراهيم بن علي بن أبي الفتح شاور الطوخي الجعفري المقرىء 1110 
إبراهيم بن علي مجد الدين بن الخيمي الحلبي المصري ااا 010000 
إبراهيم بن علي بن محمد بن القطب السّلمى المغربي المصري ............... 
إبراهيم بن علي بن هرودس المغربي أبو الحكم الكاتب ا ا 
إبراهيم بن علي بن يوسف أبو إسحاق الشيرازي الشاقعي يتف 1000 
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم برهان الدين الجعيري الشاقعي ننب.... 5 
إبراهيم بن عمر بن أحمد أبو أسحاق البرمكي البغدادي الحنبلي 5ك 
إبراهيم بن عيسى أبو إسحاق الكاتب المدائني 00 


إبراهيم بن عيسى بن أصبغ بن المناصف أبو إسحاق القرطبي النحوي 


إبراهيم بن عيسى بن يوسف أبو إسحاق المرادي الأندلسي 5331 
إبراهيم بن غانم بن عبدون أبو إسماعيل الكاتب 3513351505ظ5ظ 


©86868666+ 66ت 8 666 255666698666658 مه 


#» © * ث# *»*#* 6659426 666 65856566568586 66ت 6 هه 


#» لضفه ته 86 666 652668666 6695666 52668666 >ج م 


86586666ت56696568868568668 هم جه هوسءدوونه 


© 6 ه*ة ض#ث# # تش ث8686 896 52> 8668 5ه »6 


8< + ث# ث هه © 266 88 # »> ث + لن دن 6 هن هن ه نوه 


5645886ت 256866 62ج ان ونوج هش نضدشةن وع*منووضسةه 


66ت 98665686 86ج هم مجه 


8852562 82685658684666 مهتهج هت 6ن .ث8 ةن هه 


#* * #*ه 8# 2568 0 سلا 56 #*#آشت 2652686 6566 هه 


4 0 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





إيرأهيم 5 أبي الغيث جمال الدين بن الحسام البخاري الشيعي ا ا ل ا 2 9117 
إبراهيم بن أ الفتح بن خفاجة الأندلسي الشاعر 1ط ةزةزةز ز ز دز 11 000 
إبراهيم بن الفرج البندنيجي الكاتب ا ااا 0 
إبراهيم بن الفضل بن إبراهيم أبو نصر البأآر ا 0 
إبراهيم بن الفضل الهاشمي اللغوي 000000 
إبراهيم بن القاسم الرقيق الكاتب القيرواني 0 
إبراهيم بن قريش بن بدران العقيلي 007 0 
إبراهيم بن قطن المهري القيرواني النحوي 1 1ز|[#[#[ |[ 1 1 1 1 1 1 1 ااا 
إبراهيم بن كنف النبهاني الصنعاني 00019 ااا 
إبراهيم بن كيغلغ أبو إسحاق الأمير 1( ا 0 
إبراهيم بن لقمان بن أحمد فخر الدين الكاتب الإسعردي 1000101010101 0000001 
إبراهيم بن مالك الأشتر الدنخعي 0 
إبراهيم. بن ماهان بن بهمن أبو إسحاق الموصلي المغني 01 0 
إبراهيم بن ماهويه الفارسي الأديب 8 
إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق البغدادي الكاتب ا 00 
إبراهيم بن محاسن بن حسان أبو إسحاق القضاعي الضرير 111 0 
إبرأهيم بن محمد بن إبراهيم أبق إسحاق بن البلفيقي 000 
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الشافعي الطبري 00 
إيراهيم بن معحمد بن إبرأهيم أب إسحاق النيسابوري الحيري العابد 0ك 7 
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن دثينير ببب-00102 0 ا 
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو منصور الهيتي الحنفي 1111[ 11 
إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق بن الحاج القرطبي | لتجيبي 00000 1 
إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق الحافظ بن الكماد السبتي 000 
إبراهيم دن بمحييك روك حمل انز إسحاق العبسي السامري وماد جع ما سخا 101/1 
إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو طاهر بن قريش المحدث 0000 0 0 0 
إبراهيم بن محمد بن أحمد فخر الدولة الأسواني الكاتب ا ا 
إبراهيم 7 محمد بن أحمد بن محمويه أبو القاسم النصراباذي الواعظ 0 


إبراهيم بن محمد بن الأزهر تقي الدين أبو إسحاق الصريفيني الحافظ اذ[ ا 00 


محتوى الجزء السادس 


إبراهيم بن محمد أبو إسحاق أمير المؤمنين بن المهدي التنين 0000 هشظ1«1 
إبراهيم بن محمد بن الأغلب التميمي أمير القيروان ا ا ل 
اا من فسوه للكناى المودي مده عي سد م 0 525( 
إبراهيم بن محمد بن أيوب الملك الفائز بن العادل ا اا 00 
إبراهيم بن محمد بن باجوك البعلي شهاب الدين المقرىء ا 
إبراهيم بن محمد برهان الدين السفاقسي المالكي ل ا 
إبراهيم بن محمد التطيلي الأصغر أبو إسحاق الضرير الشاعر 33070 
إبراهيم بن محمد جلال الدين بن القلانسي از[ ز ز[ [ 0 
إبراهيم بن محمد بن الحارث أبو إسحاق الفرّاري الكوفي 1211000 
إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو إسحاق الأصبهاني بن متويه ةز ز زةز ز 111 
إبرأهيم بن محمد بن حسين شنظير الْحافْظ وموم 0 
إبراهيم بن محمد بن حمزة أبو إسحاق الأصبهاني الحافظ 21110101100000 
إبراهيم بن محمد بن حيدر نظام الدين أبو إسحاق الوا زه لودع سن ادوج سمط 
إبراهيم بن محمد بن زكرياء أبو القاسم الزهري الإفليلي القرطبي 11 
إبراهيم بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الثقفي الرقي ش21 


إبرأهيم بن معحمد بن سعيد جمال الدين سن السواملي الطيبي 6ن قم ان كع لمح جه لماع لاد 1 0112 0 
إبراهيم بن محمد بن سفيان أبو إسحاق التيسابوري الفقيه الزاهد ل 


إبراهيم بن محمد بن سوس المرادي الشاعر ا 1011010000 515357131010111 


إبراهيم بن محمد بن الصقال أبو استحاق: الطيي لجنا ايد ناد سمدم لاا ل 
إبراهيم بن محمد بن طرخان عز الدين أبو إسحاق بن السويدي الطبيب .. 1ط 
إبراهيم بن محمد بن عبد الملك عز الدين ابن المقدم الأمير -رج0 1 0001 
إبرأاهيم بن محمد بن عبد الوهاب ابن عائشة 111110100 
إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن المدبر إسحاق الكاتب ..... 995 1# 
إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي أبو عبد الله نفطويه النحوي 0028 زؤ ؤ 121211111001 
إبراهيم بن محمد بن عرفة المهلبي الواسطي (هو إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه انظر 
ظ رقم 010 ا 
إبراهيم بن محمد بن علي الإمام العباسي أخو السفاح 12111111111 0 


إبرأهيم سن محمد أبن عم الشافعي 66 أ ءءء 200616 جه لاه واهال 8< اومم م م ممم مموممعة ممم م موه ووز ونه امم انر 


ف الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





إبراهيم بن محمد بن قلاوون جمال الدين ابن الملك الناصر اي 
إبراهيم بن محمد الكلابزي النحوي البصري 00001017 ذا 
إبراهيم بن محمد أبو المجامع صدر الدين الجويني الشافعي و 3 
إبراهيم بن محمد بن محمد الشريف الكوفي والد أبي البركات 50 0 00 
إبراهيم بن محمد بن محمد بن لنكك أبو إسحاق الشاعر البصري 1 000 
ارراهيو ب متحم من فرد اظهين النون الباززي الجيي التحمرق 508 ل 0000 
إبراهيم بن محمد بن المنتشر بن الأجدع 0-0 0000 
إبراهيم بن محمد بن منذر أبو إسحاق الحضرمي الإشبيلي ا 
إبراهيم بن محمد بن مهران أبو إسحاق الإسفراييني الشافعي 11 000 
إبراهيم بن محمد بن موسى أبو إسحاق المطهري السروي 1000 ا قي 
إبراهيم بن محمد بن نبهان أبو إسحاق الرقي الغنوي الشافعي 0 
إبراهيم بن محمد «ابن النبي 355) اخ م دا و ا ا 1017 
إبراهيم بن محمد بن نوح أبو إسحاق المزكي النيسابوري الحافظ 0 
إبراهيم بن محمد بن هبة الله بن قرناص مخلص الدين الحموي الشاعر 00 
إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو إسحاق النيسابوري المزكي 0 
إبراهيم بن محمود بن سالم بن الخير أبو محمد الأزجي المقرىء الحتبلي ........ 1 
إبراهيم بن محمود بن سلمان جمال الدين أبو إسحاق الحلبي الكاتب 59008 00000000 
إبراهيم بن مرتفع بن أرسلان أبو إسحاق المصري الذهبي ابن الساعاتي 11 
إبراهيم بن مسعود بن حسان الوجيه الصغير النحوي ا 0 
إبراهيم بن المسلم بن هبة الله شمس الدين القاضي الحموي بن البارزي اا 10 
إبراهيم بن المظفر بن إبراهيم أبو إسحاق الواعظ البرني 5598 ا 0 
إبراهيم بن معضاد بن شداد برهان الدين الجعبري 0 
إتزاهم ندج معقل ين اللعكاض أو انان قاض لينف 00 
إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني الكاتب اا 
إيرأهيم بن منذر الحزامي المحدث 0000 ا 
إبراهيم بن منصور بن مسلم أبو إسحاق المصري العراقي الشافعي الخطيب 0 
[بزاقيه, .بن فوسى المكمد هبازز الدين الغاذلي والى :شق 00000 5ك 


إبراهيم بن نافع أبو إسحاق المخزومي المكي لواحيو اف قو نالعا رع اع اا بطو ا 


باستو الجزء السادس 


إبرأهيم فرخ الد 2 | انر شاوه أبو إسحاق السعدي المصري الفاضلي 


إبراهيم بن نشيط بن يوسف الوعلاني المصري الفقيه العابد 230 
إبراهيم بن نصر بن طاقة برهان الدين بن الفقيه المصري ا 
إبراهيم بن نصر بن عسكر ظهير الدين قاضي السلامية الشافعي 556 
إبراهيم بن نصر بن محمد بن الثمانيني النحوي الموصلي الصفار 3 
إبراهيم بن نهار الأمير جمال الدين الصالحي 107170 
ابراهيى ين هاشيح ين الحمق'البخوى مده د 21 
إبراهيم بن هانىء النيسابوري أبو إسحاق الزاهد 57700ظ52 
إبراهيم بن هبة الله بن علي الحميري نور الدين الأسنائي الشافعي 00 
إتراقص بن نة؟ اللايق على الفواري مسح ع و ا ع 1 
إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني الدمشقي مت اد ا د 
إيراهيم بن هلال بن إبراهيم أبو إسحاق الصابىء الحراني 2*7 
إبراهيم بن الهيثم البلدي قرو أو علطت عند 612 00111 قلا ةد يك انط تتام لاوا د 0 3 
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين 131111 
إبراهيم بن لاجين بن عبد الله برهان الدين الرشيدي الشافعي 5 
إبراهيم بن يحيى أبو إسحاق التجيبي الطليطلي النقاش بن الزرقالة .... 
إبراهيم بن يحيى بن غنام النميري الحراني أبو إسحاق العابر 556 
إبراهيم بن يحيى بن المبارك أبو إسحاق بن أبي محمد اليزيدي 0 
إبراهيم بن يحيى بن أبي المجد أبو إسحاق الأميوطي الشافعي 2521 
إبراهيم بن يحيى بن محمد أبو إسحاق التجيبي التلمساني المالكي ... 
إبراهيم بن أبي يحيى المدني الفقيه #07070717113111ظظ21 
إبراهيم بن يزيد التيمي أبو أسماء الكوفي العابد 13111111100 
إبراهيم بن يزيد القرشي الخوزي ا ا 
إبراهيم 7 5 أبو' عفيزاك النخعي الكوفي فقيه العراق ا 
إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الكانمي الأسود النحوي الشاعر 0 
إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ 000 
إبراهيم بن ينال بن سلجق السلطان أخو طغرلبك 00001 


285866586665656 080862698685668 ةن وض ده .هه هه 


256656688665958 586 56ج ث 2 به 4ج ث بج : 4هه6ه6ه 


6 »م8446 >+#© 266 666666816526 66 تت 6ه جه .مه 


566666626 66ت >ه »© 6 س دهن :6 .2:ج ٠658586‏ 


#58 جهن 6+ 66669966662666 6ج جج عم ون و 


2 48686868866>© 26ت * 6859 5.9 سن" > 8566 566 5 6.6 »> 


هه عه هم همه هجهن نهتمت هشه ه همه همه هو يدوه 


6 ©»ش 4 © >> ليث 868869 66666566858586666ه6و هت - 


86868688666956 6ه © 6596 وت © هآ 66ت 6ه 6ه 


685486 0 646 659 ><« ن 5623566658668 مه 


© .© 6066 6خ هبمعهن 666ه6ت .هه وو جهو 


4#ه» 25# هوههثتس 4ه 62565658666668566ه6هوج هوم ون .هه 


5686828886896+ 64ت66256696ظه ههه 


 * »©‏ > ته 83 »© #©* 2 65 شت © 666656656066 6ه 


85686868685624 468496 © يون تهت هه 6ه وه ع 


556685566666668 :هج © شضششضدنت 6 © ههه ٠ه‏ 


٠» » : + 2 5 566 56 6 + 1 هت هس‎ «3 5 »# 3 © * © 6 6 ٠289/6 © 85 


664655668282660 وج ودش هسه نشدت هد هم هده 


“© * 46 هت 65 85686658654586 هتبج #6 ه بج ومن ووه ه» 


564526848 585695666 66ت هم دوت م هعوضوة 


6< #62 56 #4 كت "ن 4ن 4 ته 5ه خض 666 6266666 هوه 


5835666 56 ث8 66ت 866666666 66ج هم دو ويه 


6 6 هت .6ن 925666666662266 دده دوو ع ده 





إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم أبو إسحاق الشيباني المقدسي المصري مؤيد الدين ابن 


القفطي الوزير 000 ا 
إبراهيم بن يوسف بن خالد أبو إسحاق الرازي الهسنجاني ل ير ا 
إبراهيم بن يوسف بن عبد الله أبو إسحاق بن قرقول الحمزي اا 
إبراهيم وذ رسييو محكية أن مجان الارنين يي المالقي ابن المرأة ا[ 00000 
إبراهيم وميد را لتر ره اسان ال ا ا ا 1 
إبراهيم بن يوسف بن ميمون الباهلي البلخي الماكياني لذ [ذ [ [ [ 1 1000011 
إبراهيم بن يونس بن موسى الغانمي البعلبكي 00000101١121211‏ ا اا 0 
أبرنس الكرك يقال اسمه أرناط 001 اا 
أبزون بن مهبرد العماني أبو علي الكافي المجوسي 0 
أبغا (ويقال أباقا) بن هولاكو ملك التتار 178 1[ |[ ز[ز[ز[ز[ز[ ز[ 1 0 
أق. فو عتك الرززاق الأمير أبو عتصور عضبب الدولة 0000 
أبق بن محمد بن بوري بن طغتكين مجير الدين التركي ا 
3 بن شريق بن عمرو الثقفي الأخنس 000101010102127 01 
أدى ين ان فق مهل الناعدى المدانن 1 0 
0 0000 0 
م لسار 25232001103 0 ا 0 
أي بن مالك الحرشى العامرى الصحابى 0007 
أبيَ بن مدلج الديلمي 0 
أبِىَ بن معاذ بن أنس الآنصارى 1 
الأبيرد د بن المعذر الرياحي الشاعر 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 202 2 2 0202 2 02 1202 2 1 1 1 2 2 12 1 1 0 
أبيض بن حمال السبائي المأربي 00 
أتسز بن أوق الخوارزمي التركيى صاحب دمشق 8ب-ب-1 017111111 معد 11 
أتسز بن محمد بن أنوشتكين الملك خوارزم شاه 1011 00 
أجمد بن عجيان الهمداني 1 ا ااا 
أحمد بن أبان بن السيد اللغوي الأندلسي 11 1 1111 10ز[ز[1[1[1[ز[1[ز[ |[ 100 
أحمد بن أبان القرشي ااا 


أحمد بن إبراهيم بن أحمد أبو بكر العاقولي البغدادي 00000 





محتوى الجزء السادس 7 
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن حانجان أبو العباس الهمذاني 1 1 1 اا 0 
أحمد بن إبراهيم بن أحمد الذكي نجم الدين بن عماد الدين الحنبلي 0000000 
أحمد بن إبراهيم بن أحمد أبو العباس الؤمام البلدي 11 1 121 1 1 1 1 1 اا 
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو بكر الجرجاني الشافعي الإسماعيلي .... ا 
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن حمدون أبو عبد الله النديم ااا 
احمد :ين إبراهيع بن إسماغيل ين الدين آنو الغباين ين التينلاز الأمير 0 00000 
أحمد بن إبراهيم بن أبو بكر الأصبهاني الحنبلي ابن إبرة ف ل ل ا ا 
أحمد بن إبراهيم بن حسن علم الدين القمني البهنسي الضرير ا 
أحمد بن إبراهيم بن الحسين أبو جعفر القلعي الفقيه ااا 
أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد ابن الجزار القيرواني الطبيب 1 1 ز 1 ز 0 ز2 1 1< 121 1 ااا 
امد بخ إبراهيم أبو رياش الشيباني 0000 220003 ا 
أحمد بن إبراهيم بن الزبير الأندلسي المقرىء الحافظ النحوي 0 0000 
أحمد بن إبراهيم أبو سعيد الأديبي الخوارزمي الكاتب ا و ا ا و ا 11 
أحمد بن إبراهيم بن سلام المعافري 00 00 
أحمد بن إبراهيم بن الشاه 00000 ش2ظ 00000 ااا 
معدل 05 إبراهيم نون طاهر الحنبلي القطان 451101 1|1[1|[|[ز[ز[ز1[ز1[ز 1[ ز 1 ز21 12 1 1 1 ذ 1 1 ز 1 1 1 1 1 1 1[ ااا 
أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم أبو بكر اللؤلؤي القيرواني النحوي الشاعر 1 
أحمد بن إبراهيم أبو العباس الكافي الأوحد الوزير 0 ز[ز[ز ز [ ا 00 
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن عماد الدين الواسطي الشافعي 00 
أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف أبو العباس نور الدين بن مصعب الخزرجي 0 
أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي العامري الدمشقي البسري ا 1 
أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن العماد المقدسي الصالحي 1 00000 
أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد أبو الوفاء الصالحاني وا ا ا ل م 111 
أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني بن عبادل 10 0 
ايل بن إبراهيم بن عطية أبو بكر بن الحداد البغدادي 11101011 0 ا 
أحمد بن إبراهيم بن أبي عطية أبو عبد الرحمن العطوي 2112110 110 امسا ١‏ 
أحمد بن إبراهيم بن علي أبو العباس بن الزيال الواعظ 07 0[ ز[ [ 1[ 00000 
أحمد بن إبراهيم بن عمر عز الدين أبو العباس الفاروثي الشافعي 0 00 


3# الزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





أحمد بن إبراهيم بن غالب أبو جعفر الحميري المرسي الغزال 8 0000000 
أحمد بن إبراهيم بن القطان أبو طاهر الفقيه الحنبلي ا ا 1 
اع بن إبراهيم بن محمد أبو حامد الفارسي المقرىء 517 اا 
أحمد بن إبراهيم بن محمد أبو الغنائم الشيرازي الكاتب 000011 00000 
أحمد بن إبراهيم بن معلى أبو بشر العمي 0 00ا 0000 000000000000 
أحمد بن إبراهيم أبو نصر الكاتب الأعرابي الباخرزي 50 1 
أحمد بن إبراهيم بن نصير المخربي 000000 
5-6 بن أحمد بن أخي الشافعي 00000000 
أحمد بن أحمد أبو البركات جلال الدين الدمراوي اااي ااا 
أحمد بن أحمد بن سليمان أبو عبد الله الواسطي المقرىء 00000 
أحمد بن أبي أحمد أبو العباس ابن القاص الطبري الشافعي ا ا 0 
أحمد بن أحمد بن عبد السلام أبو القاسم ابن صبوخا المقرىء الحنبلي طامط وو ا 1101 
أحمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو جعفر ابن القاص الشافعي البغدادي ا 1 1 
أحمد بن أحمد بن عبد الواحد أبو السعادات المتوكلي ا 111 
أحمد بن أحمد بن عبيد الله شرف الدين المقدسي الحنبلي ام م ا 000 
أحمد بن أبي أحمد بن العوادة أبو العباس الزاهد 72571711ظ2ظ2 1 
أحمد بن أحمد بن كرم أبو عبد الرحمن الحافظ البندنيجي مو 11 
أحمد بن أحمد بن محمد أبو الخطاب الطبري النجاري 000 
أحمد بن أحمد بن محمد أبو الفتح ابن اليعسوب البغدادي 2ض 1 
أحمد بن أحمد بن محمد أبو المظفر بن حمدي المقريء 00 
أحمد بن أحمد بن محمد موفق الدين السعدي الشائعي ال ون امامو ا 11 
مين الخد نرق نغمة شرت اللرون المقدسن القاقبى نتطيتث اشام دده 0000 
الخو ون اتعيف و نيف أ تصن رن ور كين لذن ا 0000 
أحمد بن إدريس شهاب الدين القرافي المالكي الأصولي 0 
أحمد بن إدريس بن محمد أبو العباس تاج الدين الحموي الشافعي بن مزيز 00 
أحمد بن أزهر بن عبد الوهاب أبو محمد الصوفي ا اا 00 
أحمد بن إسحاق أمير المؤمنين القادر بالله 1 11( 


أحمد بن إسحاق بن أيوب أبو بكر النيسابوري الفقيه الصبغي 0000 


محتوق الجزء السادس 


أحمد بن إسحاق بن البهلول أبو جعفر التنوخي القاضي الحنفي ................ ا 
أحمد بن إسحاق أو 2 جعفر الحلبي الجرد القفاضي 20111111 117527156089 
الحم ين اندحا ف .رن التحصيين :ابن السيرما رق لظ 
أحمد بن إسحاق بن عبد الله الصيد لاني جاليئوس مس م ممما ممت 500 
أحمد بن إسحاق بن عمرو الخاركي البصري م ممم مايه 9ش طه*ظ2« 
أحمد بن إسحاق بن محمد أبو المعاليى شهاب الدين الأبرقوهي الشافعي 9 *ش2ظظ 
أحمد بن إسحاق بن موهب أبو العباس ابن الجواليقي ...نت 232537570 
مد ين إبحاق. ين قبط الاأحتسس يي ل 0 0110ظظ5ظ1 
أحمد بن إسحاق الوزان 000 
أخمدييى” أمين ررد سا تان توالة العلوك الجاحاتنة دف مسوم عا ةع ع 57 


أحمد اتن إسرائيل من الحسة أبو جعفر الأثبارق الوزين ممحه معاه ا ةد ا 
أحمد بن أسعد بن أحمد أبو الفضل صفي الدين بن كريم الملك ا 
أحمد بن أسعد بن حلوان أبو العباس نجم الدين ابن المتقاح الطييب يي 5 
أحمد بن أسعد بن علي أبو الخليل المقرىء بن صفير ل 
أحمد بن إسفنديار بن الموفق أبو العباس البوشنجي الواعظ ل 1 
أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو العباس نجيب الدين الإسكندراني المالكي ل 
أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو على الخصيبي الكاتب الأنباري نطاحة 557791970 


أحمد بن أسماعيل بن أحمد أبو على المكين الأصبهانى ل اواو ا ا 
احمد بن إسماعيل بن أحمد أبو نصر سلطان ما وراء النهر بن سامان 678 5ش«غظ1«ظ 


أحمد بن إسماعيل البغدادي راوي جحظة 77000 523 
أحمد بن إسماعيل أبو الحسن الحضرمي ا 0 
أحمد بن إسماعيل بن حمزة الطيال ا 1 
احمف يون السناعا اسائهو اتن أبى لدان محد ‏ ا أ م و1 2505 
أحمد بن إسماعيل بن عمار أبو العباس الكاتب 8 ”© 


أاحمد بن إسماعيل بن منصور نجم الدبو الحلبي أبن التبلي ل 0 
أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو الخير الطالقاني القزويني الشافعي .... 110 
حنمن ون إشكاته اناق الكوقى حم سس ا اس 0 


أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري الشيعي 000 


الجزء السادس من كتاب الوافي بالوفيات 


بن أكمل بن مسعود أبو العباس الهاشمي عواة مءةه شوو معد مه ماده لامو و6 وقوه 
بن التكية بن عبد أللّه التائب المحدث 099 ”225 


5 اناهن صدر الدين الإربلي الحلبى القويضى فمموة ورم ةم مم ممم موود مءوووووة 
بن أناية الومدافى الطيووق" ند نان و ا 


بن أمية أبو العباس الكاتب عه اه 2 واناء ووو وا اك ولاه 20 ه241 همه م4 دادما 08062 


بن ع شهات الدين الأمير الدمشقي 01010100 5*57>< 


ضُ أنيلك و عبد الله شهاب الدين الحسامي المصري أبن الدمياطي 


بن ايوب بن مانوس شيخ المعتزلة معام م 2ك دوه 666 22054 هذه وا وهء وااء 5 


بن أيوب بن المعافا أبو بكر الزاهد 08 *ش*ظغ1ط1 
بن بختيار بن علي أبو العباس الواسطي ابن المندائي هظطظ12 
بن بدر بن الفرج أبو بكر القطان الكاتب 11211000 

بن بديل قاضي الكوفة اليامي ا 
بره او جضن القرفلي لكاتب 33236 9 0000 
بن بشر بن علي التجيبي الشافعي ابن الأغبس 2515257770 
بن بشر بن عامر أبو.حامد المروروذي الشافعي .... 0 
بن بقاء بن علي أبو علي البقال التاجر ........... [ز ز ز 0000 
بن بقي بن مخلد أبو عمر الأندلسي 0 
بن بكتمر بن سيف الدين بكتمر الساقي 0 157 
بن أبي بكر بن أحمد شهاب الدين بن برق متولي دمشق 11117 
ين :كن تر جود وذ طالب العيدي. النحوي ....... 589ش*1ظ15طظ1 
بن أبي بكر أبو جلنك شهاب الدين الحلبي الشاعر 1211111 
بن أبي بكر بن سليمان أبو العباس جمال الدين ابن الحموي 1 
بن أبي بكر بن طي أبو العباس شهاب الدين الزبيري المحدث ا 
بن أبي بكر بن عرام بهاء الدين الأسواني ا 0 
بن أبي بكر بن المبارك أبو السعود الزاهد ابن الشبلي 12110 
بن أبي بكر بن أبي محمد أبو الفضل الخاوراني النحوي المجد .... 
بن أبي بكر أبو مصعب الزهري العوفي قاضي المدينة ل 
بن بندار بن إبراهيم بن بندار 000000 00 


8685886665886 #56 566+ 686682666 همه 


+ 62> »© هن هنوت +>8868هه>ج ...5 


++ 695685858895852 وهل ث 66ت .هده 


26 5666666666 46خ + 2ت 666 ث* 


6 © سج + شآ نه هده 56566566 >2 نك ذه «ه. 


86856 »5 >*ذ 6 649 66666وت ون دهن به 


55269896 جدس# 9689666 هم >6 64 ههه 


+ #6 6ت ©*ة#هشخ 66> تف ءوست 6666 وه 


865956 8# 6م265 5556ل " ث دشضه 


+52 5+6 #848 625666656" نض شه دن 6 


©4 # ش هاه نض ه5668566ه>؟ 5 سه هه دج هوه 


85656 855668ج هوس انث 66ج ووج جه ه 


86666+682886286856686 5666م > وه 


4 096882686668866 ه66 66ج »© 


»6696م ضعت 9669666665 - هه 


6 8566 8ه ه©ه هه 4*ث 86866066658666 


+66868686686824 6.695 6966666ه 


86خ 566568686 هدج مث 6 2666م جه هو دوه 


6 # مه #اةثت © 89688686652658 #58584564 ٠»‏ 


هه ث #5266866 ون ناث دن ههه ع > هج موه ه 


68685666 26 2+8 جيك :62 هه 666 6م ب » 


656 © © هدهةف 5 ةن 666 66ج هبج ند سه 


© < © شه 56866 ت »+ : ثن8 6+ تت 896596 وعم » 


56856858 2-566 659568665686ه ١>.‏ ه 


لل 


6 


١1 


ل 


ممسحتوى الجزء السادس 


أحمد بن بندار بن إسحاق أبو عبد الله الأصبهاني الشعار الظاهري ا هطظ51 
أحمد بن بنيمان بن عمر أبو العباس البقال الهمذاني البغدادي ................ ش12 
أحمد بن بهزاد بن مهران أبو الحسن الفارسي السيرافي 0000100 1# 
أحمد بن بويه الديلمي أبو الحسين معز الدولة السلطان 13000 
أحمد بن بيليك شهاب الدين ابن الأمير بدر الدين المحسني ”2 
أحمد بن تزمش الخياط البغدادي خط ا فطق اواو مط اراسي وو وموم تاراح 11 
أحمد بن تليد المغربي 5200 ا 
أحمد بن تميم بن هشام أبو العباس البهراني اللبلي الشافعي 1111111111 
احبه ين ترنة ابو الفناس المكيرى 110000 
أحمد بن ثابت بن محمد أبو العباس الطَرْقي الحافظ ل 0 
أخمد بن ثناءين أحدد التجمحن أبو العباسن' ابن القوطبان مسو صب تت ما 0000 
أحمد بن جبير أبو جعفر الأنطاكي المقرىء 111111010101010 
أحمد بن جعفر بن أحمد أبو العباس البيع بن الدبيئي 2311111111 
أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القطيعي البغدادي 000 
أحمد بن جعفر بن سلم أبو بكر الختلي 3# 
أحمد بن جعفر أبو العباس البديعي 100 1117101« 
أحمد بن جعفر أبو علي النحوي الدينوري ااا 121*300 
أحمد بن جعفر بن الفرج أبو العباس الأكاز الزاهد 111101111110 
أحمد بن جعفر بن المحدث ابن المنادي البغدادي الحافظ ال ا ل 
أحمد بن جعفر المعتمد على الله أمير المؤمنين 12*00 
أحمد بن جعفر بن موسى أبو الحسن جحظة البرمكي 1111111111111 
أحمد بن جميل بن الحسن أبو منصور الشيباني الأزجي الكاتب 12100 
احين بن جميل المروزي 1211113111 
أحمد بن جناب المصيصي 15*50« 
أحمد بن جواس الحنفي الكوفي ا 1177000 
أحمد بن حاتم الطويل م 1370000 
أحمد بن حاتم بن إبراهيم أبو العياس الرازي مولى بني هاشم 000000 
الحيد بن حاتم أبق اهبر الباهلي اللغوي ا ا ا 


”5 الجزء السادس من كتانت الوافى بالوفيات 





أحمد بن الحارث بن المبارك أبو جعفر الخراز الراوية 00000100 
أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري الكوفي 1 
أحمد بن حامد بن أحمد أبو العباس الأنصاري الأرتاحي الحنبلي 8ش*ظ2ظ5 سام لان الا 
أحمد بن حامد بن عصبة جمال الدين قاضي يغداد الحنبلي 0000118 01 
أحمد بن حامد بن محمد أبو نصر العزيز عم العماد الكاتب الأصبهاني ل يا 
أحمد بن الحباب الحميري النسابة 3 ددبببب231ج001010310 0 0 ا 
أحمد بن الحجاج الشاعر 11 1 000011 
أحمد بن حجي بن بريد الأعرابي أمير آل مري بببج0101 0 ا 
أحمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الحيري الشافعي ااا 
أحمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر ابن اللحياني الصفار المقرىء ا 11 
أحمد بن الحسن بن أحمد أبو عبد المخلطي ل 1 ببب1ب1 01312121 0 ا 
أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو نضر ابن نظام الملك الوزير 0000 
أحمد بن أبي الحسن بن الباذش أبو جعفر الأنصاري الغرناطي 1 
أحمد بن الحسن بهاء الدين 00 0 ا 
أحمد بن الحسن بن جنيدب أبو الحسن الترمذي الحافظ 0[ ز[ز[ ز[ [ [ ا 
أحمد بن الحسن حاكم باخرز ااي ا ةي 2 2 2 2 121 2 1 121 1 2 0 2 2 ز 2 2 2 2 1212 1 1 1 ا ااا 
أحمد بن الحسن الحاكم يأر الله مير المؤمنية 00000000 0 ة1ة 1 1 1 اا 0 
أحمد بن الحسن بن خداداد أبو طاهر الكرجي الباقلاني 0 اا 0 
أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل الباقلاني المعدل 0000008 000000 
أحمد بن الحسن السكوني النسابة الكندي لي 0101010100 
أحمد بن الحسن بن سلامة أبو العباس المنبجي الحنفي 7 غ121 50 ١0‏ 
أحمد بن الحسن أبو سهل الحمدوني لظ 0 1 1 1 1 1 اا 
أحمد بن الحسن بن سيد أبو العباس الجراوي المالقي ا ا ا 
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ل ا ا 
أحمد بن الحسن بن عبد الكريم أبو عبد الله ابن الغباري 10121218 00 
أحمد بن الحسن بن علي الموصلي صاحب الموشحات ا 
أحمد بن الحسن بن عنان أبو العباس الكنكشي 00 


أحمد بن الحسن بن القاسم أبو بكر الفلكي الهمذاني الحاسب ااا 00 





محتوى الجزء السادس ظ : 584١‏ 
أحمد بن الحسن بن قضاعة أبو السعود 11111[ 1 0 
أحمد بن الحسن الكرابيسي الشاعر ا 
أحدة ‏ بن لجسن بن محيد ألو كد مي ا قررلة لا" 11111 1 ااا 
أحمد بن الحسن بن محمد أبو العباس الوراق الصيدلاني المخرمي بن بطانة مو سا ا 3 ١3‏ 
أحمد بن الحسن بن محمد مجير الدين الخياط الشاعر الدمشقي 0 
أحمد بن الحسن بن محمد بن اليمان الدينارى الكاتب ب 0 0 0اااا0 0 0 
أخييد بن الحسن المضري الأبلي 000 0 ا ا 
أحمد بن الحسن الناصر لدين الله أمير المؤمنين بطب ةلطع سو اماو الج و 1 
أحمد بن الحسن بن هبة الله أبو الفضل المقرىء ابن العالمة 0 0 0 000 
أحمد بن الحسن بن هلال أبو العباس الورداني المقرىء ابن المعوغي 00 
أحمد بن الحسين بن أحمد أبو بكر الصائغ المقرىء كبة أحمد ا 0 
أحمد بن الحسين بن أحمد أبو بكر المقرىء القطان 2 212 10121 1 1 ا 
أحمد بن الحسين بن أحمد أبو جهم المشغراني الدمشقي 0 
أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين البغدادي ابن السماك الواعظ اا 0 
أحمد بن الحسين بن أحمد أبو عبد الله شمس الدين ابن الخباز الإربلي الموصلي النحوي 
الضرير 00001010 ا 
أحمد بن الحسين بن أحمد العلوي ابن العقيقي الدمشقي 001 
أحمد بن الحسين بن البقال أبو بكر الصائن المقدسي لاخ ع واسطروا السو الل م ا لا 
أحمد بن الحسين بن الحسن أبو الطيب الجعفي المتنبي الشاعر ا 0 0 00 0 00 
أحمد يخ الحسيق أبو اين كنرف الدذيق الأمنك مخطيي الراضياقة مص 
أخطلاءبن النحسين ابو سعية البردعي المقرن الحقن 1 ذ1ذ1ذ1[ 1[ 000011 
أحمد بن الحسين أبو سعيد ابن المعتمد على الله ا 1 1 ا 
أحمد بن الحسين بن سليمان المغربي اا ا 
أحمد بن الحسين بن سهل أبو بكر الفارسي الشافعي ل 
أحمد بن الحسين أبو بكر بن شقير النحوي 01 00 
أحمد بن الحسين بن الطبري أبو حامد المروزي الفقيه الحنفي ذا 00 
أحمد بن الحسين أبو الطيب المؤدب 1000000000 1 0 0 0 1 0 
أحمد بن الحسين بن عبد الله أبو الحسن الطرابلسي الشاعر 01 ااا 


001 الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي الشافعي 100110 العا 111 
أحمد بن الحسين بن علي أبو الحسين الرخجي 0 ل 
أحمد بن الحسين بن علي أبو العباس ابن قريش النساج 1 0000 
أحمد بن الحسين بن أبو مجالد الضرير مولى المعتصم 00000101001 0 اا 
أحمد بن الحسين بن محمد أبو العباس العراقي البزوغاني الحنبلي ل 11 
أحود حون التسيق ين محيد المسيلى 0 
أحمد بن الحسين أبو منصور الباخرزي ل ا 111 
أحمد بن الحسين بن يحيى أبو الفضل بديع الزمان الهمذاني ..... 0000 0 
أحمد بن حفص بن عبد الله قاضي نيسابور 1 1 1 اا 
أحمد بن حمدان بن شبيب أبو عبد الله الحراني الحنبلي ل ا 
أحمد بن حمدان بن علي النيسابوري الحيري الزاهد م ااا 
أحمد بن حمدون بن أحمد أبو حامد النيسابوري الأعمشي الحافظ عا الم 1 
أحمد بن حمزة بن أحمد أبو غانم القزويني اطغ 11 
أحمد بن حمزة الخزاعي ‏ 1000 
أحمد بن حمزة بن عمران المزي 8و ااا 
أحمد بن حنبل بن هلال أبو عبد الله الشيباني الإمام 0000000010 
أحمد بن خابط المعتزلي رئيس الخابطية 00089 ااا 
أحمد بن أبي خالد أبو سعيد الضرير 0 ا ا 1 
أحمد بن خالد بن يزيد أبو عمر ابن الجباب الأندلسي القرطبي الحافظ 0000 
أحمد بن خرباش التونسي ل اا ا ا ا ا 
أحمد بن خسرما بن عبد الكريم أنو: العباس القزويني 0000 0 0 
احمد بن الخصيب أبو العباس الجرجرائي الكاتب الوزير 1 01 
أحمد بن خضرويه الزاهد ااا 
أحمد بن الخطاب بن الحسن أبو بكر الملاح المقرىء الغسال الحنبلي بن صفوان 00000 
أحمد بن خلف البغدادي راوي بن المعتز ا 000000 
أحمد بن خليل بن سعادة أبو العباس شمس الدين قاضي القضاة الخويي الشافعي م 0 
أحمد بن خليل أبو عمرو الأندي من أهل بلنسية 00 


أحمد بن أبى خيثمة زهير النسائى البغدادي الحافظ ا ااا 





8898586658 هته هم دس ةسومه وسهووهة 


محتوى الجزء السادس م" 
امد بن :ذاوديق .ونكك أبنو فيه الديتووي ًً00000202121 0 0000 
أحمد بن راشد أبو الفضل الصريفينى 0 000 
أحمد بن ربيع بن سليمان أبو سعيد الأصبحي الأندلسي ابن مسلمة الم 0 
أحمد بن ربيعة العبادي العقيلي الأعرابي ظ ا ةذ[ ااا 
أحمد بن رزق الله بن محمد أبو الفضائل التمار الوكيز: 1[ 000 
أحمد بن رستم بن كيلان شاه أبو العباس جمال الدين الديلمي 0[ 00001 
أحمد بن روح بن أبي بحر الشاعر 00000 1252# 0 
امك بن روح 5 عيسى الحبشي 1000000000 2 2 2 1 12 1212 12 121 1 ااا 
أحمد بن زكرياء أبو بكر القاضي ا 0 1 1 1 1 1 1 1 ا 00 
أحمد بن زهير بن محمد أبو العباس مله الأصبهاني 1 161[ز[54ز[ز[1[ز[41ز[ز1ز1414 1 ز1 1 1ز1 1[ ز 1 000 
أحمد بن سالم بن نبهان أبو سالم الأبهري قاضي زنجان 1 1 1 1 1 0 
أحمد بن سعد أبو الحسين الكاتب الأصبهاني 0 1 1 1 1ز[ذ1ز1 1 1[ | 0 
حمل بن سعد بن علي أبو علي البديع الهمذاني 212111111001151 00 
أحمد بن سعدان أبو نصر الحاتب 1110101108 22#( 0 0 0000 
أحمد بن أبي المبعود بن كيدان ادو 0 الكاتب #امطونا موادا لا او و 1 
أحمد بن سعيد بن إبراهيم يم الرباطي الأشقر الحافظ 1[ 1 001 
الحم مم سعد دين عمق أنز السارية: القع 0 البغدادي الخياط 000000 
أحمد بن سعيد بن أحمد المقرىء الطرابلسي 1 0 
أحمد بن سعيد أبو بكر الطائي الكاتب الدمشقي 151 14141[ 1[ اا 
أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب أبو عمر الأديب والد أبي محمد بن حزم ل ا ا 71 
أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس أبو عمر الصدفي الأندلسي المنتجيلي اطم و م 0 
أحمد بن سعيد بن شاهين بن علي 110 1 000 
أحمد بن سعيد بن صخر أبو جعفر الدارمي السرخسي الحافظ 0001 
أحمد بن سعيد بن عبد الله أبو الحسن الدمشقي المؤدب 111 1 0 اا 
أحمد بن سعيد بن علي بن حزم اليزيدي أبو عمر القرطبي ادف سو ا اك 1 1012017 
أحولكنة معي يرد الفرج أبو السعادات الكاتب القزم 0 
أحمد بن سعيد بن محمد تاج الدين ابن الأثير الحلبي الموقع 10 00000 
أحمد بن سعيد الهمداني اضرق الوه عرااج موه وو وود لطر لما كود وا 11 


10 ' الجزء السادس من كتاب الوافى بالوفيات 





أحمد بن سللام الرضائي 00 ا 
أحمد بن سلامة بن إبراهيم أبو العباس ابن أبي الخير الدمشقي الحنبلي 000001 
أحمد بن سلامة بن سالم المغربي التاجر ا 111 
أحمد .بن سلامة بن عبيد الله أبو العباس البجلي الكرخي بن الر و مح ا و و ل ا م 111 
أحمد بن سلمان بن أحمد أبو العباس الجمال البغدادي المقرىء م ا ا 01 
أحمد بن سلمان بن الحسن أبو بكر البغدادي النجاد الحنبلي وام د اع ل 1 
أحمد بن سلمة بن عبد الله أبو الفضل النيسابوري البزار الحافظ 2520 ااا 
ل سيد الما شرك الدين انك الفرحاة المقرئع المالكن 2000 
أحمنذ يق سليمان: ين آيوب أب الحين الدمشقى الأسدي: الفقيه ا 111 
أحمد بن سليمان بن خلف أبو القاسم ابن القاضي أبي الوليد الباجي 0 
أحمد بن سليمان بن داود ابن أبي العباس الطوسي 1 
أحمد بن سليمان الرهاوي الحافظ 0000000008 
أحمد بن سليمان بن زبان أبو بكر الكندي الضرير ابن أبي هريرة مع وسو الف ا 11 
أحمد بن سليمان بن كسا المصري 0 111 
أحمد بن سليمان بن محمد الصاحب تقي الدين لظ 0 
أحمد بن سليمان بن وهب أبو الفضل الكاتب 0000 11111[ 01000 
أحمد بن سنان بن أسد أبو جعفر الواسطي القطان الحافظ 0 
أحمد بن سهل البلخى ا 
أحمد بن سهل أبو زيد البلخي 008000 اا 
أحمد بق شهل ين لين زان أبو العباس الأشناني ل 6 21327111 0000000 
أحمد بن سهل أبو نصر الهمداني 0 مات ا قا 
أحمد بن سيار بن محمد أبو بكر القاضى الصيمري ااا 0 
أحمد بن سيف أبو الجهم الأنباري الكاتب 5 0001 
أحمد بن شاهنشاه بن بدر أبو علي الجمالي صاحب مصر تت يي .1818 
أحمد بن شبويه المروزي ا 0000 
أحمد بن شبيب الحبطي الضرير البصري 00000 ااا 
أحمد بن شعيب بن علي أبو عبد الرحمن النسائي ااا 


أحمد بن شيبان بن تغلب أبو المعالى بدر الدين الشيبانى الصالحي العطار الخياط سي 01/1 








محتوى الجزء السادس 5 
أجل بن صابر القيسي أبو جعفر 00000000 2 2 2 212 ز2 2 1 1 1 1 اا 
أحمد بن صاعد بن 5 الغنائم أبو العباس الإسكاف ابن أبي المجد ا ا اا ا 1 
أحمد بن صالح أبو جعفر الحرار الحرون لمعب بالل ما اددهم مله ونا مم1 ال ا ل 
أحمد بن صالح بن سيردار أبو بكر القطربلي 000011 ا 
أحمد بن صالح بن شافع أبو الفضل الجيلي ا 1 
أحمد بن صالح أبو العباس شهاب الدين السنبلي 000000000000000 
أحمد بن صالح بن أبي فئن ابن أبي معشر 110 0000011111 
أحمد بن صالح المصري الطبري الحافظ اذ ذز[ذ[ذ[ [ 0000000 
أحمد بن صدقة أبو بكر الضرير النحوي 0 
أحمد بن صدقة بن أبي الحسين أبو بكر الخياط الواسطي بن كليزا 1 
أحمد بن صدقة الماهنوسي الضرير 1ط ا ا 0 
أحمد بن الصنديد أبو مالك العراقي ا 1100[ 0 
أحمد بن طارق بن سنان أبو الرضا القرشي الكركي ابن أبي السرايا ال ل 0 
أحمد بن أبي طالب قاضي القيروان 110 [1[1[1[1[1[1[1 1[ ز  [‏ ا 0 
أحمد بن طاهر بن أحمد أبو عبد الله الخازن 0 
أحمد بن طلحة أبو العباس المعتضد بالله أمير المؤمنين ا 1 1 1[ز1ز 1 000 
أحمد بن طولون أبو العباس التركي أمير الشام والثغور ومصر مق ا ل ل 1